الباب (3)
الفصل 353: الباب (3)
قام يوجين بعدة محاولات أخرى بعد ذلك، لكنه لم يتمكن من رؤية شبح آخر. حتى بعد إجراء العديد من التغييرات على محاولاته، لم يثمر الأمر. لقد زاد من الشدة التي طرق بها قلبه وقام بمحاولة هادفة ليزامن وعيه مع خاتم آغاروث. لكن، لم يحدث شيء.
هي تعرف ما يحدث في هذه الغرفة. لم تزره يوميًا، ولم ترغب في إزعاج تأمله، ولكن قبل أيام قليلة، لقد نزلت للإستماع إلى طلب يوجين.
“الوحي بشكل دقيق هو إرادة الآلهة. بغض النظر عن مدى حماسة الإنسان للصلاة، فإن الآلهة لا تستجيب دائمًا.”
‘ما هذا؟’ تساءلت سيل.
“ألا يقدم إله النور أي نصيحة؟” سأل يوجين، غاضبًا.
‘إذن هنا بدأ الأمر.’ فكر يوجين.
كان لديه دائما شكوك قوية حول وفاة فيرموث. بغض النظر عن مدى تفكيره، لم يستطع أن يتخيل أن فيرموث يموت ببساطة بسبب الشيخوخة.
“هل تعتقد حقًا أن الإله الهادئ سَـيقدم المشورة بشأن مثل هذه الأمور؟ قبل ثلاثمائة عام، حتى في أكثر لحظاتي يأسًا في المعركة ضد ملك الحصار الشيطاني، لم يقدم إله النور أي إرشاد.” إبتسمت انيسيه وهي تنظر بإهتمام إلى وجه يوجين.
‘كنا لنفعل في نهاية المطاف.’ إعتقد يوجين.
اللحظة الأكثر يأسا — هل كانت حقًا المعركة ضد ملك الحصار الشيطاني؟ أو ربما….؟ لدى يوجين إحتمالان في الإعتبار، لكنه إمتنع عن سؤال انيسيه.
“رمز كيهل هو التنين.” تدخلت سيل بإبتسامة متكلفة.
بالنظر إلى إبتسامة انيسيه، الإجابة واضحة تمامًا. وتلك الإجابة الواضحة استدعت الخوف والشعور بالذنب داخل يوجين.
“احم….” سعل يوجين قبل المتابعة،” أليس قاسيًا بعض الشيء أنه حتى ملاك مثلك لا يمكنه التواصل مع الآلهة؟”
“قد يطلق علي مسمى ملاك، لكنني لا أختلف عن الشبح. قد يكون الإختلاف الوحيد هو أنني أستطيع نشر جناحي وإصدار الضوء.” ردت انيسيه بضحكة مريرة.
كلما إنتهت حرب، أشعل أُخرى. إستذكر يوجين رؤى ساحات القتال المليئة بالجثث التي رآها في الغرفة المظلمة. كلما سمع وتعلم أكثر، صار مقتنعًا بأن المشاهد التي شاهدها كانت مرتبطة بآغاروث.
“ومع ذلك، النسور هي نسور في النهاية.”
صحيحٌ أنها صارت ملاكًا بعد الموت. لكن هذا لا يعني أنها قابلت إله النور مباشرة. ومع ذلك، شعرت بالتأكيد بوجوده. الوحي الذي تلقته كريستينا، وكذلك تعيين يوجين لايونهارت كَـبطل، هما أمران متوافقان بالتأكيد مع إرادة إله النور.
إذا لم تدعي كريستينا أنه وحي وأخذت يوجين معها في ذلك الوقت، إذا لم يغامر بالدخول إلى قبر فيرموث مع دوينز وغيلياد لفتح التابوت، وإذا لم يرسل إله النور هذا الوحي، هل كانوا سَـيفحصون نعش فيرموث حقًا؟
‘إذن هنا بدأ الأمر.’ فكر يوجين.
إذا لم تدعي كريستينا أنه وحي وأخذت يوجين معها في ذلك الوقت، إذا لم يغامر بالدخول إلى قبر فيرموث مع دوينز وغيلياد لفتح التابوت، وإذا لم يرسل إله النور هذا الوحي، هل كانوا سَـيفحصون نعش فيرموث حقًا؟
“ألا يقدم إله النور أي نصيحة؟” سأل يوجين، غاضبًا.
‘كنا لنفعل في نهاية المطاف.’ إعتقد يوجين.
“هشش، يوري، لا تشد قبضتيك بشدة. العضلات التي عملت بجد لتعديلها قد تنفجر فقط.”
“يـ….يو….ري….” بدا الأمر وكأنها تختنق وهي تنطق الإسم.
كان لديه دائما شكوك قوية حول وفاة فيرموث. بغض النظر عن مدى تفكيره، لم يستطع أن يتخيل أن فيرموث يموت ببساطة بسبب الشيخوخة.
“رمز كيهل هو التنين.” تدخلت سيل بإبتسامة متكلفة.
ولكن على الرغم من أنه فضولي، إلا أنه لم يكن ليتحقق في أي وقت قريب. بعد كل شيء، لم يمتلك يوجين الحرية لفعل أي شيء في قلعة البلاك لايونز في ذلك الوقت.
أحدث السحر المتقدم ثورة في التجارة، مما يلغي الحاجة إلى سفن كبيرة للشحن. لكن السحر لا يمكن أن يتحدى قوانين الطبيعة تمامًا، خاصة عندما يتعلق الأمر بالكائنات الحية. يمكن ضغط الإمدادات لرحلة تستغرق شهورًا بطريقة سحرية في مساحات أصغر.
‘لقد حصلت على الخاتم بالصدفة….’ فكر يوجين في كل ما يعرفه عن الخاتم.
“هل ما زلت تحاول؟” سألت سيل أثناء دخولها الغرفة تحت الأرض. إرتجفت بشكل لا إرادي بعد إلقاء نظرة خاطفة على يوجين جالسًا في وسط الغرفة.
النيران.
“هذا الرجل هناك هو إيفيتش.” أشارت إليه كارمن.
إلتف اللهب البنفسجي حول جسد يوجين. إرتفعت نيران الطاقة السحرية الصامتة المحترقة فوق رأس يوجين ورقصت نحو السقف. لم توجد حرارة، لكن القوة المطلقة للنيران المنبعثة بدت ساحقة.
“ليس….بعد؟” شعرت سيل بالحيرة أكثر بعد سماع رده. إرتفعت جودة الطاقة السحرية التي أطلقها بشكل صارخ مقارنة بأيام قليلة من قبل، وتضخمت قوة ألسنة اللهب. رغم ذلك، هو لا يزال لم يصل إلى السبع نجوم؟
‘ما هذا؟’ تساءلت سيل.
أخذت يوري نفسًا عميقًا، في محاولة لتهدئة نفسها. ‘صحيح، فقط حتى نصعد السفينة.’ وبالفعل، هناك الكثير من المتفرجين الآن.
بالنظر إلى إبتسامة انيسيه، الإجابة واضحة تمامًا. وتلك الإجابة الواضحة استدعت الخوف والشعور بالذنب داخل يوجين.
هي تعرف ما يحدث في هذه الغرفة. لم تزره يوميًا، ولم ترغب في إزعاج تأمله، ولكن قبل أيام قليلة، لقد نزلت للإستماع إلى طلب يوجين.
من المؤكد أن النيران كانت شديدة في ذلك الوقت ولكنها لم تكن قوية بأغلبية ساحقة كما هي الآن. نظرت سيل إلى يوجين مع فمها نصف مفتوح ولكن سرعان ما عدلت تعابيرها قبل إتخاذ خطوة إلى الأمام.
“هل وصلت صيغة اللهب الأبيض لديك إلى السبع نجوم؟” سألت.
“من الصعب معرفة الحقيقة بيقين. لم يتقاتلا أبدًا بقصد قتل بعضهما البعض. ولكن من تجربتي بعد قتال الإثنين….حسنًا، إذا حصل إيفيتش على بعض المسافة بينه وبين خصمه وبدأ في إطلاق النار بقوسه مع نية قاتل، فَسَـأجد هذا الصبي أكثر صعوبة في التعامل معه.” بعد توقف قصير، أضافت كارمن على عجل، “هذا لا يعني أنه أقوى مني، فقط أنه قوي. أسد الدم—”
“ليس بعد.” أجاب يوجين.
“هناك حديث عن وجودها في مكان ما عبر البحر البعيد….لكن موقعها الدقيق لا يزال مجهولًا. هناك إكتشافات أثرية نادرة على الجزر غير المأهولة هناك، ولكن لا شيء ذو قيمة كبيرة.” أجابت سيل.
“ليست كل النسور متشابهة.” ردت سيينا “شعار آروث هو نسر يمسك بعصا في مخالبه.”
“ليس….بعد؟” شعرت سيل بالحيرة أكثر بعد سماع رده. إرتفعت جودة الطاقة السحرية التي أطلقها بشكل صارخ مقارنة بأيام قليلة من قبل، وتضخمت قوة ألسنة اللهب. رغم ذلك، هو لا يزال لم يصل إلى السبع نجوم؟
“حاليًا….لقد راجعتُ المكتبة، هناك أدبيات نادرة عن الآلهة القديمة. القلة الموجودة بالكاد تذكر آغاروث.” بقول ذلك، شغلت سيل مقعدًا أمام يوجين قبل متابعة تقريرها، “إلتقيت بخبير في هذا المجال. أحد أشهر العلماء الذين يدرسون الديانات الشعبية في شيموين.”
أوضح يوجين: “لقد إخترقتُ تقريبًا، لكن النجم الجديد لم يتشكل بعد.”
“ومع ذلك، النسور هي نسور في النهاية.”
السبب الوحيد الذي جعله يستخدم مثل هذه الطريقة الآن هو تعقيد صيغة اللهب الأبيض الخاصة بِـيوجين. هذه هي المرة الأخيرة التي يتمكن فيها من تعزيز صيغة اللهب الأبيض بهذه الطريقة. لن يكون هناك إختصار آخر في المستقبل.
يوجين واثق من أنه سَـيصل إلى السبع نجوم الليلة أو غدًا على أبعد تقدير.
لقد فكر في إلقاء الخاتم جانبًا تمامًا، لكن….لا يوجد من ينكر النعمة التي منحها له في الأوقات العصيبة. ولم يوجد أي ضمان بأنه لن يكون هناك المزيد من هذه اللحظات قادمة.
إلتف اللهب البنفسجي حول جسد يوجين. إرتفعت نيران الطاقة السحرية الصامتة المحترقة فوق رأس يوجين ورقصت نحو السقف. لم توجد حرارة، لكن القوة المطلقة للنيران المنبعثة بدت ساحقة.
‘لا يزال، سَـأنجح في ذلك قبل أن نبحر.’ فكر يوجين، مرتاحًا.
تحول تعبير يوجين إلى تعبير عن عدم الراحة. كل نقطة في خده جعلته أكثر وعيا بالطبقة السميكة من المكياج المطبقة على وجهه، مما زاد من إثارة هياجه.
السبب الوحيد الذي جعله يستخدم مثل هذه الطريقة الآن هو تعقيد صيغة اللهب الأبيض الخاصة بِـيوجين. هذه هي المرة الأخيرة التي يتمكن فيها من تعزيز صيغة اللهب الأبيض بهذه الطريقة. لن يكون هناك إختصار آخر في المستقبل.
أخذت يوري نفسًا عميقًا، في محاولة لتهدئة نفسها. ‘صحيح، فقط حتى نصعد السفينة.’ وبالفعل، هناك الكثير من المتفرجين الآن.
“حاليًا….لقد راجعتُ المكتبة، هناك أدبيات نادرة عن الآلهة القديمة. القلة الموجودة بالكاد تذكر آغاروث.” بقول ذلك، شغلت سيل مقعدًا أمام يوجين قبل متابعة تقريرها، “إلتقيت بخبير في هذا المجال. أحد أشهر العلماء الذين يدرسون الديانات الشعبية في شيموين.”
كان لديه دائما شكوك قوية حول وفاة فيرموث. بغض النظر عن مدى تفكيره، لم يستطع أن يتخيل أن فيرموث يموت ببساطة بسبب الشيخوخة.
إله الحرب — بغض النظر عن كيفية صياغته، الحرب في النهاية تدور حول القتل والغزو. في هذا الصدد، كان آغاروث قاتلًا وفاتحًا ممتازًا. وجوده نفسه جسد الحرب، وحتى إسمه جسده. لماذا شن آغاروث مثل هذه الحروب؟ هذا أبعد من الفهم في هذا العصر. ولكن هناك شيء واحد واضح — حتى في خضم العصور القديمة المضطربة، كان آغاروث من بين الآلهة القليلة المعروفة بوحشيته، حيث كان دائمًا محاطًا برائحة الدماء. إلهٌ مليء بالجنون.
حتى مع أسرع الرياح، سَـتستغرق الرحلة إلى مياه سولجالتا شهورًا.
“السيدة يوري، من فضلكِ إكبحي جماح غضبك. هنالك عيون كثيرة على هذا المكان. على الرغم من أنها بعيدة، قد يكون لدى البعض حواس حريصة بما يكفي لإكتشاف غضبك والشك.”
“وفقا للباحث، آغاروث كان غازيًا عظيمًا. لم يستقر أبدًا في مكان واحد وقضى معظم حياته يتجول.” تابعت سيل.
“حاليًا….لقد راجعتُ المكتبة، هناك أدبيات نادرة عن الآلهة القديمة. القلة الموجودة بالكاد تذكر آغاروث.” بقول ذلك، شغلت سيل مقعدًا أمام يوجين قبل متابعة تقريرها، “إلتقيت بخبير في هذا المجال. أحد أشهر العلماء الذين يدرسون الديانات الشعبية في شيموين.”
كلما إنتهت حرب، أشعل أُخرى. إستذكر يوجين رؤى ساحات القتال المليئة بالجثث التي رآها في الغرفة المظلمة. كلما سمع وتعلم أكثر، صار مقتنعًا بأن المشاهد التي شاهدها كانت مرتبطة بآغاروث.
“ليس بعد.” أجاب يوجين.
“هل سمعتِ أي شيء عن أرض آغاروث المقدسة في مكان ما في البحار الجنوبية؟” سأل يوجين.
يوجين واثق من أنه سَـيصل إلى السبع نجوم الليلة أو غدًا على أبعد تقدير.
“هناك حديث عن وجودها في مكان ما عبر البحر البعيد….لكن موقعها الدقيق لا يزال مجهولًا. هناك إكتشافات أثرية نادرة على الجزر غير المأهولة هناك، ولكن لا شيء ذو قيمة كبيرة.” أجابت سيل.
لديه خصلات شعر ذهبية قصيرة وبشرة طرية. لم يمتلك هيكلًا جسديًا هائلًا مقارنة برجل مثل مولون أو إيفاتار أو جارجيث. لكن، على ظهر إيفيتش عُلِّقَ قوس كبير مثل أي سلاح يحمله المحاربون الأكبر حجمًا.
نظر يوجين بإهتمام إلى خاتم آغاروث على إصبعه الأيسر. لو تمكن فقط من الحصول على الوحي آخر مثل السابق. لكن لسوء الحظ، لم يقدم آغاروث أي وحي آخر.
تحول تعبير يوجين إلى تعبير عن عدم الراحة. كل نقطة في خده جعلته أكثر وعيا بالطبقة السميكة من المكياج المطبقة على وجهه، مما زاد من إثارة هياجه.
فكر في طبيعة خاتم آغاروث. المرة الأولى التي تصرف فيها الخاتم من تلقاء نفسه كانت في ينبوع النور. المرة الثانية في الرور عندما اندفع إلى غافيد ليندمان. كان ذلك عندما إستخدم السيف المقدس. فكر يوجين في المشاعر التي شعر بها في تلك اللحظة. الغضب، الكراهية ونية القاتل — كانت جميعها أشكالٌ من الجنون اندلعت في زمن الحرب. لم يحتقر يوجين تلك المشاعر. بدلًا من ذلك، عرف جيدًا مثل هذه المشاعر.
من المؤكد أن النيران كانت شديدة في ذلك الوقت ولكنها لم تكن قوية بأغلبية ساحقة كما هي الآن. نظرت سيل إلى يوجين مع فمها نصف مفتوح ولكن سرعان ما عدلت تعابيرها قبل إتخاذ خطوة إلى الأمام.
‘إنها ضرورية.’ إعتقد يوجين.
من الممكن بالتأكيد أنه حصل على الخاتم بالصدفة.
‘إذن هنا بدأ الأمر.’ فكر يوجين.
لقد فكر في إلقاء الخاتم جانبًا تمامًا، لكن….لا يوجد من ينكر النعمة التي منحها له في الأوقات العصيبة. ولم يوجد أي ضمان بأنه لن يكون هناك المزيد من هذه اللحظات قادمة.
“السيدة يوري، من فضلكِ إكبحي جماح غضبك. هنالك عيون كثيرة على هذا المكان. على الرغم من أنها بعيدة، قد يكون لدى البعض حواس حريصة بما يكفي لإكتشاف غضبك والشك.”
“حسنا، ألا يعتبر ثاني أفضل محارب في شيموين؟” قال يوجين، ونظر إلى إيفيك بعيون ضيقة.
‘لقد حصلت على الخاتم بالصدفة….’ فكر يوجين في كل ما يعرفه عن الخاتم.
إله الحرب — بغض النظر عن كيفية صياغته، الحرب في النهاية تدور حول القتل والغزو. في هذا الصدد، كان آغاروث قاتلًا وفاتحًا ممتازًا. وجوده نفسه جسد الحرب، وحتى إسمه جسده. لماذا شن آغاروث مثل هذه الحروب؟ هذا أبعد من الفهم في هذا العصر. ولكن هناك شيء واحد واضح — حتى في خضم العصور القديمة المضطربة، كان آغاروث من بين الآلهة القليلة المعروفة بوحشيته، حيث كان دائمًا محاطًا برائحة الدماء. إلهٌ مليء بالجنون.
لماذا هذه المخلوقات التي لا تعد ولا تحصى تسعى إلى ترك مجالها، متجاوزة الحدود لمهاجمة هذا العالم؟
السبب الذي جعل آريارتيل تمنحه خاتم آغاروث على أمل أن يساعد في رحلة يوجين. لم يجد يوجين أي حاجة لأي تسليح آخر، حيث كان يمتلك بالفعل أسلحة مختلفة من عشيرة لايونهارت، تلك التي كانت تنتمي سابقًا إلى فيرموث. وهكذا، إختار خاتم آغاروث.
“قد يطلق علي مسمى ملاك، لكنني لا أختلف عن الشبح. قد يكون الإختلاف الوحيد هو أنني أستطيع نشر جناحي وإصدار الضوء.” ردت انيسيه بضحكة مريرة.
“يـ….يو….ري….” بدا الأمر وكأنها تختنق وهي تنطق الإسم.
حتى يوجين إضطر للإعتراف بأنه كان إختيارًا لا تشوبه شائبة.
“ليس….بعد؟” شعرت سيل بالحيرة أكثر بعد سماع رده. إرتفعت جودة الطاقة السحرية التي أطلقها بشكل صارخ مقارنة بأيام قليلة من قبل، وتضخمت قوة ألسنة اللهب. رغم ذلك، هو لا يزال لم يصل إلى السبع نجوم؟
“ليست كل النسور متشابهة.” ردت سيينا “شعار آروث هو نسر يمسك بعصا في مخالبه.”
وجد جاذبية أكبر في هذا الخاتم. من المحتمل أن يمنع الموت، وهو أفضل بلا حدود من بعض الدروع المرهقة التي من شأنها أن تعيق حركته فقط.
فوقها وقف رجل.
من الممكن بالتأكيد أنه حصل على الخاتم بالصدفة.
‘ولكن ربما هذا أمر مقدر.’ فكر يوجين.
“ربما أكون من طلب هذا، لكنك إخترت الموافقة، يوري. إذا كنت صبيًا أقل لطافة، لما كنت قد وافقت على مثل هذا الطلب مثير للسخرية.” إستدارت سيل بعيدًا، إبتسامتها لا تزال في مكانها. “حسنًا، لقد فات الأوان للتراجع الآن، أليس كذلك؟ فقط تمالك نفسك حتى نركب السفينة، حسنًا؟ بمجرد أن نكون على متن السفينة، لن تضطر إلى الخروج.”
البحار الشاسعة والبعيدة، أو راجوياران — كلاهما يمثل نفس اللغز: عالم بعيد عن متناول الإنسان. ما الذي يكمن حقًا وراءهما، لا أحد يعرف.
“هل تعتقد حقًا أن الإله الهادئ سَـيقدم المشورة بشأن مثل هذه الأمور؟ قبل ثلاثمائة عام، حتى في أكثر لحظاتي يأسًا في المعركة ضد ملك الحصار الشيطاني، لم يقدم إله النور أي إرشاد.” إبتسمت انيسيه وهي تنظر بإهتمام إلى وجه يوجين.
‘هل هي مليئة بالوحوش مثل نـور، التي تعطي نفس الشعور الغامض مثل ملك الدمار الشيطاني؟’
“سيدة كارمن، لا يجب أن تشيري إليه بهذه الطريقة الآن.” تدخلت ديزرا، وقاطعت كلمات كارمن.
لماذا هذه المخلوقات التي لا تعد ولا تحصى تسعى إلى ترك مجالها، متجاوزة الحدود لمهاجمة هذا العالم؟
شد يوجين يده.
شرف لقب أقوى شيموين ينتمي إلى أورتوس، قائد فرسان المد العنيف. الوصيف، أو ثاني أقوى شخص، هو إيفيتش.
تحدثت الأساطير عن أرض آغاروث المقدسة في نهاية البحار الجنوبية. إمتلك يوجين بقايا آغاروث، وتلقى رؤيا….ربما يمكنه السفر إلى هناك يومًا ما.
لا، سَـيحتاج حتمًا إلى السفر إلى هناك يومًا ما.
***
قبل أيام من الإبحار، رست مجموعة من السفن الضخمة على شواطئ شيدور.
“حسنا، ألا يعتبر ثاني أفضل محارب في شيموين؟” قال يوجين، ونظر إلى إيفيك بعيون ضيقة.
‘كنا لنفعل في نهاية المطاف.’ إعتقد يوجين.
حتى مع أسرع الرياح، سَـتستغرق الرحلة إلى مياه سولجالتا شهورًا.
“ربما أكون من طلب هذا، لكنك إخترت الموافقة، يوري. إذا كنت صبيًا أقل لطافة، لما كنت قد وافقت على مثل هذا الطلب مثير للسخرية.” إستدارت سيل بعيدًا، إبتسامتها لا تزال في مكانها. “حسنًا، لقد فات الأوان للتراجع الآن، أليس كذلك؟ فقط تمالك نفسك حتى نركب السفينة، حسنًا؟ بمجرد أن نكون على متن السفينة، لن تضطر إلى الخروج.”
أحدث السحر المتقدم ثورة في التجارة، مما يلغي الحاجة إلى سفن كبيرة للشحن. لكن السحر لا يمكن أن يتحدى قوانين الطبيعة تمامًا، خاصة عندما يتعلق الأمر بالكائنات الحية. يمكن ضغط الإمدادات لرحلة تستغرق شهورًا بطريقة سحرية في مساحات أصغر.
ومع ذلك، الأمر مختلف عندما يتعلق الأمر بالبشر. توسيع مساحة السكن بتهور ومواجهة مشكلة في منتصف الرحلة؟ السحر المكاني المتعلق بالكائنات الحية يحمل دائمًا إحتمال وقوع كارثة، ويتطلب معاملة حذرة وصارمة.
‘لقد حصلت على الخاتم بالصدفة….’ فكر يوجين في كل ما يعرفه عن الخاتم.
وهكذا، كانت السفن شاسعة، وهي ضرورة عند نقل مئات الأرواح.
كان لديه دائما شكوك قوية حول وفاة فيرموث. بغض النظر عن مدى تفكيره، لم يستطع أن يتخيل أن فيرموث يموت ببساطة بسبب الشيخوخة.
حلقت معظم السفن بنفس اللافتة: نسر ينشر جناحيه فوق الأمواج، وهو رمز لعائلة شيموين الملكية.
فوقها وقف رجل.
“المملكة بالتأكيد تحب النسور.” غمغم صوت قريب.
لقد فكر في إلقاء الخاتم جانبًا تمامًا، لكن….لا يوجد من ينكر النعمة التي منحها له في الأوقات العصيبة. ولم يوجد أي ضمان بأنه لن يكون هناك المزيد من هذه اللحظات قادمة.
حتى يوجين إضطر للإعتراف بأنه كان إختيارًا لا تشوبه شائبة.
“أنظر، راية آروث متشابهة.”
“ليست كل النسور متشابهة.” ردت سيينا “شعار آروث هو نسر يمسك بعصا في مخالبه.”
حتى مع أسرع الرياح، سَـتستغرق الرحلة إلى مياه سولجالتا شهورًا.
“ومع ذلك، النسور هي نسور في النهاية.”
“رمز كيهل هو التنين.” تدخلت سيل بإبتسامة متكلفة.
هي تعرف ما يحدث في هذه الغرفة. لم تزره يوميًا، ولم ترغب في إزعاج تأمله، ولكن قبل أيام قليلة، لقد نزلت للإستماع إلى طلب يوجين.
“هل تحاولين التباهي بأنها إمبراطورية؟ حسنا، أعتقد أن التنين أقوى من النسر. إنه أكبر. يمكنه الطيران أعلى وممارسة السحر أيضًا.” تذمرت سيينا، وحوَّلت نظرتها إلى أعلى.
“السيف والرمح والقوس. هذه هي أسلحة إيفيتش المفضلة. لقد تقاطعت أسلحتنا سابقًا لفترة وجيزة.” قال كارمن: “إنه ليس شخصًا يجب الإستخفاف به.”
ترددت كارمن، وتنهدت. للإعتقاد بأنها، كارمن لايونهارت، واحدة من الثلاثة الذين وصلوا إلى سبعة نجوم من صيغة اللهب الأبيض، عليها أن ترى أسد الدم هكذا….
على الرغم من أن معظم السفن عليها نفس اللافتات الملكية، إلا أن القليل منها له رايات مختلفة. وتجدر الإشارة بشكل خاص إلى سفينة ترفع لافتة عليها تصوير سيف ورمح وسهم — وهي سفينة وقفت بشكل مهيب مثل السفن الحربية الملكية.
‘هل هي مليئة بالوحوش مثل نـور، التي تعطي نفس الشعور الغامض مثل ملك الدمار الشيطاني؟’
ولكن على الرغم من أنه فضولي، إلا أنه لم يكن ليتحقق في أي وقت قريب. بعد كل شيء، لم يمتلك يوجين الحرية لفعل أي شيء في قلعة البلاك لايونز في ذلك الوقت.
أبلغت كارمن: “هذا ملك المرتزقة، إيفيك سلاد.” أمالت رأسها، ناظرة إلى سفينة مزينة بشعار التنين.
كلما إنتهت حرب، أشعل أُخرى. إستذكر يوجين رؤى ساحات القتال المليئة بالجثث التي رآها في الغرفة المظلمة. كلما سمع وتعلم أكثر، صار مقتنعًا بأن المشاهد التي شاهدها كانت مرتبطة بآغاروث.
“سيدة كارمن، لا يجب أن تشيري إليه بهذه الطريقة الآن.” تدخلت ديزرا، وقاطعت كلمات كارمن.
فوقها وقف رجل.
“هذا الرجل هناك هو إيفيتش.” أشارت إليه كارمن.
إلتف اللهب البنفسجي حول جسد يوجين. إرتفعت نيران الطاقة السحرية الصامتة المحترقة فوق رأس يوجين ورقصت نحو السقف. لم توجد حرارة، لكن القوة المطلقة للنيران المنبعثة بدت ساحقة.
لديه خصلات شعر ذهبية قصيرة وبشرة طرية. لم يمتلك هيكلًا جسديًا هائلًا مقارنة برجل مثل مولون أو إيفاتار أو جارجيث. لكن، على ظهر إيفيتش عُلِّقَ قوس كبير مثل أي سلاح يحمله المحاربون الأكبر حجمًا.
ترددت كارمن، وتنهدت. للإعتقاد بأنها، كارمن لايونهارت، واحدة من الثلاثة الذين وصلوا إلى سبعة نجوم من صيغة اللهب الأبيض، عليها أن ترى أسد الدم هكذا….
“السيف والرمح والقوس. هذه هي أسلحة إيفيتش المفضلة. لقد تقاطعت أسلحتنا سابقًا لفترة وجيزة.” قال كارمن: “إنه ليس شخصًا يجب الإستخفاف به.”
وهكذا، كانت السفن شاسعة، وهي ضرورة عند نقل مئات الأرواح.
“حسنا، ألا يعتبر ثاني أفضل محارب في شيموين؟” قال يوجين، ونظر إلى إيفيك بعيون ضيقة.
أبلغت كارمن: “هذا ملك المرتزقة، إيفيك سلاد.” أمالت رأسها، ناظرة إلى سفينة مزينة بشعار التنين.
شرف لقب أقوى شيموين ينتمي إلى أورتوس، قائد فرسان المد العنيف. الوصيف، أو ثاني أقوى شخص، هو إيفيتش.
“هذا كله خطأك….!” هدر يوجين بغضب.
“إنه في المرتبة الثانية، لكن….من بعض النواحي، يكون التعامل معه أكثر صعوبة من أورتوس. عادة ما يتم حجز لقب المرتبة الأولى في شيموين للأحفاد المباشرين للخط الملكي، لذا فإن إيفيتش، كونه مرتزقًا، لا يمكنه تحقيق ذلك أبدًا.” أوضحت كارمن.
“إذن، أنت تقترحين أن إيفيتش قد يكون أكثر مهارة من اللورد أورتوس؟” إستفسر يوجين.
“من الصعب معرفة الحقيقة بيقين. لم يتقاتلا أبدًا بقصد قتل بعضهما البعض. ولكن من تجربتي بعد قتال الإثنين….حسنًا، إذا حصل إيفيتش على بعض المسافة بينه وبين خصمه وبدأ في إطلاق النار بقوسه مع نية قاتل، فَسَـأجد هذا الصبي أكثر صعوبة في التعامل معه.” بعد توقف قصير، أضافت كارمن على عجل، “هذا لا يعني أنه أقوى مني، فقط أنه قوي. أسد الدم—”
“سيدة كارمن، لا يجب أن تشيري إليه بهذه الطريقة الآن.” تدخلت ديزرا، وقاطعت كلمات كارمن.
“إنه في المرتبة الثانية، لكن….من بعض النواحي، يكون التعامل معه أكثر صعوبة من أورتوس. عادة ما يتم حجز لقب المرتبة الأولى في شيموين للأحفاد المباشرين للخط الملكي، لذا فإن إيفيتش، كونه مرتزقًا، لا يمكنه تحقيق ذلك أبدًا.” أوضحت كارمن.
ترددت كارمن، وتنهدت. للإعتقاد بأنها، كارمن لايونهارت، واحدة من الثلاثة الذين وصلوا إلى سبعة نجوم من صيغة اللهب الأبيض، عليها أن ترى أسد الدم هكذا….
إلتف اللهب البنفسجي حول جسد يوجين. إرتفعت نيران الطاقة السحرية الصامتة المحترقة فوق رأس يوجين ورقصت نحو السقف. لم توجد حرارة، لكن القوة المطلقة للنيران المنبعثة بدت ساحقة.
‘إنهم جميعًا يحدقون بإهتمام شديد.’
“يـ….يو….ري….” بدا الأمر وكأنها تختنق وهي تنطق الإسم.
تحول تعبير يوجين إلى تعبير عن عدم الراحة. كل نقطة في خده جعلته أكثر وعيا بالطبقة السميكة من المكياج المطبقة على وجهه، مما زاد من إثارة هياجه.
“سيدة كارمن، لا يجب أن تشيري إليه بهذه الطريقة الآن.” تدخلت ديزرا، وقاطعت كلمات كارمن.
حتى يوجين إضطر للإعتراف بأنه كان إختيارًا لا تشوبه شائبة.
ما هذا الوضع الذي وقع فيه بحق السماء؟
“ألا يقدم إله النور أي نصيحة؟” سأل يوجين، غاضبًا.
“هشش، يوري، لا تشد قبضتيك بشدة. العضلات التي عملت بجد لتعديلها قد تنفجر فقط.”
“السيدة يوري، من فضلكِ إكبحي جماح غضبك. هنالك عيون كثيرة على هذا المكان. على الرغم من أنها بعيدة، قد يكون لدى البعض حواس حريصة بما يكفي لإكتشاف غضبك والشك.”
همست سيينا وكريستينا إلى جانبه.
“هل تعتقد حقًا أن الإله الهادئ سَـيقدم المشورة بشأن مثل هذه الأمور؟ قبل ثلاثمائة عام، حتى في أكثر لحظاتي يأسًا في المعركة ضد ملك الحصار الشيطاني، لم يقدم إله النور أي إرشاد.” إبتسمت انيسيه وهي تنظر بإهتمام إلى وجه يوجين.
“يجب أن تكوني على دراية بوضعكِ الحالي، يوري. أنتِ تضعين ماكياج المرأة وترتدين ملابس المرأة. ماذا لو لم تستطيعي إحتواء نفسك وإنفجرتي غضبًا هنا؟ كل هؤلاء الناس قد يدركون أنك متخفي.” همست سيل بإبتسامة تشير إلى أنها وجدت الموقف مسليًا إلى حد كبير.
على الرغم من أن معظم السفن عليها نفس اللافتات الملكية، إلا أن القليل منها له رايات مختلفة. وتجدر الإشارة بشكل خاص إلى سفينة ترفع لافتة عليها تصوير سيف ورمح وسهم — وهي سفينة وقفت بشكل مهيب مثل السفن الحربية الملكية.
“هذا كله خطأك….!” هدر يوجين بغضب.
“من الصعب معرفة الحقيقة بيقين. لم يتقاتلا أبدًا بقصد قتل بعضهما البعض. ولكن من تجربتي بعد قتال الإثنين….حسنًا، إذا حصل إيفيتش على بعض المسافة بينه وبين خصمه وبدأ في إطلاق النار بقوسه مع نية قاتل، فَسَـأجد هذا الصبي أكثر صعوبة في التعامل معه.” بعد توقف قصير، أضافت كارمن على عجل، “هذا لا يعني أنه أقوى مني، فقط أنه قوي. أسد الدم—”
“ليس….بعد؟” شعرت سيل بالحيرة أكثر بعد سماع رده. إرتفعت جودة الطاقة السحرية التي أطلقها بشكل صارخ مقارنة بأيام قليلة من قبل، وتضخمت قوة ألسنة اللهب. رغم ذلك، هو لا يزال لم يصل إلى السبع نجوم؟
“ربما أكون من طلب هذا، لكنك إخترت الموافقة، يوري. إذا كنت صبيًا أقل لطافة، لما كنت قد وافقت على مثل هذا الطلب مثير للسخرية.” إستدارت سيل بعيدًا، إبتسامتها لا تزال في مكانها. “حسنًا، لقد فات الأوان للتراجع الآن، أليس كذلك؟ فقط تمالك نفسك حتى نركب السفينة، حسنًا؟ بمجرد أن نكون على متن السفينة، لن تضطر إلى الخروج.”
“هل تعتقد حقًا أن الإله الهادئ سَـيقدم المشورة بشأن مثل هذه الأمور؟ قبل ثلاثمائة عام، حتى في أكثر لحظاتي يأسًا في المعركة ضد ملك الحصار الشيطاني، لم يقدم إله النور أي إرشاد.” إبتسمت انيسيه وهي تنظر بإهتمام إلى وجه يوجين.
أخذت يوري نفسًا عميقًا، في محاولة لتهدئة نفسها. ‘صحيح، فقط حتى نصعد السفينة.’ وبالفعل، هناك الكثير من المتفرجين الآن.
لقد فكر في إلقاء الخاتم جانبًا تمامًا، لكن….لا يوجد من ينكر النعمة التي منحها له في الأوقات العصيبة. ولم يوجد أي ضمان بأنه لن يكون هناك المزيد من هذه اللحظات قادمة.
مجرد خبر مهمة لإخضاع إمبراطورة القراصنة المزعجة تكفل بإثارة سكان المدينة. أضف إلى ذلك أن الوداع الكبير لفرقة العمل وحشدهم أمرٌ لا مفر منه.
على الرغم من أن معظم السفن عليها نفس اللافتات الملكية، إلا أن القليل منها له رايات مختلفة. وتجدر الإشارة بشكل خاص إلى سفينة ترفع لافتة عليها تصوير سيف ورمح وسهم — وهي سفينة وقفت بشكل مهيب مثل السفن الحربية الملكية.
وجد جاذبية أكبر في هذا الخاتم. من المحتمل أن يمنع الموت، وهو أفضل بلا حدود من بعض الدروع المرهقة التي من شأنها أن تعيق حركته فقط.
‘إنهم جميعًا يحدقون بإهتمام شديد.’
نظرات أولئك الذين استقلوا السفينة بالفعل شديدة بشكل خاص، تشبه إلى حد كبير إيفيتش. ولماذا لا تكون؟ هناك سيل، التي حققت الكثير في مثل هذه السن المبكرة، وكارمن، المعروفة بأنها الأقوى بين اللايونهارت. على الرغم من أن أعدادهم قليلة، إلا أن أسماء كارمن وسيل واللايونهارت عملت على جذب كل الأنظار إليهم.
“هشش، يوري، لا تشد قبضتيك بشدة. العضلات التي عملت بجد لتعديلها قد تنفجر فقط.”
“ربما أكون من طلب هذا، لكنك إخترت الموافقة، يوري. إذا كنت صبيًا أقل لطافة، لما كنت قد وافقت على مثل هذا الطلب مثير للسخرية.” إستدارت سيل بعيدًا، إبتسامتها لا تزال في مكانها. “حسنًا، لقد فات الأوان للتراجع الآن، أليس كذلك؟ فقط تمالك نفسك حتى نركب السفينة، حسنًا؟ بمجرد أن نكون على متن السفينة، لن تضطر إلى الخروج.”
وتطلب هذا التدقيق الشديد توخي الحذر.
إله الحرب — بغض النظر عن كيفية صياغته، الحرب في النهاية تدور حول القتل والغزو. في هذا الصدد، كان آغاروث قاتلًا وفاتحًا ممتازًا. وجوده نفسه جسد الحرب، وحتى إسمه جسده. لماذا شن آغاروث مثل هذه الحروب؟ هذا أبعد من الفهم في هذا العصر. ولكن هناك شيء واحد واضح — حتى في خضم العصور القديمة المضطربة، كان آغاروث من بين الآلهة القليلة المعروفة بوحشيته، حيث كان دائمًا محاطًا برائحة الدماء. إلهٌ مليء بالجنون.
“هل ما زلت تحاول؟” سألت سيل أثناء دخولها الغرفة تحت الأرض. إرتجفت بشكل لا إرادي بعد إلقاء نظرة خاطفة على يوجين جالسًا في وسط الغرفة.
ظل يوري حريصًا في كل خطوة وكل إيماءة. لقد تجنب عمدًا الإتصال بالعين مع أي شخص. لحسن الحظ، سمح له هذا بإبقاء رأسه منخفضًا. في الوقت الحالي، يوري وسيينا وكريستينا متنكرين كَـخدم لعائلة لايونهارت.
‘إنهم جميعًا يحدقون بإهتمام شديد.’
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
