نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 44

إفطار طبيعي

إفطار طبيعي

كانت الصحيفة تساوي اثني عشر بيزو ، أي ما يعادل وجبة إفطار رثة أو واحدة من أرخص الحلويات في المدينة.

“اشتريتها من المتجر الذي تم افتتاحه حديثًا بالقرب من الزاوية” قال دنكان بشكل عرضي.”أنت تنمو ويجب أن تأكل شيئًا مغذيًا أكثر على الإفطار.”

باستخدام هذه المعرفة ، حمل دنكان بضع عملات معدنية بين ذراعيه واشترى صحيفة محلية من كشك بيع الصحف. كان المالك رجلًا في منتصف العمر منغمسًا حاليًا في القراءة ، ولوح بيده للإشارة إلى الصحيفة دون النظر.

أمر بسيط كهذا منحه أخيرًا إحساسًا بأنه على قيد الحياة مرة أخرى في عالم آخر. إنه أمر عادي وبسيط ، لكنه روتين يومي حُرم منه في الأيام الأخيرة.

أثار هذا الأمر فضول دنكان وحاول رؤية ما كان الطرف الآخر ينظر إليه – لقد كان مقالًا تحليليًا لليانصيب السابق. مع احتمالات غير واقعية موضحة بخطوط ملونة.

“في الواقع ، لقد مر أكثر من عام …” تمتمت نينا قبل أن تضحك. ثم ، امسكت بسكين المطبخ ، “إذا لنتشاركها. قال الطبيب ألبرت أنك بحاجة أيضًا إلى شيء مغذي “.

ثم نظر إلى الصحيفة التي اشتراها للتو. كان على الصفحة الأولى عنوان أكثر خبر أهمه: تحت قيادة المحققة فانا واين ، نجح حراس الكنيسة الموقرون في تدمير مقر اجتماع أتباع إله الشمس ، تم القبض على الكثير منهم في مكان الحادث ، وأنقذوا العديد من المواطنين …

“عم دنكان ، أين كنت؟” قالت بسرعة ، “قلت إنك ستفحص الباب الأمامي ، لكنك اختفيت في غمضة عين … اعتقدت أنك ذهبت إلى الحانة أو بيت القمار مرة أخرى …”

كانت صورة “المحققة” المطبوعة على جانب الصفحة الأولى ، ما فاجأ دنكان ، امرأة شابة إلى حد ما مع ندبة على عينها اليسرى. لكن لا يزال من الممكن أن يطلق عليها سيدة جميلة.

كانت الصحيفة تساوي اثني عشر بيزو ، أي ما يعادل وجبة إفطار رثة أو واحدة من أرخص الحلويات في المدينة.

ارتدت المحققة لباس قتال مدرع خفيف الوزن ضيق وسيفًا ثنائي اليد بدا وكأنه خرج من عصر الأسلحة الباردة. كان مظهرها كفارس بأسلوب لوحات العصور الوسطى ، وكانت هناك آلة بخارية ضخمة وراء مرؤوسيها. بدت الآلة مثيرة للإعجاب مع تلك المدافع المثبتة على الجانب….

شعرت الفتاة ذات الشعر البني الطويل بتوتر وقلق بعد الفرملة.

لم يستطع دنكان التوقف عن التحديق في هذه الصورة.

لكن تقاطع الشارع لم يكن مكانًا لقراءة الصحيفة. لذا لفها ومشى، ولم ينس أنه لا تزال هناك “ابنة أخت” باسم نينا تنتظره في متجر التحف.

كانت أخبار محو موقع التجمع الخاص بالطائفة بشرى سارة بالنسبة له. دون الخوف من الكشف عن نفسه ، كان بإمكانه مشاهدة الأشرار الذين قدموا البشر كقرابين يتم القبض عليهم ويحاكمون دون ضغوط نفسية عليه. علاوة على ذلك ، حصل أيضًا على بعض المعلومات الجديدة

ومع مضي الوقت ، لاحظ دنكان بسرعة أن سيطرته على هذا “الإسقاط العقلي” الخاص أصبحت أكثر كفاءة. ربما ، عاجلاً أم آجلاً ، يمكنه حتى أن يتحكم بنشاط في كلا الجسمين في نفس الوقت دون قلق.

محققة متخصصة في التعامل مع أتباع الطوائف الدينية ، وروبوتات مدرعة بخارية مدججة بالسلاح ، وقوات مسلحة للكنيسة بأسلحة باردة وساخنة …

انجرفت رائحة حلوة فجأة من الجانب. توقف وحدق في متجر المعجنات الذي افتتح حديثًا عبر الشارع.

تم عرض المعلومات التي صَعُب عليه الحصول عليها عن الضائعة ليقرأها هنا بعد إنفاق اثني عشر بيزو.

ثم نظر إلى الصحيفة التي اشتراها للتو. كان على الصفحة الأولى عنوان أكثر خبر أهمه: تحت قيادة المحققة فانا واين ، نجح حراس الكنيسة الموقرون في تدمير مقر اجتماع أتباع إله الشمس ، تم القبض على الكثير منهم في مكان الحادث ، وأنقذوا العديد من المواطنين …

كما كان يعتقد دنكان ، تغيرت الأمور خلال الفترة التي كانت فيها الضائعة تنجرف بلا هدف خلال القرن الماضي.

تم عرض المعلومات التي صَعُب عليه الحصول عليها عن الضائعة ليقرأها هنا بعد إنفاق اثني عشر بيزو.

حتى لو لم يكن ذلك من وجهة النظر السطحية “من هو أفضل من من” ، فقد وصل التطور في المجتمع المتحضر البشري في بلاند إلى نوع من … العصر الذهبي.

ثم نظر إلى الصحيفة التي اشتراها للتو. كان على الصفحة الأولى عنوان أكثر خبر أهمه: تحت قيادة المحققة فانا واين ، نجح حراس الكنيسة الموقرون في تدمير مقر اجتماع أتباع إله الشمس ، تم القبض على الكثير منهم في مكان الحادث ، وأنقذوا العديد من المواطنين …

لكن تقاطع الشارع لم يكن مكانًا لقراءة الصحيفة. لذا لفها ومشى، ولم ينس أنه لا تزال هناك “ابنة أخت” باسم نينا تنتظره في متجر التحف.

“عمي ، انتظر قليلاً ، سأحضر الإفطار. أنت لم تأكل بعد ، أليس كذلك؟ لقد طهيت حساء بنجر الذرة … “قبل أن يتكلم دنكان ، ذهبت نينا الى الطابق الثاني وعادت بصينية كبيرة مليئة بقدر متواضع من الطعام لشخصين.

مقارنة بالتجول في المدينة بنفسه بلا هدف ، من الواضح أن المواطن المولود كان مصدرًا أفضل للمعلومات.

بالإضافة إلى ذلك ، كانت أحد قواعد السلوك الأصلية للطاقم متمثلة في “عدم إزعاج القبطان أثناء تواجده في غرفته الشخصية”. لا ينبغي أن يكون هناك مشكلة إذا اختفى لبضعة أيام بسبب التجول في عالم الأرواح ، أليس كذلك؟ ”

أما بالنسبة للضائعة، فلم يقلق دنكان. حتى في حالة التجول في عالم الروح ، لا يزال بإمكانه إدراك الموقف على السفينة بوضوح ، وإدراك حالة جسده الآخر ، وإدراك كيف يوجه رأس الماعز السفينة على رأسه ، وكيف تتصرف أليس في غرفتها.

أظهرت نينا وجه مذهولا. في النهاية ، بدأت في التذمر متشككة ، “عمي ، هل أنت متأكد من أنك بخير؟”

بالإضافة إلى ذلك ، كانت أحد قواعد السلوك الأصلية للطاقم متمثلة في “عدم إزعاج القبطان أثناء تواجده في غرفته الشخصية”. لا ينبغي أن يكون هناك مشكلة إذا اختفى لبضعة أيام بسبب التجول في عالم الأرواح ، أليس كذلك؟ ”

كانت أخبار محو موقع التجمع الخاص بالطائفة بشرى سارة بالنسبة له. دون الخوف من الكشف عن نفسه ، كان بإمكانه مشاهدة الأشرار الذين قدموا البشر كقرابين يتم القبض عليهم ويحاكمون دون ضغوط نفسية عليه. علاوة على ذلك ، حصل أيضًا على بعض المعلومات الجديدة

ومع مضي الوقت ، لاحظ دنكان بسرعة أن سيطرته على هذا “الإسقاط العقلي” الخاص أصبحت أكثر كفاءة. ربما ، عاجلاً أم آجلاً ، يمكنه حتى أن يتحكم بنشاط في كلا الجسمين في نفس الوقت دون قلق.

أمر بسيط كهذا منحه أخيرًا إحساسًا بأنه على قيد الحياة مرة أخرى في عالم آخر. إنه أمر عادي وبسيط ، لكنه روتين يومي حُرم منه في الأيام الأخيرة.

انجرفت رائحة حلوة فجأة من الجانب. توقف وحدق في متجر المعجنات الذي افتتح حديثًا عبر الشارع.

أمر بسيط كهذا منحه أخيرًا إحساسًا بأنه على قيد الحياة مرة أخرى في عالم آخر. إنه أمر عادي وبسيط ، لكنه روتين يومي حُرم منه في الأيام الأخيرة.

كان هذا هو الجانب السفلي من المدينة حيث يعيش الفقراء ، لذلك لم تكن هناك متاجر حلويات راقية. ومع ذلك ، هذا لا يعني أنه لا توجد حلويات مناسبة لمن هم في قاع المجتمع. كما يحدث ، لا يزال لدى دنكان بعض العملات المعدنية في جيبه لإنفاقها ، أكثر من كافية لشراء قطعة من الكعك.

أظهرت نينا وجه مذهولا. في النهاية ، بدأت في التذمر متشككة ، “عمي ، هل أنت متأكد من أنك بخير؟”

بعد قليل من التردد ، ذهب إلى متجر الكعك ودفع ثمن قطعة من كعكة العسل الأكثر شيوعًا – كانت مواد التعبئة والتغليف التي استخدمها المتجر عبارة عن نوع من الورق السميك ذي القوام الرديء ، والذي كان خشنًا عند اللمس.

كانت الصحيفة تساوي اثني عشر بيزو ، أي ما يعادل وجبة إفطار رثة أو واحدة من أرخص الحلويات في المدينة.

مشى دنكان إلى متجر التحف ومعه الصحيفة والكعك ، لكنه كان سعيدًا لسبب غير مفهوم.

كانت الحياة على متن السفينة في الواقع جيدة ، قد يكون رأس الماعز مزعجًا في بعض الأحيان لكنه موثوق، وكانت أليس شخصًا من الممتع صحبته. لكن ليس من السيئ تجربة الحياة على اليابسة.

المشي في الشوارع والتحدث مع الناس وشراء الأشياء والعودة إلى مسكنك.

“لقد خرجت للتو في نزهة على الأقدام واشتريت شيئًا في الطريق.” أثناء حديثه ، وضع الكعكة والصحيفة على المنضدة ليُظهر أنه لم يكن يكذب ، الأمر الذي جعل الفتاة تشعر بالراحة على ما يبدو.

أمر بسيط كهذا منحه أخيرًا إحساسًا بأنه على قيد الحياة مرة أخرى في عالم آخر. إنه أمر عادي وبسيط ، لكنه روتين يومي حُرم منه في الأيام الأخيرة.

اتسعت عينا نينا بدهشة ، وهي تنظر إلى ما كان أمامها في حيرة: “هذا …”

كانت الحياة على متن السفينة في الواقع جيدة ، قد يكون رأس الماعز مزعجًا في بعض الأحيان لكنه موثوق، وكانت أليس شخصًا من الممتع صحبته. لكن ليس من السيئ تجربة الحياة على اليابسة.

لم يستغرق دنكان وقتًا طويلاً للعودة إلى متجر التحف ، وقبل دخول المتجر ، ألقى نظرة سريعة على اللافتة مرة أخرى للتأكد – بقي صف الحروف كما هو “متجر دنكان للتحف”

لم يستغرق دنكان وقتًا طويلاً للعودة إلى متجر التحف ، وقبل دخول المتجر ، ألقى نظرة سريعة على اللافتة مرة أخرى للتأكد – بقي صف الحروف كما هو “متجر دنكان للتحف”

ومع مضي الوقت ، لاحظ دنكان بسرعة أن سيطرته على هذا “الإسقاط العقلي” الخاص أصبحت أكثر كفاءة. ربما ، عاجلاً أم آجلاً ، يمكنه حتى أن يتحكم بنشاط في كلا الجسمين في نفس الوقت دون قلق.

دفع الباب إلى داخل المتجر ، وصدى صوت الجرس بهدوء ، تبعته صوت خطوات متسارعة قادمة من اتجاه الدرج.

شعرت الفتاة ذات الشعر البني الطويل بتوتر وقلق بعد الفرملة.

شعرت الفتاة ذات الشعر البني الطويل بتوتر وقلق بعد الفرملة.

كانت الحياة على متن السفينة في الواقع جيدة ، قد يكون رأس الماعز مزعجًا في بعض الأحيان لكنه موثوق، وكانت أليس شخصًا من الممتع صحبته. لكن ليس من السيئ تجربة الحياة على اليابسة.

“عم دنكان ، أين كنت؟” قالت بسرعة ، “قلت إنك ستفحص الباب الأمامي ، لكنك اختفيت في غمضة عين … اعتقدت أنك ذهبت إلى الحانة أو بيت القمار مرة أخرى …”

بالإضافة إلى ذلك ، كانت أحد قواعد السلوك الأصلية للطاقم متمثلة في “عدم إزعاج القبطان أثناء تواجده في غرفته الشخصية”. لا ينبغي أن يكون هناك مشكلة إذا اختفى لبضعة أيام بسبب التجول في عالم الأرواح ، أليس كذلك؟ ”

؟

انجرفت رائحة حلوة فجأة من الجانب. توقف وحدق في متجر المعجنات الذي افتتح حديثًا عبر الشارع.

كانت قلقة بشأن قريبها الوحيد المتبقي في هذا العالم والذي كان يعتمد عليها – حتى لو كان هذا القريب مدمنًا على الكحول ، ومقامرًا ، ومنحلًا وسريع الانفعال ، وكان أيضًا ملوثًا بالأنشطة الطائفة من وراء ظهرها.

لكن تقاطع الشارع لم يكن مكانًا لقراءة الصحيفة. لذا لفها ومشى، ولم ينس أنه لا تزال هناك “ابنة أخت” باسم نينا تنتظره في متجر التحف.

“لقد خرجت للتو في نزهة على الأقدام واشتريت شيئًا في الطريق.” أثناء حديثه ، وضع الكعكة والصحيفة على المنضدة ليُظهر أنه لم يكن يكذب ، الأمر الذي جعل الفتاة تشعر بالراحة على ما يبدو.

تم عرض المعلومات التي صَعُب عليه الحصول عليها عن الضائعة ليقرأها هنا بعد إنفاق اثني عشر بيزو.

“عمي ، انتظر قليلاً ، سأحضر الإفطار. أنت لم تأكل بعد ، أليس كذلك؟ لقد طهيت حساء بنجر الذرة … “قبل أن يتكلم دنكان ، ذهبت نينا الى الطابق الثاني وعادت بصينية كبيرة مليئة بقدر متواضع من الطعام لشخصين.

راقب دنكان الفتاة وهي ترتب له الطاولة بسلاسة. لقد أراد أن يمد يده ، لكن مستوى اجتهاد نينا لم يترك مجالًا له لكي يتدخل. في النهاية ، ترك هذا طعمًا مريرًا على لسانه لأنه كان يعلم الى ما يشير هذا: فتاة ، بعمر طالبة في المدرسة الثانوية ، أُجبرت على التكيف في بيئة تتجاوز عمرها بسبب افتقار “العم” للرعاية ….

ومع مضي الوقت ، لاحظ دنكان بسرعة أن سيطرته على هذا “الإسقاط العقلي” الخاص أصبحت أكثر كفاءة. ربما ، عاجلاً أم آجلاً ، يمكنه حتى أن يتحكم بنشاط في كلا الجسمين في نفس الوقت دون قلق.

“لنأكل” ، كانت نينا جاهزة لكل شيء في هذه المرحلة ، ونظرت إلى دنكان كما لو أنها قالت ذلك مرات لا تحصى ، “قال الطبيب ألبرت إنه إذا تناولت وجبة الإفطار بانتظام وأبعدت نفسك عن الضغوط ، فسيكون ذلك أفضل من الكحول على المدى الطويل … وأفضل من المسكنات أيضًا “.

؟

لم يتحدث دنكان لفترة ، فقط نظر إلى نينا بهدوء ، قبل أن يصبح تعبير الطرف الآخر على وشك التوتر ، أخذ الكعكة التي تم وضعها جانبًا سابقًا ، وفتح العبوة ووضعها أمام نينا.

مشى دنكان إلى متجر التحف ومعه الصحيفة والكعك ، لكنه كان سعيدًا لسبب غير مفهوم.

اتسعت عينا نينا بدهشة ، وهي تنظر إلى ما كان أمامها في حيرة: “هذا …”

“لقد خرجت للتو في نزهة على الأقدام واشتريت شيئًا في الطريق.” أثناء حديثه ، وضع الكعكة والصحيفة على المنضدة ليُظهر أنه لم يكن يكذب ، الأمر الذي جعل الفتاة تشعر بالراحة على ما يبدو.

“اشتريتها من المتجر الذي تم افتتاحه حديثًا بالقرب من الزاوية” قال دنكان بشكل عرضي.”أنت تنمو ويجب أن تأكل شيئًا مغذيًا أكثر على الإفطار.”

دفع الباب إلى داخل المتجر ، وصدى صوت الجرس بهدوء ، تبعته صوت خطوات متسارعة قادمة من اتجاه الدرج.

أظهرت نينا وجه مذهولا. في النهاية ، بدأت في التذمر متشككة ، “عمي ، هل أنت متأكد من أنك بخير؟”

أظهرت نينا وجه مذهولا. في النهاية ، بدأت في التذمر متشككة ، “عمي ، هل أنت متأكد من أنك بخير؟”

“بالطبع أنا بخير” قال دنكان بتعبير طبيعي نسبيًا، “لقد تذكرت للتو أنني لم أشتري لك كعكة منذ وقت طويل.”

“لنأكل” ، كانت نينا جاهزة لكل شيء في هذه المرحلة ، ونظرت إلى دنكان كما لو أنها قالت ذلك مرات لا تحصى ، “قال الطبيب ألبرت إنه إذا تناولت وجبة الإفطار بانتظام وأبعدت نفسك عن الضغوط ، فسيكون ذلك أفضل من الكحول على المدى الطويل … وأفضل من المسكنات أيضًا “.

“في الواقع ، لقد مر أكثر من عام …” تمتمت نينا قبل أن تضحك. ثم ، امسكت بسكين المطبخ ، “إذا لنتشاركها. قال الطبيب ألبرت أنك بحاجة أيضًا إلى شيء مغذي “.

شعر دنكان بالغرابة حيال هذا النقاش ، ولكن بعد لحظة من الصمت ، أومأ برأسه: “حسنًا ….”

محققة متخصصة في التعامل مع أتباع الطوائف الدينية ، وروبوتات مدرعة بخارية مدججة بالسلاح ، وقوات مسلحة للكنيسة بأسلحة باردة وساخنة …

راقب دنكان الفتاة وهي ترتب له الطاولة بسلاسة. لقد أراد أن يمد يده ، لكن مستوى اجتهاد نينا لم يترك مجالًا له لكي يتدخل. في النهاية ، ترك هذا طعمًا مريرًا على لسانه لأنه كان يعلم الى ما يشير هذا: فتاة ، بعمر طالبة في المدرسة الثانوية ، أُجبرت على التكيف في بيئة تتجاوز عمرها بسبب افتقار “العم” للرعاية ….

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط