سمر (1)
الفصل 91: سمر (1)
بدلًا من الرد على هذا شخصيا، نظر يوجين إلى كريستينا. ردًا على ذلك، أطلقت كريستينا تنهيدة قصيرة ورفعت يديها أمام صدرها.
ملك المذبحة الشيطاني الخامس إمتلك مطرقة الإبادة جيجولاث.
“ابق ساكنا. لقد أوقفت النزيف الآن.” قال يوجين، حيث أوقف فقدان الدم بطريقة بربرية حقا.
ملك القسوة الشيطاني ذو المرتبة الرابعة إمتلك رمح الشيطان لوينتوس.
“…أليس هذا النزل تابعًا لنقابة المغامرين؟ أود الحصول على الخدمة المنتظمة لشخص من مرتبتي.” طلبت كريستينا بتردد.
“أنا فقط أقول لك هذا مقدمًا، ولكن إذا حاولت أن تفعل شيئًا مثل سرقتي لأنني أبدو سهلًا…..ستموتون جميعًا. أنا حقا أعني ذلك.” أكد يوجين بصدق. “آمل أن تكون لبقًا بما يكفي لترى الفرق بين وعاء من الأرز بدون حراسة ووعاء من شأنه أن يرفع ذراعه إذا لمسته. إذن ما رأيك، أيها العجوز؟ هل ستخاطر بمحاولة قتلي فقط حتى تتمكن من الوصول إلى جَيبي؟”
ومع ذلك، لم يملك ملك الغضب الشيطاني ذو المرتبة الثالثة أي مثل سلاح خاص.
خلال تلك المعركة، تمكنوا من قتل سين. رغم أنه مصاص دماء، وبالتالي صعُبَ عليهم قتله جدًا، إلا أن قوة انيسيه الإلهية وسيف فيرموث المقدس تكفلا بإنهائه، وأُحرق جسد سين إلى رماد.
لقد كانت معركة رهيبة حقًا.
بدلًا من ذلك، إمتلك ملك الغضب الشيطاني جيشًا عظيمًا. في جيشه، كانت نسبة الأجناس غير المتشابهة عالية بشكل غير عادي.
“أنت حقًا لا تريد التعاون؟ إذن ليس باليد حيلة. لا تزال نقابة المخبرين مجرد نقابة؛ على أقل تقدير، لجريمة معاملتي مثل القرف وإضاعة وقتي، سأتأكد من أنك تموت هنا. سأقتل أيضًا كل المرتزقة الذين قيدناهم هناك. وبعد ذلك؟ حسنًا، لن تحتاج إلى الإهتمام بذلك لأنك ستكون ميتا. أليس هذا صحيحًا؟” كما قال هذا، أزال يوجين اليد التي تغطي فم جاكسون. “ومع ذلك، آمل أن تتمكن من التفكير في هذا بوضوح. إذا إستطعت المجيء إلى هنا والتصرف بتهور….ألا يعني هذا أن لدي شيئًا يمكنني الوثوق به بشدة لإسنادي؟”
بدلًا من ذلك، إمتلك ملك الغضب الشيطاني جيشًا عظيمًا. في جيشه، كانت نسبة الأجناس غير المتشابهة عالية بشكل غير عادي.
خدم العمالقة بقيادة كاماش كطليعة لجيش الغضب، وقاتل إلى جانبهم الوحوش والجان. الأجناس التي تم إنشاؤها من فساد البشر، مثل مصاصي الدماء والمستذئبين، تم تجنيدهم أيضًا في جيش الغضب.
حاول جاكسون تحذيره، “إذا-إذا آذيتني، فإن نقابة المخبرين سـ—”
عُرف أقوى أربعة محاربين في جيشه بأكمله باسم ملوك الغضب الأربعة السماويين.
أدرك صاحب الحانة متأخرًا، “…أنت بحاجة إلى معلومات؟”
سيد العمالقة، مزلزل الأرض كاماش.
سيد مصاصي الدماء، مبعثر الدم سين.
سكان هذا المكان غير متحضرين، والقوانين تختلف من قبيلة إلى أخرى. في أي بلد عادي، القتل هو جريمة، لكن في سمر، هذا ليس هو الحال بالضرورة.
سيد الوحوش، ناشر الفساد أوبيرون.
ليس هذا هو الشيء الوحيد الذي لم يبدُ معتادًا على طفلٍ في هذا العمر. حيث شعر بِـنية قتلٍ قادمة من هذا الشقي أمامه، الذي لم يتخلص بعد من هواء الشباب، وبدت بعيدةً كل البعد عن المعتاد.
أميرة جان الظلام، ملكة الشر إيريس.
ومع ذلك، لم يملك ملك الغضب الشيطاني ذو المرتبة الثالثة أي مثل سلاح خاص.
قبل ثلاثمائة عام، عمل هامل وفيرموث معًا لقتل كاماش.
بعد ذلك، قتلوا ملوك الشياطين المذبحة والقسوة. بينما هم يشقون طريقهم إلى قلعة ملك الغضب الشيطاني، بزخمٍ في تلك اللحظة، تعرضوا لكمين من قبل مصاصي الدماء بقيادة مبعثر الدم سين.
“…أليس هذا النزل تابعًا لنقابة المغامرين؟ أود الحصول على الخدمة المنتظمة لشخص من مرتبتي.” طلبت كريستينا بتردد.
خلال تلك المعركة، تمكنوا من قتل سين. رغم أنه مصاص دماء، وبالتالي صعُبَ عليهم قتله جدًا، إلا أن قوة انيسيه الإلهية وسيف فيرموث المقدس تكفلا بإنهائه، وأُحرق جسد سين إلى رماد.
الفصل 91: سمر (1)
لا يزال يستطيع سماع صرختها اليائسة ترن في أذنيه. عندما سقط الغضب أخيرًا، ركضت ملكة الشر إيريس إلى الغضب بينما تركت تلك الصرخة.
في قلعة ملك الغضب الشيطاني، تعرضوا للهجوم من قبل الوحوش وجان الظلام، بقيادة أوبيرون وإيريس.
حاول جاكسون تحذيره، “إذا-إذا آذيتني، فإن نقابة المخبرين سـ—”
تابع يوجين، “ليس جان ظلام، مجرد جان عادي. مِمَّا قيل لي، الجان في بعض الأحيان يزورون هذه المدينة….لذلك أي واحد منهم سَـيَفي بالغرض.”
لم يتمكنوا من قتل هذين الاثنين كما فعلوا مع سين، حيث تمكن الإثنان من التراجع إلى قلعة الغضب وتجهيز دفاعاتهما النهائية.
على الرغم من أنها قد نظرت إليه والسم في عينيها وظلت تبصق الشتائم الرهيبة حتى النهاية، إلا أنه لم يواجه إيريس مرة أخرى.
لقد كانت معركة رهيبة حقًا.
تم ثني إصبع جاكسون للخلف إلى أبعد من ذلك. على الرغم من أن جاكسون صرخ وحاول تحرير نفسه، إلا أن يد يوجين رفضت التخلي عن حلق جاكسون.
أوبيرون قوي، وكذلك هي إيريس. وغني عن القول أن ملك الغضب الشيطاني هو أيضًا قويٌّ للغاية.
بدلًا من ذلك، إمتلك ملك الغضب الشيطاني جيشًا عظيمًا. في جيشه، كانت نسبة الأجناس غير المتشابهة عالية بشكل غير عادي.
ومع ذلك، في النهاية هُزِموا.
سخر هامل من استياء إيريس. حتى في وضعها الحالي، مع تمكن إيريس بالكاد من الفرار بعد أن صارت قريبةً من الموت، بدلًا من فيرموث الذي وضع سيفا في صدر الغضب، كان هو — هامل — الذي إستاءت إيريس منه أكثر. بدا الأمر سخيفا.
“للإعتقاد بأن الناس ما زالوا يحاولون القيام بعمل تبشيري في سمر. يجب أن يكون هذا طريقةً رائعةً للإنتحار.” ظهر رجل بني البشرة كما أنه تفحص يوجين وكريستينا بعيون ضيقة.
بينما واجه فيرموث ملك الغضب الشيطاني، واجه مولون أوبيرون.
تأوه جاكسون. “غاه….غاه….!”
أما خصم هامل فَـكانت إيريس.
“جئت إلى هنا لأنني إعتقدت أنك تاجر معلومات. ولكن ماذا قلت لي؟ قلت أنك سوف تأخذ فقط رسوم الوَساطة وربطي بالمخبر الخاص بك؟ ثم أردت مني أن أدفع بشكل منفصل إلى المخبر؟ أيها الوغد، ما تضن أنك تفعل بسرقة عملائك هكذا؟” سأل يوجين.
ردًا على هذا، أطلق الرجل ضحكة شديدة وقلب بطاقة هوية كريستينا لتفتيشها. “دعونا نرى هنا….لذلك أنتما مغامران من الدرجة D. ولكن ماذا في ذلك؟”
– أبي!
لا يزال يستطيع سماع صرختها اليائسة ترن في أذنيه. عندما سقط الغضب أخيرًا، ركضت ملكة الشر إيريس إلى الغضب بينما تركت تلك الصرخة.
لم ينوِ هامل أن يسمح لإيريس بالذهاب بحرية. جان الظلام أقوياء ومن الصعب التعامل معهم. حتى لو تمكنت إيريس من الهرب منه، فلن يغير ذلك موت الغضب، ولكن بغض النظر عن هذه الحقيقة، لقد خطط هامل لوضع حد لإيريس.
ومع ذلك، في النهاية هُزِموا.
“هيا، يا ابن العاهرة. أي إصبع يجب أن أقطعه؟ واحد من يدك اليمنى؟ أو يدك اليسرى؟ حتى أنا لدي بعض الشعور بالرحمة، حتى أتمكن من تجنب اليد التي تستخدمها في أغلب الأحيان. أنت أيمن، صحيح؟ بما أن هذا هو الحال، ثم سآخذ واحدًا من أصابع يدك اليسرى. ولكن إذا خلعت إصبع السبابة، ثم هذا سوف يزعج حياتك اليومية، أليس كذلك؟ بما أن هذا هو الحال، سأقطع إصبعك الأوسط. ربما يكون هذا أفضل من إصبع السبابة. قد لا تكون قادرا على إخبار شخص ما أن ينقلع بيدك اليسرى فقط، ولكن رغم ذلك، يبدو هذا الثمن رخيصًا لدفع ثمن غبائك.”
لكن بصراحة، فشل. لسبب ما، بدلًا من استخدام آخر قوته للقيام بهجوم مضاد أو إحياء نفسه، إستخدمها الغضب المحتضر لمساعدة أوبيرون وإيريس على الهروب.
لم يتوقع أحد هناك أن يفعل ملك الغضب الشيطاني شيئًا كهذا. لم يتمكن سحر سيينا من إيقاف هروب أوبيرون وإيريس في الوقت المناسب. حتى رجل مثل الفيرموث أظهر نظرة حيرة بسبب تصرفات الغضب.
عُرف أقوى أربعة محاربين في جيشه بأكمله باسم ملوك الغضب الأربعة السماويين.
في اللحظة التي فعل فيها ذلك، جاء المرتزقة ذوو المظهر الخشن على الفور وهم يتسابقون على الدرج.
– أنت…..أنا سأقتلك….أنا سأقتلكم جميعًا…..! أ-أبيييي….!
عندما تم فتح الفضاء لتشكيل باب، إجتاح سحر الغضب المظلم إيريس وأوبيرون. كانت إيريس لا تزال تحاول مهاجمتهم حتى وهي تبكي بشكل متشنج، لكن أوبيرون، الذي فقد ذراعه، ظل ممسكًا بإحكامٍ بإيريس.
جعل ملك الغضب الشيطاني جميع الملوك السماويين الأربعة يعتقدون أنهم أولاده. حتى كاماش، الذي هو ضخمٌ مثل الجبل، إعتقد أنه الابن الأكبر للغضب. وفي الحقيقة، قبل أن يموت كاماش، نادى بإسم أبي للمرة الأخيرة.
– هامل، أنت…..ذلك لأنك منعتني….!
– اللعنة، توقفي عن قول هذا الهراء. فماذا لو أوقفتك؟
سخر هامل من استياء إيريس. حتى في وضعها الحالي، مع تمكن إيريس بالكاد من الفرار بعد أن صارت قريبةً من الموت، بدلًا من فيرموث الذي وضع سيفا في صدر الغضب، كان هو — هامل — الذي إستاءت إيريس منه أكثر. بدا الأمر سخيفا.
لكن بصراحة، فشل. لسبب ما، بدلًا من استخدام آخر قوته للقيام بهجوم مضاد أو إحياء نفسه، إستخدمها الغضب المحتضر لمساعدة أوبيرون وإيريس على الهروب.
على أي حال، هكذا مات ملك الغضب الشيطاني. هربت إيريس وأوبيرون، وتناثر بقية جان الظلام والوحش.
حتى الآن، بعد أن تم تجسيده مرة أخرى، ما زال غير قادرٍ على فهم ما كانت تفكر فيه إيريس في تلك اللحظة.
أميرة جان الظلام، ملكة الشر إيريس.
الآن، مرت ثلاثمائة سنة.
ووش!
مصاصو الدماء، الذين فقدوا سيدهم، والمستذئبون صاروا جميعًا تحت سيطرة نوير جيابيلا، ملكة شياطين الليل.
إتحد العمالقة المتبقون فيما بينهم لتشكيل قبيلة في غابات هيلموث الوعرة.
سيد العمالقة، مزلزل الأرض كاماش.
أقسم أوبيرون بالولاء لملك الدمار الشيطاني، ولكن منذ حوالي مائة وخمسين عامًا، مزق إبنُ أوبيرون حلق والده وقتله.
جعل ملك الغضب الشيطاني جميع الملوك السماويين الأربعة يعتقدون أنهم أولاده. حتى كاماش، الذي هو ضخمٌ مثل الجبل، إعتقد أنه الابن الأكبر للغضب. وفي الحقيقة، قبل أن يموت كاماش، نادى بإسم أبي للمرة الأخيرة.
حاول جاكسون تحذيره، “إذا-إذا آذيتني، فإن نقابة المخبرين سـ—”
أما بالنسبة لركشاسا*….
على عكس البلدان الأخرى، لم تر بطاقات الهوية أي استخدام هنا. مجرمون شنيعون لا ينبغي السماح لهم بالدخول إلى بلدانٍ بحالها، ناهيك عن مدينة، وأولئك الذين ينبغي سجنهم حتى يتعفنوا أو يتم إعدامهم بلا رحمة — سواء تمكنوا من الفرار أو لم يتم القبض عليهم من الأساس، فر كل هؤلاء الأشخاص إلى هيلموث أو سمر.
(**ركشاسا تعني شيئًا مشابهًا لآسورا ملك الشر أو الشر بعينه لذا أحيانًا سأستعمل مصطلح ملكة الشر وأحيانًا ركشاسا)
– هامل، أنت…..ذلك لأنك منعتني….!
تذكر يوجين: ‘لم نلتقي مرة أخرى بعد ذلك.’
لماذا فعل ذلك؟ بما أن لديه الكثير من الطاقة المتبقية، ثم كان يمكن أن يفجر نفسه في هجوم إنتحاري أخير. على الرغم من أنه لن يستطيع قتل فيرموث حتى مع ذلك، أليس فعل شيء كهذا أكثر ملاءمة لشيء كَـملك شياطين؟
على الرغم من أنها قد نظرت إليه والسم في عينيها وظلت تبصق الشتائم الرهيبة حتى النهاية، إلا أنه لم يواجه إيريس مرة أخرى.
لا يزال يستطيع سماع صرختها اليائسة ترن في أذنيه. عندما سقط الغضب أخيرًا، ركضت ملكة الشر إيريس إلى الغضب بينما تركت تلك الصرخة.
مصاصو الدماء، الذين فقدوا سيدهم، والمستذئبون صاروا جميعًا تحت سيطرة نوير جيابيلا، ملكة شياطين الليل.
‘كان يجب أن أقتلها في ذلك الوقت.’ شعر يوجين بالأسف.
“…أنت….فقط من أنت….بحق الجحيم؟” قال جاكسون.
تمامًا مثل الجان، عاش جان الظلام لفترة طويلة. إستمرت فترة حياتهم لأكثر من ألف سنة. من الأساس، الجان العاديون وجان الظلام في الواقع ليست أعراقًا منفصلة.
لم ينوِ هامل أن يسمح لإيريس بالذهاب بحرية. جان الظلام أقوياء ومن الصعب التعامل معهم. حتى لو تمكنت إيريس من الهرب منه، فلن يغير ذلك موت الغضب، ولكن بغض النظر عن هذه الحقيقة، لقد خطط هامل لوضع حد لإيريس.
– اللعنة، توقفي عن قول هذا الهراء. فماذا لو أوقفتك؟
عندما يُفسَدُ جانٌ من قبل ملك شياطين ويتقبل قوته الشيطانية، يصير جان ظلام.
أجابت كريستينا: “….إنه جاكسون.”
‘مناداة الغضب بِـأبي بسبب ذلك هو مجرد هراء.’ سخر يوجين.
قبل دخولهم، أبلغت كريستينا يوجين أن إسم صاحب الحانة هو جاكسون وأنه سمسار معلومات ينتمي إلى نقابة المخبرين.
عندما يُفسَدُ جانٌ من قبل ملك شياطين ويتقبل قوته الشيطانية، يصير جان ظلام.
حتى الآن، بعد أن تم تجسيده مرة أخرى، ما زال غير قادرٍ على فهم ما كانت تفكر فيه إيريس في تلك اللحظة.
سيد العمالقة، مزلزل الأرض كاماش.
جعل ملك الغضب الشيطاني جميع الملوك السماويين الأربعة يعتقدون أنهم أولاده. حتى كاماش، الذي هو ضخمٌ مثل الجبل، إعتقد أنه الابن الأكبر للغضب. وفي الحقيقة، قبل أن يموت كاماش، نادى بإسم أبي للمرة الأخيرة.
“….ذلك….لا يبدو أنه سينجح حقًا.” اعترف صاحب الحانة.
عندما تم فتح الفضاء لتشكيل باب، إجتاح سحر الغضب المظلم إيريس وأوبيرون. كانت إيريس لا تزال تحاول مهاجمتهم حتى وهي تبكي بشكل متشنج، لكن أوبيرون، الذي فقد ذراعه، ظل ممسكًا بإحكامٍ بإيريس.
كانت طريقة غير واقعيةٍ تماما للعب دور العائلة. من خلال ربطهم معا من خلال علاقة الأُسرة، على الرغم من أنهم لم يشاركوا أي دم، شعر يوجين أن الغضب قد إستخدم هذه الروابط فقط كأداة لجلب الشعور بالوِحدةِ والولاء إليهم.
إتحد العمالقة المتبقون فيما بينهم لتشكيل قبيلة في غابات هيلموث الوعرة.
ومع ذلك، في لحظة وفاته، سمح الغضب لإبنته إيريس وإبنه أوبيرون بالهروب.
بالطبع، حتى سمر فيها قوانين. ومع ذلك، نظرًا لأن هذه القوانين تغطي أقل بكثير من القوانين التي تم تمريرها في البلدان العادية، فَـسمر لا تزال تسمى منطقة ينعدم فيها القانون.
ومع ذلك، لم يملك ملك الغضب الشيطاني ذو المرتبة الثالثة أي مثل سلاح خاص.
لماذا فعل ذلك؟ بما أن لديه الكثير من الطاقة المتبقية، ثم كان يمكن أن يفجر نفسه في هجوم إنتحاري أخير. على الرغم من أنه لن يستطيع قتل فيرموث حتى مع ذلك، أليس فعل شيء كهذا أكثر ملاءمة لشيء كَـملك شياطين؟
‘من حسن الحظ أن أوبيرون قد مات، لكن….الإبن الذي تمكن من تمزيق حلقه يجب أن يكون مجنونًا قويًا.’
ركزت نية قتل يوجين على صاحب الحانة دون أي إمتداد ضائع. كمرتزق سابق، أدرك صاحب الحانة أن يوجين، على عكس مظهره الخارجي، خطيرٌ للغاية.
تم تقسيم الوحوش أيضًا داخلًيا بين عدة أعراق مختلفة. قبل ثلاثمائة عام، كان أوبيرون مجنونًا بدرجة كافية لدرجة أنه لا يزال من الممكن تسميته بالمجنون، حتى عند مقارنته ببقية الوحوش، لكن يبدو أن الإبن الذي تمكن من خلافته هو أكثر جنونًا من والده.
“آارغ!” جميع المرتزقة أطلقوا صرخات مزعجة.
تأوه جاكسون. “غاه….غاه….!”
لم يستطع يوجين إلا أن يكون حذرًا من إبن أوبيرون وإيريس.
“….في مقابل واحدة من تلك المجوهرات، يمكنني توصيلك بالمخبر.” عرض صاحب الحانة. “يمكنك مناقشة بقية التكلفة مع المخبر نفسه….”
لقد وصلوا إلى غابة سمر. هذا المكان، بمعنى ما، أكثر خطورة من هيلموث. على الرغم من أن الغابة ليست موبوءة بالشياطين مثل هيلموث، ولم يوجد فيها أيضًا أحد يقترب حتى من مستوى ملك شياطين، إلا أن سمر لا تزال مليئة بالقمامة منخفضي المستوى.
على عكس البلدان الأخرى، لم تر بطاقات الهوية أي استخدام هنا. مجرمون شنيعون لا ينبغي السماح لهم بالدخول إلى بلدانٍ بحالها، ناهيك عن مدينة، وأولئك الذين ينبغي سجنهم حتى يتعفنوا أو يتم إعدامهم بلا رحمة — سواء تمكنوا من الفرار أو لم يتم القبض عليهم من الأساس، فر كل هؤلاء الأشخاص إلى هيلموث أو سمر.
“للإعتقاد بأن الناس ما زالوا يحاولون القيام بعمل تبشيري في سمر. يجب أن يكون هذا طريقةً رائعةً للإنتحار.” ظهر رجل بني البشرة كما أنه تفحص يوجين وكريستينا بعيون ضيقة.
“متى ذلك بالضبط، أيها العاهر؟ قبل ثلاثمائة سنة؟ لو إن هذا هو الحال، ثم ما هي القوانين الآن؟ حسنًا، ليس هذا يهم. أنا لست عضوًا في نقابة المخبرين، لذلك لا أحتاج حقا إلى اتباع قوانينهم، هل علي ذلك؟ منذ أن حاولت التحرش بي وإغتصابي، من العدل أن أغتصبك أيضًا، صحيح؟” اتسعت عيون يوجين وهو يحدق في جاكسون.
بالطبع، حتى سمر فيها قوانين. ومع ذلك، نظرًا لأن هذه القوانين تغطي أقل بكثير من القوانين التي تم تمريرها في البلدان العادية، فَـسمر لا تزال تسمى منطقة ينعدم فيها القانون.
لم يستطع يوجين إلا أن يكون حذرًا من إبن أوبيرون وإيريس.
هذه المرة أخرج جوهرةً حجمها عدة أضعاف حجم الجوهرة الأولى التي أخرجها. أضاءت عيون صاحب الحانة بالرغبة بمجرد أن رآها. الجشع الذي أثارته هذه الجوهرة الكبيرة أكبر من خوفه من الموت.
سكان هذا المكان غير متحضرين، والقوانين تختلف من قبيلة إلى أخرى. في أي بلد عادي، القتل هو جريمة، لكن في سمر، هذا ليس هو الحال بالضرورة.
يمكن أن يُتَقَبَلَ القتل حتى لأدنى الأسباب، وقد تعتبر بعض القبائل البربرية القتل بدون سبب عملًا شجاعًا.
لكن بصراحة، فشل. لسبب ما، بدلًا من استخدام آخر قوته للقيام بهجوم مضاد أو إحياء نفسه، إستخدمها الغضب المحتضر لمساعدة أوبيرون وإيريس على الهروب.
“للإعتقاد بأن الناس ما زالوا يحاولون القيام بعمل تبشيري في سمر. يجب أن يكون هذا طريقةً رائعةً للإنتحار.” ظهر رجل بني البشرة كما أنه تفحص يوجين وكريستينا بعيون ضيقة.
سكان هذا المكان غير متحضرين، والقوانين تختلف من قبيلة إلى أخرى. في أي بلد عادي، القتل هو جريمة، لكن في سمر، هذا ليس هو الحال بالضرورة.
تماما كما قالت كريستينا، لا توجد مشاكل في إستخدام بطاقات الهوية المزيفة للمرور عبر الحدود الجنوبية لكيهل.
مصاصو الدماء، الذين فقدوا سيدهم، والمستذئبون صاروا جميعًا تحت سيطرة نوير جيابيلا، ملكة شياطين الليل.
حتى الآن، بعد أن تم تجسيده مرة أخرى، ما زال غير قادرٍ على فهم ما كانت تفكر فيه إيريس في تلك اللحظة.
جاءت المشاكل بعد ذلك. سمر ليست أكبر من أراضي إمبراطورية كيهل بأكملها فحسب، بل لم توجد هناك أي بوابات إنتقال متوفرة للإستخدام.
“كريستينا، ما كان اسم هذا الوغد مرة أخرى؟” سأل يوجين.
جعد يوجين جبينه. “ألم أخبرك أن تستمر في الإستماع حتى أنتهي من التحدث؟”
على الرغم من أنه يبدو وكأنه قد تم تركيب عدد قليل، لكن، لا يوجد سوى عدد قليل من الأشخاص الذين لديهم إذن لاستخدام بوابات الإنتقال في سمر. بغض النظر عن مقدار الأموال التي قدموها، لم يسمح للنبلاء الأجانب باستخدام بوابات سمر.
ردًا على هذا، أطلق الرجل ضحكة شديدة وقلب بطاقة هوية كريستينا لتفتيشها. “دعونا نرى هنا….لذلك أنتما مغامران من الدرجة D. ولكن ماذا في ذلك؟”
– أبي!
بعبارة أخرى، بعد عبورهم الحدود، لا يوجد خيار سوى الاستمرار في ركوب عربة أو على ظهور الخيل.
“…أليس هذا النزل تابعًا لنقابة المغامرين؟ أود الحصول على الخدمة المنتظمة لشخص من مرتبتي.” طلبت كريستينا بتردد.
بعد أن سافروا بهذه الطريقة لبضعة أيام، وصلوا إلى المدينة التجارية الأقرب إلى الحدود.
“نظرا لوجود اثنين منا، سنحتاج إلى غرفتين.” تابع يوجين وهو يخرج جوهرة أخرى ويضعها على الطاولة.
على الرغم من أنها تسمى مدينة تجارية، إلا أنه لا يمكن مقارنتها بأي من المدن الموجودة في كيهل أو آروث. لم توجد مبانٍ أطول من بضعة طوابق والطرق قذرة.
فلاش!
“أسباب مجيئنا إلى هنا لا يجب أن تكون مهمة لك، أليس كذلك؟” قالت كريستينا بابتسامة ناعمة وهي تظهر له بطاقة هويتها.
ووش!
ردًا على هذا، أطلق الرجل ضحكة شديدة وقلب بطاقة هوية كريستينا لتفتيشها. “دعونا نرى هنا….لذلك أنتما مغامران من الدرجة D. ولكن ماذا في ذلك؟”
تصلب وجه صاحب الحانة قليلا. يمكنه الشعور بحدة الخنجر الذي يلمس إصبعه، وشعر بالقلق من حقيقة أن يوجين قد وضع الخنجر على إصبعه تحت الطاولة دون إعطاء أي علامات مسبقا.
“…أليس هذا النزل تابعًا لنقابة المغامرين؟ أود الحصول على الخدمة المنتظمة لشخص من مرتبتي.” طلبت كريستينا بتردد.
على عكس البلدان الأخرى، لم تر بطاقات الهوية أي استخدام هنا. مجرمون شنيعون لا ينبغي السماح لهم بالدخول إلى بلدانٍ بحالها، ناهيك عن مدينة، وأولئك الذين ينبغي سجنهم حتى يتعفنوا أو يتم إعدامهم بلا رحمة — سواء تمكنوا من الفرار أو لم يتم القبض عليهم من الأساس، فر كل هؤلاء الأشخاص إلى هيلموث أو سمر.
“ها ها! آنسة نون، هل تتظاهرين بالسذاجة، أم أنكِ ساذجة حقا؟ قد يكون هذا المكان قريبا من كيهل، لكنه لا يزال بلدة في سمر. سواء بطاقة الهوية هذه أو رتبتك كمغامرة، فهذه الأشياء كلها عديمة الفائدة هنا.” قال صاحب الحانة وهو يعيد بطاقة الهوية إليها. “تريدين الخدمة المعتادة لرتبتك؟ هذه واحدة من أطرف النكات التي سمعتها على الإطلاق. آنسة نون، عليك أن تدركي…أن هذه سمر. قد يكون هذا النزل تابعا لنقابة المغامرين، لكنه لا يزال كما هو بغض النظر عن النقابة التي تسافرين إليها. من المستحيل الوثوق ببطاقات هوية أي من الأوغاد الذين زحفوا إلى هنا—آه، توقف، هذا لا يعمل أيضًا.”
“ماذا تقصد أنه لا يعمل؟” سأل يوجين بِـجَبينٍ مجعد بعد أن تم إيقافه من سحب محفظته.
“ماذا تقصد أنه لا يعمل؟” سأل يوجين بِـجَبينٍ مجعد بعد أن تم إيقافه من سحب محفظته.
الآن، مرت ثلاثمائة سنة.
“ماذا تقصد أنه لا يعمل؟” سأل يوجين بِـجَبينٍ مجعد بعد أن تم إيقافه من سحب محفظته.
رد صاحب الحانة. “أنا أتحدث عن أموالك، أموالك لا تعمل هنا. لذلك لا تحاول سحبها، لأن هذا لا فائدة منه. هل حقًا لا تعرفان شيئا عن سمر؟ لا تستخدم سمر أي عملة أجنبية. ما يستخدم هنا—”
“أنا أعرف ذلك بالفعل، لذا توقف عن مقاطعتي بلا جدوى. إلا إذا رغبت في تُضرب حتى تبان عضامك من تحت جلدك، هذا هو.” هدد يوجين بإبتسامة كما إنحنى أقرب إلى الطاولة.
على الجانب الآخر من الطاولة، بدا صاحب الحانة في حيرة من أمره بسبب تغيير يوجين المفاجئ في موقفه قبل أن يتمتم، “يا له من لقيط شاب وقح….”
تحول تعبير صاحب الحانة إلى العبوس وهو يضع إصبعه على الجرس المخفي أسفل الطاولة. بنقرة واحدة طفيفة، يمكنه إستدعاء المرتزقة المنتظرين في الطابق العلوي. ومع ذلك، لم يستطع صاحب الحانة الضغط على الجرس. توقف خنجر وصل مباشرة إلى الجانب السفلي من الطاولة وتوقف على مسافة قصيرة من إصبع صاحب الحانة.
“هيا الآن، لا داعي للاستعجال في الأمور.” وبخه يوجين.
طالب صاحب الحانة بشكل مهتز “…ايها الوغد….ماذا تعتقد انك تفعل؟”
“….” بدا صاحب الحانة عاجزًا عن الكلام
جعد يوجين جبينه. “ألم أخبرك أن تستمر في الإستماع حتى أنتهي من التحدث؟”
أخرج يوجين جوهرة صغيرة من داخل عباءته ووضعها على الطاولة. إنها واحدة من الجواهر التي حصل عليها من عاهل كاجيتان. عند رؤية هذا، اتسعت عيون صاحب الحانة.
تردد صاحب الحانة ثم سأل، “…هل أنتما الإثنان من صائدي الجوائز؟”
خلال تلك المعركة، تمكنوا من قتل سين. رغم أنه مصاص دماء، وبالتالي صعُبَ عليهم قتله جدًا، إلا أن قوة انيسيه الإلهية وسيف فيرموث المقدس تكفلا بإنهائه، وأُحرق جسد سين إلى رماد.
“نحن قد لا نكون قادرَين على استخدام أي من العملات الأجنبية لدينا، ولكن لا يزال بإمكاننا استخدام الأحجار الكريمة، صحيح؟ بعد كل شيء، الجميع يحب الأشياء اللامعة.” ابتسم يوجين.
– هامل، أنت…..ذلك لأنك منعتني….!
ظلت نية قتل يوجين تزداد قوةً ببطء. وأنفاس صاحب الحانة بدأت تتسارع بسرعة والعرق البارد يتدفق على جسده.
“….” بدا صاحب الحانة عاجزًا عن الكلام
“الآن إذن، أيها العجوز. من الآن فصاعدًا، توقف عن مقاطعتي وأجب فقط على أسئلتي.” أمر يوجين. “وتوقف عن محاولة الحكم بناءً على مظهري وإستمع إلى الطريقة التي أتحدث بها. الآن يجب أن تكون قادرًا على التعرف على زميلٍ مرتزقٍ يكسب رزقه بالسيف، أليس كذلك؟”
تصلب وجه صاحب الحانة قليلا. يمكنه الشعور بحدة الخنجر الذي يلمس إصبعه، وشعر بالقلق من حقيقة أن يوجين قد وضع الخنجر على إصبعه تحت الطاولة دون إعطاء أي علامات مسبقا.
ليس هذا هو الشيء الوحيد الذي لم يبدُ معتادًا على طفلٍ في هذا العمر. حيث شعر بِـنية قتلٍ قادمة من هذا الشقي أمامه، الذي لم يتخلص بعد من هواء الشباب، وبدت بعيدةً كل البعد عن المعتاد.
“أسباب مجيئنا إلى هنا لا يجب أن تكون مهمة لك، أليس كذلك؟” قالت كريستينا بابتسامة ناعمة وهي تظهر له بطاقة هويتها.
بينما واجه فيرموث ملك الغضب الشيطاني، واجه مولون أوبيرون.
‘أنا الوحيد الذي يمكن أن يشعر بهذا.’ أدرك صاحب الحانة.
ركزت نية قتل يوجين على صاحب الحانة دون أي إمتداد ضائع. كمرتزق سابق، أدرك صاحب الحانة أن يوجين، على عكس مظهره الخارجي، خطيرٌ للغاية.
قال يوجين وهو جالس على كرسي مع تعبير غير رسمي على وجهه: “تحدث الآن.”
اقترح يوجين: “يجب أن تكون جوهرة بهذا الحجم بمثابة سعر مناسبٍ للغرفة.”
بعبارة أخرى، بعد عبورهم الحدود، لا يوجد خيار سوى الاستمرار في ركوب عربة أو على ظهور الخيل.
“أسباب مجيئنا إلى هنا لا يجب أن تكون مهمة لك، أليس كذلك؟” قالت كريستينا بابتسامة ناعمة وهي تظهر له بطاقة هويتها.
“…” تعرق صاحب الحانة بصمت.
فلاش!
“نظرا لوجود اثنين منا، سنحتاج إلى غرفتين.” تابع يوجين وهو يخرج جوهرة أخرى ويضعها على الطاولة.
“ابق ساكنا. لقد أوقفت النزيف الآن.” قال يوجين، حيث أوقف فقدان الدم بطريقة بربرية حقا.
“على الرغم من أنه من المحتمل أن يكون هناك الكثير من النزل أفضل من هذا، حسنًا، الأمر كله يتعلق بالراحة. هل تفهم ما أقوله؟” ضغط يوجين عليه.
أدرك صاحب الحانة متأخرًا، “…أنت بحاجة إلى معلومات؟”
قال يوجين بسخاء وهو يضغط بلطف على الجرس أسفل الطاولة بدلا من صاحب الحانة: “لا أمانع إذا صرخت بصوت أعلى قليلًا.”
“بدأت تفهمني أخيرًا. بما أنك جزء من نقابة المغامرين، ألا يعني ذلك أنك متصل أيضًا بنقابة المرتزقة ونقابة المُخبرين؟ بينما في الوقت نفسه، أنت أيضًا مسؤول عن الإقامة المقدمة لأي مغامرين.” أشار يوجين.
“ماذا تقصد أنه لا يعمل؟” سأل يوجين بِـجَبينٍ مجعد بعد أن تم إيقافه من سحب محفظته.
لقد كانت معركة رهيبة حقًا.
تردد صاحب الحانة ثم سأل، “…هل أنتما الإثنان من صائدي الجوائز؟”
بقدر ما يعرف صاحب الحانة، فإن الوحيدين الذين يتوقفون عادة لطلب المعلومات أثناء إطلاق نية قتل متطورة مثل هذه هم صائدي الجوائز.
ومع ذلك، اتخذت يوجين إجراءات قبل أن تتمكن من إمساك جذع إصبع جاكسون.
“حسنا، أعتقد أنه يمكنك تسميتنا بهذا.” قبل يوجين. “ولكن كما كشف زميلي الغبي هنا بالفعل، لا ينبغي أن يكون هدفنا من المجيء إلى هنا ذا أهمية بالنسبة لك، صحيح؟ لدي المجوهرات التي تريد، ولديك المعلومات التي أريد. أليس هذا صحيحًا، أيها العجوز؟”
هذه المرة أخرج جوهرةً حجمها عدة أضعاف حجم الجوهرة الأولى التي أخرجها. أضاءت عيون صاحب الحانة بالرغبة بمجرد أن رآها. الجشع الذي أثارته هذه الجوهرة الكبيرة أكبر من خوفه من الموت.
“…” تردد صاحب الحانة.
“أنا فقط أقول لك هذا مقدمًا، ولكن إذا حاولت أن تفعل شيئًا مثل سرقتي لأنني أبدو سهلًا…..ستموتون جميعًا. أنا حقا أعني ذلك.” أكد يوجين بصدق. “آمل أن تكون لبقًا بما يكفي لترى الفرق بين وعاء من الأرز بدون حراسة ووعاء من شأنه أن يرفع ذراعه إذا لمسته. إذن ما رأيك، أيها العجوز؟ هل ستخاطر بمحاولة قتلي فقط حتى تتمكن من الوصول إلى جَيبي؟”
على عكس البلدان الأخرى، لم تر بطاقات الهوية أي استخدام هنا. مجرمون شنيعون لا ينبغي السماح لهم بالدخول إلى بلدانٍ بحالها، ناهيك عن مدينة، وأولئك الذين ينبغي سجنهم حتى يتعفنوا أو يتم إعدامهم بلا رحمة — سواء تمكنوا من الفرار أو لم يتم القبض عليهم من الأساس، فر كل هؤلاء الأشخاص إلى هيلموث أو سمر.
“….ذلك….لا يبدو أنه سينجح حقًا.” اعترف صاحب الحانة.
لم يستطع يوجين إلا أن يكون حذرًا من إبن أوبيرون وإيريس.
ظلت نية قتل يوجين تزداد قوةً ببطء. وأنفاس صاحب الحانة بدأت تتسارع بسرعة والعرق البارد يتدفق على جسده.
قال يوجين وهو جالس على كرسي مع تعبير غير رسمي على وجهه: “تحدث الآن.”
قال يوجين وهو يصل إلى عباءته مرة أخرى: “نحن نبحث عن جان.”
هذه المرة أخرج جوهرةً حجمها عدة أضعاف حجم الجوهرة الأولى التي أخرجها. أضاءت عيون صاحب الحانة بالرغبة بمجرد أن رآها. الجشع الذي أثارته هذه الجوهرة الكبيرة أكبر من خوفه من الموت.
“السير يوجين؟” نظرت كريستينا إلى يوجين بعصبية.
على الرغم من أنها تسمى مدينة تجارية، إلا أنه لا يمكن مقارنتها بأي من المدن الموجودة في كيهل أو آروث. لم توجد مبانٍ أطول من بضعة طوابق والطرق قذرة.
تابع يوجين، “ليس جان ظلام، مجرد جان عادي. مِمَّا قيل لي، الجان في بعض الأحيان يزورون هذه المدينة….لذلك أي واحد منهم سَـيَفي بالغرض.”
ومع ذلك، لم يملك ملك الغضب الشيطاني ذو المرتبة الثالثة أي مثل سلاح خاص.
“….يبدو أنك لست على دراية بأسعارنا.” سعل صاحب الحانة قبل الاستمرار في الكلام. “للحصول على معلومات حول الجان، ستحتاج إلى ثلاث جواهر من نفس حجم تلك المجوهرات. على الرغم من أنني لا أعرف لماذا قد تبحث عن قزم….لكن يجب أن يكون معروفًا تماما أنه لا يوجد فقط واحد أو اثنان من التجار الأثرياء أو النبلاء الذين يتطلعون إلى امتلاك الجان.”
إتحد العمالقة المتبقون فيما بينهم لتشكيل قبيلة في غابات هيلموث الوعرة.
“بالنظر إلى قولك كل هذا، يبدو أن لديك حقًا معلوماتٍ عن الجان، صحيح؟” أكد يوجين.
قال يوجين وهو يصل إلى عباءته مرة أخرى: “نحن نبحث عن جان.”
عندما تم فتح الفضاء لتشكيل باب، إجتاح سحر الغضب المظلم إيريس وأوبيرون. كانت إيريس لا تزال تحاول مهاجمتهم حتى وهي تبكي بشكل متشنج، لكن أوبيرون، الذي فقد ذراعه، ظل ممسكًا بإحكامٍ بإيريس.
“….في مقابل واحدة من تلك المجوهرات، يمكنني توصيلك بالمخبر.” عرض صاحب الحانة. “يمكنك مناقشة بقية التكلفة مع المخبر نفسه….”
“أنت حقًا لا تريد التعاون؟ إذن ليس باليد حيلة. لا تزال نقابة المخبرين مجرد نقابة؛ على أقل تقدير، لجريمة معاملتي مثل القرف وإضاعة وقتي، سأتأكد من أنك تموت هنا. سأقتل أيضًا كل المرتزقة الذين قيدناهم هناك. وبعد ذلك؟ حسنًا، لن تحتاج إلى الإهتمام بذلك لأنك ستكون ميتا. أليس هذا صحيحًا؟” كما قال هذا، أزال يوجين اليد التي تغطي فم جاكسون. “ومع ذلك، آمل أن تتمكن من التفكير في هذا بوضوح. إذا إستطعت المجيء إلى هنا والتصرف بتهور….ألا يعني هذا أن لدي شيئًا يمكنني الوثوق به بشدة لإسنادي؟”
كشف يوجين أسنانه بإبتسامة مفترسة وهو يهدر، “يا إبن العاهرة، إلى أين تعتقد أنك ستهرب بعد محاولة سرقتي.”
ووش!
بدلًا من إبعاد المرتزقة، ربطَ سوط الضوء أذرعهم وأرجلهم بإحكام. برؤية هذا، ابتسم يوجين ثم عاد إلى صاحب الحانة.
إلتفت يد يوجين حول حلق صاحب الحانة.
“غاك!” اختنق صاحب الحانة.
ظلت نية قتل يوجين تزداد قوةً ببطء. وأنفاس صاحب الحانة بدأت تتسارع بسرعة والعرق البارد يتدفق على جسده.
قال يوجين بسخاء وهو يضغط بلطف على الجرس أسفل الطاولة بدلا من صاحب الحانة: “لا أمانع إذا صرخت بصوت أعلى قليلًا.”
لقد وصلوا إلى غابة سمر. هذا المكان، بمعنى ما، أكثر خطورة من هيلموث. على الرغم من أن الغابة ليست موبوءة بالشياطين مثل هيلموث، ولم يوجد فيها أيضًا أحد يقترب حتى من مستوى ملك شياطين، إلا أن سمر لا تزال مليئة بالقمامة منخفضي المستوى.
– اللعنة، توقفي عن قول هذا الهراء. فماذا لو أوقفتك؟
في اللحظة التي فعل فيها ذلك، جاء المرتزقة ذوو المظهر الخشن على الفور وهم يتسابقون على الدرج.
كشف يوجين أسنانه بإبتسامة مفترسة وهو يهدر، “يا إبن العاهرة، إلى أين تعتقد أنك ستهرب بعد محاولة سرقتي.”
“السير يوجين؟” نظرت كريستينا إلى يوجين بعصبية.
“نظرا لوجود اثنين منا، سنحتاج إلى غرفتين.” تابع يوجين وهو يخرج جوهرة أخرى ويضعها على الطاولة.
جعد يوجين جبينه. “ألم أخبرك أن تستمر في الإستماع حتى أنتهي من التحدث؟”
بدلا من الرد عليها، ابتسم يوجين لها وأمر. “لماذا لا تسحبين العصاة خاصتك بالفعل؟ ألن تمنعي هؤلاء الأوغاد من مهاجمتنا؟”
“من أنت بحق الجحيم؟!” سأل أحد المرتزقة.
“لم أرغب في إثارة ضجة، لذلك اعتقدت أنني سأقوم بتسوية الأمور بشكل نظيف من خلال دفع بعض المال لك، لكنني لم أتوقع أن يكون لديك مثل هذا القلب الشرير.” هز يوجين رأسه في فزع. “الآن، أين كنا….أوه، صحيح. نقابة المخبرين لديها مجموعة القوانين الخاصة بها، صحيح؟ لا أعتقد أن قوانين نقابة المخبرين في سمر يجب أن تكون مختلفةً كثيرًا عن فروعها الأخرى. إذا أطلقت بعض الهراء أثناء واجباتك، ثم سيقطع إصبعك، أليس هذا صحيحا؟”
“الآن إذن، لماذا لا تسترخي فقط. انشر أصابع يدك اليسرى على نطاق واسع بحيث يكون من الأسهل بالنسبة لي قطعه. لا تريد ذلك؟ بما أنك لا ترغب في ذلك، فسأضيف واحدًا آخر. ماذا عن كل من الأصابع الأوسط والبنصر؟” عرض يوجين.
أجاب يوجين عرضًا، “نحن رجل وامرأة، أنت يا إبن العاهرة.”
قبل ثلاثمائة عام، عمل هامل وفيرموث معًا لقتل كاماش.
كراك!
بعبارة أخرى، بعد عبورهم الحدود، لا يوجد خيار سوى الاستمرار في ركوب عربة أو على ظهور الخيل.
أمسك يوجين بأحد أصابع صاحب الحانة وقطعه. المرتزقة، الذين بدوا جميعا مذهولين من ملاحظة يوجين الواثقة، أظهروا أيضًا حيرتهم لكنهم تخلصوا منها في لحظة، ثم سحبوا أسلحتهم وإندفعوا.
قال يوجين بسخاء وهو يضغط بلطف على الجرس أسفل الطاولة بدلا من صاحب الحانة: “لا أمانع إذا صرخت بصوت أعلى قليلًا.”
سيد العمالقة، مزلزل الأرض كاماش.
بدلًا من الرد على هذا شخصيا، نظر يوجين إلى كريستينا. ردًا على ذلك، أطلقت كريستينا تنهيدة قصيرة ورفعت يديها أمام صدرها.
“متى ذلك بالضبط، أيها العاهر؟ قبل ثلاثمائة سنة؟ لو إن هذا هو الحال، ثم ما هي القوانين الآن؟ حسنًا، ليس هذا يهم. أنا لست عضوًا في نقابة المخبرين، لذلك لا أحتاج حقا إلى اتباع قوانينهم، هل علي ذلك؟ منذ أن حاولت التحرش بي وإغتصابي، من العدل أن أغتصبك أيضًا، صحيح؟” اتسعت عيون يوجين وهو يحدق في جاكسون.
فلاش!
اتخذ الضوء الذي اندلع منها شكل سوطٍ طويل إجتاح محيطها.
أقسم أوبيرون بالولاء لملك الدمار الشيطاني، ولكن منذ حوالي مائة وخمسين عامًا، مزق إبنُ أوبيرون حلق والده وقتله.
بقدر ما يعرف صاحب الحانة، فإن الوحيدين الذين يتوقفون عادة لطلب المعلومات أثناء إطلاق نية قتل متطورة مثل هذه هم صائدي الجوائز.
“آارغ!” جميع المرتزقة أطلقوا صرخات مزعجة.
تمامًا مثل الجان، عاش جان الظلام لفترة طويلة. إستمرت فترة حياتهم لأكثر من ألف سنة. من الأساس، الجان العاديون وجان الظلام في الواقع ليست أعراقًا منفصلة.
بدلًا من إبعاد المرتزقة، ربطَ سوط الضوء أذرعهم وأرجلهم بإحكام. برؤية هذا، ابتسم يوجين ثم عاد إلى صاحب الحانة.
“كريستينا، ما كان اسم هذا الوغد مرة أخرى؟” سأل يوجين.
قبل ثلاثمائة عام، عمل هامل وفيرموث معًا لقتل كاماش.
تأوه جاكسون. “غاه….غاه….!”
أجابت كريستينا: “….إنه جاكسون.”
ومع ذلك، لم يملك ملك الغضب الشيطاني ذو المرتبة الثالثة أي مثل سلاح خاص.
في اللحظة التي فعل فيها ذلك، جاء المرتزقة ذوو المظهر الخشن على الفور وهم يتسابقون على الدرج.
“هذا إسم شائع تمامًا.” وأشار يوجين: “مرحبًا يا جاكسون. ألم أقل ذلك الآن. السبب الذي جئت بسببه إلى هنا بدلًا من أي نزل آخر، هو من أجل الراحة.”
لماذا فعل ذلك؟ بما أن لديه الكثير من الطاقة المتبقية، ثم كان يمكن أن يفجر نفسه في هجوم إنتحاري أخير. على الرغم من أنه لن يستطيع قتل فيرموث حتى مع ذلك، أليس فعل شيء كهذا أكثر ملاءمة لشيء كَـملك شياطين؟
كراك! كراك….!
“آارغ!” جميع المرتزقة أطلقوا صرخات مزعجة.
تم ثني إصبع جاكسون للخلف إلى أبعد من ذلك. على الرغم من أن جاكسون صرخ وحاول تحرير نفسه، إلا أن يد يوجين رفضت التخلي عن حلق جاكسون.
“أنت حقًا لا تريد التعاون؟ إذن ليس باليد حيلة. لا تزال نقابة المخبرين مجرد نقابة؛ على أقل تقدير، لجريمة معاملتي مثل القرف وإضاعة وقتي، سأتأكد من أنك تموت هنا. سأقتل أيضًا كل المرتزقة الذين قيدناهم هناك. وبعد ذلك؟ حسنًا، لن تحتاج إلى الإهتمام بذلك لأنك ستكون ميتا. أليس هذا صحيحًا؟” كما قال هذا، أزال يوجين اليد التي تغطي فم جاكسون. “ومع ذلك، آمل أن تتمكن من التفكير في هذا بوضوح. إذا إستطعت المجيء إلى هنا والتصرف بتهور….ألا يعني هذا أن لدي شيئًا يمكنني الوثوق به بشدة لإسنادي؟”
“مـ-من فضلك….أنا أنزف….” تلعثم جاكسون، وتحركت كريستينا للاقتراب منه.
“جئت إلى هنا لأنني إعتقدت أنك تاجر معلومات. ولكن ماذا قلت لي؟ قلت أنك سوف تأخذ فقط رسوم الوَساطة وربطي بالمخبر الخاص بك؟ ثم أردت مني أن أدفع بشكل منفصل إلى المخبر؟ أيها الوغد، ما تضن أنك تفعل بسرقة عملائك هكذا؟” سأل يوجين.
سخر هامل من استياء إيريس. حتى في وضعها الحالي، مع تمكن إيريس بالكاد من الفرار بعد أن صارت قريبةً من الموت، بدلًا من فيرموث الذي وضع سيفا في صدر الغضب، كان هو — هامل — الذي إستاءت إيريس منه أكثر. بدا الأمر سخيفا.
“…أنت….فقط من أنت….بحق الجحيم؟” قال جاكسون.
تأوه جاكسون. “غاه….غاه….!”
هذه المرة أخرج جوهرةً حجمها عدة أضعاف حجم الجوهرة الأولى التي أخرجها. أضاءت عيون صاحب الحانة بالرغبة بمجرد أن رآها. الجشع الذي أثارته هذه الجوهرة الكبيرة أكبر من خوفه من الموت.
“لم أرغب في إثارة ضجة، لذلك اعتقدت أنني سأقوم بتسوية الأمور بشكل نظيف من خلال دفع بعض المال لك، لكنني لم أتوقع أن يكون لديك مثل هذا القلب الشرير.” هز يوجين رأسه في فزع. “الآن، أين كنا….أوه، صحيح. نقابة المخبرين لديها مجموعة القوانين الخاصة بها، صحيح؟ لا أعتقد أن قوانين نقابة المخبرين في سمر يجب أن تكون مختلفةً كثيرًا عن فروعها الأخرى. إذا أطلقت بعض الهراء أثناء واجباتك، ثم سيقطع إصبعك، أليس هذا صحيحا؟”
ومع ذلك، في النهاية هُزِموا.
تلعثم صاحب الحانة، “ذلـ-ذلك القانون قد تم إلغاؤه منذ وقت طويل….”
“متى ذلك بالضبط، أيها العاهر؟ قبل ثلاثمائة سنة؟ لو إن هذا هو الحال، ثم ما هي القوانين الآن؟ حسنًا، ليس هذا يهم. أنا لست عضوًا في نقابة المخبرين، لذلك لا أحتاج حقا إلى اتباع قوانينهم، هل علي ذلك؟ منذ أن حاولت التحرش بي وإغتصابي، من العدل أن أغتصبك أيضًا، صحيح؟” اتسعت عيون يوجين وهو يحدق في جاكسون.
ثواك!
“جاه….!” صرخ جاكسون.
ترك يوجين الإصبع الذي ظل يمسكه تحت الطاولة، وحفر الخنجر في الطاولة.
مصاصو الدماء، الذين فقدوا سيدهم، والمستذئبون صاروا جميعًا تحت سيطرة نوير جيابيلا، ملكة شياطين الليل.
لقد كانت معركة رهيبة حقًا.
“هيا، يا ابن العاهرة. أي إصبع يجب أن أقطعه؟ واحد من يدك اليمنى؟ أو يدك اليسرى؟ حتى أنا لدي بعض الشعور بالرحمة، حتى أتمكن من تجنب اليد التي تستخدمها في أغلب الأحيان. أنت أيمن، صحيح؟ بما أن هذا هو الحال، ثم سآخذ واحدًا من أصابع يدك اليسرى. ولكن إذا خلعت إصبع السبابة، ثم هذا سوف يزعج حياتك اليومية، أليس كذلك؟ بما أن هذا هو الحال، سأقطع إصبعك الأوسط. ربما يكون هذا أفضل من إصبع السبابة. قد لا تكون قادرا على إخبار شخص ما أن ينقلع بيدك اليسرى فقط، ولكن رغم ذلك، يبدو هذا الثمن رخيصًا لدفع ثمن غبائك.”
“هيا، يا ابن العاهرة. أي إصبع يجب أن أقطعه؟ واحد من يدك اليمنى؟ أو يدك اليسرى؟ حتى أنا لدي بعض الشعور بالرحمة، حتى أتمكن من تجنب اليد التي تستخدمها في أغلب الأحيان. أنت أيمن، صحيح؟ بما أن هذا هو الحال، ثم سآخذ واحدًا من أصابع يدك اليسرى. ولكن إذا خلعت إصبع السبابة، ثم هذا سوف يزعج حياتك اليومية، أليس كذلك؟ بما أن هذا هو الحال، سأقطع إصبعك الأوسط. ربما يكون هذا أفضل من إصبع السبابة. قد لا تكون قادرا على إخبار شخص ما أن ينقلع بيدك اليسرى فقط، ولكن رغم ذلك، يبدو هذا الثمن رخيصًا لدفع ثمن غبائك.”
قبل دخولهم، أبلغت كريستينا يوجين أن إسم صاحب الحانة هو جاكسون وأنه سمسار معلومات ينتمي إلى نقابة المخبرين.
في الأصل، خطط فقط لدفع سعر معقول من أجل شراء المعلومات الضرورية، لكن أشياء مثل الخطط عادة تتغير وفقًا للوضع. قد لا تكون كريستينا قادرة على فهم سبب تصرفات يوجين المفاجئة، ولكن من خلال منطق يوجين، من الأفضل دائما فرض الانضباط، حتى لو عنى ذلك إثارة ضجة، بدلًا من أن تُعامل مثل الأحمق.
جاءت المشاكل بعد ذلك. سمر ليست أكبر من أراضي إمبراطورية كيهل بأكملها فحسب، بل لم توجد هناك أي بوابات إنتقال متوفرة للإستخدام.
“الآن إذن، لماذا لا تسترخي فقط. انشر أصابع يدك اليسرى على نطاق واسع بحيث يكون من الأسهل بالنسبة لي قطعه. لا تريد ذلك؟ بما أنك لا ترغب في ذلك، فسأضيف واحدًا آخر. ماذا عن كل من الأصابع الأوسط والبنصر؟” عرض يوجين.
حاول جاكسون تحذيره، “إذا-إذا آذيتني، فإن نقابة المخبرين سـ—”
جعل ملك الغضب الشيطاني جميع الملوك السماويين الأربعة يعتقدون أنهم أولاده. حتى كاماش، الذي هو ضخمٌ مثل الجبل، إعتقد أنه الابن الأكبر للغضب. وفي الحقيقة، قبل أن يموت كاماش، نادى بإسم أبي للمرة الأخيرة.
حاول جاكسون تحذيره، “إذا-إذا آذيتني، فإن نقابة المخبرين سـ—”
ثواك!
“هذا اللقيط لا يزال يحاول تهديدي.” شخر يوجين بسخرية.
خدم العمالقة بقيادة كاماش كطليعة لجيش الغضب، وقاتل إلى جانبهم الوحوش والجان. الأجناس التي تم إنشاؤها من فساد البشر، مثل مصاصي الدماء والمستذئبين، تم تجنيدهم أيضًا في جيش الغضب.
“كريستينا، ما كان اسم هذا الوغد مرة أخرى؟” سأل يوجين.
ثواك!
“آارغ!” جميع المرتزقة أطلقوا صرخات مزعجة.
قطع الخنجر الحاد إصبع جاكسون الأوسط. حاول جاكسون الصراخ، لكن يوجين غطى فمه بيده لمنع صراخه من الهروب.
“على الرغم من أنه من المحتمل أن يكون هناك الكثير من النزل أفضل من هذا، حسنًا، الأمر كله يتعلق بالراحة. هل تفهم ما أقوله؟” ضغط يوجين عليه.
تابع يوجين، “ليس جان ظلام، مجرد جان عادي. مِمَّا قيل لي، الجان في بعض الأحيان يزورون هذه المدينة….لذلك أي واحد منهم سَـيَفي بالغرض.”
“لو إنني خائف من ذلك، هل تعتقد حقًا أنني سأمسك حلقك وأقطع أصابعك؟” قال يوجين وهو يحدق في عيون جاكسون المرتجفة. “فكر مليًا. إن فقدان إصبع واحد، رغم أنه غير مريح، لن يؤثر على حياتك. إذا تحدثت الآن، سوف تنجو بفقدان إصبع واحد فقط. آه، ولا داعي للقلق بشأن الدفع. إذا تم تأكيد معلوماتك، فسأترك لك هذه الجواهر.”
سخر هامل من استياء إيريس. حتى في وضعها الحالي، مع تمكن إيريس بالكاد من الفرار بعد أن صارت قريبةً من الموت، بدلًا من فيرموث الذي وضع سيفا في صدر الغضب، كان هو — هامل — الذي إستاءت إيريس منه أكثر. بدا الأمر سخيفا.
‘كيف سارت الأمور إلى هذا؟’ غمر الألم والخوف رأس جاكسون. كان الوضع مختلفًا تمامًا قبل لحظات قليلة. جاء هذان الغبيان إلى هنا دون معرفة أي شيء. ومن المستغرب أن نسمع منهم طرح نقابة المخبرين والجان، ومع جاكسون غير مهتم بأي نوع من الظروف قد جلبت هذين إلى سمر.
سيد الوحوش، ناشر الفساد أوبيرون.
أراد جاكسون فقط أن يأخذ رسوم الوساطة. لقد خطط حقًا لربطهم بمخبر مناسب، لكن الآن، كل ما عليه أن يراه هو الإصبع الذي تم قطعه للتو…..
جاءت المشاكل بعد ذلك. سمر ليست أكبر من أراضي إمبراطورية كيهل بأكملها فحسب، بل لم توجد هناك أي بوابات إنتقال متوفرة للإستخدام.
“هذا اللقيط لا يزال يحاول تهديدي.” شخر يوجين بسخرية.
“أنت حقًا لا تريد التعاون؟ إذن ليس باليد حيلة. لا تزال نقابة المخبرين مجرد نقابة؛ على أقل تقدير، لجريمة معاملتي مثل القرف وإضاعة وقتي، سأتأكد من أنك تموت هنا. سأقتل أيضًا كل المرتزقة الذين قيدناهم هناك. وبعد ذلك؟ حسنًا، لن تحتاج إلى الإهتمام بذلك لأنك ستكون ميتا. أليس هذا صحيحًا؟” كما قال هذا، أزال يوجين اليد التي تغطي فم جاكسون. “ومع ذلك، آمل أن تتمكن من التفكير في هذا بوضوح. إذا إستطعت المجيء إلى هنا والتصرف بتهور….ألا يعني هذا أن لدي شيئًا يمكنني الوثوق به بشدة لإسنادي؟”
“…أنت….فقط من أنت….بحق الجحيم؟” قال جاكسون.
“لا يهم. فقط أخبرني عن الجان.” لعب يوجين بالخنجر في يده، تجاهل يوجين الإصبع الذي سقط على الطاولة.
تماما كما قالت كريستينا، لا توجد مشاكل في إستخدام بطاقات الهوية المزيفة للمرور عبر الحدود الجنوبية لكيهل.
“هيا الآن، لا داعي للاستعجال في الأمور.” وبخه يوجين.
“مـ-من فضلك….أنا أنزف….” تلعثم جاكسون، وتحركت كريستينا للاقتراب منه.
ومع ذلك، اتخذت يوجين إجراءات قبل أن تتمكن من إمساك جذع إصبع جاكسون.
‘كان يجب أن أقتلها في ذلك الوقت.’ شعر يوجين بالأسف.
“جاه….!” صرخ جاكسون.
لا يزال يستطيع سماع صرختها اليائسة ترن في أذنيه. عندما سقط الغضب أخيرًا، ركضت ملكة الشر إيريس إلى الغضب بينما تركت تلك الصرخة.
جعل ملك الغضب الشيطاني جميع الملوك السماويين الأربعة يعتقدون أنهم أولاده. حتى كاماش، الذي هو ضخمٌ مثل الجبل، إعتقد أنه الابن الأكبر للغضب. وفي الحقيقة، قبل أن يموت كاماش، نادى بإسم أبي للمرة الأخيرة.
“ابق ساكنا. لقد أوقفت النزيف الآن.” قال يوجين، حيث أوقف فقدان الدم بطريقة بربرية حقا.
– اللعنة، توقفي عن قول هذا الهراء. فماذا لو أوقفتك؟
عن طريق الضغط على الإصبع المقطوع، يمكنه منع الدم من التدفق. عندما ارتجف جسد جاكسون من الألم والخوف، نظر إلى يده. خشي أن تمتد يد يوجين الملطخة بالدماء لكسر أو إزالة أحد أصابعه الأخرى.
أوبيرون قوي، وكذلك هي إيريس. وغني عن القول أن ملك الغضب الشيطاني هو أيضًا قويٌّ للغاية.
قال يوجين وهو جالس على كرسي مع تعبير غير رسمي على وجهه: “تحدث الآن.”
ركزت نية قتل يوجين على صاحب الحانة دون أي إمتداد ضائع. كمرتزق سابق، أدرك صاحب الحانة أن يوجين، على عكس مظهره الخارجي، خطيرٌ للغاية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
