نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

التناسخ اللعين 110

اللهب (2)

اللهب (2)

الفصل 110: اللهب (2)

على أي حال، هناك الكثير من الجان هنا. لا ينبغي أن يكون هناك أي مشاكل في قتل اثنين أو ثلاثة منهم. عندما حسم الرجل قراره، رفع قدمه في الهواء فوق سيغنارد، الذي لا يزال منهارًا على الأرض.

“حقا الآن.” قال رجلٌ وهو يهز رأسه وهو ينقر على لسانه: “لم نحتج حقًا لإتعاب أنفسنا هكذا. أنت فقط تعطيني المزيد من العمل.”

 

لم يرد سيغنارد على كلمات الرجل.

لم يستطع التكلم بسبب الدم في فمه.

 

 

حتى لو أراد ذلك، لم يستطِع الرد.

سمع بارانغ أيضا هذه الكلمات. ضحك بصوت عال وهز رأسه.

 

لم يرد سيغنارد على كلمات الرجل.

سيغنارد مغطى بالدماء ويد كبيرة ملفوفة حول حلقه. هكذا، لم يستطِع حتى التنفس بشكل صحيح. عندما تمكن سيغنارد أخيرًا من فصل شفتيه، الصوت الوحيد الذي ظهر هو أنين خافت.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “كل ما أردت—”

 

 

قال الرجل بحسرة: “هذا كله لأنك أسأت فهمي.”

 

 

 

تمايل جسم سيغنارد ذهابا وإيابا مثل دمية معلقة من خيط بينما يرش دمه على الأرض.

 

 

“إن وجودك ذاته سام بالنسبة لنا. إنه يصيبنا بهذا المرض ويدفعنا إلى الموت.”

لم يستطع التكلم بسبب الدم في فمه.

الجانب السلبي لهذا الرمح هو أنه استهلك الكثير من الطاقة السحرية، ولكن طالما إمتلك المستخدم ما يكفي من الطاقة السحرية، فيمكنه الاستمرار في إطلاق القصف القوي دون الحاجة إلى أي صيغ سحرية معقدة. على الرغم من أن القصف الذي أطلقه هذا السلاح ليس بنفس قوة أنفاس التنين الحقيقي، إلا أن الهجمات التي ولدها أقوى بشكل كبير مقارنة بالطاقة السحرية التي استهلكها.

 

 

“لم أخطط لإيذائك.” إدعى الرجل. “ليس لدي رغبة في التنمر على الضعفاء.”

 

“…” تأوه سيغنارد وهو يبتلع الدم الذي يملأ فمه.

المستذئب هو طفرةٌ تطورت من مصاصي الدماء والشيطانيين. مثل مصاصي الدماء، يمكنهم زيادة أعدادهم عن طريق إطعام الآخرين دمائهم. حتى لو كان شخص ما إنسانا في يوم من الأيام، فبمجرد إصابته بمرض المستذئب، ستكون روحه ملطخة بالجوهر الشيطاني.

 

 

“ألم أقل الكثير في المقام الأول؟ أردت فقط البقاء هنا لفترة من الوقت، بضعة أيام على الأكثر. لم أكن لأزعجك ولم يتوجب عليك إيلاء أي اهتمام خاص لي أيضا.”

قال يوجين بصدق: “شكرًا على الاهتمام بهذه المهمة المزعجة لنا.”

ضغط سيغنارد على البقايا الأخيرة من الطاقة السحرية وقوته، ثم قام بأرجحة ذراعه كما لو إنه يحاول فتح شق الرجل بيده.

“—كن حذرًا مع كلماتك.” قال الرجل كما إلتوى وجهه بغضب.

 

“سيدي يوجين!”

“كل ما أردت—”

“…هاه؟” شهقت كريستينا بتعبير محتار، غير قادرة على فهم سبب ذلك.

قبل أن تصل يده إلى حلق الرجل، تحطمت جثة سيغنارد في الأرض.

“حقًا الآن.” تنهد الرجل مرة أخرى. “يجب أن تكون هناك قيود على مدى قدرة شخص ما على الحفاظ على حذره. هل واجهت المخادعين فقط في حياتك كلها؟”

 

 

باانغ!

بالنظر حوله، اكتشف الرجل الجان المذعورين الآخرين. بعض الجان متناثرين على الأرض، مغطون بالدماء تماما كما هو سيغنارد. هؤلاء هم الجان الشباب الذين وقفوا إلى جانب سيغنارد لمقاومة هذا الغازي العنيف.

اهتزت الأرض، حيث ظهرت كتل من الدم والأوساخ في الهواء. امتدت شفاه سيغنارد مفتوحة على مصراعيها، لكنه لم يستطع حتى التخلص من أي من الألم المبرح الذي يعاني منه بالصراخ.

“ليس لدي أي نية لإخبارك بذلك.” رفض بارانغ.

 

هذه هي قوة رمح التنين خاربوس.

“—هو البقاء هنا حتى يعود ذلك الشقي. أطلب منك فقط التظاهر بأنك رهينة، حتى نتمكن جميعًا من إجراء مفاوضات ممتعة….هل هذا حقا طلبٌ صعبٌ عليك لقبوله؟” سأل الرجل.

“هل تطلب منه حقا التخلي عن أكثر من مائة من الجان؟” سخر بارانغ من سيغنارد.

 

سحب يوجين يده اليمنى الموجودة داخل عباءته. ابتسم بارانغ وهز رأسه. اليد التي خرجت من عباءته لم تحمل أي أسلحة.

شعر سيغنارد كما لو أن جميع العظام في جسده قد تحطمت. نظرا لأن آخر الطاقة السحرية في قلبه قد استنفدت للتو، لم يمتلك حتى القوة لرفع إصبعه.

كما لو أن ذلك سيحدث حقا. لم يستطع يوجين الوثوق بكلمات بارانغ.

 

 

ظهرت شخصية الرجل في رؤية سيغنارد غير الواضحة. يرتدي غطاء رأس يلقي بظلاله العميقة على وجهه، والتي لا يمكن رؤية سوى عينيه الذهبيتين. في كل مرة يفتح فمه، تم الكشف عن أنياب الحادة.

من بين أعضاء عشيرة لايونهارت، لم يتم إبلاغ الكثيرين بأن يوجين سيذهب إلى سمر.

 

“حسنًا. بما أن هذا هو الحال، سأسألك عن شيء آخر. من هو الذي رفرف شفتيه وأخبرك عني؟” سأل يوجين.

“…كوكو!” بينما ينظر بسخطٍ إلى الرجل، حاول سيغنارد أن يضحك. “…فقط رهينة؟ أنت لن تؤذينا….؟ كف عن قول….مثل هذا الهراء.”

بدلًا من الرد مرة أخرى، قام يوجين بإمالة رأسه إلى الجانب.

“حقًا الآن.” تنهد الرجل مرة أخرى. “يجب أن تكون هناك قيود على مدى قدرة شخص ما على الحفاظ على حذره. هل واجهت المخادعين فقط في حياتك كلها؟”

“أنت بالتأكيد لديك فم مقرف عليك يا شقي.” قال الرجل دون أي محاولة لإخفاء أنيابه العارية: “لو إنني أخطط لقتلك، كان بإمكاني قتلك في أي وقت قبل الآن. هل تعلم؟ عندما التقطت الجان ذو الساق الواحدة، أنا الشخص الذي اعتنى بالمحاربين من قبيلة جارونغ الذين طاردوك.”

“إن وجودك ذاته سام بالنسبة لنا. إنه يصيبنا بهذا المرض ويدفعنا إلى الموت.”

 

 

الشخص الذي هاجمهم لم يمُت بعد.

همهم الرجل متفقًا مع كلامه، “هممم….هذا شيء لا مفر منه. ومع ذلك، سيكون من الجيد أن تتعرف فقط على حقيقة أنه ليس لدي أي رأي في ذلك. في الواقع، أنا أشفق عليكم أيها الجان. رؤيتكم مرضى تموتون هو مثير للشفقة جدا. لذلك—”

قاطعه سيغنارد بضحكة مختنقة. “كا….كاكاكاغ! هل يجب أن نكون ممتنين للحصول على فرصة لِـنَصيرَ جان الظلام….؟”

 

“أليس أفضل من الموت من المرض؟” سأل الرجل. “لن تكون مجرد جان ظلام أيضًا، حتى أنني قدمت لك توصية حتى تتمكن من خدمة الأميرة راكشاسا نفسها. يبدو أنك لا تعرف فقط كم هي كبيرة هذه الفرصة حقا.”

تفاخر بارانغ بضحكة مكتومة: “هذه اللامعقولية هي امتياز القوي.”

بصق سيغنارد، “أوقف هذا الهراء….FUCK YOU. أيها الوحش.”

اختفت شخصية الرجل مع هدير صوتٍ عال. لم يستطع سيغنارد، الذي إستعد للموت، فهم ما حدث للتو أمامه. عيناه تمكنت من مواكبة أن الرجل أرجح ذراعيه من أجل مواجهة قصف من نوع ما، لكن سيغنارد لم يصدق أن هذا الوحش القوي قد تم إرساله وهو يطير بسهولة.

لم يعد الرجل يبدو وكأنه يبتسم. كلمة الوحش هي إهانة لا تغتفر بالنسبة للرجل—لا، لعرقه كله.

 

 

صوت نادى من خلفه. كريستينا، التي تلحقه وصلت للتو إلى القرية. مع وجه شاحب، رأت سيغنارد والجان الآخرين الذين أصيبوا بجروح فظيعة. مد يوجين يده وأوقف كريستينا عندما بدا أنها على وشك القدوم إلى جانبه.

“يبدو أنك لا تفهم مكانك.” هسهس الرجل بصوت بارد وهو يترك رقبة سيغنارد.

 

 

قال يوجين بصدق: “شكرًا على الاهتمام بهذه المهمة المزعجة لنا.”

بالنظر حوله، اكتشف الرجل الجان المذعورين الآخرين. بعض الجان متناثرين على الأرض، مغطون بالدماء تماما كما هو سيغنارد. هؤلاء هم الجان الشباب الذين وقفوا إلى جانب سيغنارد لمقاومة هذا الغازي العنيف.

 

 

الوحوش مختلفون عن المستذئبين. تماما مثل الجان والأقزام، الوحوش هم جنس منفصل عن البشر. حيث لم تستطع الوحوش التغيير بين أشكال الإنسان والوحش مثل المستذئب؛ بدلًا من ذلك، مظهرهم يحمل مزيجًا من الوحش والإنسان منذ لحظة ولادتهم.

لكن بالنسبة لهذا الرجل، تعتبر المقاومة التي أبداها الجان لا شيء. باستثناء سيغنارد، لا يمكن حقًا تسمية أي من الجان الآخرين في هذه المدينة بمحارب. لو إمتلكوا مثل هذه القوة فقط فلماذا عادوا إلى هذه الغابة من الأساس.

 

 

إلتوى وجه سيغنارد بسبب هذه الكلمات….إذا ضحى بنفسه، سيكون من الممكن المماطلة للوقت؟

“يجب أن يكون لا بأس إذا قتلت المزيد.” تمتم الرجل لنفسه.

ثم لاحظ الرجل فجأة شيئا، “….هممم؟”

 

 

لهذا النوع من المهام، يجب أن يكون قدوة. لم يخطط لقتل الجميع هنا. إذا نجح في إعادة كل هؤلاء الأشخاص معه وأعطاهم للأميرة راكشاسا، فسيكون شقيقه الأكبر سعيدًا أيضا لأنه يعني أن أميرة راكشاسا ستدين لهم بصالح.

 

 

لقد إعتقد أن المطاردة كانت أكثر مرونة قليلًا مما يتوقعه. ضيق يوجين عينيه وهو يحدق في الرجل. هذا يعني أن الرجل ظل يتبع يوجين منذ البداية.

على أي حال، هناك الكثير من الجان هنا. لا ينبغي أن يكون هناك أي مشاكل في قتل اثنين أو ثلاثة منهم. عندما حسم الرجل قراره، رفع قدمه في الهواء فوق سيغنارد، الذي لا يزال منهارًا على الأرض.

 

 

 

سقطت قدمه شيئا فشيئا.

بااانغ!

 

 

أراد الرجل سحق سيغنارد ببطء حتى الموت تحت كعبه.

 

 

 

ثم لاحظ الرجل فجأة شيئا، “….هممم؟”

 

قبل أن يتمكن من وضع قدمه، تغير تعبير الرجل. أثناء لف جسده بسرعة، قام الرجل بتوجيه ذراعيه نحو شيء ما.

لا، ذلك مستحيل. على الرغم من أن سيغنارد قد هاجمه بكل قوته، إلا أن هذا الوحش لم يصب بجرح واحد حتى. بغض النظر عن مدى ضعف سيغنارد المرض شيطاني، لكنها حقيقة لا جدال فيه أن هذا الوحش قوي.

 

ابن أوبيرون.

بااانغ!

“إبقَي هناك.” أمرها.

اختفت شخصية الرجل مع هدير صوتٍ عال. لم يستطع سيغنارد، الذي إستعد للموت، فهم ما حدث للتو أمامه. عيناه تمكنت من مواكبة أن الرجل أرجح ذراعيه من أجل مواجهة قصف من نوع ما، لكن سيغنارد لم يصدق أن هذا الوحش القوي قد تم إرساله وهو يطير بسهولة.

 

 

 

هذه هي قوة رمح التنين خاربوس.

 

 

“لذلك أنت تقول….أن هدفك ليس لقتلي؟ إذن ماذا تريد؟” سأل يوجين.

الجانب السلبي لهذا الرمح هو أنه استهلك الكثير من الطاقة السحرية، ولكن طالما إمتلك المستخدم ما يكفي من الطاقة السحرية، فيمكنه الاستمرار في إطلاق القصف القوي دون الحاجة إلى أي صيغ سحرية معقدة. على الرغم من أن القصف الذي أطلقه هذا السلاح ليس بنفس قوة أنفاس التنين الحقيقي، إلا أن الهجمات التي ولدها أقوى بشكل كبير مقارنة بالطاقة السحرية التي استهلكها.

هذا ليس عدوًا يمكنه التعامل معه كما هو الآن، لذلك إحتاج يوجين فقط إلى تعديل حالته الخاصة حتى يتمكن من التعامل مع بارانغ.

 

من بين أعضاء عشيرة لايونهارت، لم يتم إبلاغ الكثيرين بأن يوجين سيذهب إلى سمر.

هبط يوجين على الأرض برمح التنين الكبير متكئًا على كتفه. نظر حوله إلى الجان الذين انهاروا على الأرض وهم مُغَطَونَّ بدمائهم. من بين كل هذه الإصابات، إصابات سيغنارد هي الأكثر خطورة.

“…كوكو!” بينما ينظر بسخطٍ إلى الرجل، حاول سيغنارد أن يضحك. “…فقط رهينة؟ أنت لن تؤذينا….؟ كف عن قول….مثل هذا الهراء.”

 

قال الرجل بحسرة: “هذا كله لأنك أسأت فهمي.”

“…ها—” حاول سيغنارد دون وعي أن ينادي هامل، فقط ليدرك ما يفعله وسرعان ما أغلق شفتيه.

‘…لدي الكثير من الأسلحة، و….’

 

بعبارة أخرى، يمكن وصفها بأنها وحوش ذات ذكاء بشري. في هذا الصدد، لا يزال معظم الوحوش يحتفظون بغرائزهم الوحشية، وهؤلاء الوحوش الذين ولدوا في البرية عرضة بشكل خاص للتأثر بغرائزهم الطبيعية.

الشخص الذي هاجمهم لم يمُت بعد.

 

 

“…كوكو!” بينما ينظر بسخطٍ إلى الرجل، حاول سيغنارد أن يضحك. “…فقط رهينة؟ أنت لن تؤذينا….؟ كف عن قول….مثل هذا الهراء.”

“من هو هذا الوغد؟” قال يوجين دون نظرة أخرى إلى سيغنارد.

“—كن حذرًا مع كلماتك.” قال الرجل كما إلتوى وجهه بغضب.

 

 

لم يستطع يوجين تحمل ذلك. على الرغم من أن انفجار رمح التنين قد سقط مباشرة على هدفه، إلا أنه لم يكن كافيا لقتل الرجل.

 

 

لقد إعتقد أن المطاردة كانت أكثر مرونة قليلًا مما يتوقعه. ضيق يوجين عينيه وهو يحدق في الرجل. هذا يعني أن الرجل ظل يتبع يوجين منذ البداية.

“…قال إنه أحد إخوة جاغون. يوجين، هدفه هو أنت.” حذره سيغنارد.

 

 

 

تشدد وجه يوجين قليلًا عندما سمع اسم جاغون. على الرغم من أنه لم يلتقِ بالرجل في حياته السابقة، إلا أن يوجين يعرف هذا الإسم.

‘هو يقول أننا سنفترق بإبتسامة فقط؟’

 

 

هذا هو إسم الرئيس الحالي للوحوش الذي خدم ملك الدمار الشيطاني.

“—هو البقاء هنا حتى يعود ذلك الشقي. أطلب منك فقط التظاهر بأنك رهينة، حتى نتمكن جميعًا من إجراء مفاوضات ممتعة….هل هذا حقا طلبٌ صعبٌ عليك لقبوله؟” سأل الرجل.

 

“لذلك قلت أنك شقيق جاغون؟” سأل يوجين وهو يحدق في الوحش. “هذا يعني أيضًا أن تكون إبن ناشر الفساد أوبيرون. مما سمعته، كان أوبيرون دبًا. لذا، لو إنك الأخ الأصغر لإبنه، لماذا أنت نمر؟”

ابن أوبيرون.

 

 

‘…لدي كاهن رفيع المستوى هنا يمكنه إيقاف أسوأ الآثار الجانبية.’

حتى لو لم يعرف أي شيء آخر، فسيتعرف يوجين على اسم جاغون لأن الوحش قد مزق حلق أوبيرون — والده — واغتصب منصب الرئيس منه. كان أوبيرون عنيفًا وقويًا لدرجة أنه أخذ لقب الفاسد لنفسه، لذلك فالابن الذي تمكن من قتل شخص مثل أوبيرون، من الواضح أن الرجل يجب أن يكون على الأقل مجنونًا وشريرًا مثل أوبيرون.

 

 

الفصل 110: اللهب (2)

“…الأشقاء، تقول.” تمتم يوجين مع إلتواء زوايا فمه. “لكن يبدو أنه لا يشبه والده حقًا.”

“ليس لدي أي نية لإخبارك بذلك.” رفض بارانغ.

الرجل الذي تم إرساله وهو يطير بعيدًا وقف مرة أخرى. على الرغم من أن يوجين قد شعر بهذا بالفعل منذ اللحظة التي سقط فيها الهجوم، إلا أنه بدا أنه لم يصب بأي جروح خطيرة. ذلك فقط لدرجة أن العباءة التي يرتديها الرجل أصبحت خشنة.

 

 

‘أظهر رد فعل سريع.’ لاحظ يوجين.

‘أظهر رد فعل سريع.’ لاحظ يوجين.

 

 

بالنظر حوله، اكتشف الرجل الجان المذعورين الآخرين. بعض الجان متناثرين على الأرض، مغطون بالدماء تماما كما هو سيغنارد. هؤلاء هم الجان الشباب الذين وقفوا إلى جانب سيغنارد لمقاومة هذا الغازي العنيف.

لقد أطلق الهجوم من مسافة معقولة. لم يستطع يوجين فعل أي شيء حيال الصوت الذي أصدره عندما تم إطلاقه، لكن هجوم رمح التنين ليس شيئًا يمكن تجنبه بمجرد سماع هدير الضربة قبل أن تصيب هدفها.

‘…لدي كاهن رفيع المستوى هنا يمكنه إيقاف أسوأ الآثار الجانبية.’

 

لو إن قدراته الحالية غير كافية، إذن….

“تفو….” بصق الرجل بعض الدم من فمه وهو ينظر إلى يوجين. “يوجين لايونهارت. لقد عدت بسرعة أكبر بكثير مما توقعت.”

ومع ذلك، فإن هامل الذي كان عليه في حياته السابقة سيفوز بالتأكيد.

الآن بعد أن تحول رداءه إلى خرق، يمكن رؤية مظهر الرجل بوضوح.

 

 

هذا الرجل يعرف بالضبط من هو يوجين، لكن يوجين لم يكشف عن هويته مرة واحدة منذ دخوله سمر. في هذه الغابة، فقط كريستينا والجان الذين يعيشون في هذه القرية يعرفون عنه.

المستذئب هو طفرةٌ تطورت من مصاصي الدماء والشيطانيين. مثل مصاصي الدماء، يمكنهم زيادة أعدادهم عن طريق إطعام الآخرين دمائهم. حتى لو كان شخص ما إنسانا في يوم من الأيام، فبمجرد إصابته بمرض المستذئب، ستكون روحه ملطخة بالجوهر الشيطاني.

من أجل العيش في هذا العالم، أنت بحاجة إلى معرفة كيفية قمع غرائزك الخاصة. الفرق بين الوحوش وشعب الوحوش هو فقط إستطاعتهم على قمع غرائزهم.

 

 

الوحوش مختلفون عن المستذئبين. تماما مثل الجان والأقزام، الوحوش هم جنس منفصل عن البشر. حيث لم تستطع الوحوش التغيير بين أشكال الإنسان والوحش مثل المستذئب؛ بدلًا من ذلك، مظهرهم يحمل مزيجًا من الوحش والإنسان منذ لحظة ولادتهم.

 

 

 

بعبارة أخرى، يمكن وصفها بأنها وحوش ذات ذكاء بشري. في هذا الصدد، لا يزال معظم الوحوش يحتفظون بغرائزهم الوحشية، وهؤلاء الوحوش الذين ولدوا في البرية عرضة بشكل خاص للتأثر بغرائزهم الطبيعية.

“إبقَي هناك.” أمرها.

 

 

من أجل العيش في هذا العالم، أنت بحاجة إلى معرفة كيفية قمع غرائزك الخاصة. الفرق بين الوحوش وشعب الوحوش هو فقط إستطاعتهم على قمع غرائزهم.

اندفع انفجار من اللهب منه على شكل بدة الأسد.

 

بادومب!

ومع ذلك، قبل ثلاثمائة عام، أطلق الوحوش بقيادة أوبيرون العنان لطبيعتهم الحقيقية. لقد عاشوا جميعًا كحيوانات مفترسة، مثل الحيوانات آكلة اللحوم التي تتغذى على الحيوانات العاشبة. وليس فقط أي آكلات اللحوم، ولكن الحيوانات المفترسة البرية التي وقفت في الجزء العلوي من السلسلة الغذائية. بدلًا من استخدام العقل لقمع طبيعتهم الحقيقية، استخدم هؤلاء المفترسون قدرتهم على التفكير للقتل بشكل أكثر فعالية والاستمتاع بفعل الذبح.

“…الأشقاء، تقول.” تمتم يوجين مع إلتواء زوايا فمه. “لكن يبدو أنه لا يشبه والده حقًا.”

 

الرجل الذي تم إرساله وهو يطير بعيدًا وقف مرة أخرى. على الرغم من أن يوجين قد شعر بهذا بالفعل منذ اللحظة التي سقط فيها الهجوم، إلا أنه بدا أنه لم يصب بأي جروح خطيرة. ذلك فقط لدرجة أن العباءة التي يرتديها الرجل أصبحت خشنة.

الرجل الذي يسير إليهم الآن هو أحد هؤلاء المفترسين. الوحش الذي يستطيع المشي مثل الإنسان. لكن لديه عيون ذهبية وأنياب، وبدا وجهه وكأنه مزيج بين النمر والإنسان. على عكس الوحوش، لديه الأطراف العلوية للإنسان، لكن الخطوط الشبيهة بالنمر برزت بوضوح على الفراء الذي يغطي جسده.

شخص ما خارج الغابة فتح فمه. هل يمكن أن يكون شخصا من الإمبراطورية المقدسة؟ أو ربما….قد يكون حتى شخص من جانب عشيرة لايونهارت. لم يرغب يوجين حتى في تخيل أن هذا هو إحتمال وارد.

 

“…ها—” حاول سيغنارد دون وعي أن ينادي هامل، فقط ليدرك ما يفعله وسرعان ما أغلق شفتيه.

“لذلك قلت أنك شقيق جاغون؟” سأل يوجين وهو يحدق في الوحش. “هذا يعني أيضًا أن تكون إبن ناشر الفساد أوبيرون. مما سمعته، كان أوبيرون دبًا. لذا، لو إنك الأخ الأصغر لإبنه، لماذا أنت نمر؟”

حتى لو أراد ذلك، لم يستطِع الرد.

“يا شقي.” قال الرجل وهو يمسح شفتيه بابتسامة. “يجب أن تكون حذرًا مع ما تقوله. اسم قائدنا السابق يحمل الكثير من الوزن ليتم استخدامه بلا مبالاة من قبل شخص مثلك.”

قال الرجل بحسرة: “هذا كله لأنك أسأت فهمي.”

“وحش لقيط يتظاهر بأنه إنسان.” سخر يوجين وهو يعيد خاربوس إلى عباءته. “هل أنت نوع من الهجين؟ هل وقعت عين أوبيرون على نمرة، وعندما أنجب منها أطفالًا، ولد الابن الأكبر جاغون كَـدُبٍّ وأنت، الابن الثاني، ولد كنمر؟”

هدر الرجل، “قلت—”

هدر الرجل، “قلت—”

 

“لو إن الأمر كذلك، فهذه مفاجأة حقًا.” قاطعه يوجين دون أي تردد: “للإعتقاد بأن طفلًا يمكن أن يولد بالفعل بين دب ونمر….! حتى وحش لقيط مثلك يعرف ما هو البغل، صحيح؟ إنه هجين يولد بين الحصان والحمار. يقال أن مثل هذا الهجين لا يمكن أن ينتج أي أطفال بغض النظر عن الجنس الذي ولدوا به، وبالتالي….هل أنت مخصي وكذلك وحش؟”

يوجين أيضا لم يعد لديه تعبير مبتسم على وجهه.

“—كن حذرًا مع كلماتك.” قال الرجل كما إلتوى وجهه بغضب.

 

 

“سيدي يوجين!”

يوجين أيضا لم يعد لديه تعبير مبتسم على وجهه.

 

 

لقد أطلق الهجوم من مسافة معقولة. لم يستطع يوجين فعل أي شيء حيال الصوت الذي أصدره عندما تم إطلاقه، لكن هجوم رمح التنين ليس شيئًا يمكن تجنبه بمجرد سماع هدير الضربة قبل أن تصيب هدفها.

“لو تصرفت بحذر مع كلماتي، هل ستسمح لي بالذهاب كم يحلو لي؟” سأل يوجين، يديه لا تزال داخل عباءته. “لقد جئت إلى هنا لقتلي، أليس كذلك؟ لذلك لا يهم ما أقول، أنت ستحاول قتلي، فلماذا يجب أن أراقب فمي؟”

“…الأشقاء، تقول.” تمتم يوجين مع إلتواء زوايا فمه. “لكن يبدو أنه لا يشبه والده حقًا.”

هذا الرجل يعرف بالضبط من هو يوجين، لكن يوجين لم يكشف عن هويته مرة واحدة منذ دخوله سمر. في هذه الغابة، فقط كريستينا والجان الذين يعيشون في هذه القرية يعرفون عنه.

بدلًا من الرد مرة أخرى، قام يوجين بإمالة رأسه إلى الجانب.

 

 

لذا فإن حقيقة أن هذا الوحش الوغد قد أتى إلى هنا للقبض على يوجين تعني….

‘…لدي كاهن رفيع المستوى هنا يمكنه إيقاف أسوأ الآثار الجانبية.’

 

هناك جينوس، قائد الفرقة الثانية لفرسان البلاك لايونز؛ دوينز، رئيس المجلس؛ و غيلياد، البطريرك. بصرف النظر عن هؤلاء الثلاثة، لم يتم إبلاغ أي شخص آخر بحقيقة أن يوجين متوجهٌ إلى سمر. حتى والد يوجين البيولوجي، جيرهارد، والتوأم، سيان وسيل، لم يعرفوا عن رحيل يوجين من قلعة البلاك لايونز.

‘من كان؟’ سأل يوجين نفسه.

 

 

حتى لو أراد ذلك، لم يستطِع الرد.

شخص ما خارج الغابة فتح فمه. هل يمكن أن يكون شخصا من الإمبراطورية المقدسة؟ أو ربما….قد يكون حتى شخص من جانب عشيرة لايونهارت. لم يرغب يوجين حتى في تخيل أن هذا هو إحتمال وارد.

 

 

“هل تطلب منه حقا التخلي عن أكثر من مائة من الجان؟” سخر بارانغ من سيغنارد.

من بين أعضاء عشيرة لايونهارت، لم يتم إبلاغ الكثيرين بأن يوجين سيذهب إلى سمر.

 

 

من بين أعضاء عشيرة لايونهارت، لم يتم إبلاغ الكثيرين بأن يوجين سيذهب إلى سمر.

هناك جينوس، قائد الفرقة الثانية لفرسان البلاك لايونز؛ دوينز، رئيس المجلس؛ و غيلياد، البطريرك. بصرف النظر عن هؤلاء الثلاثة، لم يتم إبلاغ أي شخص آخر بحقيقة أن يوجين متوجهٌ إلى سمر. حتى والد يوجين البيولوجي، جيرهارد، والتوأم، سيان وسيل، لم يعرفوا عن رحيل يوجين من قلعة البلاك لايونز.

 

 

 

“أنت بالتأكيد لديك فم مقرف عليك يا شقي.” قال الرجل دون أي محاولة لإخفاء أنيابه العارية: “لو إنني أخطط لقتلك، كان بإمكاني قتلك في أي وقت قبل الآن. هل تعلم؟ عندما التقطت الجان ذو الساق الواحدة، أنا الشخص الذي اعتنى بالمحاربين من قبيلة جارونغ الذين طاردوك.”

الجانب السلبي لهذا الرمح هو أنه استهلك الكثير من الطاقة السحرية، ولكن طالما إمتلك المستخدم ما يكفي من الطاقة السحرية، فيمكنه الاستمرار في إطلاق القصف القوي دون الحاجة إلى أي صيغ سحرية معقدة. على الرغم من أن القصف الذي أطلقه هذا السلاح ليس بنفس قوة أنفاس التنين الحقيقي، إلا أن الهجمات التي ولدها أقوى بشكل كبير مقارنة بالطاقة السحرية التي استهلكها.

قال يوجين بصدق: “شكرًا على الاهتمام بهذه المهمة المزعجة لنا.”

تمايل جسم سيغنارد ذهابا وإيابا مثل دمية معلقة من خيط بينما يرش دمه على الأرض.

 

بدلًا من ذلك، وضع يوجين يده اليمنى على صدره.

لقد إعتقد أن المطاردة كانت أكثر مرونة قليلًا مما يتوقعه. ضيق يوجين عينيه وهو يحدق في الرجل. هذا يعني أن الرجل ظل يتبع يوجين منذ البداية.

على الرغم من أنه لم يعرف سبب رغبة هذا اللقيط الوحشي في دخول ملاذ الجان، أو ما سيفعله هناك بمجرد دخوله، لم يخطط يوجين أبدًا لقيادته إلى هناك.

 

 

‘لم ألاحظ حتى.’ فكر يوجين بأسف.

تفاخر بارانغ بضحكة مكتومة: “هذه اللامعقولية هي امتياز القوي.”

 

 

ليس باليد حيلة. بغض النظر عن مدى حدة حواس يوجين، من المستحيل بالنسبة له أن يلاحظ شخصًا يتبعهم من هذه المسافة الكبيرة. من ناحية أخرى، الرجل مدرك بالفعل ليوجين، وحاسة الشم القوية الفريدة التي شاركها شعب الوحوش تعني أنه لن يفقد رائحة يوجين حتى من مسافة بعيدة.

 

 

من بين أعضاء عشيرة لايونهارت، لم يتم إبلاغ الكثيرين بأن يوجين سيذهب إلى سمر.

“لذلك أنت تقول….أن هدفك ليس لقتلي؟ إذن ماذا تريد؟” سأل يوجين.

“—هو البقاء هنا حتى يعود ذلك الشقي. أطلب منك فقط التظاهر بأنك رهينة، حتى نتمكن جميعًا من إجراء مفاوضات ممتعة….هل هذا حقا طلبٌ صعبٌ عليك لقبوله؟” سأل الرجل.

 

 

“على عكس ذلك الجان الغبي، يبدو أننا قادرون على التواصل.” قال الرجل بينما شفتاه محنيتان بإبتسامة. “اسمي بارانغ. شقي، حول ما كنت تنبح به، قد لا أشارك نفس الدم كما جاغون، ولكن نحن نتشارك في رابطة الأخوة بيننا.”

الشخص الذي هاجمهم لم يمُت بعد.

كما إعتقد يوجين. أليس من المستحيل على الدب أن ينجب نمرًا؟

“…هاه؟” شهقت كريستينا بتعبير محتار، غير قادرة على فهم سبب ذلك.

أوضح بارانغ: “السبب في أنني إستمررت في إتباعك هو من أجل العثور على ملاذ الجان الذي يقال إنه مخفي في مكان ما داخل هذه الغابة.”

 

 

 

استمع يوجين بصمت “….”

بدلًا من الرد مرة أخرى، قام يوجين بإمالة رأسه إلى الجانب.

“شقي، رأيتك تدخل ملاذ الجان. نظرًا لأنني لم أتمكن من الدخول معك، فقد جئت إلى هنا بدلًا من ذلك لأنتظرك، لكن هذا اللقيط الممدد عند قدميك حاول مهاجمتي أولًا بينما قال إنه سيقتلني.” قال بارانغ بهدوء.

“أليس أفضل من الموت من المرض؟” سأل الرجل. “لن تكون مجرد جان ظلام أيضًا، حتى أنني قدمت لك توصية حتى تتمكن من خدمة الأميرة راكشاسا نفسها. يبدو أنك لا تعرف فقط كم هي كبيرة هذه الفرصة حقا.”

 

 

“بالطبع سيفعل.” قال يوجين وهو يبتسم: “إذن، فأنت تطلب مني أن أقودك إلى إقليم الجان؟”

 

قال بارانغ بإيماءة: “هذا صحيح، دعنا فقط نبقي الأمور بسيطة ونبرم صفقة.”

“ثم يمكننا فقط الانفصال بابتسامة.” طمأنه بارانغ، “كما قلت، ليس لدي أي نية لقتلك.”

 

 

“وماذا سيحدث بعد أن آخذك إلى هناك؟” استفسر يوجين.

‘من كان؟’ سأل يوجين نفسه.

 

لكن بارانغ لم يستطِع رؤيته إلا كصبي صغير يبلغ من العمر تسعة عشر عاما.

“ثم يمكننا فقط الانفصال بابتسامة.” طمأنه بارانغ، “كما قلت، ليس لدي أي نية لقتلك.”

 

غير يوجين الموضوع، “لماذا تبحث عن الملاذ؟”

 

“ليس لدي أي نية لإخبارك بذلك.” رفض بارانغ.

“ليس لدي أي نية لإخبارك بذلك.” رفض بارانغ.

 

“…كوكو!” بينما ينظر بسخطٍ إلى الرجل، حاول سيغنارد أن يضحك. “…فقط رهينة؟ أنت لن تؤذينا….؟ كف عن قول….مثل هذا الهراء.”

“حسنًا. بما أن هذا هو الحال، سأسألك عن شيء آخر. من هو الذي رفرف شفتيه وأخبرك عني؟” سأل يوجين.

 

 

 

حذره بارانغ، “لا يجب أن تحاول معرفة الكثير، شقي.”

لم يعد الرجل يبدو وكأنه يبتسم. كلمة الوحش هي إهانة لا تغتفر بالنسبة للرجل—لا، لعرقه كله.

لاحظ يوجين: “يبدو أنه على الرغم من أنك تطلب مني الكثير، في الواقع، يبدو أنك لا تريد حقا أن تمنحني أي شيء أرغب فيه.”

 

 

 

تفاخر بارانغ بضحكة مكتومة: “هذه اللامعقولية هي امتياز القوي.”

بصق سيغنارد، “أوقف هذا الهراء….FUCK YOU. أيها الوحش.”

 

 

بدلًا من الرد مرة أخرى، قام يوجين بإمالة رأسه إلى الجانب.

سيحتاج فقط للإقتراب من قدرات مستواه الأعلى من حياته السابقة.

 

 

‘هو يقول أننا سنفترق بإبتسامة فقط؟’

“هل تطلب منه حقا التخلي عن أكثر من مائة من الجان؟” سخر بارانغ من سيغنارد.

كما لو أن ذلك سيحدث حقا. لم يستطع يوجين الوثوق بكلمات بارانغ.

 

 

‘…لدي الكثير من الأسلحة، و….’

علاوة على ذلك، هو يطلب من يوجين أن يقوده إلى ملاذ الجان. هذا طلب لا يمكن تصوره. سيينا والجان الآخرون لا يزالون مختومين في شجرة العالم التي وقفت في وسط ملاذ الجان.

 

 

 

على الرغم من أنه لم يعرف سبب رغبة هذا اللقيط الوحشي في دخول ملاذ الجان، أو ما سيفعله هناك بمجرد دخوله، لم يخطط يوجين أبدًا لقيادته إلى هناك.

 

 

بالنظر حوله، اكتشف الرجل الجان المذعورين الآخرين. بعض الجان متناثرين على الأرض، مغطون بالدماء تماما كما هو سيغنارد. هؤلاء هم الجان الشباب الذين وقفوا إلى جانب سيغنارد لمقاومة هذا الغازي العنيف.

وهو ليس خصمًا يمكن أن يبتعد بالكلمات وحدها.

 

 

 

“…يوجين، اهرب.” إلتوى سيغنارد لقول هذا بصعوبة.

سخر بارانغ. “فقط استسلم، أيها شقي.”

 

تشدد وجه يوجين قليلًا عندما سمع اسم جاغون. على الرغم من أنه لم يلتقِ بالرجل في حياته السابقة، إلا أن يوجين يعرف هذا الإسم.

سمع بارانغ أيضا هذه الكلمات. ضحك بصوت عال وهز رأسه.

“تفو….” بصق الرجل بعض الدم من فمه وهو ينظر إلى يوجين. “يوجين لايونهارت. لقد عدت بسرعة أكبر بكثير مما توقعت.”

 

باانغ!

“هل تطلب منه حقا التخلي عن أكثر من مائة من الجان؟” سخر بارانغ من سيغنارد.

 

 

هذا هو إسم الرئيس الحالي للوحوش الذي خدم ملك الدمار الشيطاني.

إلتوى وجه سيغنارد بسبب هذه الكلمات….إذا ضحى بنفسه، سيكون من الممكن المماطلة للوقت؟

“…قال إنه أحد إخوة جاغون. يوجين، هدفه هو أنت.” حذره سيغنارد.

لا، ذلك مستحيل. على الرغم من أن سيغنارد قد هاجمه بكل قوته، إلا أن هذا الوحش لم يصب بجرح واحد حتى. بغض النظر عن مدى ضعف سيغنارد المرض شيطاني، لكنها حقيقة لا جدال فيه أن هذا الوحش قوي.

لقد إعتقد أن المطاردة كانت أكثر مرونة قليلًا مما يتوقعه. ضيق يوجين عينيه وهو يحدق في الرجل. هذا يعني أن الرجل ظل يتبع يوجين منذ البداية.

 

بدلًا من الرد مرة أخرى، قام يوجين بإمالة رأسه إلى الجانب.

يوجين أيضا يعرف بهذه الحقيقة. هذا رجلا قوي لم يتلق سوى إصابات طفيفة حتى بعد تعرضه لقصف من رمح التنين. من المستحيل على يوجين محاربة بارانغ والفوز.

بدلًا من الرد مرة أخرى، قام يوجين بإمالة رأسه إلى الجانب.

 

 

“سيدي يوجين!”

شعر سيغنارد كما لو أن جميع العظام في جسده قد تحطمت. نظرا لأن آخر الطاقة السحرية في قلبه قد استنفدت للتو، لم يمتلك حتى القوة لرفع إصبعه.

صوت نادى من خلفه. كريستينا، التي تلحقه وصلت للتو إلى القرية. مع وجه شاحب، رأت سيغنارد والجان الآخرين الذين أصيبوا بجروح فظيعة. مد يوجين يده وأوقف كريستينا عندما بدا أنها على وشك القدوم إلى جانبه.

 

 

‘…لدي الكثير من الأسلحة، و….’

“إبقَي هناك.” أمرها.

 

 

سيغنارد مغطى بالدماء ويد كبيرة ملفوفة حول حلقه. هكذا، لم يستطِع حتى التنفس بشكل صحيح. عندما تمكن سيغنارد أخيرًا من فصل شفتيه، الصوت الوحيد الذي ظهر هو أنين خافت.

“…هاه؟” شهقت كريستينا بتعبير محتار، غير قادرة على فهم سبب ذلك.

بااانغ!

 

هذا ليس عدوًا يمكنه التعامل معه كما هو الآن، لذلك إحتاج يوجين فقط إلى تعديل حالته الخاصة حتى يتمكن من التعامل مع بارانغ.

اتخذ يوجين خطوة إلى الأمام. ابتسم بارانغ عند رؤية هذا، كما لو إنه يعتقد أن يوجين هو أحمق للقيام بذلك.

سقطت قدمه شيئا فشيئا.

 

 

سمع بارانغ عن هذا الشقي، يوجين لايونهارت. عبقري قيل أنه التناسخ الجديد للجد المؤسس لعشيرة لايونهارت.

على الرغم من أنه لم يعرف سبب رغبة هذا اللقيط الوحشي في دخول ملاذ الجان، أو ما سيفعله هناك بمجرد دخوله، لم يخطط يوجين أبدًا لقيادته إلى هناك.

 

هذه هي قوة رمح التنين خاربوس.

لكن بارانغ لم يستطِع رؤيته إلا كصبي صغير يبلغ من العمر تسعة عشر عاما.

 

 

“…الأشقاء، تقول.” تمتم يوجين مع إلتواء زوايا فمه. “لكن يبدو أنه لا يشبه والده حقًا.”

سخر بارانغ. “فقط استسلم، أيها شقي.”

أراد الرجل سحق سيغنارد ببطء حتى الموت تحت كعبه.

لم يخطط يوجين أبدًا للتفاوض مع بارانغ، ولم ينوِ اتباع أوامر بارانغ.

سحب يوجين يده اليمنى الموجودة داخل عباءته. ابتسم بارانغ وهز رأسه. اليد التي خرجت من عباءته لم تحمل أي أسلحة.

 

 

‘الشيء المحظوظ هو….’

يوجين أيضا يعرف بهذه الحقيقة. هذا رجلا قوي لم يتلق سوى إصابات طفيفة حتى بعد تعرضه لقصف من رمح التنين. من المستحيل على يوجين محاربة بارانغ والفوز.

فحص يوجين الأسلحة المخزنة داخل عباءته. هناك العشرات من الأسلحة المتنوعة، بالإضافة إلى سيف تيمبست وينِد، السيف الملتهب أزافيل، رمح التنين خاربوس، وسهم الصاعقة بيرنوا.

 

 

 

ثم، هناك سيف المون لايت.

“—هو البقاء هنا حتى يعود ذلك الشقي. أطلب منك فقط التظاهر بأنك رهينة، حتى نتمكن جميعًا من إجراء مفاوضات ممتعة….هل هذا حقا طلبٌ صعبٌ عليك لقبوله؟” سأل الرجل.

 

‘هو يقول أننا سنفترق بإبتسامة فقط؟’

‘…لدي الكثير من الأسلحة، و….’

“…يوجين، اهرب.” إلتوى سيغنارد لقول هذا بصعوبة.

سحب يوجين يده اليمنى الموجودة داخل عباءته. ابتسم بارانغ وهز رأسه. اليد التي خرجت من عباءته لم تحمل أي أسلحة.

 

 

 

بدلًا من ذلك، وضع يوجين يده اليمنى على صدره.

 

 

لكن بالنسبة لهذا الرجل، تعتبر المقاومة التي أبداها الجان لا شيء. باستثناء سيغنارد، لا يمكن حقًا تسمية أي من الجان الآخرين في هذه المدينة بمحارب. لو إمتلكوا مثل هذه القوة فقط فلماذا عادوا إلى هذه الغابة من الأساس.

‘…لدي كاهن رفيع المستوى هنا يمكنه إيقاف أسوأ الآثار الجانبية.’

“لو إن الأمر كذلك، فهذه مفاجأة حقًا.” قاطعه يوجين دون أي تردد: “للإعتقاد بأن طفلًا يمكن أن يولد بالفعل بين دب ونمر….! حتى وحش لقيط مثلك يعرف ما هو البغل، صحيح؟ إنه هجين يولد بين الحصان والحمار. يقال أن مثل هذا الهجين لا يمكن أن ينتج أي أطفال بغض النظر عن الجنس الذي ولدوا به، وبالتالي….هل أنت مخصي وكذلك وحش؟”

هذا ليس عدوًا يمكنه التعامل معه كما هو الآن، لذلك إحتاج يوجين فقط إلى تعديل حالته الخاصة حتى يتمكن من التعامل مع بارانغ.

الآن بعد أن تحول رداءه إلى خرق، يمكن رؤية مظهر الرجل بوضوح.

 

 

لم يستطع يوجين البالغ من العمر تسعة عشر عاما التعامل مع بارانغ أمامه.

“يجب أن يكون لا بأس إذا قتلت المزيد.” تمتم الرجل لنفسه.

 

 

ومع ذلك، فإن هامل الذي كان عليه في حياته السابقة سيفوز بالتأكيد.

 

 

لاحظ يوجين: “يبدو أنه على الرغم من أنك تطلب مني الكثير، في الواقع، يبدو أنك لا تريد حقا أن تمنحني أي شيء أرغب فيه.”

لو إن قدراته الحالية غير كافية، إذن….

 

 

“تفو….” بصق الرجل بعض الدم من فمه وهو ينظر إلى يوجين. “يوجين لايونهارت. لقد عدت بسرعة أكبر بكثير مما توقعت.”

سيحتاج فقط للإقتراب من قدرات مستواه الأعلى من حياته السابقة.

“ألم أقل الكثير في المقام الأول؟ أردت فقط البقاء هنا لفترة من الوقت، بضعة أيام على الأكثر. لم أكن لأزعجك ولم يتوجب عليك إيلاء أي اهتمام خاص لي أيضا.”

 

 

‘الإشتعال.’ هتف يوجين بصمت.

بدلًا من ذلك، وضع يوجين يده اليمنى على صدره.

 

 

بقيت يد يوجين اليمنى على صدره. ضغطت الطاقة السحرية المتدفقة من يده على قلبه وجوهره.

 

 

بااانغ!

بادومب!

‘من كان؟’ سأل يوجين نفسه.

 

اهتزت الأرض، حيث ظهرت كتل من الدم والأوساخ في الهواء. امتدت شفاه سيغنارد مفتوحة على مصراعيها، لكنه لم يستطع حتى التخلص من أي من الألم المبرح الذي يعاني منه بالصراخ.

تمكن الجميع من سماع دقات قلبه الصاخبة.

لقد إعتقد أن المطاردة كانت أكثر مرونة قليلًا مما يتوقعه. ضيق يوجين عينيه وهو يحدق في الرجل. هذا يعني أن الرجل ظل يتبع يوجين منذ البداية.

 

 

اندفع انفجار من اللهب منه على شكل بدة الأسد.

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط