نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 72

المعلومات من الاجتماع

المعلومات من الاجتماع

الفصل 72 “المعلومات من الاجتماع”

وبينما كان غارقًا في تأملاته، أعاده صوت الصرير المفاجئ لمفصلة الباب إلى الحاضر. أمر زعيم الطائفة الهزيل بإغلاق باب الطابق السفلي ثم توجه نحو مركز التجمع، وجذب كل زوج من العيون في الغرفة نحوه.

ومن منظور غير متحيز، كان من الواضح أن أعضاء الطائفة الدينية هؤلاء كانوا دقيقين بشكل ملحوظ في نهجهم.

عندما التقت نظرة دنكان بعينيها، حولت عينيها بسهولة إلى مكان آخر كان تحول تركيزها دقيقًا، لكن دنكان متأكد تمامًا من أن النظرة الشديدة السابقة كانت تخص هذه الفتاة الشابة!

لم يكن قبول دنكان الفوري داخل المجموعة عملية مباشرة. حيازته لتميمة الشمس لم تقنعهم على الفور بمصداقيته، ولم يسارعوا إلى تصديق روايته عن الأحداث التي وقعت في موقع القرابين تحت الأرض أيضًا. لقد كانوا بعيدين كل البعد عن التراخي في حكمهم، فقد قاموا بتقييم كل تصرفاته، وقاموا بتحليل كلماته، وحتى عندما وصلوا إلى مكان اجتماعهم، اتخذوا خطوة إضافية للتحقق من صحته. لقد كانوا حذرين للغاية، حتى بالنسبة لطائفة سرية كانت تتهرب من القبض عليها.

ومن منظور غير متحيز، كان من الواضح أن أعضاء الطائفة الدينية هؤلاء كانوا دقيقين بشكل ملحوظ في نهجهم.

ومع ذلك، فإن أساليبهم في التمييز اعتمدت بشكل كبير على افتراض أن دنكان كان إنسانًا عاديًا.

بدا المناصر المتسائل متفاجئًا، متسائلاً، “هل يغطي المصدقون في بلاند وجوههم دائمًا أثناء اجتماعاتهم؟”

كانت مثل هذه الأساليب غير مجدية تمامًا ضد شخص مثل دنكان، الذي كان يحمل لقب قبطان المجموعة الغامضة المعروفة بالضائعة.

لقد فهم دنكان أن التجمع قد بدأ. وعلى الفور وضع أفكاره جانبا، مع التركيز على السيناريو المتطور أمامه. لاحظ أن الشخصية النحيلة تخطو بثقة إلى الأضواء، وابتسامة غامضة تومض على شفتي الرجل. ثم أخرج من أعماق ثوبه شيئاً، فرفعه عالياً ليشهده الجميع.

أخذ الشخص النحيل والقائد للمجموعة قطعة القماش المتواضعة من يد دنكان، ويبدو أنه غير مدرك لأي تغييرات محتملة في القوة الكامنة في الأثر. بعد التعرف على العضو الجديد، أشار نحو مكان شاغر في منطقة الاجتماع قائلاً، “يمكنك الاستقرار هناك في هذه اللحظة يا أخي. أنت لست الوجه الجديد الوحيد هنا.”

يشير التدفق الكبير للشمسيين إلى بلاند إلى أن هؤلاء الطوائف المتحفظين عادةً، وهم نفس الأشخاص الذين نظموا مؤخرًا الحدث الواضح في المجاري، يخططون بالفعل لشيء ما على نطاق أوسع.

امتثالاً لذلك، أومأ دنكان برأسه وبدأ في التحرك نحو المكان المحدد. وطوال الوقت، حرص على تدوين ملاحظات ذهنية عن كل فرد يشكل التجمع.

عندما التقت نظرة دنكان بعينيها، حولت عينيها بسهولة إلى مكان آخر كان تحول تركيزها دقيقًا، لكن دنكان متأكد تمامًا من أن النظرة الشديدة السابقة كانت تخص هذه الفتاة الشابة!

ولدهشته، اختلف الأتباع الذين رآهم هنا بشكل كبير عن أولئك الذين التقى بهم في موقع مجاري القرابين. على عكس الجلباب الأسود النموذجي للسونتيين، ارتدى هؤلاء الأفراد ملابس مثل المواطنين العاديين. وكانت وجوههم مكشوفة بالكامل دون أغطية لإخفاء هوياتهم.

عندما التقت نظرة دنكان بعينيها، حولت عينيها بسهولة إلى مكان آخر كان تحول تركيزها دقيقًا، لكن دنكان متأكد تمامًا من أن النظرة الشديدة السابقة كانت تخص هذه الفتاة الشابة!

ومن باب الفضول سأل أحد المناصرين القريبين، “هل من المعتاد كشف الوجه في مثل هذه التجمعات؟”

على الفور تقريبًا، شعر دنكان… بتغيير في الرجل.

بدا المناصر المتسائل متفاجئًا، متسائلاً، “هل يغطي المصدقون في بلاند وجوههم دائمًا أثناء اجتماعاتهم؟”

إن تكتيكه المتمثل في التسلل بصمت إلى الموقف مثل سمكة خفية قد قاده إلى الحقيقة على وجه التحديد!

ضم عبوس طفيف جبين دنكان، “أنت لست من بلاند…”

الآن ظهر… ربما يكون ما يسمى بقناع الشمس هو “جهاز الاتصال” الذي يستخدمه “نسل الشمس العليا”، الذين بقوا على هامش الحضارة، للسيطرة على أتباعهم ومراقبة العالم عن بعد. أو، بشكل أكثر دقة، نوع من أجهزة الإسقاط النفسي؟

“نحن من لانسا،” علق مصدق آخر. وبعد التأكد من أن الغريب كان بالفعل زميلًا مؤمنًا، بدا أتباع الشمس أكثر استرخاءً. “لقد وصلنا إلى هنا الأسبوع الماضي. وقبل أن نتمكن حتى من الاتصال بالمصدقين المحليين، وقع الهجوم…”

هذا الأثر الصغير… ربما كانت مخصصة له فقط.

“جميعكم هنا… من لانسا؟” كان دنكان متفاجئًا بعض الشيء. أوضح هذا الوحي سبب استمرار وجود عدد كبير جدًا من الشمسيين في المدينة، على الرغم من تدمير موقع القرابين في المجاري.

ظهر السؤال في ذهن دنكان عندما لاحظ ملابس الطفلة مرة أخرى… لسبب لا يمكن تفسيره، بدا أن هناك تنافرًا صارخًا بين الفتاة وبيئتها الحالية.

“نعم، جميع المصدقين الموجودين هنا هم من لانسا، ولكن لدينا مجموعات من دول مدن أخرى لجأت إلى أماكن اختباء مختلفة،” وأضاف مناصر آخر. “نحن جميعًا على علم بما يحدث في بلاند. على مدى السنوات الأربع الماضية، كان هذا الحاكم اللعين ومتملقو الكنيسة يحاولون سحق حركتنا… لا بد أنكم جميعًا واجهتم التحديات أيضًا. ولكن لحسن الحظ أن تلك الأوقات قد ولت الآن.”

علاوة على ذلك، لم يروا ضرورة لإخفاء هوياتهم: فالحاضرون المجتمعون هنا كانوا جميعاً “أصدقاء قدامى” هاجروا من نفس الدولة المدينة. لقد كانوا على معرفة جيدة ببعضهم البعض، مما يجعل أي تمويه لا معنى له أثناء التجمع.

أجاب دنكان بإيماءة غامضة، فقط ليتم استجوابه من قبل المؤمن الأول الذي تحدث إليه، “تلك الحمامة التي تجلس على كتفك هي إلى حد ما… غير عادية.”

عندما التقت نظرة دنكان بعينيها، حولت عينيها بسهولة إلى مكان آخر كان تحول تركيزها دقيقًا، لكن دنكان متأكد تمامًا من أن النظرة الشديدة السابقة كانت تخص هذه الفتاة الشابة!

في هذا التعليق، كشفت عيون دنكان عن وميض من الانزعاج.

كان دنكان غارقًا في جدول الضرب المكون من ستة أرقام عندما عاد عقله فجأة إلى الوراء.

يدرك دنكان أنه لم يكن الوحيد الذي أثار اهتمامه وجود الحمامة التي تجلس على كتفه.

“نعم، جميع المصدقين الموجودين هنا هم من لانسا، ولكن لدينا مجموعات من دول مدن أخرى لجأت إلى أماكن اختباء مختلفة،” وأضاف مناصر آخر. “نحن جميعًا على علم بما يحدث في بلاند. على مدى السنوات الأربع الماضية، كان هذا الحاكم اللعين ومتملقو الكنيسة يحاولون سحق حركتنا… لا بد أنكم جميعًا واجهتم التحديات أيضًا. ولكن لحسن الحظ أن تلك الأوقات قد ولت الآن.”

لم تكن الحمامة في حد ذاتها مشهدًا غير عادي. ومع ذلك، فإن حضور تجمع طائفي مع حمامة تجلس بهدوء على كتف المرء هو بلا شك مشهدٌ غريب.

هذا الأثر الصغير… ربما كانت مخصصة له فقط.

وبلا مبالاة، رفض التعليق على الطائر قائلاً، “إنه حيواني الأليف، وهو ماهر في مساعدتي بعدة طرق.”

على الفور تقريبًا، شعر دنكان… بتغيير في الرجل.

أثناء الانخراط في محادثة غير رسمية، كان عقل دنكان مشغولاً بمعالجة تأكيد تكهناته السابقة:

ظهر السؤال في ذهن دنكان عندما لاحظ ملابس الطفلة مرة أخرى… لسبب لا يمكن تفسيره، بدا أن هناك تنافرًا صارخًا بين الفتاة وبيئتها الحالية.

يشير التدفق الكبير للشمسيين إلى بلاند إلى أن هؤلاء الطوائف المتحفظين عادةً، وهم نفس الأشخاص الذين نظموا مؤخرًا الحدث الواضح في المجاري، يخططون بالفعل لشيء ما على نطاق أوسع.

ولدهشته، اختلف الأتباع الذين رآهم هنا بشكل كبير عن أولئك الذين التقى بهم في موقع مجاري القرابين. على عكس الجلباب الأسود النموذجي للسونتيين، ارتدى هؤلاء الأفراد ملابس مثل المواطنين العاديين. وكانت وجوههم مكشوفة بالكامل دون أغطية لإخفاء هوياتهم.

إن تكتيكه المتمثل في التسلل بصمت إلى الموقف مثل سمكة خفية قد قاده إلى الحقيقة على وجه التحديد!

لماذا تكون مثل هذه الفتاة الصغيرة من بين هذه الجماعة من الطائفيين؟

في الوقت نفسه، بدأ يفهم سبب اختيار الطائفيين الذين حضروا التجمع عدم إخفاء هوياتهم، وبدلاً من ذلك اختاروا الاندماج كمواطنين عاديين.

ثلاثة فصول.. إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

في بيئة الصرف الصحي، قام الشمسيون بإخفاء هوياتهم، والتزموا بنظام اتصال يحد من التفاعل بين الأعضاء ذوي الرتب الأدنى. كانت هذه هي استراتيجيتهم لمواجهة عمليات التطهير المتكررة في الكنيسة ومنع كشف المعلومات الأساسية في حالة حدوث خيانة أو اعتقال داخل صفوفهم. لقد كان تكتيكًا ضروريًا للشمسيين المحليين الذين يعيشون في ظل مثل هذه الظروف المضغوطة. ومع ذلك، لا يبدو أن هؤلاء القادمين الجدد من دول المدن المختلفة لديهم نفس الخبرة -فقد كانوا طائفيين بسيطين، وليسوا قوات خاصة مدربة تدريبًا عاليًا.

الفصل 72 “المعلومات من الاجتماع”

علاوة على ذلك، لم يروا ضرورة لإخفاء هوياتهم: فالحاضرون المجتمعون هنا كانوا جميعاً “أصدقاء قدامى” هاجروا من نفس الدولة المدينة. لقد كانوا على معرفة جيدة ببعضهم البعض، مما يجعل أي تمويه لا معنى له أثناء التجمع.

على الفور تقريبًا، شعر دنكان… بتغيير في الرجل.

إن مظهرهم الحالي كمواطنين عاديين يمكن أن يساعد في الواقع في الهروب السريع. إذا اكتشف مخابئهم، فيمكنهم الاندماج بسهولة مع سكان منطقة المدينة السفلى، وهي منطقة تفتقر إلى نظام إداري صارم.

لم يكن قبول دنكان الفوري داخل المجموعة عملية مباشرة. حيازته لتميمة الشمس لم تقنعهم على الفور بمصداقيته، ولم يسارعوا إلى تصديق روايته عن الأحداث التي وقعت في موقع القرابين تحت الأرض أيضًا. لقد كانوا بعيدين كل البعد عن التراخي في حكمهم، فقد قاموا بتقييم كل تصرفاته، وقاموا بتحليل كلماته، وحتى عندما وصلوا إلى مكان اجتماعهم، اتخذوا خطوة إضافية للتحقق من صحته. لقد كانوا حذرين للغاية، حتى بالنسبة لطائفة سرية كانت تتهرب من القبض عليها.

بينما يفكر دنكان في هذه الأفكار، اجتاحت نظرته التجمع. فجأة، شعر بنظرة شديدة تركز عليه.

أثناء الانخراط في محادثة غير رسمية، كان عقل دنكان مشغولاً بمعالجة تأكيد تكهناته السابقة:

واثقًا من غرائزه، استدار ليتعرف على مصدر النظرة الشديدة، فوجد فتاة صغيرة ذات شعر أسود قصير.

“نحن من لانسا،” علق مصدق آخر. وبعد التأكد من أن الغريب كان بالفعل زميلًا مؤمنًا، بدا أتباع الشمس أكثر استرخاءً. “لقد وصلنا إلى هنا الأسبوع الماضي. وقبل أن نتمكن حتى من الاتصال بالمصدقين المحليين، وقع الهجوم…”

وكانت ترتدي فستاناً أسود اللون مزيناً بالدانتيل الأبيض. كان مظهرها راقيًا ومتواضعًا، وبدا أنها في نفس عمر نينا تقريبًا. ومع ذلك، فإن ما لفت انتباهه هو قلادة حمراء عميقة تحيط برقبتها، ويتدلى منها جرس فضي صغير -وهو ملحق بدا، على الرغم من سحره، في غير محله بشكل غريب.

أثناء الانخراط في محادثة غير رسمية، كان عقل دنكان مشغولاً بمعالجة تأكيد تكهناته السابقة:

عندما التقت نظرة دنكان بعينيها، حولت عينيها بسهولة إلى مكان آخر كان تحول تركيزها دقيقًا، لكن دنكان متأكد تمامًا من أن النظرة الشديدة السابقة كانت تخص هذه الفتاة الشابة!

 

لماذا تكون مثل هذه الفتاة الصغيرة من بين هذه الجماعة من الطائفيين؟

لماذا تكون مثل هذه الفتاة الصغيرة من بين هذه الجماعة من الطائفيين؟

ظهر السؤال في ذهن دنكان عندما لاحظ ملابس الطفلة مرة أخرى… لسبب لا يمكن تفسيره، بدا أن هناك تنافرًا صارخًا بين الفتاة وبيئتها الحالية.

لقد لاحظ كاهنًا يرتدي قناعًا ذهبيًا في مجمع الصرف الصحي من قبل. لكن الكاهن قد أكمل بالفعل عملية “الارتداء” بحلول الوقت الذي وصل فيه دنكان، وبالنظر إلى محيطه غير المألوف والقيود المفروضة على جسده المؤقت، لم يفكر كثيرًا في خصوصيات القناع الذهبي الذي يبدو عاديًا، ولم يفكر كثيرًا في ذلك. وتساءل لماذا أشار المؤمنون إلى الكاهن الذي يرتدي القناع بـ “المبعوث”.

وبينما كان غارقًا في تأملاته، أعاده صوت الصرير المفاجئ لمفصلة الباب إلى الحاضر. أمر زعيم الطائفة الهزيل بإغلاق باب الطابق السفلي ثم توجه نحو مركز التجمع، وجذب كل زوج من العيون في الغرفة نحوه.

لقد لاحظ كاهنًا يرتدي قناعًا ذهبيًا في مجمع الصرف الصحي من قبل. لكن الكاهن قد أكمل بالفعل عملية “الارتداء” بحلول الوقت الذي وصل فيه دنكان، وبالنظر إلى محيطه غير المألوف والقيود المفروضة على جسده المؤقت، لم يفكر كثيرًا في خصوصيات القناع الذهبي الذي يبدو عاديًا، ولم يفكر كثيرًا في ذلك. وتساءل لماذا أشار المؤمنون إلى الكاهن الذي يرتدي القناع بـ “المبعوث”.

لقد فهم دنكان أن التجمع قد بدأ. وعلى الفور وضع أفكاره جانبا، مع التركيز على السيناريو المتطور أمامه. لاحظ أن الشخصية النحيلة تخطو بثقة إلى الأضواء، وابتسامة غامضة تومض على شفتي الرجل. ثم أخرج من أعماق ثوبه شيئاً، فرفعه عالياً ليشهده الجميع.

لم يكن قبول دنكان الفوري داخل المجموعة عملية مباشرة. حيازته لتميمة الشمس لم تقنعهم على الفور بمصداقيته، ولم يسارعوا إلى تصديق روايته عن الأحداث التي وقعت في موقع القرابين تحت الأرض أيضًا. لقد كانوا بعيدين كل البعد عن التراخي في حكمهم، فقد قاموا بتقييم كل تصرفاته، وقاموا بتحليل كلماته، وحتى عندما وصلوا إلى مكان اجتماعهم، اتخذوا خطوة إضافية للتحقق من صحته. لقد كانوا حذرين للغاية، حتى بالنسبة لطائفة سرية كانت تتهرب من القبض عليها.

لقد كان قناعًا ذهبيًا شاحبًا للشمس -نسخة كربونية من ذلك الذي ارتداه كاهن الشمس الذي أشرف على الطقوس في التجمع تحت الأرض.

“أكرم عظمة سماوينا، وقول الحقيقة تحت مراقبته،” أعلن الرجل النحيل بصوت مشبع بالخشوع العميق. “انحني أمام هذا القناع المقدس، فلتكن حماية نسل الشمس مشبعة بداخله، وترشدني في قيادة الإخوة والأخوات المجتمعين هنا.”

“أكرم عظمة سماوينا، وقول الحقيقة تحت مراقبته،” أعلن الرجل النحيل بصوت مشبع بالخشوع العميق. “انحني أمام هذا القناع المقدس، فلتكن حماية نسل الشمس مشبعة بداخله، وترشدني في قيادة الإخوة والأخوات المجتمعين هنا.”

ومع ذلك، فإن أساليبهم في التمييز اعتمدت بشكل كبير على افتراض أن دنكان كان إنسانًا عاديًا.

بدأ الطوائف المحيطة بترديد الاسم المقدس للشمس المظلمة في وئام. ثم انحنوا، وضغطوا بقبضاتهم على جباههم في بادرة احترام. والمثير للدهشة أن تصرفاتهم التبجيلية لم تركز على الرجل النحيل الذي يقف في قلب التجمع، بل على القناع الذهبي. كان الأمر كما لو كان القناع هو المظهر الملموس لكيان سماوي، وكان الرجل الذي يحمله مجرد أداة.

علاوة على ذلك، لم يروا ضرورة لإخفاء هوياتهم: فالحاضرون المجتمعون هنا كانوا جميعاً “أصدقاء قدامى” هاجروا من نفس الدولة المدينة. لقد كانوا على معرفة جيدة ببعضهم البعض، مما يجعل أي تمويه لا معنى له أثناء التجمع.

في محاولته الاندماج مع الجمهور، عكس دنكان تصرفاتهم. ومع ذلك، كان غافلاً عما يسمى بالكلمات المقدسة، لذلك لجأ إلى تذمر جداول الضرب تحت أنفاسه. طوال الوقت، قام بدراسة سلوك الطائفيين بدقة، محاولًا فك رموز الأهمية الكامنة وراء أفعالهم الشعائرية.

عندما التقت نظرة دنكان بعينيها، حولت عينيها بسهولة إلى مكان آخر كان تحول تركيزها دقيقًا، لكن دنكان متأكد تمامًا من أن النظرة الشديدة السابقة كانت تخص هذه الفتاة الشابة!

قام الشخص الطويل النحيل بوضع القناع على وجهه رسميًا.

يدرك دنكان أنه لم يكن الوحيد الذي أثار اهتمامه وجود الحمامة التي تجلس على كتفه.

على الفور تقريبًا، شعر دنكان… بتغيير في الرجل.

في هذا التعليق، كشفت عيون دنكان عن وميض من الانزعاج.

لقد كافح لتحديد هذا الإحساس. الأمر كما لو أن الرجل قد تبنى شخصية جديدة تمامًا في اللحظة التي ارتدى فيها القناع كما لو أن ظلًا إضافيًا قد انبثق من شكله. ثبت دنكان نظرته على القناع الذهبي الذي يشبه الشمس، ورأى أن خطوطه المنقوشة تبدو وكأنها تتغير. في تلك اللحظة، بدا القناع وكأنه ينبض بالحياة كما لو أن وعيًا بعيدًا وقويًا قد أسقط جزءًا صغيرًا من قوته على القناع، مشبعًا جسمًا عاديًا بهالة أثيرية.

على الفور تقريبًا، شعر دنكان… بتغيير في الرجل.

إن الفعل البسيط المتمثل في ارتداء القناع، المصحوب بطقوس احتفالية قصيرة، قد حول رجلاً عاديًا إلى تجسيد للسلطة السماوية.

بدأ الطائفيون المحيطون به يهتفون معًا، “ليكن روعة سماوينا إلى الأبد! عسى أن يظهر طريق لوردنا على هذا العالم!”

بدأ الطائفيون المحيطون به يهتفون معًا، “ليكن روعة سماوينا إلى الأبد! عسى أن يظهر طريق لوردنا على هذا العالم!”

يدرك دنكان أنه لم يكن الوحيد الذي أثار اهتمامه وجود الحمامة التي تجلس على كتفه.

كان دنكان غارقًا في جدول الضرب المكون من ستة أرقام عندما عاد عقله فجأة إلى الوراء.

واثقًا من غرائزه، استدار ليتعرف على مصدر النظرة الشديدة، فوجد فتاة صغيرة ذات شعر أسود قصير.

لقد لاحظ كاهنًا يرتدي قناعًا ذهبيًا في مجمع الصرف الصحي من قبل. لكن الكاهن قد أكمل بالفعل عملية “الارتداء” بحلول الوقت الذي وصل فيه دنكان، وبالنظر إلى محيطه غير المألوف والقيود المفروضة على جسده المؤقت، لم يفكر كثيرًا في خصوصيات القناع الذهبي الذي يبدو عاديًا، ولم يفكر كثيرًا في ذلك. وتساءل لماذا أشار المؤمنون إلى الكاهن الذي يرتدي القناع بـ “المبعوث”.

لقد لاحظ كاهنًا يرتدي قناعًا ذهبيًا في مجمع الصرف الصحي من قبل. لكن الكاهن قد أكمل بالفعل عملية “الارتداء” بحلول الوقت الذي وصل فيه دنكان، وبالنظر إلى محيطه غير المألوف والقيود المفروضة على جسده المؤقت، لم يفكر كثيرًا في خصوصيات القناع الذهبي الذي يبدو عاديًا، ولم يفكر كثيرًا في ذلك. وتساءل لماذا أشار المؤمنون إلى الكاهن الذي يرتدي القناع بـ “المبعوث”.

الآن ظهر… ربما يكون ما يسمى بقناع الشمس هو “جهاز الاتصال” الذي يستخدمه “نسل الشمس العليا”، الذين بقوا على هامش الحضارة، للسيطرة على أتباعهم ومراقبة العالم عن بعد. أو، بشكل أكثر دقة، نوع من أجهزة الإسقاط النفسي؟

ثلاثة فصول.. إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

فجأة، أدرك دنكان الأهمية المحتملة لهذا العنصر، وتحولت نظرة دنكان بمهارة أثناء فحصه للقناع الذهبي.

الآن ظهر… ربما يكون ما يسمى بقناع الشمس هو “جهاز الاتصال” الذي يستخدمه “نسل الشمس العليا”، الذين بقوا على هامش الحضارة، للسيطرة على أتباعهم ومراقبة العالم عن بعد. أو، بشكل أكثر دقة، نوع من أجهزة الإسقاط النفسي؟

هذا الأثر الصغير… ربما كانت مخصصة له فقط.

امتثالاً لذلك، أومأ دنكان برأسه وبدأ في التحرك نحو المكان المحدد. وطوال الوقت، حرص على تدوين ملاحظات ذهنية عن كل فرد يشكل التجمع.


ثلاثة فصول..
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

بدأ الطوائف المحيطة بترديد الاسم المقدس للشمس المظلمة في وئام. ثم انحنوا، وضغطوا بقبضاتهم على جباههم في بادرة احترام. والمثير للدهشة أن تصرفاتهم التبجيلية لم تركز على الرجل النحيل الذي يقف في قلب التجمع، بل على القناع الذهبي. كان الأمر كما لو كان القناع هو المظهر الملموس لكيان سماوي، وكان الرجل الذي يحمله مجرد أداة.

أثناء الانخراط في محادثة غير رسمية، كان عقل دنكان مشغولاً بمعالجة تأكيد تكهناته السابقة:

 

“نحن من لانسا،” علق مصدق آخر. وبعد التأكد من أن الغريب كان بالفعل زميلًا مؤمنًا، بدا أتباع الشمس أكثر استرخاءً. “لقد وصلنا إلى هنا الأسبوع الماضي. وقبل أن نتمكن حتى من الاتصال بالمصدقين المحليين، وقع الهجوم…”

في هذا التعليق، كشفت عيون دنكان عن وميض من الانزعاج.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط