قاس حتى الموت
“الحاكم هيرت سورد … أتساءل عن نوع الحالة الذهنية التي كنت فيها عندما أنشأت هذا الموقف الثالث عشر من سيف القلب، ‘دماء أرض الثلج'” ابتسم نينج وهو يلوح بسيفه. “الموقف الرابع عشر من سيف القلب هو ‘قاس حتى الموت'” رفع نينج رأسه لأخذ جرعة أخرى من النبيذ، ثم أطلق صرخة عالية وهو يطلق خطا جديدا متغيرا من ضوء السيف.
الفصل الخامس – قاس حتى الموت
كان عكس الزمكان لإحياء يو وي أمرًا فاشلاً. انتهى كل ذلك الآن، ولم يكن لديه سوى فكرة واحدة في ذهنه … أن يواصل السير في طريق الممارسة دون ندم، حتى الموت نفسه.
قال وايت ثاو بجدية: “يمكنه. لدي ثقة في سيدي” كان يعلم أن جي نينج ينعم بحظ جيد هائل من ملكية الزهرة اللازوردية، وأيضًا أن سيده كان يتدرب فقط لفترة قصيرة جدًا من الزمن. كان لنينج فرصة للنجاح في اندماج الداو.
“باه، أنا لا أعرف حتى لماذا أضيع الوقت في التحدث إلى غولم مثلك” هز ازور فاند رأسه واستدار ليحدق في نينج البعيد. “لكن بالطبع، أنا شخصياً آمل أن ينجح كذلك. حاكم أكمل اندماج الداو بداو أوميغا … ما مدى قوته؟ لا أستطيع حتى تخيل ذلك. من المحتمل أن يكون أقوى بكثير من لوردات الأكوان. حتى أنه قد يقترب من الحكام المطلقين أنفسهم في القوة!”
أرسل نينج البعيد فجأة رسالة ذهنية منزعجا إليهما “وايت ثاو، ازور فاند، أريد أن أكون وحدي لبعض الوقت. لا تزعجاني”
نام لفترة طويلة قبل أن يفتح عينيه في النهاية. الآن، كانت شمس الصباح تشرق من الأفق، تغمر العالم بأشعة نورها الدافئة. كان هناك بعض الضباب، لكنه لم يكن قادرًا على حجب ضوء الشمس الذي اخترق كل شيء وهو يضيء العالم.
قال وايت ثاو “حاضر يا سيدي”
قال وايت ثاو “حاضر يا سيدي”
“بعض الوقت بمفردك سيفيدك. فكر في الأمور … التدريب طريقة حياة” قال ازور فاند “إذا لم يكن قلب الداو خاصتك حازمًا بما فيه الكفاية، فلن يكون قادرًا على شق طريقه بعيدًا على هذا الطريق، ناهيك عن إتقان داو أوميغا”
“قصر مناقشة الداو التابع لكلية بلاك-وايت” دخل نينج إلى كلية بلاك-وايت. كان الأمر كما كان في ذكرياته، إلا أنه لم يكن بداخله كائنات حية على الإطلاق. سرعان ما وصل إلى قصر نقاش الداو. جلس نينج عند المدخل المؤدي إلى قصر نقاش الداو، ثم التقط يقطينة من النبيذ وبدأ يشرب، ونظرته بعيدة بينما كان يحدق في القصر.
لم يستجب نينج. لقد سار ببساطة بعيدًا في السماء. كراك … بدأ الفراغ من حوله يتغير فجأة. انثنت الفوضى البدائية وارتجفت عندما بدأ عالم جديد في الظهور. ارتفعت الجبال، وظهرت الأنهار، وتشكل أيضًا بحر شاسع بشكل لا يوصف. ظهرت الأرض، مكونة القارات التي غُطيت فيما بعد بالأراضي العشبية والمستنقعات. حتى المدن والغابات بدأت بالظهور، مما جعل العالم يزداد جمالًا.
نام لفترة طويلة قبل أن يفتح عينيه في النهاية. الآن، كانت شمس الصباح تشرق من الأفق، تغمر العالم بأشعة نورها الدافئة. كان هناك بعض الضباب، لكنه لم يكن قادرًا على حجب ضوء الشمس الذي اخترق كل شيء وهو يضيء العالم.
سرعان ما تم إنشاء عالم جديد تمامًا حول نينج. عالم شيا الكبرى.
حدق نينج في الشخصيتين المنتظرتين له في الفراغ البعيد.
كل ما تطلبه الأمر هو فكرة واحدة من نينج وسرعان ما تم تجديد عالم شيا الكبرى.
“مدينة ستيل ووتر” سار نينج عبر السماء محاطا بالغيوم. حدق في المسافة، حيث ظهرت مدينة عظيمة. كانت هذه مدينة ستيلووتر، مكان العديد من الذكريات لنينج. حتى أن مدينة ستيلووتر كانت بها كلية بلاك وايت بداخلها.
“داركنورث” كان المهيمن ازور فاند مذهولًا بعض الشيء. كان يشعر أن لورد الداو داركنورث قد خضع لتحول هائل … تغيرت هالته. في الماضي، كان لدى نينج ديناميكية مشعة معينة بالنسبة له؛ لقد كان شخصية رائعة مليئة بالأمل. ولكن الآن، كانت نظراته أكثر هدوءً وأكثر بعدًا. كان مثل بحر عميق لا نهاية له … لم يكن هناك شيء يمكن أن يهز قلبه.
“مدينة ستيل ووتر” سار نينج عبر السماء محاطا بالغيوم. حدق في المسافة، حيث ظهرت مدينة عظيمة. كانت هذه مدينة ستيلووتر، مكان العديد من الذكريات لنينج. حتى أن مدينة ستيلووتر كانت بها كلية بلاك وايت بداخلها.
“قصر مناقشة الداو التابع لكلية بلاك-وايت” دخل نينج إلى كلية بلاك-وايت. كان الأمر كما كان في ذكرياته، إلا أنه لم يكن بداخله كائنات حية على الإطلاق. سرعان ما وصل إلى قصر نقاش الداو. جلس نينج عند المدخل المؤدي إلى قصر نقاش الداو، ثم التقط يقطينة من النبيذ وبدأ يشرب، ونظرته بعيدة بينما كان يحدق في القصر.
لا يزال يتذكر ما حدث في ذلك العام. كان صغيرا جدا وانضم إلى كلية بلاك-وايت إلى جانب مو نورثسون. لقد كان شخصية رائعة، وقد هزم العديد من الإخوة المتدربين الكبار خلال نقاشات الداو. في النهاية، كانت يو وي هي من تدخلت وهزمته دون عناء. كان لا يزال يتذكر ما كان عليه رهان قتالهما – مائة حبة سوداء وبيضاء وخمسة كيلوغرامات من الجوهر السائل.
قال وايت ثاو بجدية: “يمكنه. لدي ثقة في سيدي” كان يعلم أن جي نينج ينعم بحظ جيد هائل من ملكية الزهرة اللازوردية، وأيضًا أن سيده كان يتدرب فقط لفترة قصيرة جدًا من الزمن. كان لنينج فرصة للنجاح في اندماج الداو.
“مائة حبة سوداء وبيضاء وخمسة كيلوغرامات من جوهر السائل. الأخت المتدربة الكبرى، لماذا الطريق إلى لم شملنا صعب للغاية؟!” تمتم نينج في نفسه، ثم رفع رأسه وشرب المزيد من النبيذ. شرب بسرعة كبيرة، مما تسبب في سعاله. تناثر الخمر فوقه، لكنه لم يكترث. أراد التنفيس عن ألمه.
لم يستجب نينج. لقد سار ببساطة بعيدًا في السماء. كراك … بدأ الفراغ من حوله يتغير فجأة. انثنت الفوضى البدائية وارتجفت عندما بدأ عالم جديد في الظهور. ارتفعت الجبال، وظهرت الأنهار، وتشكل أيضًا بحر شاسع بشكل لا يوصف. ظهرت الأرض، مكونة القارات التي غُطيت فيما بعد بالأراضي العشبية والمستنقعات. حتى المدن والغابات بدأت بالظهور، مما جعل العالم يزداد جمالًا.
لم يتردد أبدًا، ولم يستسلم أبدًا. إذا قال الحاكم المطلق أن هذا لن يكون ممكنًا إلا إذا أكمل اندماج الداو الخاص به مع داو أوميغا الخاص به ثم يصبح حاكما مطلقا … فسيكون هذا ما سيصبح هدف نينج!
لقد شعر بغضب واستياء في قلبه، شعور بالألم كان قد كتمه لفترة طويلة. لماذا؟ من الواضح أنه نجح ورآها تعود إلى الحياة. عندما تبادلا النظرات، كان يعلم أن كل شيء سيكون على ما يرام. كان على وشك احتضانها مرة أخرى بعد طول انتظار … ولكن في النهاية، كان هذا فاشلاً!
الموقف الثالث عشر من سيف القلب، ‘دماء أرض الثلج‘. الموقف الرابع عشر من سيف القلب، ‘قاس حتى الموت’. كان هذان الموقفان على نفس ‘المستوى’ العام. طالما يمكن للمرء أن يتعلم الموقف الثالث عشر، فلن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى يتم إتقان الموقف الرابع عشر أيضًا.
ووهووش. فجأة، بدأت أعمدة كبيرة من الثلج تتطاير في الهواء. مشى نينج عبر الثلج، حاملاً قرع النبيذ في يد واحدة بينما كان يستخدم سيف نورث بوو للتدرب على فنون السيف بالأخرى. لم يكن عرضًا مقصودًا لفنون السيف، لقد كان مجرد وسيلة للتنفيس لروحه.
لماذا!؟
كانت تجارب الحاكم هارت سورد رائعة حقًا. على الرغم من أنه كان لديه تجارب مختلفة عن نينج، إلا أنهم وصلوا إلى حالة نفسية مشابهة جدًا. شعر نينج بإحساس مماثل من الحزن والكآبة. كان يعلم أن فرص عكس الزمكان وإحياء زوجته كانت منخفضة بشكل مستحيل. ومع ذلك … لن يشعر بأي ندم على الإطلاق لمتابعة هذا الطريق، حتى في وجه الموت! بغض النظر عن مدى ضعف الفرص، فإنه سيواصل السير على هذا الطريق.
“سأستمر في السير في هذا الطريق طالما كان يجب علي ذلك” حدق نينج في قصر نقاش الداو وهو يدمدم في نفسه. شعر كما لو أنه يستطيع رؤية تلك المبارزات التي خاضها ضد يو وي والآخرين.
لم يتردد أبدًا، ولم يستسلم أبدًا. إذا قال الحاكم المطلق أن هذا لن يكون ممكنًا إلا إذا أكمل اندماج الداو الخاص به مع داو أوميغا الخاص به ثم يصبح حاكما مطلقا … فسيكون هذا ما سيصبح هدف نينج!
سيكون هذا طريقًا صعبًا للغاية. لن يتهرب نينج من ذلك، لكنه أدرك مدى ضعف فرصه في النجاح.
قال وايت ثاو بجدية: “يمكنه. لدي ثقة في سيدي” كان يعلم أن جي نينج ينعم بحظ جيد هائل من ملكية الزهرة اللازوردية، وأيضًا أن سيده كان يتدرب فقط لفترة قصيرة جدًا من الزمن. كان لنينج فرصة للنجاح في اندماج الداو.
“ربما سأنهار يومًا ما على هذا الطريق” ابتسم نينج. “عندما أنهار، ستتبدد روحي الحقيقية ثم تعود إلى الجواهر الأساسية لكون لفوضى. هناك، سنكون معًا مرة أخرى”
نام لفترة طويلة قبل أن يفتح عينيه في النهاية. الآن، كانت شمس الصباح تشرق من الأفق، تغمر العالم بأشعة نورها الدافئة. كان هناك بعض الضباب، لكنه لم يكن قادرًا على حجب ضوء الشمس الذي اخترق كل شيء وهو يضيء العالم.
إما أن ينجح في لم شمله مع يو وي، أو أنه سيفشل ويموت، ويجتمع معها في الجواهر الأساسية لكون الفوضى.
كان لا يزال هناك نبيذ متبقي في القرع، لكن نينج كان مخمورًا بالفعل. ليس من الخمر … من آماله. نهض نينج واقفا على قدميه وبدأ يمشي إلى الخارج.
قال وايت ثاو “حاضر يا سيدي”
نام لفترة طويلة قبل أن يفتح عينيه في النهاية. الآن، كانت شمس الصباح تشرق من الأفق، تغمر العالم بأشعة نورها الدافئة. كان هناك بعض الضباب، لكنه لم يكن قادرًا على حجب ضوء الشمس الذي اخترق كل شيء وهو يضيء العالم.
ووهووش. فجأة، بدأت أعمدة كبيرة من الثلج تتطاير في الهواء. مشى نينج عبر الثلج، حاملاً قرع النبيذ في يد واحدة بينما كان يستخدم سيف نورث بوو للتدرب على فنون السيف بالأخرى. لم يكن عرضًا مقصودًا لفنون السيف، لقد كان مجرد وسيلة للتنفيس لروحه.
كل ما أراد فعله هو أن يظل في حالة سكر. استمر في الشرب أثناء تنفيذ فنون السيف. شعر نينج بنفسه وهو في حالة سكر وتخدر.
كان عكس الزمكان لإحياء يو وي أمرًا فاشلاً. انتهى كل ذلك الآن، ولم يكن لديه سوى فكرة واحدة في ذهنه … أن يواصل السير في طريق الممارسة دون ندم، حتى الموت نفسه.
ظهرت الخطوط العريضة الغامضة لشخص أمام عينيه … كانت يو وي. كانت جميلة كما كانت دائما. شعر كما لو كانا يجتمعان مرة أخرى لأول مرة.
“حزن ساحق من وداع … لكنه فراق واحد من كثيرين” ابتسم نينج.
“الأخت المتدربة الكبرى. لا تلوميني إذا فشلت” ضحك نينج، ثم حلق في السماء. دمدمة … بدأت كل من كلية بلاك-وايت ومدينة ستيلووتر في التفكك. بدأت شيا الكبرى بأكملها في الانهيار، وسرعان ما تبددت إلى العدم.
“هكذا هو الأمر” ضحك نينج.
ووش. أظهر سيف نينج فجأة ضوءً دمويا انطلق عبر السماء. لقد نفذ للتو الموقف الثالث عشر من سيف القلب، ‘دماء أرض الثلج‘ دون وعي وبتلقائية.
هذا الشعور بالحزن الشديد، بالقلب الذي يتجاوز كل المخاوف الفانية. عندما ضرب نينج بسيفه، شعر كما لو أن سيفه كان عشيقته. كان مختلفًا عن الموقف الحادي عشر، ‘دمعة’، أو الموقف الثاني عشر، ‘تيار السيف’؛ كانت تلك هجمات مسعورة لقوة ساحقة. كان لهذا الهجوم إحساس بالكآبة، إحساس بالألم الناجم عن وجع القلب.
لقد جعلته الكآبة يسكب كل قلبه في السيف، وهكذا تم إتقان الموقف الثالث عشر.
“الحاكم هيرت سورد … أتساءل عن نوع الحالة الذهنية التي كنت فيها عندما أنشأت هذا الموقف الثالث عشر من سيف القلب، ‘دماء أرض الثلج'” ابتسم نينج وهو يلوح بسيفه. “الموقف الرابع عشر من سيف القلب هو ‘قاس حتى الموت'” رفع نينج رأسه لأخذ جرعة أخرى من النبيذ، ثم أطلق صرخة عالية وهو يطلق خطا جديدا متغيرا من ضوء السيف.
عندما ضرب سيفه، أصبح سريع الزوال ومتجاوزا. كان من الصعب رؤية سيفه … كأن السيف نفسه قد اختفى. ومع ذلك، يمكن رؤية بعض الآثار الغامضة. كانت تلك الآثار التي يصعب رؤيتها غير واضحة ولكنها غير قابلة للإلغاء تمامًا. سيستمر في التقدم، وإذا حاول أحد أن يقف في طريقه فسيُذبح هذا الشخص. كانت آثار هذا السيف كافية لإثارة الرعب المطلق في كل من رآه.
“سأستمر في السير في هذا الطريق طالما كان يجب علي ذلك” حدق نينج في قصر نقاش الداو وهو يدمدم في نفسه. شعر كما لو أنه يستطيع رؤية تلك المبارزات التي خاضها ضد يو وي والآخرين.
كل ما أراد فعله هو أن يظل في حالة سكر. استمر في الشرب أثناء تنفيذ فنون السيف. شعر نينج بنفسه وهو في حالة سكر وتخدر.
كان هذا هو الموقف الرابع عشر لسيف القلب – قاس حتى الموت.
سرعان ما تم إنشاء عالم جديد تمامًا حول نينج. عالم شيا الكبرى.
في العالم الكوني فلايم دراغون، لم يكن هناك سوى اثنين من الممارسين الذي أتقنوا الموقف الرابع عشر لفن سيف القلب، بما في ذلك الحاكم هارت سورد نفسه. الآن، أصبح نينج الثالث!
الموقف الثالث عشر من سيف القلب، ‘دماء أرض الثلج‘. الموقف الرابع عشر من سيف القلب، ‘قاس حتى الموت’. كان هذان الموقفان على نفس ‘المستوى’ العام. طالما يمكن للمرء أن يتعلم الموقف الثالث عشر، فلن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى يتم إتقان الموقف الرابع عشر أيضًا.
هذا الشعور بالحزن الشديد، بالقلب الذي يتجاوز كل المخاوف الفانية. عندما ضرب نينج بسيفه، شعر كما لو أن سيفه كان عشيقته. كان مختلفًا عن الموقف الحادي عشر، ‘دمعة’، أو الموقف الثاني عشر، ‘تيار السيف’؛ كانت تلك هجمات مسعورة لقوة ساحقة. كان لهذا الهجوم إحساس بالكآبة، إحساس بالألم الناجم عن وجع القلب.
كانت تجارب الحاكم هارت سورد رائعة حقًا. على الرغم من أنه كان لديه تجارب مختلفة عن نينج، إلا أنهم وصلوا إلى حالة نفسية مشابهة جدًا. شعر نينج بإحساس مماثل من الحزن والكآبة. كان يعلم أن فرص عكس الزمكان وإحياء زوجته كانت منخفضة بشكل مستحيل. ومع ذلك … لن يشعر بأي ندم على الإطلاق لمتابعة هذا الطريق، حتى في وجه الموت! بغض النظر عن مدى ضعف الفرص، فإنه سيواصل السير على هذا الطريق.
كل ما أراد فعله هو أن يظل في حالة سكر. استمر في الشرب أثناء تنفيذ فنون السيف. شعر نينج بنفسه وهو في حالة سكر وتخدر.
كل ما أراد فعله هو أن يظل في حالة سكر. استمر في الشرب أثناء تنفيذ فنون السيف. شعر نينج بنفسه وهو في حالة سكر وتخدر.
“سأستمر في السير في هذا الطريق طالما كان يجب علي ذلك” حدق نينج في قصر نقاش الداو وهو يدمدم في نفسه. شعر كما لو أنه يستطيع رؤية تلك المبارزات التي خاضها ضد يو وي والآخرين.
“قصر مناقشة الداو التابع لكلية بلاك-وايت” دخل نينج إلى كلية بلاك-وايت. كان الأمر كما كان في ذكرياته، إلا أنه لم يكن بداخله كائنات حية على الإطلاق. سرعان ما وصل إلى قصر نقاش الداو. جلس نينج عند المدخل المؤدي إلى قصر نقاش الداو، ثم التقط يقطينة من النبيذ وبدأ يشرب، ونظرته بعيدة بينما كان يحدق في القصر.
رقص نينج بالسيف بينما كان الثلج يتطاير حوله. ببطء، اظلمت السماء. استلقى نينج على الأرض الثلجية وغرق في النوم. لقد مر وقت طويل جدا منذ أن نام.
“لكنك عنيد للغاية ومتعلق. تذكر ما قاله الحاكم المطلق تيتانوس” قال ازور فاند “الهوس المفرط يمكن أن يؤدي إلى تدمير الذات”
‘الثلج’ و ‘الظلام’ … لم تكن هذه أكثر من انعكاسات لحالته الذهنية. لقد خلق هذا العالم، ولذلك تأثر طقسه بشكل غير مرئي بحالته العقلية.
كان لا يزال هناك نبيذ متبقي في القرع، لكن نينج كان مخمورًا بالفعل. ليس من الخمر … من آماله. نهض نينج واقفا على قدميه وبدأ يمشي إلى الخارج.
نام لفترة طويلة قبل أن يفتح عينيه في النهاية. الآن، كانت شمس الصباح تشرق من الأفق، تغمر العالم بأشعة نورها الدافئة. كان هناك بعض الضباب، لكنه لم يكن قادرًا على حجب ضوء الشمس الذي اخترق كل شيء وهو يضيء العالم.
نظر نينج إلى القرع وسيف نورث بوو، المتواجدان بجانبه. ابتسم، ثم التقطهما.
إما أن ينجح في لم شمله مع يو وي، أو أنه سيفشل ويموت، ويجتمع معها في الجواهر الأساسية لكون الفوضى.
“مائة حبة سوداء وبيضاء وخمسة كيلوغرامات من جوهر السائل. الأخت المتدربة الكبرى، لماذا الطريق إلى لم شملنا صعب للغاية؟!” تمتم نينج في نفسه، ثم رفع رأسه وشرب المزيد من النبيذ. شرب بسرعة كبيرة، مما تسبب في سعاله. تناثر الخمر فوقه، لكنه لم يكترث. أراد التنفيس عن ألمه.
“لقد استيقظت. اندماج الداو، إيه؟” حدق نينج في شمس الفجر البعيدة، ثم غمغم في نفسه “إذن سأتعامل مع اندماج الداو أولاً! سآخذ الأمور خطوة بخطوة. بعد اندماج الداو، سأصبح بعد ذلك حاكما مطلقا”
سرعان ما تم إنشاء عالم جديد تمامًا حول نينج. عالم شيا الكبرى.
“الأخت المتدربة الكبرى. لا تلوميني إذا فشلت” ضحك نينج، ثم حلق في السماء. دمدمة … بدأت كل من كلية بلاك-وايت ومدينة ستيلووتر في التفكك. بدأت شيا الكبرى بأكملها في الانهيار، وسرعان ما تبددت إلى العدم.
حدق نينج في الشخصيتين المنتظرتين له في الفراغ البعيد.
لماذا!؟
صاح وايت ثاو باحترام “سيدي”
“ربما سأنهار يومًا ما على هذا الطريق” ابتسم نينج. “عندما أنهار، ستتبدد روحي الحقيقية ثم تعود إلى الجواهر الأساسية لكون لفوضى. هناك، سنكون معًا مرة أخرى”
“داركنورث” كان المهيمن ازور فاند مذهولًا بعض الشيء. كان يشعر أن لورد الداو داركنورث قد خضع لتحول هائل … تغيرت هالته. في الماضي، كان لدى نينج ديناميكية مشعة معينة بالنسبة له؛ لقد كان شخصية رائعة مليئة بالأمل. ولكن الآن، كانت نظراته أكثر هدوءً وأكثر بعدًا. كان مثل بحر عميق لا نهاية له … لم يكن هناك شيء يمكن أن يهز قلبه.
سرعان ما تم إنشاء عالم جديد تمامًا حول نينج. عالم شيا الكبرى.
كان عكس الزمكان لإحياء يو وي أمرًا فاشلاً. انتهى كل ذلك الآن، ولم يكن لديه سوى فكرة واحدة في ذهنه … أن يواصل السير في طريق الممارسة دون ندم، حتى الموت نفسه.
كان هذا هو الموقف الرابع عشر لسيف القلب – قاس حتى الموت.
إما أن ينجح في لم شمله مع يو وي، أو أنه سيفشل ويموت، ويجتمع معها في الجواهر الأساسية لكون الفوضى.
في العالم الكوني فلايم دراغون، لم يكن هناك سوى اثنين من الممارسين الذي أتقنوا الموقف الرابع عشر لفن سيف القلب، بما في ذلك الحاكم هارت سورد نفسه. الآن، أصبح نينج الثالث!
“ازور فاند، هل تعتقد أنني سأنجح في اندماج الداو؟” ضحك نينج.
نام لفترة طويلة قبل أن يفتح عينيه في النهاية. الآن، كانت شمس الصباح تشرق من الأفق، تغمر العالم بأشعة نورها الدافئة. كان هناك بعض الضباب، لكنه لم يكن قادرًا على حجب ضوء الشمس الذي اخترق كل شيء وهو يضيء العالم.
“قصر مناقشة الداو التابع لكلية بلاك-وايت” دخل نينج إلى كلية بلاك-وايت. كان الأمر كما كان في ذكرياته، إلا أنه لم يكن بداخله كائنات حية على الإطلاق. سرعان ما وصل إلى قصر نقاش الداو. جلس نينج عند المدخل المؤدي إلى قصر نقاش الداو، ثم التقط يقطينة من النبيذ وبدأ يشرب، ونظرته بعيدة بينما كان يحدق في القصر.
أذهل ازور فاند عندما رأى ابتسامة نينج. قال على الفور “سيكون الأمر صعبًا للغاية. ولكن عند التفكير في الأمر، عدد الأشخاص الذين أصبحوا لوردات داو من الخطوة الرابعة عبر داو أوميغا ضئيل للغاية. حقيقة أنهم فشلوا لا تعني أنك ستفشل كذلك، داركنورث”
“هكذا هو الأمر” ضحك نينج.
كانت تجارب الحاكم هارت سورد رائعة حقًا. على الرغم من أنه كان لديه تجارب مختلفة عن نينج، إلا أنهم وصلوا إلى حالة نفسية مشابهة جدًا. شعر نينج بإحساس مماثل من الحزن والكآبة. كان يعلم أن فرص عكس الزمكان وإحياء زوجته كانت منخفضة بشكل مستحيل. ومع ذلك … لن يشعر بأي ندم على الإطلاق لمتابعة هذا الطريق، حتى في وجه الموت! بغض النظر عن مدى ضعف الفرص، فإنه سيواصل السير على هذا الطريق.
‘الثلج’ و ‘الظلام’ … لم تكن هذه أكثر من انعكاسات لحالته الذهنية. لقد خلق هذا العالم، ولذلك تأثر طقسه بشكل غير مرئي بحالته العقلية.
“قصر مناقشة الداو التابع لكلية بلاك-وايت” دخل نينج إلى كلية بلاك-وايت. كان الأمر كما كان في ذكرياته، إلا أنه لم يكن بداخله كائنات حية على الإطلاق. سرعان ما وصل إلى قصر نقاش الداو. جلس نينج عند المدخل المؤدي إلى قصر نقاش الداو، ثم التقط يقطينة من النبيذ وبدأ يشرب، ونظرته بعيدة بينما كان يحدق في القصر.
“لكنك عنيد للغاية ومتعلق. تذكر ما قاله الحاكم المطلق تيتانوس” قال ازور فاند “الهوس المفرط يمكن أن يؤدي إلى تدمير الذات”
سيكون هذا طريقًا صعبًا للغاية. لن يتهرب نينج من ذلك، لكنه أدرك مدى ضعف فرصه في النجاح.
صاح وايت ثاو باحترام “سيدي”
أومأ نينج وابتسم. “لكنك تعلم، أنه أبعد جزءً من المقولة. الحكمة الكاملة هي أن الهوس المفرط يمكن أن يؤدي إلى إنجازات عظيمة، ولكنه قد يؤدي أيضًا إلى تدمير الذات. لدي شعور … أنني من النوع الذي سيحقق إنجازات عظيمة”
نظر نينج إلى القرع وسيف نورث بوو، المتواجدان بجانبه. ابتسم، ثم التقطهما.
الفصل الخامس – قاس حتى الموت
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
