نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

التناسخ اللعين 37.1

إيوارد لايونهارت (1)

إيوارد لايونهارت (1)

الفصل 37.1: إيوارد لايونهارت (1)

“بمُساعدةِ السحرِ الأسود، هذا هو أقصى ما يُمكِنُكَ تحقيقُه. هل تعتقِدُ حقًا أنَّ القوةَ التي ستحصلُ عليها من توقيعِ عقدٍ مع حاضنةٍ ستكونُ مُذهِلة؟ آه، صحيح. رُبما تكونُ قادِرًا على إستخدامهِ بطريقةٍ ما كوسيطٍ حتى تَتَمكَنَ من توقيعِ عقدٍ مع ملكةِ شياطين الليل. أهذا ما كُنتَ تتمناه، الأخُ الأكبر؟”

سلاب!

 

إرتدَّ السريرُ في مكانهِ مع صدورِ صوتٍ فظيعٍ لدرجةِ أنَّهُ مِنَ الصعبِ تصديقُ أنهُ جاء من مُجردِ صفعة. أيقضتْ الضربةُ الشديدة، المُحَمَلةُ بكُلِ مشاعرِ يوجين، إيوارد من ضبابِ الكحولِ والمُخدراتِ الذي يُخيمُ على عقلِه.

حاولَ إيوارد أن يُجادِل، “لـ-لكن…سلفُنا وملوكُ الشياطين–-“

 

“آه، آسف”، أدركَ يوجين شيئًا ما مُتأخِرًا. “قد لا تَتَمكَنُ مِنَ التعرُفِ عليَّ لأن مظهري قد تمَ تعديلُهُ قليلًا حاليًا.”

“آارغ!” أطلقَ إيوارد صرخةً.

على الرُغمِ من أنَّهُ إستيقظ، إلا أنَّهُ لم يُدرِك الموقِفَ بعد. أمسَكَ إيوارد بخدهِ المُتألِم، رفعَ رأسَه، فقط ليدفعَ يوجين يدَ إيوارد جانبًا.

 

“أنا…أنا فقط—”

على الرُغمِ من أنَّهُ إستيقظ، إلا أنَّهُ لم يُدرِك الموقِفَ بعد. أمسَكَ إيوارد بخدهِ المُتألِم، رفعَ رأسَه، فقط ليدفعَ يوجين يدَ إيوارد جانبًا.

ضغطَ يوجين على جبهةِ إيوارد بكِلتا يديه. تسببَ الضغطُ الشبيه بالكماشةِ المُطبقة في أنْ تصيرَ عيونُ إيوارد حمراء ومُحتَقِنةٌ بالدم. حاولَ إيوارد تخليصَ نفسهِ من يدي يوجين، لكِنَ يوجين رفضَ الإفراجَ عنه.

 

 

“هل عُدتَ إلى رُشدِك؟” سألَ يوجين وهو يصفعُ إيوارد مرةً أُخرى.

 

 

 

على أي حال، بدلًا من صفعة، سيكونُ أكثرَ دِقةً أن نُسميها ضربًا كامِلًا. حتى أنَّ قوةَ الضربةِ جعلت أرجُلَ السريرِ تنهار، وجعلتْ جسدَ إيوارد يتراجعُ للخلفِ مع ساقيهِ مرفوعتينِ في الهواء.

 

 

إرتجفَ إيوارد وتراجعَ للخلف. منظرُهُ وهو يُمسِكُ ملائات السرير المُلطخةِ بالدماء وسحبُهُم على رأسه بدا وعلى حدٍ سواء سخيفًا ومُثيرًا للشفقة.

“آارغ!” صرخَ إيوارد مرةً أُخرى.

“هل تعتقِدُ حقًا أنكَ تستحِقُ أي تعاطُف؟” سخرَ يوجين.

 

“من وعدكَ بذلِك؟” سخر يوجين. “هل هو ذلِكَ الجاثومُ السخيفُ النذل؟ أنتَ أحمق، هل تعتقِدُ حقًا أنَّ الشياطينَ هُم مِثلُ التنانينِ أو الجان؟ بالنسبةِ للشياطين، كسرُ الوعدِ سهلٌ كشُربِ الماء بالنسبةِ لهُم.”

“اااه، أيُها الأخُ الأكبر”، تنهدَ يوجين.

أطلقَ يوجين عاصِفةً من الأسئِلة، “هل تعتقِدُ حقًا أن هذهِ مُشكلةٌ ستؤثرُ عليكَ فقط؟ هل تفهمُ حقًا ما سيحدثُ إذا صِرتَ ساحِرًا أسودًا؟”

 

 

ثُمَ رفعَ يديهِ لتوجيهِ ضربةٍ أُخرى، لكِنَ إيوارد تمكنَ من الردِ في الوقتِ المُناسِب من خلالِ تغطيةِ رأسِهِ بذراعيه. 

“أوو…. أوواهه…” لم يستطِع إيوارد إلا أنْ يبكيَّ فقط كَـردٍ على السؤال.

 

“أنت—ما-ماذا تفعلُ هُنا؟”

لقد صُفِعَ إيوارد مرتينِ فقط، لكِنَ تيارات الدموعِ الكثيفةَ بدأتْ تتساقطُ بالفعلِ على وجهِه. بالنظرِ إليهِ يُمكِنُ معرِفةُ أنَّ خديهِ قد تمزقا مِنَ الداخِل، ومُلِء فمهُ بالدم، وحتى أسنانهُ قد تأثرتْ بالتأكيد، لذا فمِنَ الطبيعي أن يُعاني إيوارد من قدرٍ كبيرٍ مِنَ الألم.

أزالَ يوجين على الفورِ تعويذةَ التحولِ وعاد إلى مظهرهِ الأصلي. إتسعتْ عيونُ إيوارد أخيرًا بصدمة. تذبذبتْ عيناهُ المملوءتانِ بالدموع، وخرِعَ للنظرِ من حولهِ للحصولِ على المُساعدةِ ثُمَ أجابَ بتلعثُم، “يو-يو-يوجين.”

 

 

ولكِن، لكي يبكي بسببِ ذلِك؟ إنَّهُ ليسَ مُجردَ رجُلٍ يبلغُ مِنَ العُمرِ تسعةَ عشرَ عامًا مِن أيِّ عائلةٍ إعتيادية. لا-إنَّهُ الإبنُ البِكرُ للسُلالةِ المُباشرةِ لعشيرةِ لايونهارت، وهو سليلُ فيرموث! وهو الآنَ يبكي لمُجردِ أنَّهُ قد صُفِعَ مرتينِ على خدِه؟ لم تفعلْ دموعُ إيوارد شيئًا لتهدئةِ غضبِ يوجين. بدلًا من ذلِك، فإن مشهدَ نشيجهِ جعل غضبهُ يرتفعُ أكثر فأكثر.

سألَ يوجين مرةً أُخرى، “الآن، هل عُدتَ إلى رُشدك؟”

 

“أوو…. أوواهه…” لم يستطِع إيوارد إلا أنْ يبكيَّ فقط كَـردٍ على السؤال.

“هل تعتقِدُ حقًا أنكَ تستحِقُ أي تعاطُف؟” سخرَ يوجين.

“مرحبًا، أيُها الأخُ الأكبر”، إستقبلهُ يوجين بسُخرية.

 

 

مشوشًا، ثرثرَ إيوارد، “مـ-من أنت؟ لماذا أنا هُنـ-؟ أ-أينَ هذا؟”

“لو إستمعَ إلى كلامِكَ شخصٌ آخر، فقد يعتقِدُ أنكَ تتعرضُ للتمييز. لكِنَكَ تلقيتَ أيضًا الكثيرَ من الدعم، أليسَ كذلِك، الأخُ الأكبر؟ ألم تُمنَح أيضًا حقَ الوصولِ إلى الخط السحري؟ أم أنكَ لم تُمنَح أيضًا صيغةَ اللهبِ الأبيض؟ ثُم، ولأنكَ أردتَ أن تتعلمَ السِحر، فَـهُم أرسلوكَ حتى إلى آروث، وحتى أنكَ أُعطيتَ الفُرصةَ لتُصبِحَ تلميذًا لسيدِ البُرج. هل أنا مُخطئ؟”

“هل تُمثِلُ الحماقة، أو هل حقًا لا تعرِفُ ما يحدُث؟ هذا الأخيرُ هو بالتأكيدِ إحتمالٌ موجود، بإعتبارِ أنَّكَ تعاطيتَ المُخدِرات بينما أنتَ بالفعلِ سكرانٌ بسببِ الكحول. وهكذا، بعدَ أن ذهبتَ إلى هذا الحد، لن أتفاجَئ لو واجهتَ صعوبةً في التعرُفِ على والديك”، عندما قال يوجين كُلَ هذا بصوتٍ هادئ، مدَّ يدَه.

 

 

 

إرتجفَ إيوارد وتراجعَ للخلف. منظرُهُ وهو يُمسِكُ ملائات السرير المُلطخةِ بالدماء وسحبُهُم على رأسه بدا وعلى حدٍ سواء سخيفًا ومُثيرًا للشفقة.

“…امم…ماذ—؟” تمتم إيوارد بشكلٍ غيرِ مفهوم.

 

“أنت—ما-ماذا تفعلُ هُنا؟”

إستغرقَ يوجين لحظةً لتهدئةِ نفسِهِ قبلَ المُتابعة “…لهذا السبب أُريدُكَ أنْ تستعيدَ حواسَكَ أيضًا. الآن، أدِر خدكَ الآخرَ نحوي.”

“…امم…ماذ—؟” تمتم إيوارد بشكلٍ غيرِ مفهوم.

“مـ-من أنتَ بحقِ الجحيم؟” كرَّرَ إيوارد سؤالَه.

“الإبنُ البِكرُ لسُلالةِ لايونهارت المُباشِرة، الرجلُ التالي في الخط ليُصبِحَ البطريرك…كيفَ يُمكِنُ أنْ تحاوِلَ إبرامَ عقدٍ مع الشيطان؟ ومن بين كُلِ الأشياء الجاثوم؟”

 

“فقط بماذا كُنتَ تُفكِر؟” سألَهُ يوجين.

لم يُجِبْهُ يوجين وقال بدلًا من ذلِك، “أنتَ حقًا فقدتَ عقلك. هل ما زلتَ لا تعترفُ علي؟ إذن ليسَ باليدِ حيلة. يبدو أنَّني سأحتاجُ للإستمرارِ بضربِك. كونكَ لم تستعِد رُشدَكَ بعد، يعني فقط أنكَ لا تُحِسُ بألمٍ كافٍ بعد. إذا ضربتُكَ عدةَ مرات، فستعودُ إلى وعيكَ سواء أردتَ ذلِكَ أم لا.”

“…امم…ماذ—؟” تمتم إيوارد بشكلٍ غيرِ مفهوم.

توسلَ إيوارد، “تو-توقف! من فضلِكَ لا تضربني–-.”

“لو إستمعَ إلى كلامِكَ شخصٌ آخر، فقد يعتقِدُ أنكَ تتعرضُ للتمييز. لكِنَكَ تلقيتَ أيضًا الكثيرَ من الدعم، أليسَ كذلِك، الأخُ الأكبر؟ ألم تُمنَح أيضًا حقَ الوصولِ إلى الخط السحري؟ أم أنكَ لم تُمنَح أيضًا صيغةَ اللهبِ الأبيض؟ ثُم، ولأنكَ أردتَ أن تتعلمَ السِحر، فَـهُم أرسلوكَ حتى إلى آروث، وحتى أنكَ أُعطيتَ الفُرصةَ لتُصبِحَ تلميذًا لسيدِ البُرج. هل أنا مُخطئ؟”

“أولًا وقبلَ كُلِ شيء، أبعِد هذهِ البطانيةَ مِن عليك. ولا تحاول صدي. لأنهُ لو حاولتَ دونَ جدوًى منع ضرباتي، فقَد أضرِبُ فقط في مكانٍ آخرَ عن طريقِ الخطأ، وهذهِ ستكونُ أخبارًا سيئةً بالنسبةِ لك.”

لم يُجِبْهُ يوجين وقال بدلًا من ذلِك، “أنتَ حقًا فقدتَ عقلك. هل ما زلتَ لا تعترفُ علي؟ إذن ليسَ باليدِ حيلة. يبدو أنَّني سأحتاجُ للإستمرارِ بضربِك. كونكَ لم تستعِد رُشدَكَ بعد، يعني فقط أنكَ لا تُحِسُ بألمٍ كافٍ بعد. إذا ضربتُكَ عدةَ مرات، فستعودُ إلى وعيكَ سواء أردتَ ذلِكَ أم لا.”

على الرُغمِ مِن أنَّهُ قال هذا، إلا أنَّ يوجين لم ينتظِر إيوارد للتحرُكِ من تلقاء نفسِه. قام بسحبِ البطانية ودفعَ يدي إيوارد بعيدًا عن رأسِه.

 

 

“أ-أنت….” أثناء سقوطِ الدموعِ من عينيه، وجدَ صوتُ إيوارد بعضَ القوة، “أنت…ما الذي يجعلُكَ تعتقِدُ أنكَ تستطيعُ أن تحكُمَ علي بحقِ الجحيم؟”

جانِبُ وجهِ إيوارد الذي صُفعَ مرتين بدا مُنتفِخًا بالفِعل، والدمُ يتساقطُ من شفتيهِ المُتشقِقَتين. أمسكَ يوجين بأنفِ إيوارد وأدارَ رأسَهُ نحو الجانبِ الآخر وظهرَ أمامُهُ خدُ إيوارد الآخر.

جانِبُ وجهِ إيوارد الذي صُفعَ مرتين بدا مُنتفِخًا بالفِعل، والدمُ يتساقطُ من شفتيهِ المُتشقِقَتين. أمسكَ يوجين بأنفِ إيوارد وأدارَ رأسَهُ نحو الجانبِ الآخر وظهرَ أمامُهُ خدُ إيوارد الآخر.

 

“قـ-قال إنَّني لن أحتاجَ إلى إظهارِ الطاعةِ المُطلقة”، إحتجَّ إيوارد بتعبيرٍ ساخط. “قالَ إنهُ سيُعامِلُني كما أستحِق-! أنَّهُ لن يُعطيَّني أيَّ أوامرٍ مُستحيلةٍ أو غيرِ عقلانية….هذا ما وعدَ به.”

“ارررررغ!”

إحدى الطُرقِ هي تعلُمُ كيفيةِ التحكُمِ بالقوةِ الشيطانيةِ ببُطء. ومع ذلِك، لكِن، هذهِ طريقةٌ لا يُمكِنُ لأيِّ شخصٍ تعلُمُها. ما لم تكُن ساحِرًا إستثنائيًا حقًا، فلن تكونَ قادِرًا على تعلُمِ كيفيةِ التحكُمِ بالقوةِ الشيطانيةِ بمُفردِك.

مُتجاهِلًا صرخاتِ إيوارد، صفعهُ يوجين مرتينِ على الخدِ المُتبقي حتى بدا الجانبانِ مُتشابِهان. ثُمَ أمسكَ برأسِ إيوارد وثبتَهُ في مكانِهِ بكلتا يديه.

إرتجفَ إيوارد وتراجعَ للخلف. منظرُهُ وهو يُمسِكُ ملائات السرير المُلطخةِ بالدماء وسحبُهُم على رأسه بدا وعلى حدٍ سواء سخيفًا ومُثيرًا للشفقة.

 

إرتجفَ إيوارد وتراجعَ للخلف. منظرُهُ وهو يُمسِكُ ملائات السرير المُلطخةِ بالدماء وسحبُهُم على رأسه بدا وعلى حدٍ سواء سخيفًا ومُثيرًا للشفقة.

سألَ يوجين مرةً أُخرى، “الآن، هل عُدتَ إلى رُشدك؟”

 

“أوو…. أوواهه…” لم يستطِع إيوارد إلا أنْ يبكيَّ فقط كَـردٍ على السؤال.

“مرحبًا، أيُها الأخُ الأكبر”، إستقبلهُ يوجين بسُخرية.

 

“ارررررغ!”

“آه، آسف”، أدركَ يوجين شيئًا ما مُتأخِرًا. “قد لا تَتَمكَنُ مِنَ التعرُفِ عليَّ لأن مظهري قد تمَ تعديلُهُ قليلًا حاليًا.”

“قـ-قال إنَّني لن أحتاجَ إلى إظهارِ الطاعةِ المُطلقة”، إحتجَّ إيوارد بتعبيرٍ ساخط. “قالَ إنهُ سيُعامِلُني كما أستحِق-! أنَّهُ لن يُعطيَّني أيَّ أوامرٍ مُستحيلةٍ أو غيرِ عقلانية….هذا ما وعدَ به.”

أزالَ يوجين على الفورِ تعويذةَ التحولِ وعاد إلى مظهرهِ الأصلي. إتسعتْ عيونُ إيوارد أخيرًا بصدمة. تذبذبتْ عيناهُ المملوءتانِ بالدموع، وخرِعَ للنظرِ من حولهِ للحصولِ على المُساعدةِ ثُمَ أجابَ بتلعثُم، “يو-يو-يوجين.”

 

“مرحبًا، أيُها الأخُ الأكبر”، إستقبلهُ يوجين بسُخرية.

“لهذا السببِ حاولتَ الدخولَ في السِحرِ الأسود؟” سألَ يوجين. “لهذا السببِ كنت ستوقِعُ عقدًا مع جاثوم، ساحِبًا إسمَ عائلَتِكَ معكَ في الوحل، والتخلي عن كُلِ ما لديك؟ وإلى أي مدى تعتقِدُ أنكَ ستصِلُ من خِلالِ القيامِ بذلك؟”

 

الفصل 37.1: إيوارد لايونهارت (1)

“أنت—ما-ماذا تفعلُ هُنا؟”

إرتعدتْ خدودُ إيوارد وهو يشدُ أسنانَه. “تفو!” بصقَ يوجين وهزَّ رأسَه.

“لقد تابعتُكَ إلى هُنا، أيُها الأخُ الأكبر.”

“لهذا السببِ حاولتَ الدخولَ في السِحرِ الأسود؟” سألَ يوجين. “لهذا السببِ كنت ستوقِعُ عقدًا مع جاثوم، ساحِبًا إسمَ عائلَتِكَ معكَ في الوحل، والتخلي عن كُلِ ما لديك؟ وإلى أي مدى تعتقِدُ أنكَ ستصِلُ من خِلالِ القيامِ بذلك؟”

في قلبِه، فضلَ لعنَ إيوارد، لكِن، إلى الآن، قرَّرَ يوجين مُخاطبةَ إيوارد بإعتبارهِ أخيه الأكبر بنبرةٍ ودية.

“أنت—ما-ماذا تفعلُ هُنا؟”

 

على هذا النحو، إستخدمَ معظمُ السحرةِ السود الطريقةَ الأُخرى. التي هي إبرامُ عقدٍ مع شيطان. حتى لو إنكَ تفتَقِرُ إلى المهارة، فلا يزالُ بإمكانِكَ على الأقلِ إبرامُ عقد؛ وحتى إذا لم تتمكن من التحكُمِ في القوةِ الشيطانيةِ بمُفردِك، فلا يزالُ بإمكانِكَ تلقي القوةِ الشيطانية من الشياطين الذين تعاقدتَ معَهُم.

“فقط بماذا كُنتَ تُفكِر؟” سألَهُ يوجين.

“من وعدكَ بذلِك؟” سخر يوجين. “هل هو ذلِكَ الجاثومُ السخيفُ النذل؟ أنتَ أحمق، هل تعتقِدُ حقًا أنَّ الشياطينَ هُم مِثلُ التنانينِ أو الجان؟ بالنسبةِ للشياطين، كسرُ الوعدِ سهلٌ كشُربِ الماء بالنسبةِ لهُم.”

 

“…” لم يستطِع إيوارد قولَ شيءٍ للدفاع عن نفسِه.

“…امم…ماذ—؟” تمتم إيوارد بشكلٍ غيرِ مفهوم.

سألَ يوجين مرةً أُخرى، “الآن، هل عُدتَ إلى رُشدك؟”

 

هُناكَ طريقتان لبدء تعلُمِ السِحرِ الأسود.

“أنا أسألُك، فقط بماذا كُنتَ تُفكِرُ بحقِ السماء، أيُها الأخُ الأكبر؟ أنا أعني، لقد حاولتُ حقًا التعاطُفَ مع وضعِك، وأدركتُ أنكَ تحتَ ضغطٍ كبير، هل تعلمُ ذلِك؟ بما أنَّ واقِعَكَ نتِنٌ كالبراز، أتفَهَمُ أنكَ تُريدُ اللعِبَ في أعماقِ أحلامِ الشيطانةِ الحلوة.”

“إعتقدتُ أنَّ هذا مُثيرٌ للشفقةِ وغبيٌّ مِنك، لكِن، ليسَ الأمرُ كما لو أنَّني لم أستطِع فهمَ سببِ قيامِكَ بذلِك. وقوةُ الحياةِ التي عرضتَها على الشيطانةِ تخصُكَ في المقامِ الأول، صحيح، الأخُ الأكبر؟ لذلِكَ فالأمر متروكٌ لك لتُقرِرَ الهروبَ مِنَ الواقعِ مِن خلالِ الحصولِ على الرِضا في أحلامِك. ومع ذلِك، هذا هذا الآن يتجاوزُ الحدود كثيرًا.”

“أنا…أنا فقط—”

“لقد حصلتَ على نفسِ القدرِ مِنَ الدعمِ الذي يُمكِنُ أنْ تحصلَ عليه، أيُها الأخ الأكبر. أنا لستُ بهذهِ العظمةِ لأنَّ البطريرك فضلني عليك، لكِن، هذا فقط لأنَّني ولِدتُ بهذهِ الروعة.”

“إعتقدتُ أنَّ هذا مُثيرٌ للشفقةِ وغبيٌّ مِنك، لكِن، ليسَ الأمرُ كما لو أنَّني لم أستطِع فهمَ سببِ قيامِكَ بذلِك. وقوةُ الحياةِ التي عرضتَها على الشيطانةِ تخصُكَ في المقامِ الأول، صحيح، الأخُ الأكبر؟ لذلِكَ فالأمر متروكٌ لك لتُقرِرَ الهروبَ مِنَ الواقعِ مِن خلالِ الحصولِ على الرِضا في أحلامِك. ومع ذلِك، هذا هذا الآن يتجاوزُ الحدود كثيرًا.”

“مرحبًا، أيُها الأخُ الأكبر”، إستقبلهُ يوجين بسُخرية.

طحن.

“فقط بماذا كُنتَ تُفكِر؟” سألَهُ يوجين.

 

 

ضغطَ يوجين على جبهةِ إيوارد بكِلتا يديه. تسببَ الضغطُ الشبيه بالكماشةِ المُطبقة في أنْ تصيرَ عيونُ إيوارد حمراء ومُحتَقِنةٌ بالدم. حاولَ إيوارد تخليصَ نفسهِ من يدي يوجين، لكِنَ يوجين رفضَ الإفراجَ عنه.

 

 

مُتجاهِلًا صرخاتِ إيوارد، صفعهُ يوجين مرتينِ على الخدِ المُتبقي حتى بدا الجانبانِ مُتشابِهان. ثُمَ أمسكَ برأسِ إيوارد وثبتَهُ في مكانِهِ بكلتا يديه.

“لا يُسمَحُ لكَ بالتورطِ في السحرِ الأسود”، صَرَّحَ يوجين رسميًا، مواكِبًا ذلِكَ بزيادةِ الضغط.

طحن.

 

“أنا أسألُك، فقط بماذا كُنتَ تُفكِرُ بحقِ السماء، أيُها الأخُ الأكبر؟ أنا أعني، لقد حاولتُ حقًا التعاطُفَ مع وضعِك، وأدركتُ أنكَ تحتَ ضغطٍ كبير، هل تعلمُ ذلِك؟ بما أنَّ واقِعَكَ نتِنٌ كالبراز، أتفَهَمُ أنكَ تُريدُ اللعِبَ في أعماقِ أحلامِ الشيطانةِ الحلوة.”

تأوهَ إيوارد، “آآه…. أوغه….”

جانِبُ وجهِ إيوارد الذي صُفعَ مرتين بدا مُنتفِخًا بالفِعل، والدمُ يتساقطُ من شفتيهِ المُتشقِقَتين. أمسكَ يوجين بأنفِ إيوارد وأدارَ رأسَهُ نحو الجانبِ الآخر وظهرَ أمامُهُ خدُ إيوارد الآخر.

“الإبنُ البِكرُ لسُلالةِ لايونهارت المُباشِرة، الرجلُ التالي في الخط ليُصبِحَ البطريرك…كيفَ يُمكِنُ أنْ تحاوِلَ إبرامَ عقدٍ مع الشيطان؟ ومن بين كُلِ الأشياء الجاثوم؟”

“آارغ!” صرخَ إيوارد مرةً أُخرى.

“هـ-هذا….أنا فقط لم أستطِع التحمُل.”

“لقد تابعتُكَ إلى هُنا، أيُها الأخُ الأكبر.”

“ماذا تقصدُ بلم أستطِع التحمُل؟ أيُها الوغدُ المجنون!” زأر يوجين فجأةً. “هل تعرفُ حتى ماذا يحدثُ إذا دخلتَ في السحرِ الأسودِ بعَقدٍ بدلًا مِن تعلُمِ كيفيةِ إستخدامِهِ على الأقلِ بالطريقةِ الصحيحة؟ ستُصبِحُ روحُكَ مِلكًا للشيطان. ستُصبِحُ عبدًا يقتلُ عندما يُطلَبُ مِنكَ القتل وتموتُ عندما يُطلبُ مِنكَ الموت.”

 

هُناكَ طريقتان لبدء تعلُمِ السِحرِ الأسود.

“هذا….”

 

“لا يُسمَحُ لكَ بالتورطِ في السحرِ الأسود”، صَرَّحَ يوجين رسميًا، مواكِبًا ذلِكَ بزيادةِ الضغط.

إحدى الطُرقِ هي تعلُمُ كيفيةِ التحكُمِ بالقوةِ الشيطانيةِ ببُطء. ومع ذلِك، لكِن، هذهِ طريقةٌ لا يُمكِنُ لأيِّ شخصٍ تعلُمُها. ما لم تكُن ساحِرًا إستثنائيًا حقًا، فلن تكونَ قادِرًا على تعلُمِ كيفيةِ التحكُمِ بالقوةِ الشيطانيةِ بمُفردِك.

سألَ يوجين مرةً أُخرى، “الآن، هل عُدتَ إلى رُشدك؟”

 

على أي حال، بدلًا من صفعة، سيكونُ أكثرَ دِقةً أن نُسميها ضربًا كامِلًا. حتى أنَّ قوةَ الضربةِ جعلت أرجُلَ السريرِ تنهار، وجعلتْ جسدَ إيوارد يتراجعُ للخلفِ مع ساقيهِ مرفوعتينِ في الهواء.

على هذا النحو، إستخدمَ معظمُ السحرةِ السود الطريقةَ الأُخرى. التي هي إبرامُ عقدٍ مع شيطان. حتى لو إنكَ تفتَقِرُ إلى المهارة، فلا يزالُ بإمكانِكَ على الأقلِ إبرامُ عقد؛ وحتى إذا لم تتمكن من التحكُمِ في القوةِ الشيطانيةِ بمُفردِك، فلا يزالُ بإمكانِكَ تلقي القوةِ الشيطانية من الشياطين الذين تعاقدتَ معَهُم.

 

 

إرتعدتْ خدودُ إيوارد وهو يشدُ أسنانَه. “تفو!” بصقَ يوجين وهزَّ رأسَه.

رفعَ معظمُ السحرةِ السود قوتَهُم بإستخدامِ القوةِ الشيطانية التي تلقوها من الشياطين الذينَ تعاقدوا معهُم. وهكذا، حتى مع المواهبِ المُثيرةِ للشفقة، يُمكِنُهُم رفعُ مستوياتِهِم بسُرعة، ولكِن، بغضِ النظرِ عن مدى قوتِهِم، حين يُبرِمونَ العقد لن يعودَ بإمكانِهِم الهروبُ من علاقاتِهِم بالشياطين.

“هل تعتقِدُ حقًا أنكَ تستحِقُ أي تعاطُف؟” سخرَ يوجين.

 

“إعتقدتُ أنَّ هذا مُثيرٌ للشفقةِ وغبيٌّ مِنك، لكِن، ليسَ الأمرُ كما لو أنَّني لم أستطِع فهمَ سببِ قيامِكَ بذلِك. وقوةُ الحياةِ التي عرضتَها على الشيطانةِ تخصُكَ في المقامِ الأول، صحيح، الأخُ الأكبر؟ لذلِكَ فالأمر متروكٌ لك لتُقرِرَ الهروبَ مِنَ الواقعِ مِن خلالِ الحصولِ على الرِضا في أحلامِك. ومع ذلِك، هذا هذا الآن يتجاوزُ الحدود كثيرًا.”

أطلقَ يوجين عاصِفةً من الأسئِلة، “هل تعتقِدُ حقًا أن هذهِ مُشكلةٌ ستؤثرُ عليكَ فقط؟ هل تفهمُ حقًا ما سيحدثُ إذا صِرتَ ساحِرًا أسودًا؟”

“أولًا وقبلَ كُلِ شيء، أبعِد هذهِ البطانيةَ مِن عليك. ولا تحاول صدي. لأنهُ لو حاولتَ دونَ جدوًى منع ضرباتي، فقَد أضرِبُ فقط في مكانٍ آخرَ عن طريقِ الخطأ، وهذهِ ستكونُ أخبارًا سيئةً بالنسبةِ لك.”

“دعونا نرى، أولُ شيء سيقعُ في الحضيضِ بسبِبِكَ رُبما يكونُ شرفَ العائلة. ولكِنَ هذا فقط البداية. ماذا لو قالَ لك الشيطانيونَ الذين تعاقدتَ معهُم أن تقتُلَ والدِتَك؟ ثُمَ والِدك، وأخيرًا إخوتَك. ماذا ستفعلُ إذا طلبوا مِنكَ أن تجلِبَ لهُم صيغةَ اللهبِ الأبيضِ الخاصةِ بالعائلةِ الرئيسيةِ وجميعِ الكنوزِ الموجودةِ في قبوِ الكنز؟”

الفصل 37.1: إيوارد لايونهارت (1)

“قـ-قال إنَّني لن أحتاجَ إلى إظهارِ الطاعةِ المُطلقة”، إحتجَّ إيوارد بتعبيرٍ ساخط. “قالَ إنهُ سيُعامِلُني كما أستحِق-! أنَّهُ لن يُعطيَّني أيَّ أوامرٍ مُستحيلةٍ أو غيرِ عقلانية….هذا ما وعدَ به.”

“لقد تابعتُكَ إلى هُنا، أيُها الأخُ الأكبر.”

“من وعدكَ بذلِك؟” سخر يوجين. “هل هو ذلِكَ الجاثومُ السخيفُ النذل؟ أنتَ أحمق، هل تعتقِدُ حقًا أنَّ الشياطينَ هُم مِثلُ التنانينِ أو الجان؟ بالنسبةِ للشياطين، كسرُ الوعدِ سهلٌ كشُربِ الماء بالنسبةِ لهُم.”

 

حاولَ إيوارد أن يُجادِل، “لـ-لكن…سلفُنا وملوكُ الشياطين–-“

 

“هذا القسمُ اللعينُ تمَ مع ملكِ شياطين! هل تَعتَقِدُ حقًا أن الوعدَ الذي قطعتَهُ مع حضانةٍ صغيرةٍ سيكون لهُ نفسُ التأثير؟” بهذهِ الصرخة، شدَّ يوجين قبضتَهُ على رأسِ إيوارد بدلًا من تركِه. “لن تحتاجَ إلى إظهار طاعةٍ مُطلقة؟ هذا صحيح، لن تحتاجَ إلى ذلِك. يُمكِنُكَ رفضُ الإنصياعِ لأوامره؛ طالما أنتَ على إستعدادٍ للموتِ بعدَ ذلِك. لكِنَك، هل لديكَ حقًا الشجاعةُ للقيامِ بذلِك؟ هل يُمكِنُ أنْ تعصيَّهُ حقًا إذا عنى ذلِكَ أنكَ ستموتُ بدلًا من ذلِك؟”

 

“…” لم يستطِع إيوارد قولَ شيءٍ للدفاع عن نفسِه.

 

 

“آه، آسف”، أدركَ يوجين شيئًا ما مُتأخِرًا. “قد لا تَتَمكَنُ مِنَ التعرُفِ عليَّ لأن مظهري قد تمَ تعديلُهُ قليلًا حاليًا.”

سخرَ يوجين، “كما لو إنَّكَ تستطيعُ أن تفعلَ شيئًا كهذا. أنتَ مُجردُ لقيطٍ لا يستطيعُ حتى الدفاعَ عن نفسهِ وبدلًا من ذلِكَ يهرُبُ إلى الكحولِ والأحلام.”

 

“أ-أنت….” أثناء سقوطِ الدموعِ من عينيه، وجدَ صوتُ إيوارد بعضَ القوة، “أنت…ما الذي يجعلُكَ تعتقِدُ أنكَ تستطيعُ أن تحكُمَ علي بحقِ الجحيم؟”

 

“هاه، حسنًا إذن”، أومأ يوجين برأسِهِ. “هل تعتقِدُ أنَّ هُناكَ شيئًا خاطِئًا فيما قلتُهُ للتو؟ إذن لماذا لا تُدافِعُ عن نفسِك بقولِ أي عُذرٍ حتى، الأخُ الأكبر؟”

“لقد تابعتُكَ إلى هُنا، أيُها الأخُ الأكبر.”

“أنت، ليس لديكَ فكرة. أنت—! منذُ أربعِ سنواتٍ مضت، ظلَّ الجميعُ ينتبهونَ إليك. منذُ أنْ تمَ تبنيكَ في العائلةِ الرئيسية، أ-أب- ظلَّ البطريرك يُمطِرُ الدعمَ عليك، فكيفَ يُمكِنُك—؟!”

مشوشًا، ثرثرَ إيوارد، “مـ-من أنت؟ لماذا أنا هُنـ-؟ أ-أينَ هذا؟”

“لو إستمعَ إلى كلامِكَ شخصٌ آخر، فقد يعتقِدُ أنكَ تتعرضُ للتمييز. لكِنَكَ تلقيتَ أيضًا الكثيرَ من الدعم، أليسَ كذلِك، الأخُ الأكبر؟ ألم تُمنَح أيضًا حقَ الوصولِ إلى الخط السحري؟ أم أنكَ لم تُمنَح أيضًا صيغةَ اللهبِ الأبيض؟ ثُم، ولأنكَ أردتَ أن تتعلمَ السِحر، فَـهُم أرسلوكَ حتى إلى آروث، وحتى أنكَ أُعطيتَ الفُرصةَ لتُصبِحَ تلميذًا لسيدِ البُرج. هل أنا مُخطئ؟”

 

“هذا….”

على أي حال، بدلًا من صفعة، سيكونُ أكثرَ دِقةً أن نُسميها ضربًا كامِلًا. حتى أنَّ قوةَ الضربةِ جعلت أرجُلَ السريرِ تنهار، وجعلتْ جسدَ إيوارد يتراجعُ للخلفِ مع ساقيهِ مرفوعتينِ في الهواء.

“لقد حصلتَ على نفسِ القدرِ مِنَ الدعمِ الذي يُمكِنُ أنْ تحصلَ عليه، أيُها الأخ الأكبر. أنا لستُ بهذهِ العظمةِ لأنَّ البطريرك فضلني عليك، لكِن، هذا فقط لأنَّني ولِدتُ بهذهِ الروعة.”

 

تسببتْ هذهِ الكلماتُ في إرتعاشِ أكتافِ إيوارد بالغضب.

 

 

لقد صُفِعَ إيوارد مرتينِ فقط، لكِنَ تيارات الدموعِ الكثيفةَ بدأتْ تتساقطُ بالفعلِ على وجهِه. بالنظرِ إليهِ يُمكِنُ معرِفةُ أنَّ خديهِ قد تمزقا مِنَ الداخِل، ومُلِء فمهُ بالدم، وحتى أسنانهُ قد تأثرتْ بالتأكيد، لذا فمِنَ الطبيعي أن يُعاني إيوارد من قدرٍ كبيرٍ مِنَ الألم.

وتابع يوجين: “وليسَ فقط أنَّني ولدتُ بموهبةٍ كبيرةٍ فحسب، بل بذلتُ أيضًا نفس القدرِ مِنَ الجُهدِ لأُصبِحَ عظيمًا. أُراهِنُ أنَّني عملتُ بجدٍ أكثرَ بكثيرٍ ممّا فعلتَ أنت، صحيح، الأخُ الأكبر؟”

على الرُغمِ مِن أنَّهُ قال هذا، إلا أنَّ يوجين لم ينتظِر إيوارد للتحرُكِ من تلقاء نفسِه. قام بسحبِ البطانية ودفعَ يدي إيوارد بعيدًا عن رأسِه.

“فقط لأنك…موهوبٌ بالفِطرة…مِنَ المُستحيلِ بالنسبةِ لي أنْ أُقارنَ بك…!” قالَ إيوارد هذهِ الكلماتِ المريرة بصعوبة.

“دعونا نرى، أولُ شيء سيقعُ في الحضيضِ بسبِبِكَ رُبما يكونُ شرفَ العائلة. ولكِنَ هذا فقط البداية. ماذا لو قالَ لك الشيطانيونَ الذين تعاقدتَ معهُم أن تقتُلَ والدِتَك؟ ثُمَ والِدك، وأخيرًا إخوتَك. ماذا ستفعلُ إذا طلبوا مِنكَ أن تجلِبَ لهُم صيغةَ اللهبِ الأبيضِ الخاصةِ بالعائلةِ الرئيسيةِ وجميعِ الكنوزِ الموجودةِ في قبوِ الكنز؟”

 

 

“لهذا السببِ حاولتَ الدخولَ في السِحرِ الأسود؟” سألَ يوجين. “لهذا السببِ كنت ستوقِعُ عقدًا مع جاثوم، ساحِبًا إسمَ عائلَتِكَ معكَ في الوحل، والتخلي عن كُلِ ما لديك؟ وإلى أي مدى تعتقِدُ أنكَ ستصِلُ من خِلالِ القيامِ بذلك؟”

“…امم…ماذ—؟” تمتم إيوارد بشكلٍ غيرِ مفهوم.

تركَ يوجين رأسَ إيوارد. رفعَ إصبِعَهُ لجذبِ إنتباه إيوارد وأشارَ إلى الساحرِ الأسودِ الراكِعِ على الأرضِ بجانبه.

قال يوجين بثقة: “حتى لو قاتلتُ لقيطًا كهذا وعينايَّ مُغمضَتان، فلا يزالُ بإمكاني قتلُهُ في غضونِ عشرِ ثوان”.

 

 

قال يوجين بثقة: “حتى لو قاتلتُ لقيطًا كهذا وعينايَّ مُغمضَتان، فلا يزالُ بإمكاني قتلُهُ في غضونِ عشرِ ثوان”.

حاولَ إيوارد أن يُجادِل، “لـ-لكن…سلفُنا وملوكُ الشياطين–-“

 

 

“…” عضَّ إيوارد على شَفَتِهِ بصمت.

“دعونا نرى، أولُ شيء سيقعُ في الحضيضِ بسبِبِكَ رُبما يكونُ شرفَ العائلة. ولكِنَ هذا فقط البداية. ماذا لو قالَ لك الشيطانيونَ الذين تعاقدتَ معهُم أن تقتُلَ والدِتَك؟ ثُمَ والِدك، وأخيرًا إخوتَك. ماذا ستفعلُ إذا طلبوا مِنكَ أن تجلِبَ لهُم صيغةَ اللهبِ الأبيضِ الخاصةِ بالعائلةِ الرئيسيةِ وجميعِ الكنوزِ الموجودةِ في قبوِ الكنز؟”

 

على هذا النحو، إستخدمَ معظمُ السحرةِ السود الطريقةَ الأُخرى. التي هي إبرامُ عقدٍ مع شيطان. حتى لو إنكَ تفتَقِرُ إلى المهارة، فلا يزالُ بإمكانِكَ على الأقلِ إبرامُ عقد؛ وحتى إذا لم تتمكن من التحكُمِ في القوةِ الشيطانيةِ بمُفردِك، فلا يزالُ بإمكانِكَ تلقي القوةِ الشيطانية من الشياطين الذين تعاقدتَ معَهُم.

“بمُساعدةِ السحرِ الأسود، هذا هو أقصى ما يُمكِنُكَ تحقيقُه. هل تعتقِدُ حقًا أنَّ القوةَ التي ستحصلُ عليها من توقيعِ عقدٍ مع حاضنةٍ ستكونُ مُذهِلة؟ آه، صحيح. رُبما تكونُ قادِرًا على إستخدامهِ بطريقةٍ ما كوسيطٍ حتى تَتَمكَنَ من توقيعِ عقدٍ مع ملكةِ شياطين الليل. أهذا ما كُنتَ تتمناه، الأخُ الأكبر؟”

“…” لم يستطِع إيوارد قولَ شيءٍ للدفاع عن نفسِه.

إرتعدتْ خدودُ إيوارد وهو يشدُ أسنانَه. “تفو!” بصقَ يوجين وهزَّ رأسَه.

“آارغ!” أطلقَ إيوارد صرخةً.

“…” عضَّ إيوارد على شَفَتِهِ بصمت.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط