نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

desolate era 68

68- سيد موقر

68- سيد موقر

مشى (جي يي تشوان) لوحده على طريق حجري. كان يعلم أن هذه القضية ستكون محنة صعبة بالنسبة لعشيرة [جي]، ولكن أي منظمة تريد البقاء في هذا العالم لا بد أن تكون قادرة على تحمل محن متكررة!  بعد تجاوزها، تصبح جذور العشيرة أكثر عمقا ومن الطبيعي أن تزداد قوة.  لكن إن لم يتمكّنوا من ذلك، فستُباد العشيرة!  سيكون شيئا محظوظا إذا تمكن حتى عدد قليل من الناجين أن يفروا ويكملوا خط النسب.

 

 

دخلت (فلاور)، مرتدية ملابس حمراء، “(يي تشوان)، لماذا تحتاجني؟”

 

 

“سيدي”

 

 

 

 

 

“سيدي”  ركع بعض الخدام على الجانب ليرحبوا به.

 

 

 

 

 

دخل (يي تشوان) إلى مقر إقامته، ثم عاد إلى المكان الذي كان يقيم فيه عادة.  فجأة، اندفعت خادمة على عجل.  عندما رأت (يي تشوان)، كانت مرتعبة جدا فركعت على الفور.

 

 

 

 

 

“لماذا أنت متعجلة هكذا؟  تأملي في صورتك!”  صرخ (يي تشوان) بشكل عابس.

 

 

“سنو!”  تحول (يي تشوان) على الفور إلى عاصفة من الرياح.

 

 

“سيدي”  كان وجه الخادمة أبيضا بالتوتر. “السيدة، السيدة، إنها…..”

 

 

 

 

 

تغير وجه (يي تشوان) على الفور “ما خطب (سنو)؟”

دخل رجل عجوز ذو لحية كبيرة يرتدي جلود حيوانات قذرة.  كان جسمه يحمل رائحة عشبيًّة طبيعيًّة.  كان الشامان والمرشدون مجموعة من الأشخاص لديهم خبرة واسعة في الأعشاب الطبيعية والأدوية. كان العالم اللامحدود مكانا عجائبيا جدا، وكان فيه كل انواع الأشياء الغريبة التي تعيش فيه.  حتى الأعشاب التي تبدو عادية جدا، حين تجتمع بطريقة معينة، يمكن أن تكون لها تأثيرات فريدة.

 

أغلق الشامان (كاو) عينيه، وبعد وقت طويل، أعاد يده.  أما (سنو)، التي كانت سابقا في حالة من اللاوعي، فقد إرتجف حاجباها، ثم فتحت عينيها.

 

 

“السيدة غابت عن الوعي”  قالت الخادمة بانفعال.

 

 

 

 

 

“أغمي عليها؟” تحول وجه (يي تشوان) على الفور إلى اللون الأبيض. كممارسة في تنقية الكي، كيف يمكن أن يغمى عليها؟  إذا أغمي على زوجته، يمكن أن يكون هناك سبب واحد فقط.

 

 

 

 

دخل (يي تشوان) إلى مقر إقامته، ثم عاد إلى المكان الذي كان يقيم فيه عادة.  فجأة، اندفعت خادمة على عجل.  عندما رأت (يي تشوان)، كانت مرتعبة جدا فركعت على الفور.

“سنو!”  تحول (يي تشوان) على الفور إلى عاصفة من الرياح.

“زعيم العشيرة؟”  اشتد قلب (يي تشوان).

 

 

 

 

 

 

 

قال (يي تشوان) على عجل،  “قولي له فقط أنني، (جي يي تشوان)، لدي مسألة حياة أو موت، وأنني أطلب من زعيم العشيرة أن يأتي إلى مدينة المقاطعة الغربية.  زعيم العشيرة سيأتي بالتأكيد”

 

 

 

 

 

“حسنا”  نظر (يي تشوان) إلى زوجته وقال بلطف، “أشعر بنفس الطريقة”

 

 

 

“زعيم العشيرة؟”  اشتد قلب (يي تشوان).

داخل الغرفة.

 

 

 

 

 

كانت (يوشي سنو) مستلقية على السرير بهدوء.  كان وجهها شاحبا، لكن ملامحها كانت لا تزال جميلة جدا، وهادئة جدا.

 

 

 

 

 

“سنو”  ظهر (يي تشوان) على الفور داخل الغرفة.  رأى زوجته نائمة هناك. مشى مسرعا وفتشها بعناية.  لم يستطع منع نفسه من النظر إلى الخادمة “ماذا حدث بالضبط؟”

 

 

 

 

 

كانت الخادمة ترتجف مذعورة وركعت منذ فترة طويلة  “سيدي، كانت السيدة تشرب الشاي وكانت على ما يرام تماما.  لم يلمسها أحد، لكن، فجأةً، أصبح جسد السيدة ضعيفاً وانهارت.  كلنا ذُعرنا، أنا حرصت على رفع السيدة إلى الغرفة، بينما الحارس ذهب ليدعوك يا سيدي”

 

 

 

 

 

“كيف يمكن ان يحدث ذلك؟”  كانت نظرة العذاب على وجه (يي تشوان) “كيف يمكن ان يحدث ذلك! بسرعة، بسرعة، إذهبي وأحضري شامان (كاو) فوراً، بسرعة!”

 

 

 

 

 

“حاضر”  على الفور، انسحبت الخادمة تاركة وراءها (يي تشوان) وزوجته فقط في الغرفة.

كانت (يوشي سنو) مستلقية على السرير بهدوء.  كان وجهها شاحبا، لكن ملامحها كانت لا تزال جميلة جدا، وهادئة جدا.

 

كانت الخادمات في الغرفة قد غادرن أيضاً، ولم يتركن وراءهن سوى (يي تشوان) وزوجته (سنو).

 

 

جلس (يي تشوان) بجانب السرير، ينظر إلى زوجته، مدّ يده ليلمس وجهها مدمدما  “هل هذا اليوم حقا هنا؟ عندما وَلدت (نينج) خشيت أن يأتي هذا اليوم، لا أصدق هذا.  لا أصدق هذا.  ستعيشين بالتأكيد، سأرافقك وكلانا سيشاهد إبننا يصبح بطلاً رائعاً”

“لقد اشترينا أكثر من مليون عبد عادي في هذه المنطقة الجبلية، واستولينا على ما يقرب من مائة من زيانتيان.  ومع ذلك، ما زلنا بعيدين كل البعد عن متطلبات السيد”  قالت امرأة ذات ثياب سوداء ببطء، لديها عقرب على كتفيها.

 

 

 

 

بعدها بدقائق.

رغم أن (فلاور) كانت لا تزال محتارة بشأن السبب الذي جعل (يي تشوان) واثقا من قدوم زعيم العشيرة إلى هنا، إلا أنها ظلت تومئ برأسها. “حسنا.  سأذهب لأزور مدينة [العشرة آلاف سيف]”

 

 

 

“سنو!”  تحول (يي تشوان) على الفور إلى عاصفة من الرياح.

دخل رجل عجوز ذو لحية كبيرة يرتدي جلود حيوانات قذرة.  كان جسمه يحمل رائحة عشبيًّة طبيعيًّة.  كان الشامان والمرشدون مجموعة من الأشخاص لديهم خبرة واسعة في الأعشاب الطبيعية والأدوية. كان العالم اللامحدود مكانا عجائبيا جدا، وكان فيه كل انواع الأشياء الغريبة التي تعيش فيه.  حتى الأعشاب التي تبدو عادية جدا، حين تجتمع بطريقة معينة، يمكن أن تكون لها تأثيرات فريدة.

هزت (سنو) رأسها بلطف  “أعرف ذلك، وأنت تعرف ذلك أيضا.  عندما عدنا من بحر الشمال المظلم وعانينا من ذلك الهجوم في طريق عودتنا، كنا محظوظين جدا لأننا تمكنّا من البقاء على قيد الحياة والعودة. لقد كانت السنوات العشر الماضية هادئة جدا وسعيدة جدا. لقد اكتفيت”

 

 

 

“إذا تخلينا عن (نينج)، ربما كنت سأتمكن من العيش لبضع سنوات أخرى، لكن لم أكن سأحظى بأي طفل بعد ذلك.  كنت سأندم طوال حياتي.  ينتمي (نينج) لسلالتين، لديه سلالة عشيرة [جي]، وأيضاً سلالة عشيرة [يوشي] خاصتي”  قالت (يوشي سنو) بلطف،” لقد أمضيت عشر سنوات بجانبك، ولدي أيضاً ابن ذكي لا يقارن … في هذه السنوات العشر الماضية، غمرتني السعادة والطمأنينة”

كان هذا الشامان (كاو) واحد من أكثر المهرة في الأعشاب في عشيرة [جي] في المقاطعة الغربية.

 

 

 

 

 

“شامان (كاو)”  نظر (يي تشوان) نحو العجوز ذو اللحية الكبيرة  “زوجتي غابت عن الوعي بدون سبب، فلتلقي نظرة”

 

 

 

 

 

“أيها القائد، رجاءً تراجع”  قال شامان (كاو) بصوت أجش، فاندفع (يي تشوان) على الفور إلى الجانب، مبتعدا، ليفسح المجال له.  مدّ شامان (كاو) يده الجافة والنحيفة كمخلب الدجاج، ووضعها على جبين (سنو).  على الفور وُلدت بقعة من الضوء الأخضر من راحة يد شامان (كاو)، وبدأت تتسرب ببطء الى جسم (سنو).

 

 

 

 

“آسف لإزعاجك”  قال (يي تشوان) شاكرا.

بدأت رائحة عشبية قوية تملأ المكان.

“كيف يمكن ان يحدث ذلك؟”  كانت نظرة العذاب على وجه (يي تشوان) “كيف يمكن ان يحدث ذلك! بسرعة، بسرعة، إذهبي وأحضري شامان (كاو) فوراً، بسرعة!”

 

 

 

 

أغلق الشامان (كاو) عينيه، وبعد وقت طويل، أعاد يده.  أما (سنو)، التي كانت سابقا في حالة من اللاوعي، فقد إرتجف حاجباها، ثم فتحت عينيها.

 

 

 

 

“الأخ الأكبر” .لا يزال (يي تشوان) يتذكر المعركة العظيمة التي خاضوها في طريق العودة.

“سنو”  (يي تشوان)، الذي صُدم وفرح، تقدم بسرعة بينما كان ينظر في نفس الوقت إلى شامان (كاو).  “كيف حال زوجتي؟”

 

 

 

 

 

“أرجوك سامحني على عجزي”  هز شامان (كاو) رأسه. “أيها القائد، من الأفضل أن تدعو قائد العشيرة”

 

 

 

 

 

“زعيم العشيرة؟”  اشتد قلب (يي تشوان).

 

 

 

 

كان زعيم العشيرة هو القائد لكامل المقاطعات الخمس لعشيرة [جي].  كان اسمه (جي نينفاير)، زميل قديم عاش لما يقرب من أربعمائة عام، وأحد الأسلاف الحقيقيين لعشيرة [جي].  بالطبع، كان أيضاً تلميذ زيفو!  أحبّ (جي نينفاير) البحث، وكان له إنجازات كبيرة في كل من التشكيلات والأدوية والسموم.  من حيث العلاج الطبي، كان متفوقا بشكل لا يقارن على شامان (كاو).

كانت الخادمة ترتجف مذعورة وركعت منذ فترة طويلة  “سيدي، كانت السيدة تشرب الشاي وكانت على ما يرام تماما.  لم يلمسها أحد، لكن، فجأةً، أصبح جسد السيدة ضعيفاً وانهارت.  كلنا ذُعرنا، أنا حرصت على رفع السيدة إلى الغرفة، بينما الحارس ذهب ليدعوك يا سيدي”

 

 

 

 

“سآخذ (سنو) إليه على الفور”  قال (يي تشوان) على عجل.

دخل (يي تشوان) إلى مقر إقامته، ثم عاد إلى المكان الذي كان يقيم فيه عادة.  فجأة، اندفعت خادمة على عجل.  عندما رأت (يي تشوان)، كانت مرتعبة جدا فركعت على الفور.

 

 

 

 

“كلا”  قال شامان (كاو) بسرعة  “أيها القائد، لا يمكنك أن تكون متهوراً.  السيدة حاليا لا يمكنها تحَمُّل أي ارتجاف أو ارتجاج، يجب أن تتعافى بهدوء.  إذا أمكنك دعوة زعيم العشيرة للحضور هنا سيكون أفضل”  توقف شامان (كاو). كان يعلم أن دعوة زعيم العشيرة للحضور سيكون أمرا بالغ الصعوبة.

 

 

“أيها القائد، رجاءً تراجع”  قال شامان (كاو) بصوت أجش، فاندفع (يي تشوان) على الفور إلى الجانب، مبتعدا، ليفسح المجال له.  مدّ شامان (كاو) يده الجافة والنحيفة كمخلب الدجاج، ووضعها على جبين (سنو).  على الفور وُلدت بقعة من الضوء الأخضر من راحة يد شامان (كاو)، وبدأت تتسرب ببطء الى جسم (سنو).

 

“سيدي”  نادى الرجال والنساء الستة جميعا باحترام في انسجام.

أومأ (يي تشوان) برأسه، ثم أمر على الفور لخادمة مجاورة  “على الفور إذهبي وأدعو القائدة (جي فلاور)”

 

 

 

 

 

 

 

 

كان الرجال والنساء القريبون ينظرون جميعا إلى الشاب الوسيم.  عندما رأى الوضع، أظلم وجهه.  لم يكن أي من هؤلاء الزملاء المتدربين حمقى، وعلى الرغم من امتلاكهم جميعا قدرات غير عادية، وإذ عرفوا ان الشخص الموجود داخل التشكيل يستطيع بسهولة قتل الوحش الروحي [بلاك نيدل]، لم يكن أحد منهم راغبا في الذهاب.  بعد كل شيء، الذهاب للمواجهة يحمل بعض المخاطر.

بعدها بدقائق.

صورة ذلك الظهر الطويل القوي، ذلك الزئير الغاضب، لم ينساها (يي تشوان) أبداً.

 

 

 

 

دخلت (فلاور)، مرتدية ملابس حمراء، “(يي تشوان)، لماذا تحتاجني؟”

 

 

“لماذا أنت متعجلة هكذا؟  تأملي في صورتك!”  صرخ (يي تشوان) بشكل عابس.

 

 

“عمتي (فلاور)” عند رؤية هذا الشخص، قال (يي تشوان) على عجل، “أريد أن أطلب منك الركوب على متن طائر النار اللازوردي الخاص بك والتوجه فورا إلى المحافظة المركزية.  قومي بدعوة زعيم العشيرة لزيارة مقاطعتنا الغربية”

 

 

“حسنا”  نظر (يي تشوان) إلى زوجته وقال بلطف، “أشعر بنفس الطريقة”

 

 

“دعوة زعيم العشيرة؟”  فوجئت (فلاور). توقف زعيم العشيرة عن إدارة شؤون العشيرة منذ فترة طويلة وقضى كل وقته في البحث والتدريب “إذا ذهبت لدعوته، هل سيأتي؟”

“أسرع، خذ أختي الصغيرة واذهبا! اذهبا بسرعة!”

 

 

 

 

قال (يي تشوان) على عجل،  “قولي له فقط أنني، (جي يي تشوان)، لدي مسألة حياة أو موت، وأنني أطلب من زعيم العشيرة أن يأتي إلى مدينة المقاطعة الغربية.  زعيم العشيرة سيأتي بالتأكيد”

قال (يي تشوان) على عجل،  “قولي له فقط أنني، (جي يي تشوان)، لدي مسألة حياة أو موت، وأنني أطلب من زعيم العشيرة أن يأتي إلى مدينة المقاطعة الغربية.  زعيم العشيرة سيأتي بالتأكيد”

 

كانت الخادمة ترتجف مذعورة وركعت منذ فترة طويلة  “سيدي، كانت السيدة تشرب الشاي وكانت على ما يرام تماما.  لم يلمسها أحد، لكن، فجأةً، أصبح جسد السيدة ضعيفاً وانهارت.  كلنا ذُعرنا، أنا حرصت على رفع السيدة إلى الغرفة، بينما الحارس ذهب ليدعوك يا سيدي”

 

 

رغم أن (فلاور) كانت لا تزال محتارة بشأن السبب الذي جعل (يي تشوان) واثقا من قدوم زعيم العشيرة إلى هنا، إلا أنها ظلت تومئ برأسها. “حسنا.  سأذهب لأزور مدينة [العشرة آلاف سيف]”

كان زعيم العشيرة هو القائد لكامل المقاطعات الخمس لعشيرة [جي].  كان اسمه (جي نينفاير)، زميل قديم عاش لما يقرب من أربعمائة عام، وأحد الأسلاف الحقيقيين لعشيرة [جي].  بالطبع، كان أيضاً تلميذ زيفو!  أحبّ (جي نينفاير) البحث، وكان له إنجازات كبيرة في كل من التشكيلات والأدوية والسموم.  من حيث العلاج الطبي، كان متفوقا بشكل لا يقارن على شامان (كاو).

 

 

 

 

أقامت سلالة [شيا] الكبرى عدداً لا يحصى من المدن القيادية في جميع أنحاء العالم، كانت عشيرة [جي] تسيطر فقط على واحدة، مدينة [العشرة آلاف سيف].  كانت هذه المحافظة المركزية للمقاطعات الخمس لعشيرة [جي]!  أما بالنسبة للمقاطعة الشرقية، والمحافظة الغربية، والمحافظة الجنوبية، والمحافظة الشمالية، فقد بنيت جميعها من قبل عشيرة [جي]، ولم يكن هناك شيء خاص بها.

 

 

 

 

 

“آسف لإزعاجك”  قال (يي تشوان) شاكرا.

 

 

كاكاكا….

 

 

غادرت (فلاور) على الفور، ثم ركبت على عصفور النار اللازوردي وغادرت مدينة المقاطعة الغربية متجهة نحو مدينة [العشرة آلاف سيف]!

 

 

“سنو!”  تحول (يي تشوان) على الفور إلى عاصفة من الرياح.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“أسرع، خذ أختي الصغيرة واذهبا! اذهبا بسرعة!”

 

 

 

 

كانت الخادمات في الغرفة قد غادرن أيضاً، ولم يتركن وراءهن سوى (يي تشوان) وزوجته (سنو).

“حسنا”  أومأ (يي تشوان) برفق  “أنا أفهم. أفهم.  في أقل من ساعتين، زعيم العشيرة سيكون هنا، دعي قائد العشيرة يلقي نظرة، ربما لا يكون فظيعا جدا”

 

بدأت رائحة عشبية قوية تملأ المكان.

 

 

“يي تشوان”  ابتسمت (سنو)، رافعة رأسها إلى الأعلى لتنظر إلى زوجها.

“أسرع، خذ أختي الصغيرة واذهبا! اذهبا بسرعة!”

 

 

 

 

“سنو”  جلس (يي تشوان) بجانب السرير ممسكاً بيد زوجته.

 

 

“الأخ المتدرب الأكبر حاليا في الخارج، يلتقط أشكال حياة زيانتيان، سنصل بسرعة إلى العدد الضروري”  ابتسم شاب وسيم. “لكنَّ أحد وحوش روح السيد، بلاك نيدل، ذهب ليقتل عدوا ضمن التشكيل، لكنه قُتل بدلا من ذلك.  إخوتي وأخواتي المتدربات، كيف برأيكم ينبغي أن نتعامل مع ذلك؟”

 

لكن لا (يي تشوان) ولا (سنو) عرفا بأنه حاليا، ابنهما (نينج) كان في ضائقة شديدة. كان في الجبل الكبير بين حدود عشيرة [جي] وعشيرة [الخشب الحديدي]، التي بدا من بعيد عاديا وغير لافت للنظر.  لكن عند دخول هذا الجبل، كان المرء يقع في حفرة من الضباب الداكن الذي لا ينتهي ولا يخرج أبدا.

هزت (سنو) رأسها بلطف  “أعرف ذلك، وأنت تعرف ذلك أيضا.  عندما عدنا من بحر الشمال المظلم وعانينا من ذلك الهجوم في طريق عودتنا، كنا محظوظين جدا لأننا تمكنّا من البقاء على قيد الحياة والعودة. لقد كانت السنوات العشر الماضية هادئة جدا وسعيدة جدا. لقد اكتفيت”

 

 

 

 

 

كان صوت (يي تشوان) أجش إلى حد ما “إذا، إذا لم تلدي (نينج) في ذلك العام……”

 

 

 

 

 

هزت (سنو) رأسها برفق  “هذا طفلنا.  كان علي أن أنجبه.  رغم أن استعمال هذه التقنية السرية أدّى بي إلى خسارة بعض سنوات من حياتي، كان الأمر يستحق العناء!  لقد أُصبت بإصابات بليغة.  إذا لم ألد (نينج) حينها، من يدري إن كنت سألد لاحقاً.  (نينج) لديه دم كلانا في عروقه، والأكثر من ذلك، أن حياته أُخذت من حياة أخي الاكبر”

 

 

 

 

أوراق زهرة اللوتس الوقائية تدور حوله.  لقد جلس (نينج) هناك في موضع اللوتس، مركِّزا حاليا على تسعة ملفوفات حول التشكيلات، مفترضا ومفكِّرا باستمرار في كيفية كسر هاته التشكيلة في أقرب وقت ممكن.

“الأخ الأكبر” .لا يزال (يي تشوان) يتذكر المعركة العظيمة التي خاضوها في طريق العودة.

 

 

 

 

“أسرع، خذ أختي الصغيرة واذهبا! اذهبا بسرعة!”

تلك المعركة العظيمة غيرت مصير ثلاثة أشخاص.

 

 

 

 

 

الإخوة (يوشي)، وهو نفسه، (جي يي تشوان).

 

 

“سنو”  جلس (يي تشوان) بجانب السرير ممسكاً بيد زوجته.

 

 

 

 

 

“سيدي”  ركع بعض الخدام على الجانب ليرحبوا به.

 

 

“أسرع، خذ أختي الصغيرة واذهبا! اذهبا بسرعة!”

 

 

 

 

“كلا”  قال شامان (كاو) بسرعة  “أيها القائد، لا يمكنك أن تكون متهوراً.  السيدة حاليا لا يمكنها تحَمُّل أي ارتجاف أو ارتجاج، يجب أن تتعافى بهدوء.  إذا أمكنك دعوة زعيم العشيرة للحضور هنا سيكون أفضل”  توقف شامان (كاو). كان يعلم أن دعوة زعيم العشيرة للحضور سيكون أمرا بالغ الصعوبة.

صورة ذلك الظهر الطويل القوي، ذلك الزئير الغاضب، لم ينساها (يي تشوان) أبداً.

“سنو!”  تحول (يي تشوان) على الفور إلى عاصفة من الرياح.

 

 

 

 

“إذا تخلينا عن (نينج)، ربما كنت سأتمكن من العيش لبضع سنوات أخرى، لكن لم أكن سأحظى بأي طفل بعد ذلك.  كنت سأندم طوال حياتي.  ينتمي (نينج) لسلالتين، لديه سلالة عشيرة [جي]، وأيضاً سلالة عشيرة [يوشي] خاصتي”  قالت (يوشي سنو) بلطف،” لقد أمضيت عشر سنوات بجانبك، ولدي أيضاً ابن ذكي لا يقارن … في هذه السنوات العشر الماضية، غمرتني السعادة والطمأنينة”

 

 

في منتصف الجبل.

 

 

أمسك (يي تشوان) بيد زوجته بلطف.

“شامان (كاو)”  نظر (يي تشوان) نحو العجوز ذو اللحية الكبيرة  “زوجتي غابت عن الوعي بدون سبب، فلتلقي نظرة”

 

 

 

بدأت رائحة عشبية قوية تملأ المكان.

“(نينج) هو فخري وبهجتي”  قالت (سنو) ببطء “أنا لست نادمة على ولادة (نينج)”

قال (يي تشوان) على عجل،  “قولي له فقط أنني، (جي يي تشوان)، لدي مسألة حياة أو موت، وأنني أطلب من زعيم العشيرة أن يأتي إلى مدينة المقاطعة الغربية.  زعيم العشيرة سيأتي بالتأكيد”

 

“حاضر”  على الفور، انسحبت الخادمة تاركة وراءها (يي تشوان) وزوجته فقط في الغرفة.

“حسنا”  أومأ (يي تشوان) برفق  “أنا أفهم. أفهم.  في أقل من ساعتين، زعيم العشيرة سيكون هنا، دعي قائد العشيرة يلقي نظرة، ربما لا يكون فظيعا جدا”

 

 

 

 

 

أومأت (سنو) برأسها  “إذا أنا تمكنت من العيش لسَنَة أخرى أَو اثنتان، دعنا لا نُخبرَ (نينج) عن هذا الآن.  إذا لم أكن قادرة على العيش لفترة أطول، إذن أطلب من (نينج) العودة”  بعد ذلك، نظرا (سنو) إلى زوجها، بعيون لامعة. “(يي تشوان)، أنا مباركة للغاية للحصول عليك أنت و(نينج)”

“إذا تخلينا عن (نينج)، ربما كنت سأتمكن من العيش لبضع سنوات أخرى، لكن لم أكن سأحظى بأي طفل بعد ذلك.  كنت سأندم طوال حياتي.  ينتمي (نينج) لسلالتين، لديه سلالة عشيرة [جي]، وأيضاً سلالة عشيرة [يوشي] خاصتي”  قالت (يوشي سنو) بلطف،” لقد أمضيت عشر سنوات بجانبك، ولدي أيضاً ابن ذكي لا يقارن … في هذه السنوات العشر الماضية، غمرتني السعادة والطمأنينة”

 

 

 

 

“حسنا”  نظر (يي تشوان) إلى زوجته وقال بلطف، “أشعر بنفس الطريقة”

 

 

قال (يي تشوان) على عجل،  “قولي له فقط أنني، (جي يي تشوان)، لدي مسألة حياة أو موت، وأنني أطلب من زعيم العشيرة أن يأتي إلى مدينة المقاطعة الغربية.  زعيم العشيرة سيأتي بالتأكيد”

 

 

 

فجأة……

 

 

 

أومأ (يي تشوان) برأسه، ثم أمر على الفور لخادمة مجاورة  “على الفور إذهبي وأدعو القائدة (جي فلاور)”

 

 

 

 

 

 

 

“يي تشوان”  ابتسمت (سنو)، رافعة رأسها إلى الأعلى لتنظر إلى زوجها.

 

 

لكن لا (يي تشوان) ولا (سنو) عرفا بأنه حاليا، ابنهما (نينج) كان في ضائقة شديدة. كان في الجبل الكبير بين حدود عشيرة [جي] وعشيرة [الخشب الحديدي]، التي بدا من بعيد عاديا وغير لافت للنظر.  لكن عند دخول هذا الجبل، كان المرء يقع في حفرة من الضباب الداكن الذي لا ينتهي ولا يخرج أبدا.

 

 

 

 

 

أوراق زهرة اللوتس الوقائية تدور حوله.  لقد جلس (نينج) هناك في موضع اللوتس، مركِّزا حاليا على تسعة ملفوفات حول التشكيلات، مفترضا ومفكِّرا باستمرار في كيفية كسر هاته التشكيلة في أقرب وقت ممكن.

 

 

 

 

بعدها بدقائق.

 

 

 

“سيدي”  كان وجه الخادمة أبيضا بالتوتر. “السيدة، السيدة، إنها…..”

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

في منتصف الجبل.

 

 

 

 

 

انطلقت صرخة بائسة تلو الاخرى من أماكن في منتصف الجبل.  كل أنواع اللعنات الغاضبة والبغيضة، الصرخات البرّية والبكاء يهاجمان الأذن باستمرار، فيما كانت في وسط الجبل أعمدة متعددة مربوط عليها الرجال والنساء.  بنظرة سريعة، يمكن للمرء أن يرى أكثر من مائة رجل وامرأة، أجسادهم مغطاة بالندوب.

“الأخ المتدرب الأصغر ….”

 

 

 

 

تعرضوا للضرب والإذلال والتعذيب … تم استخدام كل أنواع الأساليب القاسية ضدهم.

 

 

 

 

أومأ (يي تشوان) برأسه، ثم أمر على الفور لخادمة مجاورة  “على الفور إذهبي وأدعو القائدة (جي فلاور)”

“أشكال حياة زيانتيان؟ هل ما زلت تعتقد أنك شكل حياة زيانتيان؟  هاها، اشرب كل هذا البول الرائع لتروي عطشك”  كان الخدم العضليون يعذبونهم بشدة.

 

 

 

 

 

كان يقف في وسط الجبل ستة رجال ونساء يرتدون ثيابا جميلة.  لقد شاهدوا بكل هدوء كل هذا.

 

 

 

 

 

“لقد اشترينا أكثر من مليون عبد عادي في هذه المنطقة الجبلية، واستولينا على ما يقرب من مائة من زيانتيان.  ومع ذلك، ما زلنا بعيدين كل البعد عن متطلبات السيد”  قالت امرأة ذات ثياب سوداء ببطء، لديها عقرب على كتفيها.

 

 

 

 

 

“الأخ المتدرب الأكبر حاليا في الخارج، يلتقط أشكال حياة زيانتيان، سنصل بسرعة إلى العدد الضروري”  ابتسم شاب وسيم. “لكنَّ أحد وحوش روح السيد، بلاك نيدل، ذهب ليقتل عدوا ضمن التشكيل، لكنه قُتل بدلا من ذلك.  إخوتي وأخواتي المتدربات، كيف برأيكم ينبغي أن نتعامل مع ذلك؟”

 

 

 

 

كان زعيم العشيرة هو القائد لكامل المقاطعات الخمس لعشيرة [جي].  كان اسمه (جي نينفاير)، زميل قديم عاش لما يقرب من أربعمائة عام، وأحد الأسلاف الحقيقيين لعشيرة [جي].  بالطبع، كان أيضاً تلميذ زيفو!  أحبّ (جي نينفاير) البحث، وكان له إنجازات كبيرة في كل من التشكيلات والأدوية والسموم.  من حيث العلاج الطبي، كان متفوقا بشكل لا يقارن على شامان (كاو).

“الأخ المتدرب الأصغر، أنت موهوب بطبيعتك.  من الأفضل أن تذهب”

غادرت (فلاور) على الفور، ثم ركبت على عصفور النار اللازوردي وغادرت مدينة المقاطعة الغربية متجهة نحو مدينة [العشرة آلاف سيف]!

 

 

 

 

“الأخ المتدرب الأصغر ….”

 

 

“الأخ الأكبر” .لا يزال (يي تشوان) يتذكر المعركة العظيمة التي خاضوها في طريق العودة.

 

“سيدي”  كان وجه الخادمة أبيضا بالتوتر. “السيدة، السيدة، إنها…..”

كان الرجال والنساء القريبون ينظرون جميعا إلى الشاب الوسيم.  عندما رأى الوضع، أظلم وجهه.  لم يكن أي من هؤلاء الزملاء المتدربين حمقى، وعلى الرغم من امتلاكهم جميعا قدرات غير عادية، وإذ عرفوا ان الشخص الموجود داخل التشكيل يستطيع بسهولة قتل الوحش الروحي [بلاك نيدل]، لم يكن أحد منهم راغبا في الذهاب.  بعد كل شيء، الذهاب للمواجهة يحمل بعض المخاطر.

أغلق الشامان (كاو) عينيه، وبعد وقت طويل، أعاد يده.  أما (سنو)، التي كانت سابقا في حالة من اللاوعي، فقد إرتجف حاجباها، ثم فتحت عينيها.

 

“سنو!”  تحول (يي تشوان) على الفور إلى عاصفة من الرياح.

 

تعرضوا للضرب والإذلال والتعذيب … تم استخدام كل أنواع الأساليب القاسية ضدهم.

فجأة……

 

 

 

 

 

كاكاكا….

قال (يي تشوان) على عجل،  “قولي له فقط أنني، (جي يي تشوان)، لدي مسألة حياة أو موت، وأنني أطلب من زعيم العشيرة أن يأتي إلى مدينة المقاطعة الغربية.  زعيم العشيرة سيأتي بالتأكيد”

 

“أرجوك سامحني على عجزي”  هز شامان (كاو) رأسه. “أيها القائد، من الأفضل أن تدعو قائد العشيرة”

 

“الأخ المتدرب الأصغر، أنت موهوب بطبيعتك.  من الأفضل أن تذهب”

من داخل الجبل، بدأ موقع يدور ويستدير. بدأت صفيحة معدنية تلو الأخرى تتحرك مفتوحة، كاشفة عن ممر بداخلها.  داخل الممر المظلم، كان هناك بصيص من الضوء الأخضر وهالة باردة من الجليد تسربت من الداخل.

“كلا”  قال شامان (كاو) بسرعة  “أيها القائد، لا يمكنك أن تكون متهوراً.  السيدة حاليا لا يمكنها تحَمُّل أي ارتجاف أو ارتجاج، يجب أن تتعافى بهدوء.  إذا أمكنك دعوة زعيم العشيرة للحضور هنا سيكون أفضل”  توقف شامان (كاو). كان يعلم أن دعوة زعيم العشيرة للحضور سيكون أمرا بالغ الصعوبة.

 

“السيدة غابت عن الوعي”  قالت الخادمة بانفعال.

 

 

“سيدي”  نادى الرجال والنساء الستة جميعا باحترام في انسجام.

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط