روح حقيقية
كراك …
المجلد 17 الفصل الخامس – روح حقيقية
“سيدي”
وقف جي نينج هناك في البرية، يشاهد مشهد ويلووريفر تشوان وايستفلو سنو الفارين من الانعكاس الزمني. شعر قلبه بالثقل … لأنه حتى الآن، كل ما حدث كان مطابقًا للأحداث المذكورة في الكتاب الذي أعطاه إياه الملك يان.
“زميل داو جي نينج، أشعر حقًا بالخجل لأن مدرستي قد أنجبت مثل هذا الوغد الدنيء! لقد استدعيت بالفعل داويست ايسبريك. قرر ماذا ستفعل به! سواء كان ذلك قتله أو تعذيب روحه لملايين السنين … زميل الداو جي نينج، افعل ما يحلو لك!” قال البطريرك فلاورمونت.
قال نينج “دعونا نذهب إلى طائفة سيف النغمات التسعة”
المجلد 17 الفصل الخامس – روح حقيقية
“حسنا”
عرف الملك يان أن نينج لن يفقد الأمل حتى يرى كل شيء شخصيًا. انتقل الاثنان فورًا إلى طائفة سيف الأنغام التسعة، الموجودة في قيادة أخرى.
اجتاحت هذه الأخبار على الفور العوالم المختلفة، مما تسبب في إعجاب العديد من الخالدين السماويين والخالدين الحقيقيين تحت قيادة سلف الداو كريمسونبرايت بجي نينج.
“اقتلوا!”
“سيدي”
في منتصف كلماتهم، اجتاحت موجة من الطاقة هذا الجبل بأكمله. تحول بعض تلاميذ زيفو الذين صدمهم التموج مباشرة إلى غبار، غير قادرين تمامًا على المقاومة. وبعد ذلك، مع صوت مدوي، بدأت قمة الجبل بأكملها في الانهيار. بدأت صخور لا حصر لها في السقوط، فطار كل من تشوان وسنو على عجل في محاولة للاختباء.
بووم! فجأة نزلت شخصية من السماء.
“اتبعني” كان لمدير مدرسة فلاورمونت الخالدة نظرة باردة على وجهه. أمسك داويست ايسبريك، ثم جره إلى السماء.
في ذلك العام، غادر تشوان وسنو بحذر وببطء مبتعدين. لقد أمضوا ما مجموعه ثماني سنوات قبل أن يغادروا قيادة فلاور مونت الواسعة ويصلون إلى طائفة سيف النغمات التسعة. كان تشوان ماهرًا جدًا في استخدام السيف منذ البداية، ولأنهم واجهوا العديد من المخاطر خلال السنوات الثماني الماضية، فقد تحسن بشكل ملحوظ. لقد وصل إلى مستوى تلميذ زيفو كمستخدم لتنقية جسد الامبراطور، وبالتالي كان قادرًا على الدخول بسهولة إلى طائفة سيف النغمات التسعة باعتباره تلميذًا. أما بالنسبة لايستفلو سنو، فقد دخلت إلى جانبه كـ ‘خادمته’.
“خلال الاثني عشر عامًا الماضية … لقد كنت حقًا سعيدًا جدًا. إذا أتيحت لي الفرصة للاختيار مرة أخرى، فسأختار المجيء معك يا سنو” ضحك تشوان. “سنلتقي مرة أخرى على الطريق إلى الينابيع الصفراء”
السنة الثانية بعد دخولهم في طائفة سيف النغمات التسعة. استطاعت سنو، من خلال الاعتماد على حبة روحية حصل عليها تشوان من الطائفة، اختراق مستوى تلميذة زيفو. هي، أيضًا، تم قبولها كتلميذة رسمية لطائفة سيف النغمات التسعة.
المجلد 17 الفصل الخامس – روح حقيقية
“هذا هو المكان الذي اعتادت أن تكون فيه طائفة سيف النغمات التسعة“ من موقعه العالي في الهواء، أشار الملك يان إلى أسفل نحو كومة ضخمة من الأنقاض.
حدق نينج في الأنقاض، وأظلم قلبه.
كراك …
امتد الركام عشرات الآلاف من الكيلومترات، وكان هناك عدد غير قليل من الوحوش في هذه المنطقة.
“ايستفلو سنو … ويلووريفر تشوان. وفقًا لتقارير الاستخبارات التي جمعتها، فقد عاشوا هنا في قمة واترفلو، والتي يجب أن تكون هناك” طار الملك يان بسرعة إلى جزء من المدينة المدمرة. ولوح بيده، متسببا في انهيار العديد من الوحوش والوحوش السحرية هناك.
قال داويست ايسبريك “اوتونم واتر، أنت وبقية اعتنوا بي”
“الانعكاس الزمني” تسبب الملك يان مرة أخرى في انعكاس الزمن.
“اللعنة!”
بدأ المشهد هنا ينعكس بسرعة. عدة عقود من الزمن انعكست.
كراك …
أصبح المشهد هنا الآن جميلاً بشكل لا يضاهى. كانت هناك جبال وأنهار جميلة. كانت هناك طاقة روحية كثيفة هنا، ويمكن رؤية الممارسين الخالدين في كل مكان.
“لماذا لم تركع بعد؟!” زأر الرجل ذو الرداء الأصفر.
انحنت سبعة من الخادمات على الفور باحترام. لكن قلوبهن امتلأت بالرعب وعدم الارتياح. كان الغرباء يجهلون هذا، لكنهن عرفن بالضبط مدى وحشية وشراسة داويست ايسبريك؛ تم تعذيب ودفن مجموعة من الخادمات بعد موتهن! ومع ذلك، فإن داويست ايسبريك غالبًا ما يرسل الخادمات الأكبر سنًا اللاتي لم تعدن جميلات إلى عشائرهن ويرتبون لهن عيش حياة جيدة. تسبب هذا في قيام العديد من تلاميذ مدرسة فلاورمونت الخالدة بالإشادة بالخبير ايسبريك لكونه رجلًا شغوفًا ولطيفًا.
“تشوان، كنت دائما تسمح لي بالفوز” كان سنو وتشوان يتنافسان في مبارزة السيف، ولكن في النهاية، ‘خسر’ تشوان كالعادة.
قال تشوان ضاحكًا “لا، لقد تحسنت فنون السيف لديك مرة أخرى، يا سنو”
عند رؤية هذا، شعر نينج بإحساس دافئ في قلبه.
قال داويست ايسبريك “اوتونم واتر، أنت وبقية اعتنوا بي”
“أبي!” صُدم داويست ايسبريك لرؤية والده، وهو خالد أرضي. كان يعتمد دائمًا على والده في دعمه داخل الطائفة.
قال الملك يان المجاور لنينج “لا زالت هناك ثلاث سنوات أخرى قبل تلك الكارثة” كان يتحكم في تدفق الوقت، ثم سرعه. عاشت سنو وتشوان حياة سعيدة هنا في طائفة سيف النغمات التسعة. لقد انضموا للتو إلى المدرسة، ولم يحن الوقت بعد للخروج والمغامرة. كانت حياتهم هنا مثل الحياة في الجنة.
وسرعان ما … مرت ثلاث سنوات في الانعكاس الزمني.
كانت هذه المدرسة رقم واحد في قيادة فلاورمونت في عالم ووسكي. البطريرك المؤسس هو البطريرك فلاورمونت، الذي ظل على قيد الحياة حتى يومنا هذا. كانت شهرة مدرسة فلاورمونت الخالدة المنتشرة على نطاق واسع بفضله.
كان هذا يومًا مشرقًا ومشمسًا. كان المشهد جميلًا كما كان دائمًا. في الحقيقة، كانت البوابة السلسة قد تسللت بالفعل إلى عالم ووسكي منذ عدة سنوات، وكان العالم الخارجي في حالة من الفوضى. ومع ذلك، ظلت الحياة داخل طائفة سيف النغمات التسع سلمية وهادئة كما كانت دائمًا.
ووش! ووش! ووش!
“اتبعني” كان لمدير مدرسة فلاورمونت الخالدة نظرة باردة على وجهه. أمسك داويست ايسبريك، ثم جره إلى السماء.
بدأ ضوء السيف الأسود بالوميض فجأة.
كان نينج يعرف هذا جيدًا بالطبع.
لم يقل الملك يان أي شيء.
كان ويلووريفر تشوان، الذي كان يستخدم سيفين مزدوجين، يتدرب حاليًا على مبارزة السيف أثناء فهمه للداو. نظرًا لأنه كان مستخدما لتنقية جسد الامبراطور، فقد بدا الآن أكثر وسامة وشجاعة مما كان عليه في حياته السابقة.
كانت ايستفلو سنو جالسة بالقرب منه، مبتسمة بينما تراقب. كانت تعلم أن زوجها لا يزال يتوق إلى وطنه في قلبه، ويشتاق لعشيرة ويلوو ريفر. ومع ذلك … كان دائمًا قلقًا بشأن الخبير ايسبريك لمدرسة فلاورمونت الخالدة، ولذا استمر في الانتظار والتحمل. لقد كان جديا للغاية مع نفسه أثناء التدرب على فنون السيف، وأصبح واحدًا من الأفضل بين تلاميذ زيفو التابعين لطائفة سيف النغمات التسعة. لقد وصل منذ فترة طويلة إلى مستوى ‘المعنى الحقيقي للداو’.
تم القضاء على جميع خبراء طائفة سيف النغمات التسعة الذين أصيبوا بجروح بالغة. سبحت الثعابين السوداء العملاقة في السماء، ودمرت تمامًا قاعدة الطائفة التي امتدت لأكثر من عشرات الآلاف من الكيلومترات. أما بالنسبة للتلاميذ الأضعف في طائفة سيف النغمات التسعة، فلم يتمكنوا من الهروب والعديد منهم ذُبحوا دون أن يتمكنوا من القتال على الإطلاق.
“البوابة السلسة، لم تزعجك طائفة سيف النغمات التسعة أبدًا. لماذا عليك تدمير مدرستنا؟” انحدرت عدة شخصيات في السماء. كان هؤلاء هم الخالدون الطلقاء، خالدو الأرض، والداويست البدائيون من طائفة سيف النغمات التسعة. تشكلوا معًا في تشكيل كبير، كل منهم غاضب ومسعور.
“تشوان، سنكون بالتأكيد قادرين على العودة معًا” افتقدت ايستفلو سنو والدها أيضًا.
قال الملك يان المجاور لنينج “لا زالت هناك ثلاث سنوات أخرى قبل تلك الكارثة” كان يتحكم في تدفق الوقت، ثم سرعه. عاشت سنو وتشوان حياة سعيدة هنا في طائفة سيف النغمات التسعة. لقد انضموا للتو إلى المدرسة، ولم يحن الوقت بعد للخروج والمغامرة. كانت حياتهم هنا مثل الحياة في الجنة.
فجأة …
ظهرت مجموعة من الشخصيات ذات الرداء الأسود في السماء. كان هناك ما مجموعه سبعة وعشرون منهم، وتحولوا على الفور تقريبًا إلى ثلاثة ثعابين سوداء عملاقة. كانت هذه الثعابين السوداء العملاقة الثلاثة يبلغ طولها أكثر من ألف كيلومتر. ملأت هالاتهم السماء، مما أدى لتنشيط التشكيل الكبير بأكمله الذي يحمي طائفة سيف النغمات التسعة على الفور؛ اشتعل ضوء في كل مكان.
كراك …
كراك …
“فقط موتوا بهدوء!”
ومع ذلك، طار تشوان على الفور إلى جانب سنو. قال على عجل “سنو، دعينا …”
بدا وكأن العالم قد انهار. كان التشكيل قادرًا على الصمود لبضع لحظات فقط، ثم انهار.
“ماذا يحدث هنا؟”
“ماذا حدث؟”
لقد ذهل العديد من التلاميذ العاديين الضعفاء تمامًا.
على الرغم من أنه بدا هادئًا … في الحقيقة، شعر نينج برغبة طاغية في القتل، رغبة أكبر مما شعر به في أي وقت مضى. فقط لأنه وصل إلى المستوى الثالث من قوة القلب، المسيطر، تمكن نينج من الحفاظ على هدوئه. ومع ذلك … في قلبه، اعتبر نينج الآن البوابة السلسة أكثر خصومه المكروهين. حتى الكراهية التي شعر بها لعشيرة يونغفلايم كانت أقل بمئات المرات من الكراهية التي شعر بها تجاه البوابة السلسة!
ومع ذلك، طار تشوان على الفور إلى جانب سنو. قال على عجل “سنو، دعينا …”
عند رؤية هذا، شعر نينج بإحساس دافئ في قلبه.
فهم نينج هذا المبدأ. السبب وراء قول الملك يان لهذه الكلمات هو أنه كان قلقًا من أن نينج سيذهب للقتال مع مدرسة فلاورمونت الخالدة بأكملها. قاتل نينج ذات مرة جميع الخالدين السماويين لعشيرة يونغفلايم بنفسه، مما أدى في النهاية إلى مقتل اثنين منهم. بالنظر إلى قوته … لن تستطيع مدرسة فلاورمونت الخالدة مقاومته.
في منتصف كلماتهم، اجتاحت موجة من الطاقة هذا الجبل بأكمله. تحول بعض تلاميذ زيفو الذين صدمهم التموج مباشرة إلى غبار، غير قادرين تمامًا على المقاومة. وبعد ذلك، مع صوت مدوي، بدأت قمة الجبل بأكملها في الانهيار. بدأت صخور لا حصر لها في السقوط، فطار كل من تشوان وسنو على عجل في محاولة للاختباء.
“البوابة السلسة، لم تزعجك طائفة سيف النغمات التسعة أبدًا. لماذا عليك تدمير مدرستنا؟” انحدرت عدة شخصيات في السماء. كان هؤلاء هم الخالدون الطلقاء، خالدو الأرض، والداويست البدائيون من طائفة سيف النغمات التسعة. تشكلوا معًا في تشكيل كبير، كل منهم غاضب ومسعور.
“فقط موتوا بهدوء!”
كان داويست ايسبريك مرعوبًا تمامًا … لأن مدير المدرسة كان في الواقع يجره إلى المقر الأسطوري للبطريرك. كان البطريرك فلاورمونت البطريرك المؤسس للمدرسة، خالدا سماويا! لم يره داويست ايسبريك مرة واحدة. لماذا رغب البطريرك في رؤيته؟ لم يسيء إلى البطريرك أبدًا … هل يمكن أن يكون قد اختير للتو بسبب موهبته وكان على وشك أن يصبح تلميذًا شخصيًا للبطريرك؟
تحدث أحد الثعابين السوداء الضخام الثلاثة بلسان الإنسان … وبعد ذلك، لم يكلف نفسه عناء قول أي شيء آخر، بدأوا في القتال بطريقة صاخبة.
“ماذا حدث؟”
كانت المساحة المحيطة مغلقة بالكامل؛ لم يكن هناك طريقة للخروج باستعمال الانتقال الفوري.
“اقتلوا”
ومع ذلك، طار تشوان على الفور إلى جانب سنو. قال على عجل “سنو، دعينا …”
“اقتلوا!”
“ايستفلو سنو … ويلووريفر تشوان. وفقًا لتقارير الاستخبارات التي جمعتها، فقد عاشوا هنا في قمة واترفلو، والتي يجب أن تكون هناك” طار الملك يان بسرعة إلى جزء من المدينة المدمرة. ولوح بيده، متسببا في انهيار العديد من الوحوش والوحوش السحرية هناك.
غير قادرين على الهروب، قاد الخالدون الطلقاء وخالدو الأرض من طائفة سيف الأنغام التسعة الداويست البدائيين للانضمام إلى تشكيل. لقد تحولوا إلى سيف عملاق مبهر حارب تلك الثعابين العملاقة الثلاثة. ومع ذلك، بعد الاصطدام عدة مرات، تحطم السيف العملاق بالكامل. قُتل على الفور أكثر من نصف الخالدين الطلقاء، خالدي الأرض، والداويست البدائيين من طائفة سيف الأنغام التسعة، بينما أصيب الآخرون بجروح بالغة.
وسرعان ما … مرت ثلاث سنوات في الانعكاس الزمني.
“لا …”
“اللعنة!”
“اللعنة!”
أصبح المشهد هنا الآن جميلاً بشكل لا يضاهى. كانت هناك جبال وأنهار جميلة. كانت هناك طاقة روحية كثيفة هنا، ويمكن رؤية الممارسين الخالدين في كل مكان.
تم القضاء على جميع خبراء طائفة سيف النغمات التسعة الذين أصيبوا بجروح بالغة. سبحت الثعابين السوداء العملاقة في السماء، ودمرت تمامًا قاعدة الطائفة التي امتدت لأكثر من عشرات الآلاف من الكيلومترات. أما بالنسبة للتلاميذ الأضعف في طائفة سيف النغمات التسعة، فلم يتمكنوا من الهروب والعديد منهم ذُبحوا دون أن يتمكنوا من القتال على الإطلاق.
“سنو …” حمل ويلووريفر تشوان ايستفلو سنو بين ذراعيه، ولم يعد يركض.
فهم نينج هذا المبدأ. السبب وراء قول الملك يان لهذه الكلمات هو أنه كان قلقًا من أن نينج سيذهب للقتال مع مدرسة فلاورمونت الخالدة بأكملها. قاتل نينج ذات مرة جميع الخالدين السماويين لعشيرة يونغفلايم بنفسه، مما أدى في النهاية إلى مقتل اثنين منهم. بالنظر إلى قوته … لن تستطيع مدرسة فلاورمونت الخالدة مقاومته.
“تشوان … هل ندمت على مغادرتك معي؟” سقطت الدموع على وجه ايستفلو سنو.
“خلال الاثني عشر عامًا الماضية … لقد كنت حقًا سعيدًا جدًا. إذا أتيحت لي الفرصة للاختيار مرة أخرى، فسأختار المجيء معك يا سنو” ضحك تشوان. “سنلتقي مرة أخرى على الطريق إلى الينابيع الصفراء”
غير قادرين على الهروب، قاد الخالدون الطلقاء وخالدو الأرض من طائفة سيف الأنغام التسعة الداويست البدائيين للانضمام إلى تشكيل. لقد تحولوا إلى سيف عملاق مبهر حارب تلك الثعابين العملاقة الثلاثة. ومع ذلك، بعد الاصطدام عدة مرات، تحطم السيف العملاق بالكامل. قُتل على الفور أكثر من نصف الخالدين الطلقاء، خالدي الأرض، والداويست البدائيين من طائفة سيف الأنغام التسعة، بينما أصيب الآخرون بجروح بالغة.
“صحيح” سقطت الدموع على وجهها، وأومأت.
كراك …
“المدير!” كان داويست ايسبريك مصدوما للغاية. سرعان ما جثا على ركبتيه باحترام.
انتشر تموج، وتحول الزوجان المحتضنان من ويلووريفر تشوان و ايستفلو سنو إلى غبار. ومع ذلك، تم سحب أرواحهم إلى أعلى بسرعة عالية بواسطة بعض قوة غير مرئية. في الجو، كان هناك قرع أسود يجذب بشكل سريع جميع أرواح المذبوحين القريبة، بما في ذلك روح تشوان وروح سنو.
ووش! ووش! ووش!
وقف نينج هناك فقط، يراقب بصمت.
امتد الركام عشرات الآلاف من الكيلومترات، وكان هناك عدد غير قليل من الوحوش في هذه المنطقة.
قال الملك يان القريب بهدوء “أرادت البوابة السلسة الاستلاء على هذه القيادة، لكن منذ وصولهم للآن، لم ينضم إليهم الكثير. وهكذا، قررت البوابة السلسة إبادة بعض المدارس الصغيرة، وذلك لتخويف الآخرين. أثناء قتل عدد لا يحصى من الممارسين، قاموا بجمع أرواح القتلى لاستخدامها في تشكيل بعض الأساليب الشريرة. إذا كان لدى المرء الملايين، من الناحية المثالية مئات الملايين من أرواح الممارسين، فيمكنه صقل كنز سحري شرير قوي ومخيف حقًا، أو تطوير قدرة سماوية شريرة حقًا”
عرف الملك يان أن نينج لن يفقد الأمل حتى يرى كل شيء شخصيًا. انتقل الاثنان فورًا إلى طائفة سيف الأنغام التسعة، الموجودة في قيادة أخرى.
كان نينج يعرف هذا جيدًا بالطبع.
“يا للأسف” تنهد الملك يان. “تنتشر البوابة السلسة في جميع أنحاء العوالم الثلاثة، والقوة الكامنة وراءها هائلة بشكل لا يمكن فهمه. على الرغم من أن لديك سلف داو باعتباره سيدك … ربما لن تكون قادرًا على فعل أي شيء لهم”
انتشر تموج، وتحول الزوجان المحتضنان من ويلووريفر تشوان و ايستفلو سنو إلى غبار. ومع ذلك، تم سحب أرواحهم إلى أعلى بسرعة عالية بواسطة بعض قوة غير مرئية. في الجو، كان هناك قرع أسود يجذب بشكل سريع جميع أرواح المذبوحين القريبة، بما في ذلك روح تشوان وروح سنو.
“ايستفلو سنو … ويلووريفر تشوان. وفقًا لتقارير الاستخبارات التي جمعتها، فقد عاشوا هنا في قمة واترفلو، والتي يجب أن تكون هناك” طار الملك يان بسرعة إلى جزء من المدينة المدمرة. ولوح بيده، متسببا في انهيار العديد من الوحوش والوحوش السحرية هناك.
قال نينج بهدوء “أنا هادئ للغاية الآن”
على الرغم من أنه بدا هادئًا … في الحقيقة، شعر نينج برغبة طاغية في القتل، رغبة أكبر مما شعر به في أي وقت مضى. فقط لأنه وصل إلى المستوى الثالث من قوة القلب، المسيطر، تمكن نينج من الحفاظ على هدوئه. ومع ذلك … في قلبه، اعتبر نينج الآن البوابة السلسة أكثر خصومه المكروهين. حتى الكراهية التي شعر بها لعشيرة يونغفلايم كانت أقل بمئات المرات من الكراهية التي شعر بها تجاه البوابة السلسة!
كانت المساحة المحيطة مغلقة بالكامل؛ لم يكن هناك طريقة للخروج باستعمال الانتقال الفوري.
“تشوان، سنكون بالتأكيد قادرين على العودة معًا” افتقدت ايستفلو سنو والدها أيضًا.
“البوابة. السلسة” تحدث نينج بكلمتين، ونطق كل منهما على حدى.
شعر الملك يان المجاور فجأة بقلبه يرتجف دون سبب. كان يشعر بشكل غامض بنية القتل داخل قلب نينج … كل ما يمكنه فعله هو التنهد. البوابة السلسة … كانت قوة اجتاحت العوالم الثلاثة بأكملها. كيف يمكن التعامل معها بسهولة؟
قال الملك يان “لا تتصرف بحماقة”
تمتم نينج بهدوء في نفسه “على الرغم من تحطيم أرواح أبي وأمي … في المستقبل، سوف أتدرب حتى أصبح امبراطورا حقيقيًا أو سلف داو. سأجد أرواحهم الحقيقية في نهر القدر وأعيدهم إلى الحياة”
انتشر تموج، وتحول الزوجان المحتضنان من ويلووريفر تشوان و ايستفلو سنو إلى غبار. ومع ذلك، تم سحب أرواحهم إلى أعلى بسرعة عالية بواسطة بعض قوة غير مرئية. في الجو، كان هناك قرع أسود يجذب بشكل سريع جميع أرواح المذبوحين القريبة، بما في ذلك روح تشوان وروح سنو.
لم يقل الملك يان أي شيء.
كلاهما يعرف أن الجوهر الحقيقي لجميع الكائنات الحية جاء من روحهم الحقيقية. حتى لو تحطمت روح المرء، فإن روحه الحقيقية ستعود إلى نهر القدر الغامض … ولكن كان من الصعب للغاية العثور على روح حقيقة بداخله. وفقًا للأساطير، فقط الأم نووا، التي وصلت إلى مستوى قوة بانغو، كانت قادرة على ذلك. ومع ذلك … إذا أصبح المرء امبراطورا حقيقيًا أو سلف داو ثم حدد موقع الأم نووا، فيمكنه مطالبة الأم نووا بالتدخل.
“أرغب في القيام برحلة إلى مدرسة فلاورمونت الخالدة“ قال نينج بهدوء “أريد أن أقوم بزيارة ايسبريك هذا”
فهم نينج هذا المبدأ. السبب وراء قول الملك يان لهذه الكلمات هو أنه كان قلقًا من أن نينج سيذهب للقتال مع مدرسة فلاورمونت الخالدة بأكملها. قاتل نينج ذات مرة جميع الخالدين السماويين لعشيرة يونغفلايم بنفسه، مما أدى في النهاية إلى مقتل اثنين منهم. بالنظر إلى قوته … لن تستطيع مدرسة فلاورمونت الخالدة مقاومته.
“سأذهب معك” قال الملك يان “لقد جمعت بالفعل تقريرًا بشأن ‘ايسبريك’. إنه الآن داويست بدائي. ولأن مدرسة فلاورمونت الخالدة لديها خالد سماوي يحميها، فهي لا تزال موجودة. هذا الخالد السماوي يخضع لأمر سلف الداو كريمسونبرايت، ويمكن القول أن كلانا على علاقة ودية. كل ما علينا فعله هو البحث عن البطريرك فلاورمونت؛ لن يهتم بحياة داويست صغير ضعيف. يمكن القول إن البطريرك فلاورمونت رجل نبيل وعادل لا يتزعزع، وهذا هو السبب في أن قواعد مدرسته صارمة للغاية. ومع ذلك، بغض النظر عن مدى صرامة القواعد، من الصعب تجنب غزو بعض الآفات”
“حسنا”
“أبي!” صُدم داويست ايسبريك لرؤية والده، وهو خالد أرضي. كان يعتمد دائمًا على والده في دعمه داخل الطائفة.
“اني اتفهم. لن أتشاجر مع البطريرك فلاورمونت” أومأ نينج.
لكل شكوى هناك شخص مسؤول عنها. لكل دَين مدين.
فهم نينج هذا المبدأ. السبب وراء قول الملك يان لهذه الكلمات هو أنه كان قلقًا من أن نينج سيذهب للقتال مع مدرسة فلاورمونت الخالدة بأكملها. قاتل نينج ذات مرة جميع الخالدين السماويين لعشيرة يونغفلايم بنفسه، مما أدى في النهاية إلى مقتل اثنين منهم. بالنظر إلى قوته … لن تستطيع مدرسة فلاورمونت الخالدة مقاومته.
وقف جي نينج هناك في البرية، يشاهد مشهد ويلووريفر تشوان وايستفلو سنو الفارين من الانعكاس الزمني. شعر قلبه بالثقل … لأنه حتى الآن، كل ما حدث كان مطابقًا للأحداث المذكورة في الكتاب الذي أعطاه إياه الملك يان.
قال نينج “دعونا نذهب إلى طائفة سيف النغمات التسعة”
“من هذان؟ لماذا يتصرف البطريرك تجاههم بكل تواضع وطاعة؟” لم يستطع داويست ايسبريك فهمه.
قال الملك يان القريب بهدوء “أرادت البوابة السلسة الاستلاء على هذه القيادة، لكن منذ وصولهم للآن، لم ينضم إليهم الكثير. وهكذا، قررت البوابة السلسة إبادة بعض المدارس الصغيرة، وذلك لتخويف الآخرين. أثناء قتل عدد لا يحصى من الممارسين، قاموا بجمع أرواح القتلى لاستخدامها في تشكيل بعض الأساليب الشريرة. إذا كان لدى المرء الملايين، من الناحية المثالية مئات الملايين من أرواح الممارسين، فيمكنه صقل كنز سحري شرير قوي ومخيف حقًا، أو تطوير قدرة سماوية شريرة حقًا”
“اقتلوا”
مدرسة فلاورمونت الخالدة.
“سأذهب معك” قال الملك يان “لقد جمعت بالفعل تقريرًا بشأن ‘ايسبريك’. إنه الآن داويست بدائي. ولأن مدرسة فلاورمونت الخالدة لديها خالد سماوي يحميها، فهي لا تزال موجودة. هذا الخالد السماوي يخضع لأمر سلف الداو كريمسونبرايت، ويمكن القول أن كلانا على علاقة ودية. كل ما علينا فعله هو البحث عن البطريرك فلاورمونت؛ لن يهتم بحياة داويست صغير ضعيف. يمكن القول إن البطريرك فلاورمونت رجل نبيل وعادل لا يتزعزع، وهذا هو السبب في أن قواعد مدرسته صارمة للغاية. ومع ذلك، بغض النظر عن مدى صرامة القواعد، من الصعب تجنب غزو بعض الآفات”
كان نينج يعرف هذا جيدًا بالطبع.
كانت هذه المدرسة رقم واحد في قيادة فلاورمونت في عالم ووسكي. البطريرك المؤسس هو البطريرك فلاورمونت، الذي ظل على قيد الحياة حتى يومنا هذا. كانت شهرة مدرسة فلاورمونت الخالدة المنتشرة على نطاق واسع بفضله.
“سيدي”
بدا وكأن العالم قد انهار. كان التشكيل قادرًا على الصمود لبضع لحظات فقط، ثم انهار.
تمتم نينج بهدوء في نفسه “على الرغم من تحطيم أرواح أبي وأمي … في المستقبل، سوف أتدرب حتى أصبح امبراطورا حقيقيًا أو سلف داو. سأجد أرواحهم الحقيقية في نهر القدر وأعيدهم إلى الحياة”
“أرغب في القيام برحلة إلى مدرسة فلاورمونت الخالدة“ قال نينج بهدوء “أريد أن أقوم بزيارة ايسبريك هذا”
“سيدي”
ووش! ووش! ووش!
“سيدي”
كان داويست ايسبريك مرعوبًا تمامًا … لأن مدير المدرسة كان في الواقع يجره إلى المقر الأسطوري للبطريرك. كان البطريرك فلاورمونت البطريرك المؤسس للمدرسة، خالدا سماويا! لم يره داويست ايسبريك مرة واحدة. لماذا رغب البطريرك في رؤيته؟ لم يسيء إلى البطريرك أبدًا … هل يمكن أن يكون قد اختير للتو بسبب موهبته وكان على وشك أن يصبح تلميذًا شخصيًا للبطريرك؟
كان ويلووريفر تشوان، الذي كان يستخدم سيفين مزدوجين، يتدرب حاليًا على مبارزة السيف أثناء فهمه للداو. نظرًا لأنه كان مستخدما لتنقية جسد الامبراطور، فقد بدا الآن أكثر وسامة وشجاعة مما كان عليه في حياته السابقة.
نادت سلسلة من الخادمات باحترام بينما سار الخبير ايسبريك الواثق والوسيم بشكل استثنائي أمامهن بابتسامة. عرف الجميع في مدرسة فلاورمونت الخالدة أن داويست ايسبريك كان رجل نبيل. عيبه الوحيد أنه يحب الجمال! لكنه لم يسرقهن ولم يستولي عليهن من الآخرين. لم يكن وجود العديد من الخادمات بجانبه عيبًا كبيرًا.
“صحيح” سقطت الدموع على وجهها، وأومأت.
قال داويست ايسبريك “اوتونم واتر، أنت وبقية اعتنوا بي”
“اقتلوا”
في منتصف كلماتهم، اجتاحت موجة من الطاقة هذا الجبل بأكمله. تحول بعض تلاميذ زيفو الذين صدمهم التموج مباشرة إلى غبار، غير قادرين تمامًا على المقاومة. وبعد ذلك، مع صوت مدوي، بدأت قمة الجبل بأكملها في الانهيار. بدأت صخور لا حصر لها في السقوط، فطار كل من تشوان وسنو على عجل في محاولة للاختباء.
“حاضر”
انحنت سبعة من الخادمات على الفور باحترام. لكن قلوبهن امتلأت بالرعب وعدم الارتياح. كان الغرباء يجهلون هذا، لكنهن عرفن بالضبط مدى وحشية وشراسة داويست ايسبريك؛ تم تعذيب ودفن مجموعة من الخادمات بعد موتهن! ومع ذلك، فإن داويست ايسبريك غالبًا ما يرسل الخادمات الأكبر سنًا اللاتي لم تعدن جميلات إلى عشائرهن ويرتبون لهن عيش حياة جيدة. تسبب هذا في قيام العديد من تلاميذ مدرسة فلاورمونت الخالدة بالإشادة بالخبير ايسبريك لكونه رجلًا شغوفًا ولطيفًا.
بووم! فجأة نزلت شخصية من السماء.
عبس داويست ايسبريك. من تجرأ على التعدي على أراضيه؟ لكن بعد ذلك …
قال نينج بهدوء “أنا هادئ للغاية الآن”
“المدير!” كان داويست ايسبريك مصدوما للغاية. سرعان ما جثا على ركبتيه باحترام.
نادت سلسلة من الخادمات باحترام بينما سار الخبير ايسبريك الواثق والوسيم بشكل استثنائي أمامهن بابتسامة. عرف الجميع في مدرسة فلاورمونت الخالدة أن داويست ايسبريك كان رجل نبيل. عيبه الوحيد أنه يحب الجمال! لكنه لم يسرقهن ولم يستولي عليهن من الآخرين. لم يكن وجود العديد من الخادمات بجانبه عيبًا كبيرًا.
“هذا هو المكان الذي اعتادت أن تكون فيه طائفة سيف النغمات التسعة“ من موقعه العالي في الهواء، أشار الملك يان إلى أسفل نحو كومة ضخمة من الأنقاض.
“اتبعني” كان لمدير مدرسة فلاورمونت الخالدة نظرة باردة على وجهه. أمسك داويست ايسبريك، ثم جره إلى السماء.
قال الملك يان “لا تتصرف بحماقة”
فهم نينج هذا المبدأ. السبب وراء قول الملك يان لهذه الكلمات هو أنه كان قلقًا من أن نينج سيذهب للقتال مع مدرسة فلاورمونت الخالدة بأكملها. قاتل نينج ذات مرة جميع الخالدين السماويين لعشيرة يونغفلايم بنفسه، مما أدى في النهاية إلى مقتل اثنين منهم. بالنظر إلى قوته … لن تستطيع مدرسة فلاورمونت الخالدة مقاومته.
المجلد 17 الفصل الخامس – روح حقيقية
كان داويست ايسبريك مرعوبًا تمامًا … لأن مدير المدرسة كان في الواقع يجره إلى المقر الأسطوري للبطريرك. كان البطريرك فلاورمونت البطريرك المؤسس للمدرسة، خالدا سماويا! لم يره داويست ايسبريك مرة واحدة. لماذا رغب البطريرك في رؤيته؟ لم يسيء إلى البطريرك أبدًا … هل يمكن أن يكون قد اختير للتو بسبب موهبته وكان على وشك أن يصبح تلميذًا شخصيًا للبطريرك؟
شعر الملك يان المجاور فجأة بقلبه يرتجف دون سبب. كان يشعر بشكل غامض بنية القتل داخل قلب نينج … كل ما يمكنه فعله هو التنهد. البوابة السلسة … كانت قوة اجتاحت العوالم الثلاثة بأكملها. كيف يمكن التعامل معها بسهولة؟
عند وصوله، رأى داويست ايسبريك رجلاً يرتدي ملابس صفراء على ركبتيه يرتجف.
وقف نينج هناك فقط، يراقب بصمت.
“أبي!” صُدم داويست ايسبريك لرؤية والده، وهو خالد أرضي. كان يعتمد دائمًا على والده في دعمه داخل الطائفة.
“سيدي”
“لماذا لم تركع بعد؟!” زأر الرجل ذو الرداء الأصفر.
لقد ذهل العديد من التلاميذ العاديين الضعفاء تمامًا.
نزل الخبير ايسبريك على ركبتيه بسرعة.
بعد لحظات، فتح باب الفناء أمامهم، وظهرت ثلاث شخصيات.
ظهرت مجموعة من الشخصيات ذات الرداء الأسود في السماء. كان هناك ما مجموعه سبعة وعشرون منهم، وتحولوا على الفور تقريبًا إلى ثلاثة ثعابين سوداء عملاقة. كانت هذه الثعابين السوداء العملاقة الثلاثة يبلغ طولها أكثر من ألف كيلومتر. ملأت هالاتهم السماء، مما أدى لتنشيط التشكيل الكبير بأكمله الذي يحمي طائفة سيف النغمات التسعة على الفور؛ اشتعل ضوء في كل مكان.
“زملائي الداويست …” تحدث رجل ذو لحية سوداء بدفء لا يضاهى.
كانت هذه المدرسة رقم واحد في قيادة فلاورمونت في عالم ووسكي. البطريرك المؤسس هو البطريرك فلاورمونت، الذي ظل على قيد الحياة حتى يومنا هذا. كانت شهرة مدرسة فلاورمونت الخالدة المنتشرة على نطاق واسع بفضله.
“البوابة. السلسة” تحدث نينج بكلمتين، ونطق كل منهما على حدى.
فقط الآن قام داويست ايسبريك الراكع بإلقاء نظرة على هؤلاء الثلاثة. على الرغم من أنه لم ير البطريرك من قبل، كانت هناك صور للبطريرك داخل المدرسة، ولذلك أدرك على الفور أن هذا الشيخ ذو اللحية السوداء هو البطريرك فلاورمونت. لكن … في الوقت الحالي، حتى البطريرك المؤسس لهما كان يعامل هذين الضيفين باحترام لا يضاهى.
قال داويست ايسبريك “اوتونم واتر، أنت وبقية اعتنوا بي”
ظهرت مجموعة من الشخصيات ذات الرداء الأسود في السماء. كان هناك ما مجموعه سبعة وعشرون منهم، وتحولوا على الفور تقريبًا إلى ثلاثة ثعابين سوداء عملاقة. كانت هذه الثعابين السوداء العملاقة الثلاثة يبلغ طولها أكثر من ألف كيلومتر. ملأت هالاتهم السماء، مما أدى لتنشيط التشكيل الكبير بأكمله الذي يحمي طائفة سيف النغمات التسعة على الفور؛ اشتعل ضوء في كل مكان.
“من هذان؟ لماذا يتصرف البطريرك تجاههم بكل تواضع وطاعة؟” لم يستطع داويست ايسبريك فهمه.
ومع ذلك، أعطى البطريرك فلاورمونت نظرة جانبية على داويست ايسبريك الراكع. لمعت عينيه بنظرة باردة؛ داويست ايسبريك اللعين هذا قد أساء بالفعل إلى جي نينج! كان عالم ووسكي الرئيسي أحد عوالم سلف الداو كريمسونبرايت، مما يعني أن البطريرك فلاورمونت كان واحدًا من الخالدين السماويين التابعين لسلف الداو كريمسونبرايت. انتشرت خبر منذ فترة طويلة بين مجموعة الخالدين السماويين التابعين له أن جي نينج قد حارب، بمفرده، تسعة خالدين سماويين من عشيرة يونغفلايم، وكان من بينهم الخالد فينوم فريك. في النهاية، تمكن جي نينج من قتل اثنين منهم، لكنه نُفي بعد أن تسببت مؤامرة في نزول النيران الكرمية عليه.
اجتاحت هذه الأخبار على الفور العوالم المختلفة، مما تسبب في إعجاب العديد من الخالدين السماويين والخالدين الحقيقيين تحت قيادة سلف الداو كريمسونبرايت بجي نينج.
كراك …
“ماذا حدث؟”
لقد تدرب لأقل من قرن، وكان على مستوى الفراغ … لكنه حارب تسعة خالدين سماويين وقتل اثنين منهم؟!
“لقد تمكن حتى من العودة بعد نفيه إلى منطقة الخطر بينما كان محاطًا بالنيران الكرمية. وحش مثل هذا … قوته الشخصية أكبر بكثير من قوتي، في حين أن خلفيته وإمكانياته أكثر إثارة للدهشة” كان البطريرك فلاورمونت غاضبًا بشكل طبيعي لأن داويست ايسبريك قد تسبب في بناء عداوة بين مدرسته وهذا الرجل.
“زميل داو جي نينج، أشعر حقًا بالخجل لأن مدرستي قد أنجبت مثل هذا الوغد الدنيء! لقد استدعيت بالفعل داويست ايسبريك. قرر ماذا ستفعل به! سواء كان ذلك قتله أو تعذيب روحه لملايين السنين … زميل الداو جي نينج، افعل ما يحلو لك!” قال البطريرك فلاورمونت.
تحدث أحد الثعابين السوداء الضخام الثلاثة بلسان الإنسان … وبعد ذلك، لم يكلف نفسه عناء قول أي شيء آخر، بدأوا في القتال بطريقة صاخبة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
