نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

التناسخ اللعين 35.1

شارِعُ بوليرو (2)

شارِعُ بوليرو (2)

الفصل 35.1: شارِعُ بوليرو (2)

ولكن قبلَ أي شيء آخر، إحتاجَ للتعامُلِ مع هذهِ الرائحة. حيثُ أنَّ رائِحةَ العطرِ القادمةِ من الشيطانة المُلتصقةِ بجانبِهِ مُزعجةٌ جدًا.

“لماذا المُزايدةُ على مِثلِ هذا البندِ عديم الفائدة؟” سألَ جارجيث بتعبيرٍ مُرتبِك.

لقد إمتلكَ فيرموث العديدَ من الأسلحةِ في حياتِه، ومن بينها، هُناكَ عددٌ غيرُ قليلٍ من الأسلحةِ العتيقةِ القويةِ القادرةِ على قلبِ العالمِ رأسًا على عقِب.

 

 

إنها مُجردُ قطعةٍ معدنيةٍ غيرُ معروفةٍ لم يتِم بيعُها لفترةٍ طويلة. كشخصٍ غير عالمٍ بالسِحر، لم يستطِع جارجيث إكتشاف أي قيمةٍ لهذا الجسمِ المعدني.

[السير يوجين] إهتزتْ أداةُ الإتصالِ السحريةُ فجأةً. [وصل السير إيوارد.]

 

وليسَ ملكُ القسوةِ الشيطاني هو الضحيةُ الوحيدةُ لسيفِ المون لايت. فقبلَ ثلاثمائةِ عام، كان هُناكَ العديدُ مِنَ الأعداء الأقوياء في هيلموث إلى جانب ملوكِ الشياطين. هُناكَ الشياطينُ رفيعي المُستوى الذينَ لم يُصبِحوا مِلوكًا شيطانيين. أعداءٌ مِثلَ لورد مصاصي الدماء وزعيمُ قبائلِ العمالقة. ولم يكُن الضوء اللامع للسيفِ المُقدس هو الذي سمحَ لهُم بالإشتباكِ مع هؤلاء الأعداء الأقوياء وتمهيد طريقهُم إلى الأمام.

قِطعةٌ صغيرة، بحجمِ إصبعٍ على الأكثر، ولا يُمكِنُ إعادةُ صياغتِها وتشكيلِها أو حتى ضخُّ الطاقةِ السحريةِ فيها. على الرُغمِ من أنَّ سِعرَ البدايةِ ربما هو الأدنى من بين جميعِ العناصرِ التي كَشفَ عنها دارُ المزادِ حتى الآن، لكِن، في رأي جارجيث، فإن هذا الجسمَ المعدني لم يستحِق مليون سال.

 

 

 

لم يقُل يوجين أي شيء. بدلًا من ذلِك، قام بضبطِ قبضتيهِ بينما هو يحاولُ السيطرةَ على الفيضانِ المُذهلِ مِنَ الأفكارِ، الذي يندفِعُ عبرَ رأسِه.

وبصرفِ النظرِ عن هؤلاء، فهُناكَ أيضًا رمحُ الشيطانِ لوينتوس الذي إستخدمهُ سابِقًا ملكُ القسوةِ الشيطاني ومطرقةُ الإبادة جيجولاث التي كانتْ تنتمي ذاتَ يومٍ إلى ملكُ المذبحةِ الشيطاني.

 

‘ويبدو أن هذا هو جزءٌ من سيف المون لايت’ إعتقدَ يوجين.

لقد إمتلكَ فيرموث العديدَ من الأسلحةِ في حياتِه، ومن بينها، هُناكَ عددٌ غيرُ قليلٍ من الأسلحةِ العتيقةِ القويةِ القادرةِ على قلبِ العالمِ رأسًا على عقِب.

لم يُجِب يوجين على الفور. لقد قرر التوجهَ إلى هُناكَ أولا، دونَ أن يكونَ لديهِ فكرةٌ واضحةٌ عما سيفعلُه. إنهُ بحاجةٍ فقط إلى…لا، أراد، أولًا وقبلَ كُلِ شيء، أن يرى بعينِه. كيف سيكونُ ردُّ فعلِ الإبنِ الأكبرِ للعائلة الرئيسية عندما يواجهُ حقيقةَ أنَّ شخصًا ما يعرفُ بسرِهِ الصغير القبيح؟

 

 

سيفُ العاصِفة وينِد الذي يمتلِكُهُ يوجين حاليًا،هو أحدُهُم؛ ثم هُناكَ تحتهُ السيفُ المُلتهم أزافيل، ورمحُ التنينِ خاربوس، والصاعِقةُ بيرنوا، وسيفُ ظِلِّ المطرِ جافيل، ودرع غيدون، إلخ.

لذلك فليسَ فقط الشيطانيين هُم من يعملونَ هُنا. فهُناكَ عددٌ غيرُ قليلٍ مِنَ الوحوش، الذين بدوا وكأنهُم نصفُ بشرٍ ونِصفُ حيوانات، وحتى البشرُ العاديينَ أيضًا. دونَ الإهتمام بأيٍّ من هذهِ التحيات، نظرَ يوجين إلى إسم المتجر.

 

 

أشهرُ أسلحتهِ هو السيفُ المُقدس. على الرُغمِ من أنَّهُ لم يُستخدم كثيرًا، إلا أنهُ في هذهِ الأيام، يُنظرُ إليهِ على أنهُ السِلاحُ الذي يُمثِلُ فيرموث بأفضلِ صورة.

هذا السيفُ المشؤوم قد إعترف بفيرموث فقط كسيدٍ له، وكان دائمًا يتَسَببُ في دمارٍ رهيبٍ كُلما تم سحبُهُ من غِمدِه. لن يشعُرَ فيرموث بالإطمئنانِ فقط مِن خلالِ ختمِ مِثلِ هذا السيفِ الرهيبِ والخطيرِ.

 

إنهُ صوتُ المُرشدِ السياحي. وضعَ يوجين الصندوقَ الخشبي في سُترتِهِ ووَقَف.

وبصرفِ النظرِ عن هؤلاء، فهُناكَ أيضًا رمحُ الشيطانِ لوينتوس الذي إستخدمهُ سابِقًا ملكُ القسوةِ الشيطاني ومطرقةُ الإبادة جيجولاث التي كانتْ تنتمي ذاتَ يومٍ إلى ملكُ المذبحةِ الشيطاني.

 

 

 

‘على الرُغمِ من أنهُم ليسوا بنفسِ القدرِ من المُستوى مِثلَ السيفِ المُقدس، إلا أنَّ كُلَ هذهِ الأسلحةِ قد تركتْ بصماتها في التاريخ، ولكِنَ الغريبَ أنهُ لم يوجد أي ذِكرٍ لسيفِ المون لايت.’

“بالطبعِ لا. طالما أنكَ تدفعُ رسومَ الدخول، فأنتَ حرٌّ في الدخولِ متى أردت.”

مما يُمكِنُ أنْ يتذكرَهُ يوجين، فسيفُ المون لايت هو الذي سمحَ لهُم بالنجاحِ في مواجهةِ هجومِ لوينتوس الشرِس وهزيمةِ ملكُ القسوةِ الشيطاني في النهاية. ومع ذلِك، في القصصِ الخيالية والسِجلات التاريخية الأُخرى، تلقى السيفُ المُقدسُ كُلَ الفضلِ في سقوطِ ملكُ القسوةِ الشيطاني.

قال لجارجيث: “سأغادر الآن”.

 

إذا لم يصفع يوجين خدود إيوارد حتى تَتَحولَ إلى اللونِ الأحمر، فقد أراد على الأقلِ معرفةَ ما الذي يُفكِرُ فيهِ إيوارد بحقِ الجحيم.

وليسَ ملكُ القسوةِ الشيطاني هو الضحيةُ الوحيدةُ لسيفِ المون لايت. فقبلَ ثلاثمائةِ عام، كان هُناكَ العديدُ مِنَ الأعداء الأقوياء في هيلموث إلى جانب ملوكِ الشياطين. هُناكَ الشياطينُ رفيعي المُستوى الذينَ لم يُصبِحوا مِلوكًا شيطانيين. أعداءٌ مِثلَ لورد مصاصي الدماء وزعيمُ قبائلِ العمالقة. ولم يكُن الضوء اللامع للسيفِ المُقدس هو الذي سمحَ لهُم بالإشتباكِ مع هؤلاء الأعداء الأقوياء وتمهيد طريقهُم إلى الأمام.

 

 

المكانُ الذي تم العثور فيهِ على هذهِ القطعةِ دليلًا آخرًا على هويتها الحقيقية. فموقعُ تلال كازارد هو بعيدٌ قليلًا فقط عن قلعةِ ملكُ المذبحةِ الشيطاني. ذلِكَ المكانُ في الأصلِ كان قلعةً، ولكِن، في أعقابِ المعركةِ الشرِسةِ التي وقعتْ في قلعةِ ملكِ الشياطين، شهِدَ المكانُ كُلُهُ إضطراباتٍ عارمةً ليتحولَ إلى منطقةٍ جبلية.

بدلًا من ذلِك، فالشُعاعُ المُرعِبُ للمون لايت هو الذي مزقَ قسرًا كُلَ ما أمامهُ وفتحَ الطريقَ إلى الأمام بقوةِ الدمار.

 

 

 

‘ويبدو أن هذا هو جزءٌ من سيف المون لايت’ إعتقدَ يوجين.

“لماذا المُزايدةُ على مِثلِ هذا البندِ عديم الفائدة؟” سألَ جارجيث بتعبيرٍ مُرتبِك.

 

جاء الشياطين في أنواعٍ مُختلفة. حيثُ أنَّ شياطينَ الليلِ هُم مُجردُ فئةٍ واحدةٍ من الشياطين، وبدءًا من ثلاثمائة عام مضت، تم إعتبارُ العمالقة أيضًا كأحدِ قبائلِ الشياطين. كما تم خلطُ الجان المُظلِم الفاسد ومصاصي الدماء معهُم. لذا فإن مُصطلحَ الشياطين لم يُشِر إلى عرقٍ واحدٍ بل أشارَ بدلًا من ذلِكَ إلى جميعِ الأجناس التي يحكُمُها ملوكُ الشياطين.

هذا يعني أن السيفَ قد لا يكونُ سليمًا. ومع ذلِك، لم يستطِع يوجين التفكير فيما يُمكِنُ أنْ يتسبَبَ في تحطُمِ تِلكَ الشفرةِ إلى شظايا. كما أنهُ ليسَ مُتأكِدًا الآن من هل أنَّ عينيهِ لا تخدعانِه. بغضِ النظرِ عن مدى وضوحِ الذكريات من حياتهِ السابِقة، لم يستطِع التوصُلَ إلى أي إستنتاجاتٍ مُحددة بناءً على لمحةٍ واحدة على مِثلِ هذهِ القطعةِ الصغيرة.

مُتجاهِلًا كلماته، دخلَ يوجين إلى المتجر.

 

إستُقبِلَ على الفور بأضواء حمراء وطاولة البار الصاخِبة. يبدو أنَّ الطابقَ الأول بأكملِهِ يُستخدَمُ كحانة. يُمكِنُهُ أيضًا رؤيةُ العديدِ من الشيطانات والجواثيم وهُم يرتدونَ ملابِسَ مُغريةً أثناء تجولِهِم لتوصيل صواني الكحول وتمثيل دور الخجولاتِ مع الضيوف. توقفَ يوجين للحظة عندما رأى هذا المشهد.

بعد فترة، طرقَ شخصٌ ما الباب. نظرًا لأن العُنصُرَ الذي قدمَ عرضًا عليهِ ليسَ كبيرًا، فقد تمَ إحضارهُ إليه مُباشرةً بعد فوزهِ بالمُناقصة. نهضَ يوجين على الفورِ وفتحَ الباب.

 

 

إستنتجَ يوجين إلى أنهُ يجبُ أن يكونوا في الطابقِ السفلي.

‘…أنا لم أُخطئ الحُكمَ حتمًا’ قررَ يوجين وهو يُحدِقُ في الجُزء الذي تمَ تسليمهُ للتو.

 

 

هذا السيفُ المشؤوم قد إعترف بفيرموث فقط كسيدٍ له، وكان دائمًا يتَسَببُ في دمارٍ رهيبٍ كُلما تم سحبُهُ من غِمدِه. لن يشعُرَ فيرموث بالإطمئنانِ فقط مِن خلالِ ختمِ مِثلِ هذا السيفِ الرهيبِ والخطيرِ.

بدا الظِلُ الخافِتُ الفريدُ للمعدنِ كما يتذكرهُ بالضبط. هذا بالتأكيدِ جُزء من سيفِ المون لايت. ولكن كيف إنتهى المطافُ بجُزء من سيفِ المون لايت على الأرضِ في دار المزاد هذه؟

مُتجاهِلًا إياها، حولَ يوجين نظرتهُ لأعلى. ويبدو أن كِلا الطابقينِ الثاني والثالث يُستخدمان أيضًا للشُرب. لم يستطِع إكتشاف أيِّ غُرفٍ تبدو وكأنها يُمكِنُ إستخدامُها من قبلِ العُملاء هُنا للإستمتاعِ بالأحلام.

‘تلالُ كازارد….’

 

المكانُ الذي تم العثور فيهِ على هذهِ القطعةِ دليلًا آخرًا على هويتها الحقيقية. فموقعُ تلال كازارد هو بعيدٌ قليلًا فقط عن قلعةِ ملكُ المذبحةِ الشيطاني. ذلِكَ المكانُ في الأصلِ كان قلعةً، ولكِن، في أعقابِ المعركةِ الشرِسةِ التي وقعتْ في قلعةِ ملكِ الشياطين، شهِدَ المكانُ كُلُهُ إضطراباتٍ عارمةً ليتحولَ إلى منطقةٍ جبلية.

[بالمُناسبة، ماذا تُخطِطُ أنْ تفعل؟ هذا النوعُ مِنَ المتاجرِ يضمنُ بدقةٍ أمن عُملائه، لذلك….]

 

دون الرد، سحبَ يوجين محفظَتَهُ وسلمَ المال.

حدثَ ذلِكَ مُباشرةً بعد أن هَزَموا ملكَ المذبحةِ الشيطاني، تمامًا وهُم يُغادِرونَ قلعة ملك الشياطين.

“كم؟”

 

“إسمح لي أن آخُذَكَ إلى مقعد” عرضتْ الشيطانةُ الجميلةُ على يوجين عندما إقتربتْ منه ومدتْ ذراعيها حوله.

لقد إكتشفوا زنزانةً مُخبأةً في أعماقِ الأرض. وإشتبهوا في أنَّ الشياطين رُبما أخفَوها عمدًا، لذلِكَ إستكشفوا الزنزانةَ ووجدوا سيَف المون لايت في قلبِها.

قال يوجين وهو ينظرُ مُباشرةً إلى الشيطانِ الشاب: “…أريدُ أن أتوجهَ إلى الداخل”.

 

إنها مُجردُ قطعةٍ معدنيةٍ غيرُ معروفةٍ لم يتِم بيعُها لفترةٍ طويلة. كشخصٍ غير عالمٍ بالسِحر، لم يستطِع جارجيث إكتشاف أي قيمةٍ لهذا الجسمِ المعدني.

‘…الإحتمالُ الوحيدُ الذي يُمكِنُني التفكيرُ فيهِ هو أنه…قبلَ أنْ يُغادِرَ فيرموث من هيلموث، أعادَ سيفَ المون لايت إلى مكانهِ الأصلي وخَتَمَهُ هُناك.’

سيفُ العاصِفة وينِد الذي يمتلِكُهُ يوجين حاليًا،هو أحدُهُم؛ ثم هُناكَ تحتهُ السيفُ المُلتهم أزافيل، ورمحُ التنينِ خاربوس، والصاعِقةُ بيرنوا، وسيفُ ظِلِّ المطرِ جافيل، ودرع غيدون، إلخ.

ثم لماذا تحطمَ سيفُ المون لايت إلى شظايا؟ ولكِن، لو إنَّ فيرموث قد قرر حقًا إعادةَ ختم سيف المون لايت، فقد إشتبهَ يوجين في أنهُ يعرِفُ سببَ إنتهاء السيفِ كشظايا.

“لا. سأتركُ بطاقتي معكَ قبلَ أن أذهب، لذا أخبِرهُم أنَّني سأدفعُ مُقابِلَ عرضِكَ فيما بعد.”

 

 

سيفُ المون لايت ببساطة خطيرٌ جدًا. على الرُغمِ من أنَّ رُمحَ الشيطان ومطرقةَ الإبادةِ هُما خطيرانِ أيضًا، إلا أنَّ سيفَ المون لايت تجاوزَهُما.

 

 

 

هذا السيفُ المشؤوم قد إعترف بفيرموث فقط كسيدٍ له، وكان دائمًا يتَسَببُ في دمارٍ رهيبٍ كُلما تم سحبُهُ من غِمدِه. لن يشعُرَ فيرموث بالإطمئنانِ فقط مِن خلالِ ختمِ مِثلِ هذا السيفِ الرهيبِ والخطيرِ.

 

 

بينما هو يتجِهُ شمالًا، بدأ جو المتاجر التي مر بها يتغير. بحلول الوقت الذي وصلَ فيه إلى وجهتِه، تحولت الأضواء التي كانتْ تستخدمُ في السابقِ فقط لإنارةِ الظلام إلى اللون الأحمرِ الفاقِع، كما تغير مظهرُ الترحيبِ بشكلٍ كبير. حيث حاولَ الرِجالُ الوسيمون إغواء النساء العابِرات، وألقتْ النساء الجميلاتُ الإبتسامات نحو الرجالِ المارّين.

‘…إنها هادئةٌ جدًا’ لاحظَ يوجين.

أشهرُ أسلحتهِ هو السيفُ المُقدس. على الرُغمِ من أنَّهُ لم يُستخدم كثيرًا، إلا أنهُ في هذهِ الأيام، يُنظرُ إليهِ على أنهُ السِلاحُ الذي يُمثِلُ فيرموث بأفضلِ صورة.

 

حيثُ رأى عددًا قليلًا من الشيطانات والجواثيم يقُدنَّ العُملاء إلى الطابُقِ السُفلي. الآن، أين هو إيوارد؟ هل هو يتناولُ مشروبًا في مكانٍ ما، أم أنَّهُ قد وقعَ بالفعل في أحلامِه؟ 

هذهِ القطعةَ من سيف المون لايت هادئةٌ تمامًا. حيثُ لم تُعطِ أي شعورٍ بالخطر. حسناً، لو أظهرت ولو حتى القليلَ من القوةِ الرهيبةِ التي أظهرها السيفُ قبلَ ثلاثمائة سنة، فإنها لن تُترَكَ في مزادٍ علني لفترةٍ طويلةٍ دونَ أنْ يشتريَّها أحد.

 

 

 

بشعورٍ مرير، وضعَ يوجين هذهِ القطعةَ مرةً أُخرى في الصندوقِ الخشبي. للآن هذهِ مُجردُ قطعةٍ لا تحمِلُ أيًا من قوةِ السيف السابِقة. سيكونُ يكذِبُ لو قال يوجين أنَّهُ لا يملِكُ أيَّ آمالٍ تجاهها. فقد آملَّ في أنَّ قوتها لا تزالُ موجودة.

 

 

مما يُمكِنُ أنْ يتذكرَهُ يوجين، فسيفُ المون لايت هو الذي سمحَ لهُم بالنجاحِ في مواجهةِ هجومِ لوينتوس الشرِس وهزيمةِ ملكُ القسوةِ الشيطاني في النهاية. ومع ذلِك، في القصصِ الخيالية والسِجلات التاريخية الأُخرى، تلقى السيفُ المُقدسُ كُلَ الفضلِ في سقوطِ ملكُ القسوةِ الشيطاني.

ولكِن حتى لو إنَّها مُجردُ قطعةٍ معدنيةٍ عاديةٍ الآن، إلا أنَّ يوجين لم يشعُر بخيبةِ أملٍ كبيرة. فمُجردُ وجود مِثلِ هذا الكيانِ المُقلقِ بأمانٍ في يديهِ أزاحَ همًا كبيرًا من على كاهلِه.

‘تلالُ كازارد….’

 

“هل هذهِ هي المرةُ الأولى التي تزورُ فيها متجرنا؟”

[السير يوجين] إهتزتْ أداةُ الإتصالِ السحريةُ فجأةً. [وصل السير إيوارد.]

سيفُ المون لايت ببساطة خطيرٌ جدًا. على الرُغمِ من أنَّ رُمحَ الشيطان ومطرقةَ الإبادةِ هُما خطيرانِ أيضًا، إلا أنَّ سيفَ المون لايت تجاوزَهُما.

إنهُ صوتُ المُرشدِ السياحي. وضعَ يوجين الصندوقَ الخشبي في سُترتِهِ ووَقَف.

“كم؟”

 

 

قال لجارجيث: “سأغادر الآن”.

وليسَ ملكُ القسوةِ الشيطاني هو الضحيةُ الوحيدةُ لسيفِ المون لايت. فقبلَ ثلاثمائةِ عام، كان هُناكَ العديدُ مِنَ الأعداء الأقوياء في هيلموث إلى جانب ملوكِ الشياطين. هُناكَ الشياطينُ رفيعي المُستوى الذينَ لم يُصبِحوا مِلوكًا شيطانيين. أعداءٌ مِثلَ لورد مصاصي الدماء وزعيمُ قبائلِ العمالقة. ولم يكُن الضوء اللامع للسيفِ المُقدس هو الذي سمحَ لهُم بالإشتباكِ مع هؤلاء الأعداء الأقوياء وتمهيد طريقهُم إلى الأمام.

 

 

“همم؟ ألا تُريدُ الإستمرارَ في المُشاهدة؟” سألهُ جارجيث.

 

 

 

“لا. سأتركُ بطاقتي معكَ قبلَ أن أذهب، لذا أخبِرهُم أنَّني سأدفعُ مُقابِلَ عرضِكَ فيما بعد.”

إستُقبِلَ على الفور بأضواء حمراء وطاولة البار الصاخِبة. يبدو أنَّ الطابقَ الأول بأكملِهِ يُستخدَمُ كحانة. يُمكِنُهُ أيضًا رؤيةُ العديدِ من الشيطانات والجواثيم وهُم يرتدونَ ملابِسَ مُغريةً أثناء تجولِهِم لتوصيل صواني الكحول وتمثيل دور الخجولاتِ مع الضيوف. توقفَ يوجين للحظة عندما رأى هذا المشهد.

مِنَ المُستحيلِ تفعيلُ بطاقةٍ سوداء دونَ وجودِ المالكِ لتقديمِ المُصادقة. ولكن بما أن البطاقةَ السوداء مشهورةٌ جدًا، يجبُ أن يكونَ مقبولًا بالنسبةِ لهُم للسماحِ ليوجين أنْ يدفعَ مؤخرًا قليلًا.

ولكِن حتى لو إنَّها مُجردُ قطعةٍ معدنيةٍ عاديةٍ الآن، إلا أنَّ يوجين لم يشعُر بخيبةِ أملٍ كبيرة. فمُجردُ وجود مِثلِ هذا الكيانِ المُقلقِ بأمانٍ في يديهِ أزاحَ همًا كبيرًا من على كاهلِه.

 

تقدم خمسةُ رجالٍ أقوياء البُنية يتسكعونَ حول مُقدمةِ المتجر إلى الأمام ليقطعوا طريقهُ كما لو إنهُم كانوا ينتظرونَ القيامَ بذلك. حدقَ يوجين في الشاب الذي يقفُ في وسطِ مجموعتِهم. لقد إمتلكَ بشرةً شاحبةً، عيونٌ حمراء، آذانٌ مُدببة…وقرونٌ صغيرة.

إذا لم يوافِقوا؟ لم يهتَم يوجين حقًا. بدلًا من ذلِك، سيكونُ في الواقعِ أمرًا جيدًا بالنسبةِ له، لأن ذلِكَ يعني أنهُ لن يحتاجَ إلى دفعِ مبالغَ كبيرةً مِنَ المالِ لشراء تلكَ الخِصى.

“بالطبعِ لا. طالما أنكَ تدفعُ رسومَ الدخول، فأنتَ حرٌّ في الدخولِ متى أردت.”

 

أشهرُ أسلحتهِ هو السيفُ المُقدس. على الرُغمِ من أنَّهُ لم يُستخدم كثيرًا، إلا أنهُ في هذهِ الأيام، يُنظرُ إليهِ على أنهُ السِلاحُ الذي يُمثِلُ فيرموث بأفضلِ صورة.

بعد إستدعاء أحدِ الموظفينَ بضغطةٍ على الزرِ الأيسر، تم قيادةُ يوجين إلى خارج مبنى المزاد. 

[السير يوجين] إهتزتْ أداةُ الإتصالِ السحريةُ فجأةً. [وصل السير إيوارد.]

يبدو أن الكثيرَ من الوقت قد مرَّ أثناء وجودِهِم في الداخل، حيث أنَّ الهواء الآن بارِدٌ دالًا على وصولِ الوقتِ إلى مُنتصفِ الليل. ومع ذلِك، فالشارِعُ لا يزالُ مُضاءً بشكلٍ مُشرِق. ويبدو أن أضواء الشوارِعِ هُنا لا تنطفئ حتى الفجر.

 

 

هذا يعني أنهُ وجد المتجر أخيرًا بعدَ السير في الشارعِ لبعضِ الوقت. بدا الجزء الخارجي من المتجرِ بدا فخمًا أكثرَ مِنَ المُتوقع. دونَ أي تردُد، إقتربَ يوجين من مدخلِ المتجر.

[إلى أينَ يجبُ أنْ أذهب؟] سألَ يوجين.

 

 

مُتجاهِلًا كلماته، دخلَ يوجين إلى المتجر.

[اممم…إذا مشيتَ حتى الطرفِ الشمالي من الشارع، فسوفَ تكونُ قادِرًا على العثورِ على متجرٍ يُسمى ‘رافليسيا’ وهذا هو المكانُ الذي تُريدُه] أوضحَ دليل.

“رسوم الدخول الأساسية هي مليوني سالس. بعد ذلِك، يتمُ إحتسابُ أي تكلفةٍ إضافيةٍ وفقًا لمُحتويات وطولِ الحُلمِ المطلوب. هل ما زلتَ ترغبُ في الدخول؟” سألَ الشيطانُ بإبتسامةٍ باهتة.

 

 

بدأ يوجين في المشي.

 

 

 

[بالمُناسبة، ماذا تُخطِطُ أنْ تفعل؟ هذا النوعُ مِنَ المتاجرِ يضمنُ بدقةٍ أمن عُملائه، لذلك….]

قال يوجين وهو ينظرُ مُباشرةً إلى الشيطانِ الشاب: “…أريدُ أن أتوجهَ إلى الداخل”.

لم يُجِب يوجين على الفور. لقد قرر التوجهَ إلى هُناكَ أولا، دونَ أن يكونَ لديهِ فكرةٌ واضحةٌ عما سيفعلُه. إنهُ بحاجةٍ فقط إلى…لا، أراد، أولًا وقبلَ كُلِ شيء، أن يرى بعينِه. كيف سيكونُ ردُّ فعلِ الإبنِ الأكبرِ للعائلة الرئيسية عندما يواجهُ حقيقةَ أنَّ شخصًا ما يعرفُ بسرِهِ الصغير القبيح؟

 

هل سيغضبُ إيوارد من عارهِ المكشوف؟ أو، بدلًا من الغضب، هل سيبقى صامِتًا؟ أو هل سيفتحُ صنبورَ الأعذار؟ لم يعرِف يوجين ماذا يُمكِنُ أن يحدُث. لكِن بصراحة، يُريدُ يوجين فقط إمساكَ إيوارد من ياقتيهِ وصفعَهُ على خديهِ ليُعلِمَهُ درسًا.

سيفُ العاصِفة وينِد الذي يمتلِكُهُ يوجين حاليًا،هو أحدُهُم؛ ثم هُناكَ تحتهُ السيفُ المُلتهم أزافيل، ورمحُ التنينِ خاربوس، والصاعِقةُ بيرنوا، وسيفُ ظِلِّ المطرِ جافيل، ودرع غيدون، إلخ.

 

هذهِ القطعةَ من سيف المون لايت هادئةٌ تمامًا. حيثُ لم تُعطِ أي شعورٍ بالخطر. حسناً، لو أظهرت ولو حتى القليلَ من القوةِ الرهيبةِ التي أظهرها السيفُ قبلَ ثلاثمائة سنة، فإنها لن تُترَكَ في مزادٍ علني لفترةٍ طويلةٍ دونَ أنْ يشتريَّها أحد.

‘…ولكِن، بما أنَّهُ مثيرٌ للشفقة، فسأُعطيهِ فُرصة.’

 

إذا لم يصفع يوجين خدود إيوارد حتى تَتَحولَ إلى اللونِ الأحمر، فقد أراد على الأقلِ معرفةَ ما الذي يُفكِرُ فيهِ إيوارد بحقِ الجحيم.

ولكِن حتى لو إنَّها مُجردُ قطعةٍ معدنيةٍ عاديةٍ الآن، إلا أنَّ يوجين لم يشعُر بخيبةِ أملٍ كبيرة. فمُجردُ وجود مِثلِ هذا الكيانِ المُقلقِ بأمانٍ في يديهِ أزاحَ همًا كبيرًا من على كاهلِه.

 

قال لجارجيث: “سأغادر الآن”.

***

“هل هذهِ هي المرةُ الأولى التي تزورُ فيها متجرنا؟”

بينما هو يتجِهُ شمالًا، بدأ جو المتاجر التي مر بها يتغير. بحلول الوقت الذي وصلَ فيه إلى وجهتِه، تحولت الأضواء التي كانتْ تستخدمُ في السابقِ فقط لإنارةِ الظلام إلى اللون الأحمرِ الفاقِع، كما تغير مظهرُ الترحيبِ بشكلٍ كبير. حيث حاولَ الرِجالُ الوسيمون إغواء النساء العابِرات، وألقتْ النساء الجميلاتُ الإبتسامات نحو الرجالِ المارّين.

هذا يعني أن السيفَ قد لا يكونُ سليمًا. ومع ذلِك، لم يستطِع يوجين التفكير فيما يُمكِنُ أنْ يتسبَبَ في تحطُمِ تِلكَ الشفرةِ إلى شظايا. كما أنهُ ليسَ مُتأكِدًا الآن من هل أنَّ عينيهِ لا تخدعانِه. بغضِ النظرِ عن مدى وضوحِ الذكريات من حياتهِ السابِقة، لم يستطِع التوصُلَ إلى أي إستنتاجاتٍ مُحددة بناءً على لمحةٍ واحدة على مِثلِ هذهِ القطعةِ الصغيرة.

 

 

‘لذلك فهُناكَ الجواثيم، الشيطانات، وكذلِكَ مصاصي الدماء يعملونَ هُنا. يمكنني حتى رؤيةُ عددٍ قليلٍ مِنَ الوحوش.’

الفصل 35.1: شارِعُ بوليرو (2)

لذلك فليسَ فقط الشيطانيين هُم من يعملونَ هُنا. فهُناكَ عددٌ غيرُ قليلٍ مِنَ الوحوش، الذين بدوا وكأنهُم نصفُ بشرٍ ونِصفُ حيوانات، وحتى البشرُ العاديينَ أيضًا. دونَ الإهتمام بأيٍّ من هذهِ التحيات، نظرَ يوجين إلى إسم المتجر.

قال لجارجيث: “سأغادر الآن”.

 

 

‘رافليسيا.’

“إسمح لي أن آخُذَكَ إلى مقعد” عرضتْ الشيطانةُ الجميلةُ على يوجين عندما إقتربتْ منه ومدتْ ذراعيها حوله.

هذا يعني أنهُ وجد المتجر أخيرًا بعدَ السير في الشارعِ لبعضِ الوقت. بدا الجزء الخارجي من المتجرِ بدا فخمًا أكثرَ مِنَ المُتوقع. دونَ أي تردُد، إقتربَ يوجين من مدخلِ المتجر.

 

 

هذهِ القطعةَ من سيف المون لايت هادئةٌ تمامًا. حيثُ لم تُعطِ أي شعورٍ بالخطر. حسناً، لو أظهرت ولو حتى القليلَ من القوةِ الرهيبةِ التي أظهرها السيفُ قبلَ ثلاثمائة سنة، فإنها لن تُترَكَ في مزادٍ علني لفترةٍ طويلةٍ دونَ أنْ يشتريَّها أحد.

كما اقترب، قوبل بسؤال، “هل أنتَ هُنا من أجلِ خَدَماتِنا؟”

 

تقدم خمسةُ رجالٍ أقوياء البُنية يتسكعونَ حول مُقدمةِ المتجر إلى الأمام ليقطعوا طريقهُ كما لو إنهُم كانوا ينتظرونَ القيامَ بذلك. حدقَ يوجين في الشاب الذي يقفُ في وسطِ مجموعتِهم. لقد إمتلكَ بشرةً شاحبةً، عيونٌ حمراء، آذانٌ مُدببة…وقرونٌ صغيرة.

 

 

“كم؟”

جاء الشياطين في أنواعٍ مُختلفة. حيثُ أنَّ شياطينَ الليلِ هُم مُجردُ فئةٍ واحدةٍ من الشياطين، وبدءًا من ثلاثمائة عام مضت، تم إعتبارُ العمالقة أيضًا كأحدِ قبائلِ الشياطين. كما تم خلطُ الجان المُظلِم الفاسد ومصاصي الدماء معهُم. لذا فإن مُصطلحَ الشياطين لم يُشِر إلى عرقٍ واحدٍ بل أشارَ بدلًا من ذلِكَ إلى جميعِ الأجناس التي يحكُمُها ملوكُ الشياطين.

 

 

 

ولكن من بينِ كُلِ هذهِ الأجناس، فالعرقُ ذو القرون، المعروفُ أيضا بإسم ‘الشياطين’ فقط، يُشكِلُ أكبرَ نسبةٍ من سُكانِهِم. في الواقع، يُمكِنُ حتى تسميةُ الشياطين بالعرقِ الأرثوذكسي للشيطانيين. فقبلَ ثلاثمائةِ عام، كان جميعُ ملوك الشياطين الخمسة الحاليين شياطينًا.

تقدم خمسةُ رجالٍ أقوياء البُنية يتسكعونَ حول مُقدمةِ المتجر إلى الأمام ليقطعوا طريقهُ كما لو إنهُم كانوا ينتظرونَ القيامَ بذلك. حدقَ يوجين في الشاب الذي يقفُ في وسطِ مجموعتِهم. لقد إمتلكَ بشرةً شاحبةً، عيونٌ حمراء، آذانٌ مُدببة…وقرونٌ صغيرة.

 

حدثَ ذلِكَ مُباشرةً بعد أن هَزَموا ملكَ المذبحةِ الشيطاني، تمامًا وهُم يُغادِرونَ قلعة ملك الشياطين.

قال يوجين وهو ينظرُ مُباشرةً إلى الشيطانِ الشاب: “…أريدُ أن أتوجهَ إلى الداخل”.

قِطعةٌ صغيرة، بحجمِ إصبعٍ على الأكثر، ولا يُمكِنُ إعادةُ صياغتِها وتشكيلِها أو حتى ضخُّ الطاقةِ السحريةِ فيها. على الرُغمِ من أنَّ سِعرَ البدايةِ ربما هو الأدنى من بين جميعِ العناصرِ التي كَشفَ عنها دارُ المزادِ حتى الآن، لكِن، في رأي جارجيث، فإن هذا الجسمَ المعدني لم يستحِق مليون سال.

 

[السير يوجين] إهتزتْ أداةُ الإتصالِ السحريةُ فجأةً. [وصل السير إيوارد.]

منذ تناسُخِه، هذهِ هي المرةُ الأولى التي يواجهُ فيها مجموعةً من الشياطين، ومع وجود شيطان حتى. لو إنهُ لا يزالُ في حياتهِ السابقة، لكانَ الشيطانُ قد ماتَ بالفعلِ قبلَ أن تلتقيَّ أعيُنُهُم، لكِن، يوجين لم يكشِف عن أثرٍ واحدٍ لنواياهُ القاتِلة.

لم يُجِب يوجين على الفور. لقد قرر التوجهَ إلى هُناكَ أولا، دونَ أن يكونَ لديهِ فكرةٌ واضحةٌ عما سيفعلُه. إنهُ بحاجةٍ فقط إلى…لا، أراد، أولًا وقبلَ كُلِ شيء، أن يرى بعينِه. كيف سيكونُ ردُّ فعلِ الإبنِ الأكبرِ للعائلة الرئيسية عندما يواجهُ حقيقةَ أنَّ شخصًا ما يعرفُ بسرِهِ الصغير القبيح؟

 

 

“هل هذهِ هي المرةُ الأولى التي تزورُ فيها متجرنا؟”

 

“ماذا، ألا يُسمحُ لي بالدخول إذا كانتْ هذهِ هي المرةُ الأولى؟”سألَ يوجين.

‘…أنا لم أُخطئ الحُكمَ حتمًا’ قررَ يوجين وهو يُحدِقُ في الجُزء الذي تمَ تسليمهُ للتو.

 

 

“بالطبعِ لا. طالما أنكَ تدفعُ رسومَ الدخول، فأنتَ حرٌّ في الدخولِ متى أردت.”

 

“كم؟”

المكانُ الذي تم العثور فيهِ على هذهِ القطعةِ دليلًا آخرًا على هويتها الحقيقية. فموقعُ تلال كازارد هو بعيدٌ قليلًا فقط عن قلعةِ ملكُ المذبحةِ الشيطاني. ذلِكَ المكانُ في الأصلِ كان قلعةً، ولكِن، في أعقابِ المعركةِ الشرِسةِ التي وقعتْ في قلعةِ ملكِ الشياطين، شهِدَ المكانُ كُلُهُ إضطراباتٍ عارمةً ليتحولَ إلى منطقةٍ جبلية.

“رسوم الدخول الأساسية هي مليوني سالس. بعد ذلِك، يتمُ إحتسابُ أي تكلفةٍ إضافيةٍ وفقًا لمُحتويات وطولِ الحُلمِ المطلوب. هل ما زلتَ ترغبُ في الدخول؟” سألَ الشيطانُ بإبتسامةٍ باهتة.

 

 

 

دون الرد، سحبَ يوجين محفظَتَهُ وسلمَ المال.

 

 

 

عند إستلام رسوم الدخول، إبتعد الشيطانُ على الفورِ عن الباب بكلماتِ فُراق، “من فضلِكَ إستمتِع بوقتِكَ هُنا.”

إذا لم يصفع يوجين خدود إيوارد حتى تَتَحولَ إلى اللونِ الأحمر، فقد أراد على الأقلِ معرفةَ ما الذي يُفكِرُ فيهِ إيوارد بحقِ الجحيم.

مُتجاهِلًا كلماته، دخلَ يوجين إلى المتجر.

مما يُمكِنُ أنْ يتذكرَهُ يوجين، فسيفُ المون لايت هو الذي سمحَ لهُم بالنجاحِ في مواجهةِ هجومِ لوينتوس الشرِس وهزيمةِ ملكُ القسوةِ الشيطاني في النهاية. ومع ذلِك، في القصصِ الخيالية والسِجلات التاريخية الأُخرى، تلقى السيفُ المُقدسُ كُلَ الفضلِ في سقوطِ ملكُ القسوةِ الشيطاني.

 

 

إستُقبِلَ على الفور بأضواء حمراء وطاولة البار الصاخِبة. يبدو أنَّ الطابقَ الأول بأكملِهِ يُستخدَمُ كحانة. يُمكِنُهُ أيضًا رؤيةُ العديدِ من الشيطانات والجواثيم وهُم يرتدونَ ملابِسَ مُغريةً أثناء تجولِهِم لتوصيل صواني الكحول وتمثيل دور الخجولاتِ مع الضيوف. توقفَ يوجين للحظة عندما رأى هذا المشهد.

 

 

 

“إسمح لي أن آخُذَكَ إلى مقعد” عرضتْ الشيطانةُ الجميلةُ على يوجين عندما إقتربتْ منه ومدتْ ذراعيها حوله.

 

 

 

مُتجاهِلًا إياها، حولَ يوجين نظرتهُ لأعلى. ويبدو أن كِلا الطابقينِ الثاني والثالث يُستخدمان أيضًا للشُرب. لم يستطِع إكتشاف أيِّ غُرفٍ تبدو وكأنها يُمكِنُ إستخدامُها من قبلِ العُملاء هُنا للإستمتاعِ بالأحلام.

 

 

مما يُمكِنُ أنْ يتذكرَهُ يوجين، فسيفُ المون لايت هو الذي سمحَ لهُم بالنجاحِ في مواجهةِ هجومِ لوينتوس الشرِس وهزيمةِ ملكُ القسوةِ الشيطاني في النهاية. ومع ذلِك، في القصصِ الخيالية والسِجلات التاريخية الأُخرى، تلقى السيفُ المُقدسُ كُلَ الفضلِ في سقوطِ ملكُ القسوةِ الشيطاني.

إستنتجَ يوجين إلى أنهُ يجبُ أن يكونوا في الطابقِ السفلي.

 

 

[إلى أينَ يجبُ أنْ أذهب؟] سألَ يوجين.

حيثُ رأى عددًا قليلًا من الشيطانات والجواثيم يقُدنَّ العُملاء إلى الطابُقِ السُفلي. الآن، أين هو إيوارد؟ هل هو يتناولُ مشروبًا في مكانٍ ما، أم أنَّهُ قد وقعَ بالفعل في أحلامِه؟ 

بشعورٍ مرير، وضعَ يوجين هذهِ القطعةَ مرةً أُخرى في الصندوقِ الخشبي. للآن هذهِ مُجردُ قطعةٍ لا تحمِلُ أيًا من قوةِ السيف السابِقة. سيكونُ يكذِبُ لو قال يوجين أنَّهُ لا يملِكُ أيَّ آمالٍ تجاهها. فقد آملَّ في أنَّ قوتها لا تزالُ موجودة.

ولكن قبلَ أي شيء آخر، إحتاجَ للتعامُلِ مع هذهِ الرائحة. حيثُ أنَّ رائِحةَ العطرِ القادمةِ من الشيطانة المُلتصقةِ بجانبِهِ مُزعجةٌ جدًا.

بعد إستدعاء أحدِ الموظفينَ بضغطةٍ على الزرِ الأيسر، تم قيادةُ يوجين إلى خارج مبنى المزاد. 

قال يوجين وهو ينظرُ مُباشرةً إلى الشيطانِ الشاب: “…أريدُ أن أتوجهَ إلى الداخل”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط