السفر عبر عالم الروح
أغلق الباب من ورائه ، حاجبًا نظرة رأس الماعز الجوفاء. ومع ذلك ، لا يزال بإمكان دنكان الشعور بالضائعة في رأسه – الدفة ، والأشرعة ، والحركة المستقرة للسفينة على الماء.
مد يده لا شعوريا لإمساكها.
كما كان يتوقع ، سيطر رأس الماعز على السفينة مؤقتًا وبدأ في أداء واجباته كنائب.
بين شبكة الضوء الخافت و النجوم ، شعر بإحساس من السلام والراحة لم يشعر بهما منذ فترة طويلة.
ولكن بالطبع ، لا يمكن مقارنة السيطرة والسرعة الحالية بتلك حين ترأس دنكان دفة القيادة. لكن كان هدفه الأساسي هو تبديد الضباب عن الخريطة. قد يكون أبطأ ، ولكن هذا لا يهم.
“… ..”
بعد التأكد من عدم وجود أي خطب مع رأس الماعز والدمية ، تنفس دنكان أخيرًا الصعداء وألقى نظرة سريعة حول غرفة القبطان المألوفة.
بعد أن استقرت النيران ، قام دنكان بلمس اللهب بيده الأخرى ، ثم بيده الفارغة أخذ قلم كتابة قديم من الجانب ولمس اللهب بطرفه.
كان هذا مكان الراحة الخاص به على متن السفينة والأكثر فخامة من بين جميع الغرف. بالإضافة إلى السرير الناعم والمريح ، توجد أيضًا خزانة ملابس كلاسيكية كبيرة ورفوف مقابل الحائط المقابل للباب مليئة بأشياء غريبة. ويوجد مكتب بني داكن مقابل السرير ، لكن لا توجد كتب على المكتب ، فقط عدد قليل من الأدوات للكتابة والرسم. بالقرب من النافذة كانت عدة خطافات ، حيث عثر دنكان على المسدس وسيف القراصنة معلقان من قبل.
بعد مراجعة المعلومات في ذهنه حتى الآن ، تنهد دنكان ، ووضع البوصلة على الطاولة ، ورفع يده اليمنى لفرك أطراف أصابعه برفق.
وضع السيف الطويل ومسدس فلينتلوك في مكان ملائم ، وفتح درج المكتب ، وفحص البارود والرصاص في الصندوق الخشبي.
كان هذا مكان الراحة الخاص به على متن السفينة والأكثر فخامة من بين جميع الغرف. بالإضافة إلى السرير الناعم والمريح ، توجد أيضًا خزانة ملابس كلاسيكية كبيرة ورفوف مقابل الحائط المقابل للباب مليئة بأشياء غريبة. ويوجد مكتب بني داكن مقابل السرير ، لكن لا توجد كتب على المكتب ، فقط عدد قليل من الأدوات للكتابة والرسم. بالقرب من النافذة كانت عدة خطافات ، حيث عثر دنكان على المسدس وسيف القراصنة معلقان من قبل.
كان هناك أيضًا بوصلة نحاسية صغيرة . دارت الإبرة الموجودة خلف الزجاج بعنف كما لو تم التأثير عليها بواسطة مجال فوضوي بمجرد التقاطها. وبالجزء السفلي من البوصلة، نُقِش سطر بخط صغير،
بعد أن استقرت النيران ، قام دنكان بلمس اللهب بيده الأخرى ، ثم بيده الفارغة أخذ قلم كتابة قديم من الجانب ولمس اللهب بطرفه.
“نحن جميعًا أرواحٌ ضائعة”.
انتشرت أشعة الضوء وتشابكت في هذا الظلام ، وتوسعت إلى ما لا نهاية مثل شبكة ، وبين أشعة الضوء المتشابكة ، ظهر عدد لا يحصى من النجوم وأشعة الضوء الصغيرة. بعض أشعة الضوء هذه كانت متباعدة ، وبعضها متقارب مثل نهر . كان مشهدًا رائعا كـ المجرة.
لعب دنكان بشكل عرضي بالبوصلة في يده ، ونظر إلى الإبرة وهي تستدير بعشوائية.
نظر دنكان إلى الرؤية التي ظهرت أمامه ببعض الارتباك. كان يقظًا وغير مرتاح قليلاً ، لكن لسبب ما ، لم يشعر أنه بمأزق ، حتى …
اكتشف هذه الغرفة أثناء استكشافه الأولي. فحص الأشياء هنا عدة مرات، لا بد أن القبطان الحقيقي دنكان هو من تركها.
لم يستطع دنكان أن يرى بوضوح الظل الذي بدا وكأنه طائر يطير ، وقبل أن يتمكن من رؤية التفاصيل ، أظلمت عيناه.
بعد مراجعة المعلومات في ذهنه حتى الآن ، تنهد دنكان ، ووضع البوصلة على الطاولة ، ورفع يده اليمنى لفرك أطراف أصابعه برفق.
لم يحدث شيء، فقط جعل ذلك الريشة تتوهج بشكل ضعيف..
اشتعل اللهب الأخضر على أطراف أصابعه. تحت انعكاس النيران ، أصبح نصف كف دنكان على الفور شفافًا كجسد روحي – ولكن تحت سيطرته الواعية ، لم ينتشر هذا اللهب كما السابق ، ولكن حام فوق إصابعه كأضواء الشموع.
ثم فجأة شعر بقوة سحب هائلة – شعر دنكان أن روحه بدت وكأنها تطير ، بينما ابتعد عن شبكة الضوء الكثيفة المتشابكة بالبوصلة، بدأت المجرة المحيطة التي شكلها ضوء النجوم أيضًا بالدوران!
بعد أن استقرت النيران ، قام دنكان بلمس اللهب بيده الأخرى ، ثم بيده الفارغة أخذ قلم كتابة قديم من الجانب ولمس اللهب بطرفه.
كانت البوصلة موضوعة على الطاولة ، ومؤشرها يدور بشكل عشوائي ، ظن أنه يتوهم. رأى المؤشر يتوقف للحظة.
لم يحدث شيء، فقط جعل ذلك الريشة تتوهج بشكل ضعيف..
لم يحدث شيء، فقط جعل ذلك الريشة تتوهج بشكل ضعيف..
على عكس ما حدث حين مرر اللهب عبر الخريطة والأشرعة والدفة ، لم يتلق دنكان أي ردود فعل من هذه التجربة.
وضع السيف الطويل ومسدس فلينتلوك في مكان ملائم ، وفتح درج المكتب ، وفحص البارود والرصاص في الصندوق الخشبي.
سجل دنكان هذه النتيجة في ذهنه بصمت ، وخَلَص إلى أن اللهب الأخضر ليس له أي حرارة أو ردود فعل على الأغراض العادية. يطرح هذا سؤالًا آخر وهو ماذا سيحدث إذا جرب ذلك على العناصر غير الطبيعية من خارج الضائعة؟
“نحن جميعًا أرواحٌ ضائعة”.
فكر دنكان في الفكرة للحظة ، وخطرت بباله الدمية. من الناحية الفنية ، هي ليست من “الضائعة”.
عندما استعاد دنكان أخيرًا جزءًا من وعيه ، كان مستلقيًا على أرض ، كان هناك رائحة كريهة للحم متعفن متحلل وصوت احتكاك سلاسل على الأرض.
هل ستتأثر بهذه النيران؟
في الأصل ، كان خائفًا قليلاً من البوصلة ؛ بعد كل شيء ، كان عليها كتابة لـ “القبطان الحقيقي دنكان” ، لذا كان قلقًا بشأن ما إذا كان القبطان الشبح الميت قد ترك نوعًا من القوة أو “الفخ” وراءه لمنع اللصوص من سرقته. ولكن الآن ، بعد رؤية رد الفعل هذا، اتخذ قراره بالتجربة بغض النظر عن المخاطر التي ينطوي عليها الأمر.
لكنه سرعان ما ألقى بفكرة حرق الدمية من النافذة. بغض النظر عما إذا كانت أليس دمية ملعونة أو إنسانًا ، فهي لا تزال فردًا مستقلاً بوعي وإرادة. فكر بها دانكان لاشعوريًا كـ”شخص”.
في الأصل ، كان خائفًا قليلاً من البوصلة ؛ بعد كل شيء ، كان عليها كتابة لـ “القبطان الحقيقي دنكان” ، لذا كان قلقًا بشأن ما إذا كان القبطان الشبح الميت قد ترك نوعًا من القوة أو “الفخ” وراءه لمنع اللصوص من سرقته. ولكن الآن ، بعد رؤية رد الفعل هذا، اتخذ قراره بالتجربة بغض النظر عن المخاطر التي ينطوي عليها الأمر.
لم يستطع قبول اختبار لهبه على شخص حي – بعد كل شيء ، لم يكن يعلم ما إذا كان ضارًا وإلى أي مدى.
كما كان يتوقع ، سيطر رأس الماعز على السفينة مؤقتًا وبدأ في أداء واجباته كنائب.
ثم اختبر دنكان هذا عدة مرات لتحديد ما إذا كانت العناصر الأخرى في الغرفة لها خصائص خارقة.
بعد أن استقرت النيران ، قام دنكان بلمس اللهب بيده الأخرى ، ثم بيده الفارغة أخذ قلم كتابة قديم من الجانب ولمس اللهب بطرفه.
وأخيرًا وقعت عيناه على البوصلة النحاسية.
شعر دنكان بجسده يتهاوا لثانية واحدة ، والثانية التالية ، ظهرت زهرة أمام عينيه. إختفى الأثاث بالغرفة في مرحلة ما ، وحتى الجدران والأسقف المحيطة تحطمت وتشتت كـ رقاقات من الثلج في غمضة عين. ملأ الظلام اللامحدود بصره.
كانت البوصلة موضوعة على الطاولة ، ومؤشرها يدور بشكل عشوائي ، ظن أنه يتوهم. رأى المؤشر يتوقف للحظة.
مد يده لا شعوريا لإمساكها.
“… ..”
بعد مراجعة المعلومات في ذهنه حتى الآن ، تنهد دنكان ، ووضع البوصلة على الطاولة ، ورفع يده اليمنى لفرك أطراف أصابعه برفق.
هذا الشيء تفاعل مع نظراته!
مد يده لا شعوريا لإمساكها.
في الأصل ، كان خائفًا قليلاً من البوصلة ؛ بعد كل شيء ، كان عليها كتابة لـ “القبطان الحقيقي دنكان” ، لذا كان قلقًا بشأن ما إذا كان القبطان الشبح الميت قد ترك نوعًا من القوة أو “الفخ” وراءه لمنع اللصوص من سرقته. ولكن الآن ، بعد رؤية رد الفعل هذا، اتخذ قراره بالتجربة بغض النظر عن المخاطر التي ينطوي عليها الأمر.
انتشرت أشعة الضوء وتشابكت في هذا الظلام ، وتوسعت إلى ما لا نهاية مثل شبكة ، وبين أشعة الضوء المتشابكة ، ظهر عدد لا يحصى من النجوم وأشعة الضوء الصغيرة. بعض أشعة الضوء هذه كانت متباعدة ، وبعضها متقارب مثل نهر . كان مشهدًا رائعا كـ المجرة.
مد يده للإمساك بتلك العلبة المعدنية الباردة ، ولمسها بشعلة خضراء تطفو على طرف إصبعه. على الفور ، اندلعت النيران من البوصلة في انفجار شبحي مع وميض عدد لا يحصى من الأشباح داخل هذا التوهج. ثم توقف المؤشر. لتشير تلك الإبرة الدوارة الآن إلى اتجاه معين على البحر الشاسع.
في الأصل ، كان خائفًا قليلاً من البوصلة ؛ بعد كل شيء ، كان عليها كتابة لـ “القبطان الحقيقي دنكان” ، لذا كان قلقًا بشأن ما إذا كان القبطان الشبح الميت قد ترك نوعًا من القوة أو “الفخ” وراءه لمنع اللصوص من سرقته. ولكن الآن ، بعد رؤية رد الفعل هذا، اتخذ قراره بالتجربة بغض النظر عن المخاطر التي ينطوي عليها الأمر.
خفق قلب دنكان بالإثارة. في هذه اللحظة ، كان بإمكانه أن يشعر بوضوح “بردود الفعل” من البوصلة ، مما يؤكد أنها كانت “عنصرًا غير طبيعي” يمكن له السيطرة عليها بنيرانه . لكن قبل أن يتمكن من معاينة التفاصيل، اجتاحته “قوة” مفاجئة ومكثفة!
فكر دنكان في الفكرة للحظة ، وخطرت بباله الدمية. من الناحية الفنية ، هي ليست من “الضائعة”.
شعر دنكان بجسده يتهاوا لثانية واحدة ، والثانية التالية ، ظهرت زهرة أمام عينيه. إختفى الأثاث بالغرفة في مرحلة ما ، وحتى الجدران والأسقف المحيطة تحطمت وتشتت كـ رقاقات من الثلج في غمضة عين. ملأ الظلام اللامحدود بصره.
“… ..”
وقف دنكان وسط هذا الظلام مصدومًا ، وأجراس الإنذار تدق في قلبه. كان رد فعله الأول هو امساك المسدس والسيف بخصره ، لكن أدرك أنه لا يملك شيئًا حاليًا سوى البوصلة.
سجل دنكان هذه النتيجة في ذهنه بصمت ، وخَلَص إلى أن اللهب الأخضر ليس له أي حرارة أو ردود فعل على الأغراض العادية. يطرح هذا سؤالًا آخر وهو ماذا سيحدث إذا جرب ذلك على العناصر غير الطبيعية من خارج الضائعة؟
رمش دنكان، فجأة كان هناك عدد لا يحصى من خيوط الضوء الرفيعة حول البوصلة النحاسية.
بعد مراجعة المعلومات في ذهنه حتى الآن ، تنهد دنكان ، ووضع البوصلة على الطاولة ، ورفع يده اليمنى لفرك أطراف أصابعه برفق.
انتشرت أشعة الضوء وتشابكت في هذا الظلام ، وتوسعت إلى ما لا نهاية مثل شبكة ، وبين أشعة الضوء المتشابكة ، ظهر عدد لا يحصى من النجوم وأشعة الضوء الصغيرة. بعض أشعة الضوء هذه كانت متباعدة ، وبعضها متقارب مثل نهر . كان مشهدًا رائعا كـ المجرة.
لم يحدث شيء، فقط جعل ذلك الريشة تتوهج بشكل ضعيف..
نظر دنكان إلى الرؤية التي ظهرت أمامه ببعض الارتباك. كان يقظًا وغير مرتاح قليلاً ، لكن لسبب ما ، لم يشعر أنه بمأزق ، حتى …
هذا الشيء تفاعل مع نظراته!
بين شبكة الضوء الخافت و النجوم ، شعر بإحساس من السلام والراحة لم يشعر بهما منذ فترة طويلة.
لم يحدث شيء، فقط جعل ذلك الريشة تتوهج بشكل ضعيف..
في اللحظة التالية ، شعر بإحساس غريب فجأة. انجذبت عيون دنكان بشكل لا إرادي لمجموعة من أضواء النجوم.
لعب دنكان بشكل عرضي بالبوصلة في يده ، ونظر إلى الإبرة وهي تستدير بعشوائية.
مد يده لا شعوريا لإمساكها.
لم يحدث شيء، فقط جعل ذلك الريشة تتوهج بشكل ضعيف..
ثم فجأة شعر بقوة سحب هائلة – شعر دنكان أن روحه بدت وكأنها تطير ، بينما ابتعد عن شبكة الضوء الكثيفة المتشابكة بالبوصلة، بدأت المجرة المحيطة التي شكلها ضوء النجوم أيضًا بالدوران!
في اللحظة التالية ، شعر بإحساس غريب فجأة. انجذبت عيون دنكان بشكل لا إرادي لمجموعة من أضواء النجوم.
أثناء الرحلة السريعة ، نظر دون وعي إلى يده اليمنى الممسكة بالبوصلة ليرى أنها قد اختفت. من زاوية العين ، رأى ظلًا يتكثف فجأة في الظلام.
أغلق الباب من ورائه ، حاجبًا نظرة رأس الماعز الجوفاء. ومع ذلك ، لا يزال بإمكان دنكان الشعور بالضائعة في رأسه – الدفة ، والأشرعة ، والحركة المستقرة للسفينة على الماء.
ظهر الظل بشكل طبيعي كما لو كان دائمًا بجانبه ، وسرعان ما سقط معه في البقعة المظلمة.
أغلق الباب من ورائه ، حاجبًا نظرة رأس الماعز الجوفاء. ومع ذلك ، لا يزال بإمكان دنكان الشعور بالضائعة في رأسه – الدفة ، والأشرعة ، والحركة المستقرة للسفينة على الماء.
لم يستطع دنكان أن يرى بوضوح الظل الذي بدا وكأنه طائر يطير ، وقبل أن يتمكن من رؤية التفاصيل ، أظلمت عيناه.
لم يحدث شيء، فقط جعل ذلك الريشة تتوهج بشكل ضعيف..
عندما استعاد دنكان أخيرًا جزءًا من وعيه ، كان مستلقيًا على أرض ، كان هناك رائحة كريهة للحم متعفن متحلل وصوت احتكاك سلاسل على الأرض.
فكر دنكان في الفكرة للحظة ، وخطرت بباله الدمية. من الناحية الفنية ، هي ليست من “الضائعة”.
سجل دنكان هذه النتيجة في ذهنه بصمت ، وخَلَص إلى أن اللهب الأخضر ليس له أي حرارة أو ردود فعل على الأغراض العادية. يطرح هذا سؤالًا آخر وهو ماذا سيحدث إذا جرب ذلك على العناصر غير الطبيعية من خارج الضائعة؟
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
