نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

desolate era 65

65- جي نينج هنا

65- جي نينج هنا

نظر الطفل بقلق إلى الشاب الذي يركب على الوحش الأسود.  إنه يشعر فقط أن هذا الشاب كان شخصية قوية جداً. القبيلة كلها بدت خائفة منه.

 

 

 

 

“أيها القائد”

“بلوستون”  ترجل الشاب من الوحش الأسود، ثم سار نحوه وأمسك بيده.

 

 

 

 

كانت قبيلة [السن الأسود] في حالة ذعر.

“تعال معي. دعنا نذهب إلى قبر أختك الكبيرة، ونخضع لها”  أخذ (جي نينج) يد (بلوستون) الصغيرة.  ذهل هذا الأخير، تاركًا نفسه يذهب بعيداً، دون أن يتجرأ على المقاومة.  بجانبه، لم يجرؤ (السن الأسود) ورجال القبائل الآخرين، بشكل طبيعي، على المجادلة.

 

 

 

 

“كان (السن الأسود) في الأصل تاجراً مسافراً، وبالتالي ينبغي أن يكون سلساً ومتقناً في إقامة العلاقات”  كان (نينج) متحيراً  “منذ تأسيس قبيلة [السن الأسود] هذه، لم تهاجمها قط اية قبيلة أخرى.  لماذا تأتي قبيلة ما لتهاجم هذه المرة؟ وبوجود الآلاف من المحاربين أيضا؟”

وهكذا، شقوا طريقهم خلال القبيلة قبل أن يصلوا إلى مقبرة كبيرة خلف القبيلة.

 

 

“حسنا”  لم يجرؤ (السن الأسود) على قول أي شيء آخر، فبدأ يصرخ على الفور. “أسرعوا، بسرعة.  الأعداء قادمون للهجوم.  تجمعوا بسرعة!”

 

 

“(عشب الربيع). لقد أتيت”  كان (جي نينج) قد أعدّ بعض أدوات الذبيحة عندما مرّ ببعض القبائل المجاورة على طول الطريق.  وضَعَهُمْ جَمِيعًا أَمَامَ القبر بِعنَايةٍ، وَفِي لوقت عَيْنِه قَالَ برفق  “(رايفر هو) من قبيلة [ضفة النهر] ميت الآن.  [الثعبان ذو الأجنحة] من بحيرة [سربنج] ميت أيضا.  كل أعدائك ماتوا الآن”

 

 

 

 

 

ما إن تلّفظ بهذه الكلمات، حتى فوجئ (السن الأسود) والآخرون الذين بجانبه.  ماذا؟ الوحش السحري ،[الثعبان ذو الأجنحة]، كان ميتا أيضا؟

 

 

“السيد الشاب” جعل (السن الأسود) رجال قبيلته يتبعونه أيضاً.  قال (نينج) بصوت عال “على بعد 20 كيلومتر من هنا، آلاف المحاربين يتجمعون ويتقدمون نحونا.  حسنا، يجب أن يكون هناك اثنان إلى ثلاثة آلاف منهم.  يجب أن تستعد قبيلة [السن الأسود] فورا”

 

 

“(بلوستون) يجب أن يكون أخوك الصغير الوحيد الحي”  قام (نينج) بمد يده للأمام  “أقسم أمام قبرك أنني بالتأكيد سوف أوفر وصاية جيدة ل(بلوستون)”

 

 

 

 

 

كان (بلوستون) مذهولا إلى حد ما، لكنّ أباه، (السن الأسود)، كان مسرورا جدا.  قال على عجل، “شكرا لك، السيد الشاب” هو نفسه كان مجرد قائد لقبيلة صغيرة، أي نوع من المستقبل هذا؟ ولكن إذا كان أحدٌ ذو رتبة عالية كسيد عشيرة [جي] سيمد يد المساعدة، فسيكون مستقبل إبنه مختلفا جدا.

 

 

 

 

 

“طالما أنت لا تُعارضُ ذلك”  ألق (نينج) نظرة على (السن الأسود)  “في المستقبل، سأقضي فترة طويلة جدا في بحيرة [سربنج].  إذا أردت رؤية ابنك تعال إليها، وستجدني هناك”

 

 

 

 

 

“حاضر”  قال (السن الأسود) بكل احترام.

“نحن الاثنان فقط الآن”  سحب (نينج) قصبة خيزران، وبدأ يشرب النبيذ  “اليوم، سيدك الشاب سيقضي بعض الوقت يدردش معك. وأخشى انني لن اكون قادرا على زيارتك في أغلب الأحيان لاحقا”

 

 

 

 

“(بلوستون)، اركع لأختك الكبيرة”  نظر (نينج) إلى (بلوستون) بجانبه.

 

 

تعثرت الشخصيات الرفيعة المستوى في القبيلة التي كانت حول الرجل الملتحي الأسود.  لم يتوقعوا أن زعيمهم، الذي كان شجاعا وحكيما في الوقت نفسه، سيتصرف بهذا الغباء.  بالنظر إلى مكانة الرئيس، ينبغي أن يكون مدركا بوضوح لما يمثله اسم (جي نينج).  إذا كان عضوا عاديا من عشيرة [جي]، كان ذلك أمرا واحدا، ولكن هذا كان (جي نينج)، الذي أجبر حتى قبيلة [ضفة النهر] على خفض رؤوسهم أمامه!

 

كان (نينج) يحدق في المسافات عند البوابات، بينما كان جميع رجال قبيلة [السن الأسود] يحملون أسلحتهم.  جميعهم كانوا يحدقون في الغابات الجبلية البعيدة.

“حسنا” ركع الطفل على عجل وانحنى ثلاث مرات.

 

 

 

 

 

لوح (نينج) بالجانب.  “يمكنكم المغادرة الآن.”

كالطوفان الفولاذي، إندفع المحاربون المدرَّعون إلى الأمام، فيما كان رجال الوحوش المكسوة بالفرو وراءهم.  اهتزت الأرض، وبدا الأمر كما لو أن السماء صارت مظلمة.  صرخ البعض قائلين “استسلموا، استسلموا!”  “لقد انتهينا” “بسرعة، أهربوا”

 

 

 

“الكثير”

“حاضر، سيدي الشاب” انسحبت (ورقة الخريف)، وتبعها الجميع.  حتى (بلوستون) تم إبعاده بواسطة (السن الأسود). في هذه المقبرة البرية المهجورة، الوحيد المتبقي كان (جي نينج).

“أمواج”

 

“هاه؟”  عبس (نينج) فجأة.  ككيان شبيه بإمبراطور، كانت حواسه حادة جدا.  اكتشف بسهولة ارتجاجات دقيقة في الأرض.  “آلاف المحاربين!  والمسافة يجب أن تكون 20 كيلومتر فقط. آلاف المحاربين، يجتمعون على بعد 20 كيلومتر؟ هل يمكن ان تكون قبيلة على وشك مهاجمة قبيلة [السن الأسود]؟”

 

 

“نحن الاثنان فقط الآن”  سحب (نينج) قصبة خيزران، وبدأ يشرب النبيذ  “اليوم، سيدك الشاب سيقضي بعض الوقت يدردش معك. وأخشى انني لن اكون قادرا على زيارتك في أغلب الأحيان لاحقا”

 

 

 

 

 

 

 

 

ببطء….

 

 

 

كان (بلوستون) مذهولا إلى حد ما، لكنّ أباه، (السن الأسود)، كان مسرورا جدا.  قال على عجل، “شكرا لك، السيد الشاب” هو نفسه كان مجرد قائد لقبيلة صغيرة، أي نوع من المستقبل هذا؟ ولكن إذا كان أحدٌ ذو رتبة عالية كسيد عشيرة [جي] سيمد يد المساعدة، فسيكون مستقبل إبنه مختلفا جدا.

 

 

 

 

كان (نينج) يشرب نبيذ الفاكهة أمام القبر وهو يدردش مع (عشب الربيع).  في غمضة عين، مرت ساعة.

 

 

ما إن تلّفظ بهذه الكلمات، حتى فوجئ (السن الأسود) والآخرون الذين بجانبه.  ماذا؟ الوحش السحري ،[الثعبان ذو الأجنحة]، كان ميتا أيضا؟

 

“دمدمة……”  رن بوق وحش منخفض بسرعة، ملئ صوته كامل القبيلة.  أمسك المحاربون العضليون في القبيلة، الشيوخ والنساء، سيوفهم، خناجرهم، رماحهم، وتروسهم، في حين اختبأ جميع الأطفال.

“هاه؟”  عبس (نينج) فجأة.  ككيان شبيه بإمبراطور، كانت حواسه حادة جدا.  اكتشف بسهولة ارتجاجات دقيقة في الأرض.  “آلاف المحاربين!  والمسافة يجب أن تكون 20 كيلومتر فقط. آلاف المحاربين، يجتمعون على بعد 20 كيلومتر؟ هل يمكن ان تكون قبيلة على وشك مهاجمة قبيلة [السن الأسود]؟”

 

 

أمام بوابات قبيلة [السن الأسود]، قفز (نينج) فجأة إلى الأمام كرخ عملاق في الجو.  في الوقت نفسه، ظهرت فجأة أمواج هائلة من العدم في المنطقة المحيطة به.  تدحرجا الأمواج الغير محدودة نحو أولئك المحاربين القبليين الذين يبلغ عددهم ثلاثة آلاف.

 

 

فيما يتعلق بالصراعات بين القبائل المختلفة، كانت عشيرة [جي] تتظاهر عادة بأنها لا تلاحظها.

 

 

 

 

 

“كان (السن الأسود) في الأصل تاجراً مسافراً، وبالتالي ينبغي أن يكون سلساً ومتقناً في إقامة العلاقات”  كان (نينج) متحيراً  “منذ تأسيس قبيلة [السن الأسود] هذه، لم تهاجمها قط اية قبيلة أخرى.  لماذا تأتي قبيلة ما لتهاجم هذه المرة؟ وبوجود الآلاف من المحاربين أيضا؟”

 

 

ببطء….

 

 

“سألقي نظرة”  خرج (نينج) على الفور.

“ماذا؟” نهاجم؟”

 

“حاضر”  قال (السن الأسود) بكل احترام.

 

“أهجموا!”  على الفور صاح الرجل ذو اللحية السوداء بصوت عالٍ.

بغض النظر عما إذا كان من أجل (عشب الربيع) أو من أجل (بلوستون)، لن يقف هكذا ويشاهد فقط.

 

 

 

 

كانت قبيلة [السن السود] قبيلة صغيرة، لم تكن تملك ثروة كبيرة.  حشد ثلاثة آلاف محارب لمهاجمتهم كان أمرا غريبا بحد ذاته.  بعد أن سمع عدوه اسمه، قرر الهجوم؟  كان هذا هو الغريب.

رغم أن عشيرة [جي] كانت تتظاهر عادة بعدم ملاحظة هذه الصراعات القبلية، فإنها بمجرد تدخلها، لم تجرؤ القبائل التي تسيطر عليها بشكل طبيعي على العصيان.

 

 

 

 

 

 

“نحن الاثنان فقط الآن”  سحب (نينج) قصبة خيزران، وبدأ يشرب النبيذ  “اليوم، سيدك الشاب سيقضي بعض الوقت يدردش معك. وأخشى انني لن اكون قادرا على زيارتك في أغلب الأحيان لاحقا”

 

كان (نينج) محتارا.

 

ما إن تلّفظ بهذه الكلمات، حتى فوجئ (السن الأسود) والآخرون الذين بجانبه.  ماذا؟ الوحش السحري ،[الثعبان ذو الأجنحة]، كان ميتا أيضا؟

 

 

 

 

 

 

مشى (نينج) داخل القبيلة متجهًا مباشرة نحو البوابات.

 

 

 

 

 

“السيد الشاب”  تبعه (ماوو) و(ورقة الخريف) بسرعة.

 

 

كانت قبيلة [السن الأسود] في حالة ذعر.

 

 

“السيد الشاب” جعل (السن الأسود) رجال قبيلته يتبعونه أيضاً.  قال (نينج) بصوت عال “على بعد 20 كيلومتر من هنا، آلاف المحاربين يتجمعون ويتقدمون نحونا.  حسنا، يجب أن يكون هناك اثنان إلى ثلاثة آلاف منهم.  يجب أن تستعد قبيلة [السن الأسود] فورا”

 

 

 

 

 

صدم (السن الأسود)  “اثنان أو ثلاثة آلاف محارب؟ مستحيل. القبيلة الضخمة فقط ستكون قادرة على حشد اثنان إلى ثلاثة آلاف محارب. قبيلة بهذا الحجم لن تزعج نفسها بقبيلة [السن الأسود]. جميع سكاننا، بمن فيهم النساء والأطفال والمسنون، لا يتجاوز عددهم الألف نسمة تقريبا. نحن لا نستحق مثل هذه التعبئة العسكرية الكبيرة!”

 

 

“(عشب الربيع). لقد أتيت”  كان (جي نينج) قد أعدّ بعض أدوات الذبيحة عندما مرّ ببعض القبائل المجاورة على طول الطريق.  وضَعَهُمْ جَمِيعًا أَمَامَ القبر بِعنَايةٍ، وَفِي لوقت عَيْنِه قَالَ برفق  “(رايفر هو) من قبيلة [ضفة النهر] ميت الآن.  [الثعبان ذو الأجنحة] من بحيرة [سربنج] ميت أيضا.  كل أعدائك ماتوا الآن”

 

 

“إذا قُلت ذلك، فهو كذلك!”  لمحه (نينج) من الجانب ولم يقل شيئاً آخر.

“كفى دردشة!” إندفع الرجل الأصلع أمام خطوط العدو للخلف ‘استسلموا أو قاتلوا”

 

 

 

بدأوا يشعرون بوضوح بقدوم خطوات، فكيف يُعقل ان يكون اثنان أو ثلاثة آلاف محارب في المسيرة بلا صوت؟!  هذا ما جعل (السن الأسود) والآخرين أكثر دهشة.  يجب أن يكون مفهوماً أن (نينج) قد أعلمهم منذ فترة طويلة عن العدد الهائل من الأشخاص القادمين.

“حسنا”  لم يجرؤ (السن الأسود) على قول أي شيء آخر، فبدأ يصرخ على الفور. “أسرعوا، بسرعة.  الأعداء قادمون للهجوم.  تجمعوا بسرعة!”

“الجميع في قبيلة [أجنحة النار]!”  تقدَّم (السن الأسود) بسرعة وقال بصوت عالٍ “لا اعرف لماذا اتيتم إلى قبيلتي.  إذا كانت لديكم أية مطالب، فمن الطبيعي أن تعمل قبيلتنا، [السن الأسود]، جاهدة لتلبيتها”

 

 

 

 

“دمدمة……”  رن بوق وحش منخفض بسرعة، ملئ صوته كامل القبيلة.  أمسك المحاربون العضليون في القبيلة، الشيوخ والنساء، سيوفهم، خناجرهم، رماحهم، وتروسهم، في حين اختبأ جميع الأطفال.

 

 

 

 

 

 

 

 

في الواقع، لم يرد (نينج) أن يقتلهم.  لقد سيطر على الأمواج ليحطمها فقط.  لو إستخدم النار أو الثلج لتجميدهم أو حرقهم حتى الموت لكان المشهد مختلفا تماما.

 

 

 

 

 

 

 

 

كان (نينج) يحدق في المسافات عند البوابات، بينما كان جميع رجال قبيلة [السن الأسود] يحملون أسلحتهم.  جميعهم كانوا يحدقون في الغابات الجبلية البعيدة.

كان (نينج) محتارا.

 

 

 

 

ببطء….

 

 

 

 

 

بدأوا يشعرون بوضوح بقدوم خطوات، فكيف يُعقل ان يكون اثنان أو ثلاثة آلاف محارب في المسيرة بلا صوت؟!  هذا ما جعل (السن الأسود) والآخرين أكثر دهشة.  يجب أن يكون مفهوماً أن (نينج) قد أعلمهم منذ فترة طويلة عن العدد الهائل من الأشخاص القادمين.

 

 

 

 

 

“الكثير”

 

 

 

 

 

“الكثير من المحاربين”

 

 

 

 

 

صُعق جميع رجال قبيلة [السن الأسود].  من بعيد، كان سرب مكتظ بالناس يخرجون من الغابات، مصفَّحين بالكامل.  كان الأمر أشبه بطوفان من المعدن يتجه بسرعة كبيرة، مما جعل اعضاء قبيلة [السن الأسود] يشعرون ببرودة قلوبهم.

 

 

 

 

 

“توقفوا!”  أتى الأمر، فشكّل ثلاثة آلاف محارب على الفور صفوفا على بعد نصف كيلومتر تقريبا أمام أبواب قبيلة [السن الأسود].

 

 

 

 

“غير (جي نينج)، من سيجرؤ أن يأمر القادة بالذهاب لتقديم احترامهم له؟”  ذهلت الشخصيات رفيعة المستوى لقبيلة [أجنحة النار] جميعاً على الفور.  كانت قبيلة [أجنحة النار] قبيلة كبيرة تضم أكثر من عشرين ألف رجل، ولكن بما أن قبيلتهم لم يكن فيها أي شكل من أشكال حياة زيانتيان، فقد بلغوا حدودهم دون ان يتجرؤوا على التوسع أكثر.  بالمقارنة بقبيلة [ضفة النهر]، كانت قبيلة [أجنحة النار] في مستوى أدنى.

“قبيلة [السن الأسود]، استمعوا!”  امام قوات العدو، كان رجل أصلع، قوي البنية، يصرخ. “نحن من قبيلة [أجنحة النار] افتح أبوابك بسرعة، واستسلم لنا، وستكون لديك فرصة في الحياة.  إن قاومتم، سيُقتل المقاومون جميعا، ويباع بقية رجال القبائل عبيدا”

فيما يتعلق بالصراعات بين القبائل المختلفة، كانت عشيرة [جي] تتظاهر عادة بأنها لا تلاحظها.

 

 

 

“الكثير”

تردد الصوت في الهواء.

 

 

 

 

 

كانت قبيلة [السن الأسود] في حالة ذعر.

 

 

 

 

 

“ماذا نفعل؟”

 

 

 

 

“(بلوستون) يجب أن يكون أخوك الصغير الوحيد الحي”  قام (نينج) بمد يده للأمام  “أقسم أمام قبرك أنني بالتأكيد سوف أوفر وصاية جيدة ل(بلوستون)”

“الكثير من المحاربين. هناك الآلاف منهم.”

 

 

“لماذا لم تأتوا لتعبروا عن احترامكم بعد؟”  “لماذا لم تأتوا لتعبروا عن احترامكم بعد؟”   “لماذا لم تأتوا لتعبروا عن احترامكم بعد؟”  تردد صدى الصوت داخل الغابات، فحدثت ضجة وسط صفوف قبيلة [أجنحة النار] أيضا.

 

 

“لقد انتهينا”

“الجميع في قبيلة [أجنحة النار]!”  تقدَّم (السن الأسود) بسرعة وقال بصوت عالٍ “لا اعرف لماذا اتيتم إلى قبيلتي.  إذا كانت لديكم أية مطالب، فمن الطبيعي أن تعمل قبيلتنا، [السن الأسود]، جاهدة لتلبيتها”

 

 

 

“بلوستون”  ترجل الشاب من الوحش الأسود، ثم سار نحوه وأمسك بيده.

“أليس السيد (جي) الشاب هنا؟” قبيلة [السن الأسود] ليس لديها روح قتالية الآن.  أولا، تأسست قبيلتهم حديثا، ولأن كثيرين من رجال القبائل جُمعوا من الذين هربوا من قبائل أخرى، لم يكن لديهم شعور قوي بالولاء للقبيلة بعد. وثانياً، كان لدى قبيلة [السن الأسود] أقل من خمسمائة محارب قبلي لكن أمامهم ثلاثة آلاف.

 

 

“كان (السن الأسود) في الأصل تاجراً مسافراً، وبالتالي ينبغي أن يكون سلساً ومتقناً في إقامة العلاقات”  كان (نينج) متحيراً  “منذ تأسيس قبيلة [السن الأسود] هذه، لم تهاجمها قط اية قبيلة أخرى.  لماذا تأتي قبيلة ما لتهاجم هذه المرة؟ وبوجود الآلاف من المحاربين أيضا؟”

 

 

ما ان تبدأ المعركة حتى يهزموا بسرعة!

 

 

 

 

 

“الجميع في قبيلة [أجنحة النار]!”  تقدَّم (السن الأسود) بسرعة وقال بصوت عالٍ “لا اعرف لماذا اتيتم إلى قبيلتي.  إذا كانت لديكم أية مطالب، فمن الطبيعي أن تعمل قبيلتنا، [السن الأسود]، جاهدة لتلبيتها”

“حسنا” ركع الطفل على عجل وانحنى ثلاث مرات.

 

 

 

 

“كفى دردشة!” إندفع الرجل الأصلع أمام خطوط العدو للخلف ‘استسلموا أو قاتلوا”

“الجميع في قبيلة [أجنحة النار]!”  تقدَّم (السن الأسود) بسرعة وقال بصوت عالٍ “لا اعرف لماذا اتيتم إلى قبيلتي.  إذا كانت لديكم أية مطالب، فمن الطبيعي أن تعمل قبيلتنا، [السن الأسود]، جاهدة لتلبيتها”

 

“أهجموا!”  على الفور صاح الرجل ذو اللحية السوداء بصوت عالٍ.

 

 

عبس (نينج) ونظر إلى (ماوو) بجانبه.  أومأ (ماوو) برأسه ثم سار على الفور إلى الأمام وهو يصرخ  “سيدنا الشاب (جي نينج) هنا.  يا قادة قبيلة [أجنحة النار]، لماذا لم تأتوا بعد لتقديم احترامكم!”

 

 

“هاه؟”  عبس (نينج) فجأة.  ككيان شبيه بإمبراطور، كانت حواسه حادة جدا.  اكتشف بسهولة ارتجاجات دقيقة في الأرض.  “آلاف المحاربين!  والمسافة يجب أن تكون 20 كيلومتر فقط. آلاف المحاربين، يجتمعون على بعد 20 كيلومتر؟ هل يمكن ان تكون قبيلة على وشك مهاجمة قبيلة [السن الأسود]؟”

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“لماذا لم تأتوا لتعبروا عن احترامكم بعد؟”  “لماذا لم تأتوا لتعبروا عن احترامكم بعد؟”   “لماذا لم تأتوا لتعبروا عن احترامكم بعد؟”  تردد صدى الصوت داخل الغابات، فحدثت ضجة وسط صفوف قبيلة [أجنحة النار] أيضا.

 

 

كانت قبيلة [السن الأسود] في حالة ذعر.

في مركز تشكيل العدو، كان هناك مجموعة من الرجال يركبون وحوشا.

“زيانتيان، أحد أشكال حياة زيانتيان”  كان ثلاثة آلاف محارب مرعوبين على الفور. كانت معنوياتهم مرتفعة في السابق، ولكن تلك الأمواج الهائلة التي تحطمت عليهم، جعلتهم يشعرون بالانهيار، فسقط كل شيء في حالة من الفوضى. هؤلاء المحاربون علموا جميعا أنه فقط أشكال حياة زيانتيان والوحوش السحرية من يستطيعون السيطرة على النار والماء والغازات السامة وما شابه.  إذا أراد أحد أشكال حياة زيانتيان أن يفعل ذلك، فقتل ثلاثة آلاف رجل كان البساطة في حد ذاتها.

 

 

 

 

“السيد الشاب (جي نينج)؟”

 

 

كانت قبيلة [السن السود] قبيلة صغيرة، لم تكن تملك ثروة كبيرة.  حشد ثلاثة آلاف محارب لمهاجمتهم كان أمرا غريبا بحد ذاته.  بعد أن سمع عدوه اسمه، قرر الهجوم؟  كان هذا هو الغريب.

 

صدم (السن الأسود)  “اثنان أو ثلاثة آلاف محارب؟ مستحيل. القبيلة الضخمة فقط ستكون قادرة على حشد اثنان إلى ثلاثة آلاف محارب. قبيلة بهذا الحجم لن تزعج نفسها بقبيلة [السن الأسود]. جميع سكاننا، بمن فيهم النساء والأطفال والمسنون، لا يتجاوز عددهم الألف نسمة تقريبا. نحن لا نستحق مثل هذه التعبئة العسكرية الكبيرة!”

“(جي نينج) الذي كان في قبيلة [ضفة النهر]؟”

“(عشب الربيع). لقد أتيت”  كان (جي نينج) قد أعدّ بعض أدوات الذبيحة عندما مرّ ببعض القبائل المجاورة على طول الطريق.  وضَعَهُمْ جَمِيعًا أَمَامَ القبر بِعنَايةٍ، وَفِي لوقت عَيْنِه قَالَ برفق  “(رايفر هو) من قبيلة [ضفة النهر] ميت الآن.  [الثعبان ذو الأجنحة] من بحيرة [سربنج] ميت أيضا.  كل أعدائك ماتوا الآن”

 

 

 

 

“غير (جي نينج)، من سيجرؤ أن يأمر القادة بالذهاب لتقديم احترامهم له؟”  ذهلت الشخصيات رفيعة المستوى لقبيلة [أجنحة النار] جميعاً على الفور.  كانت قبيلة [أجنحة النار] قبيلة كبيرة تضم أكثر من عشرين ألف رجل، ولكن بما أن قبيلتهم لم يكن فيها أي شكل من أشكال حياة زيانتيان، فقد بلغوا حدودهم دون ان يتجرؤوا على التوسع أكثر.  بالمقارنة بقبيلة [ضفة النهر]، كانت قبيلة [أجنحة النار] في مستوى أدنى.

“القائد”

 

 

 

 

قبيلة [ضفة النهر] لم تكن بعيدة عنهم ومع مرور أكثر من شهر، كان من الطبيعي أن يعلم جميع أفراد قبيلة [أجنحة النار] من ذوي الرتب العليا بما حدث، وقد علموا باسم (جي نينج).

 

 

 

 

 

“القائد”

 

 

 

 

كان (نينج) يحدق في المسافات عند البوابات، بينما كان جميع رجال قبيلة [السن الأسود] يحملون أسلحتهم.  جميعهم كانوا يحدقون في الغابات الجبلية البعيدة.

“أيها القائد”  نظروا جميعا الى رجل ملتحٍ أسود كان أمامهم.

 

 

 

 

 

بجانب الرجل ذو اللحية السوداء، قال شاب، ذو شعر يصل إلى كتفيه، بصوت منخفض  “ليس أكثر من متحدر من عشيرة [جي].  ليس هناك حاجة لإيلاء أي اهتمام إلى سليل من عشيرة [جي] في هذا النوع من الحروب القبلية. فلنفعلها”

 

 

 

 

 

“أهجموا!”  على الفور صاح الرجل ذو اللحية السوداء بصوت عالٍ.

 

 

 

 

 

“ماذا؟”

 

 

“الكثير”

 

صُعق جميع رجال قبيلة [السن الأسود].  من بعيد، كان سرب مكتظ بالناس يخرجون من الغابات، مصفَّحين بالكامل.  كان الأمر أشبه بطوفان من المعدن يتجه بسرعة كبيرة، مما جعل اعضاء قبيلة [السن الأسود] يشعرون ببرودة قلوبهم.

“ماذا؟” نهاجم؟”

 

 

 

 

“همف!”

“أيها القائد”

 

 

 

 

“هاه؟”  عبس (نينج) فجأة.  ككيان شبيه بإمبراطور، كانت حواسه حادة جدا.  اكتشف بسهولة ارتجاجات دقيقة في الأرض.  “آلاف المحاربين!  والمسافة يجب أن تكون 20 كيلومتر فقط. آلاف المحاربين، يجتمعون على بعد 20 كيلومتر؟ هل يمكن ان تكون قبيلة على وشك مهاجمة قبيلة [السن الأسود]؟”

تعثرت الشخصيات الرفيعة المستوى في القبيلة التي كانت حول الرجل الملتحي الأسود.  لم يتوقعوا أن زعيمهم، الذي كان شجاعا وحكيما في الوقت نفسه، سيتصرف بهذا الغباء.  بالنظر إلى مكانة الرئيس، ينبغي أن يكون مدركا بوضوح لما يمثله اسم (جي نينج).  إذا كان عضوا عاديا من عشيرة [جي]، كان ذلك أمرا واحدا، ولكن هذا كان (جي نينج)، الذي أجبر حتى قبيلة [ضفة النهر] على خفض رؤوسهم أمامه!

 

 

“(جي نينج) الذي كان في قبيلة [ضفة النهر]؟”

 

 

“أقتلوا!” كان هؤلاء الثلاثة آلاف محارب جميعا رجال قبائل عاديين.  كيف سيعرفون ما يمثله هذا الاسم؟  عندما سمعوا أوامر رئيسهم، صرخوا على الفور واندفعوا إلى الأمام.

تردد الصوت في الهواء.

 

 

 

“طالما أنت لا تُعارضُ ذلك”  ألق (نينج) نظرة على (السن الأسود)  “في المستقبل، سأقضي فترة طويلة جدا في بحيرة [سربنج].  إذا أردت رؤية ابنك تعال إليها، وستجدني هناك”

“أقتلوا”

 

 

 

 

 

“تقدموا”

 

 

“أيها القائد”  نظروا جميعا الى رجل ملتحٍ أسود كان أمامهم.

 

 

كالطوفان الفولاذي، إندفع المحاربون المدرَّعون إلى الأمام، فيما كان رجال الوحوش المكسوة بالفرو وراءهم.  اهتزت الأرض، وبدا الأمر كما لو أن السماء صارت مظلمة.  صرخ البعض قائلين “استسلموا، استسلموا!”  “لقد انتهينا” “بسرعة، أهربوا”

 

 

 

 

 

 

 

 

عبس (نينج) ونظر إلى (ماوو) بجانبه.  أومأ (ماوو) برأسه ثم سار على الفور إلى الأمام وهو يصرخ  “سيدنا الشاب (جي نينج) هنا.  يا قادة قبيلة [أجنحة النار]، لماذا لم تأتوا بعد لتقديم احترامكم!”

 

 

 

تردد الصوت في الهواء.

 

 

وقف (جي نينج) عند البوابات، وراقب الكتل المظلمة الكثيفة من الناس تتقدم للأمام.  على الفور، أصبح مرتابا. “ينبغي أن يكون إسمي معروفا لدى كل القبائل الأكبر قليلا، وخصوصا بعدما تصرفت ضد قبيلة [ضفة النهر].  كان يجب أن ينتشر في جميع أنحاء المنطقة تحت سيطرة عشيرة [جي].  لماذا لا يزال القائد ذو اللحية السوداء يأمر بالهجوم؟”

 

 

 

 

 

كان (نينج) محتارا.

 

 

كان (نينج) يشرب نبيذ الفاكهة أمام القبر وهو يدردش مع (عشب الربيع).  في غمضة عين، مرت ساعة.

 

 

كانت قبيلة [السن السود] قبيلة صغيرة، لم تكن تملك ثروة كبيرة.  حشد ثلاثة آلاف محارب لمهاجمتهم كان أمرا غريبا بحد ذاته.  بعد أن سمع عدوه اسمه، قرر الهجوم؟  كان هذا هو الغريب.

 

 

“ماذا نفعل؟”

 

 

غير ذلك، فقط بناء على تجاهل قبيلة [أجنحة النار] لاسمه، وبناء على مكانة عشيرة [جي]، كان سيتدخل في الأمر.

 

 

 

 

 

“همف!”

“هاه؟”  عبس (نينج) فجأة.  ككيان شبيه بإمبراطور، كانت حواسه حادة جدا.  اكتشف بسهولة ارتجاجات دقيقة في الأرض.  “آلاف المحاربين!  والمسافة يجب أن تكون 20 كيلومتر فقط. آلاف المحاربين، يجتمعون على بعد 20 كيلومتر؟ هل يمكن ان تكون قبيلة على وشك مهاجمة قبيلة [السن الأسود]؟”

 

 

 

“غير (جي نينج)، من سيجرؤ أن يأمر القادة بالذهاب لتقديم احترامهم له؟”  ذهلت الشخصيات رفيعة المستوى لقبيلة [أجنحة النار] جميعاً على الفور.  كانت قبيلة [أجنحة النار] قبيلة كبيرة تضم أكثر من عشرين ألف رجل، ولكن بما أن قبيلتهم لم يكن فيها أي شكل من أشكال حياة زيانتيان، فقد بلغوا حدودهم دون ان يتجرؤوا على التوسع أكثر.  بالمقارنة بقبيلة [ضفة النهر]، كانت قبيلة [أجنحة النار] في مستوى أدنى.

أمام بوابات قبيلة [السن الأسود]، قفز (نينج) فجأة إلى الأمام كرخ عملاق في الجو.  في الوقت نفسه، ظهرت فجأة أمواج هائلة من العدم في المنطقة المحيطة به.  تدحرجا الأمواج الغير محدودة نحو أولئك المحاربين القبليين الذين يبلغ عددهم ثلاثة آلاف.

 

 

 

 

 

“أمواج”

 

 

ما ان تبدأ المعركة حتى يهزموا بسرعة!

 

 

“من أين أتت كل هذه المياه فجأة؟”

 

 

لوح (نينج) بالجانب.  “يمكنكم المغادرة الآن.”

 

 

“زيانتيان، أحد أشكال حياة زيانتيان”  كان ثلاثة آلاف محارب مرعوبين على الفور. كانت معنوياتهم مرتفعة في السابق، ولكن تلك الأمواج الهائلة التي تحطمت عليهم، جعلتهم يشعرون بالانهيار، فسقط كل شيء في حالة من الفوضى. هؤلاء المحاربون علموا جميعا أنه فقط أشكال حياة زيانتيان والوحوش السحرية من يستطيعون السيطرة على النار والماء والغازات السامة وما شابه.  إذا أراد أحد أشكال حياة زيانتيان أن يفعل ذلك، فقتل ثلاثة آلاف رجل كان البساطة في حد ذاتها.

 

 

كانت قبيلة [السن الأسود] في حالة ذعر.

 

“بلوستون”  ترجل الشاب من الوحش الأسود، ثم سار نحوه وأمسك بيده.

في الواقع، لم يرد (نينج) أن يقتلهم.  لقد سيطر على الأمواج ليحطمها فقط.  لو إستخدم النار أو الثلج لتجميدهم أو حرقهم حتى الموت لكان المشهد مختلفا تماما.

 

 

 

 

“حسنا” ركع الطفل على عجل وانحنى ثلاث مرات.

“هوا!”  سافر (نينج) بخطوة واحدة مسافة كيلومتر واحد، فهبط مباشرة أمام ذلك الشخص ذو اللحية السوداء وأمسكه من عنقه.

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط