ريح رمادية
الفصل التاسع عشر – ريح رمادية
ووش.
“إذا لم أتمكن من الصعود …”
ثلاثمائة متر. ثلاثة آلاف متر. ثلاثون كيلومترا …
كان غريبا. لم يكن هناك ريح في هذا الكهف على الإطلاق. لقد اعتاد نينج على الريح الرمادية الهائجة لدرجة أنه شعر بأنه غير معتاد على الهدوء.
ووش.
“غير جيد” تغير وجه جي نينج فور ظهور تلك الرياح الرمادية، مصحوبة بهالة من الموت والسكون.
الداعم: zo400g
كان هيل سورد قد دفعه إلى حافة الجنون، وهذا هو السبب في أنه بدأ في التحليق بطريقة جنونية.
لم يكن الاختلاف في القوة بين الاثنين كبيرًا، ولهذا السبب احتاج نينج إلى وقت لإخضاعه والقبض عليه. كان نينج يعتقد أنه لن يكون سيئ الحظ بحيث يواجه تعويذة وقائية خلال مثل هذه المعركة القصيرة … ولكن للأسف، كان كذلك حقًا.
لم يكن الاختلاف في القوة بين الاثنين كبيرًا، ولهذا السبب احتاج نينج إلى وقت لإخضاعه والقبض عليه. كان نينج يعتقد أنه لن يكون سيئ الحظ بحيث يواجه تعويذة وقائية خلال مثل هذه المعركة القصيرة … ولكن للأسف، كان كذلك حقًا.
“ما هذا؟” نظر نينج إلى أسفل، مندهشا.
بووم!
بانغ! تم جر نينج إلى أسفل بوتيرة لا تصدق. عندما امتدت يده حول العمود الحجري، توقف جسده بالكامل فجأة. طُبقت قوة تمزيق مرعبة في جميع أنحاء جسده بالكامل، مما تسبب في ارتعاشه. أما بالنسبة لأياديه اللواتي كن تستخدمن يد استلاء النجوم، فقد تخدرت على الفور وارتخت … مما أدى إلى استمرار نينج في الانجرار إلى الأسفل بسبب ذلك الإعصار الرمادي القوي!
اجتاحت الرياح الرمادية كلا من نينج وهيل سورد في قبضتها، وألقت قوتها التي لا تقهر تمامًا بهما إلى أسفل.
ووش.
“يا لها من قوة لا تصدق” بذل نينج قصارى جهده لإيقاف سقوطه، لكن قوته السماوية وطاقته الخالدة كانتا أضعف من أن يفعل ذلك.
ووش.
“يجب علي الخروج من هنا” رفع نينج رأسه لينظر إلى الأعلى. هبت فوقه الريح الرمادية بشراسة وحجبت رؤيته. استخدم نينج درع الفوضى من الدرجة الأولى خاصته لتشكيل حاجز شبه شفاف فوق رأسه. عندها فقط تمكن من رؤية القليل من المنطقة فوقه.
كانت هناك حفرة سوداء هائلة تحتهما.
“يا لها من قوة لا تصدق” بذل نينج قصارى جهده لإيقاف سقوطه، لكن قوته السماوية وطاقته الخالدة كانتا أضعف من أن يفعل ذلك.
التف كل من نينج وهيل سورد مثل النسيج بواسطة الإعصار وتم إرسالهما طائرين مباشرة إلى الحفرة.
عندما مد ذراعه ليصبح طولها عدة مئات من الأمتار، كان من السهل عليه أن يغرق يده في الشق. أرسل نينج يدًا تلو الأخرى في الشق الثاني قبل أن يترك الأول في النهاية.
“توقف. توقف!” قام نينج على الفور بتنشيط قدرة ثلاثة رؤوس، ستة أذرع. زاد حجم جميع أذرعه الستة بشكل كبير بينما تقدم نحو حواف الحفرة. في الجو، لم يكن لدى نينج ما يتمسك به. الآن، ومع ذلك، تمكن من رؤية المنحدرات الحجرية التي تبطن حواف الحفرة. كان لدى نينج شعور بأنه إذا تم جره إلى عمق هذه الحفرة بسبب الإعصار، فمن المحتمل أن ينتهي به المطاف ميتًا.
بووم!
كان عليه أن يتوقف! لكن الريح كانت قوية للغاية.
هبت قوة الرياح الشرسة على يد نينج بثقل ألف نجم، مما منعه تمامًا من الوصول إلى الأعلى. بذل نينج قصارى جهده للرد عليه، ووجد أنه كان قادرًا على مد ذراعيه في اتجاهات أخرى مختلفة … ولكن مواجهته بشكل مباشر والوصول إلى الأعلى؟ مستحيل تماما.
قامت أذرع نينج الستة بتنشيط يد استلاء النجوم في وقت واحد. في النهاية، تمكنت إحدى أيديه من الالتصاق بالكاد حول عمود صخري.
“لنذهب” مد نينج على الفور إحدى أيديه لأعلى.
بانغ! تم جر نينج إلى أسفل بوتيرة لا تصدق. عندما امتدت يده حول العمود الحجري، توقف جسده بالكامل فجأة. طُبقت قوة تمزيق مرعبة في جميع أنحاء جسده بالكامل، مما تسبب في ارتعاشه. أما بالنسبة لأياديه اللواتي كن تستخدمن يد استلاء النجوم، فقد تخدرت على الفور وارتخت … مما أدى إلى استمرار نينج في الانجرار إلى الأسفل بسبب ذلك الإعصار الرمادي القوي!
كانت جميع أذرع نينج الستة تتشبث بشق الحجر. كان يرتدي بذلة عالية الجودة من درع الفوضى، وكان لديه جسد سماوي قوي تدرب على التمثال الذهبي. لقد كان أكثر من قادر على تحمل قوة هذا الإعصار.
الفصل التاسع عشر – ريح رمادية
بعد فترة، رأى نينج سيفًا يبرز من عمود حجري.
كراك! كراك! كراك! بدأ العمود الحجري الرمادي الذي تمكن نينج من الإمساك به في وقت سابق في التصدع أيضًا. بعد لحظات، انهار تمامًا وسحبه الإعصار الشرس إلى الأسفل.
كراك! كراك! كراك! بدأ العمود الحجري الرمادي الذي تمكن نينج من الإمساك به في وقت سابق في التصدع أيضًا. بعد لحظات، انهار تمامًا وسحبه الإعصار الشرس إلى الأسفل.
“يجب أن أتوقف”
ووش!
“توقف”
قامت أذرع نينج الستة بتنشيط يد استلاء النجوم في وقت واحد. في النهاية، تمكنت إحدى أيديه من الالتصاق بالكاد حول عمود صخري.
“توقف!” تمسكت أذرع نينج الستة بعنف على الجدران المحيطة، في محاولة للإمساك بأي شيء يخرج.
“يجب علي الخروج من هنا” رفع نينج رأسه لينظر إلى الأعلى. هبت فوقه الريح الرمادية بشراسة وحجبت رؤيته. استخدم نينج درع الفوضى من الدرجة الأولى خاصته لتشكيل حاجز شبه شفاف فوق رأسه. عندها فقط تمكن من رؤية القليل من المنطقة فوقه.
‘قلص’ نينج ذراعيه بسرعة، مما أدى إلى سحب بقية جسده إلى الكهف مثل الشريط المطاطي.
كراكل …
لا يمكن للقوة القلب ولا للإحساس الأساسي اختراق الرياح الرمادية. كل ما استطاع نينج فعله هو استخدام عينيه.
نظرًا لانحداره إلى الأسفل وإلى الداخل، لم يكن نينج قادرًا على رؤيته في وقت سابق. الآن فقط، عندما اقترب، ظهر أمامه.
توقف نينج أخيرًا عندما تمكنت ثلاثة من أياديه من شق طريقهم في وقت واحد إلى شق هائل في جدران الحفرة. بفضل هذه الأيدي الثلاثة التي تمسكت بهذا الشق بشكل يائس، تمكن أخيرًا من مقاومة قوة الإعصار.
“ووه. لقد توقفت” أطلق نينج الصعداء. كان الشق الحجري الهائل يبلغ طوله آلاف الأمتار، وبينما كان نينج معلقا على الشق قام بتغيير ذراعيه لجعلها بطول مئات الأمتار أيضًا. لقد حفر يديه عميقاً في الشق، ليضمن أنه سيكون قادراً على التعلق بالجدران.
“لا!”
كان عليه أن يتوقف! لكن الريح كانت قوية للغاية.
بووم!
تم جر هيل سورد أيضًا إلى الحفرة، وكان أيضًا يخدش الجدران في محاولة للعثور على شيء يمسك به. ومع ذلك، كان أضعف بكثير من نينج في القوة الخام. لقد تمكن من الإمساك بقطعة صخرية بارزة، لكن قوة التمزق جعلت يديه على الفور مخدرتين ومرتخيتين تمامًا. لم يكن قادرا على إبطاء نفسه! كانت قوة الإعصار كبيرة جدًا، ولم تمنحه أي فرصة للاستيلاء على أي شيء.
واصل نينج تسلقه البطيء إلى أسفل.
كانت يدا نينج شبيهة بكنوز الفوضى، بعد كل شيء. كان لديه أيضًا قوة جسد نصف امبراطور عالم، بالإضافة إلى تعزيز يد استلاء النجوم. كان هذا هو السبب الوحيد الذي جعل نينج أكثر نجاحًا منه في التوقف.
كانت يدا نينج شبيهة بكنوز الفوضى، بعد كل شيء. كان لديه أيضًا قوة جسد نصف امبراطور عالم، بالإضافة إلى تعزيز يد استلاء النجوم. كان هذا هو السبب الوحيد الذي جعل نينج أكثر نجاحًا منه في التوقف.
بانغ! مع استمرار سحب هيل سورد إلى الأسفل، كان جسده يصطدم أحيانًا ببعض قطع الصخور البارزة، مما يؤدي إلى ارتداده حول الجدران.
لم يكن الاختلاف في القوة بين الاثنين كبيرًا، ولهذا السبب احتاج نينج إلى وقت لإخضاعه والقبض عليه. كان نينج يعتقد أنه لن يكون سيئ الحظ بحيث يواجه تعويذة وقائية خلال مثل هذه المعركة القصيرة … ولكن للأسف، كان كذلك حقًا.
بانغ!
تقيأ هيل سورد فما مليئا بالدماء. كانت هذه الاصطدامات أكثر فتكًا من ضربات نينج بالسيف، واستمر في تحطيم الصخور الواحدة تلو الأخرى. نظرًا لمدى حرص بصر نينج، فقد كان قادرًا على رؤية هيل سورد بينما يستمر في السقوط لعدة مئات من الكيلومترات، محطما الجدران بضع عشرات من المرات على الأقل. بدا الأمر كما لو أنه كلما سقط هيل سورد أعمق، أصبح الإعصار أقوى. بدأ جسد هيل سورد في الالتواء والتواء من الاصطدامات.
لا يمكن للقوة القلب ولا للإحساس الأساسي اختراق الرياح الرمادية. كل ما استطاع نينج فعله هو استخدام عينيه.
بووم!
كراك! كراك! كراك! بدأ العمود الحجري الرمادي الذي تمكن نينج من الإمساك به في وقت سابق في التصدع أيضًا. بعد لحظات، انهار تمامًا وسحبه الإعصار الشرس إلى الأسفل.
بعد اصطدامه بصخرة حادة على شكل رمح بشكل خاص، انفجر جسد هيل سورد بالكامل. سرعان ما أدى الإعصار القوي إلى فصل أجزاء جسده عن بعضها، مما أدى إلى القضاء عليه تمامًا جسدا وروحا. كان الإعصار أقوى بكثير من نينج، بعد كل شيء!
“لكن … ماذا علي أن أفعل؟”
“إذا لم أتمكن من الصعود …”
“للأسف” متدليا من الجدران الحجرية، لم يكن بإمكان نينج فعل أي شيء سوى مشاهدة هيل سورد يموت.
“تم سحب أسلحة الداو أيضًا”
“لكن … ماذا علي أن أفعل؟”
لا يمكن للقوة القلب ولا للإحساس الأساسي اختراق الرياح الرمادية. كل ما استطاع نينج فعله هو استخدام عينيه.
كانت جميع أذرع نينج الستة تتشبث بشق الحجر. كان يرتدي بذلة عالية الجودة من درع الفوضى، وكان لديه جسد سماوي قوي تدرب على التمثال الذهبي. لقد كان أكثر من قادر على تحمل قوة هذا الإعصار.
“هل من المفترض أن أبقى معلقا هنا؟” نشر نينج قوة القلب خاصته، ولكن للأسف تم تدميرها على الفور بسبب رياح الإعصار الرمادية تلك.
“هذه الرياح الرمادية قادرة على تدمير حتى قوة القلب! ما مدى رعب هذه القوة القديمة التي أقامت أنقاض ويند سورس!؟” تمتم نينج بهدوء في نفسه.
“لقد دخلت”
الصعود للأعلى يعني الذهاب عكس الريح.
لم يكن لدى نينج أي فكرة. كان لورد الداو باد لاند، أقوى شخصية في إقليم باد لاند، قد زار ذات مرة السيد السابق لهذه الملكية … وكان مقتنعًا تمامًا بضعفه. في الواقع، كان السبب في تسمية هذا المكان ‘ويند سورس’ هو أن تلك القوة القديمة قد وصلت إلى مستوى لا يمكن فهمه تمامًا من الهيمنة على الريح.
لا يمكن للقوة القلب ولا للإحساس الأساسي اختراق الرياح الرمادية. كل ما استطاع نينج فعله هو استخدام عينيه.
“يجب علي الخروج من هنا” رفع نينج رأسه لينظر إلى الأعلى. هبت فوقه الريح الرمادية بشراسة وحجبت رؤيته. استخدم نينج درع الفوضى من الدرجة الأولى خاصته لتشكيل حاجز شبه شفاف فوق رأسه. عندها فقط تمكن من رؤية القليل من المنطقة فوقه.
واصل نينج تسلقه البطيء إلى أسفل.
“لا بد لي من الخروج من هذه الحفرة. الريح قوية جدا. لن أكون قادرًا على الإمساك بأي قطعة من الصخور البارزة. خياري الوحيد هو أن أدخل ذراعي بالكامل في عمق بعض تلك الشقوق” قام نينج بمسح المنطقة فوقه بحثًا عن المزيد من الشقوق. تسببت الريح الرمادية في إحداث قدر كبير من التآكل في هذه الحفرة، مما أدى إلى ظهور عدد غير قليل من الشقوق.
‘قلص’ نينج ذراعيه بسرعة، مما أدى إلى سحب بقية جسده إلى الكهف مثل الشريط المطاطي.
“غير جيد” تغير وجه جي نينج فور ظهور تلك الرياح الرمادية، مصحوبة بهالة من الموت والسكون.
“هناك واحد” فوق نينج بثلاث مئة متر تواجد شق أصغر قليلاً.
بانغ!
“لنذهب” مد نينج على الفور إحدى أيديه لأعلى.
“هذه الرياح الرمادية قادرة على تدمير حتى قوة القلب! ما مدى رعب هذه القوة القديمة التي أقامت أنقاض ويند سورس!؟” تمتم نينج بهدوء في نفسه.
ووش.
هبت قوة الرياح الشرسة على يد نينج بثقل ألف نجم، مما منعه تمامًا من الوصول إلى الأعلى. بذل نينج قصارى جهده للرد عليه، ووجد أنه كان قادرًا على مد ذراعيه في اتجاهات أخرى مختلفة … ولكن مواجهته بشكل مباشر والوصول إلى الأعلى؟ مستحيل تماما.
“لن أنجح. الرياح قوية جدا” سرعان ما تخلى نينج عن المحاولة.
“إذا لم أتمكن من الصعود …”
“ما هذا؟” نظر نينج إلى أسفل، مندهشا.
خفض نينج رأسه ليحدق في الحفرة السوداء التي تبدو بلا قاع تحته. “إذن خياري الوحيد هو النزول!”
ووش!
نظر نينج إلى الأسفل بعناية. حوالي ستمائة متر تحته، رأى شقًا كبيرًا آخر. مد على الفور يده ليمسك به.
“لا!”
“ما هذا؟” نظر نينج إلى أسفل، مندهشا.
الصعود للأعلى يعني الذهاب عكس الريح.
“لقد دخلت”
النزول للأسفل يعني الذهاب مع الريح.
ثلاثمائة متر. ثلاثة آلاف متر. ثلاثون كيلومترا …
“هذه الرياح الرمادية قادرة على تدمير حتى قوة القلب! ما مدى رعب هذه القوة القديمة التي أقامت أنقاض ويند سورس!؟” تمتم نينج بهدوء في نفسه.
لم يكن لدى نينج أي فكرة. كان لورد الداو باد لاند، أقوى شخصية في إقليم باد لاند، قد زار ذات مرة السيد السابق لهذه الملكية … وكان مقتنعًا تمامًا بضعفه. في الواقع، كان السبب في تسمية هذا المكان ‘ويند سورس’ هو أن تلك القوة القديمة قد وصلت إلى مستوى لا يمكن فهمه تمامًا من الهيمنة على الريح.
عندما مد ذراعه ليصبح طولها عدة مئات من الأمتار، كان من السهل عليه أن يغرق يده في الشق. أرسل نينج يدًا تلو الأخرى في الشق الثاني قبل أن يترك الأول في النهاية.
ووش!
سقط نينج بسرعة للأسفل، ثم توقف.
“لنكمل” نظر نينج إلى محيطه، ثم بدأ في التسلق نزولا مرة أخرى.
كراكل …
وهكذا، بدأ نينج يشق طريقه ببطء عبر حفرة الظلام التي لا نهاية لها.
‘قلص’ نينج ذراعيه بسرعة، مما أدى إلى سحب بقية جسده إلى الكهف مثل الشريط المطاطي.
“هل من المفترض أن أبقى معلقا هنا؟” نشر نينج قوة القلب خاصته، ولكن للأسف تم تدميرها على الفور بسبب رياح الإعصار الرمادية تلك.
بعد فترة، رأى نينج سيفًا يبرز من عمود حجري.
“هذا السيف لم يكن من سيوف هيل سورد. لا بد أن لقيطا مسكينا قد تم جره إلى هنا وفقد السيطرة على سلاحه، مما أدى إلى تعليقه هنا” مد نينج على الفور يده للاستيلاء على هذا السيف، ثم أخذه إلى ملكيته.
بانغ! مع استمرار سحب هيل سورد إلى الأسفل، كان جسده يصطدم أحيانًا ببعض قطع الصخور البارزة، مما يؤدي إلى ارتداده حول الجدران.
واصل نينج تسلقه البطيء إلى أسفل.
نزل نينج ببطء لمسافة تزيد عن مائة كيلومتر، ثم أخذ قسطًا من الراحة وألقى نظرة خاطفة على محيطه على أمل إيجاد طريقة للخروج من هنا.
ثلاثمائة متر. ثلاثة آلاف متر. ثلاثون كيلومترا …
حتى الآن، التقط نينج ما مجموعه ثلاثة أسلحة. للأسف، كان الثلاثة مجرد كنوز فوضى. لم يكن أي منهم من أسلحة الداو. رغم ذلك، كان هذا منطقيا. إذا تم الاستيلاء على خبير على مستوى العالم من قبل الريح الرمادية، فلن يعاني بشكل سيئ مثل نينج وهيل سورد. كان هناك عدد قليل جدًا من الأباطرة الكبار والخالدون الأسلاف الذين كانوا يحملون أسلحة داو؛ كانت فرص سقوط أحدهم في هذه الحفرة أقل.
‘قلص’ نينج ذراعيه بسرعة، مما أدى إلى سحب بقية جسده إلى الكهف مثل الشريط المطاطي.
نزل نينج ببطء لمسافة تزيد عن مائة كيلومتر، ثم أخذ قسطًا من الراحة وألقى نظرة خاطفة على محيطه على أمل إيجاد طريقة للخروج من هنا.
“ما هذا؟” نظر نينج إلى أسفل، مندهشا.
واصل نينج تسلقه البطيء إلى أسفل.
بووم!
ظهر كهف بالفعل على جدران الحفرة. كان من الواضح أن هذا الكهف قد تم حفره بشكل مصطنع، وكان عرضه عدة مئات من الأمتار. على الرغم من أن الرياح الرمادية مرت به، إلا أنها لم تدخل الكهف نفسه، مما جعل الكهف واحة سلام نادرة.
بووم!
نظرًا لانحداره إلى الأسفل وإلى الداخل، لم يكن نينج قادرًا على رؤيته في وقت سابق. الآن فقط، عندما اقترب، ظهر أمامه.
ووش.
“من حفر هذا الكهف؟ لا يهم، على ما أظن. لقد استهلكت قدرًا كبيرًا من قوتي السماوية بعد التسلق نزولا لفترة طويلة والحفاظ على ثلاثة رؤوس، ستة أذرع نشطة لفترة طويلة. أحتاج إلى الوصول إلى هناك على الفور”
ثلاثمائة متر. ثلاثة آلاف متر. ثلاثون كيلومترا …
“لقد دخلت”
بدأ نينج بسرعة في النزول في اتجاهه، ثم أرسل ذراعيه عميقًا إلى مدخل الكهف. كان هناك عدد قليل من القطع الصخرية البارزة داخل الكهف، مما سمح لنينج بالحصول على قبضة يد بسهولة.
بانغ! مع استمرار سحب هيل سورد إلى الأسفل، كان جسده يصطدم أحيانًا ببعض قطع الصخور البارزة، مما يؤدي إلى ارتداده حول الجدران.
بدأ نينج بسرعة في النزول في اتجاهه، ثم أرسل ذراعيه عميقًا إلى مدخل الكهف. كان هناك عدد قليل من القطع الصخرية البارزة داخل الكهف، مما سمح لنينج بالحصول على قبضة يد بسهولة.
‘قلص’ نينج ذراعيه بسرعة، مما أدى إلى سحب بقية جسده إلى الكهف مثل الشريط المطاطي.
“لقد دخلت”
الصعود للأعلى يعني الذهاب عكس الريح.
كان غريبا. لم يكن هناك ريح في هذا الكهف على الإطلاق. لقد اعتاد نينج على الريح الرمادية الهائجة لدرجة أنه شعر بأنه غير معتاد على الهدوء.
“لن أنجح. الرياح قوية جدا” سرعان ما تخلى نينج عن المحاولة.
“ووه. يمكنني أخيرًا أخذ قسط من الراحة” بدد نينج ثلاثة رؤوس، ستة أذرع، ثم نظر إلى الريح الرمادية الهائجة التي استمرت خارج الكهف. ثم أدار رأسه ليفحص الكهف نفسه بعناية.
اجتاحت الرياح الرمادية كلا من نينج وهيل سورد في قبضتها، وألقت قوتها التي لا تقهر تمامًا بهما إلى أسفل.
م.م: في حالة لم أشرحها من قبل ويند سورس تعني مصدر الريح.
كراكل …
الداعم: zo400g
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
