الرهان الأخير
الفصل العاشر – الرهان الأخير
“لن نختار أي شخص آخر! نريدك فقط يا سيدي”
رفع نينج خزان النبيذ، وشربه كله في جرعة واحدة قبل أن يقف على قدميه.
“رقم واحد، رقم اثنان، رقم ثلاثة، رقم أربعة، رقم خمسة … ورقم ستة” دعاهم نينج جميعًا ‘بالاسم’، ثم ابتسم “بعد أن أنتهي من فنجان النبيذ هذا، سأذهب لأحاول مرة أخيرة. إذا فشلت، فسيكون كل هذا سدى. ستتكم، بلا شك، هم السيوف الأكثر دموية في كل كون الفوضى، السيوف الوحيدة المدعومة بداو السيف أوميغا. بمجرد أن أرحل، ستكونون بلا مالك. اذهبوا وابحثوا عن المالكين الذين يناسبوكم”
شهر واحد … عشرة أيام … يوم واحد … ساعة واحدة …
تعلم جي نينج من كل إخفاقاته، مستفيدًا من تلك التجارب بينما كان يعمل بجد لإتقان هذه التقنية بشكل أكبر. ببطء، بدأت تقنية أبدية الفراغ تأخذ بعض التأثير، مما أدى إلى تعزيز قوة وعيه بشكل كبير. ومع ذلك، فهو لم يكن حتى قريبًا من أن يكون قوياً بما يكفي لكي تقاوم روحه الحقيقية طاقة الجذب لجواهر كون الفوضى الأساسية.
“نورث بوو”
لقد كان مثل شعلة جميلة بشكل مذهل … ولكن جمالها أخفى وفاة لورد الداو منقطع النظير.
لم يشعر سوى بالفراغ. وكأنه ينجرف في عالم بلا وقت ولا مكان ولا لون.
كان نينج جالسًا بجانب طاولة، يسكب لنفسه كأسًا من النبيذ. لقد اختار أن يقضي آخر ساعة من حياته في شرب الخمر والاسترخاء، والتخلص من كل التوترات التي تراكمت لأكثر من ألف دورة فوضى في لحظة واحدة.
لم تكن تقنيات ‘أبدية الفراغ’ المختلفة التي وضع نظرياتها في الماضي قادرة على السماح لروح نينج الحقيقية بمقاومة نداء الجواهر الأساسية، لكنها ظلت تعزز وعي نينج بشكل كبير. حتى عندما تحطمت روحه الحقيقية، لم يفقد على الفور كل وعيه بالطريقة التي قد يفقدها لورد الداو العادي. وبدلاً من ذلك، دخل وعيه في حالة من الضعف والركود. لم يستطع الإحساس بالمكان أو الزمان. كل ما استطاع الشعور به هو العدم الكامل والمطلق، فراغ الفراغ.
“سيدي” ظهر أطفال حزينون على أسطح جميع سيوف نورث بوو الستة. نظروا بيأس إلى نينج.
كان العجوز ذو الشعر الأبيض وأرواح السيف الستة متحمسين بشكل لا يوصف. أصبحت روحه الحقيقية الآن أبدية. مما يعني أن ‘لورد الداو داركنورث’ كان على وشك أن يصبح ‘الحاكم الأبدي داركنورث’!
“لا” بكت أرواح السيف.
“رقم واحد، رقم اثنان، رقم ثلاثة، رقم أربعة، رقم خمسة … ورقم ستة” دعاهم نينج جميعًا ‘بالاسم’، ثم ابتسم “بعد أن أنتهي من فنجان النبيذ هذا، سأذهب لأحاول مرة أخيرة. إذا فشلت، فسيكون كل هذا سدى. ستتكم، بلا شك، هم السيوف الأكثر دموية في كل كون الفوضى، السيوف الوحيدة المدعومة بداو السيف أوميغا. بمجرد أن أرحل، ستكونون بلا مالك. اذهبوا وابحثوا عن المالكين الذين يناسبوكم”
بمجرد تدمير الروح الحقيقية، لن يتمكن مصباح القلب من الشعور بها، وعند هذه النقطة سوف ينطفئ. الآن، ومع ذلك، فقد أعيد إشعاله. هذا يعني أن الروح الحقيقية عادت إلى طبيعتها مرة أخرى، ولكن … كيف لهذا أن يكون ممكنًا؟
“سيدي”
“لن نختار أي شخص آخر! نريدك فقط يا سيدي”
“ستنجو بالتأكيد، سيدي” لم تكن جميع أرواح السيوف الستة مستعدين للتخلي عن نينج.
قال نينج “يمكنك أيضًا أن تختاروا أن تتخذ شكلًا بشريًا وتتجولوا في كون الفوضى” بالنظر إلى مدى قوة سيوف نورث بوو، يمكنهم بسهولة اختيار الشكل البشري، في حين أن قوتهم الطبيعية ستكون كافية لإصابة حتى المهيمن بشدة. إذا أرادوا الفرار من شخص ما، فلن يتمكن حتى لورد كون من القبض عليهم. ربطهم بالقوة؟ سيكون ذلك أكثر صعوبة!
لم تكن تقنيات ‘أبدية الفراغ’ المختلفة التي وضع نظرياتها في الماضي قادرة على السماح لروح نينج الحقيقية بمقاومة نداء الجواهر الأساسية، لكنها ظلت تعزز وعي نينج بشكل كبير. حتى عندما تحطمت روحه الحقيقية، لم يفقد على الفور كل وعيه بالطريقة التي قد يفقدها لورد الداو العادي. وبدلاً من ذلك، دخل وعيه في حالة من الضعف والركود. لم يستطع الإحساس بالمكان أو الزمان. كل ما استطاع الشعور به هو العدم الكامل والمطلق، فراغ الفراغ.
“لا”
“ستنجح بالتأكيد، سيدي. نريد أن نبقى بجانبك إلى الأبد” كان ستتهم يبكون.
نظر نينج إلى الأطفال الستة الصغار، وابتسامة على وجهه. “عندما أرى ستتكم، أشعر بالرضا عما أنجزته في حياتي”
رفع نينج خزان النبيذ، وشربه كله في جرعة واحدة قبل أن يقف على قدميه.
عندما رن هذا الصراخ داخل الغرفة، تسبب في تحديق العجوز ذو الشعر الأبيض الحزين وأرواح السيوف الستة في دهشة. لقد شاهدوا بقع الضوء التي لا حصر لها والتي كانت تتطاير في كل اتجاه تتوقف فجأة في الهواء حيث اندفعت قوة جبارة عليهم فجأة، وربطتهم ببعضهم البعض. بدت بقع الضوء التي لا حصر لها وكأنها تنبض بالحياة عندما تقدمت لتندمج كليا.
“اسمح لي أن أهنئك مقدمًا، لورد الداو، لأنك بالتأكيد ستكمل التقنية وتحصل على الروح الحقيقية الأبدية” كانت روح الملكية ذات الشعر الأبيض تراقب بصمت طوال هذا الوقت. عندما رأى نينج يقف، تقدم وانحنى باحترام.
“رقم واحد، رقم اثنان، رقم ثلاثة، رقم أربعة، رقم خمسة … ورقم ستة” دعاهم نينج جميعًا ‘بالاسم’، ثم ابتسم “بعد أن أنتهي من فنجان النبيذ هذا، سأذهب لأحاول مرة أخيرة. إذا فشلت، فسيكون كل هذا سدى. ستتكم، بلا شك، هم السيوف الأكثر دموية في كل كون الفوضى، السيوف الوحيدة المدعومة بداو السيف أوميغا. بمجرد أن أرحل، ستكونون بلا مالك. اذهبوا وابحثوا عن المالكين الذين يناسبوكم”
“أكمل التقنية واحصل على الروح الحقيقية الأبدي!” قالت جميع أرواح السيف الستة.
“هاها … صحيح، الروح الحقيقية الأبدية! سأفعل ذلك بالفعل” مشى نينج إلى منصة الحاكم المطلق الحجرية، ثم جلس في وضع اللوتس. كانت روحه الحقيقية على قدم وساق الآن، ولم يكن لديه أي وقت يضيعه. كانت الأجزاء المتبقية من روحه الحقيقية ضعيفة جدًا لدرجة أنها يمكن أن تنهار تمامًا بمجرد أن يحاول نينج استخدام تقنية الروح الحقيقية هذه!
“الرهان الأخير! إذا فشلت، سأموت. إذا نجحت … سيبدأ عالم جديد” أغمض نينج عينيه وبدأ في اجترار الطرق التي يمكنه من خلالها إتقان أبدية الفراغ.
بعد عشر ثوانٍ فقط.
بعد عشر ثوانٍ فقط.
لقد قبل العديد من التلاميذ في وقته، وتسبب له البعض في الكثير من المتاعب. كان نينج تلميذاً غير ملحوظ إلى حد ما، ولم يبذل سبهوتو الكثير من الجهد في تعليمه. لكن إنجازات نينج اللاحقة أثارت إعجاب سبهوتو حقًا. نظر سبهوتو لهذا التلميذ كما لو كان ابنه. كان يعلم أن تلميذه هذا قد صنع العديد من المعجزات في الماضي، وكان يشعر باليقين الشديد من أن هناك معجزة أخرى قيد الصنع.
دمدمة … بدأت روح نينج الحقيقية المتفككة في التجمع في محاولة أخيرة. امتد وعي نينج القوي، وسحب شظايا الروح المتناثرة بالقوة مكونا شكلا … لكن قوة الجواهر الأساسية كانت ببساطة صلبة للغاية بحيث لا يمكن مقاومتها. للأسف … تسببت هذه المحاولة الأخيرة في تجميع القِطع الأخيرة من روحه الحقيقية، والتي كانت بالكاد قادرة على التمسك بإطارها الأساسي، في تفككها أخيرًا وبشكل كامل!
لم يشعر سوى بالفراغ. وكأنه ينجرف في عالم بلا وقت ولا مكان ولا لون.
“فشلت؟”
“لن نختار أي شخص آخر! نريدك فقط يا سيدي”
“لذا في النهاية، فشلت حقا” فتح نينج عينيه، وكانت نظرة سلمية فيهما. عيناه وجلده وجسده. كل شبر منه بدأ يتفتت ويختفي مثل الرمال التي تطايرها الرياح.
تحطمت جميع الأجزاء المتبقية من روحه الحقيقية أخيرًا في انهيار كامل ومطلق. يمكن رؤية عدد لا يحصى من البقع الضوئية التي بدأت تتطاير من نينج بالعين المجردة. وبعد ذلك، تحول جسم نينج بالكامل إلى كتلة ضخمة من الضوء على شكل بشري.
“لورد الداو” عندما رأت روح الملكية ذات الشعر الأبيض هذا، ظهرت نظرة حزن في عينيه. كان لورد الداو الذي لا مثيل له حقًا، أول لورد داو يتقن داو أوميغا أبدي، قد مات للتو.
قال نينج “يمكنك أيضًا أن تختاروا أن تتخذ شكلًا بشريًا وتتجولوا في كون الفوضى” بالنظر إلى مدى قوة سيوف نورث بوو، يمكنهم بسهولة اختيار الشكل البشري، في حين أن قوتهم الطبيعية ستكون كافية لإصابة حتى المهيمن بشدة. إذا أرادوا الفرار من شخص ما، فلن يتمكن حتى لورد كون من القبض عليهم. ربطهم بالقوة؟ سيكون ذلك أكثر صعوبة!
“سيدي” حدقت أرواح السيوف الستة بشكل قلق في كتلة الضوء البشرية.
نظر نينج إلى الأطفال الستة الصغار، وابتسامة على وجهه. “عندما أرى ستتكم، أشعر بالرضا عما أنجزته في حياتي”
لقد كان مثل شعلة جميلة بشكل مذهل … ولكن جمالها أخفى وفاة لورد الداو منقطع النظير.
ووش! انقسم جسم نينج الضوئي إلى عدد لا يحصى من بقع الضوء التي سرعان ما بدأت في الظهور في كل اتجاه.
“أبدية … الفراغ!” ظهرت إرادة قوية فجأة، وأطلقت صرخة نفسية قوية بحيث يمكن سماعها بالفعل. كانت صرخة مليئة بالقوة، صرخة تصميم لا يقهر.
“لا” بكت أرواح السيف.
رفع نينج خزان النبيذ، وشربه كله في جرعة واحدة قبل أن يقف على قدميه.
داخل هذا المعبد القديم الذي يقع في المحيط الخارجي للأراضي السيث البعيدة. ظل الحاكم المطلق موغ السيث والتجسيدات الخاصة بالحكام المطلقين الآخرين مجتمعين هنا كما هو الحال دائمًا. فجأة، صمتوا جميعًا وبدأوا يتبادلون النظرات مع بعضهم البعض.
“داركنورث” شعر ستتهم من خلال تعويذات الرسائل الخاصة بهم أن تلك التي تنتمي إلى لورد الداو داركنورث قد فقدت للتو سيدها.
بعد مسح الطاولات، استدار للجلوس على سجادة صلاة قريبة وبدأ في التأمل. لكن بعد فترة وجيزة من بدء تأملاته.
“الرهان الأخير! إذا فشلت، سأموت. إذا نجحت … سيبدأ عالم جديد” أغمض نينج عينيه وبدأ في اجترار الطرق التي يمكنه من خلالها إتقان أبدية الفراغ.
“أبدية … الفراغ!” ظهرت إرادة قوية فجأة، وأطلقت صرخة نفسية قوية بحيث يمكن سماعها بالفعل. كانت صرخة مليئة بالقوة، صرخة تصميم لا يقهر.
العوالم الثلاثة. كانت نووا مسؤولة عن إدارة العديد من الأمور هنا، بينما قضى سبهوتو معظم وقته يتدرب بنفسه داخل دير داوي داخل جبل اينرهيرث.
“ستنجو بالتأكيد، سيدي” لم تكن جميع أرواح السيوف الستة مستعدين للتخلي عن نينج.
بروش. بروش. بروش. كان سبهوتو يكنس أرضية ديره. كان هو الشخص الوحيد في هذا الدير بأكمله. حتى الصغيرين المتمركزين في الخارج لن يدخلا بدون سبب وجيه للغاية.
شهر واحد … عشرة أيام … يوم واحد … ساعة واحدة …
تحطمت جميع الأجزاء المتبقية من روحه الحقيقية أخيرًا في انهيار كامل ومطلق. يمكن رؤية عدد لا يحصى من البقع الضوئية التي بدأت تتطاير من نينج بالعين المجردة. وبعد ذلك، تحول جسم نينج بالكامل إلى كتلة ضخمة من الضوء على شكل بشري.
كان هذا مصباح قلب نينج! في جميع العوالم الثلاثة، كان هو ونووا فقط يملكان طريقة لمعرفة ما إذا كان نينج على قيد الحياة أم لا. والدا نينج، برايتمون … كانت قلوب الداو خاصتهم ضعيفة للغاية. كان نينج قلقًا من أنهم إذا اكتشفوا أنه مات، فلن يتمكنوا من الحفاظ على سرية الأمر تمامًا.
سبق أن تدرب سبهوتو على مستوى عميق للغاية، وركز بشكل خاص على تدريب قلب الداو خاصته. في هذا، كان في المرتبة الثانية بعد نينج ونووا.
بعد مسح الطاولات، استدار للجلوس على سجادة صلاة قريبة وبدأ في التأمل. لكن بعد فترة وجيزة من بدء تأملاته.
بعد أن انتهى من كنس الأرض، دخل غرفة أخرى وبدأ في مسح الأعمدة والطاولات. وأثناء قيامه بذلك، رفع رأسه لإلقاء نظرة على مصباح يقع فوق أعلى طاولة. اشتعل ضوء المصباح بعيدًا مثل حبة صغيرة من اللهب.
لقد قبل العديد من التلاميذ في وقته، وتسبب له البعض في الكثير من المتاعب. كان نينج تلميذاً غير ملحوظ إلى حد ما، ولم يبذل سبهوتو الكثير من الجهد في تعليمه. لكن إنجازات نينج اللاحقة أثارت إعجاب سبهوتو حقًا. نظر سبهوتو لهذا التلميذ كما لو كان ابنه. كان يعلم أن تلميذه هذا قد صنع العديد من المعجزات في الماضي، وكان يشعر باليقين الشديد من أن هناك معجزة أخرى قيد الصنع.
كان هذا مصباح قلب نينج! في جميع العوالم الثلاثة، كان هو ونووا فقط يملكان طريقة لمعرفة ما إذا كان نينج على قيد الحياة أم لا. والدا نينج، برايتمون … كانت قلوب الداو خاصتهم ضعيفة للغاية. كان نينج قلقًا من أنهم إذا اكتشفوا أنه مات، فلن يتمكنوا من الحفاظ على سرية الأمر تمامًا.
“اسمح لي أن أهنئك مقدمًا، لورد الداو، لأنك بالتأكيد ستكمل التقنية وتحصل على الروح الحقيقية الأبدية” كانت روح الملكية ذات الشعر الأبيض تراقب بصمت طوال هذا الوقت. عندما رأى نينج يقف، تقدم وانحنى باحترام.
“مم” عندما رأى سبهوتو أن مصباح القلب ما زال مضاءً، لم يسعه سوى الابتسام. كان يتدرب عادة في هذه الغرفة بالذات. بهذه الطريقة، يمكنه إلقاء نظرة على مصباح القلب متى شاء. كلما رأى أن مصباح القلب ما زال مضاءً، كان يشعر بالراحة في قلبه.
مرة أخرى، ظهر نينج ذو الرداء الأبيض داخل الغرفة. قام بتفقد كل شيء حوله بعناية، ثم مد يده بلطف للمس الطاولة المجاورة له. جعلته اللمسة الرائعة للطاولة يبتسم.
بعد مسح الطاولات، استدار للجلوس على سجادة صلاة قريبة وبدأ في التأمل. لكن بعد فترة وجيزة من بدء تأملاته.
لم تكن تقنيات ‘أبدية الفراغ’ المختلفة التي وضع نظرياتها في الماضي قادرة على السماح لروح نينج الحقيقية بمقاومة نداء الجواهر الأساسية، لكنها ظلت تعزز وعي نينج بشكل كبير. حتى عندما تحطمت روحه الحقيقية، لم يفقد على الفور كل وعيه بالطريقة التي قد يفقدها لورد الداو العادي. وبدلاً من ذلك، دخل وعيه في حالة من الضعف والركود. لم يستطع الإحساس بالمكان أو الزمان. كل ما استطاع الشعور به هو العدم الكامل والمطلق، فراغ الفراغ.
“رقم واحد، رقم اثنان، رقم ثلاثة، رقم أربعة، رقم خمسة … ورقم ستة” دعاهم نينج جميعًا ‘بالاسم’، ثم ابتسم “بعد أن أنتهي من فنجان النبيذ هذا، سأذهب لأحاول مرة أخيرة. إذا فشلت، فسيكون كل هذا سدى. ستتكم، بلا شك، هم السيوف الأكثر دموية في كل كون الفوضى، السيوف الوحيدة المدعومة بداو السيف أوميغا. بمجرد أن أرحل، ستكونون بلا مالك. اذهبوا وابحثوا عن المالكين الذين يناسبوكم”
“إيه؟” ارتجف سبهوتو فجأة. فتح عينيه بسرعة واستدار لينظر إلى أعلى طاولة، كما لو كان يشعر بأن شيئًا ما غير صحيح. كان الضوء المنبعث من هذا المصباح يتضاءل بسرعة. وكان مشهده يختفي مثل صاعقة البرق التي اصطدمت بعقل سبهوتو، وصدمته تمامًا.
“سبهوتو!” تردد صدى صوت نووا القلق قليلاً في ذهنه “جي نينج، هو …!”
“تلميذي” بدأت عيون سبهوتو القديمة تحمر مع ظهور تلميح من الدموع.
لقد قبل العديد من التلاميذ في وقته، وتسبب له البعض في الكثير من المتاعب. كان نينج تلميذاً غير ملحوظ إلى حد ما، ولم يبذل سبهوتو الكثير من الجهد في تعليمه. لكن إنجازات نينج اللاحقة أثارت إعجاب سبهوتو حقًا. نظر سبهوتو لهذا التلميذ كما لو كان ابنه. كان يعلم أن تلميذه هذا قد صنع العديد من المعجزات في الماضي، وكان يشعر باليقين الشديد من أن هناك معجزة أخرى قيد الصنع.
“إيه؟” ارتجف سبهوتو فجأة. فتح عينيه بسرعة واستدار لينظر إلى أعلى طاولة، كما لو كان يشعر بأن شيئًا ما غير صحيح. كان الضوء المنبعث من هذا المصباح يتضاءل بسرعة. وكان مشهده يختفي مثل صاعقة البرق التي اصطدمت بعقل سبهوتو، وصدمته تمامًا.
غمغم سبهوتو بهدوء “جي نينج” أغمض الرجل العجوز عينيه وبدأت الدموع تنهمر على وجهه.
بدأت تلك البقع المجمدة التي لا حصر لها من الضوء تتجمع على الفور مرة أخرى. سرعان ما تحولوا إلى كتلة من الضوء تشبه الإنسان، وتبلورت تلك الكتلة من الضوء بسرعة في المظهر.
رفع نينج خزان النبيذ، وشربه كله في جرعة واحدة قبل أن يقف على قدميه.
لكن …في تلك اللحظة. “بوب”. من الواضح أن مصباح القلب قد انطفأ. ولكن فجأة، بدأ وميض اللهب بالظهور بداخله حيث أضاء مرة أخرى.
كان سبهوتو لورد داو من الخطوة الرابعة. كان بطبيعة الحال قادرًا على الشعور بما حدث للتو، حيث فتح عينيه على الفور، ولم يكن يجرؤ على الأمل في أن حواسه تخبره بالحقيقة. مصباح القلب هذا … ظل مضاء، كما كان على مدار دهور لا حصر لها. كان الأمر كما لو أنه لم يخفت على الإطلاق.
شهر واحد … عشرة أيام … يوم واحد … ساعة واحدة …
“سيدي” ظهر أطفال حزينون على أسطح جميع سيوف نورث بوو الستة. نظروا بيأس إلى نينج.
“ل- ل- ل- لكن. ” كان سبهوتو مذهولًا تمامًا. لم يتخيل قط أنه يمكن إطفاء مصباح القلب، ثم إعادة إشعاله!
بمجرد تدمير الروح الحقيقية، لن يتمكن مصباح القلب من الشعور بها، وعند هذه النقطة سوف ينطفئ. الآن، ومع ذلك، فقد أعيد إشعاله. هذا يعني أن الروح الحقيقية عادت إلى طبيعتها مرة أخرى، ولكن … كيف لهذا أن يكون ممكنًا؟
“رقم واحد، رقم اثنان، رقم ثلاثة، رقم أربعة، رقم خمسة … ورقم ستة” دعاهم نينج جميعًا ‘بالاسم’، ثم ابتسم “بعد أن أنتهي من فنجان النبيذ هذا، سأذهب لأحاول مرة أخيرة. إذا فشلت، فسيكون كل هذا سدى. ستتكم، بلا شك، هم السيوف الأكثر دموية في كل كون الفوضى، السيوف الوحيدة المدعومة بداو السيف أوميغا. بمجرد أن أرحل، ستكونون بلا مالك. اذهبوا وابحثوا عن المالكين الذين يناسبوكم”
“سبهوتو، هل أضاء مصباح القلب لديك فجأة مرة أخرى؟” أرسلت نووا ذهنيا. كانت في حالة فرح ممزوجة بعدم التصديق أيضًا.
“إنه مشتعل! مشتعل!” أرسل سبهوتو مصدوما.
داخل القاعة الثانية داخل ملكية الزهرة اللازوردية.
“سيدي” ظهر أطفال حزينون على أسطح جميع سيوف نورث بوو الستة. نظروا بيأس إلى نينج.
بروش. بروش. بروش. كان سبهوتو يكنس أرضية ديره. كان هو الشخص الوحيد في هذا الدير بأكمله. حتى الصغيرين المتمركزين في الخارج لن يدخلا بدون سبب وجيه للغاية.
كراك … بدأت نقاط لا حصر لها من الضوء تتجمع معًا، لتشكل شكلًا بشريًا.
سبق أن تدرب سبهوتو على مستوى عميق للغاية، وركز بشكل خاص على تدريب قلب الداو خاصته. في هذا، كان في المرتبة الثانية بعد نينج ونووا.
كان العجوز ذو الشعر الأبيض وأرواح السيف الستة متحمسين بشكل لا يوصف. أصبحت روحه الحقيقية الآن أبدية. مما يعني أن ‘لورد الداو داركنورث’ كان على وشك أن يصبح ‘الحاكم الأبدي داركنورث’!
في لحظة تدمير روحه الحقيقية، شعر نينج أخيرًا بما يشبه الموت الحقيقي. تفرقت كل شظايا روحه الحقيقية تمامًا، وفقدت كل التماسك.
لم يشعر سوى بالفراغ. وكأنه ينجرف في عالم بلا وقت ولا مكان ولا لون.
لم تكن تقنيات ‘أبدية الفراغ’ المختلفة التي وضع نظرياتها في الماضي قادرة على السماح لروح نينج الحقيقية بمقاومة نداء الجواهر الأساسية، لكنها ظلت تعزز وعي نينج بشكل كبير. حتى عندما تحطمت روحه الحقيقية، لم يفقد على الفور كل وعيه بالطريقة التي قد يفقدها لورد الداو العادي. وبدلاً من ذلك، دخل وعيه في حالة من الضعف والركود. لم يستطع الإحساس بالمكان أو الزمان. كل ما استطاع الشعور به هو العدم الكامل والمطلق، فراغ الفراغ.
“هذا هو الفراغ حقًا” فجأة، استيقظ وعي نينج البطيء على الحقيقة. في هذه اللحظة، فهم حقًا ما يعنيه ‘الخلاء’، وما يعنيه ‘الفراغ’ حقًا. الآن فقط كان قادرًا على فهم كيفية إسناد وعيه إلى الفراغ، وتحول أسلوب أبدية الفراغ خاصته على الفور من تلقاء نفسه. في الوقت نفسه، بدأ وعي نينج الضعيف على الفور في سحب شظايا الروح الحقيقية المتناثرة التي لا تعد ولا تحصى. مع استمراره في اتباع مبادئ تقنية أبدية الفراغ، بدأ وعيه فجأة ينمو بقوة أكبر، وارتفع إلى مستويات غير مسبوقة.
“هاها … صحيح، الروح الحقيقية الأبدية! سأفعل ذلك بالفعل” مشى نينج إلى منصة الحاكم المطلق الحجرية، ثم جلس في وضع اللوتس. كانت روحه الحقيقية على قدم وساق الآن، ولم يكن لديه أي وقت يضيعه. كانت الأجزاء المتبقية من روحه الحقيقية ضعيفة جدًا لدرجة أنها يمكن أن تنهار تمامًا بمجرد أن يحاول نينج استخدام تقنية الروح الحقيقية هذه!
“أبدية … الفراغ!” ظهرت إرادة قوية فجأة، وأطلقت صرخة نفسية قوية بحيث يمكن سماعها بالفعل. كانت صرخة مليئة بالقوة، صرخة تصميم لا يقهر.
كان نينج جالسًا بجانب طاولة، يسكب لنفسه كأسًا من النبيذ. لقد اختار أن يقضي آخر ساعة من حياته في شرب الخمر والاسترخاء، والتخلص من كل التوترات التي تراكمت لأكثر من ألف دورة فوضى في لحظة واحدة.
“هذا هو الفراغ حقًا” فجأة، استيقظ وعي نينج البطيء على الحقيقة. في هذه اللحظة، فهم حقًا ما يعنيه ‘الخلاء’، وما يعنيه ‘الفراغ’ حقًا. الآن فقط كان قادرًا على فهم كيفية إسناد وعيه إلى الفراغ، وتحول أسلوب أبدية الفراغ خاصته على الفور من تلقاء نفسه. في الوقت نفسه، بدأ وعي نينج الضعيف على الفور في سحب شظايا الروح الحقيقية المتناثرة التي لا تعد ولا تحصى. مع استمراره في اتباع مبادئ تقنية أبدية الفراغ، بدأ وعيه فجأة ينمو بقوة أكبر، وارتفع إلى مستويات غير مسبوقة.
عندما رن هذا الصراخ داخل الغرفة، تسبب في تحديق العجوز ذو الشعر الأبيض الحزين وأرواح السيوف الستة في دهشة. لقد شاهدوا بقع الضوء التي لا حصر لها والتي كانت تتطاير في كل اتجاه تتوقف فجأة في الهواء حيث اندفعت قوة جبارة عليهم فجأة، وربطتهم ببعضهم البعض. بدت بقع الضوء التي لا حصر لها وكأنها تنبض بالحياة عندما تقدمت لتندمج كليا.
“مم” عندما رأى سبهوتو أن مصباح القلب ما زال مضاءً، لم يسعه سوى الابتسام. كان يتدرب عادة في هذه الغرفة بالذات. بهذه الطريقة، يمكنه إلقاء نظرة على مصباح القلب متى شاء. كلما رأى أن مصباح القلب ما زال مضاءً، كان يشعر بالراحة في قلبه.
لم يعد لديهم روح حقيقية تجمعهم معًا في إطار ثابت، لكنهم بطريقة ما ظلوا مرتبطين ببعضهم البعض!
“ستنجو بالتأكيد، سيدي” لم تكن جميع أرواح السيوف الستة مستعدين للتخلي عن نينج.
لقد كان مثل شعلة جميلة بشكل مذهل … ولكن جمالها أخفى وفاة لورد الداو منقطع النظير.
“دمج!” تردد صدى آخر داخل الغرفة.
بدأت تلك البقع المجمدة التي لا حصر لها من الضوء تتجمع على الفور مرة أخرى. سرعان ما تحولوا إلى كتلة من الضوء تشبه الإنسان، وتبلورت تلك الكتلة من الضوء بسرعة في المظهر.
تحطمت جميع الأجزاء المتبقية من روحه الحقيقية أخيرًا في انهيار كامل ومطلق. يمكن رؤية عدد لا يحصى من البقع الضوئية التي بدأت تتطاير من نينج بالعين المجردة. وبعد ذلك، تحول جسم نينج بالكامل إلى كتلة ضخمة من الضوء على شكل بشري.
سبق أن تدرب سبهوتو على مستوى عميق للغاية، وركز بشكل خاص على تدريب قلب الداو خاصته. في هذا، كان في المرتبة الثانية بعد نينج ونووا.
“ل- ل- ل- لكن. ” كان سبهوتو مذهولًا تمامًا. لم يتخيل قط أنه يمكن إطفاء مصباح القلب، ثم إعادة إشعاله!
مرة أخرى، ظهر نينج ذو الرداء الأبيض داخل الغرفة. قام بتفقد كل شيء حوله بعناية، ثم مد يده بلطف للمس الطاولة المجاورة له. جعلته اللمسة الرائعة للطاولة يبتسم.
“لذا في النهاية، فشلت حقا” فتح نينج عينيه، وكانت نظرة سلمية فيهما. عيناه وجلده وجسده. كل شبر منه بدأ يتفتت ويختفي مثل الرمال التي تطايرها الرياح.
كراك … بدأت نقاط لا حصر لها من الضوء تتجمع معًا، لتشكل شكلًا بشريًا.
كان العجوز ذو الشعر الأبيض وأرواح السيف الستة متحمسين بشكل لا يوصف. أصبحت روحه الحقيقية الآن أبدية. مما يعني أن ‘لورد الداو داركنورث’ كان على وشك أن يصبح ‘الحاكم الأبدي داركنورث’!
“لا”
“هذا هو الفراغ حقًا” فجأة، استيقظ وعي نينج البطيء على الحقيقة. في هذه اللحظة، فهم حقًا ما يعنيه ‘الخلاء’، وما يعنيه ‘الفراغ’ حقًا. الآن فقط كان قادرًا على فهم كيفية إسناد وعيه إلى الفراغ، وتحول أسلوب أبدية الفراغ خاصته على الفور من تلقاء نفسه. في الوقت نفسه، بدأ وعي نينج الضعيف على الفور في سحب شظايا الروح الحقيقية المتناثرة التي لا تعد ولا تحصى. مع استمراره في اتباع مبادئ تقنية أبدية الفراغ، بدأ وعيه فجأة ينمو بقوة أكبر، وارتفع إلى مستويات غير مسبوقة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
