نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 14

العضو الجديد غير المؤذي

العضو الجديد غير المؤذي

كان الضائعة ضخمةً جدًا بشكل مدهش. ولكونها سفينة شراعية تعمل بطاقة الرياح ، بدا أن حجمها تجاوز الحدود اللازمة لغرضها.

هناك العديد من المقصورات الفردية كـ هذه على متن السفينة بأثاث بسيط ، لكنها ظلت مهجورة لفترة طويلة بحيث يصعب العثور على أي علامة تشير لاستخدام شخص لها.

ومع ذلك ، فإن مثل هذا الحجم الكبير يعني وجود مستودعات أكبر ، ومزيدًا من المدافع ، وهيكلًا أقوى ، ووضعية أكثر استقرارًا في مواجهة الرياح والأمواج – وكل ذلك يعني أنها كانت قادرة على مواجهة أصعب الرحلات الطويلة.

هناك العديد من المقصورات الفردية كـ هذه على متن السفينة بأثاث بسيط ، لكنها ظلت مهجورة لفترة طويلة بحيث يصعب العثور على أي علامة تشير لاستخدام شخص لها.

لكن في الوقت الحالي ، لم يكن لدى دنكان أي خطط لما يسمى بالرحلة ، ولم تجلب له سفينة الأشباح الكبيرة جدًا هذه سوى إحساسًا بالوحدة. كل ذلك لن يكون سيئًا للغاية إذا كان هناك زميل إضافي للتحدث معه.

استمعت وأومأت برأسها ، لكن عندما سمعت الجملتين الأخيرتين اتسعت عيناها فجأة: “رأس الماعز ؟! ذلك التمثال الخشبي شديد السواد؟! ”

على أي حال ، بسبب هذا هناك الكثير من “غرف الضيوف” الفارغة لتستخدمها الدمية.

لكن في الوقت الحالي ، لم يكن لدى دنكان أي خطط لما يسمى بالرحلة ، ولم تجلب له سفينة الأشباح الكبيرة جدًا هذه سوى إحساسًا بالوحدة. كل ذلك لن يكون سيئًا للغاية إذا كان هناك زميل إضافي للتحدث معه.

كسرت أصوات خطواتهم صمت الممر المريب ، نزل دنكان والدمية الدرج الخشبي إلى المقصورة السفلية من الجزء الخلفي ، والتي كانت تقع مباشرة أسفل مقصورة القبطان. من وجهة النظر الهيكلية ، ينبغي أن يكون هذا القسم “منطقة السكن الراقية” في هذه السفينة الكبيرة ، كانت مضاءة ومرتبة نوعا ما على عكس المناطق المظلمة والمخيفة الإخرى بالطوابق السفلية الآخرى.

عند رؤية “تابوت” أليس الذي كان دائمًا مرافقًا لها ، لم يستطع دنكان مقاومة رغبة السؤال: “هل تحملين هذا الصندوق معك دائمًا في جميع الأوقات؟”

بالنهاية ، توقف دنكان أمام مقصورة الطاقم ودفع الباب الخشبي الذي لم يكن مغلقًا بشكل كامل.

“لقد لاحظت… ولكنك تقول أن بإمكانه الكلام ؟! وهو نائبك الأول؟ ” بدت أليس مندهشة ، “اعتقدت فقط أن ذلك … أمر لا يصدق!”

هناك العديد من المقصورات الفردية كـ هذه على متن السفينة بأثاث بسيط ، لكنها ظلت مهجورة لفترة طويلة بحيث يصعب العثور على أي علامة تشير لاستخدام شخص لها.

هز دنكان رأسه واستدار بعيدًا: “هذا كل ما في الأمر. خذي وقتك هنا ، وإذا كنتي بحاجة إلى شيء ، تعالي إلي “.

كانت هذه أحد الأمور التي اكتشفها دنكان خلال استكشافه الأولي للمنطقة العليا من الضائعة. لم يفكر بالأمر كثيرًا بذلك الوقت ، ولكن الآن بعد أن أصبح مسؤولًا شخصيًا عن سفينة الأشباح وعرف سر قدرة السفينة على الإبحار بمفردها ، نشأ سؤال: بما أن هذه السفينة لم تكن بحاجة إلى طاقم … إذن لما توجد مثل هذه المقصورات على متن السفينة؟

“يجب على المرء ألا يتدخل عندما يجري القبطان مقابلة مع عضو جديد في الطاقم. هذا هو قانون البحر. حتى لو كنت نائبك الأول والثاني المخلص وأتولى القيادة … ”

من الواضح أن الغرف الفردية في المقصورات العلوية محجوزة للبحارة ذوي الرتب الأعلى مثل النائب الأول ، والنائب الثاني ، وقائد بحارة سطح السفينة ، بينما في المناطق السفلية توجد مقصورات بطابقين للطاقم العام. بالإضافة إلى غرفة الطعام وغرفة الاستجمام في السفينة ، كان وجود هذه المرافق في حد ذاته مخصصًا لـ “الأشخاص”.

استمعت وأومأت برأسها ، لكن عندما سمعت الجملتين الأخيرتين اتسعت عيناها فجأة: “رأس الماعز ؟! ذلك التمثال الخشبي شديد السواد؟! ”

عبس دنكان قليلاً ، ادرك أن سفينة الأشباح هذه، والتي كانت تبحر بمفردها حاليًا، في وقت ما بالماضي كان لها طاقم.

“اخرس” ، حدّق في رأس الماعز ، وبعد أن أغلق الأخير فمه استمر ، “كنت هادئًا عندما كانت أليس موجودة هنا. أعتقدت حينها انك تعلمت أخيرًا التزام الصمت “.

إذن ما الذي حدث في الماضي لجعل السفينة على ما هي عليه اليوم؟ أين ذهب الطاقم الأصلي للسفينة؟ هل كان “القبطان دنكان” الحقيقي هو مالك السفينة منذ البداية؟ ماذا يعرف رأس الماعز الغريب هذا؟

بدت أليس مندهشة من هذا التعليق. نظرت إلى يديها ، تمتمت وكأنها أدركت للتو هذه الحقيقة: “آه ، الآن بعد أن ذكرت هذا …”

“قبطان؟” فجأة صدر صوت ذو نبرة متسائلة من الخلف ومقاطعًا أفكاره.

“آه حسنا!” أومأت أليس برأسها. في البداية ، نظرت من فوق كتف دنكان لترى ما كان في الغرفة ، ثم استدارت لتلتقط صندوقها الذي كان يطفو خلفها ، واسرعت إلى الداخل بمفردها.

نسي دنكان للحظة أن أليس لا تزال موجودة بسبب اعتياده على الوحدة لفترة طويلة.

“قبطان؟” فجأة صدر صوت ذو نبرة متسائلة من الخلف ومقاطعًا أفكاره.

“اسمي دنكان. يمكنكي مناداتي بالقبطان دنكان – بالطبع ، لك الحرية في مخاطبتي بصفتي القبطان “. قام دنكان بسرعة بتعديل تعابير وجهه قبل أن يستدير ليلتقي بنظرة السيدة ، “هذه الغرفة الفارغة ستكون لك من الآن فصاعدًا ، ادخلي وألقي نظرة.”

شعر دنكان بأن دماغه على وشك الغليان ، وزاد اقتناعه أكثر بحاجته الى “شريك محادثه عادي” كـ أليس مادام رأس الماعز الصاخب هذا موجودًا!

“آه حسنا!” أومأت أليس برأسها. في البداية ، نظرت من فوق كتف دنكان لترى ما كان في الغرفة ، ثم استدارت لتلتقط صندوقها الذي كان يطفو خلفها ، واسرعت إلى الداخل بمفردها.

ومع ذلك ، فإن مثل هذا الحجم الكبير يعني وجود مستودعات أكبر ، ومزيدًا من المدافع ، وهيكلًا أقوى ، ووضعية أكثر استقرارًا في مواجهة الرياح والأمواج – وكل ذلك يعني أنها كانت قادرة على مواجهة أصعب الرحلات الطويلة.

عند رؤية “تابوت” أليس الذي كان دائمًا مرافقًا لها ، لم يستطع دنكان مقاومة رغبة السؤال: “هل تحملين هذا الصندوق معك دائمًا في جميع الأوقات؟”

“لقد لاحظت… ولكنك تقول أن بإمكانه الكلام ؟! وهو نائبك الأول؟ ” بدت أليس مندهشة ، “اعتقدت فقط أن ذلك … أمر لا يصدق!”

“نعم ،” قالت أليس ذلك وكأنه أمر طبيعي، “وإلا أين سأضعه؟”

كان الضائعة ضخمةً جدًا بشكل مدهش. ولكونها سفينة شراعية تعمل بطاقة الرياح ، بدا أن حجمها تجاوز الحدود اللازمة لغرضها.

“لكنك كنتي مختومة بهذا الصندوق. اعتقدت أنكِ ستكونين أكثر حذرا من ذلك “. عبس دنكان ، “يبدو الأمر الآن أنه لا يمكنك الاستغناء عنه.”

ومع ذلك ، فإن مثل هذا الحجم الكبير يعني وجود مستودعات أكبر ، ومزيدًا من المدافع ، وهيكلًا أقوى ، ووضعية أكثر استقرارًا في مواجهة الرياح والأمواج – وكل ذلك يعني أنها كانت قادرة على مواجهة أصعب الرحلات الطويلة.

“إن من ختمني هم الناس هذا ليس خطأ الصندوق.” قالت أليس وهي تجلس على نعشها وتربت على الغطاء، “هل ستأتي وتجلس؟”

بعد المغادرة ، ذهب دنكان مباشرة إلى غرفة القبطان وجلس أمام طاولة الخرائط.

هز دنكان رأسه ، “لا ، إذا ما هو شعورك حيال هذه الغرفة؟”

“يجب على المرء ألا يتدخل عندما يجري القبطان مقابلة مع عضو جديد في الطاقم. هذا هو قانون البحر. حتى لو كنت نائبك الأول والثاني المخلص وأتولى القيادة … ”

“آه ، إنها جيدة جدًا ،” بدت أليس سعيدة وهي تفحص الأثاث البسيط كما لو كانت في قصر فاخر. “هل هذه خزانة ملابس؟ ليس لدي أي ملابس لذا لن أتمكن من استخدامها … لكن من الجيد أن تكون لي خزانة. أوه ، هناك أيضا طاولة يمكنني وضع الأشياء عليها في المستقبل ، لكن لا يبدو أن لدي أي شيء أضعه عليها … ربما يمكنني استخدامها لأضع رأسي عليها حين أريد تمشيط شعري. من المريح أن تكون قادرًا على الوصول إلى جميع الزوايا … ”

“إن من ختمني هم الناس هذا ليس خطأ الصندوق.” قالت أليس وهي تجلس على نعشها وتربت على الغطاء، “هل ستأتي وتجلس؟”

“من الجيد أن تكوني راضية”. كان من الغريب مشاهدة دمية تخطط لحياتها المستقبلية بهذه الطريقة ، “يمكنك الراحة لفترة والتكيف مع البيئة. سأعود إلى الطابق العلوي أولاً. أيضا ، لا تنزلي إلى الطوابق السفلية. يمكنك التحرك بحرية في هذا الطابق وما فوقه. تعالي إلى مقصورة القبطان إذا كنت بحاجة إلى شيء. إذا لم أكن هناك ، تحدثي إلى رأس الماعز على طاولة الخرائط. إنه نائبي الأول “.

“آه! إنه القبطان! يبدو أنك أعددت لسيدة مكانًا لتستقر فيه. ارأيت، كما أخبرتك ، السيدة لطيفة وغير مؤذية ولن تسبب أي ضرر لرحلتك ويمكنها الدردشة معك لتخفيف الملل. أرى أنك قررت تركها على متن السفينة. هل سترتب لها شيئًا لتفعله؟ الضائعة لا تحتاج إلى الكثير من الناس. سيقوم السطح بتنظيف نفسه و المدافع ستعتني بنفسها. كما سيحافظ خزان المياه على نفسه…. ربما يمكنها إدارة المطبخ؟ يبدو أنك لم تكن سعيدًا بالطعام على السفينة … آه ، بالحديث عن الطعام ، يبدو أننا بحاجة إلى إضافة بعض المكونات أولاً. قد يكون الجبن واللحم المقدد في المستودع قديمًا بعض الشيء. على الرغم من أن البحار القاسي لن يكون صعب الإرضاء بشأن الطعام في البحر ، يجب على القبطان العظيم دنكان … ”

استمعت وأومأت برأسها ، لكن عندما سمعت الجملتين الأخيرتين اتسعت عيناها فجأة: “رأس الماعز ؟! ذلك التمثال الخشبي شديد السواد؟! ”

“آه! إنه القبطان! يبدو أنك أعددت لسيدة مكانًا لتستقر فيه. ارأيت، كما أخبرتك ، السيدة لطيفة وغير مؤذية ولن تسبب أي ضرر لرحلتك ويمكنها الدردشة معك لتخفيف الملل. أرى أنك قررت تركها على متن السفينة. هل سترتب لها شيئًا لتفعله؟ الضائعة لا تحتاج إلى الكثير من الناس. سيقوم السطح بتنظيف نفسه و المدافع ستعتني بنفسها. كما سيحافظ خزان المياه على نفسه…. ربما يمكنها إدارة المطبخ؟ يبدو أنك لم تكن سعيدًا بالطعام على السفينة … آه ، بالحديث عن الطعام ، يبدو أننا بحاجة إلى إضافة بعض المكونات أولاً. قد يكون الجبن واللحم المقدد في المستودع قديمًا بعض الشيء. على الرغم من أن البحار القاسي لن يكون صعب الإرضاء بشأن الطعام في البحر ، يجب على القبطان العظيم دنكان … ”

“يبدو أنك قد لاحظتيه.”

“لديها الكثير من الأسرار. ربما يكون ذلك بسبب جهلها بذاتها حقًا ، أو ربما … أخفت بعض الأمور عني عن عمد. على أي حال ، إنها دمية ملعونة تحمل الاسم الرمزي “الشذوذ الـ099” ، وهذا أمر مؤكد “. قال دنكان بخفة ، “أولائك الأشخاص بالسفينة الأخرى فعلوا كل ما في وسعهم لمنع أليس من التجوال بحرية. الآن بعد أن أصبحت جزءًا من الطاقم ، أحتاج إلى بعض الوقت لتأكيد ضررها من عدمه. وما إذا كانت غير ضاره فقط على السفينة الضائعة “.

“لقد لاحظت… ولكنك تقول أن بإمكانه الكلام ؟! وهو نائبك الأول؟ ” بدت أليس مندهشة ، “اعتقدت فقط أن ذلك … أمر لا يصدق!”

كسرت أصوات خطواتهم صمت الممر المريب ، نزل دنكان والدمية الدرج الخشبي إلى المقصورة السفلية من الجزء الخلفي ، والتي كانت تقع مباشرة أسفل مقصورة القبطان. من وجهة النظر الهيكلية ، ينبغي أن يكون هذا القسم “منطقة السكن الراقية” في هذه السفينة الكبيرة ، كانت مضاءة ومرتبة نوعا ما على عكس المناطق المظلمة والمخيفة الإخرى بالطوابق السفلية الآخرى.

“…… أنت دمية بإمكانها الحديث والتحرك “، نظر دنكان بدهشة إلى الدمية ،” وما زلتي تعتقدين أن تمثال رأس ماعز متحدث أمر لا يصدق؟ ”

بدت أليس مندهشة من هذا التعليق. نظرت إلى يديها ، تمتمت وكأنها أدركت للتو هذه الحقيقة: “آه ، الآن بعد أن ذكرت هذا …”

بدت أليس مندهشة من هذا التعليق. نظرت إلى يديها ، تمتمت وكأنها أدركت للتو هذه الحقيقة: “آه ، الآن بعد أن ذكرت هذا …”

“اخرس” ، حدّق في رأس الماعز ، وبعد أن أغلق الأخير فمه استمر ، “كنت هادئًا عندما كانت أليس موجودة هنا. أعتقدت حينها انك تعلمت أخيرًا التزام الصمت “.

هز دنكان رأسه واستدار بعيدًا: “هذا كل ما في الأمر. خذي وقتك هنا ، وإذا كنتي بحاجة إلى شيء ، تعالي إلي “.

“حسنًا ، قبطان.”

“حسنًا ، قبطان.”

نسي دنكان للحظة أن أليس لا تزال موجودة بسبب اعتياده على الوحدة لفترة طويلة.

بعد المغادرة ، ذهب دنكان مباشرة إلى غرفة القبطان وجلس أمام طاولة الخرائط.

“آه حسنا!” أومأت أليس برأسها. في البداية ، نظرت من فوق كتف دنكان لترى ما كان في الغرفة ، ثم استدارت لتلتقط صندوقها الذي كان يطفو خلفها ، واسرعت إلى الداخل بمفردها.

“آه! إنه القبطان! يبدو أنك أعددت لسيدة مكانًا لتستقر فيه. ارأيت، كما أخبرتك ، السيدة لطيفة وغير مؤذية ولن تسبب أي ضرر لرحلتك ويمكنها الدردشة معك لتخفيف الملل. أرى أنك قررت تركها على متن السفينة. هل سترتب لها شيئًا لتفعله؟ الضائعة لا تحتاج إلى الكثير من الناس. سيقوم السطح بتنظيف نفسه و المدافع ستعتني بنفسها. كما سيحافظ خزان المياه على نفسه…. ربما يمكنها إدارة المطبخ؟ يبدو أنك لم تكن سعيدًا بالطعام على السفينة … آه ، بالحديث عن الطعام ، يبدو أننا بحاجة إلى إضافة بعض المكونات أولاً. قد يكون الجبن واللحم المقدد في المستودع قديمًا بعض الشيء. على الرغم من أن البحار القاسي لن يكون صعب الإرضاء بشأن الطعام في البحر ، يجب على القبطان العظيم دنكان … ”

“نعم ،” قالت أليس ذلك وكأنه أمر طبيعي، “وإلا أين سأضعه؟”

شعر دنكان بأن دماغه على وشك الغليان ، وزاد اقتناعه أكثر بحاجته الى “شريك محادثه عادي” كـ أليس مادام رأس الماعز الصاخب هذا موجودًا!

هز دنكان رأسه ، “لا ، إذا ما هو شعورك حيال هذه الغرفة؟”

“اخرس” ، حدّق في رأس الماعز ، وبعد أن أغلق الأخير فمه استمر ، “كنت هادئًا عندما كانت أليس موجودة هنا. أعتقدت حينها انك تعلمت أخيرًا التزام الصمت “.

شعر دنكان بأن دماغه على وشك الغليان ، وزاد اقتناعه أكثر بحاجته الى “شريك محادثه عادي” كـ أليس مادام رأس الماعز الصاخب هذا موجودًا!

“يجب على المرء ألا يتدخل عندما يجري القبطان مقابلة مع عضو جديد في الطاقم. هذا هو قانون البحر. حتى لو كنت نائبك الأول والثاني المخلص وأتولى القيادة … ”

نسي دنكان للحظة أن أليس لا تزال موجودة بسبب اعتياده على الوحدة لفترة طويلة.

لم ينتظر دنكان انتهاء رأس الماعز (في الواقع ، إذا لم يقاطعه ، فلن ينتهي رأس الماعز أبدًا): “راقب الدمية خلال اليومين المقبلين.”

“يبدو أنك قد لاحظتيه.”

“هاه؟ تريدني أن أراقب السيدة؟ أما زلت لا تثق بها؟ فهمت. اتخاذ الاحتياطات هي سمة ضرورية للقائد الجيد … ”

“آه ، إنها جيدة جدًا ،” بدت أليس سعيدة وهي تفحص الأثاث البسيط كما لو كانت في قصر فاخر. “هل هذه خزانة ملابس؟ ليس لدي أي ملابس لذا لن أتمكن من استخدامها … لكن من الجيد أن تكون لي خزانة. أوه ، هناك أيضا طاولة يمكنني وضع الأشياء عليها في المستقبل ، لكن لا يبدو أن لدي أي شيء أضعه عليها … ربما يمكنني استخدامها لأضع رأسي عليها حين أريد تمشيط شعري. من المريح أن تكون قادرًا على الوصول إلى جميع الزوايا … ”

“لديها الكثير من الأسرار. ربما يكون ذلك بسبب جهلها بذاتها حقًا ، أو ربما … أخفت بعض الأمور عني عن عمد. على أي حال ، إنها دمية ملعونة تحمل الاسم الرمزي “الشذوذ الـ099” ، وهذا أمر مؤكد “. قال دنكان بخفة ، “أولائك الأشخاص بالسفينة الأخرى فعلوا كل ما في وسعهم لمنع أليس من التجوال بحرية. الآن بعد أن أصبحت جزءًا من الطاقم ، أحتاج إلى بعض الوقت لتأكيد ضررها من عدمه. وما إذا كانت غير ضاره فقط على السفينة الضائعة “.

بالنهاية ، توقف دنكان أمام مقصورة الطاقم ودفع الباب الخشبي الذي لم يكن مغلقًا بشكل كامل.

“آه حسنا!” أومأت أليس برأسها. في البداية ، نظرت من فوق كتف دنكان لترى ما كان في الغرفة ، ثم استدارت لتلتقط صندوقها الذي كان يطفو خلفها ، واسرعت إلى الداخل بمفردها.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط