محنة نيران الخطيئة الثالثة
المجلد 16 – الفصل الرابع: محنة نيران الخطيئة الثالثة.
لوتس، عندما علمت أن جي قد أرسل إلى الجبال العميقة ليؤكل من طرف الوحوش، أصيب بالذهول. بعد ذلك … هذه الفتاة التي كانت دائمًا بريئة ونقية ومطيعة … أصبحت هائجة. هددت بالانتحار “إذا لم أر جي قبل الفجر، سأذهب للانضمام إليه” كانت الفتاة قد ضغطت بسكين حاد على قلبها. في الماضي، كانت دائمًا مطيعة جدًا تجاه والدها اللذان كانا في ذروة زيانتيان، ولكن هذه المرة، لم تكن على استعداد لتقديم تنازلات على الإطلاق. “أبي، قد تكون قادرًا على نزع السكين الخاص بي وربطي، لكن إذا أردت أن أموت … فلن تكون قادرًا على إيقافي”
“أبي!”
شعر نينج بالألم في جميع أنحاء جسده بالكامل. نهض واقفا على قدميه، بوجهه متورم وجبهة مجروحة.
كان عدد لا يحصى من البشر في حالة ذهول وارتباك تام. لقد شاهدوا العالم نفسه محطمًا … وكانوا غير قادرين تمامًا على المقاومة. صرخوا من الرعب والألم والذعر.
لقد تطاير البعد، وتحطمت الحقيقة إلى قطع صغيرة جدًا. زأر الممارسون الخالدون الأكثر قوة في هذا البعد بغضب، ساعين إلى الخروج من داخله.
صرخات الرعب … الغضب … اليأس …
“ماذا يحدث هنا؟”
“السماء من فوق!”
عانى نينج من كل أنواع العواطف القوية على مدار اندماجه بآلاف الأرواح. كل أنواع الاستياء والغضب والألم والإحراج والعذاب … اجتمعوا جميعًا معًا فجأة. قبل ذلك، على الرغم من أن نينج تأثر بشدة بالمشاعر التي شعر بها عند اندماجه مع أحد الضحايا، إلا أن العواطف جاءت واحدا تلو الآخر. لكن هذه المرة … نزلت كل المشاعر عليه في نفس الوقت. اللوم الذاتي الذي شعر به سقط عليه مثل الموجة، وأغرقه على الفور في مياهه.
“أبي!”
كان عدد لا يحصى من البشر في حالة ذهول وارتباك تام. لقد شاهدوا العالم نفسه محطمًا … وكانوا غير قادرين تمامًا على المقاومة. صرخوا من الرعب والألم والذعر.
“السماء من فوق!”
“أمي، السيدة الثانية … لا … لا …” كان الشاب مذهولًا تمامًا. لقد شاهد أهم شخصين في حياته، والدته وسيدته الثانية، متباعدتان عن بعضهما البعض بينما تنهار جدران العالم نفسها.
رن الصوت. ضُغط قلب الشاب. هل كان وحشا وصل لتوه؟ انس الوحوش. حتى الحيوانات العادية ستكون قادرة على أكله بسهولة الآن.
رن الصوت. ضُغط قلب الشاب. هل كان وحشا وصل لتوه؟ انس الوحوش. حتى الحيوانات العادية ستكون قادرة على أكله بسهولة الآن.
أهم الناس في حياته!
“أمي!”
“السيدة الثانية!”
“السماء من فوق!”
شعر الشاب بألم لا يطاق. كان مليئا بالكراهية واليأس … وبعد ذلك، أظلم وعيه.
“ماذا يحدث هنا؟”
كانت روح نينج تتنقل مع الشاب، والعواطف التي شعر بها تضرب نينج أيضًا. بعد الاندماج مع الشاب لأكثر من عشر سنوات، كان لدى نينج مشاعر تجاه المرأتين أيضًا. لقد نظر إليهما كما لو كانتا والدته … وعندما ماتتا، كان نينج مليئًا بالغضب والندم و … اللوم الذاتي! لم يستطع إلا أن يلوم نفسه على ما حدث.
ضحك الرجل ذو العضلات لكنه كان غاضبًا جدًا. “لم تمت. حظك حقا ليس سيئا! أتساءل حقًا ما الذي فعلته، أيها الشقي الصغير، لتجعل أختي الصغيرة تستاء للغاية لدرجة أنها هددت بالانتحار. أعده!”
إذا … إذا لم أقم بتحطيم لؤلؤة شيانكون … كم كان سيكون رائعا …
“هذا الطفل المسكين. هؤلاء الأمهات المسكينات …” لقد وصل قلب نينج بالفعل إلى مستوى القلب الجليدي، ولذا كان قادرًا على قمع هذا الخيط من لوم الذات بسرعة. لقد أفلت بسرعة وبشكل كامل من عقلية ذلك الشاب.
“هل أنا الآن مندمج مع هذا الشاب؟” فكر نينج في نفسه.
دخل يونغفلايم جي ولوتس البُعد المليء بعدد لا يحصى من الأشخاص.
“لوتس، هل أنت بخير؟” كان يونغفلايم جي قلقًا للغاية.
“اسمع! أحمق مثلك لا يستحق أختي الصغيرة” كان رجل قوي عضلي يقف على الجسم المنبطح لشاب. كان الرجل يصرخ غاضبًا “إذا كنت تعرف ما هو جيد لك، فابتعد في المستقبل. لا تجرؤ على الاقتراب من أختي الصغيرة مرة أخرى. وإلا … في المرة القادمة التي أراك فيها، لن تنتهي الأمور بسهولة كما هي اليوم. هناك الكثير من الوحوش في الجبال العميقة خارج المدينة. إذا رميتك في الجبال، قبل أن تنتهي ليلة واحدة، ستكون قد التهمت تمامًا، ولن تترك ورائك حتى عظمة”
“لوتس!”
ووش …
قدم الرجل العضلي ركلتين أخيرتين قبل أن يستدير ويغادر.
شعر نينج بالألم في جميع أنحاء جسده بالكامل. نهض واقفا على قدميه، بوجهه متورم وجبهة مجروحة.
إلى جانب الأصوات …
ساعدت الفتاة الشاب على تضميد جروحه، ووضعت الدواء له. حتى أنها أحضرت له حساء لحم ليشربه.
“هل أنا الآن مندمج مع هذا الشاب؟” فكر نينج في نفسه.
المجلد 16 – الفصل الرابع: محنة نيران الخطيئة الثالثة.
استدار الشاب، ثم عرج بصعوبة نحو مسكنه.
تلك الليلة.
كراك …
إلى جانب الأصوات …
“جي” تسللت عذراء خلسة. عند رؤية الشاب طريح الفراش، شعرت بألم شديد لدرجة أن دموعها كانت تتساقط. “هذا كله خطأي. خطأي …”
“لم يكن علي فعل ذلك”
ووش …
“يو وي؟!” شعر نينج بالصدمة عندما رأى العذراء.
زوج … أب …
كانتا متشابهتين للغاية.
سوييش، سوييش، سوييش …
متشابهتان جدا! في الواقع، بدت متطابقة تمامًا مع أخته المتدرب الكبرى يو وي. لكن نينج سرعان ما استعاد رشده. نظرًا لوجود عشرة مليارات من البشر داخل سلسلة جبال اليشم، فمن المنطقي وجود عذراء واحدة على الأقل بدت متطابقة تقريبًا مع يو وي. بالإضافة إلى … بعد أن ألقى نظرة فاحصة عليها، رأى أن هذه الفتاة بدت أبسط وأكثر جرأة من يو وي؛ لم يكن لديها الهالة المتعالية التي يمتلكها الممارس الخالد.
في وقت لاحق فقط اكتشف الشاب …
بعد ذلك، لم يعد والد لوتس وشقيقه الأكبر يحاولان منعهما من التواجد معًا. على العكس من ذلك، بدأوا في تدريب جي، وتزويده بتقنيات تدريب جيدة. بفضل مساعدتهم، حقق نجاحًا كبيرًا ليصبح أحد أشكال زيانتيان.
ساعدت الفتاة الشاب على تضميد جروحه، ووضعت الدواء له. حتى أنها أحضرت له حساء لحم ليشربه.
“هل يمكن أن يكونوا هم أيضًا ذاهبون إلى …” رأى نينج مستقبلهم بشكل غامض، وهو المستقبل الذي تسبب في شعور قلب نينج بالألم. بدت هذه الفتاة متطابقة مع يو وي. كانت بسيطة ومباشرة، لكن قلبها كان صادقًا مع زوجها. لم يرغب نينج حقا في رؤية لوتس تموت.
“نحن بحاجة إلى أن نكون أكثر حرصًا في المستقبل” قالت الفتاة على عجل “لا يمكننا السماح لأخي الكبير برؤيتنا مرة أخرى، أو أي أفراد آخرين من عائلتي”
“لم يكن علي فعل ذلك”
قال الشاب بجدية “صدقيني، لوتس … أنا بالتأكيد سأقوم بالتدرب وصولا لمستوى زيانتيان، وعند هذه النقطة سوف آتي لك علانية وأتزوجك”
“أنا أعرف” أومأت الفتاة برأسها برفق.
“ملعون!”
ضحك اللوتس كذلك.
“أبي!”
“هل أنا الآن مندمج مع هذا الشاب؟” فكر نينج في نفسه.
“لم يكن علي فعل ذلك”
“أيها الوغد الصغير … لماذا لا تلقي نظرة جيدة على نفسك؟ أنت حقًا لا تعرف حدودك. أيها الوغد الصغير، أنت لست حتى من أشكال حياة زيانتيان! أختي الصغيرة جميلة جدًا، إنها مثل الجنية الخالدة التي نزلت إلى العالم الفاني؛ إنها واحدة من أجمل النساء في مدينة إيسترينغ بأكملها. يرغب الكثير من الناس في التزوج بأختي الصغيرة” كان الرجل ذو العضلات يصرخ في وجهه. “هل تعتقد أنك تستطيع أن تحلم بنفس الشيء؟ لقد حذرتك في المرة الأخيرة … لذا لا تلومني لأنني لن أبدي أي رحمة هذه المرة! اربطوه ايها العبيد وارسلوه الى الجبال. أطعموه للوحوش!”
“لم يكن علي فعل ذلك”
“حاضر!” وافق خادمان على عجل.
لم يمض وقت طويل بعد ذلك …
في كل مرة كان لدى يونغفلايم جي تلك النظرة المتحمسة والشغوفة على وجهه، كانت لوتس تضحك بينما تنظر إلى رجلها.
كان الشاب مضغوطًا على الأرض وقاموا بتكميم فمه بقطعة قماش. ربطت يديه وذراعيه وجسمه بالكامل بسرعة. أطلق تأوهًا حزينًا، لكن الرجل القوي حدق به ببرود.
أهم الناس في حياته!
أُرسل الشاب خارج المدينة، في أعماق الجبال.
تغير العالم من حولهم.
“اتركه هنا. قريبا، سوف يؤكل” ألقى به الخادمان أرضًا.
نزل الشاب المقيد على الأرض مغطى بالحجارة والتراب. طعن أحد الأحجار البارزة بعمق في صدره. بصق الشاب على الفور الدماء من فمه، وتدحرج على الأرض من شدة الألم.
جولة ثانية من النقل الآني. هذه المرة، تم نقلهم إلى لؤلؤة الشيطان العجوز ويندريز، وأصبح السكان أكثر كثافة.
“هل سأموت؟ أموت هنا؟”
امتلأ قلب الشاب بالخوف.
مر الوقت …
سوييش، سوييش، سوييش …
“انا بخير. لكن … لكن أين نحن؟” لوتس، قلقة إلى حد ما، تمسكت بيد يونغفلايم جي.
زوج … أب …
رن الصوت. ضُغط قلب الشاب. هل كان وحشا وصل لتوه؟ انس الوحوش. حتى الحيوانات العادية ستكون قادرة على أكله بسهولة الآن.
كان الشاب مضغوطًا على الأرض وقاموا بتكميم فمه بقطعة قماش. ربطت يديه وذراعيه وجسمه بالكامل بسرعة. أطلق تأوهًا حزينًا، لكن الرجل القوي حدق به ببرود.
“أنا متأكد تمامًا من أنه هنا”
“لقد ضللتنا في وقت سابق. إذا كنت مخطئا مرة أخرى، يمكنك أن تموت مع هذا الشقي”
“في وقت سابق، قمت بقيادة الطريق الخطأ لأنه كان مظلما. هذه المرة، ليس هناك خطأ على الإطلاق”
“كانت غلطتي”
إلى جانب الأصوات …
“السماء من فوق!”
رن الصوت. ضُغط قلب الشاب. هل كان وحشا وصل لتوه؟ انس الوحوش. حتى الحيوانات العادية ستكون قادرة على أكله بسهولة الآن.
ظهر رجل عضلي يقود خادمين.
“سأصبح أبًا. هاهاها، سأكون أبًا. رائع! اهاهاها …”
“اررر. اررر” ظل فم الشاب مكمما. لم يكن قادرًا على الكلام، لكنه حدق في الثلاثة بدهشة وغضب.
صرخات الرعب … الغضب … اليأس …
“انا بخير. لكن … لكن أين نحن؟” لوتس، قلقة إلى حد ما، تمسكت بيد يونغفلايم جي.
ضحك الرجل ذو العضلات لكنه كان غاضبًا جدًا. “لم تمت. حظك حقا ليس سيئا! أتساءل حقًا ما الذي فعلته، أيها الشقي الصغير، لتجعل أختي الصغيرة تستاء للغاية لدرجة أنها هددت بالانتحار. أعده!”
في وقت لاحق فقط اكتشف الشاب …
“لماذا حطمته؟ لماذا؟!”
لوتس، عندما علمت أن جي قد أرسل إلى الجبال العميقة ليؤكل من طرف الوحوش، أصيب بالذهول. بعد ذلك … هذه الفتاة التي كانت دائمًا بريئة ونقية ومطيعة … أصبحت هائجة. هددت بالانتحار “إذا لم أر جي قبل الفجر، سأذهب للانضمام إليه” كانت الفتاة قد ضغطت بسكين حاد على قلبها. في الماضي، كانت دائمًا مطيعة جدًا تجاه والدها اللذان كانا في ذروة زيانتيان، ولكن هذه المرة، لم تكن على استعداد لتقديم تنازلات على الإطلاق. “أبي، قد تكون قادرًا على نزع السكين الخاص بي وربطي، لكن إذا أردت أن أموت … فلن تكون قادرًا على إيقافي”
كان هذا نعمة.
كان الشاب سعيدا جدا. لوتس، مع ذلك، ابتسمت بهدوء.
في النهاية … أنزل والدها القوي المسيطر رأسه.
بعد ذلك، لم يعد والد لوتس وشقيقه الأكبر يحاولان منعهما من التواجد معًا. على العكس من ذلك، بدأوا في تدريب جي، وتزويده بتقنيات تدريب جيدة. بفضل مساعدتهم، حقق نجاحًا كبيرًا ليصبح أحد أشكال زيانتيان.
“انا بخير. لكن … لكن أين نحن؟” لوتس، قلقة إلى حد ما، تمسكت بيد يونغفلايم جي.
“ماذا؟” استخدم الشاب طاقة زيانتيان خاصته لفحص بطن لوتس. كشف نظرة فرحة. “هذا، هذا …”
“في وقت سابق، قمت بقيادة الطريق الخطأ لأنه كان مظلما. هذه المرة، ليس هناك خطأ على الإطلاق”
ضحك اللوتس كذلك.
“نحن بحاجة إلى أن نكون أكثر حرصًا في المستقبل” قالت الفتاة على عجل “لا يمكننا السماح لأخي الكبير برؤيتنا مرة أخرى، أو أي أفراد آخرين من عائلتي”
“سأصبح أبًا. هاهاها، سأكون أبًا. رائع! اهاهاها …”
أُرسل الشاب خارج المدينة، في أعماق الجبال.
كان الشاب سعيدا جدا. لوتس، مع ذلك، ابتسمت بهدوء.
“لا تقلقي. أنا هنا” قام يونغفلايم جي بفحص محيطهم بيقظة.
“لوتس، أنا، يونغفلايم جي، أقسم أنني سأعتني بك وبابننا بالتأكيد” قال الشاب بحماس “ابني، في المستقبل، سيصبح شخصية رائعة حقًا. في الواقع، سيكون أحد أكثر الشخصيات المرعبة في عشيرة يونغفلايم بأكملها”
“اسمع! أحمق مثلك لا يستحق أختي الصغيرة” كان رجل قوي عضلي يقف على الجسم المنبطح لشاب. كان الرجل يصرخ غاضبًا “إذا كنت تعرف ما هو جيد لك، فابتعد في المستقبل. لا تجرؤ على الاقتراب من أختي الصغيرة مرة أخرى. وإلا … في المرة القادمة التي أراك فيها، لن تنتهي الأمور بسهولة كما هي اليوم. هناك الكثير من الوحوش في الجبال العميقة خارج المدينة. إذا رميتك في الجبال، قبل أن تنتهي ليلة واحدة، ستكون قد التهمت تمامًا، ولن تترك ورائك حتى عظمة”
“صحيح” أومأت لوتس بلطف كذلك.
كان هذا نعمة.
لقد كان حقاً عاجزاً!
في تلك اللحظة …
“صحيح” أومأت لوتس بلطف كذلك.
كان الشاب سعيدا جدا. لوتس، مع ذلك، ابتسمت بهدوء.
“إذا مت، ستكون حرا”
كانت روح نينج مندمجة مع الشاب. كان لديه شعور غريب جدا في قلبه. بدت لوتس متطابقة تقريبًا مع يو وي. الإثارة التي شعر بها يونغفلايم جي عندما اكتشف أن لوتس حامل …
تراكمت هذه المشاعر باستمرار داخل قلبه. فجأة …
“ماذا؟” استخدم الشاب طاقة زيانتيان خاصته لفحص بطن لوتس. كشف نظرة فرحة. “هذا، هذا …”
كان لدى نينج شعور غريب. كان الأمر كما لو أنه أصبح واحدًا تمامًا مع يونغفلايم جي، كما لو كان هو ويو وي على وشك إنجاب طفل معًا.
“من الجيد أننا معًا … عائلتنا بأكملها معًا …” أمسكت لوتس بإحكام برجلها بيد واحدة بينما كانت تلامس بطنها باليد الأخرى.
“أنا، يونغفلايم جي، أقسم أنني سأعتني بك وبابننا بالتأكيد” عندما قال يونغفلايم جي هذه الكلمات … شعر نينج بإحساس قوي بالمسؤولية.
“حاضر!” وافق خادمان على عجل.
زوج … أب …
مسؤولية.
“هل يمكن أن يكونوا هم أيضًا ذاهبون إلى …” رأى نينج مستقبلهم بشكل غامض، وهو المستقبل الذي تسبب في شعور قلب نينج بالألم. بدت هذه الفتاة متطابقة مع يو وي. كانت بسيطة ومباشرة، لكن قلبها كان صادقًا مع زوجها. لم يرغب نينج حقا في رؤية لوتس تموت.
لوتس، عندما علمت أن جي قد أرسل إلى الجبال العميقة ليؤكل من طرف الوحوش، أصيب بالذهول. بعد ذلك … هذه الفتاة التي كانت دائمًا بريئة ونقية ومطيعة … أصبحت هائجة. هددت بالانتحار “إذا لم أر جي قبل الفجر، سأذهب للانضمام إليه” كانت الفتاة قد ضغطت بسكين حاد على قلبها. في الماضي، كانت دائمًا مطيعة جدًا تجاه والدها اللذان كانا في ذروة زيانتيان، ولكن هذه المرة، لم تكن على استعداد لتقديم تنازلات على الإطلاق. “أبي، قد تكون قادرًا على نزع السكين الخاص بي وربطي، لكن إذا أردت أن أموت … فلن تكون قادرًا على إيقافي”
“صحيح” أومأت لوتس بلطف كذلك.
“لقد ضللتنا في وقت سابق. إذا كنت مخطئا مرة أخرى، يمكنك أن تموت مع هذا الشقي”
مر الوقت يوما بعد يوم.
“حاضر!” وافق خادمان على عجل.
نمت بطن اللوتس أكبر وأكبر. كان الشاب يونغفلايم جي يعمل بجد للحصول على جميع أنواع الأعشاب الثمينة، والتي أعطاها لوتس لتناولها. “يجب أن يولد طفلي مع أفضل المواهب. في المستقبل، سيصبح بالتأكيد شخصًا مهمًا”
جولة ثانية من النقل الآني. هذه المرة، تم نقلهم إلى لؤلؤة الشيطان العجوز ويندريز، وأصبح السكان أكثر كثافة.
في كل مرة كان لدى يونغفلايم جي تلك النظرة المتحمسة والشغوفة على وجهه، كانت لوتس تضحك بينما تنظر إلى رجلها.
“كانت غلطتي”
“أنا أعرف” أومأت الفتاة برأسها برفق.
كان هذا نعمة.
بعد لحظات …
“في وقت سابق، قمت بقيادة الطريق الخطأ لأنه كان مظلما. هذه المرة، ليس هناك خطأ على الإطلاق”
“الأخ المتدرب الأصغر!”
“سيتم إجلاء كل من في المدينة!” تردد صدى صوت قديم في جميع أنحاء المدينة. ذهل يونغفلايم جي، الذي كان يمسك بيد زوجته الحامل ويرافقها في نزهة.
“أنا أعرف” أومأت الفتاة برأسها برفق.
أهم الناس في حياته!
بعد لحظات …
تغير العالم من حولهم.
كان الشاب مضغوطًا على الأرض وقاموا بتكميم فمه بقطعة قماش. ربطت يديه وذراعيه وجسمه بالكامل بسرعة. أطلق تأوهًا حزينًا، لكن الرجل القوي حدق به ببرود.
دخل يونغفلايم جي ولوتس البُعد المليء بعدد لا يحصى من الأشخاص.
“لوتس، هل أنت بخير؟” كان يونغفلايم جي قلقًا للغاية.
“ماذا يحدث هنا؟”
“من الجيد أننا معًا … عائلتنا بأكملها معًا …” أمسكت لوتس بإحكام برجلها بيد واحدة بينما كانت تلامس بطنها باليد الأخرى.
“انا بخير. لكن … لكن أين نحن؟” لوتس، قلقة إلى حد ما، تمسكت بيد يونغفلايم جي.
ظهر رجل عضلي يقود خادمين.
“لا تقلقي. أنا هنا” قام يونغفلايم جي بفحص محيطهم بيقظة.
“أمي!”
“يجب أن تظل ملعونًا”
لم يمض وقت طويل بعد ذلك …
“لوتس …” نظر الشاب نحو الفتاة، وتساقطت دموعه.
ووش …
دخل يونغفلايم جي ولوتس البُعد المليء بعدد لا يحصى من الأشخاص.
جولة ثانية من النقل الآني. هذه المرة، تم نقلهم إلى لؤلؤة الشيطان العجوز ويندريز، وأصبح السكان أكثر كثافة.
“لوتس، هل أنت بخير؟” كان يونغفلايم جي قلقًا للغاية.
امتلأ قلب نينج بالندم. لم يكن يريد حقًا رؤية هذا … مشهد اليأس المطلق هذا.
حتى أن نينج ‘رأى’ الكف الذهبي العملاق في العالم الخارجي. كان هذا الكف الذهبي هو الذي حطم لؤلؤة شيانكون، مما تسبب في هلاك ثلاثتهم.
كراك …
“سيدي!”
إذا … إذا لم أقم بتحطيم لؤلؤة شيانكون … كم كان سيكون رائعا …
تحطم العالم.
“ماذا؟” استخدم الشاب طاقة زيانتيان خاصته لفحص بطن لوتس. كشف نظرة فرحة. “هذا، هذا …”
صرخات الرعب … الغضب … اليأس …
بدأ عدد لا يحصى من الناس يموتون في هذا البعد المحطم.
“لا، لا، لا …” كان الشاب مذهولًا تمامًا. كان يحدق برعب في العالم من حوله. لقد أقسم اليمين… كان سيحمي زوجته! “ماذا علي أن أفعل؟ ماذا علي أن أفعل؟!” كان يلوم نفسه لمرات متوالية. يفضل الموت على ترك زوجته المحبوبة تموت! لم يستطع أن ينسى كيف التقيا … المصاعب التي لا حصر لها التي مروا بها معًا قبل أن يتمكنوا أخيرًا من أن يكونوا معًا …
“لوتس …” نظر الشاب نحو الفتاة، وتساقطت دموعه.
لقد كان حقاً عاجزاً!
“من الجيد أننا معًا … عائلتنا بأكملها معًا …” أمسكت لوتس بإحكام برجلها بيد واحدة بينما كانت تلامس بطنها باليد الأخرى.
كان الشاب سعيدا جدا. لوتس، مع ذلك، ابتسمت بهدوء.
“من الجيد أننا معًا … عائلتنا بأكملها معًا …” أمسكت لوتس بإحكام برجلها بيد واحدة بينما كانت تلامس بطنها باليد الأخرى.
ووش …
“اررر. اررر” ظل فم الشاب مكمما. لم يكن قادرًا على الكلام، لكنه حدق في الثلاثة بدهشة وغضب.
لم يظهر البعد المدمر أي رحمة على الإطلاق. جرفتهم شقوق العالم … هلك كل من الرجل والمرأة والطفل في بطن المرأة.
“مت”
تدمر البعد بالكامل.
“سيدي!”
حتى أن نينج ‘رأى’ الكف الذهبي العملاق في العالم الخارجي. كان هذا الكف الذهبي هو الذي حطم لؤلؤة شيانكون، مما تسبب في هلاك ثلاثتهم.
كان هذا الكف الذهبي العملاق … كف نينج.
سوييش، سوييش، سوييش …
“لماذا؟ لماذا لم أكن أكثر حرصًا … لماذا كان علي تدميرها؟” عند رؤية لوتس تموت، لم يستطع إلا أن يشعر وكأن يو وي قد ماتت أمامه. أُرسل العذاب الذي شعر به يونغفلايم جي مباشرة إلى قلب نينج، مما جعله يشعر بالألم أيضًا.
“كانت غلطتي”
“لماذا؟ لماذا لم أكن أكثر حرصًا … لماذا كان علي تدميرها؟” عند رؤية لوتس تموت، لم يستطع إلا أن يشعر وكأن يو وي قد ماتت أمامه. أُرسل العذاب الذي شعر به يونغفلايم جي مباشرة إلى قلب نينج، مما جعله يشعر بالألم أيضًا.
امتلأ قلب نينج بالندم. لم يكن يريد حقًا رؤية هذا … مشهد اليأس المطلق هذا.
“لم يكن علي فعل ذلك”
“لم يكن علي”
في النهاية … أنزل والدها القوي المسيطر رأسه.
وصل نينج إلى مرحلة القلب الجليدي. على الرغم من أنه شعر بالندم … في أعماق قلبه، كان لا يزال قادرًا على الحفاظ على حالة هدوء بارد. كان لا يزال قادرًا على التحكم تمامًا في المشاعر التي يشعر بها فيما يتعلق بما حدث في العالم الخارجي، مما جعله غير قادر على هز قلبه الداخلي.
“السيدة الثانية!”
لو لم أقم بتحطيم لؤلؤة شيانكون، كم ستكون الأشياء الرائعة!
“صحيح” أومأت لوتس بلطف كذلك.
“يجب أن تظل ملعونًا”
قصة تلو الأخرى.
إلى جانب الأصوات …
اندمجت روح نينج مع فرد تلو الآخر. بالنسبة للبعض، أمضى معهم بضعة أشهر فقط؛ بالنسبة للآخرين، أمضى أكثر من عشر سنوات. كان كل شخص من النوع الذي لن يرغب نينج مطلقًا في قتله … وفي الواقع، كان للعديد منهم تأثير عليه. شعر هذا النوع من اندماج الروح وكأنه شكل من أشكال إعادة البعث. ومع ذلك، نظرًا لأن نينج وصل إلى مستوى ‘القلب الجليدي’، فقد تمكن من فصل كل تلك المشاعر عن قلبه الداخلي، مما جعله يظل ثابتًا.
“لم يكن علي فعل ذلك”
ومع ذلك … كلما رأى نينج المزيد، شعر برغبة معينة في قلبه …
لو لم أقم بتحطيم لؤلؤة شيانكون، كم ستكون الأشياء الرائعة!
على الرغم من أن نينج شعر بهذه الرغبة … فقد فهم أيضًا أنه لا توجد طريقة لتغيير الأشياء. لم يستطع العودة للماضي.
بعد لحظات …
“لم يكن علي فعل ذلك”
تراكمت هذه المشاعر باستمرار داخل قلبه. فجأة …
“أمي! السيدة الثانية!”
“من الجيد أننا معًا … عائلتنا بأكملها معًا …” أمسكت لوتس بإحكام برجلها بيد واحدة بينما كانت تلامس بطنها باليد الأخرى.
“مت”
قال الشاب بجدية “صدقيني، لوتس … أنا بالتأكيد سأقوم بالتدرب وصولا لمستوى زيانتيان، وعند هذه النقطة سوف آتي لك علانية وأتزوجك”
“لوتس!”
“سيدي!”
“الأخ المتدرب الأصغر!”
إذا … إذا لم أقم بتحطيم لؤلؤة شيانكون … كم كان سيكون رائعا …
“لماذا لماذا؟!”
“لا أريد أن أموت!”
لوتس، عندما علمت أن جي قد أرسل إلى الجبال العميقة ليؤكل من طرف الوحوش، أصيب بالذهول. بعد ذلك … هذه الفتاة التي كانت دائمًا بريئة ونقية ومطيعة … أصبحت هائجة. هددت بالانتحار “إذا لم أر جي قبل الفجر، سأذهب للانضمام إليه” كانت الفتاة قد ضغطت بسكين حاد على قلبها. في الماضي، كانت دائمًا مطيعة جدًا تجاه والدها اللذان كانا في ذروة زيانتيان، ولكن هذه المرة، لم تكن على استعداد لتقديم تنازلات على الإطلاق. “أبي، قد تكون قادرًا على نزع السكين الخاص بي وربطي، لكن إذا أردت أن أموت … فلن تكون قادرًا على إيقافي”
“لا أريد أن أموت!”
“طفلي! آآآآآآآه!”
استدار الشاب، ثم عرج بصعوبة نحو مسكنه.
رن الصوت. ضُغط قلب الشاب. هل كان وحشا وصل لتوه؟ انس الوحوش. حتى الحيوانات العادية ستكون قادرة على أكله بسهولة الآن.
في تلك اللحظة …
ساعدت الفتاة الشاب على تضميد جروحه، ووضعت الدواء له. حتى أنها أحضرت له حساء لحم ليشربه.
“أبي!”
عانى نينج من كل أنواع العواطف القوية على مدار اندماجه بآلاف الأرواح. كل أنواع الاستياء والغضب والألم والإحراج والعذاب … اجتمعوا جميعًا معًا فجأة. قبل ذلك، على الرغم من أن نينج تأثر بشدة بالمشاعر التي شعر بها عند اندماجه مع أحد الضحايا، إلا أن العواطف جاءت واحدا تلو الآخر. لكن هذه المرة … نزلت كل المشاعر عليه في نفس الوقت. اللوم الذاتي الذي شعر به سقط عليه مثل الموجة، وأغرقه على الفور في مياهه.
“لماذا؟ لماذا لم أكن أكثر حرصًا … لماذا كان علي تدميرها؟” عند رؤية لوتس تموت، لم يستطع إلا أن يشعر وكأن يو وي قد ماتت أمامه. أُرسل العذاب الذي شعر به يونغفلايم جي مباشرة إلى قلب نينج، مما جعله يشعر بالألم أيضًا.
“كان كل شيء بسببك. أنت!”
لم يظهر البعد المدمر أي رحمة على الإطلاق. جرفتهم شقوق العالم … هلك كل من الرجل والمرأة والطفل في بطن المرأة.
“لماذا حطمته؟ لماذا؟!”
“يجب أن تظل ملعونًا”
جولة ثانية من النقل الآني. هذه المرة، تم نقلهم إلى لؤلؤة الشيطان العجوز ويندريز، وأصبح السكان أكثر كثافة.
“ملعون!”
“مت”
متشابهتان جدا! في الواقع، بدت متطابقة تمامًا مع أخته المتدرب الكبرى يو وي. لكن نينج سرعان ما استعاد رشده. نظرًا لوجود عشرة مليارات من البشر داخل سلسلة جبال اليشم، فمن المنطقي وجود عذراء واحدة على الأقل بدت متطابقة تقريبًا مع يو وي. بالإضافة إلى … بعد أن ألقى نظرة فاحصة عليها، رأى أن هذه الفتاة بدت أبسط وأكثر جرأة من يو وي؛ لم يكن لديها الهالة المتعالية التي يمتلكها الممارس الخالد.
أهم الناس في حياته!
“إذا مت، ستكون حرا”
“حر”
زوج … أب …
وصل نينج إلى مرحلة القلب الجليدي. على الرغم من أنه شعر بالندم … في أعماق قلبه، كان لا يزال قادرًا على الحفاظ على حالة هدوء بارد. كان لا يزال قادرًا على التحكم تمامًا في المشاعر التي يشعر بها فيما يتعلق بما حدث في العالم الخارجي، مما جعله غير قادر على هز قلبه الداخلي.
سيل من العواطف … أصوات لا حصر لها … دفنوا وخنقوا نينج بالكامل. في الواقع، لقد تمكنوا حتى من اختراق قلب نينج الجليدي وملؤوا كل شبر من قلبه الداخلي بالكامل.
“سيدي!”
إذا … إذا لم أقم بتحطيم لؤلؤة شيانكون … كم كان سيكون رائعا …
كانت هذه أصعب محنة من المحن الثلاث … محنة قلب الألف حياة!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
