نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 58

جوف السفينة

جوف السفينة

الفصل 58 “جوف السفينة”

حُطم أدنى مستوى من الضائعة!

كان دنكان مفتونًا على نحوٍ كبير بالصفات الغريبة والمثيرة للقلق التي تجعل الدمية القوطية مميزة وخطيرة جدًا، إلى الحد الذي كان البحارة يرتعدون عند مجرد ذكر اسمها. كانت الدمية، التي تظهر عليها علامات الوعي وتتحرك من تلقاء نفسها، مشهدًا مزعجًا بالفعل. والأكثر إثارة للقلق هو رؤية المنظر المروع للدمية وهي تركض بشكل مسعور دون أن يكون رأسها متصلاً. ومع ذلك، على الرغم من أن هذه الميزات كانت مثيرة للقلق، إلا أن دنكان وجد صعوبة في تصديق أنها تستحق مثل هذا الموقع الرفيع في قائمة الشذوذ.

بعد أن تفاجأت، أطلقت أليس قبضتها بسرعة عن الفستان، فقط لتضغط على الزر بشكل لا إرادي بدلاً من ذلك، “أنا… لم أفكر في الأمر. أنا خائفة فقط. أليس من الجيد أن تخاف؟”

ومن أجل المقارنة، اعتمد دنكان على سجل مفصل من كتاب نينا المدرسي حول معايير الحصول على رقم أعلى:

بإيماءة عصبية، شاهدت أليس بينما اتخذ دنكان الخطوة الحاسمة لفتح ما وُصف بأنه “الباب الأخير من جوف السفينة”.

الشذوذ 196، الذي يحمل الاسم الرمزي “الدم”، كان أمرًا غريبًا محفوفًا بالمخاطر قد اُحتويَّ بشكل آمن داخل المنزل الآمن الجوفي لكنيسة العاصفة في بلاند. وتجلى في حجم يعادل دم رجل بالغ. وبشكل غير طبيعي، تحرك بحرية دون أي قوة خارجية وحاول بقوة استبدال دماء أي “مضيف” متوافق في المنطقة المجاورة له. ولمنعه من الهروب، احتفظ به في درجات حرارة متجمدة ضمن اثنين وعشرين خزان احتواء مصمم خصيصًا لهذا الغرض. ومع ذلك، إذا انسكب الدم في دائرة نصف قطرها عشرة أمتار من منطقة الاحتواء، فسوف ينكسر الختم على الفور، وسيهاجم الشذوذ الفرد المعني.

وفي مواجهة هذه الحالات الشاذة، كان دنكان مترددًا. التقط المصباح واستمر في المضي قدمًا، مع ذلك، مدفوعًا بعدم الرغبة في السماح للألغاز بالبقاء في الظلام.

وكان الحذر الجدير بالملاحظة هو أن هذا الشذوذ كان قادرًا على تجاوز أي حماية يمنحها ما يسمى بـ “القديس”، مما تسبب في ضرر مميت لمضيفه في هذه العملية.

على الرغم من تنبيهها، بدا أن دنكان لم يهتم. لقد كان مذهولًا بنفس القدر، وتثبت في مكانه بالمشهد الذي أمامهما.

باعتباره واحد من أكثر الحالات الشاذة فتكًا تحت سيطرة دولة المدينة بلاند، احتفظ بجميع المعلومات المتعلقة بالشذوذ 196 -الدم في المجال العام. وقد ضمن ذلك قدرة السلطات المختصة على الاستجابة بسرعة إذا اطلق هذا الشذوذ عن غير قصد في مشهد المدينة المأهولة بالسكان.

أجابت أليس، وهي تحاول الحفاظ على هدوئها، “أنا… لم أتوقع هذا! في البداية، اعتقدت أن هذا مجرد جزء آخر من السفينة. لم أكن أدرك أن النزول إلى أسفل سطح السفينة يعني في الواقع أن يكون تحت مستوى سطح البحر! في نهاية المطاف، أنا مجرد دمية!”

كان مصطلح “القديس” جديدًا بالنسبة إلى دنكان ويبدو أنه يشير إلى كيان متجاوز قوي للغاية. وتكهن بأن المحققة فانا، وهي شخصية تظهر بانتظام في الصحف، من المحتمل أن تكون مثل هذا القديس، وتمتلك قدرات قوية من عالم آخر. وتساءل عن عدد هؤلاء القديسين الذين يمكنهم معالجة أمثال الشذوذ 196 داخل حدود دول المدن.

وكانت الغرابة الأخيرة هي وجود باب في نهاية الدرج. لماذا سيكون هناك شيء من هذا القبيل؟

ومن الجدير بالذكر أيضًا أن هذا الشذوذ، على الرغم من خطورته، كان يقترب فقط من نهاية المئات، ويقترب من علامة المائتين. وعلى النقيض من ذلك، تم تصنيف أليس، الدمية القوطية، في المرتبة 099، مما يشير ضمناً إلى مستوى تهديد أعلى بكثير من مستوى تهديد “الدم”.

ومع ذلك، أوضحت نينا أن العلاقة بين ترقيم الشذوذ والرؤى لم تكن واضحة تمامًا. لم يكن من الممكن دائمًا إجراء مقارنة مباشرة بين الشذوذ والرؤى المختلفة من حيث قوتها أو مستوى التهديد. ومع ذلك، فإن الشذوذ والرؤى ذات التصنيفات الأعلى عادة ما تشكل خطرًا أكبر أو تظهر “سمات” أكثر غرابة ولا يمكن التنبؤ بها. غالبًا ما كان لديهم القدرة على إحداث مثل هذا الخراب بحيث يمكنهم تغيير مسار التاريخ، وبالتالي الحصول على تصنيفاتهم العالية.

عندما عبروا العتبة، غمر إشعاع شاحب غير عادي المنطقة المفتوحة خلفها.

في جوهر الأمر، يشير المكان ضمن المائة الأوائل إلى وجود شذوذ ؤمتلك خطرًا استثنائيًا أو سمة صعبة بشكل خاص. ومع ذلك، فإن لغز هذه الدمية الملعونة المعروفة باسم أليس بقي…

ومع ذلك، أوضحت نينا أن العلاقة بين ترقيم الشذوذ والرؤى لم تكن واضحة تمامًا. لم يكن من الممكن دائمًا إجراء مقارنة مباشرة بين الشذوذ والرؤى المختلفة من حيث قوتها أو مستوى التهديد. ومع ذلك، فإن الشذوذ والرؤى ذات التصنيفات الأعلى عادة ما تشكل خطرًا أكبر أو تظهر “سمات” أكثر غرابة ولا يمكن التنبؤ بها. غالبًا ما كان لديهم القدرة على إحداث مثل هذا الخراب بحيث يمكنهم تغيير مسار التاريخ، وبالتالي الحصول على تصنيفاتهم العالية.

ألقى دنكان، متأثرًا برغبة انعكاسية، نظرة سريعة على أليس. كانت تتبعه بإخلاص، وتعيد انتباهه بابتسامة محببة بدت وكأنها تؤكد براءتها.

خطرت في ذهنه فكرة أنها قد تكون غافلة عن وجودها الخطير. هل يمكن أن تكون هناك تفاصيل عنها مدفونة في سجلات الأرشيف التاريخي في بلاند؟ ولكنه مجرد تاجر تحف من أسفل المدينة، فهل يسمح له أمناء هذا العلم بالوصول إليه؟

ومن الجدير بالذكر أيضًا أن هذا الشذوذ، على الرغم من خطورته، كان يقترب فقط من نهاية المئات، ويقترب من علامة المائتين. وعلى النقيض من ذلك، تم تصنيف أليس، الدمية القوطية، في المرتبة 099، مما يشير ضمناً إلى مستوى تهديد أعلى بكثير من مستوى تهديد “الدم”.

بينما كان دنكان يتنقل خلسة بين الكبائن، ويفكر في جدوى فكرته، أضاء طريقه بالضوء الأخضر الغريب المنبعث من الفانوس في يده. كلما كشف عن محيطه أكثر، ظهر الواقع المشوه أكثر إثارة للقلق. في الضوء الأخضر الطيفي، بدا كل شيء وكأنه انعكاس مشوه لذاته الفعلية.

وصلوا في النهاية إلى باب غامض في نهاية هبوطهم. رفع دنكان فانوسه ليكشف عن المنطقة المحيطة بهم، وسرعان ما اكتشف الكلمات المحفورة فوق إطار الباب: “الباب الأخير”.

بالنسبة للعين غير المعتادة، فإن مثل هذه التشوهات يمكن أن تسبب الصداع أو حتى النوبات. ومع ذلك، شهد دنكان هدوءًا غير متوقع، وإحساسًا بالوضوح الشديد استجابةً لتعليقات السفينة. كانت سيطرته على الأقسام المراوغة من السفينة تعود تدريجيًا، مما أدى بدوره إلى تهدئة الأشياء المضطربة الموجودة أسفل سطح السفينة.

الشذوذ 196، الذي يحمل الاسم الرمزي “الدم”، كان أمرًا غريبًا محفوفًا بالمخاطر قد اُحتويَّ بشكل آمن داخل المنزل الآمن الجوفي لكنيسة العاصفة في بلاند. وتجلى في حجم يعادل دم رجل بالغ. وبشكل غير طبيعي، تحرك بحرية دون أي قوة خارجية وحاول بقوة استبدال دماء أي “مضيف” متوافق في المنطقة المجاورة له. ولمنعه من الهروب، احتفظ به في درجات حرارة متجمدة ضمن اثنين وعشرين خزان احتواء مصمم خصيصًا لهذا الغرض. ومع ذلك، إذا انسكب الدم في دائرة نصف قطرها عشرة أمتار من منطقة الاحتواء، فسوف ينكسر الختم على الفور، وسيهاجم الشذوذ الفرد المعني.

دفع الهدوء الغريب دنكان إلى مخاطبة أليس، التي ظلت قريبة منه. “من الواضح أنك تخشين أعماق المحيط. حتى هذا النزول إلى الكبائن يبدو أنه يثير أعصابك،” قال، مشيراً إلى مخاوفها.

دفع الهدوء الغريب دنكان إلى مخاطبة أليس، التي ظلت قريبة منه. “من الواضح أنك تخشين أعماق المحيط. حتى هذا النزول إلى الكبائن يبدو أنه يثير أعصابك،” قال، مشيراً إلى مخاوفها.

أجابت أليس، وهي تحاول الحفاظ على هدوئها، “أنا… لم أتوقع هذا! في البداية، اعتقدت أن هذا مجرد جزء آخر من السفينة. لم أكن أدرك أن النزول إلى أسفل سطح السفينة يعني في الواقع أن يكون تحت مستوى سطح البحر! في نهاية المطاف، أنا مجرد دمية!”

الشذوذ 196، الذي يحمل الاسم الرمزي “الدم”، كان أمرًا غريبًا محفوفًا بالمخاطر قد اُحتويَّ بشكل آمن داخل المنزل الآمن الجوفي لكنيسة العاصفة في بلاند. وتجلى في حجم يعادل دم رجل بالغ. وبشكل غير طبيعي، تحرك بحرية دون أي قوة خارجية وحاول بقوة استبدال دماء أي “مضيف” متوافق في المنطقة المجاورة له. ولمنعه من الهروب، احتفظ به في درجات حرارة متجمدة ضمن اثنين وعشرين خزان احتواء مصمم خصيصًا لهذا الغرض. ومع ذلك، إذا انسكب الدم في دائرة نصف قطرها عشرة أمتار من منطقة الاحتواء، فسوف ينكسر الختم على الفور، وسيهاجم الشذوذ الفرد المعني.

أجاب دنكان، الذي لم يتأثر بتفسيرها، “ومع ذلك، فقد بدأت دراسة الطبخ على الرغم من افتقارك إلى الجهاز الهضمي. لا تختبئي خلف طبيعتك الدمية كوسيلة للتهرب من المسؤولية. علاوة على ذلك، ستحتاجين إلى تعويض هذا النقص المعرفي لاحقًا أثناء الرحلة.”

أطلقت أليس تنهيدة محبطة على تعليقه، لكن دنكان قاطعها قائلاً، “ما الذي يجعلك بالتحديد مرعوبة من أعماق البحار؟ أو بتعبير أدق، لماذا تملأك فكرة “الغرق في البحر” بهذا الرهبة؟ أستطيع أن أفهم المخاطر المرتبطة بالمحيطات، والعديد من الناس لديهم خوف من الماء. لكن رد فعلك يبدو شديد الخوف -فأنت تشعرين بالرعب من مجرد فكرة التواجد تحت الماء. وتوقفي عن الإمساك بزخارف فستانك بإحكام شديد. إذا تمزقت، فليس لدينا الوسائل لإصلاحها على متن السفينة.”

خطرت في ذهنه فكرة أنها قد تكون غافلة عن وجودها الخطير. هل يمكن أن تكون هناك تفاصيل عنها مدفونة في سجلات الأرشيف التاريخي في بلاند؟ ولكنه مجرد تاجر تحف من أسفل المدينة، فهل يسمح له أمناء هذا العلم بالوصول إليه؟

بعد أن تفاجأت، أطلقت أليس قبضتها بسرعة عن الفستان، فقط لتضغط على الزر بشكل لا إرادي بدلاً من ذلك، “أنا… لم أفكر في الأمر. أنا خائفة فقط. أليس من الجيد أن تخاف؟”

على الرغم من تنبيهها، بدا أن دنكان لم يهتم. لقد كان مذهولًا بنفس القدر، وتثبت في مكانه بالمشهد الذي أمامهما.

باختياره عدم الرد على استفسار أليس، حول دنكان انتباهه مرة أخرى إلى طريقهم. السلالم المؤدية إلى عمق السفينة، والتي من المحتمل أن تصل إلى أقرب نقطة من المحيط، امتدت أمامهم. كان الظلام هنا مطابقًا للمناطق السابقة، ولكن عندما رفع الفانوس للحصول على رؤية أفضل، تمكن كلاهما من رؤية الخطوط العريضة الغامضة للباب من مسافة بعيدة.

أطلقت أليس تنهيدة محبطة على تعليقه، لكن دنكان قاطعها قائلاً، “ما الذي يجعلك بالتحديد مرعوبة من أعماق البحار؟ أو بتعبير أدق، لماذا تملأك فكرة “الغرق في البحر” بهذا الرهبة؟ أستطيع أن أفهم المخاطر المرتبطة بالمحيطات، والعديد من الناس لديهم خوف من الماء. لكن رد فعلك يبدو شديد الخوف -فأنت تشعرين بالرعب من مجرد فكرة التواجد تحت الماء. وتوقفي عن الإمساك بزخارف فستانك بإحكام شديد. إذا تمزقت، فليس لدينا الوسائل لإصلاحها على متن السفينة.”

عند هذا الاكتشاف، وجد القبطان الشبح، دنكان، جبينه متجعدًا في حيرة. كان الدرج حالة شاذة. لقد كان يقع على الجانب الآخر من السفينة من الدرج الذي صعدوه سابقًا، وهو أمر غير منطقي من منظور التصميم.

وفي مواجهة هذه الحالات الشاذة، كان دنكان مترددًا. التقط المصباح واستمر في المضي قدمًا، مع ذلك، مدفوعًا بعدم الرغبة في السماح للألغاز بالبقاء في الظلام.

بالإضافة إلى ذلك، بدا طول رحلتهم غريبا. كانت الضائعة بلا شك سفينة كبيرة وطويلة، لكن المسافة التي قطعوها بدت مفرطة وغير متناسبة.

باعتباره واحد من أكثر الحالات الشاذة فتكًا تحت سيطرة دولة المدينة بلاند، احتفظ بجميع المعلومات المتعلقة بالشذوذ 196 -الدم في المجال العام. وقد ضمن ذلك قدرة السلطات المختصة على الاستجابة بسرعة إذا اطلق هذا الشذوذ عن غير قصد في مشهد المدينة المأهولة بالسكان.

وكانت الغرابة الأخيرة هي وجود باب في نهاية الدرج. لماذا سيكون هناك شيء من هذا القبيل؟

أجابت أليس، وهي تحاول الحفاظ على هدوئها، “أنا… لم أتوقع هذا! في البداية، اعتقدت أن هذا مجرد جزء آخر من السفينة. لم أكن أدرك أن النزول إلى أسفل سطح السفينة يعني في الواقع أن يكون تحت مستوى سطح البحر! في نهاية المطاف، أنا مجرد دمية!”

وفي مواجهة هذه الحالات الشاذة، كان دنكان مترددًا. التقط المصباح واستمر في المضي قدمًا، مع ذلك، مدفوعًا بعدم الرغبة في السماح للألغاز بالبقاء في الظلام.

الفصل 58 “جوف السفينة”

وكانت أليس أكثر تخوفًا بشأن هذا التطور الغريب. ومع ذلك، فقد خلصت إلى أنه من الأفضل مرافقة القبطان ومالك سفينة الأشباح بدلاً من الوقوف وحيدة في الظلام أعلى الدرج. وهكذا قررت أن تتبعه.

وكانت الغرابة الأخيرة هي وجود باب في نهاية الدرج. لماذا سيكون هناك شيء من هذا القبيل؟

وصلوا في النهاية إلى باب غامض في نهاية هبوطهم. رفع دنكان فانوسه ليكشف عن المنطقة المحيطة بهم، وسرعان ما اكتشف الكلمات المحفورة فوق إطار الباب: “الباب الأخير”.

كان مصطلح “القديس” جديدًا بالنسبة إلى دنكان ويبدو أنه يشير إلى كيان متجاوز قوي للغاية. وتكهن بأن المحققة فانا، وهي شخصية تظهر بانتظام في الصحف، من المحتمل أن تكون مثل هذا القديس، وتمتلك قدرات قوية من عالم آخر. وتساءل عن عدد هؤلاء القديسين الذين يمكنهم معالجة أمثال الشذوذ 196 داخل حدود دول المدن.

قرأت أليس النقش بصوت عالٍ، وكان وجهها مليئًا بالحيرة والفضول. “الباب الأخير… ألا ينبغي أن تشير العلامات الموجودة حول إطار الباب عادةً إلى وظيفته؟”

فكر دنكان، وخرجت نظراته من إطار الباب وسقطت على مقبض الباب الذي كان على وشك لمسه. “يبدو أنه تحذير،” وخلص إلى القول. “إذا دخلت ووجدت بابًا آخر، فلا تتدخل فيه.”

ومن أجل المقارنة، اعتمد دنكان على سجل مفصل من كتاب نينا المدرسي حول معايير الحصول على رقم أعلى:

بإيماءة عصبية، شاهدت أليس بينما اتخذ دنكان الخطوة الحاسمة لفتح ما وُصف بأنه “الباب الأخير من جوف السفينة”.

ومن الجدير بالذكر أيضًا أن هذا الشذوذ، على الرغم من خطورته، كان يقترب فقط من نهاية المئات، ويقترب من علامة المائتين. وعلى النقيض من ذلك، تم تصنيف أليس، الدمية القوطية، في المرتبة 099، مما يشير ضمناً إلى مستوى تهديد أعلى بكثير من مستوى تهديد “الدم”.

عندما عبروا العتبة، غمر إشعاع شاحب غير عادي المنطقة المفتوحة خلفها.

وكانت أليس أكثر تخوفًا بشأن هذا التطور الغريب. ومع ذلك، فقد خلصت إلى أنه من الأفضل مرافقة القبطان ومالك سفينة الأشباح بدلاً من الوقوف وحيدة في الظلام أعلى الدرج. وهكذا قررت أن تتبعه.

اتسعت عيون أليس في عدم تصديق وهي تتلعثم، “هذا… هذا…” استجمعت نفسها وصرخت، “قبطان! تمزق الجزء السفلي من السفينة! أنه معطل!”

بإيماءة عصبية، شاهدت أليس بينما اتخذ دنكان الخطوة الحاسمة لفتح ما وُصف بأنه “الباب الأخير من جوف السفينة”.

على الرغم من تنبيهها، بدا أن دنكان لم يهتم. لقد كان مذهولًا بنفس القدر، وتثبت في مكانه بالمشهد الذي أمامهما.

بالنسبة للعين غير المعتادة، فإن مثل هذه التشوهات يمكن أن تسبب الصداع أو حتى النوبات. ومع ذلك، شهد دنكان هدوءًا غير متوقع، وإحساسًا بالوضوح الشديد استجابةً لتعليقات السفينة. كانت سيطرته على الأقسام المراوغة من السفينة تعود تدريجيًا، مما أدى بدوره إلى تهدئة الأشياء المضطربة الموجودة أسفل سطح السفينة.

حُطم أدنى مستوى من الضائعة!

ومن أجل المقارنة، اعتمد دنكان على سجل مفصل من كتاب نينا المدرسي حول معايير الحصول على رقم أعلى:

في كل الاتجاهات، بدا الواقع نفسه ممزقًا، مع وجود شقوق هائلة تشوه المناطق المحيطة، مما يجعل الغرفة عبارة عن لوحة مجزأة من الفوضى. ومع ذلك، من خلال هذه الفوضى، تمكن دنكان من رؤية “المناظر الطبيعية” بوضوح خلف قاع السفينة.

الشذوذ 196، الذي يحمل الاسم الرمزي “الدم”، كان أمرًا غريبًا محفوفًا بالمخاطر قد اُحتويَّ بشكل آمن داخل المنزل الآمن الجوفي لكنيسة العاصفة في بلاند. وتجلى في حجم يعادل دم رجل بالغ. وبشكل غير طبيعي، تحرك بحرية دون أي قوة خارجية وحاول بقوة استبدال دماء أي “مضيف” متوافق في المنطقة المجاورة له. ولمنعه من الهروب، احتفظ به في درجات حرارة متجمدة ضمن اثنين وعشرين خزان احتواء مصمم خصيصًا لهذا الغرض. ومع ذلك، إذا انسكب الدم في دائرة نصف قطرها عشرة أمتار من منطقة الاحتواء، فسوف ينكسر الختم على الفور، وسيهاجم الشذوذ الفرد المعني.

لم يكن هذا هو المنظر المتوقع لأعماق المحيط المظلمة الشاسعة. وبدلا من ذلك، كان فراغا شاحبا وغير واضح يتخلله عدد لا يحصى من الأضواء والظلال التي تمايلت وومضت وتدور في جميع أنحاء الفراغ الشاسع.

بالنسبة للعين غير المعتادة، فإن مثل هذه التشوهات يمكن أن تسبب الصداع أو حتى النوبات. ومع ذلك، شهد دنكان هدوءًا غير متوقع، وإحساسًا بالوضوح الشديد استجابةً لتعليقات السفينة. كانت سيطرته على الأقسام المراوغة من السفينة تعود تدريجيًا، مما أدى بدوره إلى تهدئة الأشياء المضطربة الموجودة أسفل سطح السفينة.


إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

دفع الهدوء الغريب دنكان إلى مخاطبة أليس، التي ظلت قريبة منه. “من الواضح أنك تخشين أعماق المحيط. حتى هذا النزول إلى الكبائن يبدو أنه يثير أعصابك،” قال، مشيراً إلى مخاوفها.

خطرت في ذهنه فكرة أنها قد تكون غافلة عن وجودها الخطير. هل يمكن أن تكون هناك تفاصيل عنها مدفونة في سجلات الأرشيف التاريخي في بلاند؟ ولكنه مجرد تاجر تحف من أسفل المدينة، فهل يسمح له أمناء هذا العلم بالوصول إليه؟

 

عندما عبروا العتبة، غمر إشعاع شاحب غير عادي المنطقة المفتوحة خلفها.

أجابت أليس، وهي تحاول الحفاظ على هدوئها، “أنا… لم أتوقع هذا! في البداية، اعتقدت أن هذا مجرد جزء آخر من السفينة. لم أكن أدرك أن النزول إلى أسفل سطح السفينة يعني في الواقع أن يكون تحت مستوى سطح البحر! في نهاية المطاف، أنا مجرد دمية!”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط