نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 8

الشمس

الشمس

دمية ، متقنة الصنع للغاية لدرجة أن دنكان لم يستطع أن يميزها عن الإنسان الحقيقي من الوهلة الأولى. في الواقع ، شعر كما لو أن الدمية ستستيقظ في أي لحظة الآن. لكن هذا كان وهمًا فقط. استلقت الدمية ولم تستجب أبدًا لما حولها.

“…… أهذا أيضًا بسبب هذا البحر الغريب؟ أم أن للأمر علاقة بتلك “الرحلة الروحية”؟ ”

وبعد مراقبتها لفترة ، توصل دنكان أخيرًا إلى قرار بأن هذه الدمية البديعة لن تقفز فجأة لتفاجئه، مما جعله يشعر بالارتياح قليلاً.

شعر بشيء من التردد في قلبه حين قال هذا ، خاصة عند النظر إلى الدمية.

ثم عبس وسأل رأس الماعز مرة أخرى: “ما رأيك بهذا؟”

وتلك النبرة حين لَفَظ رأس الماعز الكلمات جعلته يدرك أن لها معنى خاص هنا.

“يجب أن تكون هذه شحنة مهمة نقلتها السفينة السابقة”. أجاب رأس الماعز على الفور. ذكر سابقًا أنه لا يعلم شيئًا عن التابوت الخشبي الغريب الذي ظهر فجأة على سطح السفينة ، لكن من الواضح أنه كان أكثر خبرة في شؤون البحر من دنكان الحالي. “كانت هناك رموز تشير إلى الآلهة ، ومسامير لتثبيت السلاسل في مكانها. كل هذا يشير إلى أن هذا الشيء كان مختومًا . ونقل شيء مختوم بإحكام كهذا عبر البحر غير المحدود أمر خطرٌ للغاية ، لذلك أعتقد أن السفينة التي واجهناها يجب أن تكون لها خلفية مهمة ما دامت تنقل مثل هذا البلاء “.

كان يحدق في السماء ، كانت الشمس مبهرة للغاية ، لكن لم تكن بمستوى التي كان يعرفها. كان بإمكانه أن يرى بوضوح الشيء المعلق في السماء ، كانت الشمس عبارة عن كرة دائرية مشعة، تدور حولها حلقتان متحدتان ذات أحرف رونية معقدة كما لو كانت الشمس سجينة بالسماء.

“ختم؟” اهتزت عينا دنكان بالتفكير بالأمر. إذا كان التابوت مختوماً قبل أن صعوده على متن الضائعة ، ألا يعني ذلك أن ما بداخله كان شيئا خطيرا وأنه قد تحرر الآن؟ وإلا لما تمكن من إزالة الغطاء بهذه السهولة.

ثم عبس وسأل رأس الماعز مرة أخرى: “ما رأيك بهذا؟”

“بالنسبة للشخص العادي والضعيف ، قد يكون هذا الشيء خطيرًا. ومع ذلك ، فإن هذا لا يشكل تهديدًا لك ما دام شيئًا بالإمكان ختمه ببعض المهارات الخاصة. قبطان ، أنت أخطر بكثير من هذه الظاهرة الشاذة”.

أخيرًا ، دفع “التابوت” مع الدمية بداخله إلى حافة سطح السفينة.

كان دنكان عاجزًا عن الكلام وأصبح مذعورًا من فكرة أنه أخطر من هذا التابوت المريب على متن السفينة. قد يكون من الممتع سماع إطراء رأس الماعز لو كان هو القبطان “دنكان” الحقيقي.

“ما هذا؟” سأل بصوت منخفض.

على الرغم من أنه يحمل الآن لقب القبطان دنكان بعد أن احتل جسده واتقن بعض قواه، إلا أن (تشو مينغ) يدرك ، ان هذا فقط لن يجعله كـ المدعو قبطان دنكان.

تجمد تعبيره حين رأى الشمس.

ما زال لا يعلم الكثير عن العالم أو السفينة أو حتى جسده الحالي.

شعر بشيء من التردد في قلبه حين قال هذا ، خاصة عند النظر إلى الدمية.

بالإضافة إلى ذلك ، لاحظ باهتمام ظهور كلمات غريبة وجديدة بين كلمات رأس الماعز – “ظاهرة شاذة”

ثم رفع رأسه ونظر أمامه ، كان الضباب الأبيض على البحر قد تبدد تمامًا ، وعاد البحر الأزرق يحيط بالسفينة متموجًا ببطء.

وتلك النبرة حين لَفَظ رأس الماعز الكلمات جعلته يدرك أن لها معنى خاص هنا.

شعر بشيء من التردد في قلبه حين قال هذا ، خاصة عند النظر إلى الدمية.

ربما لا تشير “الظاهرة الشاذة” في هذا العالم إلى ما معناه “غير مألوف” فحسب ، بل تشير أيضًا إلى نوع معين من الأشياء؟ مثل … دمية ترقد في تابوت.

وتلك النبرة حين لَفَظ رأس الماعز الكلمات جعلته يدرك أن لها معنى خاص هنا.

لم يعلم ما الذي يمكن اعتباره أمرا طبيعيًا وعاديًا بهذا العالم.

بالإضافة إلى ذلك ، لاحظ باهتمام ظهور كلمات غريبة وجديدة بين كلمات رأس الماعز – “ظاهرة شاذة”

تنهد وقرر أنه لا يزال بحاجة إلى توخي الحذر أثناء جمع المعلومات، عبس دنكان أكثر ونظر إلى الدمية للمرة الأخيرة قبل أن يتخذ قراره: “يجب أن أرميها إلى البحر”.

ثم رفع رأسه ونظر أمامه ، كان الضباب الأبيض على البحر قد تبدد تمامًا ، وعاد البحر الأزرق يحيط بالسفينة متموجًا ببطء.

شعر بشيء من التردد في قلبه حين قال هذا ، خاصة عند النظر إلى الدمية.

ثم رفع رأسه ونظر أمامه ، كان الضباب الأبيض على البحر قد تبدد تمامًا ، وعاد البحر الأزرق يحيط بالسفينة متموجًا ببطء.

لم يكن بسبب جمال الدمية ، ولكن لأنها تبدو واقعية للغاية. شعر وكأنه يرمي شخصًا حيًا. لكن هذا التردد عزز عزيمته في النهاية.

ثم رفع رأسه ونظر أمامه ، كان الضباب الأبيض على البحر قد تبدد تمامًا ، وعاد البحر الأزرق يحيط بالسفينة متموجًا ببطء.

كشخص عقلاني وحذر ، لم يستطع ترك مثل هذا الخطر المحتمل بجانبه ، خاصةً في عالم كهذا به الكثير من الغرائب. ماذا لو كانت هذه الدمية واحدة من تلك الأشياء الغريبة؟ كان رأس الماعز كافياً ، لم يرد إضافة شذوذ ثانٍ بجواره.

فشل دنكان في احتضان دفئ أشعة الشمس التي كان يتوق لها.

قام دنكان بتغطية التابوت بالغطاء مرة أخرى ، وعثر على مطرقة ومسامير من المقصورة وتأكد من إحكام إغلاقها إحترازًا.

منذ أدرك وجود “هذا الجانب” قبل عدة أيام ، ومنذ أن اكتشف هذه السفينة الغريبة لأول مرة ، كان السحاب دائمًا يغطي المحيط بأكمله ، لدرجة أنه ظن أنه لا يوجد أبدًا ضوء شمس في هذا العالم وأن العالم غائمُ دائمًا.

أخيرًا ، دفع “التابوت” مع الدمية بداخله إلى حافة سطح السفينة.

سقط الصندوق الخشبي الثقيل مباشرة من على حافة السفينة إلى البحر. طفا على الماء وانجرف تدريجياً خلف السفينة.

“يمكنك التخلص من غنائمك كما تشاء قبطان ، لكنني سأقدم اقتراحًا محترمًا ومتواضعًا. لست بحاجة إلى أن تكون حذرًا جدًا ، لم تقم الضائعة بإضافة أي غنيمة إلى خزانة كنوزها منذ فترة طويلة …” تحدث رأس الماعز.

تمتم دنكان، ولكن سرعان ما جذب انتباهه شيء آخر – رأى نورًا ذهبيًا يخترق أعماق الغيوم الداكنة التي لم تتشتت أبدًا منذ أتى إلى هذا العالم.

“اصمت.” قاطع دنكان ثرثرة رأس الماعز وركل التابوت بقوة.

فشل دنكان في احتضان دفئ أشعة الشمس التي كان يتوق لها.

سقط الصندوق الخشبي الثقيل مباشرة من على حافة السفينة إلى البحر. طفا على الماء وانجرف تدريجياً خلف السفينة.

قال رأس الماعز بهدوء. “بالطبع إنها الشمس ايها القبطان.”

ثم رفع رأسه ونظر أمامه ، كان الضباب الأبيض على البحر قد تبدد تمامًا ، وعاد البحر الأزرق يحيط بالسفينة متموجًا ببطء.

تنهد وقرر أنه لا يزال بحاجة إلى توخي الحذر أثناء جمع المعلومات، عبس دنكان أكثر ونظر إلى الدمية للمرة الأخيرة قبل أن يتخذ قراره: “يجب أن أرميها إلى البحر”.

لقد غادرت السفينة “عالم الأرواح” تمامًا وعادت إلى العالم الحقيقي.

ربما لا تشير “الظاهرة الشاذة” في هذا العالم إلى ما معناه “غير مألوف” فحسب ، بل تشير أيضًا إلى نوع معين من الأشياء؟ مثل … دمية ترقد في تابوت.

قام دنكان على الفور بالنظر حوله بحثًا عن أي علامة لـ السفينة البخارية. وفقًا لتقديره ، لم يمر وقت طويل منذ التقاء السفينتين ، مما يعني أنه لا يزال من الممكن أن تكون ضمن مجال الرؤية. لكنه لم يرى شيئًا ، ولا حتى شكلًا باهتًا للسفينة البخارية.

قام دنكان على الفور بالنظر حوله بحثًا عن أي علامة لـ السفينة البخارية. وفقًا لتقديره ، لم يمر وقت طويل منذ التقاء السفينتين ، مما يعني أنه لا يزال من الممكن أن تكون ضمن مجال الرؤية. لكنه لم يرى شيئًا ، ولا حتى شكلًا باهتًا للسفينة البخارية.

“…… أهذا أيضًا بسبب هذا البحر الغريب؟ أم أن للأمر علاقة بتلك “الرحلة الروحية”؟ ”

ازدادت أشعة الشمس الذهبية الساطعة تدريجياً ، وتبدد ذلك الحجاب الثقيل من الغيوم كما لو أن يدًا غير مرئية شتتها ، والبحر الذي لطالما كان قاتماً ، لمع تدريجياً تحت ضوء الشمس – وقف دنكان على قوس السفينة وعيناه مفتوحتان على مصراعيها. تأثر قلبه بالمشهد أمامه.

تمتم دنكان، ولكن سرعان ما جذب انتباهه شيء آخر – رأى نورًا ذهبيًا يخترق أعماق الغيوم الداكنة التي لم تتشتت أبدًا منذ أتى إلى هذا العالم.

لم يعلم ما الذي يمكن اعتباره أمرا طبيعيًا وعاديًا بهذا العالم.

ازدادت أشعة الشمس الذهبية الساطعة تدريجياً ، وتبدد ذلك الحجاب الثقيل من الغيوم كما لو أن يدًا غير مرئية شتتها ، والبحر الذي لطالما كان قاتماً ، لمع تدريجياً تحت ضوء الشمس – وقف دنكان على قوس السفينة وعيناه مفتوحتان على مصراعيها. تأثر قلبه بالمشهد أمامه.

كان دنكان عاجزًا عن الكلام وأصبح مذعورًا من فكرة أنه أخطر من هذا التابوت المريب على متن السفينة. قد يكون من الممتع سماع إطراء رأس الماعز لو كان هو القبطان “دنكان” الحقيقي.

منذ أدرك وجود “هذا الجانب” قبل عدة أيام ، ومنذ أن اكتشف هذه السفينة الغريبة لأول مرة ، كان السحاب دائمًا يغطي المحيط بأكمله ، لدرجة أنه ظن أنه لا يوجد أبدًا ضوء شمس في هذا العالم وأن العالم غائمُ دائمًا.

تجمد تعبيره حين رأى الشمس.

أخذ دنكان نفسًا عميقًا، ومد يديه باتجاه ضوء الشمس ، سرعان ما تبدد السحاب السميك وتلاشى كما لو أنه استجاب له.

“ختم؟” اهتزت عينا دنكان بالتفكير بالأمر. إذا كان التابوت مختوماً قبل أن صعوده على متن الضائعة ، ألا يعني ذلك أن ما بداخله كان شيئا خطيرا وأنه قد تحرر الآن؟ وإلا لما تمكن من إزالة الغطاء بهذه السهولة.

تجمد تعبيره حين رأى الشمس.

أخيرًا ، دفع “التابوت” مع الدمية بداخله إلى حافة سطح السفينة.

كان يحدق في السماء ، كانت الشمس مبهرة للغاية ، لكن لم تكن بمستوى التي كان يعرفها. كان بإمكانه أن يرى بوضوح الشيء المعلق في السماء ، كانت الشمس عبارة عن كرة دائرية مشعة، تدور حولها حلقتان متحدتان ذات أحرف رونية معقدة كما لو كانت الشمس سجينة بالسماء.

وتلك النبرة حين لَفَظ رأس الماعز الكلمات جعلته يدرك أن لها معنى خاص هنا.

فشل دنكان في احتضان دفئ أشعة الشمس التي كان يتوق لها.

“ختم؟” اهتزت عينا دنكان بالتفكير بالأمر. إذا كان التابوت مختوماً قبل أن صعوده على متن الضائعة ، ألا يعني ذلك أن ما بداخله كان شيئا خطيرا وأنه قد تحرر الآن؟ وإلا لما تمكن من إزالة الغطاء بهذه السهولة.

“ما هذا؟” سأل بصوت منخفض.

كشخص عقلاني وحذر ، لم يستطع ترك مثل هذا الخطر المحتمل بجانبه ، خاصةً في عالم كهذا به الكثير من الغرائب. ماذا لو كانت هذه الدمية واحدة من تلك الأشياء الغريبة؟ كان رأس الماعز كافياً ، لم يرد إضافة شذوذ ثانٍ بجواره.

قال رأس الماعز بهدوء. “بالطبع إنها الشمس ايها القبطان.”

لم يكن بسبب جمال الدمية ، ولكن لأنها تبدو واقعية للغاية. شعر وكأنه يرمي شخصًا حيًا. لكن هذا التردد عزز عزيمته في النهاية.

أخيرًا ، دفع “التابوت” مع الدمية بداخله إلى حافة سطح السفينة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط