سبهوتو
لقد شعر باليأس عند وقوعه في الفخ، انتظر بهدوء وقاتل لمدة ثمانية عشر عامًا، وشعر باليأس المطلق مرة أخرى عند القبض عليه حياً، ثم شعر بالصدمة والسعادة لظهور الأباطرة السماويين السبعة، ومرة أخرى شعر باليأس عندما رأى مدى قوة الملكات الأم الثلاث؛ كانت استنساخات الملكات الأم … والآن، ظهر سيده، وقال الكلمات ‘مخلوقات حقيرة’، ثم قتل جميع استنساخات الملكات الأم.
المجلد 16 – الفصل اثنان وعشرون – سبهوتو
حلق الأباطرة السماويين السبعة على عجل. قدموا تحيتهم في البداية لسبهوتو باحترام، ثم اختفوا في العدم. من الواضح أنهم عادوا إلى قصر استلاء النجوم … لكن ‘سيد’ القصر، جي نينج، لم يشعر بأي شيء. من الواضح … يتعين عليه تقييد قصر استلاء النجوم هذا بشكل كامل.
لم يكن هناك شيء مبهرج على الإطلاق حول هذا الموضوع … كان هذا شيئًا لن تتمكن الملكات الأم الثلاث من القيام به، بغض النظر عن مدى صعوبة محاولتهن.
“من أنت؟” سألت جميع الاستنساخات الثلاث للملكات الأم في انسجام تام. كانت نظرة اليقظة في عيونهم. الطريقة التي ظهر بها الرجل العجوز الذي كان يرتدي أردية داوية كانت مخيفة للغاية! كان معظم الناس يستخدمون طرقًا خاصة لتمزيق الفضاء للانتقال الفوري، لكن هذا الرجل العجوز شكل دوامة مكانية بدلاً من ذلك، مما خلق ممرًا جعله يمر بسهولة.
كانت الملكات الأم الثلاث مضطربات وقلقات.
“ما الذي يجري؟”
لم يكن هناك شيء مبهرج على الإطلاق حول هذا الموضوع … كان هذا شيئًا لن تتمكن الملكات الأم الثلاث من القيام به، بغض النظر عن مدى صعوبة محاولتهن.
“أيها التلميذ” نظر البطريرك سبهوتو نحو نينج. لقد اتخذ خطوة واحدة إلى الأمام، حيث أزاح نفسه عبر الفضاء وظهر أمام نينج.
نظر امبراطور الكواكب السبعة نحو الرجل العجوز، لكن في عينيه كانت نظرة فرح جامح.
“جاء سبهوتو”
كان البطريرك سبهوتو شخصية غامضة للغاية؛ نادراً ما أظهر قوته داخل العوالم الثلاثة، ولم يره هؤلاء الأباطرة السماويين السبعة يهاجم من قبل! لقد سمعوا فقط من الامبراطور الملك السابق، داويست تريلايف، أن البطريرك سبهوتو كان قويًا جدًا، بل أقوى من داويست تريلايف نفسه. بالنسبة إلى أي مدى … قلة قليلة من العوالم الثلاثة يعرفون الإجابة على هذا السؤال. يمكن تلخيص الانطباع الأول الذي كان لدى عدد لا يحصى من خبراء العوالم الثلاثة للبطريرك سبهوتو في كلمة واحدة. ‘غامض’!
صمت كل شيء.
“كنت أعرف ذلك. مع تلميذ موهوب بشكل رهيب، كان على سبهوتو أن يأتي لإنقاذه”
لقد كان قويا جدا.
“هاها، لقد أنقذنا!”
ظل الفراغ هو نفسه … لكن نينج شعر الآن أن الفراغ كان مكانًا جميلًا وهادئا.
حتى أهدأ الأباطرة السماويين السبعة، الامبراطور السماوي ريد سنو، أطلق الصعداء. لم يشعر أي منهم بأي شك على الإطلاق فيما إذا كان سبهوتو قادرًا على إنقاذهم أم لا. بعد كل شيء … وقف سبهوتو على قمة العوالم الثلاثة، وكان الأكثر غموضًا بين أسلاف الداو. حتى داويست تريلايف كان يفتقر للكثير مقارنة به!
غطت الملكات الأم عالم سنافورن بأكمله بإحساسهن منذ فترة طويلة. لقد احتفظوا بمستوى ضيق للغاية من السيطرة على العالم، ولذا إذا دخلت أي شخصية قوية، فسوف يلاحظن ذلك على الفور.
“هذه هي أراضي عالم سنافورن الخاص بنا. نحن الأخوات الثلاث لا نرغب في أن نصبح أعداء معك” حدقت الاستنساخات الثلاثة للملكات الأم بثبات في الرجل العجوز ذو الرداء الداوي، ولم تنتبه إلى الأباطرة السماويين المجاورين لهن.
داخل حقل من الظلام اللامتناهي.
“من كان ذلك الرجل العجوز؟”
عالم الدمار البدائي. عالم سنافورن.
نظر إليهن الرجل العجوز، ثم قال بهدوء “مخلوقات حقيرة!”
غالبًا ما كانت الثروة والكوارث متلازمتين.
كراك …
“إنه قوي حقًا”
“تحياتي لك أيها البطريرك الكبير” انقسم امبراطور الكواكب السبعة إلى سلعة أباطرة سماويين، ثم تحدثوا جميعا باحترام.
عندما خرجت الكلمتان، ‘مخلوقات حقيرة’، اخترق تموج غير مرئي على الفور الفضاء المحيط، ووصل على الفور تقريبًا إلى الاستنساخات الثلاثة للملكات الأم. في المنطقة التي كانت فيها استنساخات الملكات الأم الثلاث، بدأ المكان والزمان في الالتواء والانحناء والتفكك. أطلقت الاستنساخات الثلاثة للملكات الأم هديرًا غاضبًا داخل هذا المجال من الزمكان المحطم، واندفع كل الضوء الأخضر من أجسادهم، في محاولة للاندلاع. ومع ذلك … كانوا غير قادرين تمامًا على مقاومة مجال الزمكان المحطم. تم تحطيم وتدمير استنساخهم الثلاثة القوية تمامًا مع الزمكان المحيط نفسه.
“من أنت؟” سألت جميع الاستنساخات الثلاث للملكات الأم في انسجام تام. كانت نظرة اليقظة في عيونهم. الطريقة التي ظهر بها الرجل العجوز الذي كان يرتدي أردية داوية كانت مخيفة للغاية! كان معظم الناس يستخدمون طرقًا خاصة لتمزيق الفضاء للانتقال الفوري، لكن هذا الرجل العجوز شكل دوامة مكانية بدلاً من ذلك، مما خلق ممرًا جعله يمر بسهولة.
صمت كل شيء.
الوحيدين الذين بقوا في الفراغ هم البطريرك سبهوتو، جي نينج، وإمبراطور الكواكب السبعة.
“لكن …” لم يصدق نينج ما رآه للتو.
“إذن هذه هي قوة البطريرك سبهوتو؟” كان الأباطرة السماويين السبعة مرعوبين أيضًا. كان الامبراطور السماوي ريد ينو واقف في ذروة القوة بين الأباطرة السماويين؛ في الواقع، كان قريبًا جدًا في القوة من سلف الداو العادي. عندما انضم سبعتهم معًا في تشكيل امبراطور الكواكب السبعة، كان من الممكن اعتبارهم بالكاد في مستوى قوة سلف داو.
تم تفجير الملكات الأم الثلاث تمامًا، وتحولن إلى غبار.
كانت هذه الاستنساخات الثلاثة للملكات الأم مماثلة لهم في القوة … ولكن كل ما فعله البطريرك سبهوتو هو قول عبارة ‘مخلوقات حقيرة’، وقد ذبح تموج غير مرئي من القوة هذه الاستنساخات الثلاثة على الفور دون الإضرار بالأباطرة السماويين السبعة مطلقا.
“آمل ألا يأتي إلى عالم سنافورن مرة أخرى”
“لكن …” لم يصدق نينج ما رآه للتو.
قدرة مثل هذه، براعة مثل هذه … شعروا بالدهشة التامة.
تم تفجير الملكات الأم الثلاث تمامًا، وتحولن إلى غبار.
“ماذا …”
“سبهوتو هو حقًا سبهوتو، سلف الداو الأكثر غموضًا بين العوالم الثلاثة”
أخيرًا … انتهى كل شيء.
“لو قابلناه في تلك الحرب، لربما متنا منذ فترة طويلة”
“إنه قوي حقًا”
“ليس سيئا” أومأ البطريرك سبهوتو برأسه بخفة.
“مرعب للغاية”
صمت كل شيء.
لقد صُدم الأباطرة السماويين السبعة الأقوياء تمامًا.
كان البطريرك سبهوتو شخصية غامضة للغاية؛ نادراً ما أظهر قوته داخل العوالم الثلاثة، ولم يره هؤلاء الأباطرة السماويين السبعة يهاجم من قبل! لقد سمعوا فقط من الامبراطور الملك السابق، داويست تريلايف، أن البطريرك سبهوتو كان قويًا جدًا، بل أقوى من داويست تريلايف نفسه. بالنسبة إلى أي مدى … قلة قليلة من العوالم الثلاثة يعرفون الإجابة على هذا السؤال. يمكن تلخيص الانطباع الأول الذي كان لدى عدد لا يحصى من خبراء العوالم الثلاثة للبطريرك سبهوتو في كلمة واحدة. ‘غامض’!
مجرد إلقاء نظرة على عالم الهلال الرئيسي الذي خلقه سيكون كافيا! بدون إذن البطريرك سبهوتو، لم يستطع أحد حتى العثور عليه! كانت هذه القدرة وحدها لا يمكن تصورها على الإطلاق.
بانغ! بانغ! بانغ! كانت كمية الضغط في الأسف لا تصدق. بدأ عدد لا يحصى من المحاربين ذوي القرون في عالم سنافورن ينفجرون إلى أجزاء خضراء من الدماء. لم يتمكن سوى عدد قليل جدًا من المحاربين ذوي الأردية البنفسجية والمحاربين ذوي الأردية الذهبية من البقاء على قيد الحياة بالكاد … لكن أجسادهم بدأت تتشقق ببطء.
عندما خرجت الكلمتان، ‘مخلوقات حقيرة’، اخترق تموج غير مرئي على الفور الفضاء المحيط، ووصل على الفور تقريبًا إلى الاستنساخات الثلاثة للملكات الأم. في المنطقة التي كانت فيها استنساخات الملكات الأم الثلاث، بدأ المكان والزمان في الالتواء والانحناء والتفكك. أطلقت الاستنساخات الثلاثة للملكات الأم هديرًا غاضبًا داخل هذا المجال من الزمكان المحطم، واندفع كل الضوء الأخضر من أجسادهم، في محاولة للاندلاع. ومع ذلك … كانوا غير قادرين تمامًا على مقاومة مجال الزمكان المحطم. تم تحطيم وتدمير استنساخهم الثلاثة القوية تمامًا مع الزمكان المحيط نفسه.
في الحقيقة، الشخص الذي خضع لأكبر اضطراب عاطفي الآن كان في الواقع تلميذ سبهوتو، جي نينج.
لقد كان قويا جدا.
نظر إليهن الرجل العجوز، ثم قال بهدوء “مخلوقات حقيرة!”
لقد شعر باليأس عند وقوعه في الفخ، انتظر بهدوء وقاتل لمدة ثمانية عشر عامًا، وشعر باليأس المطلق مرة أخرى عند القبض عليه حياً، ثم شعر بالصدمة والسعادة لظهور الأباطرة السماويين السبعة، ومرة أخرى شعر باليأس عندما رأى مدى قوة الملكات الأم الثلاث؛ كانت استنساخات الملكات الأم … والآن، ظهر سيده، وقال الكلمات ‘مخلوقات حقيرة’، ثم قتل جميع استنساخات الملكات الأم.
“اللعنة عليك، أيها الوغد العجوز!”
في الحقيقة … في قلبه، شعر نينج كما لو أن الكون بأسره قد تغير فجأة.
ظل الفراغ هو نفسه … لكن نينج شعر الآن أن الفراغ كان مكانًا جميلًا وهادئا.
“تحياتي لك أيها البطريرك الكبير” انقسم امبراطور الكواكب السبعة إلى سلعة أباطرة سماويين، ثم تحدثوا جميعا باحترام.
عندما ضرب الكف، بدأت طبقات الزمكان في الانقسام.
“ليس سيئا” أومأ البطريرك سبهوتو برأسه بخفة.
“ماذا …”
شعر الأباطرة السماويين السبعة ببهجة في قلوبهم.
فهموا المعنى الحقيقي وراء قول البطريرك سبهوتو ‘ليس سيئا’. بأوامر من الداويست تريلايف، إذا لم يصل وريثه إلى مستوى امبراطور سماوي، لم يكن على السبعة منهم أن يهتموا بما إذا كان وريثه سيعيش أم لا. ومع ذلك، بالنسبة للبطريرك سبهوتو، كان جي نينج تلميذاً له ولداويست تريلايف؛ وهكذا، شعر سبهوتو بسعادة بالغة لأن السبعة منهم قد اختاروا الخروج وحماية نينج.
“حاضى” أومأ نينج بشدة.
“أيها التلميذ” نظر البطريرك سبهوتو نحو نينج. لقد اتخذ خطوة واحدة إلى الأمام، حيث أزاح نفسه عبر الفضاء وظهر أمام نينج.
“سيدي” نادى نينج على عجل باحترام، وظهرت الدموع في عينيه. “شكرا لك سيدي …”
عندما ضرب الكف، بدأت طبقات الزمكان في الانقسام.
“هاهاها …” ضحك سبهوتو “تعال. حان وقت العودة”
بووم!
“حاضى” أومأ نينج بشدة.
استمر هذا الكف الهائل في النزول، مما تسبب في استمرار انضغاط الزمكان وتفككه، طبقة تلو طبقة. أصبح الزمكان في القاع كثيفًا بشكل لا يُصدق، مما جعل حتى الملكات الأم الثلاث العظيمات غير قادرات تمامًا على تمزيق صدع في الفضاء والفرار، بغض النظر عن الطريقة التي حاولوا بها.
“لماذا لم يعد سبعتكم بعد؟” نظر سبهوتي إلى الوراء.
أخيرًا … انتهى كل شيء.
حلق الأباطرة السماويين السبعة على عجل. قدموا تحيتهم في البداية لسبهوتو باحترام، ثم اختفوا في العدم. من الواضح أنهم عادوا إلى قصر استلاء النجوم … لكن ‘سيد’ القصر، جي نينج، لم يشعر بأي شيء. من الواضح … يتعين عليه تقييد قصر استلاء النجوم هذا بشكل كامل.
رفع نينج رأسه، وأعطى الفراغ اللامتناهي نظرة أخيرة.
“أيها التلميذ” نظر البطريرك سبهوتو نحو نينج. لقد اتخذ خطوة واحدة إلى الأمام، حيث أزاح نفسه عبر الفضاء وظهر أمام نينج.
“كنت أعرف ذلك. مع تلميذ موهوب بشكل رهيب، كان على سبهوتو أن يأتي لإنقاذه”
منطقة نيهيليوم هذه …
لقد بدت كأنها ساحة اختبار له. في هذا المكان، تغلب أولاً على نيران الخطيئة الكرمية، وصل إلى مستوى ‘المسيطر’ في قوة القلب، وتوصل إلى طريقة لتطبيق قوة القلب على أصابع السيف، ثم أتقن قدرًا ضئيلاً من قوة السيف …
“ما الذي يجري؟”
غالبًا ما كانت الثروة والكوارث متلازمتين.
ووش. ظهرت تلك الدوامة المكانية مرة أخرى بجانب البطريرك سبهوتو، وكأنها دوامة محيط. قاد البطريرك سبهوتو نينج إلى الدوامة المكانية … ثم اختفى كل شيء تمامًا من منطقة نيهيليوم.
حلق الأباطرة السماويين السبعة على عجل. قدموا تحيتهم في البداية لسبهوتو باحترام، ثم اختفوا في العدم. من الواضح أنهم عادوا إلى قصر استلاء النجوم … لكن ‘سيد’ القصر، جي نينج، لم يشعر بأي شيء. من الواضح … يتعين عليه تقييد قصر استلاء النجوم هذا بشكل كامل.
“ليس سيئا” أومأ البطريرك سبهوتو برأسه بخفة.
عالم الدمار البدائي. عالم سنافورن.
“ليس سيئا” أومأ البطريرك سبهوتو برأسه بخفة.
داخل حقل من الظلام اللامتناهي.
نظر امبراطور الكواكب السبعة نحو الرجل العجوز، لكن في عينيه كانت نظرة فرح جامح.
كانت ثلاثة عقول تتحاور … وكانت أفكارهم مليئة بالرعب.
كان بإمكانهم رؤية البصمات الضخمة التي تشبه الوديان وخطوط الكف العظيمة.
“أوه لا!”
“من كان ذلك الرجل العجوز؟”
“لم نره من قبل. لم نره حتى في تلك الحرب العظيمة، قبل كل تلك السنوات الماضية”
“لو قابلناه في تلك الحرب، لربما متنا منذ فترة طويلة”
“بمظهره، يبدو أنه أحد البشر من العوالم الثلاثة. من حقيقة أنه هاجمنا، لابد أنه ينتمي إلى جانب العوالم الثلاثة”
“من الناحية المنطقية، يجب أن يكون من المستحيل الانتقال الفوري عبر فضاء منطقة نيهيليوم … لكنه كان قادرًا على القيام بذلك! بالإضافة إلى ذلك، كان قادرًا على القضاء على الاستنساخات الثلاثة لدينا ببساطة من خلال سيطرته على الزمكان. قدرات مثل هذه لا يمكن تخيلها على الإطلاق”
“من كان ذلك الرجل العجوز؟”
عندما ضرب الكف، بدأت طبقات الزمكان في الانقسام.
كانت الملكات الأم الثلاث مضطربات وقلقات.
لقد كان قويا جدا.
لقد طغت قوته تمامًا على قوتهن. في تلك الحرب العظيمة، كن ممارسات صغار؛ لقد نجوا فقط بسبب الحظ. كان بإمكان أي شخص من الشخصيات القوية حقًا في تلك الحرب العظيمة أن يسحقهم حتى الموت بسهولة. من الواضح أن هذا الرجل العجوز كان مشابهًا لأحد تلك الشخصيات القوية حقًا! قوة عظمى كانت قادرة على التأثير في مجرى تلك الحرب!
كان طلب الرحمة عديم الجدوى. أصيبت الملكات الأم الثلاثة بالجنون، وبدأت تلعن في يأس مطلق، باستخدام كل المفردات المتوفرة. لم يكن قادرات حتى على الفرار … كل ما يمكنهن فعله هو مواجهة هذا الكف المرعب بينما يهبط.
“أتساءل عما إذا كان هذا الرجل العجوز من العوالم الثلاثة قد غادر أم لا”
انطلقت ثلاثة مخلوقات هائلة الحجم فجأة من أعماق عالم سنافورن.
“من أنت؟” سألت جميع الاستنساخات الثلاث للملكات الأم في انسجام تام. كانت نظرة اليقظة في عيونهم. الطريقة التي ظهر بها الرجل العجوز الذي كان يرتدي أردية داوية كانت مخيفة للغاية! كان معظم الناس يستخدمون طرقًا خاصة لتمزيق الفضاء للانتقال الفوري، لكن هذا الرجل العجوز شكل دوامة مكانية بدلاً من ذلك، مما خلق ممرًا جعله يمر بسهولة.
“آمل أن يغادر على الفور”
“لا!”
“آمل ألا يأتي إلى عالم سنافورن مرة أخرى”
انطلقت ثلاثة مخلوقات هائلة الحجم فجأة من أعماق عالم سنافورن.
“اهربوا!”
تحدثت الملكات الأم الثلاث مع بعضهن البعض، كما تحطمت شجاعتهن تمامًا بسبب تلك الكلمتين، ‘مخلوقات حقيرة’. كل ما أرادوه الآن هو عدم مقابلة ذلك الرجل العجوز مرة أخرى.
لقد صُدم الأباطرة السماويين السبعة الأقوياء تمامًا.
“ماذا …”
“أوه لا!”
شعر الأباطرة السماويين السبعة ببهجة في قلوبهم.
“إنه هنا!”
كان البطريرك سبهوتو شخصية غامضة للغاية؛ نادراً ما أظهر قوته داخل العوالم الثلاثة، ولم يره هؤلاء الأباطرة السماويين السبعة يهاجم من قبل! لقد سمعوا فقط من الامبراطور الملك السابق، داويست تريلايف، أن البطريرك سبهوتو كان قويًا جدًا، بل أقوى من داويست تريلايف نفسه. بالنسبة إلى أي مدى … قلة قليلة من العوالم الثلاثة يعرفون الإجابة على هذا السؤال. يمكن تلخيص الانطباع الأول الذي كان لدى عدد لا يحصى من خبراء العوالم الثلاثة للبطريرك سبهوتو في كلمة واحدة. ‘غامض’!
غطت الملكات الأم عالم سنافورن بأكمله بإحساسهن منذ فترة طويلة. لقد احتفظوا بمستوى ضيق للغاية من السيطرة على العالم، ولذا إذا دخلت أي شخصية قوية، فسوف يلاحظن ذلك على الفور.
صمت كل شيء.
عندما خرجت الكلمتان، ‘مخلوقات حقيرة’، اخترق تموج غير مرئي على الفور الفضاء المحيط، ووصل على الفور تقريبًا إلى الاستنساخات الثلاثة للملكات الأم. في المنطقة التي كانت فيها استنساخات الملكات الأم الثلاث، بدأ المكان والزمان في الالتواء والانحناء والتفكك. أطلقت الاستنساخات الثلاثة للملكات الأم هديرًا غاضبًا داخل هذا المجال من الزمكان المحطم، واندفع كل الضوء الأخضر من أجسادهم، في محاولة للاندلاع. ومع ذلك … كانوا غير قادرين تمامًا على مقاومة مجال الزمكان المحطم. تم تحطيم وتدمير استنساخهم الثلاثة القوية تمامًا مع الزمكان المحيط نفسه.
المجلد 16 – الفصل اثنان وعشرون – سبهوتو
“اعفوا عنا!”
كانت ثلاثة عقول تتحاور … وكانت أفكارهم مليئة بالرعب.
حتى أهدأ الأباطرة السماويين السبعة، الامبراطور السماوي ريد سنو، أطلق الصعداء. لم يشعر أي منهم بأي شك على الإطلاق فيما إذا كان سبهوتو قادرًا على إنقاذهم أم لا. بعد كل شيء … وقف سبهوتو على قمة العوالم الثلاثة، وكان الأكثر غموضًا بين أسلاف الداو. حتى داويست تريلايف كان يفتقر للكثير مقارنة به!
كراك …
“بمظهره، يبدو أنه أحد البشر من العوالم الثلاثة. من حقيقة أنه هاجمنا، لابد أنه ينتمي إلى جانب العوالم الثلاثة”
كان عالم سنافورن يقع على هوامش عالم الدمار البدائي الشاسع. لقد كان عالماً بحد ذاته وكان شاسعًا للغاية. كان هناك عدد لا يحصى من المحاربين ذوي القرون الذين عاشوا في هذا المكان … ولكن في هذه اللحظة، شعروا جميعهم أن عالمهم كله يهتز. كانت الأرض ترتجف وبدأت الجبال في الانهيار.
“ما الذي يجري؟”
لم يكن هناك شيء مبهرج على الإطلاق حول هذا الموضوع … كان هذا شيئًا لن تتمكن الملكات الأم الثلاث من القيام به، بغض النظر عن مدى صعوبة محاولتهن.
لقد بدت كأنها ساحة اختبار له. في هذا المكان، تغلب أولاً على نيران الخطيئة الكرمية، وصل إلى مستوى ‘المسيطر’ في قوة القلب، وتوصل إلى طريقة لتطبيق قوة القلب على أصابع السيف، ثم أتقن قدرًا ضئيلاً من قوة السيف …
“ما هذا؟”
“أيها الوغد العجوز … هل تحاول بدء حرب أخرى؟!”
بدأت التشكيلات الواقية التي تغطي عالم سنافورن في التصدع، وحتى الزمكان نفسه كان مضغوطًا بشدة لدرجة أنه بدأ في الانهيار. كان أغرب شيء هو … أن الزمكان داخل عالم سنافورن بدأ ينضغط إلى طبقات متعددة كثيفة، ثم تحطمت طبقات الزمكان هاته إلى الأسفل.
رفع عدد لا يحصى من المحاربين ذوي القرون رؤوسهم للتحديق في السماء. كان بعض مواطني سنافورن مجرد شبان، ولم يكونوا مؤهلين بعد للانضمام إلى الجيش؛ كان عليهم الوصول إلى المستوى الأساسي على الأقل، مستوى الأرض، قبل أن يصبحوا محاربين. في هذه اللحظة، كان كل شخص في العالم بأسره، بما في ذلك حكماء قصر الحكماء وكذلك كل فرقة من الجيش، يحدقون في السماء برؤوس مرفوعة.
“اهربوا!”
“آمل ألا يأتي إلى عالم سنافورن مرة أخرى”
كراك …
لقد صُدم الأباطرة السماويين السبعة الأقوياء تمامًا.
من خارج عالم سنافورن … ظهر كف واحد عملاق.
كان هذا الكف تقريبًا بنصف حجم عالم سنافورن بأكمله. عندما صفع لأسفل عبر فراغ الفضاء باتجاه عالم سنافورن …
مجرد إلقاء نظرة على عالم الهلال الرئيسي الذي خلقه سيكون كافيا! بدون إذن البطريرك سبهوتو، لم يستطع أحد حتى العثور عليه! كانت هذه القدرة وحدها لا يمكن تصورها على الإطلاق.
كراكل، كراكل، كراكل …
“اللعنة عليك!”
بدأت التشكيلات الواقية التي تغطي عالم سنافورن في التصدع، وحتى الزمكان نفسه كان مضغوطًا بشدة لدرجة أنه بدأ في الانهيار. كان أغرب شيء هو … أن الزمكان داخل عالم سنافورن بدأ ينضغط إلى طبقات متعددة كثيفة، ثم تحطمت طبقات الزمكان هاته إلى الأسفل.
عندما ضرب الكف، بدأت طبقات الزمكان في الانقسام.
“لا!”
لم يكن هناك شيء مبهرج على الإطلاق حول هذا الموضوع … كان هذا شيئًا لن تتمكن الملكات الأم الثلاث من القيام به، بغض النظر عن مدى صعوبة محاولتهن.
مجرد إلقاء نظرة على عالم الهلال الرئيسي الذي خلقه سيكون كافيا! بدون إذن البطريرك سبهوتو، لم يستطع أحد حتى العثور عليه! كانت هذه القدرة وحدها لا يمكن تصورها على الإطلاق.
لقد كان قويا جدا.
“اهربوا!”
“أوه لا!”
“اهربوا!”
داخل حقل من الظلام اللامتناهي.
انطلقت ثلاثة مخلوقات هائلة الحجم فجأة من أعماق عالم سنافورن.
كان لديهم أيضًا أجساد ضخمة بشكل لا يضاهى مع حراشف سوداء قاتمة، لكن بالمقارنة مع المحاربين ذوي القرون العاديين، كانوا أكثر بدانة بكثير. للوهلة الأولى … يمكن للمرء أن يرى أن بطونهم تشغل ما يقرب من نصف حجم أجسادهم بالكامل. بعثت عيونهم الصغيرة القبيحة أشعة من الضوء الداكن الذي حاول إحداث ثقب في الفضاء.
“هذه هي أراضي عالم سنافورن الخاص بنا. نحن الأخوات الثلاث لا نرغب في أن نصبح أعداء معك” حدقت الاستنساخات الثلاثة للملكات الأم بثبات في الرجل العجوز ذو الرداء الداوي، ولم تنتبه إلى الأباطرة السماويين المجاورين لهن.
وووووش …
عندما ضرب الكف، بدأت طبقات الزمكان في الانقسام.
استمر هذا الكف الهائل في النزول، مما تسبب في استمرار انضغاط الزمكان وتفككه، طبقة تلو طبقة. أصبح الزمكان في القاع كثيفًا بشكل لا يُصدق، مما جعل حتى الملكات الأم الثلاث العظيمات غير قادرات تمامًا على تمزيق صدع في الفضاء والفرار، بغض النظر عن الطريقة التي حاولوا بها.
“اعفوا عنا”
“اعفوا عنا”
“اعفوا عنا!”
“اعفوا عنا!”
تم تفجير الملكات الأم الثلاث تمامًا، وتحولن إلى غبار.
نادت الملكات الأم الثلاث بصوت عالٍ، تردد أصواتهن في جميع أنحاء عالم سنافورن بأكمله.
“اهربوا!”
لكن ذلك الكف الضخم استمر في التحطيم نزولا ببرود وبلا مشاعر.
لقد صُدم الأباطرة السماويين السبعة الأقوياء تمامًا.
“لا …” تفاجأ المحاربون الذين لا حصر لهم تمامًا. شعروا بالرعب، الرعب الذي أتى من أرواحهم. كان هذا كله يفوق توقعاتهم تمامًا. ذلك الكف العملاق الذي يمكنهم رؤيته بالعين المجردة … كان كفا ذو حجم لانهائي، كفا أكبر من نصف حجم عالمهم بأكمله. حتى لو استخدم نينج عين تنين الشعلة، فسيظل يجد صعوبة في رؤية الكف بأكمله.
من خارج عالم سنافورن … ظهر كف واحد عملاق.
كان بإمكانهم رؤية البصمات الضخمة التي تشبه الوديان وخطوط الكف العظيمة.
مجرد إلقاء نظرة على عالم الهلال الرئيسي الذي خلقه سيكون كافيا! بدون إذن البطريرك سبهوتو، لم يستطع أحد حتى العثور عليه! كانت هذه القدرة وحدها لا يمكن تصورها على الإطلاق.
بدأت التشكيلات الواقية التي تغطي عالم سنافورن في التصدع، وحتى الزمكان نفسه كان مضغوطًا بشدة لدرجة أنه بدأ في الانهيار. كان أغرب شيء هو … أن الزمكان داخل عالم سنافورن بدأ ينضغط إلى طبقات متعددة كثيفة، ثم تحطمت طبقات الزمكان هاته إلى الأسفل.
بانغ! بانغ! بانغ! كانت كمية الضغط في الأسف لا تصدق. بدأ عدد لا يحصى من المحاربين ذوي القرون في عالم سنافورن ينفجرون إلى أجزاء خضراء من الدماء. لم يتمكن سوى عدد قليل جدًا من المحاربين ذوي الأردية البنفسجية والمحاربين ذوي الأردية الذهبية من البقاء على قيد الحياة بالكاد … لكن أجسادهم بدأت تتشقق ببطء.
لقد صُدم الأباطرة السماويين السبعة الأقوياء تمامًا.
“أيها الوغد العجوز … هل تحاول بدء حرب أخرى؟!”
لكن ذلك الكف الضخم استمر في التحطيم نزولا ببرود وبلا مشاعر.
“اللعنة عليك، أيها الوغد العجوز!”
نظر إليهن الرجل العجوز، ثم قال بهدوء “مخلوقات حقيرة!”
منطقة نيهيليوم هذه …
“اللعنة عليك!”
“هاها، لقد أنقذنا!”
“هاها، لقد أنقذنا!”
كان طلب الرحمة عديم الجدوى. أصيبت الملكات الأم الثلاثة بالجنون، وبدأت تلعن في يأس مطلق، باستخدام كل المفردات المتوفرة. لم يكن قادرات حتى على الفرار … كل ما يمكنهن فعله هو مواجهة هذا الكف المرعب بينما يهبط.
بانغ! بانغ! بانغ! لم يكن على راحة اليد أن تتلامس حتى، كان الزمكان المحطم والضغط الذي نزل كافيا لتفجير أجساد المحاربين ذوي الأردية الذهبية تمامًا. الأشخاص الوحيدون الذين بقوا في عالم سنافورن هم هؤلاء الملكات الأم الثلاث القويات. بدأت أجسادهن البشعة تتشقق كذلك. ببطء، نمت الشقوق أكبر وأكبر، وبدأت الملكات الأم الثلاث في اللعن والصراخ بصوت أعلى.
حتى أهدأ الأباطرة السماويين السبعة، الامبراطور السماوي ريد سنو، أطلق الصعداء. لم يشعر أي منهم بأي شك على الإطلاق فيما إذا كان سبهوتو قادرًا على إنقاذهم أم لا. بعد كل شيء … وقف سبهوتو على قمة العوالم الثلاثة، وكان الأكثر غموضًا بين أسلاف الداو. حتى داويست تريلايف كان يفتقر للكثير مقارنة به!
أخيرًا … انتهى كل شيء.
تم تفجير الملكات الأم الثلاث تمامًا، وتحولن إلى غبار.
“ما الذي يجري؟”
بووم!
توقف الكف العملاق أخيرًا.
صمت كل شيء.
“من كان ذلك الرجل العجوز؟”
“إنه قوي حقًا”
رن صوت عجوز. “أبدأ حربًا أخرى؟ لا شيء أكثر من ثلاثة ديدان صغيرة!” وبعد ذلك … اختفى الكف الضخم تمامًا.
كان طلب الرحمة عديم الجدوى. أصيبت الملكات الأم الثلاثة بالجنون، وبدأت تلعن في يأس مطلق، باستخدام كل المفردات المتوفرة. لم يكن قادرات حتى على الفرار … كل ما يمكنهن فعله هو مواجهة هذا الكف المرعب بينما يهبط.
“كنت أعرف ذلك. مع تلميذ موهوب بشكل رهيب، كان على سبهوتو أن يأتي لإنقاذه”
صمت كل شيء.
“جاء سبهوتو”
عالم سنافورن بأكمله … تحول إلى حوض كوكبي ضخم مع كف عملاق مطبوع عليه.
“إنه قوي حقًا”
في الحقيقة، الشخص الذي خضع لأكبر اضطراب عاطفي الآن كان في الواقع تلميذ سبهوتو، جي نينج.
كراك …
ت.م: يمكنكم رؤية مشهد نزول الكف وكيف رأى المحاربون بصمات الكف …. بالتأكيد مع بعض التغييرات، فقط ابحثوا في يوتيوب على [journey to the west: the palm]
طبعا هناك بعض التغييرات في المقطع لكنه مقطع جميل.
“ما هذا؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
