نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

التناسخ اللعين 148

البقايا (5)

البقايا (5)

الفصل 148: البقايا (5)

 

 

متكئًا على اللوح الأمامي للسرير، نظم يوجين أفكاره.

‘ألن يكون من الأفضل أن أموت فقط على تحمل الكثير من الألم؟’ تساءل يوجين بجدية وهو يرقد في السرير.

إنه جينوس.

 

كلاين يفتقر إلى الكرامة، لكن لا يبدو أنه شخص سيء.

في كل مرة يرفع إصبعه، جسده كله يعاني من مثل هذا الآلام لدرجة أن يوجين اضطر إلى صر أسنانه حتى لا يصرخ. جسده ملفوفا بإحكام بالضمادات لدرجة أنه شعر بالإختناق. لقد تناول الكثير من الأدوية التي تبدو رائحتها مقززة لدرجة أنها تؤذي أنفه.

تم إخطار غيلياد بالأحداث، ولكن على الرغم من رغبته في العودة، توجب عليه البقاء في القصر في الوقت الحالي.

 

“…كنت أعرف ذلك…!”

هذه ليست المرة الأولى التي يشهد فيها يوجين إرتداد الاشتعال؛ لقد شعر به في حياته الماضية أيضًا. ومع ذلك، يوجين على يقين من أن الارتداد الحالي مؤلم أكثر. حتى مع تضمين حياته الماضية، لم يواجه من قبل مثل هذا الألم المرعب.

 

 

 

“ارر…أرررغ…” تأوه يوجين، وصرَّ أسنانه مرة أخرى. لقد رفع إصبعه للتو، لكنه شعر أن شخصا ما يحطم عظامه بمثقاب.

بعد وفاة دوينز لايونهارت، كارمن لايونهارت ستصير الأكبر بعده.

 

 

لهب البرق اللعين هو لماذا يشعر بالكثير من الألم في الوقت الحالي. أدى لهب البرق إلى زيادة قوة الاشتعال بشكل كبير، لكن الارتداد صار أيضًا أقوى بشكل ملحوظ. نتيجة لذلك، عانت عضلات يوجين من ألم شديد. على الرغم من أنه تدرب وتدرب، إلا أن جسده لم يستطِع التعامل مع الارتداد من الاشتعال الذي تمت ترقيته.

“لستُ بحاجة إلى معرفة كيفية تقشير تفاحة بدقة بينما أنا أعيش ولست بحاجة إلى أكل التفاح. علاوة على ذلك، لا تحتاج إلى تقشير التفاح عند صنع فطيرة تفاح أو عصير تفاح.” قالت مير بسرعة. لم يعرف يوجين هل هي تختلق الأعذار أم أنها فقط تثرثر بشكل عشوائي.

 

أجاب يوجين: “إدخل.”

“بما إنك إستخدمت الإشعال ولهب البرق معًا، إذن هل يجب أن نسمي هذا إشتعال الرعد؟” سألت مير، جالسةً على كرسي هزاز بجانب سرير يوجين. وضعت مير الكتاب الذي تقرأه، ونظرت إلى يوجين بعيون متلألئة.

 

 

أجاب يوجين: “إدخل.”

“أم أنه إشتعال البرق؟”

‘…سأخبر البطريرك فقط أنني تمكنت من فعل كل ذلك بسبب السيف المقدس.’

“قد أقتلك حقا يوما ما.” تحدث يوجين وهو ينظر إليها بغضب.

‘إنه لا يسألني حتى هل أنا هامل أم لا.’ فكر يوجين وأومأ برأسه على مضض.

 

دخل جينوس الغرفة ونظر ذهابا وإيابا بين مير، التي بدت جادة وهي تمسك بسكين التقشير، وحفنة من قشور التفاح، مع الكثير من التفاح لا المُقَطَعِ مع القشور، والتي سقطت على الأرض.

“أعتقد أن الإشتعال اسم رائع حقًا، لكن الإصدار الذي تستخدمه الآن مختلف. إنه على مستوى آخر تمامًا، لذلك ألا يجب عليك تغيير اسمه؟”

“آه اللعنة. الاشتعال هو أسلوبي، وأنا أستخدمه. إذن لماذا تحاولين إستفزازي من خلال الخروج بأسماء جديدة؟”

“ميرمير ميردين، أنا حقا سأقتلك.”

“…متى؟” سأل يوجين على مضض.

“اسمي ليس ميرمير ميردين.”

“إصابتك شديدة أيضًا، أيها الأخ الأكبر. وأصر رئيس المجلس على أنه يجب أن يكون الشخص الذي يزورك.”

“آه اللعنة. الاشتعال هو أسلوبي، وأنا أستخدمه. إذن لماذا تحاولين إستفزازي من خلال الخروج بأسماء جديدة؟”

“سأكون داخل العباءة.”

“فكر في الأمر على أنه نصيحة ضرورية.” عبست مير وهي تنزل من كرسيها. “…إذا أعطيت تقنياتك أسماء محرجة حقا، فقد لا تستخدم مثل هذه التقنية الخطيرة بلا عقل بعد الآن لأنك ستشعر بالحرج الشديد.”

 

“أنت تبدين تماما مثل سيينا. كانت تتحدث مثلك تماما، وتقول لي أن أتوقف عن استخدام الاشتعال.” تذمر يوجين، بعبوس. “اضطررت إلى استخدام الاشتعال في هذه الحالة. نعم، هذا مؤلم الآن، لكنني لست نادمًا على استخدامه. سأستمر في استخدامه في المستقبل عندما يتطلب مني الوضع ذلك. إذا لم أفعل، فسوف أندم على ذلك في المستقبل.”

“لقد علمتني أسلوب هامل الجديد والصحيح، أيها المعلم…! لماذا ترفض أن يتم تسميتك بالمعلم في حين أنك قبلتني كأخيك الأصغر وأخبرتني أن أناديك بالأخ الأكبر؟” تحدث جينوس مع تلميح من الغضب.

“…لا أعرف حقا ما هو الألم، لكن الناس لا بد أنهم يترددون إذا علموا أنهم سيتألمون.” تمتمت مير وهي تنظر إلى الأرض.

 

 

“…متى؟” سأل يوجين على مضض.

“أنا لا أتردد. إذا قررت أن أفعل شيئًا، فأنا أفعله دائمًا. إلى جانب ذلك، لن يضر كثيرًا في المرة القادمة التي أستخدمها فيها. عندما يتكيف جسدي مع وميض البرق، فإن شدة الارتداد ستنخفض إلى وضعها الطبيعي….”

عندما مرت الفكرة في ذهنه، ارتجف جينوس، وشعر بارتعاش في عموده الفقري.

“إذن هل هو إشتعال وميض البرق؟” رفعت مير رأسها بسرعة.

 

 

 

“لا أستطيع التحرك الآن لأنني في ألم، لذلك هل يمكنك من فضلك ضرب نفسك على رأسك؟”

قبل كل شيء، لو إن البطل منذ 300 عام قد تناسخ أو تملك يوجين، فإن جينوس سيستطيع الآن خدمة يوجين واحترامه كأخيه الأكبر دون أن يشعر بالحرج أو الشكوى. بالطبع، لم يملك جينوس شكاوى حول مناداة يوجين بشقيقه الأكبر، لكنه لا يزال مُحرَجًا بعض الشيء.

“على عكسك، ليس لدي هواية ماسوشية تتمثل في إرهاق جسدي أو جعل نفسي أعاني.” نفخت مير خديها بإحباط، جالسة على حافة سرير يوجين. للحظة، نظرت إلى يوجين، وشعرت بالشفقة تجاهه.

“اه…هل هذا صحيح….”

 

بينما مير تواجه مشكلة في تقشير تفاحة، طرق شخص ما باب غرفة يوجين.

لن يعاني من أي آثار لاحقة لأنه عادة ما يتعافى بسرعة كبيرة. لا يوجد إكسير متوفر في قلعة البلاك لايونز، ولكن هناك العديد من الجرعات المكلفة والفعالة. منذ أن تلقى يوجين الإسعافات الأولية المناسبة، تعافت ذراعه اليسرى تمامًا بعد أسبوع من الراحة في الفراش. على الرغم من أن يوجين يعاني من ألم شديد لدرجة أنه اعتقد أنه سيكون من الأفضل أن يموت، إلا أنه سيشعر بتحسن كبير بعد يومين في السرير.

لم يرد جينوس، مترددًا قليلا. بعد التحقق مما هل الباب مغلقا أم لا، تحقق أيضًا هل أي شخص يتنصت.

 

جيون لا يريد أن يصير بطريركًا أيضا. عبس يوجين وتنهد.

عرفت مير ذلك أيضًا، لكن هذا لا يعني أنها ستكون غير مبالية بإصابة يوجين.

 

 

“…الأخ الأكبر….من أنت؟”

‘ماذا لو لم يتحسن السير يوجين أبدًا وعليه أن يقضي حياته كلها في السرير؟ ماذا لو عانى من إصابات غير قابلة للعلاج في معركة صعبة مثل المعركة الأخيرة؟…أو يموت أثناء القتال؟’ فكرت مير بعصبية.

بما في ذلك عمره من حياته الماضية، عمر يوجين أكثر من ستين عامًا. لقد تغير جسده، لكن روحه لم تفعل، لذلك ليس من الخطأ تقنيًا أن يطلق عليه رجل عجوز، صحيح؟ ومع ذلك، فإن الفتاة الصغيرة التي أطلقت عليه للتو اسم الرجل العجوز بدت وكأنها فتاة صغيرة. لكن، أليست في الواقع مخلوق سحري يتجاوز عمره الـ200؟

 

 

متكلمًا بصعوبة، قال يوجين، “توقفي عن التفكير في أسوأ السيناريوهات. هذا يجلب الحظ السيء.”

 

“…هوه…كيف عرفت؟ هل يمكنك قراءة أفكاري؟”

 

“أنتِ كتاب مفتوح.”

 

“…لا يسعني إلا القلق. لا أحب أن أراك تعاني. وأنا أكره أن أراك تموت أكثر.”

 

“أنتِ حقًا تفكرين بي كمجنون، هاه؟ هل تعتقدين أنني أحب المعاناة والموت؟ توقفي عن الثرثرة. فقط تعالَي وقطِّعي لي تفاحة.”

“ارر…أرررغ…” تأوه يوجين، وصرَّ أسنانه مرة أخرى. لقد رفع إصبعه للتو، لكنه شعر أن شخصا ما يحطم عظامه بمثقاب.

“…لا أعرف كيف أقطعها.”

…لم يتم العثور على جثث إيوارد ودومينيك وهيكتور. لم يوجد شيء لإيجاده، على أي حال. الجثة الوحيدة التي عثر عليها في الغابة هي جثة ديكون لايونهارت. تم وضع جثة ديكون في نعش، وزار شقيق كارمن، كلاين لايونهارت، عائلة ديكون لتسليم جثته.

“ألن تفعلي هذا أبدًا لمجرد أنكِ لا تعرفين كيف؟ يمكن أن تكون هناك أشياء أنت سيئة فيها أو لا تعرفين كيف تفعليها. ولكن لا يزال عليك المحاولة والممارسة من أجل أن تكوني جيدة فيها.”

 

“أووه، رجلٌ عجوز.” عبست مير، وهي تنظر إلى سلة فواكه جالسة على طاولة سرير يوجين. أحضر جينوس وجيون السلة بينما يوجين فاقدٌ للوعي.

‘ألن يكون من الأفضل أن أموت فقط على تحمل الكثير من الألم؟’ تساءل يوجين بجدية وهو يرقد في السرير.

 

“المعلم!” تحدث جينوس بعيون دامعة. بصفته وريث أسلوب هامل، لم يستطع إلا أن يذرف دموع الفرح. هو يستمتع الآن بشرف عظيم بمناداة البطل العظيم بالمعلم.

لم يستطِع يوجين دحض مير حقا، لكنه لا يزال يشعر بإحساس غريب بعدم التوافق.

 

 

 

بما في ذلك عمره من حياته الماضية، عمر يوجين أكثر من ستين عامًا. لقد تغير جسده، لكن روحه لم تفعل، لذلك ليس من الخطأ تقنيًا أن يطلق عليه رجل عجوز، صحيح؟ ومع ذلك، فإن الفتاة الصغيرة التي أطلقت عليه للتو اسم الرجل العجوز بدت وكأنها فتاة صغيرة. لكن، أليست في الواقع مخلوق سحري يتجاوز عمره الـ200؟

 

“هذا منافٍ للعقل، عقليتي هي عقلية آنسة نبيلة شابة.” تحدثت مير كشخصية في رواية قديمة.

بينما مير تواجه مشكلة في تقشير تفاحة، طرق شخص ما باب غرفة يوجين.

 

‘إنه لا يسألني حتى هل أنا هامل أم لا.’ فكر يوجين وأومأ برأسه على مضض.

“ما الأمر مع أسلوب الحديث هذا….” تمتم يوجين بوجه مشمئز. أخرجت مير لسانها بشكل كبير في وجه يوجين. ثم التقطت تفاحة كبيرة وبدأت في تقشيرها بسكين تقشير صغيرة مثل راحة يدها.

كان هناك شيء واحد أزعج يوجين — هناك الكثير من الأضواء عليه الآن. حتى جينوس لديه شكوك حول هوية يوجين الحقيقية، لذلك من الآمن افتراض أن رئيس المجلس ربما يفكر في الأمر نفسه.

 

 

دق، دق.

“توقف.” رفع يوجين يده، وهو يطلق تنهيدة طويلة. قبل كل شيء، لم يستطِع يوجين حقا سماع جينوس يقول هيجان آسورا وإرتداد البرق. بإمكانه رؤية مير تكبح ضحكها بعد الانتهاء من نصف التفاح على الطبق.

 

 

بينما مير تواجه مشكلة في تقشير تفاحة، طرق شخص ما باب غرفة يوجين.

“…لا يسعني إلا القلق. لا أحب أن أراك تعاني. وأنا أكره أن أراك تموت أكثر.”

إنه جينوس.

 

 

هذه ليست المرة الأولى التي يشهد فيها يوجين إرتداد الاشتعال؛ لقد شعر به في حياته الماضية أيضًا. ومع ذلك، يوجين على يقين من أن الارتداد الحالي مؤلم أكثر. حتى مع تضمين حياته الماضية، لم يواجه من قبل مثل هذا الألم المرعب.

أجاب يوجين: “إدخل.”

 

 

عندما مرت الفكرة في ذهنه، ارتجف جينوس، وشعر بارتعاش في عموده الفقري.

دخل جينوس الغرفة ونظر ذهابا وإيابا بين مير، التي بدت جادة وهي تمسك بسكين التقشير، وحفنة من قشور التفاح، مع الكثير من التفاح لا المُقَطَعِ مع القشور، والتي سقطت على الأرض.

“…كنت أعرف ذلك…!”

 

“كيف أنا معلمك؟” قال يوجين بوجه منزعج.

“…دعيني أفعل ذلك.” عرض جينوس.

بالطبع، كان هذا الحادث سيحدث حتى لو أبقى رئيس المجلس فمه مغلقًا. مؤامرة دومينيك، هيكتور وإيوارد لا علاقة لها بمحاولة بارانغ لإغتيال يوجين. لقد فعل دومينيك ذلك بمفرده.

 

بما في ذلك عمره من حياته الماضية، عمر يوجين أكثر من ستين عامًا. لقد تغير جسده، لكن روحه لم تفعل، لذلك ليس من الخطأ تقنيًا أن يطلق عليه رجل عجوز، صحيح؟ ومع ذلك، فإن الفتاة الصغيرة التي أطلقت عليه للتو اسم الرجل العجوز بدت وكأنها فتاة صغيرة. لكن، أليست في الواقع مخلوق سحري يتجاوز عمره الـ200؟

“لستُ بحاجة إلى معرفة كيفية تقشير تفاحة بدقة بينما أنا أعيش ولست بحاجة إلى أكل التفاح. علاوة على ذلك، لا تحتاج إلى تقشير التفاح عند صنع فطيرة تفاح أو عصير تفاح.” قالت مير بسرعة. لم يعرف يوجين هل هي تختلق الأعذار أم أنها فقط تثرثر بشكل عشوائي.

 

 

عرفت مير ذلك أيضًا، لكن هذا لا يعني أنها ستكون غير مبالية بإصابة يوجين.

سلمت مير سكين التقشير إلى جينوس، وقام جينوس بتقطيع التفاح بمهارة أثناء حديثه. “…رئيس المجلس…لا، استعاد السير دوينز وعيه.”

قال يوجين بطريقة غير رسمية: “أنا هامل.”

“هل هي أخبار محظوظة؟”

 

“…قد يعتقد البلاك لايونز ومجلس الشيوخ ذلك، لكن السير دوينز لا يعتقد أن بقائه هو خبر سار. أول شيء قاله بعد أن استعاد وعيه كان، لماذا أنقذتموني؟” وضع جينوس سكين التقشير وهو يبتسم بمرارة. أمامه طبق مليء بشرائح التفاح على شكل أرنب. التقطت مير بسرعة شريحة وأكلتها.

“اه…هل هذا صحيح….”

 

تماما مثل يوجين، الأشخاص الذين تم القبض عليهم كقرابين لا يزالون في الفراش. وفقًا لجيون، سيكونون قادرين على التعافي بحلول اليوم التالي على أبعد تقدير.

قال يوجين بهدوء: “من المستحيل إنقاذه على أي حال.”

“ما الأمر مع أسلوب الحديث هذا….” تمتم يوجين بوجه مشمئز. أخرجت مير لسانها بشكل كبير في وجه يوجين. ثم التقطت تفاحة كبيرة وبدأت في تقشيرها بسكين تقشير صغيرة مثل راحة يدها.

 

“لكن…حسنًا…من الناحية الفنية، لم أقبلكم كتلاميذي. فلماذا يا رفاق تسمونني بالمعلم من تلقاء أنفسكم…؟”

“نعم، السير دوينز يرفض أي علاج آخر. لكن…يقول إنه يريد أن يسمع القصة كاملة منك ويُعَبِرَ عن ندمه أمامك، الأخ الأكبر.”

 

‘الندم، هاه؟’ فكر يوجين بوجه منزعج.

 

 

“اسمي ليس ميرمير ميردين.”

ليس رئيس المجلس هو الذي طلب من بارانغ قتل يوجين. بل دومينيك. ومع ذلك، رئيس المجلس ليس غير مُلامٍ تمامًا؛ لقد تحدث بالكثير مع حفيده.

هذه ليست المرة الأولى التي يشهد فيها يوجين إرتداد الاشتعال؛ لقد شعر به في حياته الماضية أيضًا. ومع ذلك، يوجين على يقين من أن الارتداد الحالي مؤلم أكثر. حتى مع تضمين حياته الماضية، لم يواجه من قبل مثل هذا الألم المرعب.

 

“…متى؟” سأل يوجين على مضض.

بالطبع، كان هذا الحادث سيحدث حتى لو أبقى رئيس المجلس فمه مغلقًا. مؤامرة دومينيك، هيكتور وإيوارد لا علاقة لها بمحاولة بارانغ لإغتيال يوجين. لقد فعل دومينيك ذلك بمفرده.

“فكر في الأمر على أنه نصيحة ضرورية.” عبست مير وهي تنزل من كرسيها. “…إذا أعطيت تقنياتك أسماء محرجة حقا، فقد لا تستخدم مثل هذه التقنية الخطيرة بلا عقل بعد الآن لأنك ستشعر بالحرج الشديد.”

 

“…أعلم أنك قوي يا أخي الكبير. لكن…لا يهم كم أنت قوي…أنت ما زلت صغيرًا….هذا مستحيل…لقتل دومينيك، هيكتور وإيوارد، خاصة وأنهم يمتلكون بقايا ملوك الشياطين.”

“…متى؟” سأل يوجين على مضض.

 

 

‘ألن يكون من الأفضل أن أموت فقط على تحمل الكثير من الألم؟’ تساءل يوجين بجدية وهو يرقد في السرير.

تحدث جينوس بفارغ الصبر: “لو لا بأس في ذلك معك، فسأحضره إلى هنا الآن.”

 

 

“…هوه…كيف عرفت؟ هل يمكنك قراءة أفكاري؟”

“أنا لا أمانع، ولكن ألن يكون من الأفضل بالنسبة لي أن أذهب؟ هل سأسأل عجوزًا يموت مع وجود ثقب في صدره أن يأتي.”

 

“إصابتك شديدة أيضًا، أيها الأخ الأكبر. وأصر رئيس المجلس على أنه يجب أن يكون الشخص الذي يزورك.”

 

“لماذا هذا الإصرار؟”

 

لم يرد جينوس، مترددًا قليلا. بعد التحقق مما هل الباب مغلقا أم لا، تحقق أيضًا هل أي شخص يتنصت.

‘لو إن الأخ الأكبر هو السير هامل، فمن الصواب فقط خدمته واحترامه.’

 

قال يوجين بهدوء: “من المستحيل إنقاذه على أي حال.”

“لا أعرف السبب الدقيق، لكن لدي بعض الأفكار.”

 

“أفكار؟” سأل يوجين، وأمال رأسه بإرتباك.

 

 

سلمت مير سكين التقشير إلى جينوس، وقام جينوس بتقطيع التفاح بمهارة أثناء حديثه. “…رئيس المجلس…لا، استعاد السير دوينز وعيه.”

“…لقد أخبرتني القصة الكاملة للحادث الأخير.” بدأ جينوس في الكلام، واختار بعناية كلماته التالية.

“أووه، رجلٌ عجوز.” عبست مير، وهي تنظر إلى سلة فواكه جالسة على طاولة سرير يوجين. أحضر جينوس وجيون السلة بينما يوجين فاقدٌ للوعي.

 

 

قبل أن يفقد وعيه بسبب الارتداد من الاشتعال، تمسك يوجين بيأس وأخبر جينوس القصة بأكملها. تضمنت كل شيء من روح الظلام، والتي تبين أنها بقايا ملوك الشياطين، وإيوارد يعيث في الأرض فسادًا، وخيانة دومينيك وهيكتور.

 

 

 

“…أعلم أنك قوي يا أخي الكبير. لكن…لا يهم كم أنت قوي…أنت ما زلت صغيرًا….هذا مستحيل…لقتل دومينيك، هيكتور وإيوارد، خاصة وأنهم يمتلكون بقايا ملوك الشياطين.”

“هل ستدخلين، أم ماذا؟” سأل يوجين بإنزعاج.

“لكنني قتلتهم.”

دق، دق.

“نعم، لقد فعلت. علاوة على ذلك، كان الأعداء يستخدمون مطرقة الإبادة ورمح الشيطان، لكن الإصابة الوحيدة التي تعرضت لها هي كسر في ذراعك اليسرى. والسبب في أنك تحتاج للراحة في الفراش هو أنك تعاني من إرتداد الاشتعال.”

سلمت مير سكين التقشير إلى جينوس، وقام جينوس بتقطيع التفاح بمهارة أثناء حديثه. “…رئيس المجلس…لا، استعاد السير دوينز وعيه.”

توقف جينوس عن التحدث للحظة. ثم، ابتلع لعابه بقوة، حدق بِـيوجين.

 

 

 

“…الأخ الأكبر….من أنت؟”

 

“اممم….”

قال يوجين بطريقة غير رسمية: “أنا هامل.”

“لقد وجدت قبر السير هامل، الذي لم يعثر عليه أحد من قبلك. على الرغم من أنك أخبرتني أن هذا هو المكان الذي وجدت فيه دليل السير هامل السري…هذا لا يكفي أن لشرح كيف يمكنك أن تكون قويًا جدًا. أعرف…أنا أعرف كم هذا لا معنى له، ولكن…لقد حاربتك، الأخ الأكبر. بينما قاتلنا باستخدام أسلوب هامل، لقد إستخدمت هيجان آسورا وإرتداد البرق ذاك ببراعة….” أوضح جينوس يائسًا.

 

 

“لا، سأذهب. يرجى البقاء في السرير.” بعد مسح الدموع بدقة من على وجهه، وقف جينوس. عندما غادر جينوس الغرفة، وقفت مير بهدوء ورفعت عباءة الظلام.

“توقف.” رفع يوجين يده، وهو يطلق تنهيدة طويلة. قبل كل شيء، لم يستطِع يوجين حقا سماع جينوس يقول هيجان آسورا وإرتداد البرق. بإمكانه رؤية مير تكبح ضحكها بعد الانتهاء من نصف التفاح على الطبق.

“…لا أعرف كيف أقطعها.”

 

بينما مير تواجه مشكلة في تقشير تفاحة، طرق شخص ما باب غرفة يوجين.

“أفهم ما تفكر فيه الآن، أخي الصغير. نعم، أفهم أيضًا لماذا يريد رئيس المجلس المجيء بنفسه.” أومأ يوجين برأسه قليلا.

 

 

“…دعيني أفعل ذلك.” عرض جينوس.

يمكنه أن ينكر ادعاءاتهم باختلاق الأعذار، لكن يوجين لم يرغب في فعل ذلك. على الرغم من أنه حاول الجلوس في وضع مستقيم قدر الإمكان، إلا أنه شعر أن جسده المصاب يرفض الحركة. في النهاية، رفع يوجين رأسه إلى أعلى مستوى ممكن بينما هو مستلقٍ على السرير ونظر إلى جينوس.

تم العثور على البلاك لايونز، الذي تم إرساله إلى عائلة بوسار، ميتًا في مستودع قصرهم. لسوء الحظ، هذه ليست الجثة الوحيدة التي تم العثور عليها. تم العثور على أكثر من مائة جثة داخل القصر — تانيس والكونت بوسار والخدم. الجميع متعفن.

 

دخل جينوس الغرفة ونظر ذهابا وإيابا بين مير، التي بدت جادة وهي تمسك بسكين التقشير، وحفنة من قشور التفاح، مع الكثير من التفاح لا المُقَطَعِ مع القشور، والتي سقطت على الأرض.

قال يوجين بطريقة غير رسمية: “أنا هامل.”

متكلمًا بصعوبة، قال يوجين، “توقفي عن التفكير في أسوأ السيناريوهات. هذا يجلب الحظ السيء.”

 

 

لقد فكر سابقًا أنه إذا أراد الكشف عن هويته، فسوف يفعل ذلك بجدية أكبر في موقف يناسب البطل منذ 300 عام. ومع ذلك، فقد اعتقد الآن أنه سيكون من المحرج تأجيل هذه اللحظة فقط للقيام بأي كشف رائع لاحقًا.

 

 

 

“…كنت أعرف ذلك…!”

 

تفاجئت مير بصمت، كان جينوس يقطع التفاح إلى شرائح على شكل أرنب، لكنه وقف على الفور من مقعده عندما سمع ما قاله يوجين. وضع على الفور سكين التقشير والتفاح، ثم ركع أمام يوجين.

‘ماذا سيحدث للعائلة الرئيسية؟ أعتقد أن البطريرك سيستقيل لتحمل مسؤولية تربية ابن خائن….إذن وسيان سيكون البطريرك المقبل على الفور؟ أم أنه سيكون جيون؟ لكنهم لن يجعلوا الابن الثاني بطريركًا، خاصة أنه صار بالفعل فردًا من أفراد العوائل الجانبية.’

 

“فكر في الأمر على أنه نصيحة ضرورية.” عبست مير وهي تنزل من كرسيها. “…إذا أعطيت تقنياتك أسماء محرجة حقا، فقد لا تستخدم مثل هذه التقنية الخطيرة بلا عقل بعد الآن لأنك ستشعر بالحرج الشديد.”

لم يشك جينوس بِـيوجين. بدلا من ذلك، شعر بتحسن كبير بعد سماع هذا. رجل يبلغ من العمر عشرين عاما قويٌّ بشكل لا يصدق — من السخيف في الواقع الاعتقاد بأن يوجين صار بهذه القوة بناءً على موهبته الفطرية فقط.

بينما مير تواجه مشكلة في تقشير تفاحة، طرق شخص ما باب غرفة يوجين.

 

“ما الأمر مع أسلوب الحديث هذا….” تمتم يوجين بوجه مشمئز. أخرجت مير لسانها بشكل كبير في وجه يوجين. ثم التقطت تفاحة كبيرة وبدأت في تقشيرها بسكين تقشير صغيرة مثل راحة يدها.

قبل كل شيء، لو إن البطل منذ 300 عام قد تناسخ أو تملك يوجين، فإن جينوس سيستطيع الآن خدمة يوجين واحترامه كأخيه الأكبر دون أن يشعر بالحرج أو الشكوى. بالطبع، لم يملك جينوس شكاوى حول مناداة يوجين بشقيقه الأكبر، لكنه لا يزال مُحرَجًا بعض الشيء.

 

 

 

‘لو إن الأخ الأكبر هو السير هامل، فمن الصواب فقط خدمته واحترامه.’

سلمت مير سكين التقشير إلى جينوس، وقام جينوس بتقطيع التفاح بمهارة أثناء حديثه. “…رئيس المجلس…لا، استعاد السير دوينز وعيه.”

حتى جينوس واجه صعوبة في احترام رجل أصغر من ابنته.

 

 

 

‘لا…لو إنه السير هامل، ثم أليسَ من الخطأ في الواقع أن نسميه الأخ الأكبر؟’

لم يستطِع يوجين دحض مير حقا، لكنه لا يزال يشعر بإحساس غريب بعدم التوافق.

عندما مرت الفكرة في ذهنه، ارتجف جينوس، وشعر بارتعاش في عموده الفقري.

 

 

لقد مر يومان منذ أن فعل إيوارد فعلته.

“المعلم!” تحدث جينوس بعيون دامعة. بصفته وريث أسلوب هامل، لم يستطع إلا أن يذرف دموع الفرح. هو يستمتع الآن بشرف عظيم بمناداة البطل العظيم بالمعلم.

‘…لكنها لن تريد ذلك أبدًا، بالنظر في شخصيتها. لا تزال تريد العمل في هذا المجال….إذن هل سيصير كلاين لايونهارت رئيس المجلس التالي؟’

“كيف أنا معلمك؟” قال يوجين بوجه منزعج.

لم يشك جينوس بِـيوجين. بدلا من ذلك، شعر بتحسن كبير بعد سماع هذا. رجل يبلغ من العمر عشرين عاما قويٌّ بشكل لا يصدق — من السخيف في الواقع الاعتقاد بأن يوجين صار بهذه القوة بناءً على موهبته الفطرية فقط.

 

“لستُ بحاجة إلى معرفة كيفية تقشير تفاحة بدقة بينما أنا أعيش ولست بحاجة إلى أكل التفاح. علاوة على ذلك، لا تحتاج إلى تقشير التفاح عند صنع فطيرة تفاح أو عصير تفاح.” قالت مير بسرعة. لم يعرف يوجين هل هي تختلق الأعذار أم أنها فقط تثرثر بشكل عشوائي.

“الجميع في عشيرتي يعتبرونك معلمًا، السير هامل…!”

ليس رئيس المجلس هو الذي طلب من بارانغ قتل يوجين. بل دومينيك. ومع ذلك، رئيس المجلس ليس غير مُلامٍ تمامًا؛ لقد تحدث بالكثير مع حفيده.

“لكن…حسنًا…من الناحية الفنية، لم أقبلكم كتلاميذي. فلماذا يا رفاق تسمونني بالمعلم من تلقاء أنفسكم…؟”

‘لن يتمكن رئيس المجلس من التعافي، لذلك يجب أن يكون قد سلم إرادته إلى مجلس الحكماء. ومن المحتمل أن يموت بعد أن يعتذر لي.’

“لقد علمتني أسلوب هامل الجديد والصحيح، أيها المعلم…! لماذا ترفض أن يتم تسميتك بالمعلم في حين أنك قبلتني كأخيك الأصغر وأخبرتني أن أناديك بالأخ الأكبر؟” تحدث جينوس مع تلميح من الغضب.

 

 

‘…لكنها لن تريد ذلك أبدًا، بالنظر في شخصيتها. لا تزال تريد العمل في هذا المجال….إذن هل سيصير كلاين لايونهارت رئيس المجلس التالي؟’

“حسنًا، لا تغضب الآن….” تنهد يوجين. “قل لرئيس المجلس أن يأتي لزيارتي. أو هل يجب أن أذهب؟”

تفاجئت مير بصمت، كان جينوس يقطع التفاح إلى شرائح على شكل أرنب، لكنه وقف على الفور من مقعده عندما سمع ما قاله يوجين. وضع على الفور سكين التقشير والتفاح، ثم ركع أمام يوجين.

“لا، سأذهب. يرجى البقاء في السرير.” بعد مسح الدموع بدقة من على وجهه، وقف جينوس. عندما غادر جينوس الغرفة، وقفت مير بهدوء ورفعت عباءة الظلام.

 

 

‘…سأخبر البطريرك فقط أنني تمكنت من فعل كل ذلك بسبب السيف المقدس.’

“سأكون داخل العباءة.”

لم يستطِع يوجين دحض مير حقا، لكنه لا يزال يشعر بإحساس غريب بعدم التوافق.

“بما أنكِ تنوين الدخول، فَـكان من الممكن أن تدخلي عاجلًا. لماذا تذهبين فقط بعد تناول كل التفاح؟”

 

“لقد أكلته فقط لأنك لم تأكله يا سيدي يوجين. هل تعلم أن التفاح المقشر يتحول إلى اللون البني بمرور الوقت؟ سيبدو بشعًا. وهذا ما يسمى بعملية التأكسد.”

تم العثور على البلاك لايونز، الذي تم إرساله إلى عائلة بوسار، ميتًا في مستودع قصرهم. لسوء الحظ، هذه ليست الجثة الوحيدة التي تم العثور عليها. تم العثور على أكثر من مائة جثة داخل القصر — تانيس والكونت بوسار والخدم. الجميع متعفن.

“اه…هل هذا صحيح….”

“نعم، لقد فعلت. علاوة على ذلك، كان الأعداء يستخدمون مطرقة الإبادة ورمح الشيطان، لكن الإصابة الوحيدة التي تعرضت لها هي كسر في ذراعك اليسرى. والسبب في أنك تحتاج للراحة في الفراش هو أنك تعاني من إرتداد الاشتعال.”

“لإيقاف عملية التأكسد، عليك وضع شرائح التفاح في ماء مالح أو ماء سكر. انها مثيرة للاهتمام، صحيح؟ أخبرتني السيدة أنسيلا، لكنني أفضل ماء السكر على الماء المالح. المياه المالحة حامضةٌ جدًا.”

‘إنه لا يسألني حتى هل أنا هامل أم لا.’ فكر يوجين وأومأ برأسه على مضض.

“هل ستدخلين، أم ماذا؟” سأل يوجين بإنزعاج.

 

 

“أفكار؟” سأل يوجين، وأمال رأسه بإرتباك.

ابتسمت مير بخجل وزحفت إلى العباءة.

 

 

لم يرد جينوس، مترددًا قليلا. بعد التحقق مما هل الباب مغلقا أم لا، تحقق أيضًا هل أي شخص يتنصت.

متكئًا على اللوح الأمامي للسرير، نظم يوجين أفكاره.

“…الأخ الأكبر….من أنت؟”

 

 

لقد مر يومان منذ أن فعل إيوارد فعلته.

‘ألن يكون من الأفضل أن أموت فقط على تحمل الكثير من الألم؟’ تساءل يوجين بجدية وهو يرقد في السرير.

 

 

تماما مثل يوجين، الأشخاص الذين تم القبض عليهم كقرابين لا يزالون في الفراش. وفقًا لجيون، سيكونون قادرين على التعافي بحلول اليوم التالي على أبعد تقدير.

 

…لم يتم العثور على جثث إيوارد ودومينيك وهيكتور. لم يوجد شيء لإيجاده، على أي حال. الجثة الوحيدة التي عثر عليها في الغابة هي جثة ديكون لايونهارت. تم وضع جثة ديكون في نعش، وزار شقيق كارمن، كلاين لايونهارت، عائلة ديكون لتسليم جثته.

 

 

 

تم إخطار غيلياد بالأحداث، ولكن على الرغم من رغبته في العودة، توجب عليه البقاء في القصر في الوقت الحالي.

يمكنه أن ينكر ادعاءاتهم باختلاق الأعذار، لكن يوجين لم يرغب في فعل ذلك. على الرغم من أنه حاول الجلوس في وضع مستقيم قدر الإمكان، إلا أنه شعر أن جسده المصاب يرفض الحركة. في النهاية، رفع يوجين رأسه إلى أعلى مستوى ممكن بينما هو مستلقٍ على السرير ونظر إلى جينوس.

 

كلاين يفتقر إلى الكرامة، لكن لا يبدو أنه شخص سيء.

تم العثور على البلاك لايونز، الذي تم إرساله إلى عائلة بوسار، ميتًا في مستودع قصرهم. لسوء الحظ، هذه ليست الجثة الوحيدة التي تم العثور عليها. تم العثور على أكثر من مائة جثة داخل القصر — تانيس والكونت بوسار والخدم. الجميع متعفن.

 

 

 

كما عثروا على مذكرات في غرفة إيوارد. ومع ذلك، لم يفحص أحد محتويات اليوميات. ذلك لأن كارمن، التي تم إرسالها لحماية المنزل الرئيسي، هددت الجميع بعدم التحقق من اليوميات قبل غيلياد، والد إيوارد والبطريرك.

“هل لا بأس حقًا بأن تتحرك هكذا؟” سأل يوجين بحذر.

 

 

‘….هذه فوضى تمامًا الآن.’ فكر يوجين، رأسه يؤلمه.

‘الندم، هاه؟’ فكر يوجين بوجه منزعج.

 

 

‘لن يتمكن رئيس المجلس من التعافي، لذلك يجب أن يكون قد سلم إرادته إلى مجلس الحكماء. ومن المحتمل أن يموت بعد أن يعتذر لي.’

“اسمي ليس ميرمير ميردين.”

الناس لا يزالون يفرزون الوضع. مات إيوارد ودومينيك. لا أحد يستطيع تأكيد وفاة هيكتور. تم بالفعل القبض على عائلات دومينيك وهيكتور من قبل البلاك لايونز. على الرغم من أن يوجين لم يعرف يقينًا ما سيكسبه البلاك لايونز من استجواب أفراد عائلاتهم، إلا أنه متأكدٌ من شيء واحد — سمعة عشيرة لايونهارت في الحضيض الآن. علاوة على ذلك، تم تدمير سمعة البلاك لايونز وسحبها في الوحل. كانوا عاجزين للغاية أمام الحادث الأخير.

…لم يتم العثور على جثث إيوارد ودومينيك وهيكتور. لم يوجد شيء لإيجاده، على أي حال. الجثة الوحيدة التي عثر عليها في الغابة هي جثة ديكون لايونهارت. تم وضع جثة ديكون في نعش، وزار شقيق كارمن، كلاين لايونهارت، عائلة ديكون لتسليم جثته.

 

حتى جينوس واجه صعوبة في احترام رجل أصغر من ابنته.

‘…كارمن لايونهارت…من المحتمل أن تصير رئيسة المجلس.’

 

بعد وفاة دوينز لايونهارت، كارمن لايونهارت ستصير الأكبر بعده.

“المعلم!” تحدث جينوس بعيون دامعة. بصفته وريث أسلوب هامل، لم يستطع إلا أن يذرف دموع الفرح. هو يستمتع الآن بشرف عظيم بمناداة البطل العظيم بالمعلم.

 

“أنتِ حقًا تفكرين بي كمجنون، هاه؟ هل تعتقدين أنني أحب المعاناة والموت؟ توقفي عن الثرثرة. فقط تعالَي وقطِّعي لي تفاحة.”

‘…لكنها لن تريد ذلك أبدًا، بالنظر في شخصيتها. لا تزال تريد العمل في هذا المجال….إذن هل سيصير كلاين لايونهارت رئيس المجلس التالي؟’

“ارر…أرررغ…” تأوه يوجين، وصرَّ أسنانه مرة أخرى. لقد رفع إصبعه للتو، لكنه شعر أن شخصا ما يحطم عظامه بمثقاب.

كلاين يفتقر إلى الكرامة، لكن لا يبدو أنه شخص سيء.

 

 

 

‘ماذا سيحدث للعائلة الرئيسية؟ أعتقد أن البطريرك سيستقيل لتحمل مسؤولية تربية ابن خائن….إذن وسيان سيكون البطريرك المقبل على الفور؟ أم أنه سيكون جيون؟ لكنهم لن يجعلوا الابن الثاني بطريركًا، خاصة أنه صار بالفعل فردًا من أفراد العوائل الجانبية.’

“إصابتك شديدة أيضًا، أيها الأخ الأكبر. وأصر رئيس المجلس على أنه يجب أن يكون الشخص الذي يزورك.”

جيون لا يريد أن يصير بطريركًا أيضا. عبس يوجين وتنهد.

 

 

“لا أستطيع التحرك الآن لأنني في ألم، لذلك هل يمكنك من فضلك ضرب نفسك على رأسك؟”

كان هناك شيء واحد أزعج يوجين — هناك الكثير من الأضواء عليه الآن. حتى جينوس لديه شكوك حول هوية يوجين الحقيقية، لذلك من الآمن افتراض أن رئيس المجلس ربما يفكر في الأمر نفسه.

“…قد يعتقد البلاك لايونز ومجلس الشيوخ ذلك، لكن السير دوينز لا يعتقد أن بقائه هو خبر سار. أول شيء قاله بعد أن استعاد وعيه كان، لماذا أنقذتموني؟” وضع جينوس سكين التقشير وهو يبتسم بمرارة. أمامه طبق مليء بشرائح التفاح على شكل أرنب. التقطت مير بسرعة شريحة وأكلتها.

 

الفصل 148: البقايا (5)

‘…سأخبر البطريرك فقط أنني تمكنت من فعل كل ذلك بسبب السيف المقدس.’

‘…كارمن لايونهارت…من المحتمل أن تصير رئيسة المجلس.’

بينما يستمتع بهذه الأفكار، سمع طرقًا على الباب.

‘لا…لو إنه السير هامل، ثم أليسَ من الخطأ في الواقع أن نسميه الأخ الأكبر؟’

 

 

أجاب يوجين: “إدخل.”

“أووه، رجلٌ عجوز.” عبست مير، وهي تنظر إلى سلة فواكه جالسة على طاولة سرير يوجين. أحضر جينوس وجيون السلة بينما يوجين فاقدٌ للوعي.

 

‘…سأخبر البطريرك فقط أنني تمكنت من فعل كل ذلك بسبب السيف المقدس.’

فُتِحَ الباب على الفور. توقع يوجين أن يكون دوينز على كرسي متحرك أو أن يساعده شخص ما على المشي. ومع ذلك، دخل دوينز دون أي دعم.

“أنا لا أمانع، ولكن ألن يكون من الأفضل بالنسبة لي أن أذهب؟ هل سأسأل عجوزًا يموت مع وجود ثقب في صدره أن يأتي.”

 

“أم أنه إشتعال البرق؟”

ومع ذلك، بالنظر إلى كيف يجبر دوينز نفسه عمليًا على إبقاء عينيه مفتوحتين، بإمكان يوجين أن يرى أن الرجل يحتضر. بدا وجه دونيس شاحبًا، وخداه مجوفان. أما بالنسبة للثقب في صدره، فلم يستطع يوجين رؤية أي شيء لأن دوينز يرتدي زيًا رسميًا لتغطيته.

 

 

‘لن يتمكن رئيس المجلس من التعافي، لذلك يجب أن يكون قد سلم إرادته إلى مجلس الحكماء. ومن المحتمل أن يموت بعد أن يعتذر لي.’

“هل لا بأس حقًا بأن تتحرك هكذا؟” سأل يوجين بحذر.

“…لا أعرف حقا ما هو الألم، لكن الناس لا بد أنهم يترددون إذا علموا أنهم سيتألمون.” تمتمت مير وهي تنظر إلى الأرض.

 

بالطبع، كان هذا الحادث سيحدث حتى لو أبقى رئيس المجلس فمه مغلقًا. مؤامرة دومينيك، هيكتور وإيوارد لا علاقة لها بمحاولة بارانغ لإغتيال يوجين. لقد فعل دومينيك ذلك بمفرده.

على الرغم من أنه مُنذهل، سار دوينز بمفرده. بعد أن أغلق الباب، نظر إلى يوجين للحظة، ثم حنى رأسه.

تم إخطار غيلياد بالأحداث، ولكن على الرغم من رغبته في العودة، توجب عليه البقاء في القصر في الوقت الحالي.

 

“ميرمير ميردين، أنا حقا سأقتلك.”

“إنه لشرف لي أن أقابل هامل العظيم.”

 

‘إنه لا يسألني حتى هل أنا هامل أم لا.’ فكر يوجين وأومأ برأسه على مضض.

 

 

“…لا يسعني إلا القلق. لا أحب أن أراك تعاني. وأنا أكره أن أراك تموت أكثر.”

“اممم…أ…أنا أيضا…اه…سعيد لمقابلة سليل صديقي.”

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط