إبادة
“إذا نجح الممجد إييري، فإن أولئك الذين ماتوا منا في المعركة قد يكون لديهم فرصة للعودة إلى الحياة”
الفصل الخامس عشر – إبادة
“انتهينا” امتلأت وجوههم باليأس.
“شكرا للسماء أننا تمكنا من الدخول” شعر جميع الناجين الستة المحظوظين بشعور من الخوف يدمّر قلوبهم. نظر الممجدون إلى بعضهم البعض، وامتلأت عيونهم بالبهجة بعد أن نجوا. لقد كان ذلك مرعبًا للغاية! كان من المفترض أن يكونوا حكاما مطلقين، لكن هنا في كون الفوضى هذا، تم إضعافهم بشكل كبير لدرجة أنهم كانوا على الأكثر قابلين للمقارنة مع حاكم بلايز سان في القوة. كان هذا هو العيب الطبيعي الذي واجهه جميع الغزاة – سيتم قمعهم ومنعهم من استخدام خيوط من قوة الداو.
يمكن للسيث الممجدين الشعور بنوايا جي نينج القاتلة. لم يتردد أي منهم حيث تحولوا جميعًا على الفور إلى خطوط من الضوء، متقدمين داخل التشكيل. كان الاختلاف في القوة بينهم وبين نينج كبيرًا جدًا. لم يكن لديهم أي فرصة على الإطلاق للفوز في مواجهة مباشرة. كانت فرصتهم الوحيدة هي الاختباء داخل التشكيل!
“إسقاط قلب العالم، انزل! مجال داو السيف، توسع!” استخدم نينج على الفور جميع تقنياته الأقوى من نوع المجال، مما أدى إلى انهيار كل من إسقاط عالم القلب خاصته ومجال داو السيف الخاص به. شعرت مجموعة السيث الممجدون كما لو أنها كانت تتحرك بالعرض البطيء حيث انخفضت سرعة طيرانهم بشكل كبير. لقد كانوا قريبين جدًا من التشكيل وكان يجب أن يكونوا قادرين على دخوله في غمضة عين، لكنهم كانوا يتحركون الآن أبطأ ألف مرة من ذي قبل.
“أسرعوا واهربوا! بسرعة!” واصل السيث الممجدون بذل قصارى جهدهم للهروب.
“أسرعوا واهربوا! بسرعة!” واصل السيث الممجدون بذل قصارى جهدهم للهروب.
“حظا طيبا للجميع. لا توجد طريقة يمكن أن يقتل بها ثمانيتنا دفعة واحدة” تمكّن السيث الممجدون بسرعة من الحكم على الموقف. انتشر ثمانيتهم في ثمانية اتجاهات مختلفة حول المعبد الشاسع! كانوا جميعًا يطيرون جسديًا نحو وسط المعبد لأن الزمكان في المنطقة قد تم قمعه، مما جعل الانتقال من خلاله مستحيلًا. كان نينج سريعًا جدًا، لكن السيث الممجدون الثمانية كانوا جميعًا قريبين جدًا من التشكيل. سيكونون قادرين على دخوله قريبًا، ولن يتمكن نينج من قتلهم جميعًا قبل أن يدخل الباقون.
“إسقاط قلب العالم، انزل! مجال داو السيف، توسع!” استخدم نينج على الفور جميع تقنياته الأقوى من نوع المجال، مما أدى إلى انهيار كل من إسقاط عالم القلب خاصته ومجال داو السيف الخاص به. شعرت مجموعة السيث الممجدون كما لو أنها كانت تتحرك بالعرض البطيء حيث انخفضت سرعة طيرانهم بشكل كبير. لقد كانوا قريبين جدًا من التشكيل وكان يجب أن يكونوا قادرين على دخوله في غمضة عين، لكنهم كانوا يتحركون الآن أبطأ ألف مرة من ذي قبل.
“موتي” اندفع نينج على الفور باتجاه أقرب سيث ممجدة التي امتلأت عيناها بالرعب.
بووم! بووم! بووم! تحطمت العوالم النهائية، مما تسبب في تخلي أعضاء السيث الممجدين الستة عن كل أمل. عندما بدأت بقايا تشكيل الثورات الثمانية في الانهيار، تبادلوا لمحة أخيرة.
“لا تقتلني!” صرخت السيث الممجدة، وامتلأ صوتها بإيقاع غريب حاول التسلل إلى روح نينج وزعزعته. كانت هذه تقنية وهمية!
“هاهاها، موغ! توقيت مثالي” ضحك نينج. “ساعدني هنا. لا يهم أي تقنيات تستخدم، فقط اضرب التشكيل بكل قوتك”
“التلاعب بالأوهام أمامي؟” ابتسم نينج ببرود. عندما كان في حالة فشل اندماج الداو، ربما كانت روحه الحقيقية ضعيفة بما يكفي للاستسلام جزئيًا لمثل هذه التقنية. ولكن الآن بعد أن نجح؟ كانت روحه الحقيقية أقوى بكثير من أي وقت مضى، وقد اكتسب أيضًا مستوى عالٍ من السيادة على داو الأوهام. كيف يمكن أن تهزه هذه السيث الممجدة؟
“موتي” عوى ضوء السيف أمامها على شكل شفرات أبعاد لا حصر لها. كان نينج يعلم أن جميع هؤلاء الأشخاص لديهم أجسام قوية لدرجة أن ضربة واحدة أو اثنتين ربما لن تكون كافية لقتلها، ولذا أطلق العنان لجميع سيوف نورث بوو الستة في طاحونة من الهجمات السريعة. بالنظر إلى قوة نينج، كانت عشرين ضربة كافية للقضاء عليها تمامًا! ثم بدأ نينج في التحليق نحو السيث الممجد الآخر بالقرب منه.
“بالتأكيد” تحول جسد الحاكم المطلق موغ ليصبح ضخمًا تمامًا، وأظهر ما مجموعه ستة أذرع أيضًا، كل منها كان يستخدم صابرا طويلًا ونحيلًا. بدأ بمهاجمة تشكيل المعبد بشراسة إلى جانب نينج! لقد فهم نينج العيوب الموجودة في العوالم، وبالتالي فإن هجماته قد وضعت التشكيل بالفعل تحت ضغط لا يُصدق. الآن بعد أن انضم إليه مقاتل آخر من مستوى حاكم مطلق، ازداد الضرر. بدأت العوالم تنهار أسرع من ذي قبل.
“ل- لا …” كان لدى السيث الممجد ذو الدروع النارية نظرة اليأس والاستياء في عينيه بينما يحدق في تشكيل الثورات الثمانية أمامه. كان على بعد بوصات فقط، لكن مجال داركنورث المرعب ضغط عليه بقوة لدرجة أنه كان قادرًا على الطيران ببطء شديد جدًا.
في المقابل، كان نينج قادرًا على الطيران بأقصى سرعة. وصل في لحظة، ونزل سيفه المرعب أيضًا. مرة أخرى، كشف الداو الأكثر رعبًا هجوميا في كل كون الفوضى، داو السيف أوميغا الأبدي، عن تألقه المميت. معزَزًا بمانا نينج المثالية، أصبح أكثر قوة من الماضي. كان السيث الممجد هذا أكثر صلابة من سابقه، لكن الأمر لم يتطلب من نينج سوى ستة وعشرين ضربة لقتله.
“لنغادر” أومأ موغ. ريييب! مزق الاثنان الزمكان وغادرا جنبًا إلى جنب.
حول نينج نظره نحو السيث الممجد الأصلع والعضلي من بعيد. بدأ هذا السيث الممجد على الفور بالذعر. “اهربوا، جميعا! بسرعة!”
“داركنورث” لقد وصل تجسيد الحاكم المطلق موغ بالفعل منذ فترة طويلة، لكنه لم يجرؤ على التدخل بالذهاب إلى الداخل.
ووش! أسرع نينج نحو الرجل. سلاش! ضرب سيفه فوق السيث الممجد من بعيد، وبالكاد نجا الممجد المصاب بشدة واندفع إلى التشكيل. حتى الآن، دخل الخمسة الآخرون جميعًا في التشكيل أيضًا.
“شكرا للسماء أننا تمكنا من الدخول” شعر جميع الناجين الستة المحظوظين بشعور من الخوف يدمّر قلوبهم. نظر الممجدون إلى بعضهم البعض، وامتلأت عيونهم بالبهجة بعد أن نجوا. لقد كان ذلك مرعبًا للغاية! كان من المفترض أن يكونوا حكاما مطلقين، لكن هنا في كون الفوضى هذا، تم إضعافهم بشكل كبير لدرجة أنهم كانوا على الأكثر قابلين للمقارنة مع حاكم بلايز سان في القوة. كان هذا هو العيب الطبيعي الذي واجهه جميع الغزاة – سيتم قمعهم ومنعهم من استخدام خيوط من قوة الداو.
بووم! بووم! بووم! تحطمت العوالم النهائية، مما تسبب في تخلي أعضاء السيث الممجدين الستة عن كل أمل. عندما بدأت بقايا تشكيل الثورات الثمانية في الانهيار، تبادلوا لمحة أخيرة.
“لن يكون قادرا على اختراق التشكيل بهذه السهولة. نحن بأمان هنا”
بووم! بووم! بووم! تحطمت العوالم النهائية، مما تسبب في تخلي أعضاء السيث الممجدين الستة عن كل أمل. عندما بدأت بقايا تشكيل الثورات الثمانية في الانهيار، تبادلوا لمحة أخيرة.
“في الوقت الحالي، نحن ناجون”
قال السيث الممجدون لبعضهم البعض “لقد بذلنا قصارى جهدنا، لكننا لم نتمكن من تنفيذ أوامر إييري”
“داركنورث” لقد وصل تجسيد الحاكم المطلق موغ بالفعل منذ فترة طويلة، لكنه لم يجرؤ على التدخل بالذهاب إلى الداخل.
“انظروا هناك!” فجأة صرخ السيث الممجد ذو الشعر الأسود خائفًا.
كان نينج العملاق الآن أكبر بكثير من العديد من كواكب الفوضى. كان في شكل ثلاثة رؤوس وستة أذرع، وزاد حجم سيوف نورث بوو الستة خاصته لتتناسب معه.
لقي اثنان منهم حتفهم، لكن الستة الآخرين ظلوا يتحكمون بشكل أو بآخر في المعبد بأكمله وكانوا قادرين على الحفاظ على الثورات الثمانية نشطة. سمحت لهم سيطرتهم على التشكيل أن يروا بوضوح ما كان يحدث في الخارج … ورأوا نينج يتحول ليصبح شاهقًا في الحجم تمامًا، على قدم المساواة مع المعبد بأكمله نفسه.
كان نينج العملاق الآن أكبر بكثير من العديد من كواكب الفوضى. كان في شكل ثلاثة رؤوس وستة أذرع، وزاد حجم سيوف نورث بوو الستة خاصته لتتناسب معه.
“التلاعب بالأوهام أمامي؟” ابتسم نينج ببرود. عندما كان في حالة فشل اندماج الداو، ربما كانت روحه الحقيقية ضعيفة بما يكفي للاستسلام جزئيًا لمثل هذه التقنية. ولكن الآن بعد أن نجح؟ كانت روحه الحقيقية أقوى بكثير من أي وقت مضى، وقد اكتسب أيضًا مستوى عالٍ من السيادة على داو الأوهام. كيف يمكن أن تهزه هذه السيث الممجدة؟
“تفجير ذاتي؟” صر تجسيد موغ أسنانه. “لماذا السيث مخلصون جدًا؟ لم يستسلم أي من السيث الممجدين الذين أسرناهم وعذبناهم بعد الحرب الأخيرة”
“موتوا!” هدر العملاق نينج بشراسة، مرسلاً سيوفه الستة العملاقة إلى الأسفل مثل عقاب السماوات نحو التشكيل الذي يحمي المعبد.
“لقد اقتربنا من النقطة التي لا يمكننا فيها مواكبة السرعة التي يكسرون بها عوالمنا”
بعد أن كان محظوظًا بما يكفي للهروب مرة واحدة، لن يكون نينج أحمقا بحيث يغوص مرة أخرى إلى الداخل! ومع ذلك، فهو لن يترك السيث أيضًا.
“الثورات الثمانية له عوالم مختلفة داخله. سيستغرق الأمر وقتًا لتدميرهم واحدًا تلو الآخر، بينما يمكننا نحن الستة الاستمرار في إعادة صنع أخرى جديدة. بعد الهجوم لفترة من الوقت، من المحتمل أن يستسلم الحاكم الأبدي داركنورث” تشبثت مجموعة السيث الممجدون بهذا الأمل الضعيف بينما يكافحون من أجل الدفاع.
بالنسبة إلى الحكام المطلقين الآخرين، أُجبر الحاكم المطلق تيتانوس على التضحية بتجسيده للسماح للحاكم المطلق إكونغ بالفرار، وتعرض إكونغ نفسه لإصابات خطيرة؛ لم يكن في حالة تسمح له بمواصلة الصراع ضد السيث الممجدون. استخدم الحاكم المطلق ستون رول تجسيده فقط لإنشاء عدد قليل من التشكيلات لختم ذلك المعبد بعيدًا، مما جعل من المستحيل عليهم الهروب. لم يجرؤ الحاكم المطلق ستون رول على استخدام تجسيده للدخول فعليًا إلى المعبد ومحاربتهم هناك.
لقي اثنان منهم حتفهم، لكن الستة الآخرين ظلوا يتحكمون بشكل أو بآخر في المعبد بأكمله وكانوا قادرين على الحفاظ على الثورات الثمانية نشطة. سمحت لهم سيطرتهم على التشكيل أن يروا بوضوح ما كان يحدث في الخارج … ورأوا نينج يتحول ليصبح شاهقًا في الحجم تمامًا، على قدم المساواة مع المعبد بأكمله نفسه.
كان نينج هو الاستثناء الوحيد. كان لديه القوة الكافية لمواصلة قتال وقتل هؤلاء الممجدين! كان هذا لأنه كان قادرًا بالفعل على هزيمة أقوى التشكيلات التي ألقوها عليه.
“داركنورث” لقد وصل تجسيد الحاكم المطلق موغ بالفعل منذ فترة طويلة، لكنه لم يجرؤ على التدخل بالذهاب إلى الداخل.
بعد أن كان محظوظًا بما يكفي للهروب مرة واحدة، لن يكون نينج أحمقا بحيث يغوص مرة أخرى إلى الداخل! ومع ذلك، فهو لن يترك السيث أيضًا.
لقي اثنان منهم حتفهم، لكن الستة الآخرين ظلوا يتحكمون بشكل أو بآخر في المعبد بأكمله وكانوا قادرين على الحفاظ على الثورات الثمانية نشطة. سمحت لهم سيطرتهم على التشكيل أن يروا بوضوح ما كان يحدث في الخارج … ورأوا نينج يتحول ليصبح شاهقًا في الحجم تمامًا، على قدم المساواة مع المعبد بأكمله نفسه.
بووم! بووم! بووم! أرسل نينج سيوف نورث بوو الستة الهائلة محطمة بكل قوته. تم تدمير البعد الخارجي الذي يحمي تشكيل الثورات الثمانية في ثلاث ثوانٍ فقط، ولكن سرعان ما بدأ التشكيل في تجديد نفسه وإعادة بناء البعد المدمر.
“موتي” عوى ضوء السيف أمامها على شكل شفرات أبعاد لا حصر لها. كان نينج يعلم أن جميع هؤلاء الأشخاص لديهم أجسام قوية لدرجة أن ضربة واحدة أو اثنتين ربما لن تكون كافية لقتلها، ولذا أطلق العنان لجميع سيوف نورث بوو الستة في طاحونة من الهجمات السريعة. بالنظر إلى قوة نينج، كانت عشرين ضربة كافية للقضاء عليها تمامًا! ثم بدأ نينج في التحليق نحو السيث الممجد الآخر بالقرب منه.
الآن، كان انهار عالم كل ثانيتين. تحطك عالم تلو آخر أمام ضرباتهما.
“هذا سيء. إنه يعرف بالفعل كيفية حل تشكيل الثورات الثمانية، ولم يتبق سوى ستة منا. من الصعب على ستتنا فقط الحفاظ على نشاطه بالكامل. سيكون التشكيل أقل استقرارًا بكثير من ذي قبل!”
“اصمدوا لأطول فترة ممكنة!”
“انتهينا” امتلأت وجوههم باليأس.
“حافظوا على استقراره!”
“حظا طيبا للجميع. لا توجد طريقة يمكن أن يقتل بها ثمانيتنا دفعة واحدة” تمكّن السيث الممجدون بسرعة من الحكم على الموقف. انتشر ثمانيتهم في ثمانية اتجاهات مختلفة حول المعبد الشاسع! كانوا جميعًا يطيرون جسديًا نحو وسط المعبد لأن الزمكان في المنطقة قد تم قمعه، مما جعل الانتقال من خلاله مستحيلًا. كان نينج سريعًا جدًا، لكن السيث الممجدون الثمانية كانوا جميعًا قريبين جدًا من التشكيل. سيكونون قادرين على دخوله قريبًا، ولن يتمكن نينج من قتلهم جميعًا قبل أن يدخل الباقون.
“مخزون الطاقة لدينا على وشك النفاد” امتلأ السيث الممجدون باليأس. إذا كانوا في كامل قوتهم، فيمكنهم على الأقل استخدام تشكيل الزمكان أو التشكيلات الأخرى لحماية أنفسهم بمجرد تفكك تشكيل الثورات الثمانية، لكنهم استنفدوا فعليًا مخزون طاقتهم في محاولاتهم للقبض على نينج أولاً ثم قتله. الآن، كان نينج وموغ يجبرانهم على استخدام أجزاء طاقتهم الأخيرة.
“الثورات الثمانية له عوالم مختلفة داخله. سيستغرق الأمر وقتًا لتدميرهم واحدًا تلو الآخر، بينما يمكننا نحن الستة الاستمرار في إعادة صنع أخرى جديدة. بعد الهجوم لفترة من الوقت، من المحتمل أن يستسلم الحاكم الأبدي داركنورث” تشبثت مجموعة السيث الممجدون بهذا الأمل الضعيف بينما يكافحون من أجل الدفاع.
الفصل الخامس عشر – إبادة
كان نينج العملاق الآن أكبر بكثير من العديد من كواكب الفوضى. كان في شكل ثلاثة رؤوس وستة أذرع، وزاد حجم سيوف نورث بوو الستة خاصته لتتناسب معه.
بعد أن كان محظوظًا بما يكفي للهروب مرة واحدة، لن يكون نينج أحمقا بحيث يغوص مرة أخرى إلى الداخل! ومع ذلك، فهو لن يترك السيث أيضًا.
لم يكن هناك من طريقة ليعفوا بها نينج عنهم. واصل استخدام كل قوته لمهاجمة التشكيل بشراسة بسيوف نورث بوو الستة الخاصة به، ودمر عالمًا تلو الآخر. ولدت عوالم جديدة من جديد بسرعة، لكن هذا كان يكلف السيث قدرًا هائلاً من الطاقة!
في المقابل، كان نينج قادرًا على الطيران بأقصى سرعة. وصل في لحظة، ونزل سيفه المرعب أيضًا. مرة أخرى، كشف الداو الأكثر رعبًا هجوميا في كل كون الفوضى، داو السيف أوميغا الأبدي، عن تألقه المميت. معزَزًا بمانا نينج المثالية، أصبح أكثر قوة من الماضي. كان السيث الممجد هذا أكثر صلابة من سابقه، لكن الأمر لم يتطلب من نينج سوى ستة وعشرين ضربة لقتله.
بعد فترة وجيزة، حلقت شخصية من بعيد نحو نينج. كان هذا تجسيد الحاكم المطلق موغ.
“داركنورث” لقد وصل تجسيد الحاكم المطلق موغ بالفعل منذ فترة طويلة، لكنه لم يجرؤ على التدخل بالذهاب إلى الداخل.
حول نينج نظره نحو السيث الممجد الأصلع والعضلي من بعيد. بدأ هذا السيث الممجد على الفور بالذعر. “اهربوا، جميعا! بسرعة!”
“هاهاها، موغ! توقيت مثالي” ضحك نينج. “ساعدني هنا. لا يهم أي تقنيات تستخدم، فقط اضرب التشكيل بكل قوتك”
الآن، كان انهار عالم كل ثانيتين. تحطك عالم تلو آخر أمام ضرباتهما.
“بالتأكيد” تحول جسد الحاكم المطلق موغ ليصبح ضخمًا تمامًا، وأظهر ما مجموعه ستة أذرع أيضًا، كل منها كان يستخدم صابرا طويلًا ونحيلًا. بدأ بمهاجمة تشكيل المعبد بشراسة إلى جانب نينج! لقد فهم نينج العيوب الموجودة في العوالم، وبالتالي فإن هجماته قد وضعت التشكيل بالفعل تحت ضغط لا يُصدق. الآن بعد أن انضم إليه مقاتل آخر من مستوى حاكم مطلق، ازداد الضرر. بدأت العوالم تنهار أسرع من ذي قبل.
لم يكن هناك من طريقة ليعفوا بها نينج عنهم. واصل استخدام كل قوته لمهاجمة التشكيل بشراسة بسيوف نورث بوو الستة الخاصة به، ودمر عالمًا تلو الآخر. ولدت عوالم جديدة من جديد بسرعة، لكن هذا كان يكلف السيث قدرًا هائلاً من الطاقة!
“مخزون الطاقة لدينا على وشك النفاد” امتلأ السيث الممجدون باليأس. إذا كانوا في كامل قوتهم، فيمكنهم على الأقل استخدام تشكيل الزمكان أو التشكيلات الأخرى لحماية أنفسهم بمجرد تفكك تشكيل الثورات الثمانية، لكنهم استنفدوا فعليًا مخزون طاقتهم في محاولاتهم للقبض على نينج أولاً ثم قتله. الآن، كان نينج وموغ يجبرانهم على استخدام أجزاء طاقتهم الأخيرة.
الآن، كان انهار عالم كل ثانيتين. تحطك عالم تلو آخر أمام ضرباتهما.
لم يكن هناك من طريقة ليعفوا بها نينج عنهم. واصل استخدام كل قوته لمهاجمة التشكيل بشراسة بسيوف نورث بوو الستة الخاصة به، ودمر عالمًا تلو الآخر. ولدت عوالم جديدة من جديد بسرعة، لكن هذا كان يكلف السيث قدرًا هائلاً من الطاقة!
لقي اثنان منهم حتفهم، لكن الستة الآخرين ظلوا يتحكمون بشكل أو بآخر في المعبد بأكمله وكانوا قادرين على الحفاظ على الثورات الثمانية نشطة. سمحت لهم سيطرتهم على التشكيل أن يروا بوضوح ما كان يحدث في الخارج … ورأوا نينج يتحول ليصبح شاهقًا في الحجم تمامًا، على قدم المساواة مع المعبد بأكمله نفسه.
“لقد اقتربنا من النقطة التي لا يمكننا فيها مواكبة السرعة التي يكسرون بها عوالمنا”
كان نينج العملاق الآن أكبر بكثير من العديد من كواكب الفوضى. كان في شكل ثلاثة رؤوس وستة أذرع، وزاد حجم سيوف نورث بوو الستة خاصته لتتناسب معه.
“مخزون الطاقة لدينا على وشك النفاد” امتلأ السيث الممجدون باليأس. إذا كانوا في كامل قوتهم، فيمكنهم على الأقل استخدام تشكيل الزمكان أو التشكيلات الأخرى لحماية أنفسهم بمجرد تفكك تشكيل الثورات الثمانية، لكنهم استنفدوا فعليًا مخزون طاقتهم في محاولاتهم للقبض على نينج أولاً ثم قتله. الآن، كان نينج وموغ يجبرانهم على استخدام أجزاء طاقتهم الأخيرة.
“ل- لا …” كان لدى السيث الممجد ذو الدروع النارية نظرة اليأس والاستياء في عينيه بينما يحدق في تشكيل الثورات الثمانية أمامه. كان على بعد بوصات فقط، لكن مجال داركنورث المرعب ضغط عليه بقوة لدرجة أنه كان قادرًا على الطيران ببطء شديد جدًا.
لقي اثنان منهم حتفهم، لكن الستة الآخرين ظلوا يتحكمون بشكل أو بآخر في المعبد بأكمله وكانوا قادرين على الحفاظ على الثورات الثمانية نشطة. سمحت لهم سيطرتهم على التشكيل أن يروا بوضوح ما كان يحدث في الخارج … ورأوا نينج يتحول ليصبح شاهقًا في الحجم تمامًا، على قدم المساواة مع المعبد بأكمله نفسه.
“انتهينا” امتلأت وجوههم باليأس.
كان إييري لا يزال يطير عبر الظلام العظيم بأقصى سرعة. بدا هادئًا، لكن يمكن رؤية ألسنة اللهب تتلألأ في أعماق عينيه. كان يتطلع بشغف إلى اللحظة التي يمكن أن يقتل فيها الحاكم الأبدي داركنورث. بقتل الحاكم داركنورث، سيكون انتصاره على هذه الحرب مضمونًا!
بووم! بووم! بووم! أرسل نينج سيوف نورث بوو الستة الهائلة محطمة بكل قوته. تم تدمير البعد الخارجي الذي يحمي تشكيل الثورات الثمانية في ثلاث ثوانٍ فقط، ولكن سرعان ما بدأ التشكيل في تجديد نفسه وإعادة بناء البعد المدمر.
“لن يكون قادرا على اختراق التشكيل بهذه السهولة. نحن بأمان هنا”
بووم! بووم! بووم! تحطمت العوالم النهائية، مما تسبب في تخلي أعضاء السيث الممجدين الستة عن كل أمل. عندما بدأت بقايا تشكيل الثورات الثمانية في الانهيار، تبادلوا لمحة أخيرة.
“موتوا!” هدر العملاق نينج بشراسة، مرسلاً سيوفه الستة العملاقة إلى الأسفل مثل عقاب السماوات نحو التشكيل الذي يحمي المعبد.
“إذا نجح الممجد إييري، فإن أولئك الذين ماتوا منا في المعركة قد يكون لديهم فرصة للعودة إلى الحياة”
بووم! بووم! بووم! اندلعت سلسلة من الانفجارات، تلاها الانهيار الكامل لبقايا تشكيل الثورات الثمانية، الذي يفتقر الآن إلى أي مستخدمين.
“تفجير ذاتي؟” صر تجسيد موغ أسنانه. “لماذا السيث مخلصون جدًا؟ لم يستسلم أي من السيث الممجدين الذين أسرناهم وعذبناهم بعد الحرب الأخيرة”
قال نينج “تدمير أحد معابدهم يعتبر انتصارًا” لوح بيده، وجذب بقايا الهيكل إلى عالمه الخاص. “دعنا نذهب”
“شكرا للسماء أننا تمكنا من الدخول” شعر جميع الناجين الستة المحظوظين بشعور من الخوف يدمّر قلوبهم. نظر الممجدون إلى بعضهم البعض، وامتلأت عيونهم بالبهجة بعد أن نجوا. لقد كان ذلك مرعبًا للغاية! كان من المفترض أن يكونوا حكاما مطلقين، لكن هنا في كون الفوضى هذا، تم إضعافهم بشكل كبير لدرجة أنهم كانوا على الأكثر قابلين للمقارنة مع حاكم بلايز سان في القوة. كان هذا هو العيب الطبيعي الذي واجهه جميع الغزاة – سيتم قمعهم ومنعهم من استخدام خيوط من قوة الداو.
“لنغادر” أومأ موغ. ريييب! مزق الاثنان الزمكان وغادرا جنبًا إلى جنب.
“موتي” عوى ضوء السيف أمامها على شكل شفرات أبعاد لا حصر لها. كان نينج يعلم أن جميع هؤلاء الأشخاص لديهم أجسام قوية لدرجة أن ضربة واحدة أو اثنتين ربما لن تكون كافية لقتلها، ولذا أطلق العنان لجميع سيوف نورث بوو الستة في طاحونة من الهجمات السريعة. بالنظر إلى قوة نينج، كانت عشرين ضربة كافية للقضاء عليها تمامًا! ثم بدأ نينج في التحليق نحو السيث الممجد الآخر بالقرب منه.
ووش. توقف إييري حافي القدمين فجأة في ظلمة الفضاء الفارغ. حدق في المسافة. كان يشعر بموت كل واحد من السيث الممجدين تحت إمرته، وازداد وجهه قبحا تدريجيًا.
كان إييري لا يزال يطير عبر الظلام العظيم بأقصى سرعة. بدا هادئًا، لكن يمكن رؤية ألسنة اللهب تتلألأ في أعماق عينيه. كان يتطلع بشغف إلى اللحظة التي يمكن أن يقتل فيها الحاكم الأبدي داركنورث. بقتل الحاكم داركنورث، سيكون انتصاره على هذه الحرب مضمونًا!
“حافظوا على استقراره!”
ووش. توقف إييري حافي القدمين فجأة في ظلمة الفضاء الفارغ. حدق في المسافة. كان يشعر بموت كل واحد من السيث الممجدين تحت إمرته، وازداد وجهه قبحا تدريجيًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
