القبطان الشبح والدمية الملعونة
كان الأثنان يجلسان مقابل بعضهما البعض مع طاولة كبيرة في المنتصف ، يمكن القول إن الجو بينهما (على الرغم من أن كلاهما قد لا يكونان بشرا) كان متناغمًا.
يمكن ملاحظة أن السيدة الدمية لم تكن في حالة مزاجية جيدة للغاية وكانت تحاول قمع استياءها من الطريقة التي عوملت بها.
كانت السيدة الدمية التي أطلقت على نفسها اسم “أليس” تبدو متوترة بعض الشيء. على الرغم من أن القبطان الشبح أمامها قد وعدها بالأمان مؤقتًا ، إلا أن ذلك لم يغير حقيقة أن الدمية الملعونة كانت غير مرتاحه أمام ضغط دنكان الطبيعي الذي يمثل تهديدًا.
قام دنكان بتعديل وضعه ونظر بعمق إلى أليس المتوترة بوجهه الجاد – لم يكن هناك شك في أنه كان لديه “ضيف” لا يصدق على متن سفينته.
كانت تجلس على غطاء نعشها بطريقة جليلة حاليا، لكن حركة أصابعها وامساكها لتنورتها كشف عن توترها.
تكلمت الدمية على عجل ، وبعد ذلك ، كما لو كانت تتذكر شيئًا ما فجأة ، أضافت: “لكن ما سمعته مؤخرًا لا يزال واضحًا في رأسي. يجب أن يكون ذلك قبل مجيئي إلى سفينتك بفترة ، كثيراً ما أشارت أصوات أولئك الذين يتحدثون خارج الصندوق إلى مكان يدعى دولة بلاند ، بدت أنها وجهتهم … ربما وجهتي أيضًا؟ ”
من ناحية أخرى ، ظل دنكان صامتًا للحظات وراقب “السيدة” أمامه.
قبل أن يتمكن دنكان من الكلام ، سمع أليس تتحدث مرة أخرى ، “حسنًا ، أفهم أن هذه هي سفينتك بعد كل شيء ، ولكن هل يمكنك من فضلك التوقف عن حشو قذائف المدفع في الصندوق هذه المرة؟ جديًا … ثماني كرات حديدية كثيرة جدًا … ”
دمية ذات قوة غير معروفة ، “فرد خارق للطبيعة” لم تكن من لحم ودم ولكنها تستطيع المشي والتحدث كشخص طبيعي. إذا كانت أليس في مسقط رأسه ، فمن المؤكد أنه سيتم اختطافها من قبل عالم مجنون وتشريحها من أجل معرفة سرها.
لم يعلم دنكان أي تصنيف يندرج تحته وجود يشبه الدمى كـ أليس في هذا العالم ، ولكن أثناء استكشافه لهذا العالم في الأيام القليلة الماضية ، حصل على معلومات كافية للتخمين. في هذا العالم ، توجد بالفعل “كيانات خارقة للطبيعة” ، و أشياء لا يستطيع العلم تفسيرها. كـ الدمية الجالسة امامه….
لم يعلم دنكان أي تصنيف يندرج تحته وجود يشبه الدمى كـ أليس في هذا العالم ، ولكن أثناء استكشافه لهذا العالم في الأيام القليلة الماضية ، حصل على معلومات كافية للتخمين. في هذا العالم ، توجد بالفعل “كيانات خارقة للطبيعة” ، و أشياء لا يستطيع العلم تفسيرها. كـ الدمية الجالسة امامه….
بعبارة أخرى ، كان الغرض من تلك السفينة المتطورة على الأرجح هو استخدامها كـ “ناقل” لأليس الدمية الملعونة.
توقع دنكان أنها تنتمي على الأرجح إلى فئة فريدة من الوجود تعتبر غريبة حتى بالنسبة لهذا العالم الغريب بالفعل.
“إعذرني …” ربما لأن الصمت المطول والنظرة سبب لها الكثير من الضغط ، لم تستطع تحمل ذلك وكسرت الصمت أخيرًا ، “و …”
لم يكن تخمينًا بلا حقائق داعمة ، مثل تلك السفينة البخارية. مما رآه ، كان هؤلاء البحارة مدربين جيدًا وذوي خبرة. حتى وسط الخوف، لم يترك الكثير منهم أدواره. أيضا ، لم يفوت الرموز الرونية الغريبة داخل تلك السفينة، والتي تم تصميمها على غرار تلك الموجودة على نعش أليس.
يمكن ملاحظة أن السيدة الدمية لم تكن في حالة مزاجية جيدة للغاية وكانت تحاول قمع استياءها من الطريقة التي عوملت بها.
بعبارة أخرى ، كان الغرض من تلك السفينة المتطورة على الأرجح هو استخدامها كـ “ناقل” لأليس الدمية الملعونة.
بعبارة أخرى ، كان الغرض من تلك السفينة المتطورة على الأرجح هو استخدامها كـ “ناقل” لأليس الدمية الملعونة.
قام دنكان بتعديل وضعه ونظر بعمق إلى أليس المتوترة بوجهه الجاد – لم يكن هناك شك في أنه كان لديه “ضيف” لا يصدق على متن سفينته.
كان دنكان محرجًا جدًا من الملاحظة الأخيرة. افترض أن أليس كـ تلك الأغراض الملعونة من أفلام الرعب. إذا علم أنها تستطيع التحدث كشخص عادي ، فإن دنكان يقسم أنه لن يفعل شيئًا فظًا كـ حشو ثماني قذائف مدفعية في ذلك الصندوق.
ولكن من وجهة نظر أخرى ، لم تكن هذه السيدة الدمية شخصًا مخيفًا، تبدو جبانة جدًا. لم ينطق حتى بكلمة واحدة ، لكنها أنزلت رأسها في خوف.
“لا تذكرين؟”
“إعذرني …” ربما لأن الصمت المطول والنظرة سبب لها الكثير من الضغط ، لم تستطع تحمل ذلك وكسرت الصمت أخيرًا ، “و …”
ومع ذلك ، كان دنكان ذا جلد سميك، لذا تجاهل كلمات اللوم واستمر في المحادثة. “ما زلت لم أقرر إلقاءك في البحر أم لا بعد ؛ بعد كل شيء ، يبدو أن لديك دائمًا طريقة للعودة على متن السفينة. أنا فضولي رغم ذلك ، لماذا تصرين على العودة إلى الضائعة؟ أستطيع القول إنك خائفة مني و السفينة. إذا كان الأمر كذلك ، فلماذا لا تبتعدين عن الخطر؟ ”
“من أين أنت؟” سحب دنكان نظرته الحادة وسأل بنبرة أكثر هدوءًا.
“لا تذكرين؟”
كانت أليس مندهشة بشكل واضح. كما لو كانت تفكر بمعنى سؤال دنكان ، استغرقت عدة ثوان للرد ونقرت بإصبعها على التابوت: “من هنا”.
يحتاج لتحديث نظرته عن الأنسة أليس بسرعة حتى لا يتفاجئ أكثر بطريقة حديثها.
تجمد تعبير دنكان “…”
لقد تعلم أخيرًا شيئًا مفيدًا مرة أخرى. ومع ذلك ، لم يكن يعلم متى ستكون هذه المعلومات مفيدة له بالواقع.
“بالطبع أعلم أنك كنت مستلقية في هذا الصندوق سابقًا ،” سعل برتباك، “لكن ما أسأله هو من أين أتيت – الموقع ، أتـفهمين ما أقصد؟ هل لديكِ موطن؟ ”
كانت أليس مندهشة بشكل واضح. كما لو كانت تفكر بمعنى سؤال دنكان ، استغرقت عدة ثوان للرد ونقرت بإصبعها على التابوت: “من هنا”.
فكرت أليس في الأمر مرة أخرى وهزت رأسها بهدوء ، “لا أستطيع أن أتذكر بالضبط.”
“إنها مجرد أشياء تافهة ومملة.”
“لا تذكرين؟”
توقع دنكان أنها تنتمي على الأرجح إلى فئة فريدة من الوجود تعتبر غريبة حتى بالنسبة لهذا العالم الغريب بالفعل.
“من أين تأتي الدمى؟”، قامت أليس بطي ذراعيها حول صدرها وتحدثت بجدية، “معظم ذكرياتي كانت عن استلقائي في هذا الصندوق بينما تم نقلي. من حين لآخر أستطيع أن أشعر بوجود أشخاص يتجولون أو يحرسون الصندوق…. آه ، أتذكر أيضًا أنني سمعت بعض الأحاديث بصوت خافت لرجال يحرسون صندوقي. من خلال ما فهمته ، بدوا جميعًا خائفين ومتوترين بشأن الموضوع … ”
كانت السيدة الدمية التي أطلقت على نفسها اسم “أليس” تبدو متوترة بعض الشيء. على الرغم من أن القبطان الشبح أمامها قد وعدها بالأمان مؤقتًا ، إلا أن ذلك لم يغير حقيقة أن الدمية الملعونة كانت غير مرتاحه أمام ضغط دنكان الطبيعي الذي يمثل تهديدًا.
رفع دنكان حاجبًا ، “يتحدثون عن شيء ما؟ ما الذي يتحدثون عنه من حولك؟ ”
تكلمت الدمية على عجل ، وبعد ذلك ، كما لو كانت تتذكر شيئًا ما فجأة ، أضافت: “لكن ما سمعته مؤخرًا لا يزال واضحًا في رأسي. يجب أن يكون ذلك قبل مجيئي إلى سفينتك بفترة ، كثيراً ما أشارت أصوات أولئك الذين يتحدثون خارج الصندوق إلى مكان يدعى دولة بلاند ، بدت أنها وجهتهم … ربما وجهتي أيضًا؟ ”
“إنها مجرد أشياء تافهة ومملة.”
تجمد تعبير دنكان “…”
قال دنكان بجدية: “لكنني أشعر بالفضول” – لقد كان يعتقد أيضا انها لن تكون أكثر من أمور تافهة ، ولكن هذه هي بالضبط الأشياء التي يحتاجها. أي شيء يساعده في الحصول على صورة أفضل عن هذا العالم.
لم يستطع إنكار أن الدمية أعطت جوًا من الكرامة والأناقة حين كان رأسها في مكانه ، لكن الأشياء التي قالتها كانت أكثر انسجامًا مع صورتها كـ راكبة أمواج – ثقيلة وقوية.
“…… حسنا إذا. الاسم الأكثر شيوعًا هو “الشذوذ الـ 099” – يبدو أنهم يستخدمون هذا الاسم عندما يشيرون إلي وإلى صندوقي الخشبي. لكنني لا أحبه. لدي اسم وهو أليس. أما المحادثات الآخرى كانت حول الأختام واللعنات أو شيء من هذا القبيل ، معظم كلماتهم كانت غير واضحة بالنسبة لي. أنا دائمًا نائمة في صندوقي ، لذلك لم أكلف نفسي عناء الاهتمام بما يحدث في الخارج “.
ولكن من وجهة نظر أخرى ، لم تكن هذه السيدة الدمية شخصًا مخيفًا، تبدو جبانة جدًا. لم ينطق حتى بكلمة واحدة ، لكنها أنزلت رأسها في خوف.
تكلمت الدمية على عجل ، وبعد ذلك ، كما لو كانت تتذكر شيئًا ما فجأة ، أضافت: “لكن ما سمعته مؤخرًا لا يزال واضحًا في رأسي. يجب أن يكون ذلك قبل مجيئي إلى سفينتك بفترة ، كثيراً ما أشارت أصوات أولئك الذين يتحدثون خارج الصندوق إلى مكان يدعى دولة بلاند ، بدت أنها وجهتهم … ربما وجهتي أيضًا؟ ”
يحتاج لتحديث نظرته عن الأنسة أليس بسرعة حتى لا يتفاجئ أكثر بطريقة حديثها.
“دولة بلاند؟” تراجعت عيون دنكان في التفكير ودون هذا الاسم بصمت في قلبه.
ولكن من وجهة نظر أخرى ، لم تكن هذه السيدة الدمية شخصًا مخيفًا، تبدو جبانة جدًا. لم ينطق حتى بكلمة واحدة ، لكنها أنزلت رأسها في خوف.
لقد تعلم أخيرًا شيئًا مفيدًا مرة أخرى. ومع ذلك ، لم يكن يعلم متى ستكون هذه المعلومات مفيدة له بالواقع.
“في هذا العالم ، هل هناك أي شيء مخيف أكثر من أعماق البحر؟”
رفع رأسه وحدق في السيدة الدمية أمامه مرة أخرى: “ماذا أيضًا؟”
“…… حسنا إذا. الاسم الأكثر شيوعًا هو “الشذوذ الـ 099” – يبدو أنهم يستخدمون هذا الاسم عندما يشيرون إلي وإلى صندوقي الخشبي. لكنني لا أحبه. لدي اسم وهو أليس. أما المحادثات الآخرى كانت حول الأختام واللعنات أو شيء من هذا القبيل ، معظم كلماتهم كانت غير واضحة بالنسبة لي. أنا دائمًا نائمة في صندوقي ، لذلك لم أكلف نفسي عناء الاهتمام بما يحدث في الخارج “.
“عدا هذا ، قضيت معظم وقتي نائمةً ، حضرة القبطان” ، قالت الآنسة الدمية بوجه جاد ومهذب. “عندما تكون محبوسًا في صندوق كبير يشبه التابوت ، محاطًا بالهمسات المترنحة ، ماذا يمكنك أن تفعل بخلاف النوم؟ هل من المفترض أن أقوم ببعض التمارين أو شيء من هذا القبيل؟ ”
“دولة بلاند؟” تراجعت عيون دنكان في التفكير ودون هذا الاسم بصمت في قلبه.
اهتزت زوايا فم دنكان.
“دولة بلاند؟” تراجعت عيون دنكان في التفكير ودون هذا الاسم بصمت في قلبه.
لم يستطع إنكار أن الدمية أعطت جوًا من الكرامة والأناقة حين كان رأسها في مكانه ، لكن الأشياء التي قالتها كانت أكثر انسجامًا مع صورتها كـ راكبة أمواج – ثقيلة وقوية.
ومع ذلك ، كان دنكان ذا جلد سميك، لذا تجاهل كلمات اللوم واستمر في المحادثة. “ما زلت لم أقرر إلقاءك في البحر أم لا بعد ؛ بعد كل شيء ، يبدو أن لديك دائمًا طريقة للعودة على متن السفينة. أنا فضولي رغم ذلك ، لماذا تصرين على العودة إلى الضائعة؟ أستطيع القول إنك خائفة مني و السفينة. إذا كان الأمر كذلك ، فلماذا لا تبتعدين عن الخطر؟ ”
يحتاج لتحديث نظرته عن الأنسة أليس بسرعة حتى لا يتفاجئ أكثر بطريقة حديثها.
يمكن ملاحظة أن السيدة الدمية لم تكن في حالة مزاجية جيدة للغاية وكانت تحاول قمع استياءها من الطريقة التي عوملت بها.
لكن ظاهريًا ، احتفظ بصورة القبطان دنكان الهادئ والمهيب: “إذن ، بصرف النظر عن كونك ناعسة في الصندوق الخشبي ، أنت لا تعلمين شيئًا عن العالم الخارجي؟ لا التغييرات في العالم اليوم ، ولا موقع ميناء او دولة؟ ”
ولكن من وجهة نظر أخرى ، لم تكن هذه السيدة الدمية شخصًا مخيفًا، تبدو جبانة جدًا. لم ينطق حتى بكلمة واحدة ، لكنها أنزلت رأسها في خوف.
“أخشى أن هذه هي الحال ، ايها قبطان” ، أومأت الدمية برأسها ، ثم اتسعت عيناها قليلاً كما لو كانت قد فكرت في شيء مخيف. ثم ، نظرت إليه بتوتر وقالت ، “إذن … هل ستطردني من السفينة مرة أخرى؟ لأنني لم أعد ذات قيمة كبيرة لك بعد الآن؟ ”
قبل أن يتمكن دنكان من الكلام ، سمع أليس تتحدث مرة أخرى ، “حسنًا ، أفهم أن هذه هي سفينتك بعد كل شيء ، ولكن هل يمكنك من فضلك التوقف عن حشو قذائف المدفع في الصندوق هذه المرة؟ جديًا … ثماني كرات حديدية كثيرة جدًا … ”
فكرت أليس في الأمر مرة أخرى وهزت رأسها بهدوء ، “لا أستطيع أن أتذكر بالضبط.”
يمكن ملاحظة أن السيدة الدمية لم تكن في حالة مزاجية جيدة للغاية وكانت تحاول قمع استياءها من الطريقة التي عوملت بها.
“لا تذكرين؟”
كان دنكان محرجًا جدًا من الملاحظة الأخيرة. افترض أن أليس كـ تلك الأغراض الملعونة من أفلام الرعب. إذا علم أنها تستطيع التحدث كشخص عادي ، فإن دنكان يقسم أنه لن يفعل شيئًا فظًا كـ حشو ثماني قذائف مدفعية في ذلك الصندوق.
تجمد تعبير دنكان “…”
ومع ذلك ، كان دنكان ذا جلد سميك، لذا تجاهل كلمات اللوم واستمر في المحادثة. “ما زلت لم أقرر إلقاءك في البحر أم لا بعد ؛ بعد كل شيء ، يبدو أن لديك دائمًا طريقة للعودة على متن السفينة. أنا فضولي رغم ذلك ، لماذا تصرين على العودة إلى الضائعة؟ أستطيع القول إنك خائفة مني و السفينة. إذا كان الأمر كذلك ، فلماذا لا تبتعدين عن الخطر؟ ”
“…… حسنا إذا. الاسم الأكثر شيوعًا هو “الشذوذ الـ 099” – يبدو أنهم يستخدمون هذا الاسم عندما يشيرون إلي وإلى صندوقي الخشبي. لكنني لا أحبه. لدي اسم وهو أليس. أما المحادثات الآخرى كانت حول الأختام واللعنات أو شيء من هذا القبيل ، معظم كلماتهم كانت غير واضحة بالنسبة لي. أنا دائمًا نائمة في صندوقي ، لذلك لم أكلف نفسي عناء الاهتمام بما يحدث في الخارج “.
“هل هذه السفينة تسمى السفينة الضائعة؟ حسنا ، أنت محق. أنا بالفعل خائفة قليلاً منك ومن السفينة. ولكن بالمقارنة مع هذا ، أليست أعماق البحر أكثر خطورة؟ ” حدقت أليس بصمت بـ القبطان الشبح.
“إنها مجرد أشياء تافهة ومملة.”
في مجال رؤيتها ، كان الرجل الطويل و المهيب محاطًا بظلام غامض لا نهاية له ، تداخل الظلام مع مشهد المقصورة وخلق صورة تبدو ملتوية لعالمين متداخلين. ومع ذلك ، بالمقارنة مع الأهوال الكامنة في “أعماق” البحر اللامحدود ، فإنها تفضل اختيار الأول بدلاً من الأخير.
“عدا هذا ، قضيت معظم وقتي نائمةً ، حضرة القبطان” ، قالت الآنسة الدمية بوجه جاد ومهذب. “عندما تكون محبوسًا في صندوق كبير يشبه التابوت ، محاطًا بالهمسات المترنحة ، ماذا يمكنك أن تفعل بخلاف النوم؟ هل من المفترض أن أقوم ببعض التمارين أو شيء من هذا القبيل؟ ”
“في هذا العالم ، هل هناك أي شيء مخيف أكثر من أعماق البحر؟”
“من أين تأتي الدمى؟”، قامت أليس بطي ذراعيها حول صدرها وتحدثت بجدية، “معظم ذكرياتي كانت عن استلقائي في هذا الصندوق بينما تم نقلي. من حين لآخر أستطيع أن أشعر بوجود أشخاص يتجولون أو يحرسون الصندوق…. آه ، أتذكر أيضًا أنني سمعت بعض الأحاديث بصوت خافت لرجال يحرسون صندوقي. من خلال ما فهمته ، بدوا جميعًا خائفين ومتوترين بشأن الموضوع … ”
كان دنكان محرجًا جدًا من الملاحظة الأخيرة. افترض أن أليس كـ تلك الأغراض الملعونة من أفلام الرعب. إذا علم أنها تستطيع التحدث كشخص عادي ، فإن دنكان يقسم أنه لن يفعل شيئًا فظًا كـ حشو ثماني قذائف مدفعية في ذلك الصندوق.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
