نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

التناسخ اللعين 39.2

المُرَبَع (1)

المُرَبَع (1)

الفصل 39.2: المُرَبَع (1)

 

بعدَ أنْ غادرَ غيلياد، تنهدَ يوجين، “يبدو أنَّهُ حتى أشخاصٌ كالبطريرك يواجِهونَ المصاعِب.”

 

كما هو مُتوقع، لا يزالُ يوجين لا يُريدُ أنْ يُصبِحَ البطريرك. وبعد إعادةِ تأكيدِ هذهِ الرغبة، سارَ يوجين نحو قلبِ اليونيكورن. لا يوجدُ سببٌ يُجبِرُهُ على المُماطلةِ بلا جدوًى، لذلِكَ قرر إمتصاصَ قلبِ اليونيكورن هنا والآن.

وصلتْ كميةٌ هائِلةٌ مِنَ الطاقةِ السحريةِ إلى الجوهرِ الخاصِ به. مِنَ الآنَ فصاعِدًا هي الخطوةُ الأكثرُ أهميةً. حيثُ عليهِ أن يجعلَ الجواهِرَ في داخِلِهِ تَمتَصُ هذهِ الطاقةَ السحريةَ مع إزالةِ الشوائب الزائدة. بدأ ثُلاثيُّ النجومِ حولَ قلبهِ بالتألُقِ بإشراقٍ بينما بدأوا العمل. بينما بدأ يوجين في توجيهِ الطاقةِ السحريةِ المُتدَفِقةِ بهدوء إلى جواهِرِه، بدأ يُفكِر.

 

“بصرفِ النظرِ عن خِصيَتَي العِملاق، هُناكَ شيءٌ آخرُ أُريدُ رؤيتَه.”

هُناكَ عِدةُ طُرقٍ للقيامِ بذلِك.

“لا حاجة”، أوقَفَهُ يوجين عندما أخذَ البِطاقةَ وخرجَ مِنَ البنك.

 

‘يبدو أنَّني سأضطرُ للبدء في خلطِ الأشياء قبلَ أنْ أصِلَ إلى النجمِ الخامِس.’

على الرُغمِ مِن أنَّ أكلَهُ مُباشرةً هي طريقةٌ جيدةٌ للقيامِ بذلِك، إلا أنَّ يوجين لم يختَر إستخدامَ مِثلِ هذهِ الطريقةِ البربرية. لذا وبعدَ تفعيلِ صيغةِ اللهبِ الأبيض، مدَّ يدَهُ نحو القلب القلب.

“دعنا نَتَوجَهُ إلى مكانِ إقامتي”، إقترحَ جارجيث.

 

لو سَمِعَ الأشخاصُ في المنزلِ الرئيسي هذا، فرُبما سيُغمى عليهِم مِن شِدةِ المُفاجأة. حيثُ أنَّهُ خِلالَ الثلاثمائةِ عامٍ مِن تاريخِ عشيرةِ لايونهارت، لم يتمكنْ ولا سلفٌ واحِدٌ مِنَ الوصولِ إلى النجمِ الرابِعِ قبلَ البلوغ.

‘هذه هي أنظفُ وأسهلُ طريقةٍ للقيامِ بذلِك،’ أومأ يوجين برأسِه.

“على أقلِ تقدير، أنا مُتأكِدٌ مِن أنَّها ستكونُ بالتأكيدِ كبيرةً للغاية. هل كانا مُشعِرَين؟” سأل َيوجين بفضولٍ مرير.

 

الوصولُ إلى النجمِ السادسِ وحدهُ يكفي ليتِمُ الإعترافُ بالمرء كواحدٍ مِن أقوى المُحاربينَ في القارة.

سيقومُ هكذا بإمتصاصِ الطاقةِ السحريةِ فقط مِنَ القلبِ. هذهُ أفضلُ طريقةٍ للقيامِ بذلِكَ إذا إمتلَكَ المرء سيطرةً كامِلةً على الطاقةِ السحرية. صبَّ يوجين كُلَ تركيزِهِ وأمسكَ بقلبِ اليونيكورن.

 

 

‘هذه هي أنظفُ وأسهلُ طريقةٍ للقيامِ بذلِك،’ أومأ يوجين برأسِه.

فوووووو!

إعتقَدَ يوجين أنَّ نُسخَتَهُم رُبما تكونُ أفضلَ بكثير.

بدأ القلبُ يهتَزُ ويرتجِف. ثُمَ تمَ سحبُ الطاقةِ السحريةِ الموجودةِ بداخِلِهِ بالكامِلِ إلى جسدِ يوجين. لم يفقِد يوجين تركيزَهُ أثناء فحصِهِ لنقاء الطاقةِ السحرية.

 

 

 

‘جيد. ليسَ هُناكَ الكثيرُ مِنَ الشوائب.’

 

وصلتْ كميةٌ هائِلةٌ مِنَ الطاقةِ السحريةِ إلى الجوهرِ الخاصِ به. مِنَ الآنَ فصاعِدًا هي الخطوةُ الأكثرُ أهميةً. حيثُ عليهِ أن يجعلَ الجواهِرَ في داخِلِهِ تَمتَصُ هذهِ الطاقةَ السحريةَ مع إزالةِ الشوائب الزائدة. بدأ ثُلاثيُّ النجومِ حولَ قلبهِ بالتألُقِ بإشراقٍ بينما بدأوا العمل. بينما بدأ يوجين في توجيهِ الطاقةِ السحريةِ المُتدَفِقةِ بهدوء إلى جواهِرِه، بدأ يُفكِر.

“هذا لأنَّهُما قَيِّمانِ فقط”. قالَ جارجيث بإبتسامةٍ سعيدة: “لو رأيتَهُما شخصيًا، فمِنَ المُحتملِ أنْ تفهمَ ما أشعرُ به.”

 

لم يتحمل يوجين عدم شتمِه، “يا إبنَ العاهِرة.”

‘على هذا النحو، يبدو أنَّني سأتمكَنُ مِنَ الوصولِ إلى النجمِ الرابِعِ قبَل أنْ أبلُغَ العشرينَ عامًا.’

“50 مليونَ سالس.”

لو سَمِعَ الأشخاصُ في المنزلِ الرئيسي هذا، فرُبما سيُغمى عليهِم مِن شِدةِ المُفاجأة. حيثُ أنَّهُ خِلالَ الثلاثمائةِ عامٍ مِن تاريخِ عشيرةِ لايونهارت، لم يتمكنْ ولا سلفٌ واحِدٌ مِنَ الوصولِ إلى النجمِ الرابِعِ قبلَ البلوغ.

 

 

 

‘رُغمَ أنَّني لا أستطيعُ التأكُدَ مِنَ أنَّ النجم سيَتَشَكلُ فقط لأنَّ كميةَ الطاقةِ السحريةِ تزداد.’

 

بعد أربعِ سنواتٍ مِن مُمارسةِ صيغةِ اللهبِ الأبيض، أدركَ يوجين شيئًا ما. لا تَعتَمِدُ الزيادةُ في الجواهِرِ فقط على كميةِ الطاقةِ السحريةِ التي يمتلِكُها ولكِن أيضًا على مدى عُمقِ فهمهِ لصيغةِ اللهبِ الأبيضِ ومدى مهارةِ المرءِ في تحريكِها عبرَ جسدِهِ بالكامل.

“دعنا نَتَوجَهُ إلى مكانِ إقامتي”، إقترحَ جارجيث.

 

 

في هذا الصدد، يتمتعُ يوجين بميزةٍ ساحقةٍ على أسلافِهِ بسببِ حياتِهِ الماضية، مِن حيثِ تحسينِ عُمقِ فهمِهِ ومهارتِهِ في إستعمالِ الطاقةِ السحرية في جميع أنحاء جسدِه على حدٍ سواء. هذان شيئان يستَطيعُ يوجين حتمًا القيامَ بهُما.

“قلتُ إنَّني لن أتناولَ أيًّ مِن هذا القرف.”

 

“…هاه؟” لهِثَ بصدمة.

‘البطريرك وجيون في النجمةِ السادسة. وقد وصلَ فيرموث إلى النجمِ العاشر.’

“ألا يُمكِنُنا فقط أنْ نسمَحَ لهُ بالحصولِ عليهُما؟” سألَ يوجين.

الوصولُ إلى النجمِ السادسِ وحدهُ يكفي ليتِمُ الإعترافُ بالمرء كواحدٍ مِن أقوى المُحاربينَ في القارة.

 

 

“بصرفِ النظرِ عن خِصيَتَي العِملاق، هُناكَ شيءٌ آخرُ أُريدُ رؤيتَه.”

‘يبدو أنَّني سأضطرُ للبدء في خلطِ الأشياء قبلَ أنْ أصِلَ إلى النجمِ الخامِس.’

 

لم ينوِ يوجين أبدًا أن يتبِعَ المسارَ الذي وضعتهُ صيغةُ اللهبِ الأبيضِ بشكلٍ أعمى. فنظرًا لأنهُ قد تَعَلَمَ بالفعلِ الكثيرَ مِنَ الأشياء مِن حياتهِ السابقة، فقد قرر أنَّهُ قد يَمزِجُ الصيغةَ معَ كُلِ ما ورثهُ عن هامل.

“هل تقول لي أن نذهبَ كلينا إلى مكانِكَ فقط للحصولِ على نظرةٍ على تِلكَ الكُراتِ العملاقة؟ هل أنتَ مجنون؟”

 

 

‘لكِن، لا يزالُ الوقتُ مِبكِرًا جدًا لذلِك.’

 

الآن، هو في السابعةِ عشرةَ مِن عُمُرِهِ فقط، ولا حاجةَ للتَسَرُع. أثناء تفكيرِهِ في هذا، أبعَدَ يوجين يده عن قلبِ اليونيكورن. بعدَ أنْ تمَ إمتصاصُ كُلِ الطاقةِ السحريةِ مِنَ القلب، وتقلصَ إلى حجمِ الإصبع. ثُمَ تطايرَ غبارُ الطاقةِ السحرية، وتفكَكَ القلب.

“هل تقول لي أن نذهبَ كلينا إلى مكانِكَ فقط للحصولِ على نظرةٍ على تِلكَ الكُراتِ العملاقة؟ هل أنتَ مجنون؟”

 

ثُمَ حتى وصلوا إلى البنك، رفضَ جارجيث الإجابةَ على سؤالِه. بالطبع، بمُجردِ إقترابِهِم مِن أحدِ موظفي البنك وعرضَهُم البطاقةَ السوداء، تمَ إصطحابُهُم على الفورِ إلى غُرفةٍ خاصةٍ لكبارِ الشخصيات.

ثُمَ أخرجَ القطعةَ مِن سيفِ المون لايت التي إحتفظ بها في سُترَتِهِ ووضعها على حافةِ النافِذة.

على الرُغمِ مِن أنَّ يوجين أرادَ حقًا أنْ يشتِمَه، إلا أنَّ كلماتِ جارجيث هي صحيحةٌ إلى حدٍ ما….

 

“قالوا إنَّهُم سيُرسِلُنَهُما بمُجردِ إستلامِهِم للمال.”

“…الآن أنا مُتأكِدٌ من ذلِك”، غمغمَ يوجين.

“لذلك يتضِحُ الآن أنكَ فلاحٌ ريفي.”

 

“…الآن أنا مُتأكِدٌ من ذلِك”، غمغمَ يوجين.

حيثُ إمتصتْ القُطعَةُ ضوء القمرِ الساطِعِ مِن خارجِ النافذة وبدأ ينبعِثُ مَنها ضوءٌ شاحِبٌ ناعِم.

“هذا لأنَّهُما قَيِّمانِ فقط”. قالَ جارجيث بإبتسامةٍ سعيدة: “لو رأيتَهُما شخصيًا، فمِنَ المُحتملِ أنْ تفهمَ ما أشعرُ به.”

 

 

أُعجِبَ يوجين بالضوء لبضعِ لحظات.

 

 

“عادةً ما تحصلُ على رقمِ تذكرة، ولكِن، بما أنَّنا نَنقُلُ مِثلَ هذا المَبلَغِ الكبير وحتى أنَّ لدينا بِطاقةً سوداء، فلا ينبغي أنْ تكونَ هُناكَ حاجةٌ للإنتظار. إتبعني.”

* * *

أصرَّ يوجين “جيدول فيها بنكٌ أيضًا”.

صاح جارجيث أثناء تسليمِهِ بطاقةَ يوجين إليهِ بنظرةٍ فخورةٍ على وجهِه: “لقد كلفا 300 مليون سالس”.

على الرُغمِ مِن أنَّهُ لم يمتلِك أيَّ إهتمامٍ بتِلكَ الكُرات، إلا أنَّهُ مُهتمٌ بصيغةِ اللهبِ الأحمر التي وَرَثَها جارجيث. بينما قد ألقى بالفعلِ نظرةً على صيغةِ اللهبِ الأحمرِ التي إستعملَها جيرهارد، فَـبدلًا مِن تلكَ الصيغةِ غيرِ المُعدلةِ في الغالب، أرادَ أنْ يرى صيغةَ اللهبِ الأحمرِ التي تمَ تحسينُها من قبلِ عائلة جارجيث.

 

صاح جارجيث أثناء تسليمِهِ بطاقةَ يوجين إليهِ بنظرةٍ فخورةٍ على وجهِه: “لقد كلفا 300 مليون سالس”.

لم يتحمل يوجين عدم شتمِه، “يا إبنَ العاهِرة.”

 

“لقد رتبتُ لنا لإيداعِ الدُفعةِ مِن خلالِ بنكٍ عام. وإذا لم نقُم بالإيداعِ قبلَ ظُهرِ اليوم، سيَتِمُ نقلُ الحقِ في شرائِهِما إلى أعلى مُزايدٍ بعدي، لذلِكَ علينا الإسراع”.

تردَدَ يوجين في الإعترافِ بذلِك، “امم….”

 

 

“ألا يُمكِنُنا فقط أنْ نسمَحَ لهُ بالحصولِ عليهُما؟” سألَ يوجين.

“إبنُ الـ—”

 

وبدأ مديرُ البنكِ ببَيعِ خدَماتِه، “هل لديكَ أيُّ مصلحةٍ في فتحِ حسابٍ شخصيٍّ مُنفصِل؟ إذا قُمتَ بإنشاء واحِدٍ الآن—”

“لا، لا يُمكِنُنا ذلِك. فَـبعدَ كُلِ شيء، كانَ عليَّ المُشاركةُ في حربِ مُزايدةٍ مُتفجِرةٍ فقط للفوزِ في النهايةِ بالعرض.”

‘جيد. ليسَ هُناكَ الكثيرُ مِنَ الشوائب.’

“بِـكَم بدأ سِعرُهُ الأولي؟”

‘البطريرك وجيون في النجمةِ السادسة. وقد وصلَ فيرموث إلى النجمِ العاشر.’

“50 مليونَ سالس.”

 

“50 مليون سالس مِن أجلِ خصيتي عملاق…ووصلَ السِعرُ إلى 300 مليون سالس؟ هُناكَ حقًا الكثيرُ مِنَ الأوغادِ المجانينِ في هذا العالم.”

 

“هذا لأنَّهُما قَيِّمانِ فقط”. قالَ جارجيث بإبتسامةٍ سعيدة: “لو رأيتَهُما شخصيًا، فمِنَ المُحتملِ أنْ تفهمَ ما أشعرُ به.”

 

سخر يوجين، “حتى لو رأيتُ خِصى العملاق شخصيًا، فبالتأكيدِ ستبدو مِثلَ الخِصى فقط.”

 

“لا، الأمرُ مُختلِف”، أصرَّ جارجيث. “إنَّهُ مُختلِفٌ تمامًا.”

أُعجِبَ يوجين بالضوء لبضعِ لحظات.

“على أقلِ تقدير، أنا مُتأكِدٌ مِن أنَّها ستكونُ بالتأكيدِ كبيرةً للغاية. هل كانا مُشعِرَين؟” سأل َيوجين بفضولٍ مرير.

 

 

“…الآن أنا مُتأكِدٌ من ذلِك”، غمغمَ يوجين.

“لقد بدوا أنيقَينِ حقًا بعدَ أنْ تمَ تَزيينُهُما.”

 

“لا تقُل كَلِمةً أُخرى لأنَّني حقًا لا أُريدُ أنْ أتخيلَ كيفَ يبدوان. على كُلِ حال…كيف سَنقومُ بهذا الإيداع؟”

“لا تتَفوه بمثلِ هذا الهراء. يُمكِنُكَ إمساكُ أيِّ شخصٍ مِنَ المارة وتسألَهُم من منا يبدو أكثرَ مِثلَ فلاحٍ ريفي، وسنرى ما يقولون.”

وصلَ يوجين وجارجيث إلى بنكِ البنتاغون العام، لإيداعِ تكلُفةِ الخِصيَتَينِ في الحسابِ السريِّ لدارِ المزاد. شعرَ يوجين بالإرتباك، حيثُ أنَّ هذهِ هي المرةُ الأولى لهُ في أحِد البنوكِ مُنذُ أنْ ولِدَ مِن جديد، ولم يعرِف أيَّ شيءٍ عن الإيداعِ في حسابِ شخصٍ آخر.

صاح جارجيث أثناء تسليمِهِ بطاقةَ يوجين إليهِ بنظرةٍ فخورةٍ على وجهِه: “لقد كلفا 300 مليون سالس”.

 

“ثم لماذا تَتَصَرَفُ وكأنَ هذهِ هي المرةُ الأولى لكَ في بنك؟”

“هل هذهُ حقًا هي المرةُ الأولى لكَ في أحدِ البنوك؟” سألَ جارجيث.

على الرُغمِ مِن أنَّ أكلَهُ مُباشرةً هي طريقةٌ جيدةٌ للقيامِ بذلِك، إلا أنَّ يوجين لم يختَر إستخدامَ مِثلِ هذهِ الطريقةِ البربرية. لذا وبعدَ تفعيلِ صيغةِ اللهبِ الأبيض، مدَّ يدَهُ نحو القلب القلب.

 

* * *

تردَدَ يوجين في الإعترافِ بذلِك، “امم….”

“…هاه؟” لهِثَ بصدمة.

“لا أستطيعُ أنْ أُصدِقَ ذلِك…”، تجمدَ جارجيث في حالةِ صدمة. “لقد سَمِعتُ أنَّ جيدول تقعُ في الريف، ولكِن، أليسَ لديهُم حتى بنوكٌ هُناك؟ هل شيءٌ كهذا مُمكِنٌ حقًا؟”

‘لكِن، لا يزالُ الوقتُ مِبكِرًا جدًا لذلِك.’

نظرَ جارجيث إلى يوجين بتعبيرٍ مصدومٍ بصِدق. لم يستطِع يوجين ببساطةٍ تَقبُلَ أنْ يُعامَلَ مِثلَ شخصٍ ريفي مِن قبلِ شخصٍ ذو شعرٍ أشعث، رائحةِ جسمٍ قوية، عضلاتٌ مُنتفِخة، وملابِسَ مُضحِكة، وفوقَ كُلِ هذا لقد إشترى للتوِ خِصيَتَي عملاقٍ مُقابِلَ 300 مليون سالس.

 

 

 

أصرَّ يوجين “جيدول فيها بنكٌ أيضًا”.

“قالوا إنَّهُم سيُرسِلُنَهُما بمُجردِ إستلامِهِم للمال.”

 

* * *

“ثم لماذا تَتَصَرَفُ وكأنَ هذهِ هي المرةُ الأولى لكَ في بنك؟”

في هذا الصدد، يتمتعُ يوجين بميزةٍ ساحقةٍ على أسلافِهِ بسببِ حياتِهِ الماضية، مِن حيثِ تحسينِ عُمقِ فهمِهِ ومهارتِهِ في إستعمالِ الطاقةِ السحرية في جميع أنحاء جسدِه على حدٍ سواء. هذان شيئان يستَطيعُ يوجين حتمًا القيامَ بهُما.

“لأنه لم أملِك أبدًا سببًا لزيارتِه….”

 

“لذلك يتضِحُ الآن أنكَ فلاحٌ ريفي.”

سخر يوجين، “حتى لو رأيتُ خِصى العملاق شخصيًا، فبالتأكيدِ ستبدو مِثلَ الخِصى فقط.”

“لا تتَفوه بمثلِ هذا الهراء. يُمكِنُكَ إمساكُ أيِّ شخصٍ مِنَ المارة وتسألَهُم من منا يبدو أكثرَ مِثلَ فلاحٍ ريفي، وسنرى ما يقولون.”

أوضحَ جارجيث: “تحتاجُ فقط للذهابِ إلى إحدى النوافذِ وإخبارِهِم أنَّكَ تُريدُ الإيداعَ في هذا الحِساب”.

“مِنَ الخطأ الحُكمُ على الناسِ من خلال مظاهِرِهِم.”

تردَدَ يوجين في الإعترافِ بذلِك، “امم….”

“إبنُ الـ—”

“50 مليون سالس مِن أجلِ خصيتي عملاق…ووصلَ السِعرُ إلى 300 مليون سالس؟ هُناكَ حقًا الكثيرُ مِنَ الأوغادِ المجانينِ في هذا العالم.”

على الرُغمِ مِن أنَّ يوجين أرادَ حقًا أنْ يشتِمَه، إلا أنَّ كلماتِ جارجيث هي صحيحةٌ إلى حدٍ ما….

 

 

 

في النهاية، جاء يوجين مع ردٍ جيد، “…إذن هل مِنَ الصحيحِ دعوةُ شخصٍ ما بفلاحٍ ريفيٍّ فقط لأنهُ لم يذهب إلى بنكٍ مِن قبل؟”

 

أوضحَ جارجيث: “تحتاجُ فقط للذهابِ إلى إحدى النوافذِ وإخبارِهِم أنَّكَ تُريدُ الإيداعَ في هذا الحِساب”.

 

 

 

“لماذا لا تُجيبُني؟”

أُعجِبَ يوجين بالضوء لبضعِ لحظات.

“عادةً ما تحصلُ على رقمِ تذكرة، ولكِن، بما أنَّنا نَنقُلُ مِثلَ هذا المَبلَغِ الكبير وحتى أنَّ لدينا بِطاقةً سوداء، فلا ينبغي أنْ تكونَ هُناكَ حاجةٌ للإنتظار. إتبعني.”

تردَدَ يوجين في الإعترافِ بذلِك، “امم….”

“أجبني، أيها الوغدُ الخنزير.”

“ثم لماذا تَتَصَرَفُ وكأنَ هذهِ هي المرةُ الأولى لكَ في بنك؟”

“أنا لستُ خنزيرًا.”

بعدَ أنْ غادرَ غيلياد، تنهدَ يوجين، “يبدو أنَّهُ حتى أشخاصٌ كالبطريرك يواجِهونَ المصاعِب.”

ثُمَ حتى وصلوا إلى البنك، رفضَ جارجيث الإجابةَ على سؤالِه. بالطبع، بمُجردِ إقترابِهِم مِن أحدِ موظفي البنك وعرضَهُم البطاقةَ السوداء، تمَ إصطحابُهُم على الفورِ إلى غُرفةٍ خاصةٍ لكبارِ الشخصيات.

فوووووو!

 

في النهاية، جاء يوجين مع ردٍ جيد، “…إذن هل مِنَ الصحيحِ دعوةُ شخصٍ ما بفلاحٍ ريفيٍّ فقط لأنهُ لم يذهب إلى بنكٍ مِن قبل؟”

“شكرا لك على زيارةِ مصرفِنا”، خرجَ رئيسُ البنكِ شخصيًا لقبولِ البطاقة أثناء حنيِّ رأسِه.

“قلتُ إنَّني لن أتناولَ أيًّ مِن هذا القرف.”

 

 

وقبل مرورِ فترةٍ طويلة، إنتهوا من إعدادِ الإيداع، وعادَ مُديرُ البنكِ مع البِطاقة.

وبدأ مديرُ البنكِ ببَيعِ خدَماتِه، “هل لديكَ أيُّ مصلحةٍ في فتحِ حسابٍ شخصيٍّ مُنفصِل؟ إذا قُمتَ بإنشاء واحِدٍ الآن—”

 

 

وبدأ مديرُ البنكِ ببَيعِ خدَماتِه، “هل لديكَ أيُّ مصلحةٍ في فتحِ حسابٍ شخصيٍّ مُنفصِل؟ إذا قُمتَ بإنشاء واحِدٍ الآن—”

“قالوا إنَّهُم سيُرسِلُنَهُما بمُجردِ إستلامِهِم للمال.”

“لا حاجة”، أوقَفَهُ يوجين عندما أخذَ البِطاقةَ وخرجَ مِنَ البنك.

 

 

وقبل مرورِ فترةٍ طويلة، إنتهوا من إعدادِ الإيداع، وعادَ مُديرُ البنكِ مع البِطاقة.

مُبتَسِمًا بسعادة، تَبِعَهُ جارجيث.

 

 

 

“دعنا نَتَوجَهُ إلى مكانِ إقامتي”، إقترحَ جارجيث.

مُبتَسِمًا بسعادة، تَبِعَهُ جارجيث.

 

 

“لماذا؟” سألَ يوجين.

“هل غيرتَ رأيك؟”

 

“لا تقُل كَلِمةً أُخرى لأنَّني حقًا لا أُريدُ أنْ أتخيلَ كيفَ يبدوان. على كُلِ حال…كيف سَنقومُ بهذا الإيداع؟”

“قالوا إنَّهُم سيُرسِلُنَهُما بمُجردِ إستلامِهِم للمال.”

“مِنَ الخطأ الحُكمُ على الناسِ من خلال مظاهِرِهِم.”

“هل تقول لي أن نذهبَ كلينا إلى مكانِكَ فقط للحصولِ على نظرةٍ على تِلكَ الكُراتِ العملاقة؟ هل أنتَ مجنون؟”

“لا تقُل كَلِمةً أُخرى لأنَّني حقًا لا أُريدُ أنْ أتخيلَ كيفَ يبدوان. على كُلِ حال…كيف سَنقومُ بهذا الإيداع؟”

“لو رأيتَها بنفسِك، فمِنَ المؤكدِ أنَّكَ ستُغيرُ رأيكَ بشأنِهِما. لقد قلتُ ذلِكَ مِن قبل، ولكِن إذا أرَدت، أستطيع أنْ أُعطيَّ لكَ قيمةَ جُرعةٍ واحدةٍ منها إذا أتيت.”

 

“قلتُ إنَّني لن أتناولَ أيًّ مِن هذا القرف.”

‘على هذا النحو، يبدو أنَّني سأتمكَنُ مِنَ الوصولِ إلى النجمِ الرابِعِ قبَل أنْ أبلُغَ العشرينَ عامًا.’

“أنا فقط لا أستطيعُ فِهمَك….”

بدأ القلبُ يهتَزُ ويرتجِف. ثُمَ تمَ سحبُ الطاقةِ السحريةِ الموجودةِ بداخِلِهِ بالكامِلِ إلى جسدِ يوجين. لم يفقِد يوجين تركيزَهُ أثناء فحصِهِ لنقاء الطاقةِ السحرية.

“…الآن، دعنا نتوجهُ إلى مكانِك.”

‘لكِن، لا يزالُ الوقتُ مِبكِرًا جدًا لذلِك.’

“هل غيرتَ رأيك؟”

الوصولُ إلى النجمِ السادسِ وحدهُ يكفي ليتِمُ الإعترافُ بالمرء كواحدٍ مِن أقوى المُحاربينَ في القارة.

“بصرفِ النظرِ عن خِصيَتَي العِملاق، هُناكَ شيءٌ آخرُ أُريدُ رؤيتَه.”

“إبنُ الـ—”

على الرُغمِ مِن أنَّهُ لم يمتلِك أيَّ إهتمامٍ بتِلكَ الكُرات، إلا أنَّهُ مُهتمٌ بصيغةِ اللهبِ الأحمر التي وَرَثَها جارجيث. بينما قد ألقى بالفعلِ نظرةً على صيغةِ اللهبِ الأحمرِ التي إستعملَها جيرهارد، فَـبدلًا مِن تلكَ الصيغةِ غيرِ المُعدلةِ في الغالب، أرادَ أنْ يرى صيغةَ اللهبِ الأحمرِ التي تمَ تحسينُها من قبلِ عائلة جارجيث.

“لو رأيتَها بنفسِك، فمِنَ المؤكدِ أنَّكَ ستُغيرُ رأيكَ بشأنِهِما. لقد قلتُ ذلِكَ مِن قبل، ولكِن إذا أرَدت، أستطيع أنْ أُعطيَّ لكَ قيمةَ جُرعةٍ واحدةٍ منها إذا أتيت.”

 

إعتقَدَ يوجين أنَّ نُسخَتَهُم رُبما تكونُ أفضلَ بكثير.

إعتقَدَ يوجين أنَّ نُسخَتَهُم رُبما تكونُ أفضلَ بكثير.

في هذا الصدد، يتمتعُ يوجين بميزةٍ ساحقةٍ على أسلافِهِ بسببِ حياتِهِ الماضية، مِن حيثِ تحسينِ عُمقِ فهمِهِ ومهارتِهِ في إستعمالِ الطاقةِ السحرية في جميع أنحاء جسدِه على حدٍ سواء. هذان شيئان يستَطيعُ يوجين حتمًا القيامَ بهُما.

 

 

أراد أنْ يُقارِنَها بصيغةِ اللهبِ الأبيضِ لمعرفةِ أينَ تَكمُنُ الإختِلافات. وأثناء التفكيرِ في هذا، خرجَ يوجين مِنَ البنك.

 

 

على الرُغمِ مِن أنَّ يوجين أرادَ حقًا أنْ يشتِمَه، إلا أنَّ كلماتِ جارجيث هي صحيحةٌ إلى حدٍ ما….

وبينما هو يتجِهُ إلى أسفلِ الدرج، تجمدَ جسدُ يوجين فجأةً.

على الرُغمِ مِن أنَّ أكلَهُ مُباشرةً هي طريقةٌ جيدةٌ للقيامِ بذلِك، إلا أنَّ يوجين لم يختَر إستخدامَ مِثلِ هذهِ الطريقةِ البربرية. لذا وبعدَ تفعيلِ صيغةِ اللهبِ الأبيض، مدَّ يدَهُ نحو القلب القلب.

 

 

“…هاه؟” لهِثَ بصدمة.

الوصولُ إلى النجمِ السادسِ وحدهُ يكفي ليتِمُ الإعترافُ بالمرء كواحدٍ مِن أقوى المُحاربينَ في القارة.

 

صاح جارجيث أثناء تسليمِهِ بطاقةَ يوجين إليهِ بنظرةٍ فخورةٍ على وجهِه: “لقد كلفا 300 مليون سالس”.

في الساحةِ أسفلِ الضِفة، بين الحشودِ المُزدحِمة، رصدَ لمحةً عن شعرٍ أُرجواني.

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط