نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Crossing To The Future 43

43

43

43

 

 

 

 

 

اعتقدت لينغ لان في البداية أنها ستضطر إلى البقاء في هذه الغابة الافتراضية لمدة تصل إلى سنتين أو ثلاث سنوات قبل أن تعتاد عليها وترى بعض النتائج… ولكن في الواقع ، كان البشر مخلوقات ذكية للغاية وقابلة للتكيف. كان التكيف مع هذه البيئة الخطرة أسهل مما كان متوقعًا ، خاصة بالنسبة لأولئك الذين تم تجهيزهم بالفعل بقدرات هجومية ودفاعية. في غضون شهر ، تمكنت لينغ لان الآن من التحرك بحرية عبر الغابة.

لا تزال لينغ لان تتذكر توبيخ المدرب رقم واحد عندما قال انها لا تعرف كيف تخلط الخدع في هجماتها ، وأن هجمات التسلل المستمرة لم تعد في الحقيقة هجمات تسلل بعد الآن. ولم ترغب لينغ لان في ارتكاب نفس الخطأ مرتين.

 

 

لم تكن لينغ لان شخصًا متهورًا ، لذلك عندما اختفى المدرب رقم واحد ، كانت شديدة الحذر في كل خطوة. بعد كل شيء ، لم تكن في البرية من قبل كانت الغابة مساحة غير معروفة من الظلام في عينيها. علاوة على ذلك ، كانت تؤمن بشدة أن هذه الغابة كانت مكانًا مرعبًا – لذلك لم يكن تفكيرها الأول يتعلق بالصيد ، بل بالأحرى كيف ستتمكن من البقاء على قيد الحياة لرؤية ضوء اليوم التالي.

أثبت الواقع أنها كانت لا تزال ساذجة للغاية وقد استهانت بمخاطر الغابة. لم تكن قد نجحت حتى ليلة اليوم الأول قبل أن تتعرض للعض من قبل بعض الحشرات السامة المجهولة المخبأة داخل العشب. كانت هذه أول تجربة لها مع الموت – بدون حساب عالمها السابق

 

 

أثبت الواقع أنها كانت لا تزال ساذجة للغاية وقد استهانت بمخاطر الغابة. لم تكن قد نجحت حتى ليلة اليوم الأول قبل أن تتعرض للعض من قبل بعض الحشرات السامة المجهولة المخبأة داخل العشب. كانت هذه أول تجربة لها مع الموت – بدون حساب عالمها السابق

 

 

 

بصراحة ، لم تكن وفاة لينغ لان سهلة على الإطلاق. يمكن وصفها بأنها دموية ، قادرة على قلب معدة أي شخص رآها – كان مشهد وفاتها مروعًا بشكل لا يصدق.

 

 

 

لبقية حياتها ، لم ترغب لينغ لان أبدًا في تجربة هذا النوع من الموت مرة أخرى. كان سم الحشرات شرسًا للغاية ، مما تسبب في ألم شديد لضحيتها. كان هذا الألم أسوأ من الألم الذي عانت منه من خلال مرضها في حياتها السابقة ، حتى أنه كان أكثر تغلغلًا من الألم الذي تحملته أثناء الحمامات الطبية في هذه الحياة – لأنه علاوة على الألم ، كان هناك حكة لا يمكن السيطرة عليها ولا تقاوم… لن تنساها أبدًا.

 

 

لا تزال لينغ لان تتذكر توبيخ المدرب رقم واحد عندما قال انها لا تعرف كيف تخلط الخدع في هجماتها ، وأن هجمات التسلل المستمرة لم تعد في الحقيقة هجمات تسلل بعد الآن. ولم ترغب لينغ لان في ارتكاب نفس الخطأ مرتين.

لمدة ثلاثة أيام كاملة ، عانت لينغ لان من الحكة. كانت تراقب وهي تخدش بنفسها اللحم الدموي من جسدها شيئًا فشيئًا ، وكل ما شعرت به حينها هو الراحة ونوع من المتعة ، حتى تحول جسدها إلى قصاصات من الجلد واللحم معلقة على قطعة فارغة تقريبًا من هيكل عظمي. عندها فقط أخرجت أنفاسها الأخيرة.

لذا عندما ضربت لينغ لان هذه المرة ، تمكنت أخيرًا من توجيه ضربة قاتلة جميلة ، والتي كانت أيضًا دليلًا على أن لينغ لان قد أتقنت حقًا فن إخفاء نية القتل ، ونجحت في القبض على فريستها.

 

PEKA

في ذلك الوقت ، كانت تعتقد أن تلك كانت نهاية الأمر ، وأنها أخيرًا تحررت من عذاب هذه الغابة ، وأنها ستعود إلى الواقع. ولكن عندما فتحت عينيها مرة أخرى ، عادت إلى حيث ألقى بها لأول مرة ، لا تزال داخل الغابة. عندها أدركت لينغ لان أن هذا العالم الافتراضي الذي تم إنشاؤه بواسطة مساحة التعلم لم يكن بهذه البساطة كما افترضت – لن تكون قادرة على العودة إلى الواقع بالإنتظار .

عندها فقط ، شعرت لينغ لان بتغيير في محيطها قادمًا من خلفها مباشرة. لم تستدير لكن موقفها تغير بشكل دقيق بحيث تكون مستعدة للدفاع عن نفسها والرد في أي لحظة.

 

 

كانت مقيدة بمهمة – لذلك كانت عالقة هنا حتى اكتمال المهمة ، غير قادرة على العودة.

لمدة ثلاثة أيام كاملة ، عانت لينغ لان من الحكة. كانت تراقب وهي تخدش بنفسها اللحم الدموي من جسدها شيئًا فشيئًا ، وكل ما شعرت به حينها هو الراحة ونوع من المتعة ، حتى تحول جسدها إلى قصاصات من الجلد واللحم معلقة على قطعة فارغة تقريبًا من هيكل عظمي. عندها فقط أخرجت أنفاسها الأخيرة.

 

لم تكن لينغ لان شخصًا متهورًا ، لذلك عندما اختفى المدرب رقم واحد ، كانت شديدة الحذر في كل خطوة. بعد كل شيء ، لم تكن في البرية من قبل كانت الغابة مساحة غير معروفة من الظلام في عينيها. علاوة على ذلك ، كانت تؤمن بشدة أن هذه الغابة كانت مكانًا مرعبًا – لذلك لم يكن تفكيرها الأول يتعلق بالصيد ، بل بالأحرى كيف ستتمكن من البقاء على قيد الحياة لرؤية ضوء اليوم التالي.

وهكذا ، على الرغم من أنها كانت لا تزال مصدومة من تجربة الموت الأولى ، من أجل العودة إلى الواقع ، لم يكن أمام لينغ لان أي خيار سوى التحمل وإجبار نفسها على مواصلة استكشاف الغابة حتى تتمكن من إكمال مهمتها. لم تنس لينغ لان ما قاله المعلم واحد – فقد أشارت كلماته بوضوح إلى أنها يجب أن تتعلم كيفية الصيد.

 

 

 

ومع ذلك ، عندما تمكنت لينغ لان من قتل أحد مخلوقات الغابة الأضعف منها ، لم تتفاعل مساحة التعلم على الإطلاق. أخبر هذا لينغ لان أنها لن تكون قادرة على إنجاز هذه المهمة على أساس تقني – سيكون عليها على الأرجح قتل وحش شرس أقوى منها عدة مرات .

من خلال كل ذلك ، تحولت لينغ لان تدريجياً من شخصيتها الأولية الخجولة وغير المؤكدة إلى شخصيتها الحالية الرائعة . يمكن أن تواجه الآن أي خطر دون خوف ، وتنبعث الثقة من كل مسامها. كانت الغابة بأكملها تشبه الفناء الخلفي لها الآن – لقد عرفت جميع الحيوانات والمخاطر هنا مثل كف يدها.

 

 

 

لمدة ثلاثة أيام كاملة ، عانت لينغ لان من الحكة. كانت تراقب وهي تخدش بنفسها اللحم الدموي من جسدها شيئًا فشيئًا ، وكل ما شعرت به حينها هو الراحة ونوع من المتعة ، حتى تحول جسدها إلى قصاصات من الجلد واللحم معلقة على قطعة فارغة تقريبًا من هيكل عظمي. عندها فقط أخرجت أنفاسها الأخيرة.

 

 

وهكذا بدأت تتحدى هذه الغابة البدائية. واجهت العديد من المخاطر على طول الطريق – تمكنت من الفرار من البعض بينما أدت معظم الأخطار الأخرى إلى وفاتها.

 

 

لم تكن لينغ لان شخصًا متهورًا ، لذلك عندما اختفى المدرب رقم واحد ، كانت شديدة الحذر في كل خطوة. بعد كل شيء ، لم تكن في البرية من قبل كانت الغابة مساحة غير معروفة من الظلام في عينيها. علاوة على ذلك ، كانت تؤمن بشدة أن هذه الغابة كانت مكانًا مرعبًا – لذلك لم يكن تفكيرها الأول يتعلق بالصيد ، بل بالأحرى كيف ستتمكن من البقاء على قيد الحياة لرؤية ضوء اليوم التالي.

لقد التهمها سرب من النمل ، وأكلها حية حتى أصبحت عظامًا. تعرضت لكمين من قبل حيوان جميل المظهر ، صغير ولكنه شرير ، انتهى به الأمر كوجبة لها. وقد ماتت أيضًا من تناول الفاكهة السامة عن طريق الصدفة ، فضلاً عن تعرضها للعض من بعض البعوض الموبوء ، وماتت في النهاية من ويلات المرض.

 

 

 

ومع ذلك ، فإن كل هذه الوفيات التي لا تعد ولا تحصى لم تكن هباءً – تعلمت لينغ لان تدريجياً كيفية البقاء على قيد الحياة في هذه الغابة البدائية. لقد استوعبت كل المعرفة التي اكتسبتها من وفاتها ، وتخلصت من المشاعر اللطيفة واللينة التي لم تكن ضرورية هنا ، وحافظت فقط على توازنها وقسوتها. منذ ذلك الحين ، كان لدى جميع الكائنات في الغابة علامتان فقط في عينيها – “تهديد” أو “طعام”.

…..

 

ضحكت لينغ لان بينما تشد يديها في اليد. ربما يمكنها العودة الآن وترك هذا المكان المهجور وراءها. على الرغم من أن لينغ لان لم تعد تخشى الغابة البدائية ، إلا أن ذلك لا يعني أنها أحبتها . لقد كانت وحيدة للغاية هنا – لم يكن هناك أحد للتحدث معه ، ولا أحد يوفر لها أي قدر من الدفء – كانت على وشك الانهيار بسبب العزلة المفروضة. لقد كان من حسن حظها أنها تتمتع بصلابة نفسية كبيرة ، وإلا لكانت قد أصيبت بالجنون الآن.

من خلال كل ذلك ، تحولت لينغ لان تدريجياً من شخصيتها الأولية الخجولة وغير المؤكدة إلى شخصيتها الحالية الرائعة . يمكن أن تواجه الآن أي خطر دون خوف ، وتنبعث الثقة من كل مسامها. كانت الغابة بأكملها تشبه الفناء الخلفي لها الآن – لقد عرفت جميع الحيوانات والمخاطر هنا مثل كف يدها.

 

 

لقد التهمها سرب من النمل ، وأكلها حية حتى أصبحت عظامًا. تعرضت لكمين من قبل حيوان جميل المظهر ، صغير ولكنه شرير ، انتهى به الأمر كوجبة لها. وقد ماتت أيضًا من تناول الفاكهة السامة عن طريق الصدفة ، فضلاً عن تعرضها للعض من بعض البعوض الموبوء ، وماتت في النهاية من ويلات المرض.

هذه المرة ، قررت مطاردة ملك المستنقع بعد الكثير من التفكير والتفكير. على الرغم من ان التضاريس هنا كانت أكثر غدرًا من العديد من المناطق الأخرى داخل الغابة ، وهذا يعني أيضًا أن ملك المستنقع كان لديه حذر أقل بكثير من ملوك الغابة الآخرين. نظرًا لعدم وجود منافسة ، كان ملك المستنقع أيضًا أضعف نسبيًا ، وعلى الرغم من أن التضاريس كانت لصالح ملك المستنقع ، إلا أنها لم تكن بالضرورة عيبًا للينغ لان أيضًا.

43

 

وهكذا ، كانت لينغ لان قد نصبت فخًا. انتهت محاولاتها القليلة الأولى بالفشل ، حيث غالبًا ما انتهى بها الأمر كبراز ملك المستنقعات ، وتمكنت فقط من الهروب بضع مرات. ومع ذلك ، أضافت كل فشل إلى تجربتها وبدأت لينغ لان ببطء ولكن بثبات في استيعاب عادات الصيد لملك المستنقع . لإعطاء ملك المستنقع إحساسًا زائفًا بالأمان كانت لينغ لان ترقد في كمين كل يوم ، و لم تتحرك لأكثر من أسبوع…

 

 

أثبت الواقع أنها كانت لا تزال ساذجة للغاية وقد استهانت بمخاطر الغابة. لم تكن قد نجحت حتى ليلة اليوم الأول قبل أن تتعرض للعض من قبل بعض الحشرات السامة المجهولة المخبأة داخل العشب. كانت هذه أول تجربة لها مع الموت – بدون حساب عالمها السابق

لا تزال لينغ لان تتذكر توبيخ المدرب رقم واحد عندما قال انها لا تعرف كيف تخلط الخدع في هجماتها ، وأن هجمات التسلل المستمرة لم تعد في الحقيقة هجمات تسلل بعد الآن. ولم ترغب لينغ لان في ارتكاب نفس الخطأ مرتين.

عندما سقط ملك المستنقع أمامها ، أغمضت لينغ لان عينيها وفكرت في شعورها عندما وجهت الضربة القاتلة. لم يكن هناك أي إثارة ، فقط صبر هادئ وتركيز – استمتعت لينغ لان بالفرق بين هجماتها السابقة وهذا الهجوم ، وأدركت أنها كانت متسرعة للغاية من قبل ، واهتمت للغاية بالنتيجة النهائية للحفاظ على رباطة جأشها. في اللحظة التي تموجت فيها تجمع مشاعرها الساكنة ، تسربت نية القتل منها.

 

 

أخيرًا ، اليوم ، رأت لينغ لان فرصة نادرة. ربما لأن لينغ لان لم تهاجم على الإطلاق هذا الأسبوع ، بدا أن ملك المستنقع يعتقد أنه قتل كل الحيوانات الغبية التي تجرأت على تهديده. علاوة على ذلك ، فقد تمكنت للتو من التقاط وجبته الخفيفة المفضلة ثعبان الماء الطري ، مما جعله في مزاج رائع ، ولذا فقد تخلى عن حذره دون وعي…

 

 

…..

لذا عندما ضربت لينغ لان هذه المرة ، تمكنت أخيرًا من توجيه ضربة قاتلة جميلة ، والتي كانت أيضًا دليلًا على أن لينغ لان قد أتقنت حقًا فن إخفاء نية القتل ، ونجحت في القبض على فريستها.

كانت مقيدة بمهمة – لذلك كانت عالقة هنا حتى اكتمال المهمة ، غير قادرة على العودة.

 

 

عندما سقط ملك المستنقع أمامها ، أغمضت لينغ لان عينيها وفكرت في شعورها عندما وجهت الضربة القاتلة. لم يكن هناك أي إثارة ، فقط صبر هادئ وتركيز – استمتعت لينغ لان بالفرق بين هجماتها السابقة وهذا الهجوم ، وأدركت أنها كانت متسرعة للغاية من قبل ، واهتمت للغاية بالنتيجة النهائية للحفاظ على رباطة جأشها. في اللحظة التي تموجت فيها تجمع مشاعرها الساكنة ، تسربت نية القتل منها.

وهكذا ، كانت لينغ لان قد نصبت فخًا. انتهت محاولاتها القليلة الأولى بالفشل ، حيث غالبًا ما انتهى بها الأمر كبراز ملك المستنقعات ، وتمكنت فقط من الهروب بضع مرات. ومع ذلك ، أضافت كل فشل إلى تجربتها وبدأت لينغ لان ببطء ولكن بثبات في استيعاب عادات الصيد لملك المستنقع . لإعطاء ملك المستنقع إحساسًا زائفًا بالأمان كانت لينغ لان ترقد في كمين كل يوم ، و لم تتحرك لأكثر من أسبوع…

 

 

 

دون تفكير ، قفزت للخلف بغطس من قدميها ، مائلة للخلف وهي تطير في الهواء ، تنقلب في شقلبة ، ثم تواجه ذلك الرجل ، أطلقت بحزم ساقها في ركلة وحشية موجهة نحوه…

ضحكت لينغ لان بينما تشد يديها في اليد. ربما يمكنها العودة الآن وترك هذا المكان المهجور وراءها. على الرغم من أن لينغ لان لم تعد تخشى الغابة البدائية ، إلا أن ذلك لا يعني أنها أحبتها . لقد كانت وحيدة للغاية هنا – لم يكن هناك أحد للتحدث معه ، ولا أحد يوفر لها أي قدر من الدفء – كانت على وشك الانهيار بسبب العزلة المفروضة. لقد كان من حسن حظها أنها تتمتع بصلابة نفسية كبيرة ، وإلا لكانت قد أصيبت بالجنون الآن.

وهكذا ، على الرغم من أنها كانت لا تزال مصدومة من تجربة الموت الأولى ، من أجل العودة إلى الواقع ، لم يكن أمام لينغ لان أي خيار سوى التحمل وإجبار نفسها على مواصلة استكشاف الغابة حتى تتمكن من إكمال مهمتها. لم تنس لينغ لان ما قاله المعلم واحد – فقد أشارت كلماته بوضوح إلى أنها يجب أن تتعلم كيفية الصيد.

 

 

عندها فقط ، شعرت لينغ لان بتغيير في محيطها قادمًا من خلفها مباشرة. لم تستدير لكن موقفها تغير بشكل دقيق بحيث تكون مستعدة للدفاع عن نفسها والرد في أي لحظة.

 

 

 

“ليس سيئ على الإطلاق!” رن صوت مألوف من خلفها ، وشعرت لينغ لان بالغضب في داخلها بالإضافة إلى إحساس عميق بالراحة.

أثبت الواقع أنها كانت لا تزال ساذجة للغاية وقد استهانت بمخاطر الغابة. لم تكن قد نجحت حتى ليلة اليوم الأول قبل أن تتعرض للعض من قبل بعض الحشرات السامة المجهولة المخبأة داخل العشب. كانت هذه أول تجربة لها مع الموت – بدون حساب عالمها السابق

 

PEKA

دون تفكير ، قفزت للخلف بغطس من قدميها ، مائلة للخلف وهي تطير في الهواء ، تنقلب في شقلبة ، ثم تواجه ذلك الرجل ، أطلقت بحزم ساقها في ركلة وحشية موجهة نحوه…

 

 

دون تفكير ، قفزت للخلف بغطس من قدميها ، مائلة للخلف وهي تطير في الهواء ، تنقلب في شقلبة ، ثم تواجه ذلك الرجل ، أطلقت بحزم ساقها في ركلة وحشية موجهة نحوه…

اللعنة رقم واحد ، أيها الوغد! سأركلك حتى الموت! لم يعد بإمكان لينغ لان التي طالت معاناتها الحفاظ على الهدوء.

 

 

لم تكن لينغ لان شخصًا متهورًا ، لذلك عندما اختفى المدرب رقم واحد ، كانت شديدة الحذر في كل خطوة. بعد كل شيء ، لم تكن في البرية من قبل كانت الغابة مساحة غير معروفة من الظلام في عينيها. علاوة على ذلك ، كانت تؤمن بشدة أن هذه الغابة كانت مكانًا مرعبًا – لذلك لم يكن تفكيرها الأول يتعلق بالصيد ، بل بالأحرى كيف ستتمكن من البقاء على قيد الحياة لرؤية ضوء اليوم التالي.

كان المدرب رقم واحد بلا تعبير كما هو الحال دائمًا – عندما رأى هجوم لينغ لان ، لم يحرك قدميه بل فقط مد إصبعين ووجههما نحو قدم لينغ لان القادمة.

 

 

ضحكت لينغ لان بينما تشد يديها في اليد. ربما يمكنها العودة الآن وترك هذا المكان المهجور وراءها. على الرغم من أن لينغ لان لم تعد تخشى الغابة البدائية ، إلا أن ذلك لا يعني أنها أحبتها . لقد كانت وحيدة للغاية هنا – لم يكن هناك أحد للتحدث معه ، ولا أحد يوفر لها أي قدر من الدفء – كانت على وشك الانهيار بسبب العزلة المفروضة. لقد كان من حسن حظها أنها تتمتع بصلابة نفسية كبيرة ، وإلا لكانت قد أصيبت بالجنون الآن.

“بام!” اصطدم الاثنان ، مما أدى إلى ظهور صوت مكتوم إلى حد ما ، وشعرت لينغ لان بموجة ضخمة من الطاقة تنتفخ من أسفل قدمها. تم إلقاء جسدها بالكامل إلى الخلف ، وتلك القدم الحساسة التي كانت قادرة على سحق جمجمة ملك المستنقع شعرت في الواقع بخدر بسيط ، وفقدت كل قدرتها القتالية في لحظة.

لبقية حياتها ، لم ترغب لينغ لان أبدًا في تجربة هذا النوع من الموت مرة أخرى. كان سم الحشرات شرسًا للغاية ، مما تسبب في ألم شديد لضحيتها. كان هذا الألم أسوأ من الألم الذي عانت منه من خلال مرضها في حياتها السابقة ، حتى أنه كان أكثر تغلغلًا من الألم الذي تحملته أثناء الحمامات الطبية في هذه الحياة – لأنه علاوة على الألم ، كان هناك حكة لا يمكن السيطرة عليها ولا تقاوم… لن تنساها أبدًا.

 

 

سيطرت لينغ لان على جسدها في الهواء بلف من خصرها ، مما سمح لها بالهبوط على قدميها إلى الخلف حيث هبطت فوق رأس ملك المستنقع الميت.

 

 

في ذلك الوقت ، كانت تعتقد أن تلك كانت نهاية الأمر ، وأنها أخيرًا تحررت من عذاب هذه الغابة ، وأنها ستعود إلى الواقع. ولكن عندما فتحت عينيها مرة أخرى ، عادت إلى حيث ألقى بها لأول مرة ، لا تزال داخل الغابة. عندها أدركت لينغ لان أن هذا العالم الافتراضي الذي تم إنشاؤه بواسطة مساحة التعلم لم يكن بهذه البساطة كما افترضت – لن تكون قادرة على العودة إلى الواقع بالإنتظار .

 

ضحكت لينغ لان بينما تشد يديها في اليد. ربما يمكنها العودة الآن وترك هذا المكان المهجور وراءها. على الرغم من أن لينغ لان لم تعد تخشى الغابة البدائية ، إلا أن ذلك لا يعني أنها أحبتها . لقد كانت وحيدة للغاية هنا – لم يكن هناك أحد للتحدث معه ، ولا أحد يوفر لها أي قدر من الدفء – كانت على وشك الانهيار بسبب العزلة المفروضة. لقد كان من حسن حظها أنها تتمتع بصلابة نفسية كبيرة ، وإلا لكانت قد أصيبت بالجنون الآن.

 

 

 

عندها فقط ، شعرت لينغ لان بتغيير في محيطها قادمًا من خلفها مباشرة. لم تستدير لكن موقفها تغير بشكل دقيق بحيث تكون مستعدة للدفاع عن نفسها والرد في أي لحظة.

 

عندها فقط ، شعرت لينغ لان بتغيير في محيطها قادمًا من خلفها مباشرة. لم تستدير لكن موقفها تغير بشكل دقيق بحيث تكون مستعدة للدفاع عن نفسها والرد في أي لحظة.

ترجمة

ترجمة

PEKA

 

…..

لمدة ثلاثة أيام كاملة ، عانت لينغ لان من الحكة. كانت تراقب وهي تخدش بنفسها اللحم الدموي من جسدها شيئًا فشيئًا ، وكل ما شعرت به حينها هو الراحة ونوع من المتعة ، حتى تحول جسدها إلى قصاصات من الجلد واللحم معلقة على قطعة فارغة تقريبًا من هيكل عظمي. عندها فقط أخرجت أنفاسها الأخيرة.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط