الفصل الرابع: موعد مع إيشينوسي
الفصل 4:
“نعم، أعرف أن ماكو تشان لطيف. لذا؟ هل هي نوعك؟ ”
كيف تقضي أيام العطلة
إذا وضعنا جانب الحب في الوقت الحالي، فإن إيشينوسي ليست شخصًا غير حساس.
بعد يوم من لقاء كانزاكي و الاحتكاك الطفيف مع كاي.
“هذا جيد.”
حان الوقت للقاء إيشينوسي، التي وعدت بلقائها في اليوم السابق.
ربما تسربت أفكارها من فمها لأنها كانت غير مستقرة بشكل واضح.
نزلت إلى الردهة مبكرًا بعض الشيء، لكنني لم أر إيشينوسي في المنطقة.
إذا كنت سأقدم تفسيرًا لذلك، فيجب أن يكون ذلك أكثر من الكثير. لذلك قررت تركها كما هي بدون أي اتصال اليوم.
اعتقدت أن هناك احتمال أن نصطدم ببعضنا البعض عن طريق الصدفة، لكن لا يبدو أن هذا هو الحال.
“حسنًا … لا أعرف ماذا أقول عندما تسألني عن السبب، فأنا أشعر بالفضول إلى حد ما حيال ذلك.”
استدرت ونظرت إلى المصعد، لكن لا يبدو أنه يتحرك.
بعد فترة وجيزة، عند الساعة 10:00 صباحًا، فُتح الباب الأوتوماتيكي المغلق.
من غير المحتمل أن تتبعني كاي.
لكن كان الأمر محرجًا بعض الشيء بالنسبة لي أن أكون الأول منذ أن كنت هنا فقط للحصول على نسخة تجريبية مجانية.
كانت كاي قلقًة بشأن لقائي بـ إيشينوسي، و لكنها لن تتخذ مثل هذا الإجراء.
“… هل سبب دعوتك لي هنا اليوم له علاقة باستقالتي من مجلس الطلاب؟”
لا، من السابق لأوانه القول إنها لن تفعل أي شيء. يمكن أن تكون في طريقها إلى إيشينوسي الآن، أو قد تكون هناك بالفعل قبل إيشينوسي.
تم تذكيري مرة أخرى بأن جسدي قد انخفض إلى درجة لم أتمكن من مقارنته به عندما دخلت المدرسة لأول مرة، لأنني بالكاد قمت بأي تمرين خلال العامين الماضيين. لقد توصلت إلى استنتاج مفاده أنه سيكون من الجيد رفع مستوى قدراتي الجسدية إلى حد ما، إن لم يكن لإعادتها إلى حالتها السابقة.
أو قد تنضم إلينا بجرأة أثناء لقائنا. إذا قمت بتحليل أنماط سلوكها السابقة، هناك احتمال.
“لقد أتيت إلى هنا منذ فترة، تبدين جيدًة.”
إذا حدث ذلك، فسيتعين علينا الانتظار والرؤية …
أعتقد أنه كان من الآمن القول إنها خرجت مؤقتًا من الموقف الذي كنت أخشاه. سأتمكن الآن من تقديم تقرير جيد إلى كانزاكي.
لكنني أشك في أنها ستتخذ أي تصرفات متهورة، بالنظر إلى الطريقة التي تصرفت بها بالأمس. يتطلب الأمر شجاعة لرؤية شيء لا تريد رؤيته.
أود أن أشيد بها، لكنني سأمتنع عن القيام بذلك.
غادرت المهجع. كانت السماء صافية حتى الآن، لكن لسوء الحظ، من المتوقع أن تمطر بعد الظهر، لذلك أحضرت مظلة.
“أيانوكوجي-كون، واتانابي-كون أصبح يعتمد عليك كثيرًا، أليس كذلك؟”
تساءلت كيف شعرت إيشينوسي هذا الصباح.
قلت هذا لأجعلها تفكر في شيء آخر، لأنها تفقد عقلها عندما تبدأ في القلق بشأن رأي الجنس الآخر عنها. يبدو أن إيشينوسي قد اتخذت قرارها بعد سماع ما قلته للتو.
ماذا تريد إيشينوسي؟ مهما كان، من الواضح أن هناك أكثر من شيء واحد. أن تكون قائدة عظيمة، وأن تكون في علاقة ناجحة، وأن تتمتع بروح قوية. لدينا رغبات أكثر من الأصابع يمكننا الاعتماد على يد واحدة أو حتى كلتا اليدين.
ضحكت إيشينوسي بنكتة خفيفة وأغمض عينيه.
لم تكن تلك الليلة أثناء الرحلة المدرسية كافية لإحداث أي تغيير ملموس في علاقتنا. كان علي رؤية إيشينوسي شخصيًا لأعرف ما كانت تفكر فيه، لأنها لا تزال غير مستقرة حاليًا.
كان هذا أيضًا ردًا صادقًا، ولكن لا بد أن إيشينوسي قد اعتبره تملقًا.
وصلت قبل الموعد المحدد بقليل ورأيت أن إيشينوسي كانت تنتظرني بالفعل بمظلة في يدها.
جاء الصمت بشكل غير متوقع. ومع ذلك، على عكس هذا الصباح، تضاءل الشعور المضطرب بالصمت.
لاحظتني قبل أن أصرخ لها ورفعت يدها ببطء. “صباح الخير، أيانوكوجي كون.”
“في مثل هذه الأوقات، من الأفضل ممارسة تمارين الجري، أليس كذلك؟ أخبرني كيف أفعل ذلك، أود تجربته “.
لم أشعر بجو متوتر. إذا كان هناك أي شيء، فقد شعرت بالانتعاش والبراءة.
عندما كانت مقتنعة بهذا، فإن الإنكار سيزيد الأمور سوءًا.
على عكس ليلة المفاجأة في الرحلة، استعادت إيشينوسي مشاعرها الخارجية.
“فهمت. لكنني تفاجئت. كنت أتخيل أنه يمكن أن تكون هناك فرصة لأن نلتقي في كياكي مول، لكنني لم أعتقد أننا سنلتقي ببعضنا البعض في صالة الألعاب الرياضية في هذا في الصباح الباكر “.
في البداية، اتصلت بي بالعين، لكن عندما واصلت النظر في عينيها لمعرفة نواياها الحقيقية، سرعان ما حولت نظرتها بعيدًا عني. استطعت القول إنها أسقطت عينيها على فمي وأنفي ورقبتي لتجنب ملاحظتها.
بدت وكأنها اعتذارية أكثر من كونها سعيدة.
” آسف لأنني طلبت منك تخصيص بعض الوقت لهذا الاجتماع.”
قالت إيشينوسي وغادر المنطقة بعد أن يلوح لنا وداعا.
“لا بأس. لم يكن لدي أي خطط في الأصل “.
لا يزال هناك بعض الوقت المتبقي قبل افتتاح كياكي مول، وبما أنه لم يُسمح لنا بالدخول بعد، فقد وقفنا في طابور عند المدخل.
“ماذا يجب أن نفعل الآن؟”
كنا نقف بجانب بعضنا البعض، لكننا لسنا قريبين جدًا أو متباعدين جدًا. بالنسبة لطرف ثالث غير مطلع، سيكون من الصعب تحديد ما إذا كنا ننتظر معًا أو بشكل منفصل افتتاح المركز التجاري.
“لا، على الإطلاق. هل انت بخير الان؟”
“غالبًا ما آتي إلى هنا قبل الافتتاح، ولكن من المدهش أنه لا يوجد أحد هنا حتى الآن.”
“أنا … لا أحب شيئًا أكثر من أن تبتسم هونامي تشان، كصديقة لها. لكن أيانوكوجي كون لديه كارويزاوا سان الآن. والأمر مختلف قليلاً بالنظر إلى أنه لا يجب عليك الانفصال عنها. أعتقد أن أفضل شيء هو أن تقع هونامي تشان في حب شخص آخر وأن تكون سعيدة بهذا الشخص “.
“الجو بارد بشكل خاص اليوم. أعتقد أن الجميع ما زالوا مسترخين في غرفهم “.
“أحاول المجيء إلى هنا فقط في عطلات نهاية الأسبوع والعطلات. أنا رياضية قليلا، لذلك آمل أن أتحسن قليلا “.
بالتأكيد. ما لم يكن يوم التخفيضات خاصًا، فلا داعي للانتظار في طابور لافتتاح المركز التجاري في الصباح الباكر.
لقد فوجئت قليلاً بملابس إيشينوسي لأنها خرجت في ملابسها التدريبية، لكنني لم أتحدث عنها.
“الجو بارد حقًا”، تمتمت إيتشينوسي لنفسها، مكررة نفس الكلمات مرارًا وتكرارًا.
كان صوتها هو نفسه. لا يبدو أنها غاضبة. لكني لا أعرف لماذا.
توقفت المحادثة عند هذا الحد، حيث كنت أتوقع الانتظار حتى الوصول إلى داخل المركز التجاري لنتحدث.
“أنا مندهش من ذهابك إلى صالة الألعاب الرياضية. لكم من الزمن استمر ذلك؟”
يتكون روتيني اليومي من قضاء المزيد والمزيد من الوقت مع كاي، صديقتي، والتي لم تكن دائمًا مليئة بالمحادثات.
“أوه … ولكن بعد ذلك قد يكون سبب استقالتي من مجلس الطلاب هو الحادث الذي وقع في الرحلة المدرسية بعد كل شيء. أعتقد أن هذا ما أقوله “.
كنا نتشارك نفس الوقت، لكن في بعض الأحيان استمر الصمت لمدة 10 أو 20 دقيقة. في البداية، كان لدي نفس الشعور المحرج كما هو الآن، لكنه اختفى حين بدأت بالشعور بالراحة مع الصمت.
كنت أعلم أنه ليست كل دور العرض ومحلات السوبر ماركت مخصصة حصريًا للطلاب، ويبدو أن صالة الألعاب الرياضية هذه ليست استثناءً.
ليست مسألة أنني تعودت عليها، بل هي مسألة الشعور بأن أدنى لحظة من الصمت تشعرك بثقل غريب مع شخص لم تقترب منه بعد.
وصلنا أخيرًا إلى بهو السكن، ودخلنا المصعد الذي نزل.
لم يكن الأمر أنني لم أستطع تحمل الصمت، لكني تساءلت عما إذا كان يجب التحدث عن الموضوع الأن.
“لم ألاحظ ذلك،هونامي تشان ”
ربما فكرت إيشينوسي في نفس الشيء. لكن لم يستطع أي منا التحدث بشكل صحيح، ولا يمكن لأي منا اتخاذ الخطوة الأولى.
“ما نوع الشخص الذي تعتقد أنها يجب أن تكون معه؟”
موضوع مشترك … بمجرد أن تبدأ موضوعًا مشتركًا، يمكنك المساهمة في المناقشة مرتين أو ثلاث مرات.
“لا بأس. الآن أعلم أن هناك أشخاصًا ما زالوا يهتمون بي “.
عندما فكرت في الأمر، خطر ببالي صبي.
“فهمت. كنت من أحبها، أيانوكوجي كون. أنا غيرانة…”
أيانوكوجي: “كنت في نفس المجموعة مع واتانابي في الرحلة المدرسية في ذلك اليوم.”
“هل لي أن أطرح عليك سؤالاً؟”
“فهمت.”
استقبلت إيشينوسي موظفة ودودة كانت تقف في مكتب الاستقبال وقدمت بطاقة هوية الطالب الخاصة بها. شرحت لها ما كنا نفعله وأنا أقف خلفها.
“لم أكن أعرفه من قبل لأنه لم يكن لدينا أي اتصال، لكن واتانابي كان ودودًا ويسهل التحدث إليه. إنه رجل جيد “.
“لا تكن هكذا. لقد تمكنت من قضاء الوقت معك.”
عندما أخبرتها بصدق بما كنت أفكر فيه، شعرت إيشينوسي بالسعادة كما لو كان عائلتها.
أعني … هذا شيء جريء جدًا لقوله، حتى في مكان خاص. ما زالت تحبني، ولم تحاول حتى إخفاء نيتها.
“نعم، كان محبوبًا من قبل زملائه في الفصل، ذكورًا وإناثًا.”
بالتأكيد. ما لم يكن يوم التخفيضات خاصًا، فلا داعي للانتظار في طابور لافتتاح المركز التجاري في الصباح الباكر.
لم يكن متسلطًا مثل آيك، ولم يكن اجتماعيًا مثل يوسوكي، لكنه يستطيع قراءة الموقف بشكل معقول.
عندما تربط النقاط في أشياء كثيرة، يصبح الأمر مخيفًا بعض الشيء.
رأيت جزءًا من واتانابي، لكنني كنت متأكدًا من أنه هو نفسه في فصله أيضًا.
“بالتأكيد. ماذا؟”
“لقد كنت أدرس في نفس المكان لمدة عامين تقريبًا، ومع فصول مختلفة. لا يزال هناك الكثير لا أعرفه “.
“بالنسبة لي … أعتقد أن هونامي تشان يمكن أن تهدف إلى مستوى أعلى قليلاً.”
“نفس الشئ بالنسبة لي. لا أعرف الكثير عن الفصول الأخرى. إنها مختلفة تمامًا عن المدرسة الابتدائية أو المدرسة الإعدادية … أعتقد أن هذا ما يحدث عندما تتنافس مع بعضكم البعض “.
“حسنا. أنا سعيدة لأنك أجبت بصدق “.
في الصداقات العادية، يظهر الناس نقاط ضعفهم لبعضهم البعض ويساعدون بعضهم البعض.
“لقد أعجبت به منذ ما يقرب من 5 سنوات حتى الآن. متى سأنتقل إلى حبي القادم؟ ”
ومع ذلك، كانت هذه المدرسة مكانًا لم ينطبق فيه مفهوم الحياة الطبيعية. هذا هو الاعتقاد الشائع الذي كان لدى إيشينوسي وغيره من الطلاب.
هذا هو الوضع الذي ربما لم يتخيله واتانابي أبدًا من حياة أميكورا العاطفية. قد تكون عقبة كبيرة بشكل مفاجئ لكسب عاطفة شخص لديه حب بلا مقابل منذ المدرسة الإعدادية.
“التنشئة الاجتماعية صعبة. لا أستطيع القول إنني أتوافق مع زملائي في الفصل حتى الآن. وبالمقارنة، فإن إيشينوسي، التي كانت قادرة على تكوين صداقات مع الجميع في مرحلة مبكرة مذهلة حقا “.
ساهمت شخصية إيشينوسي وقدرتها في مجلس الطلاب في وقت مبكر من السنة الأولى. من ناحية أخرى، دخلت هوريكيتا مجلس الطلاب بعد إيشينوسي بسنة واحد. مع شقيقها الأكبر كرئيس سابق لمجلس الطلاب وزخمها الحالي في الفصل ب، اعتقدت أنهما كانا متساويين في الفرص.
“إيه؟ أنا حقًا لست رائعًة “.
“ليس لأنك مهتم بـ ماكو شان، أليس كذلك؟ نعم، أنا لا أحب ذلك، لذلك لن أفكر في الأمر “.
بدلاً من أن تكون متواضعة، لم يبد أنها تدرك مدى مهارتها.
“كان لدي وقت كبير اليوم. شكرًا، أيانوكوجي كون “.
“إذن، هل لديك أية نصائح حول كيفية التعايش مع الجميع؟” بناء الصداقة، بغض النظر عن مقدار ما نقوم به، لا يزال هناك المزيد
“سؤال؟ اسألني اي شئ.”
يتعلم.
“حسنا فهمت ذلك. آسفة آسفة.”
لم أحصل على مهارات مثل إيشينوسي و كوشيدا، حتى الآن. أنا أعرف بالفعل ما يجب علي فعله.
استرخى فم إشينوسي كما قالت هذا، على الرغم من أن نظرتها كانت لا تزال بعيدة عني.
أعرف ما أقول، أعرف الكلمات. ومع ذلك، لا يمكنني أن أكون مثلهم. أدنى اختلاف في لهجتي ولغة جسدي يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في النتيجة.
ربما تسربت أفكارها من فمها لأنها كانت غير مستقرة بشكل واضح.
“أتساءل عما إذا كان هناك شيء من هذا القبيل. لا أعرف. ”
“لا يوجد سبب معين…”
لا يمكن تقسيمها والتحدث عنها نظريًا لأنها مهارة فطرية. لذلك، حتى لو كنت تشاهد وتتعلم، لا يمكنك بسهولة فهمها واستيعابها واستخدامها. استمرت المحادثة بطريقة ما.
حان الوقت لأن نفعل شيئًا أيضًا …
بعد فترة وجيزة، عند الساعة 10:00 صباحًا، فُتح الباب الأوتوماتيكي المغلق.
قالت إيشينوسي وبدأت تمشي وهي تتجه إلى الطابق الثاني بجوار السلم الكهربائي، دون تردد.
“هل نذهب؟”
“اعتقدت أن أميكورا لطيفًة وشائعًة جدًا.”
“نعم.”
بصفتك عضوًا من الجنس الآخر، قد يكون من المفهوم أن تشعر بالقلق، لكن هذه صالة ألعاب رياضية. من الأفضل ترك الأمر وعدم القلق بشأنه.
وهكذا، كنا أول من دخل إلى كياكي مول وقد غلفنا دفء المركز التجاري الدافئ.
“هذه هي المرة الأولى لك في صالة الألعاب الرياضية، أليس كذلك؟ خذ الأمور بسهولة، أيانوكوجي-كون “.
“إلى متى يمكنك البقاء اليوم؟”
كانت إيشينوسي قلقة بشأن كاي، التي كانت في وضع مخالف لمشاعرها. هل كانت هذه نيتها الحقيقية أم كانت مجرد ذريعة؟
“لابأس في أي وقت. ليس لدي أي خطط بعد ذلك “.
السبب الأكبر لهزيمتي هو أن لدي معرفة قليلة من العلاقات الاجتماعية ، بدلاً من حقيقة أني ذكرت اسمه في الصباح.
هذه فرصة جيدة لأنني أردت طرح بعض الأسئلة على إيشينوسي اليوم.
“إذن فهذا شيء جيد.”
إذا كان لديها حد زمني، فسيتعين علي التحدث خلال هذا الحد الزمني. من المهم بشكل خاص معرفة المزيد عن أسباب تركها لمجلس الطلاب، حيث إنها قضية مهمة أثارها كانزاكي والآخرون.
“أوه، ماكو تشان، صباح الخير!”
من المريح جدًا أن يكون لدينا الوقت لتلبية رغبات كانزاكي ولكن … من ناحية أخرى، هناك شيء مقلق بشأن الموقف.
هناك العديد من المرافق التجارية في كياكي مول، وقد زرت معظمها من قبل. ومع ذلك، لا يزال هناك عدد قليل من المرافق التي لم أجربها بعد.
إذا وضعنا جانب الحب في الوقت الحالي، فإن إيشينوسي ليست شخصًا غير حساس.
“لا داعي لأن تشكرني. أنا آسف، كان يجب أن أسئلك مبكرا بدلا التجول “.
حتى لو لم تتمتع دائمًا بمهارات استنتاج جيدة، فهي أكثر إدراكًا من الطالب العادي.
“أنا فقط أقول ما يتبادر إلى ذهني …، هل هذا جيد؟”
لم تكن من النوع غير الحساس، وإلا فلن تكون قادرة على أن تصبح قائدة. من المحتمل جدًا أنها تعرف كيف نظر إليها زملاؤها في الفصل، من كلماتهم ومن مشاعرهم، حتى في حالتها الذهنية الحالية.
ومع ذلك، فهذا لا يعني أنه مستحيل. إذا تمكنت من إقامة علاقة وثيقة الآن أو في العام المقبل، فقد تظل لديك فرصة جيدة.
إذا كان هذا هو الحال، فليس من الجيد افتراض أنها حظيت بهذه الفرصة بالصدفة.
“لا. من الطبيعي أن يرغب الجميع في معرفة الشخص الذي يعجبهم وأنا أعرف مقدار الشجاعة التي يتطلبها طرح السؤال بشكل مباشر. ماكو تشان فتاة لطيفة جدا. أنا بصراحة لا أعرف ما هو نوعها. لم أسألها قط. لكن مما سمعته منها، لا أعتقد أنها تحب أي شخص في هذه المدرسة “.
ربما تكون قد خمنت على الأقل نية دعوتي. اعتمادًا على الظروف، قد تدرك أيضًا أن زملائها في الفصل يختبئون ورائي.
“لقد فوجئت باستقالتك من مجلس الطلاب. اعتقدت أن هناك فرصة جيدة لفوزك في انتخابات مجلس الطلاب ضد هوريكيتا “.
من الأفضل المواصلة مع أخذ ذلك في الاعتبار.
بإمكاني اخبارها أن الأمر قد انتهى، لكنني سألتقي بها في المدرسة غدًا في كلتا الحالتين.
“ما الذي تريدين فعله الآن؟”
“ماذا؟ هل هذا شيء يمكنك اكتشافه؟ ”
كان الغرض من هذا الاجتماع هو الحصول على معلومات منها، لكن الغرض الواضح من الاجتماع لم يتحدد بعد. كنت أفكر في كيفية قضاء الوقت مع إيشينوسي اليوم، وكانت هذه هي النتيجة التي توصلت إليها.
عندما أخبرتها بصدق بما كنت أفكر فيه، شعرت إيشينوسي بالسعادة كما لو كان عائلتها.
أيانوكوجي: “ليس لدي أي شيء لأفعله في ذهني ولكن .. أعتقد أنه يمكنني أن أطلب منك أن تخبرني كيف تقضي أيام إجازتك.”
“إلى متى يمكنك البقاء اليوم؟”
“كيف أقضي أيام إجازتي؟”
“هل يمكننى ان اسألك شيئا؟ هل اعترفت لكارويزاوا سان أم كانت هي من اعترفت؟ ”
“نعم، أود معرفة نوع الحياة اليومية التي يجب أن أعيشها لأتوافق مع الجميع.”
“أنا ذاهبة للشرب.”
“ماذا؟ هل هذا شيء يمكنك اكتشافه؟ ”
“إنه تقريبا عيد الميلاد، أليس كذلك؟”
“أنا فقط أقول ما يتبادر إلى ذهني …، هل هذا جيد؟”
“لا أعرف ما إذا كان بإمكاني مساعدتك، ولكن إذا كان هذا ما تريده، فلماذا لا نجربه؟”
عندما لم ترد على الفور، فكرت في طرح سؤال مختلف، لكن إيتشينوسي أومأت برأسها دون أي استياء.
ومع ذلك، كانت هذه المدرسة مكانًا لم ينطبق فيه مفهوم الحياة الطبيعية. هذا هو الاعتقاد الشائع الذي كان لدى إيشينوسي وغيره من الطلاب.
“لا أعرف ما إذا كان بإمكاني مساعدتك، ولكن إذا كان هذا ما تريده، فلماذا لا نجربه؟”
“إنه تقريبا عيد الميلاد، أليس كذلك؟”
بدت وكأنها تفكر بإيجابية ووافقت على الفور.
استمرت مطاردة إيشينوسي دون اعتبار لحقيقة أن نظري قد تضاءل.
يبدو أن الموضوع الأول للمحادثة كان ناجحًا.
كنت على وشك أن أسأل أميكورا عن نوع الرجل الذي كان، لكن إيشينوسي عادت بعد أن انتهت من الشرب. ابتعدت أميكورا عني على عجل، ولم ترغب في السماح لإيشينوسي بمعرفة أنني كنت أتحدث عن حياتها العاطفية دون إذنها.
“إذن …، هل يمكننا حقًا فعل ما أفعله في أيام إجازتي؟”
كل ما فعلته اليوم هو الحصول على معلومات من إيشينوسي. لم أستطع إلقاء اللوم على إيشينوسي لكونها غاضبة، بالنظر إلى منصبها الحالي.
“بالطبع. التسوق والأفلام والمقاهي وما إلى ذلك، سأذهب معك “.
يبدو أن الموضوع الأول للمحادثة كان ناجحًا.
“قد لا أكون قادرًا على تلبية توقعاتك. هل هذا مقبول؟” ابتسمت إيشينوسي، كما لو أن أيا مما سبق لم ينطبق عليها.
لقد بدت محرجة إلى حد ما منذ أن انضممت إلي في الصباح، لكنني رأيت ابتسامة طبيعية على وجهها.
لم أحصل على مهارات مثل إيشينوسي و كوشيدا، حتى الآن. أنا أعرف بالفعل ما يجب علي فعله.
“حسنًا، دعنا نبدأ.”
“أنا لا أقول شيئًا سيئًا بشأن واتانابي كون، حسنًا؟ أعتقد أن الفتاة العادية ستكون جيدة بما فيه الكفاية “.
قالت إيشينوسي وبدأت تمشي وهي تتجه إلى الطابق الثاني بجوار السلم الكهربائي، دون تردد.
أطل عيناها في وجهي.
1
“لأنك تعرف كيف تشعر، أليس كذلك؟ لذا، كما تعلم ”
هناك العديد من المرافق التجارية في كياكي مول، وقد زرت معظمها من قبل. ومع ذلك، لا يزال هناك عدد قليل من المرافق التي لم أجربها بعد.
رميت اسم واتانابي في المحادثة كما لو كنت أحاول الدخول في محادثة أميكورا.
واحد منهم هو صالة الألعاب الرياضية في الطابق الثاني.
“لقد لاحظت.”
“أحاول المجيء إلى هنا فقط في عطلات نهاية الأسبوع والعطلات. أنا رياضية قليلا، لذلك آمل أن أتحسن قليلا “.
“لا. من الطبيعي أن يرغب الجميع في معرفة الشخص الذي يعجبهم وأنا أعرف مقدار الشجاعة التي يتطلبها طرح السؤال بشكل مباشر. ماكو تشان فتاة لطيفة جدا. أنا بصراحة لا أعرف ما هو نوعها. لم أسألها قط. لكن مما سمعته منها، لا أعتقد أنها تحب أي شخص في هذه المدرسة “.
وصلنا إلى مقدمة الصالة الرياضية وأخرجت إيشينوسي بطاقة هوية الطالب الخاصة بها.
“هل هذا صحيح؟”
“أيانوكوجي-كون، لم تذهب إلى صالة الألعاب الرياضية من قبل، أليس كذلك؟”
بالتأكيد. ما لم يكن يوم التخفيضات خاصًا، فلا داعي للانتظار في طابور لافتتاح المركز التجاري في الصباح الباكر.
“نعم. لم أكن في واحدة من قبل “.
“ماذا تقصدين؟”
“إذن فهذا شيء جيد.”
“إذن، هل لديك أية نصائح حول كيفية التعايش مع الجميع؟” بناء الصداقة، بغض النظر عن مقدار ما نقوم به، لا يزال هناك المزيد
“أنا مندهش من ذهابك إلى صالة الألعاب الرياضية. لكم من الزمن استمر ذلك؟”
في الماضي، لم أفكر مطلقًا في أنني سأخوض هذا النوع من الحديث مع إيتشينوسي.
“أجريت العرض تجريبي المجاني في منتصف سبتمبر وأصبحت عضوًة كاملة في بداية أكتوبر، على ما أعتقد “.
“أراك بعد قليل، أيانوكوجي كون. سيتعين عليك السماح للموظفين بشرح ذلك لك من هنا “.
“إذن أنت تذهبين إلى صالة الألعاب الرياضية منذ أكثر من شهرين الآن. لم يكن لدي فكرة. هل بدأت بنفسك؟ أنا لست بارعًا في المشاركة في هذه الأماكن … ”
“آه. شخص تحبه، هاه؟ ”
أعتقد أنني لن أمانع إذا انضممت وبدأت في الذهاب، لكن المرة الأولى أو الثانية ستكون عقبة.
في البداية، اتصلت بي بالعين، لكن عندما واصلت النظر في عينيها لمعرفة نواياها الحقيقية، سرعان ما حولت نظرتها بعيدًا عني. استطعت القول إنها أسقطت عينيها على فمي وأنفي ورقبتي لتجنب ملاحظتها.
“أنا أيضاً. لهذا السبب بدأت مع أصدقائي … لأنني إذا لم أكن شجاعًة بما فيه الكفاية بمفردي، يمكنني أن أكون جريئًة جدًا مع شخصين. ستتمرن معي اليوم، أليس كذلك؟ ”
من غير المحتمل أن تتبعني كاي.
أومأت برأسي وتركت إيشينوسي تقودني إلى المنشأة.
“في مثل هذه الأوقات، من الأفضل ممارسة تمارين الجري، أليس كذلك؟ أخبرني كيف أفعل ذلك، أود تجربته “.
استقبلت إيشينوسي موظفة ودودة كانت تقف في مكتب الاستقبال وقدمت بطاقة هوية الطالب الخاصة بها. شرحت لها ما كنا نفعله وأنا أقف خلفها.
في الصداقات العادية، يظهر الناس نقاط ضعفهم لبعضهم البعض ويساعدون بعضهم البعض.
“هل لديك بطاقة هوية الطالب الخاصة بك؟”
“أنا لا أعتقد ذلك.”
“نعم”
لم يكن بإمكان أماكورا تخيل أن نكون نحن الاثنين في صالة الألعاب الرياضية معًا ولم يكن بإمكان إيشينوسي فهم مشاعرها على الإطلاق، لذلك ببساطة تجاهلت الأمر بوجه غير مبالي.
على ما يبدو، إذا قدمت بطاقة هوية الطالب الخاصة بك، فيمكنك بسهولة الحصول على نسخة تجريبية مجانية دون الحاجة إلى ملء أي استمارات.
“في مثل هذه الأوقات، من الأفضل ممارسة تمارين الجري، أليس كذلك؟ أخبرني كيف أفعل ذلك، أود تجربته “.
“أراك بعد قليل، أيانوكوجي كون. سيتعين عليك السماح للموظفين بشرح ذلك لك من هنا “.
“لديك فكرة على الأقل أن لديها اهتمامًا خاصًا بك، أليس كذلك؟”
بعد ذلك، أرشدني مدرب إلى غرفة خلع الملابس، وطُلب مني تغيير ملابسي بعد شرح موجز لكيفية استخدام الخزائن وغرف التغيير وغرف الاستحمام.
“أنا ذاهبة للشرب.”
يبدو أن الصالة الرياضية مصممة بحيث يمكنك الدخول خالي الوفاض دون إحضار أشيائك.
من الأفضل المواصلة مع أخذ ذلك في الاعتبار.
خلعت ملابسي، وضعتها في الخزانة، وارتديت ملابس التدريب المستأجرة، وتوجهت إلى غرفة التدريب في الجزء الخلفي من صالة الألعاب الرياضية.
اشترى كلانا مشروبًا من اختيارنا وجلسنا على طاولة.
لم تنته إيشينوسي من التغيير بعد، ولم يكن أحد في الأفق. لقد تم فتحه للتو، لذلك أعتقد أن ذلك كان طبيعيًا.
أين ذهبت الأجواء الهادئة التي عشتها؟ إيشينوسي، مع الكأس لا يزال في فمها، كان تحدق بي بنفس التعبير المتوتر.
لكن كان الأمر محرجًا بعض الشيء بالنسبة لي أن أكون الأول منذ أن كنت هنا فقط للحصول على نسخة تجريبية مجانية.
أنا آسف، واتانابي. لا أعتقد أن خداعك الصغير سيعمل على شخص حاد مثل إيشينوسي. حتى لو لم أوقفها هنا، لكانت ستعطيني الاسم في ثانية.
بدا أن هناك مدربًا ذكرًا مستعدًا لتعليمي بعض الأشياء، لكنني رفضت عرضه. اعتقدت أنه سيكون من الأفضل التعلم من إيشينوسي. لا أعرف كيف أتصرف، نظرت حولي إلى المعدات بشكل عشوائي.
“أنا فتى، لذلك لدي قوة جسدية أكثر من الفتيات.”
ومع ذلك، كنت على دراية بمعدات التدريب نفسها، لذلك شعرت بالراحة معها.
هذا هو الوضع الذي ربما لم يتخيله واتانابي أبدًا من حياة أميكورا العاطفية. قد تكون عقبة كبيرة بشكل مفاجئ لكسب عاطفة شخص لديه حب بلا مقابل منذ المدرسة الإعدادية.
عندما كنت في الغرفة البيضاء، كان لدينا أحدث المعدات للتدريب البدني. حتى لو كان طراز وسنة المعدات مختلفين قليلاً، فقد بدت جميعها آمنة للاستخدام. والمثير للدهشة، بينما كنت أفكر في هذه الأفكار، بدأ أعضاء الصالة الرياضية بالدخول واحدًا تلو الآخر.
أخبرت إيشينوسي أنني سأراقبها وأدعمها، وأنه ينبغي أن يكون لديها المزيد من الأشخاص الذين يمكنها التعبير عن آرائها معهم.
اعتقدت أن الصالة الرياضية ستكون فارغة تمامًا، لكن يبدو أنها تحظى بشعبية كبيرة.
“لم أقل شيئًا عن واتانابي”.
“أوه، يبدو أن بعض الأولاد قد بدأوا بالفعل.”
مسحت العرق عن وجهها بمنشفة، ضاقت عيون أميكورا من الفرح.
لقد فوجئت قليلاً بملابس إيشينوسي لأنها خرجت في ملابسها التدريبية، لكنني لم أتحدث عنها.
“إذا كان غير ذلك، فقد يكون هناك صبي يحب … ماكو، وقد طلب منك معرفة ذلك. نعم، سيكون ذلك مناسبًا. أعتقد أنني سأعلم “.
“كان هناك شخصان في غرفة خلع الملابس للنساء أيضًا.”
إذا كان هذا هو الحال، فليس من الجيد افتراض أنها حظيت بهذه الفرصة بالصدفة.
“لقد رأيت بالغين في غرف تبديل الملابس، لذا أعتقد أنه يمكن لغير الطلاب استخدامها أيضاً.”
هل هو مجرد عناد؟ أم أنها على وشك الاستسلام؟
كنت أعلم أنه ليست كل دور العرض ومحلات السوبر ماركت مخصصة حصريًا للطلاب، ويبدو أن صالة الألعاب الرياضية هذه ليست استثناءً.
أميكورا، التي أجابت بهذه الطريقة، بدا أيضًا أنه محرج إلى حد ما.
“غالبًا ما أرى ماشيما سينسي هنا أيضًا.”
هذه فرصة جيدة لأنني أردت طرح بعض الأسئلة على إيشينوسي اليوم.
فهمت. لم يكن المدرسون استثناءً. بالنسبة لأولئك منا الذين يعيشون على أرض المدرسة، كان مكانًا لممارسة الرياضة أمرًا مهمًا.
إذا كان هذا هو الحال، فليس من الجيد افتراض أنها حظيت بهذه الفرصة بالصدفة.
لطالما ابتعدت عن مثل هذه المرافق، ولكن إذا كان هناك طلاب مألوفون مثل إيشينوسي، فقد أكون على استعداد للانضمام إليهم.
على ما يبدو، لم يكن الاصطدام ببعضهم البعض في هذا المكان شيئًا توقعت أميكورا حدوثه.
عندما بدأت في التفكير في هذا، بدأت إيشينوسي في شرح المعدات بعناية.
استقبلت إيشينوسي موظفة ودودة كانت تقف في مكتب الاستقبال وقدمت بطاقة هوية الطالب الخاصة بها. شرحت لها ما كنا نفعله وأنا أقف خلفها.
شرحت كيفية استخدامه بقليل من التدريب العملي. لم أرغب في طرح أي أسئلة لا تحتاج إلى تفسيرات، وجلست بهدوء واستمعت إلى الشرح، متظاهراً أنني لا أعرف شيئًا.
“هذا جيد.”
اكتسبت إيشينوسي قدرًا لا بأس به من المعرفة، لكن يبدو أنها لم يكن لديها سوى القليل من الاستخدام العملي للمعدات، ربما لأنها كانت تذهب إلى صالة الألعاب الرياضية لفترة قصيرة من الوقت.
ليست مسألة أنني تعودت عليها، بل هي مسألة الشعور بأن أدنى لحظة من الصمت تشعرك بثقل غريب مع شخص لم تقترب منه بعد.
بعد حوالي 10 دقائق من تعلم كيفية استخدام المعدات، زاد عدد الأشخاص الذين يأتون إلى صالة الألعاب الرياضية تدريجياً، وبدأ حوالي سبعة رجال ونساء، باستثنائي، في ممارسة التمارين.
“فهمت. لكنني تفاجئت. كنت أتخيل أنه يمكن أن تكون هناك فرصة لأن نلتقي في كياكي مول، لكنني لم أعتقد أننا سنلتقي ببعضنا البعض في صالة الألعاب الرياضية في هذا في الصباح الباكر “.
حان الوقت لأن نفعل شيئًا أيضًا …
“فهمت. لكنني تفاجئت. كنت أتخيل أنه يمكن أن تكون هناك فرصة لأن نلتقي في كياكي مول، لكنني لم أعتقد أننا سنلتقي ببعضنا البعض في صالة الألعاب الرياضية في هذا في الصباح الباكر “.
“أوه، ماكو تشان، صباح الخير!”
سأسألها عما إذا كانت تستطيع التفكير والتخمين. بدلاً من ذلك، كانت هذه هي الطريقة الوحيدة المتبقية لإخفاء وجود واتانابي. سيكون من الأفضل العمل للخلف من حدس إيشينوسي وتقديم إجابة مناسبة.
تمامًا كما كنا على وشك البدء في التمرين، رأت إيشينوسي وجهًا مألوفًا ونادت عليها.
بينما كنا نتمرن، قالت أميكورا إنها ستبقى في الخلف قليلاً، ربما لمواكبة مزاج الصالة الرياضية، لذلك تقدمنا أنا وإيتشينوسي وقمنا بتغيير ملابسنا. كنا نلتقي مع بعضنا البعض في مكتب الاستقبال.
“آه، هونامي تشان!”
رأيت جزءًا من واتانابي، لكنني كنت متأكدًا من أنه هو نفسه في فصله أيضًا.
كانت أميكورا، التي خرجت للتو من غرفة خلع الملابس بعد تغييرها.
ربما فكرت إيشينوسي في نفس الشيء. لكن لم يستطع أي منا التحدث بشكل صحيح، ولا يمكن لأي منا اتخاذ الخطوة الأولى.
بدت متفاجئة حقًا برؤية إيشينوسي، لأنها كانت تعلم أنني و إيشينوسي سنخرج اليوم.
سأسألها عما إذا كانت تستطيع التفكير والتخمين. بدلاً من ذلك، كانت هذه هي الطريقة الوحيدة المتبقية لإخفاء وجود واتانابي. سيكون من الأفضل العمل للخلف من حدس إيشينوسي وتقديم إجابة مناسبة.
“ماذا تفعلين في صالة الألعاب الرياضية؟”
“آسف لجعلك تنتظر.”
ربما تسربت أفكارها من فمها لأنها كانت غير مستقرة بشكل واضح.
نظرًا لأنني لم أكن متأكدًا، فقد قررت أن أطلب القليل من القوة. إذا استغرقت وقتًا طويلاً، ستعود إيشينوسي.
“تذكرين كيف بدأت الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية في أيام إجازتك؟ اعتقدت أنني سأقوم بتقديم أيانوكوجي كون إليها قليلاً “ردت إيشينوسي بتعبير غير رسمي.
كنا نتشارك نفس الوقت، لكن في بعض الأحيان استمر الصمت لمدة 10 أو 20 دقيقة. في البداية، كان لدي نفس الشعور المحرج كما هو الآن، لكنه اختفى حين بدأت بالشعور بالراحة مع الصمت.
“حسنا أرى ذلك.”
اعتقدت أن الصالة الرياضية ستكون فارغة تمامًا، لكن يبدو أنها تحظى بشعبية كبيرة.
لم يكن بإمكان أماكورا تخيل أن نكون نحن الاثنين في صالة الألعاب الرياضية معًا ولم يكن بإمكان إيشينوسي فهم مشاعرها على الإطلاق، لذلك ببساطة تجاهلت الأمر بوجه غير مبالي.
“لا شيء حتى الان. توجهنا إلى صالة الألعاب الرياضية مباشرة بعد أن التقينا، وانضممنا إليك، وها نحن هنا “.
“حسنًا، لن أعترض طريقك.”
إذا كان هذا هو الحال، فليس من الجيد افتراض أنها حظيت بهذه الفرصة بالصدفة.
“… ليس الأمر كما لو كنت تعترضين الطريق أو أي شيء …”
تتوصل إلى استنتاجاتها الخاصة أثناء التفكير والتحدث عن مُثُلها الخاصة.
أعطتني أميكورا نظرة فاحصة في عيني بدت وكأنها تقول، “لا تقل شيئًا غير ضروري”.
استمرت مطاردة إيشينوسي دون اعتبار لحقيقة أن نظري قد تضاءل.
بعبارة “شيء غير ضروري”، افترضت أنها تعني ما قالته لي في ذلك اليوم في حانة الكاريوكي. بالطبع، لن أفعل ذلك. لم أكن أعرف إلى أي مدى ستفهم جيدًا، لكنني تواصلت معها بعيني.
بناءً على ردها، قد أتمكن من معرفة انطباع أميكورا عن واتانابي. تقدّر أميكورا واتانابي بما يكفي لمرافقته عندما يتسوق في أيام إجازته.
“أيانوكوجي كون والصالة الرياضية مزيج مختلف تماما.”
“هل أنت متأكد من أن كارويزاوا سان لن تغضب؟ لقد تحدثنا عن ذلك اليوم، أليس كذلك؟ مهما كانت الظروف، أنا متأكدة من أنها شعرت بالسوء لأن صديقها يقضي اليوم بمفرده مع فتاة أخرى “.
“هل هذا صحيح؟”
جاء الصمت بشكل غير متوقع. ومع ذلك، على عكس هذا الصباح، تضاءل الشعور المضطرب بالصمت.
“لا يمكنني التفكير في القيام بهذا النوع من الأشياء. أنا لا أحب الأماكن التي يتجمع فيها الناس “.
ظللت أنا و إيشينوسي على اتصال بالعين لبضع ثوان حتى يغلق الباب. في النهاية، اختفت إيشينوسي عن الأنظار.
أود قول إن هذا مجرد تحيز، لكنه كان صحيحًا. شعرت بالتردد حيال التدرب أمام الطلاب العاديين. علاوة على ذلك، كانت لدي صورة مفادها أن هذا النوع من الصالة الرياضية لم يكن للعمل في صمت ولكن مع الأصدقاء، لذلك كان من الصعب علي المجيء إلى هنا. كان علي أن أعترف أنني أبقيت نفسي بعيدًا عن ذلك لهذا السبب.
“أنا آسف. دعنا ننسى هذا “.
” تعال هنا، هونامي تشان. ”
لمدة ساعة أخرى أو نحو ذلك، واصلت تجربتي في الصالة الرياضية مع إيشينوسي و أميكورا.
لاحظت أميكورا شيئًا وسحبت ذراع إيتشينوسي بعيدًا عني. ثم همست بشيء. كانت كلتا عينيها على وجهي لسبب ما.
“حسنا فهمت ذلك. آسفة آسفة.”
“…؟”
“هذا ليس مثلك، أيانوكوجي كون؟”
قفزت إيشينوسي في مفاجأة وانحسرت خلف أميكورا لسبب ما.
“سؤال؟ اسألني اي شئ.”
“لم ألاحظ ذلك،هونامي تشان ”
بالتأكيد. ما لم يكن يوم التخفيضات خاصًا، فلا داعي للانتظار في طابور لافتتاح المركز التجاري في الصباح الباكر.
أميكورا، التي أجابت بهذه الطريقة، بدا أيضًا أنه محرج إلى حد ما.
“لا يوجد سبب معين…”
“ما هذا. ؟ ”
لم أعرف ماذا أقول. ومع ذلك، لم أستطع التلميح بسهولة إلى وجود واتانابي هنا.
“أوه، لا، أعني … حسنًا، كما تعلم، من المحرج بعض الشيء أن تلبس هكذا أمام الآخرين. صحيح؟”
“هل يمكننى ان اسألك شيئا؟ هل اعترفت لكارويزاوا سان أم كانت هي من اعترفت؟ ”
تلقيت نظرة شعرت وكأنها تقول، ‘اقرأ الحالة المزاجية. أتفهم؟’
“إذن أنت تذهبين إلى صالة الألعاب الرياضية منذ أكثر من شهرين الآن. لم يكن لدي فكرة. هل بدأت بنفسك؟ أنا لست بارعًا في المشاركة في هذه الأماكن … ”
“فهمت.”
لكنها لم تمانع على الإطلاق، بل كانت شاكرة
يبدو أنها كانت محرجة من أن يراها الأولاد في ملابسها الرياضية. ومع ذلك، كانت الصالة الرياضية مكانًا يضطر فيه المرء إلى تقييد ملابسه من أجل سهولة الحركة وامتصاص العرق. غالبًا ما يكون من الأفضل تجنب تقديم فكرة الإحراج، سواء من خلال ذكرها صراحةً أو عن طريق تجنبها تمامًا
“في مثل هذه الأوقات، من الأفضل ممارسة تمارين الجري، أليس كذلك؟ أخبرني كيف أفعل ذلك، أود تجربته “.
لم تلاحظ إيشينوسي هذه الحقيقة، لكن أميكورا جعلتها تدرك ذلك. يوحي تعبير أميكورا بأنها ارتكبت خطأ بكونها صريحة للغاية حيال ذلك.
“نعم. عادة ما تبتسم كثيرًا، لكن اليوم أشعر أنها مليئة بالسعادة “.
بصفتك عضوًا من الجنس الآخر، قد يكون من المفهوم أن تشعر بالقلق، لكن هذه صالة ألعاب رياضية. من الأفضل ترك الأمر وعدم القلق بشأنه.
إذا قالت ذلك، فهذا كل ما في الأمر، لكن الهواء الثقيل أصبح أثقل وأثقل.
“في مثل هذه الأوقات، من الأفضل ممارسة تمارين الجري، أليس كذلك؟ أخبرني كيف أفعل ذلك، أود تجربته “.
“ما زلت جديدًا على هذا، فهل يمكننا البدء في جهاز المشي، وهو ما اعتدنا عليه؟”
قلت هذا لأجعلها تفكر في شيء آخر، لأنها تفقد عقلها عندما تبدأ في القلق بشأن رأي الجنس الآخر عنها. يبدو أن إيشينوسي قد اتخذت قرارها بعد سماع ما قلته للتو.
سوف أسألها لاحقًا إذا كان بإمكانها الخوض في مزيد من العمق.
“أعتقد أنك على حق. دعونا نرى، ماذا يجب أن نفعل، ماكو تشان؟ ”
لم يكن متسلطًا مثل آيك، ولم يكن اجتماعيًا مثل يوسوكي، لكنه يستطيع قراءة الموقف بشكل معقول.
“لماذا انت تساليني؟”
“لقد أعجبت به منذ ما يقرب من 5 سنوات حتى الآن. متى سأنتقل إلى حبي القادم؟ ”
على ما يبدو أنها لا تزال في حالة من الذعر، طلبت من أميكورا المساعدة.
“لابأس في أي وقت. ليس لدي أي خطط بعد ذلك “.
تحدثت الفتاتان مع بعضهما البعض بينما كانا يهمسان في آذان بعضهما البعض، وأومأتا برأسهما في وقت واحد تقريبًا لإظهار أنهما يتواصلان.
ومع ذلك، كانت هذه المدرسة مكانًا لم ينطبق فيه مفهوم الحياة الطبيعية. هذا هو الاعتقاد الشائع الذي كان لدى إيشينوسي وغيره من الطلاب.
“ما زلت جديدًا على هذا، فهل يمكننا البدء في جهاز المشي، وهو ما اعتدنا عليه؟”
جاء الصمت بشكل غير متوقع. ومع ذلك، على عكس هذا الصباح، تضاءل الشعور المضطرب بالصمت.
“بالطبع.”
قاطعت إيشينوسي كلامي وأنكرت ذلك بنبرة صوت قوية.
دخلت الفتاتان في جهاز الجري، والذي بدا أنه عنصر أساسي في نوادي اللياقة البدنية، وبدأت في الجري في الوضع الذي يناسبهما بشكل أفضل. كانت الآلات بشكل طبيعي من جهات تصنيع مختلفة، لكنني كنت أستخدمها مرارًا وتكرارًا عندما كنت طفلاً، لذلك لم أكن في حيرة فيما أفعله.
“آه، هونامي تشان!”
كانت آلة تمارين القلب قياسية لا غنى عنها للتدريب الداخلي.
“لماذا تريد أن تعرف نوع ماكو تشان؟”
كان لدى إيشينوسي و أميكورا إعدادات مماثلة، لذلك سأترك هذا الإعداد في نفس المستوى أيضًا.
“أيانوكوجي كون والصالة الرياضية مزيج مختلف تماما.”
“هذه هي المرة الأولى لك في صالة الألعاب الرياضية، أليس كذلك؟ خذ الأمور بسهولة، أيانوكوجي-كون “.
“لا أعرف ما إذا كان بإمكاني مساعدتك، ولكن إذا كان هذا ما تريده، فلماذا لا نجربه؟”
قالت أميكورا كما لو كانت قلقة بشأني، وأجبت بخفة بيدي أنني بخير.
“نعم، أفكر في الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية بجدية أكبر.”
بعد ذلك، بدأنا التدريب بصمت على جهاز المشي لفترة من الوقت.
“لكن لو ترشحت … ما كنت لأفوز. أنا لست مناسبًة كهوريكيتا سان “.
في البداية، بدت إيشينوسي متوترة ومحرجة، لكن الشعور تلاشى تدريجياً، وبعد حوالي 30 دقيقة، بدا أنها اعتادت على جهاز المشي إلى حد ما.
“بدون سبب؟”
بعد مرور 30 دقيقة على المجموعة وتوقف جهاز المشي، نظرت إيشينوسي إلى الأعلى.
“لم أقل شيئًا عن واتانابي”.
”فو! أنا متعبة جدا!”
“أنت تعرفين هذا النوع من الأشياء لأنك أفضل أصدقاء لها، أليس كذلك؟”
بدت أكثر إرهاقًا من أميكورا، ربما لأنها قالت إنها لم تكن جيدة في ممارسة الرياضة. زفرت بعمق وحركت كتفيها لأعلى ولأسفل.
“هل تسببت في أي سوء تفاهم لا داعي له مع كارويزاوا سان؟”
وصلنا إلى مقدمة الصالة الرياضية وأخرجت إيشينوسي بطاقة هوية الطالب الخاصة بها.
“أنا ذاهبة للشرب.”
دخلت الفتاتان في جهاز الجري، والذي بدا أنه عنصر أساسي في نوادي اللياقة البدنية، وبدأت في الجري في الوضع الذي يناسبهما بشكل أفضل. كانت الآلات بشكل طبيعي من جهات تصنيع مختلفة، لكنني كنت أستخدمها مرارًا وتكرارًا عندما كنت طفلاً، لذلك لم أكن في حيرة فيما أفعله.
قالت إيشينوسي وغادر المنطقة بعد أن يلوح لنا وداعا.
“ما نوع الشخص الذي تعتقد أنها يجب أن تكون معه؟”
كما أذكر، كانت هناك محطة لملء زجاجات المياه بجوار غرفة خلع الملابس. منذ أن بقيت أنا وأميكورا، قررنا التحدث لفترة.
“تمام. سأكون صادق معك.”
“لقد أتيت إلى هنا منذ فترة، تبدين جيدًة.”
“حسنًا، لن أعترض طريقك.”
“أيانوكوجي-كون، أنت لست متعبًا على الإطلاق رغم أننا قمنا بنفس الروتين.”
“هل لديك بطاقة هوية الطالب الخاصة بك؟”
“أنا فتى، لذلك لدي قوة جسدية أكثر من الفتيات.”
يعد تناول كوب من الشاي مع الجنس الآخر في المقهى جزءًا شائعًا من الحياة اليومية. فقط لأنك تدرك أنه قد يبدو مميزًا.
“فهمت. لكنني تفاجئت. كنت أتخيل أنه يمكن أن تكون هناك فرصة لأن نلتقي في كياكي مول، لكنني لم أعتقد أننا سنلتقي ببعضنا البعض في صالة الألعاب الرياضية في هذا في الصباح الباكر “.
بدت وكأنها تفكر للحظة. من الصعب تمييز الفجوة الغامضة بين الإيجابية والسلبية.
على ما يبدو، لم يكن الاصطدام ببعضهم البعض في هذا المكان شيئًا توقعت أميكورا حدوثه.
“لا داعي لأن تشكرني. أنا آسف، كان يجب أن أسئلك مبكرا بدلا التجول “.
“اذا، كيف يجري الامر؟ هل حصلت على أي شيء من … هونامي تشان؟ ”
أود أن أقوم بمزيد من التحقيق من أجل واتانابي. “هل تعرفين أي نوع من الرجال تحب أميكورا؟”
“لا شيء حتى الان. توجهنا إلى صالة الألعاب الرياضية مباشرة بعد أن التقينا، وانضممنا إليك، وها نحن هنا “.
كان لدى إيشينوسي و أميكورا إعدادات مماثلة، لذلك سأترك هذا الإعداد في نفس المستوى أيضًا.
“فهمت. لكن يبدو أن هونامي-تشان تستمتع كثيرا، لذلك هذا جيد “.
“إيه؟ أنا حقًا لست رائعًة “.
مسحت العرق عن وجهها بمنشفة، ضاقت عيون أميكورا من الفرح.
لم أشعر بجو متوتر. إذا كان هناك أي شيء، فقد شعرت بالانتعاش والبراءة.
“أنت تعرفين هذا النوع من الأشياء لأنك أفضل أصدقاء لها، أليس كذلك؟”
ساهمت شخصية إيشينوسي وقدرتها في مجلس الطلاب في وقت مبكر من السنة الأولى. من ناحية أخرى، دخلت هوريكيتا مجلس الطلاب بعد إيشينوسي بسنة واحد. مع شقيقها الأكبر كرئيس سابق لمجلس الطلاب وزخمها الحالي في الفصل ب، اعتقدت أنهما كانا متساويين في الفرص.
“نعم. عادة ما تبتسم كثيرًا، لكن اليوم أشعر أنها مليئة بالسعادة “.
بعد التغيير، غادرت أنا وإيتشينوسي الصالة الرياضية وتوجهنا إلى المركز التجاري.
الآن بعد ترك إيشينوسي لنا، حاولت الحصول على معلومات عرضية من أميكورا من أجل الوفاء بوعدي لواتانبي.
“غالبًا ما آتي إلى هنا قبل الافتتاح، ولكن من المدهش أنه لا يوجد أحد هنا حتى الآن.”
“إنه تقريبا عيد الميلاد، أليس كذلك؟”
“نفس الشئ بالنسبة لي. لا أعرف الكثير عن الفصول الأخرى. إنها مختلفة تمامًا عن المدرسة الابتدائية أو المدرسة الإعدادية … أعتقد أن هذا ما يحدث عندما تتنافس مع بعضكم البعض “.
“بالفعل. أنت تقضي عيد الميلاد مع كارويزاوا سان، أليس كذلك؟ ” قبل أن أتمكن من الحصول على مزيد من التفاصيل، تم طرح سؤال علي في المقابل.
“هل أنت متأكد من أن كارويزاوا سان لن تغضب؟ لقد تحدثنا عن ذلك اليوم، أليس كذلك؟ مهما كانت الظروف، أنا متأكدة من أنها شعرت بالسوء لأن صديقها يقضي اليوم بمفرده مع فتاة أخرى “.
“همم؟ حسنًا، هذه هي الخطة “.
رأيت جزءًا من واتانابي، لكنني كنت متأكدًا من أنه هو نفسه في فصله أيضًا.
“حسنًا … دعني أسألك بصراحة … ماذا ستفعل بشأن هونامي- تشان؟”
“لقد أعجبت به منذ ما يقرب من 5 سنوات حتى الآن. متى سأنتقل إلى حبي القادم؟ ”
“ماذا تقصدين؟”
تلقيت رسالة من كانزاكي بعد ذلك، يسأل عما إذا كنت أعني تلك الأشياء. على الأقل، بقدر ما استطعت أن أرى، لم يكن هناك انطباع خاطئ.
“لأنك تعرف كيف تشعر، أليس كذلك؟ لذا، كما تعلم ”
“ماذا تفعلين في صالة الألعاب الرياضية؟”
حاولت أميكورا أن تنقل مشاعرها بطريقة مشوشة وكأنها مترددة في التعبير عنها بصراحة.
كنت أعلم أنه ليست كل دور العرض ومحلات السوبر ماركت مخصصة حصريًا للطلاب، ويبدو أن صالة الألعاب الرياضية هذه ليست استثناءً.
“ما نوع الشخص الذي تعتقد أنها يجب أن تكون معه؟”
استمرت مطاردة إيشينوسي دون اعتبار لحقيقة أن نظري قد تضاءل.
“ماذا؟ هل تسأليني ذلك؟ ”
وهكذا، كنا أول من دخل إلى كياكي مول وقد غلفنا دفء المركز التجاري الدافئ.
“لديك فكرة على الأقل أن لديها اهتمامًا خاصًا بك، أليس كذلك؟”
“قليلا؟ لماذا تريد معرفة نوع ماكو تشان المفضل؟ هذا ليس أنت بأي شكل من الأشكال “.
بدت مضطربة ومسحت برفق جبهتها بالمنشفة حول رقبتها، كما لو كانت قد بدأت تتعرق.
من المريح جدًا أن يكون لدينا الوقت لتلبية رغبات كانزاكي ولكن … من ناحية أخرى، هناك شيء مقلق بشأن الموقف.
“أنا … لا أحب شيئًا أكثر من أن تبتسم هونامي تشان، كصديقة لها. لكن أيانوكوجي كون لديه كارويزاوا سان الآن. والأمر مختلف قليلاً بالنظر إلى أنه لا يجب عليك الانفصال عنها. أعتقد أن أفضل شيء هو أن تقع هونامي تشان في حب شخص آخر وأن تكون سعيدة بهذا الشخص “.
“لم أقل شيئًا عن واتانابي”.
تتوصل إلى استنتاجاتها الخاصة أثناء التفكير والتحدث عن مُثُلها الخاصة.
أعتقد أنه كان من الآمن القول إنها خرجت مؤقتًا من الموقف الذي كنت أخشاه. سأتمكن الآن من تقديم تقرير جيد إلى كانزاكي.
كما قالت أميكورا، فإن الوضع الحالي الذي تظهر فيه إيشينوسي مودة لي هو أمر مزعج إلى حد ما. لذلك، إذا تم توجيه المودة إلى طرف ثالث غير ذي صلة، فيمكن حل هذا الموقف دون أي مشكلة.
3
“أنا موافق. أنا لا أعرف الكثير من الأولاد أيضًا، لكن واتانابي يسهل التعامل معه وسيكون مناسبًا لإتشينوسي “.
“فهمت. بالمناسبة، ماذا عنك؟ ”
رميت اسم واتانابي في المحادثة كما لو كنت أحاول الدخول في محادثة أميكورا.
“هذا جيد.”
بناءً على ردها، قد أتمكن من معرفة انطباع أميكورا عن واتانابي. تقدّر أميكورا واتانابي بما يكفي لمرافقته عندما يتسوق في أيام إجازته.
تحدثت الفتاتان مع بعضهما البعض بينما كانا يهمسان في آذان بعضهما البعض، وأومأتا برأسهما في وقت واحد تقريبًا لإظهار أنهما يتواصلان.
قد يكون هذا كافيا لاستكشاف الاحتمال.
وهكذا، كنا أول من دخل إلى كياكي مول وقد غلفنا دفء المركز التجاري الدافئ.
“واتانابي كون، أليس كذلك؟ إنه الشخص في صفنا “.
الآن بعد ترك إيشينوسي لنا، حاولت الحصول على معلومات عرضية من أميكورا من أجل الوفاء بوعدي لواتانبي.
“نعم. كان لدينا الكثير من الفرص للتحدث مع بعضنا البعض خلال الرحلة المدرسية “.
“هل تسببت في أي سوء تفاهم لا داعي له مع كارويزاوا سان؟”
“هممم … أعتقد ذلك …”
توقفت المحادثة عند هذا الحد، حيث كنت أتوقع الانتظار حتى الوصول إلى داخل المركز التجاري لنتحدث.
بدت وكأنها تفكر للحظة. من الصعب تمييز الفجوة الغامضة بين الإيجابية والسلبية.
“لكنك تعلم …، لم أتخل عن كل شيء. أعرف أن بعض الأشخاص في الفصل قلقون من أنني قد أتخلى عن الالتحاق بالفئة أ، لكن هذا ليس صحيحًا “.
“بالنسبة لي … أعتقد أن هونامي تشان يمكن أن تهدف إلى مستوى أعلى قليلاً.”
لم أعرف ماذا أقول. ومع ذلك، لم أستطع التلميح بسهولة إلى وجود واتانابي هنا.
“فهمت. واتانابي ليس جيدًا بما يكفي “.
لقد توقفت عن التواصل البصري معها وحاولت التحدث عن كاتب المقهى بدلاً من ذلك.
“أنا لا أقول شيئًا سيئًا بشأن واتانابي كون، حسنًا؟ أعتقد أن الفتاة العادية ستكون جيدة بما فيه الكفاية “.
“فهمت. واتانابي ليس جيدًا بما يكفي “.
“فهمت. بالمناسبة، ماذا عنك؟ ”
“لماذا انت تساليني؟”
نظرًا لأنني لم أكن متأكدًا، فقد قررت أن أطلب القليل من القوة. إذا استغرقت وقتًا طويلاً، ستعود إيشينوسي.
“ما نوع الشخص الذي تعتقد أنها يجب أن تكون معه؟”
“أنا؟”
“أنت على حق.”
“يبدو أنك تعرفين الكثير عن الحب.”
“لابأس في أي وقت. ليس لدي أي خطط بعد ذلك “.
“مُطْلَقاً. أنا بالفعل معجبة بشخص ما “.
“ماذا تقصدين ب…؟”
“آه. شخص تحبه، هاه؟ ”
تمتمت لنفسها. خمس سنوات. هذا يعني أن الحب كان مستمرًا منذ ما قبل دخولها هذه المدرسة.
“حسنًا، بالطبع، هناك شخص أحبه. أنا في الثانوية العامة.” من كان؟ سيكون من الأفضل لو تمكنت من معرفة ذلك.
“لقد أعجبت به منذ ما يقرب من 5 سنوات حتى الآن. متى سأنتقل إلى حبي القادم؟ ”
“هذا ليس صحيحا.”
تمتمت لنفسها. خمس سنوات. هذا يعني أن الحب كان مستمرًا منذ ما قبل دخولها هذه المدرسة.
إذا كنت سأقدم تفسيرًا لذلك، فيجب أن يكون ذلك أكثر من الكثير. لذلك قررت تركها كما هي بدون أي اتصال اليوم.
يبدو أنه لم تكن هناك حاجة للمضي قدمًا، لكني أتساءل عما إذا كان هذا سيكون بشرى سارة لاتانابي. على الأقل ليس لديه أي منافسين في نفس المدرسة …
اكتسبت إيشينوسي قدرًا لا بأس به من المعرفة، لكن يبدو أنها لم يكن لديها سوى القليل من الاستخدام العملي للمعدات، ربما لأنها كانت تذهب إلى صالة الألعاب الرياضية لفترة قصيرة من الوقت.
كنت على وشك أن أسأل أميكورا عن نوع الرجل الذي كان، لكن إيشينوسي عادت بعد أن انتهت من الشرب. ابتعدت أميكورا عني على عجل، ولم ترغب في السماح لإيشينوسي بمعرفة أنني كنت أتحدث عن حياتها العاطفية دون إذنها.
“ماذا تفعلين في صالة الألعاب الرياضية؟”
“آسف لجعلك تنتظر.”
“لا بأس. الآن أعلم أن هناك أشخاصًا ما زالوا يهتمون بي “.
“لا، على الإطلاق. هل انت بخير الان؟”
لكنني أشك في أنها ستتخذ أي تصرفات متهورة، بالنظر إلى الطريقة التي تصرفت بها بالأمس. يتطلب الأمر شجاعة لرؤية شيء لا تريد رؤيته.
إذا أصررت أكثر على وضع إيشينوسي، فسوف يجعلها مشبوهة فقط.
لكنني أشك في أنها ستتخذ أي تصرفات متهورة، بالنظر إلى الطريقة التي تصرفت بها بالأمس. يتطلب الأمر شجاعة لرؤية شيء لا تريد رؤيته.
سوف أسألها لاحقًا إذا كان بإمكانها الخوض في مزيد من العمق.
ليست مسألة أنني تعودت عليها، بل هي مسألة الشعور بأن أدنى لحظة من الصمت تشعرك بثقل غريب مع شخص لم تقترب منه بعد.
2
فهمت. لم يكن المدرسون استثناءً. بالنسبة لأولئك منا الذين يعيشون على أرض المدرسة، كان مكانًا لممارسة الرياضة أمرًا مهمًا.
لمدة ساعة أخرى أو نحو ذلك، واصلت تجربتي في الصالة الرياضية مع إيشينوسي و أميكورا.
تمتمت لنفسها. خمس سنوات. هذا يعني أن الحب كان مستمرًا منذ ما قبل دخولها هذه المدرسة.
بينما كنا نتمرن، قالت أميكورا إنها ستبقى في الخلف قليلاً، ربما لمواكبة مزاج الصالة الرياضية، لذلك تقدمنا أنا وإيتشينوسي وقمنا بتغيير ملابسنا. كنا نلتقي مع بعضنا البعض في مكتب الاستقبال.
“هل لديك بطاقة هوية الطالب الخاصة بك؟”
أثناء انتظار إيشينوسي، حصلت على كتيب عن صالة الألعاب الرياضية حتى أتمكن من التفكير في الانضمام رسميًا. من المؤلم أن تنفق بضعة آلاف من النقاط الإضافية كل شهر، لكنها ليست فكرة سيئة أن تتعرق من حين لآخر.
” آسف لأنني طلبت منك تخصيص بعض الوقت لهذا الاجتماع.”
تم تذكيري مرة أخرى بأن جسدي قد انخفض إلى درجة لم أتمكن من مقارنته به عندما دخلت المدرسة لأول مرة، لأنني بالكاد قمت بأي تمرين خلال العامين الماضيين. لقد توصلت إلى استنتاج مفاده أنه سيكون من الجيد رفع مستوى قدراتي الجسدية إلى حد ما، إن لم يكن لإعادتها إلى حالتها السابقة.
قالت إيشينوسي وغادر المنطقة بعد أن يلوح لنا وداعا.
بعد التغيير، غادرت أنا وإيتشينوسي الصالة الرياضية وتوجهنا إلى المركز التجاري.
“هل لي أن أطرح عليك سؤالاً؟”
“هل حصلت على كتيب؟”
“فهمت. إذا كنت تريد، فيمكنني أن أخبرها بما حدث اليوم، حسنًا؟ ”
“نعم، أفكر في الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية بجدية أكبر.”
كنا نقف بجانب بعضنا البعض، لكننا لسنا قريبين جدًا أو متباعدين جدًا. بالنسبة لطرف ثالث غير مطلع، سيكون من الصعب تحديد ما إذا كنا ننتظر معًا أو بشكل منفصل افتتاح المركز التجاري.
“أوه، حسنًا، ربما سنرى بعضنا البعض كثيرًا بعد ذلك …”
“هل تسببت في أي سوء تفاهم لا داعي له مع كارويزاوا سان؟”
“نعم.”
اعتقدت أن الصالة الرياضية ستكون فارغة تمامًا، لكن يبدو أنها تحظى بشعبية كبيرة.
“فهمت…”
3
“ماذا يجب أن نفعل الآن؟”
“لا يمكنني التفكير في القيام بهذا النوع من الأشياء. أنا لا أحب الأماكن التي يتجمع فيها الناس “.
لا ينبغي أن ينتهي الاجتماع في صالة الألعاب الرياضية وحدها، لذا سألتها ماذا سيحدث بعد ذلك.
“كنت أفكر بالإستقالة قبل ذلك. أنا لست مناسبًة لمجلس الطلاب. أنا لست جيدًة بما يكفي، لست موهوبًة، وفوق كل شيء … لدي ماضٍ لا يمكنني محوه “.
“كثيرا ما أذهب إلى المكتبة. أنا أيضا أميل إلى التسوق في محلات البقالة. لكني اليوم أكثر تعبا من المعتاد، لذلك قد أرغب في أخذ قسط من الراحة. هل يمكننا الجلوس على مقعد أو شيء من هذا القبيل؟ ”
“أنا فتى، لذلك لدي قوة جسدية أكثر من الفتيات.”
حتى من روتين التمرين المعتاد، قد تؤثر البيئة التي تعيش فيها على إجهادك البدني. من المهم أن تختار وقت الراحة بدلاً من إجبار نفسك على اتباع روتين.
“أنا لا أقول شيئًا سيئًا بشأن واتانابي كون، حسنًا؟ أعتقد أن الفتاة العادية ستكون جيدة بما فيه الكفاية “.
“هل أنت متأكدة أنك لا تريدين الذهاب إلى المقهى؟”
ومع ذلك، كنت على دراية بمعدات التدريب نفسها، لذلك شعرت بالراحة معها.
“نعم. كما تعلم، سنبرز نوعًا ما “.
وصلت قبل الموعد المحدد بقليل ورأيت أن إيشينوسي كانت تنتظرني بالفعل بمظلة في يدها.
“أنا أقدر مشاعرك، لكن لا تقلق بشأنها. يمكننا الذهاب إلى مقهى “.
“حسنًا، بالطبع، هناك شخص أحبه. أنا في الثانوية العامة.” من كان؟ سيكون من الأفضل لو تمكنت من معرفة ذلك.
“نعم؟ إذا … كنت على ما يرام، فأنا بخير معها “.
“لماذا انت تساليني؟”
إذا حاولت تجنب رؤيتك، فهذا يجعلك تبدو أكثر تشككًا.
إذا كان هذا هو الحال، فليس من الجيد افتراض أنها حظيت بهذه الفرصة بالصدفة.
يعد تناول كوب من الشاي مع الجنس الآخر في المقهى جزءًا شائعًا من الحياة اليومية. فقط لأنك تدرك أنه قد يبدو مميزًا.
بعد التغيير، غادرت أنا وإيتشينوسي الصالة الرياضية وتوجهنا إلى المركز التجاري.
ذهبنا إلى المقهى، محاولين الاندماج مع البيئة. اخترنا مقهى صغيرًا في الطابق الثاني بدلاً من مقهى في الطابق الأول، حيث يميل الناس إلى التجمع.
ومع ذلك، فإن إيشينوسي، التي كانت تسير بجواري، كانت محجوزة إلى حد ما، أو على الأقل كانت مستعدة لقبول ذلك. عادةً ما يحدث هذا النوع من المواقف عندما يتخلى الشخص بالفعل عن مشاعره تجاه الآخر.
اشترى كلانا مشروبًا من اختيارنا وجلسنا على طاولة.
“اعتقدت أن أميكورا لطيفًة وشائعًة جدًا.”
“هل لي أن أطرح عليك سؤالاً؟”
“حسنا أرى ذلك.”
“سؤال؟ اسألني اي شئ.”
“هل أنت متأكدة أنك لا تريدين الذهاب إلى المقهى؟”
“… هل سبب دعوتك لي هنا اليوم له علاقة باستقالتي من مجلس الطلاب؟”
1
سألتني إيشينوسي بتردد، لكنها بدت متأكدة من ذلك.
ربما تكون قد خمنت على الأقل نية دعوتي. اعتمادًا على الظروف، قد تدرك أيضًا أن زملائها في الفصل يختبئون ورائي.
أعتقد أنها عرفت ذلك عندما سألتها فجأة في عطلة.
“إذن …، هل يمكننا حقًا فعل ما أفعله في أيام إجازتي؟”
“سأكون كاذبا إذا قلت أنه لا علاقة له به.”
إذا أصررت أكثر على وضع إيشينوسي، فسوف يجعلها مشبوهة فقط.
“حسنا. أنا سعيدة لأنك أجبت بصدق “.
أعتقد أنه كان من الآمن القول إنها خرجت مؤقتًا من الموقف الذي كنت أخشاه. سأتمكن الآن من تقديم تقرير جيد إلى كانزاكي.
استرخى فم إشينوسي كما قالت هذا، على الرغم من أن نظرتها كانت لا تزال بعيدة عني.
“هذا ليس مثلك، أيانوكوجي كون؟”
“لقد فوجئت باستقالتك من مجلس الطلاب. اعتقدت أن هناك فرصة جيدة لفوزك في انتخابات مجلس الطلاب ضد هوريكيتا “.
كانت كاي قلقًة بشأن لقائي بـ إيشينوسي، و لكنها لن تتخذ مثل هذا الإجراء.
ساهمت شخصية إيشينوسي وقدرتها في مجلس الطلاب في وقت مبكر من السنة الأولى. من ناحية أخرى، دخلت هوريكيتا مجلس الطلاب بعد إيشينوسي بسنة واحد. مع شقيقها الأكبر كرئيس سابق لمجلس الطلاب وزخمها الحالي في الفصل ب، اعتقدت أنهما كانا متساويين في الفرص.
“إذا كان غير ذلك، فقد يكون هناك صبي يحب … ماكو، وقد طلب منك معرفة ذلك. نعم، سيكون ذلك مناسبًا. أعتقد أنني سأعلم “.
“لو كانت هناك انتخابات مجلس الطلاب، فمن كان سيدعم أيانوكوجي كون؟ … آسفة، كان هذا سؤالا أحمق “.
قالت إيشينوسي وبدأت تمشي وهي تتجه إلى الطابق الثاني بجوار السلم الكهربائي، دون تردد.
سواء أعجبك ذلك أم لا، كانت هوريكيتا حاليًا زميلتي في الفصل. من أجل تحسين الفصل، سيكون من المفيد أكثر أن يكون أحد زملائي رئيسًا لمجلس الطلاب.
“قد لا أكون قادرًا على تلبية توقعاتك. هل هذا مقبول؟” ابتسمت إيشينوسي، كما لو أن أيا مما سبق لم ينطبق عليها.
“لا أشعر بالحاجة إلى دعم هوريكيتا لمجرد أننا زملاء في الصف. إذا قال ناجومو إنه سيدعم هوريكيتا، ما زلت سأدعمك “.
“حسنًا، بالطبع، هناك شخص أحبه. أنا في الثانوية العامة.” من كان؟ سيكون من الأفضل لو تمكنت من معرفة ذلك.
كان هذا أيضًا ردًا صادقًا، ولكن لا بد أن إيشينوسي قد اعتبره تملقًا.
“نعم.”
بدت وكأنها اعتذارية أكثر من كونها سعيدة.
“ماذا؟ هل هذا شيء يمكنك اكتشافه؟ ”
“لكن لو ترشحت … ما كنت لأفوز. أنا لست مناسبًة كهوريكيتا سان “.
“إذن فهذا شيء جيد.”
يبدو أن إيشينوسي لم تشعر أنها يمكنها الفوز ضد هوريكيتا حتى قبل القتال. لكن هذا بسبب هزيمتها ليس فقط في القدرة ولكن أيضًا في الروح.
“إنه ليس شيئًا يجب عليك القلق بشأنه. إنه خطأي لأنني لم أشرح ذلك بشكل جيد بما فيه الكفاية “.
“ربما يكون من الجيد أنني استقلت بعد كل شيء، لأنه أنقذني من الإذلال.”
“الجو بارد حقًا”، تمتمت إيتشينوسي لنفسها، مكررة نفس الكلمات مرارًا وتكرارًا.
“أنت لا تعرفين النتيجة حتى تحاولي فعلاً.”
“لم تمض بسلاسة. حاولت شرح ذلك لها، لكني أعتقد أنني أحزنتها قليلا. ”
“أنا سعيدة لأنك قلت ذلك. شكرًا لك.”
“هذا جيد.”
“لكنك قررت ترك مجلس الطلاب قبل ذلك، أليس كذلك؟”
بعد ذلك، أرشدني مدرب إلى غرفة خلع الملابس، وطُلب مني تغيير ملابسي بعد شرح موجز لكيفية استخدام الخزائن وغرف التغيير وغرف الاستحمام.
“نعم.”
قاطعت إيشينوسي كلامي وأنكرت ذلك بنبرة صوت قوية.
“هل من الممكن أن يكون لذلك الحادث في الرحلة المدرسية علاقة به؟ إذا كان هذا هو الحال…”
مسحت العرق عن وجهها بمنشفة، ضاقت عيون أميكورا من الفرح.
“هذا ليس صحيحا.”
“بالطبع لا. أنا أسألك هذا لأن … ”
قاطعت إيشينوسي كلامي وأنكرت ذلك بنبرة صوت قوية.
“ليس لأنك مهتم بـ ماكو شان، أليس كذلك؟ نعم، أنا لا أحب ذلك، لذلك لن أفكر في الأمر “.
كان الكوب الورقي في يدها مثنيًا بقوة كبيرة لدرجة أنه بدا وكأنه سينهار.
لا، من السابق لأوانه القول إنها لن تفعل أي شيء. يمكن أن تكون في طريقها إلى إيشينوسي الآن، أو قد تكون هناك بالفعل قبل إيشينوسي.
“كنت أفكر بالإستقالة قبل ذلك. أنا لست مناسبًة لمجلس الطلاب. أنا لست جيدًة بما يكفي، لست موهوبًة، وفوق كل شيء … لدي ماضٍ لا يمكنني محوه “.
“أيانوكوجي-كون، أنت لست متعبًا على الإطلاق رغم أننا قمنا بنفس الروتين.”
ذكرني شكل إيشينوسي هذا بليلة الرحلة المدرسة للحظة، لكنها لم تبدأ في البكاء مثل ذلك الوقت. لم تكن تنوي الاستمرار في الضعف.
“لماذا انت تساليني؟”
“لكنك تعلم …، لم أتخل عن كل شيء. أعرف أن بعض الأشخاص في الفصل قلقون من أنني قد أتخلى عن الالتحاق بالفئة أ، لكن هذا ليس صحيحًا “.
“لا أشعر بالحاجة إلى دعم هوريكيتا لمجرد أننا زملاء في الصف. إذا قال ناجومو إنه سيدعم هوريكيتا، ما زلت سأدعمك “.
“إذن أنت ستستمرين في محاولة الوصول إلى الفئة أ؟”
“لا. من الطبيعي أن يرغب الجميع في معرفة الشخص الذي يعجبهم وأنا أعرف مقدار الشجاعة التي يتطلبها طرح السؤال بشكل مباشر. ماكو تشان فتاة لطيفة جدا. أنا بصراحة لا أعرف ما هو نوعها. لم أسألها قط. لكن مما سمعته منها، لا أعتقد أنها تحب أي شخص في هذه المدرسة “.
“لقد أخبرتني، ‘إذا لم تكن لديك الشجاعة لاتخاذ الخطوة الأولى، يمكنني أن أمد لك يد المساعدة.’ عند سماع هذه الكلمات، تمكنت من اتخاذ قرار في تلك الليلة من الرحلة المدرسية “.
لقد فوجئت قليلاً بملابس إيشينوسي لأنها خرجت في ملابسها التدريبية، لكنني لم أتحدث عنها.
ضحكت إيشينوسي وهي تنظر إلي.
“حسنًا، دعنا نبدأ.”
“لا يزال بإمكاني القتال. لكنني اعتقدت أنها ليست معركة يمكنني الفوز بها بالطريقة التي أنا عليها الآن. اعتقدت أن الاستمرار في عضوية مجلس الطلاب سيكون عبئًا غير ضروري “.
“لماذا تعتقدين ذلك في رأيك؟”
هل هذا هو سبب تركك لمجلس الطلاب؟
“نعم، أعرف أن ماكو تشان لطيف. لذا؟ هل هي نوعك؟ ”
“أوه … ولكن بعد ذلك قد يكون سبب استقالتي من مجلس الطلاب هو الحادث الذي وقع في الرحلة المدرسية بعد كل شيء. أعتقد أن هذا ما أقوله “.
وصلت قبل الموعد المحدد بقليل ورأيت أن إيشينوسي كانت تنتظرني بالفعل بمظلة في يدها.
ضحكت إيشينوسي بنكتة خفيفة وأغمض عينيه.
قلت هذا لأجعلها تفكر في شيء آخر، لأنها تفقد عقلها عندما تبدأ في القلق بشأن رأي الجنس الآخر عنها. يبدو أن إيشينوسي قد اتخذت قرارها بعد سماع ما قلته للتو.
“سأخبر الجميع في صفي في بداية الأسبوع المقبل بما قلته لك للتو، أيانوكوجي كون. فيما يتعلق بما كنت أفكر فيه قبل أن أترك مجلس الطلاب. ليس جيدًا إذا أسيء فهمه “.
ومع ذلك، فهذا لا يعني أنه مستحيل. إذا تمكنت من إقامة علاقة وثيقة الآن أو في العام المقبل، فقد تظل لديك فرصة جيدة.
“هذا جيد.”
“لكن…”
إذا استمر زملائها في التحقيق معها دون معرفة نواياها الحقيقية، فسيؤدي ذلك إلى جعل القتال مع فصل ريوين أكثر صعوبة. كل ما قالته إيشينوسي هنا يمكن اعتباره مشاعرها الحقيقية.
عندما كانت مقتنعة بهذا، فإن الإنكار سيزيد الأمور سوءًا.
كانت ميزة كبيرة أن إيشينوسي كانت قادرة على حل نفسها بمرور الوقت من المرحلة غير المستقرة التي سبقت الرحلة المدرسية. رغم أنها فقدت مركزها في مجلس الطلاب، الذي كان من أسلحتها، إلا أن ما حصلت عليه كان أعظم من ذلك.
اكتسبت إيشينوسي قدرًا لا بأس به من المعرفة، لكن يبدو أنها لم يكن لديها سوى القليل من الاستخدام العملي للمعدات، ربما لأنها كانت تذهب إلى صالة الألعاب الرياضية لفترة قصيرة من الوقت.
أعتقد أنه كان من الآمن القول إنها خرجت مؤقتًا من الموقف الذي كنت أخشاه. سأتمكن الآن من تقديم تقرير جيد إلى كانزاكي.
“لا، على الإطلاق. هل انت بخير الان؟”
“نعم. هذا ليس له علاقة بالمرة، لكن لدي سؤال. هل يمكننى ان اسألك شيئا؟”
أخبرت إيشينوسي أنني سأراقبها وأدعمها، وأنه ينبغي أن يكون لديها المزيد من الأشخاص الذين يمكنها التعبير عن آرائها معهم.
“بالتأكيد. ماذا؟”
أعتقد أنني لن أمانع إذا انضممت وبدأت في الذهاب، لكن المرة الأولى أو الثانية ستكون عقبة.
أود أن أقوم بمزيد من التحقيق من أجل واتانابي. “هل تعرفين أي نوع من الرجال تحب أميكورا؟”
لقد فوجئت قليلاً بملابس إيشينوسي لأنها خرجت في ملابسها التدريبية، لكنني لم أتحدث عنها.
“ماذا؟”
تلقيت نظرة شعرت وكأنها تقول، ‘اقرأ الحالة المزاجية. أتفهم؟’
تجمدت إيشينوسي، التي أحضرت الكأس إلى فمها. عيناها، التي كانت تتجنب عيني قبل بضع دقائق فقط، بدأت الآن تحدق فيهما مباشرة ولم تتركهما. إذا كان هناك أي شيء، فقد أدهشني شعور بالرغبة في الهروب.
[لم تفقد إيشينوسي الأمل في فصل دراسي. سبب الاستقالة من مجلس الطلاب هو أنها تريد تركيز أكثر على القتال. وستخبركم بذلك غدا أو يوم الاثنين].
“لماذا تسألني ذلك؟”
“إذن …، هل يمكننا حقًا فعل ما أفعله في أيام إجازتي؟”
كان صوتها هو نفسه. لا يبدو أنها غاضبة. لكني لا أعرف لماذا.
“نعم؟ إذا … كنت على ما يرام، فأنا بخير معها “.
الغلاف الجوي المحيط بـ إيشينوسي، والذي كان من المفترض أن يكون هو نفسه كما كان من قبل، أصبح الآن مختلفًا مقارنة بما كان عليه قبل بضع ثوانٍ.
بإمكاني اخبارها أن الأمر قد انتهى، لكنني سألتقي بها في المدرسة غدًا في كلتا الحالتين.
“حسنًا … لا أعرف ماذا أقول عندما تسألني عن السبب، فأنا أشعر بالفضول إلى حد ما حيال ذلك.”
“هل حصلت على كتيب؟”
“قليلا؟ لماذا تريد معرفة نوع ماكو تشان المفضل؟ هذا ليس أنت بأي شكل من الأشكال “.
“لكن لو ترشحت … ما كنت لأفوز. أنا لست مناسبًة كهوريكيتا سان “.
إذا قالت ذلك، فهذا كل ما في الأمر، لكن الهواء الثقيل أصبح أثقل وأثقل.
“حسنا. أنا سعيدة لأنك أجبت بصدق “.
لم أعرف ماذا أقول. ومع ذلك، لم أستطع التلميح بسهولة إلى وجود واتانابي هنا.
“لابأس في أي وقت. ليس لدي أي خطط بعد ذلك “.
“اعتقدت أن أميكورا لطيفًة وشائعًة جدًا.”
“لا …، حسنًا، ربما …”
“نعم، أعرف أن ماكو تشان لطيف. لذا؟ هل هي نوعك؟ ”
“بالطبع.”
“أنا لا أعتقد ذلك.”
موضوع مشترك … بمجرد أن تبدأ موضوعًا مشتركًا، يمكنك المساهمة في المناقشة مرتين أو ثلاث مرات.
“هذا ليس مثلك، أيانوكوجي كون؟”
سأسألها عما إذا كانت تستطيع التفكير والتخمين. بدلاً من ذلك، كانت هذه هي الطريقة الوحيدة المتبقية لإخفاء وجود واتانابي. سيكون من الأفضل العمل للخلف من حدس إيشينوسي وتقديم إجابة مناسبة.
يبدو أنني لست من النوع الذي يطرح مثل هذا السؤال، أو هكذا قيل لي. كما يبدو أنها لا تنظر بعيدًا على الإطلاق.
لم أكن لأقول إنها كانت تمطر بغزارة، لكن بدا الأمر وكأنها كانت تمطر لفترة من الوقت.
“لا …، حسنًا، ربما …”
كل ما فعلته اليوم هو الحصول على معلومات من إيشينوسي. لم أستطع إلقاء اللوم على إيشينوسي لكونها غاضبة، بالنظر إلى منصبها الحالي.
أين ذهبت الأجواء الهادئة التي عشتها؟ إيشينوسي، مع الكأس لا يزال في فمها، كان تحدق بي بنفس التعبير المتوتر.
“لكن…”
“لماذا تريد أن تعرف نوع ماكو تشان؟”
لا ينبغي أن ينتهي الاجتماع في صالة الألعاب الرياضية وحدها، لذا سألتها ماذا سيحدث بعد ذلك.
“لا يوجد سبب معين…”
من غير المحتمل أن تتبعني كاي.
“بدون سبب؟”
يشير جزء “في المدرسة” إلى أن نوعها لم يكن في هذه المدرسة. كان هذا مرتبطًا بما قالته أميكورا سابقًا.
“بالطبع لا. أنا أسألك هذا لأن … ”
“أراك بعد قليل، أيانوكوجي كون. سيتعين عليك السماح للموظفين بشرح ذلك لك من هنا “.
لقد توقفت عن التواصل البصري معها وحاولت التحدث عن كاتب المقهى بدلاً من ذلك.
تلقيت رسالة من كانزاكي بعد ذلك، يسأل عما إذا كنت أعني تلك الأشياء. على الأقل، بقدر ما استطعت أن أرى، لم يكن هناك انطباع خاطئ.
“أوه، يبدو أنهم تلقوا طلبًا للتو أو أنهم يقدمون مشروبًا بالشوكولاتة.”
“لقد أتيت إلى هنا منذ فترة، تبدين جيدًة.”
“هل قابلت ماكو تشان في مكان آخر قبل أن تقابلني؟”
الغلاف الجوي المحيط بـ إيشينوسي، والذي كان من المفترض أن يكون هو نفسه كما كان من قبل، أصبح الآن مختلفًا مقارنة بما كان عليه قبل بضع ثوانٍ.
استمرت مطاردة إيشينوسي دون اعتبار لحقيقة أن نظري قد تضاءل.
بعد ذلك، بدأنا التدريب بصمت على جهاز المشي لفترة من الوقت.
“ماذا تقصدين ب…؟”
“أحاول المجيء إلى هنا فقط في عطلات نهاية الأسبوع والعطلات. أنا رياضية قليلا، لذلك آمل أن أتحسن قليلا “.
“عندما اصطدمت ببعضكما البعض في صالة الألعاب الرياضية اليوم، التقت نظراتكم بطريقة غريبة. ألا يسمى الحديث بالأعين؟ ”
سأسألها عما إذا كانت تستطيع التفكير والتخمين. بدلاً من ذلك، كانت هذه هي الطريقة الوحيدة المتبقية لإخفاء وجود واتانابي. سيكون من الأفضل العمل للخلف من حدس إيشينوسي وتقديم إجابة مناسبة.
عندما كانت مقتنعة بهذا، فإن الإنكار سيزيد الأمور سوءًا.
إذا حاولت تجنب رؤيتك، فهذا يجعلك تبدو أكثر تشككًا.
“لقد لاحظت.”
“لا، على الإطلاق. هل انت بخير الان؟”
“فعلتُ. لأنني … دائما أشاهدك وأفكر فيك، طوال الوقت … ”
“أنا ذاهبة للشرب.”
في هذه المرحلة، كسرت إيشينوسي نظرها أخيرًا. لا بد أنها أدركت أنها قالت جملة محرجة دون تردد.
هذه فرصة جيدة لأنني أردت طرح بعض الأسئلة على إيشينوسي اليوم.
“هذا هو تخميني. لابد أن ماكو تشان وبقية الفصل كانوا قلقين عندما سمعوا إشاعة أنني كنت أستقيل من مجلس الطلاب. لهذا السبب طلبوا منك النصيحة. هل طلبوا منك الاطمئنان عليّ إذا استطعت؟ ”
ذكرني شكل إيشينوسي هذا بليلة الرحلة المدرسة للحظة، لكنها لم تبدأ في البكاء مثل ذلك الوقت. لم تكن تنوي الاستمرار في الضعف.
كما لو أنها تثبت أنها تعافت عقليًا، أظهرت إيشينوسي أنها على دراية جيدة بالموقف. كانت تدرك محيطها.
“ما هذا. ؟ ”
“أنت على حق.”
“لا …، حسنًا، ربما …”
أود أن أشيد بها، لكنني سأمتنع عن القيام بذلك.
بدت وكأنها تفكر للحظة. من الصعب تمييز الفجوة الغامضة بين الإيجابية والسلبية.
“لكنني لا أفهم … لماذا أردت أن تعرف ما هو نوع ماكو تشان؟” حتى لو استنتجنا أنني أجريت مناقشة مع أميكورا منذ بعض الوقت، من غير المعقول أن نفترض أن ذلك أدى إلى سؤالي عن نوع الجنس الآخر الذي أحبته.
“لقد أتيت إلى هنا منذ فترة، تبدين جيدًة.”
“لماذا تعتقدين ذلك في رأيك؟”
“ما نوع الشخص الذي تعتقد أنها يجب أن تكون معه؟”
سأسألها عما إذا كانت تستطيع التفكير والتخمين. بدلاً من ذلك، كانت هذه هي الطريقة الوحيدة المتبقية لإخفاء وجود واتانابي. سيكون من الأفضل العمل للخلف من حدس إيشينوسي وتقديم إجابة مناسبة.
إذا قالت ذلك، فهذا كل ما في الأمر، لكن الهواء الثقيل أصبح أثقل وأثقل.
“ليس لأنك مهتم بـ ماكو شان، أليس كذلك؟ نعم، أنا لا أحب ذلك، لذلك لن أفكر في الأمر “.
حاولت أميكورا أن تنقل مشاعرها بطريقة مشوشة وكأنها مترددة في التعبير عنها بصراحة.
لقد جعلته خيارًا لكنها توقفت كما لو كانت تقطع نفسها من كلا جانبي القضية.
كما قالت أميكورا، فإن الوضع الحالي الذي تظهر فيه إيشينوسي مودة لي هو أمر مزعج إلى حد ما. لذلك، إذا تم توجيه المودة إلى طرف ثالث غير ذي صلة، فيمكن حل هذا الموقف دون أي مشكلة.
أعني … هذا شيء جريء جدًا لقوله، حتى في مكان خاص. ما زالت تحبني، ولم تحاول حتى إخفاء نيتها.
يعد تناول كوب من الشاي مع الجنس الآخر في المقهى جزءًا شائعًا من الحياة اليومية. فقط لأنك تدرك أنه قد يبدو مميزًا.
أم أنها لا تفكر بعمق في هذا النوع من الأشياء وتغمغم دون وعي؟
“عندما اصطدمت ببعضكما البعض في صالة الألعاب الرياضية اليوم، التقت نظراتكم بطريقة غريبة. ألا يسمى الحديث بالأعين؟ ”
لم أستطع رؤية النية الحقيقية لـ إيشينوسي على الرغم من أنني لاحظتها.
ما إذا كان هذا سيكون شيئًا جيدًا أو سيئًا، لكن كان لدي شعور بأننا سنرى جانبًا مختلفًا من إيشينوسي.
“إذا كان غير ذلك، فقد يكون هناك صبي يحب … ماكو، وقد طلب منك معرفة ذلك. نعم، سيكون ذلك مناسبًا. أعتقد أنني سأعلم “.
تتوصل إلى استنتاجاتها الخاصة أثناء التفكير والتحدث عن مُثُلها الخاصة.
عندما تربط النقاط في أشياء كثيرة، يصبح الأمر مخيفًا بعض الشيء.
كنت أعلم أنه ليست كل دور العرض ومحلات السوبر ماركت مخصصة حصريًا للطلاب، ويبدو أن صالة الألعاب الرياضية هذه ليست استثناءً.
“أعني، رجل يعرف العلاقة بيني وماكو تشان وطالب في صفي لديه اتصال بك …”
“فهمت. بالمناسبة، ماذا عنك؟ ”
“تمام. سأكون صادق معك.”
موضوع مشترك … بمجرد أن تبدأ موضوعًا مشتركًا، يمكنك المساهمة في المناقشة مرتين أو ثلاث مرات.
أنا آسف، واتانابي. لا أعتقد أن خداعك الصغير سيعمل على شخص حاد مثل إيشينوسي. حتى لو لم أوقفها هنا، لكانت ستعطيني الاسم في ثانية.
ضحكت إيشينوسي بنكتة خفيفة وأغمض عينيه.
“لقد طُلب مني معرفة ما إذا كان هناك شخص يحبه أميكورا. لكن لا يمكنني أن أخبرك من هو هذا الصبي. اعتقدت أنه كان قليلا من جانب واحد “.
قفزت إيشينوسي في مفاجأة وانحسرت خلف أميكورا لسبب ما.
لم أكن أقول إن معرفة من يحب الجنس الآخر بشكل غير مباشر أمر سيء. ومع ذلك، سواء كان ذلك شيئًا جيدًا أم لا من وجهة نظر أميكورا، فهو سؤال مختلف.
استمرت مطاردة إيشينوسي دون اعتبار لحقيقة أن نظري قد تضاءل.
“أنا آسف. دعنا ننسى هذا “.
“حسنًا، لن أعترض طريقك.”
“لا. من الطبيعي أن يرغب الجميع في معرفة الشخص الذي يعجبهم وأنا أعرف مقدار الشجاعة التي يتطلبها طرح السؤال بشكل مباشر. ماكو تشان فتاة لطيفة جدا. أنا بصراحة لا أعرف ما هو نوعها. لم أسألها قط. لكن مما سمعته منها، لا أعتقد أنها تحب أي شخص في هذه المدرسة “.
كنا نتشارك نفس الوقت، لكن في بعض الأحيان استمر الصمت لمدة 10 أو 20 دقيقة. في البداية، كان لدي نفس الشعور المحرج كما هو الآن، لكنه اختفى حين بدأت بالشعور بالراحة مع الصمت.
يشير جزء “في المدرسة” إلى أن نوعها لم يكن في هذه المدرسة. كان هذا مرتبطًا بما قالته أميكورا سابقًا.
يشير جزء “في المدرسة” إلى أن نوعها لم يكن في هذه المدرسة. كان هذا مرتبطًا بما قالته أميكورا سابقًا.
“يبدو أن لديها زميل في الفصل كانت تحبه في المدرسة الإعدادية. لا أعتقد أنها كانت تواعده، لكنها كانت تفكر في الأمر لفترة طويلة. لا أعتقد أنها وقعت في حب أي شخص آخر حتى الآن “.
عندما عدت إلى غرفتي، اتصلت بـ كانزاكي عبر تطبيق الدردشة وأبلغت عن الحادث.
هذا هو الوضع الذي ربما لم يتخيله واتانابي أبدًا من حياة أميكورا العاطفية. قد تكون عقبة كبيرة بشكل مفاجئ لكسب عاطفة شخص لديه حب بلا مقابل منذ المدرسة الإعدادية.
“أوه، حسنًا، ربما سنرى بعضنا البعض كثيرًا بعد ذلك …”
ومع ذلك، فهذا لا يعني أنه مستحيل. إذا تمكنت من إقامة علاقة وثيقة الآن أو في العام المقبل، فقد تظل لديك فرصة جيدة.
قالت إيشينوسي وغادر المنطقة بعد أن يلوح لنا وداعا.
“هذا كل ما يمكنني إخبارك به، لكن هل كان مفيدًا؟”
“همم؟ حسنًا، هذه هي الخطة “.
“كان ذلك كثيرًا. شكرا لك يا إشينوسي “.
بدت أكثر إرهاقًا من أميكورا، ربما لأنها قالت إنها لم تكن جيدة في ممارسة الرياضة. زفرت بعمق وحركت كتفيها لأعلى ولأسفل.
“أيانوكوجي-كون، واتانابي-كون أصبح يعتمد عليك كثيرًا، أليس كذلك؟”
“أوه، يبدو أنهم تلقوا طلبًا للتو أو أنهم يقدمون مشروبًا بالشوكولاتة.”
“لم أقل شيئًا عن واتانابي”.
أعتقد أنه كان من الآمن القول إنها خرجت مؤقتًا من الموقف الذي كنت أخشاه. سأتمكن الآن من تقديم تقرير جيد إلى كانزاكي.
“حسنا فهمت ذلك. آسفة آسفة.”
بغض النظر عن أيهما، لم أستطع التوصل إلى نتيجة منطقية في رأسي. الغريب في الأمر أن عيون إيشينوسي بدت أكثر بريقًا فيها بعد أن سمعت عن كاي.
السبب الأكبر لهزيمتي هو أن لدي معرفة قليلة من العلاقات الاجتماعية ، بدلاً من حقيقة أني ذكرت اسمه في الصباح.
ربما تكون قد خمنت على الأقل نية دعوتي. اعتمادًا على الظروف، قد تدرك أيضًا أن زملائها في الفصل يختبئون ورائي.
3
“شكرا لك أيانوكوجي كون.”
بعد ذلك، قضينا بعض الوقت في الاستمتاع بمول كياكي.
كانت أميكورا، التي خرجت للتو من غرفة خلع الملابس بعد تغييرها.
كما قالت إيشينوسي، لقد بحثنا فقط بلا هدف بدلاً من التسوق. أمضينا نصف اليوم معًا بينما أظهرت لي روتينها.
بدت متفاجئة حقًا برؤية إيشينوسي، لأنها كانت تعلم أنني و إيشينوسي سنخرج اليوم.
ثم غادرنا المركز التجاري عندما حان وقت الغداء.
موضوع مشترك … بمجرد أن تبدأ موضوعًا مشتركًا، يمكنك المساهمة في المناقشة مرتين أو ثلاث مرات.
“هل تمطر بالفعل؟”
لم أكن أقول إن معرفة من يحب الجنس الآخر بشكل غير مباشر أمر سيء. ومع ذلك، سواء كان ذلك شيئًا جيدًا أم لا من وجهة نظر أميكورا، فهو سؤال مختلف.
لم أكن لأقول إنها كانت تمطر بغزارة، لكن بدا الأمر وكأنها كانت تمطر لفترة من الوقت.
سألتني إيشينوسي بتردد، لكنها بدت متأكدة من ذلك.
“يبدو كذلك.”
“لا أعرف ما إذا كان بإمكاني مساعدتك، ولكن إذا كان هذا ما تريده، فلماذا لا نجربه؟”
نظرًا لأن كلانا قد أحضر مظلاتنا، فقد وضعناها وبدأنا المشي.
لم يكن بإمكان أماكورا تخيل أن نكون نحن الاثنين في صالة الألعاب الرياضية معًا ولم يكن بإمكان إيشينوسي فهم مشاعرها على الإطلاق، لذلك ببساطة تجاهلت الأمر بوجه غير مبالي.
“أنا آسف لمرافقتك اليوم مع إخفاء نواياي الحقيقية”
“لا بأس. الآن أعلم أن هناك أشخاصًا ما زالوا يهتمون بي “.
“لا بأس. الآن أعلم أن هناك أشخاصًا ما زالوا يهتمون بي “.
الآن بعد ترك إيشينوسي لنا، حاولت الحصول على معلومات عرضية من أميكورا من أجل الوفاء بوعدي لواتانبي.
كل ما فعلته اليوم هو الحصول على معلومات من إيشينوسي. لم أستطع إلقاء اللوم على إيشينوسي لكونها غاضبة، بالنظر إلى منصبها الحالي.
“أيانوكوجي-كون، واتانابي-كون أصبح يعتمد عليك كثيرًا، أليس كذلك؟”
“شكرا لك أيانوكوجي كون.”
“أنا آسف. دعنا ننسى هذا “.
لكنها لم تمانع على الإطلاق، بل كانت شاكرة
أعطتني أميكورا نظرة فاحصة في عيني بدت وكأنها تقول، “لا تقل شيئًا غير ضروري”.
“لا داعي لأن تشكرني. أنا آسف، كان يجب أن أسئلك مبكرا بدلا التجول “.
بدت أكثر إرهاقًا من أميكورا، ربما لأنها قالت إنها لم تكن جيدة في ممارسة الرياضة. زفرت بعمق وحركت كتفيها لأعلى ولأسفل.
“لا تكن هكذا. لقد تمكنت من قضاء الوقت معك.”
استدرت ونظرت إلى المصعد، لكن لا يبدو أنه يتحرك.
تمتمت إشينوسي بحمرة خجولة على خديها.
هل هذا هو سبب تركك لمجلس الطلاب؟
“هل أنت متأكد من أن كارويزاوا سان لن تغضب؟ لقد تحدثنا عن ذلك اليوم، أليس كذلك؟ مهما كانت الظروف، أنا متأكدة من أنها شعرت بالسوء لأن صديقها يقضي اليوم بمفرده مع فتاة أخرى “.
“لكن لو ترشحت … ما كنت لأفوز. أنا لست مناسبًة كهوريكيتا سان “.
كانت إيشينوسي قلقة بشأن كاي، التي كانت في وضع مخالف لمشاعرها. هل كانت هذه نيتها الحقيقية أم كانت مجرد ذريعة؟
“كان ذلك كثيرًا. شكرا لك يا إشينوسي “.
“ربما.”
“أحاول المجيء إلى هنا فقط في عطلات نهاية الأسبوع والعطلات. أنا رياضية قليلا، لذلك آمل أن أتحسن قليلا “.
في طريق العودة إلى المنزل، بدأت البرك تتشكل، وتناثر الماء على الأرض أثناء سيرنا.
“لا تكن هكذا. لقد تمكنت من قضاء الوقت معك.”
جاء الصمت بشكل غير متوقع. ومع ذلك، على عكس هذا الصباح، تضاءل الشعور المضطرب بالصمت.
هل هذا هو سبب تركك لمجلس الطلاب؟
“هل يمكننى ان اسألك شيئا؟ هل اعترفت لكارويزاوا سان أم كانت هي من اعترفت؟ ”
في البداية، اتصلت بي بالعين، لكن عندما واصلت النظر في عينيها لمعرفة نواياها الحقيقية، سرعان ما حولت نظرتها بعيدًا عني. استطعت القول إنها أسقطت عينيها على فمي وأنفي ورقبتي لتجنب ملاحظتها.
أطل عيناها في وجهي.
“كيف أقضي أيام إجازتي؟”
لم أستطع أن أعطيها الإجابة التي أرادتها. “لقد اعترفت”.
“لابأس في أي وقت. ليس لدي أي خطط بعد ذلك “.
“فهمت. كنت من أحبها، أيانوكوجي كون. أنا غيرانة…”
“أوه … ولكن بعد ذلك قد يكون سبب استقالتي من مجلس الطلاب هو الحادث الذي وقع في الرحلة المدرسية بعد كل شيء. أعتقد أن هذا ما أقوله “.
في الماضي، لم أفكر مطلقًا في أنني سأخوض هذا النوع من الحديث مع إيتشينوسي.
“نعم.”
ومع ذلك، فإن إيشينوسي، التي كانت تسير بجواري، كانت محجوزة إلى حد ما، أو على الأقل كانت مستعدة لقبول ذلك. عادةً ما يحدث هذا النوع من المواقف عندما يتخلى الشخص بالفعل عن مشاعره تجاه الآخر.
على ما يبدو، إذا قدمت بطاقة هوية الطالب الخاصة بك، فيمكنك بسهولة الحصول على نسخة تجريبية مجانية دون الحاجة إلى ملء أي استمارات.
ومع ذلك … لا يزال حب إيشينوسي لي قويا. إذن، ما هي الحالة النفسية الحالية لـ إيشينوسي؟
“لماذا تعتقدين ذلك في رأيك؟”
هل هو مجرد عناد؟ أم أنها على وشك الاستسلام؟
لطالما ابتعدت عن مثل هذه المرافق، ولكن إذا كان هناك طلاب مألوفون مثل إيشينوسي، فقد أكون على استعداد للانضمام إليهم.
بغض النظر عن أيهما، لم أستطع التوصل إلى نتيجة منطقية في رأسي. الغريب في الأمر أن عيون إيشينوسي بدت أكثر بريقًا فيها بعد أن سمعت عن كاي.
في الماضي، لم أفكر مطلقًا في أنني سأخوض هذا النوع من الحديث مع إيتشينوسي.
“هل تسببت في أي سوء تفاهم لا داعي له مع كارويزاوا سان؟”
“شكرا لك أيانوكوجي كون.”
“لم تمض بسلاسة. حاولت شرح ذلك لها، لكني أعتقد أنني أحزنتها قليلا. ”
أومأت برأسي وتركت إيشينوسي تقودني إلى المنشأة.
“فهمت. إذا كنت تريد، فيمكنني أن أخبرها بما حدث اليوم، حسنًا؟ ”
الآن بعد ترك إيشينوسي لنا، حاولت الحصول على معلومات عرضية من أميكورا من أجل الوفاء بوعدي لواتانبي.
“إنه ليس شيئًا يجب عليك القلق بشأنه. إنه خطأي لأنني لم أشرح ذلك بشكل جيد بما فيه الكفاية “.
” تعال هنا، هونامي تشان. ”
“لكن…”
أومأت برأسي وتركت إيشينوسي تقودني إلى المنشأة.
عادت لحظة أخرى من الصمت واستمرت حتى النهاية.
“أعني، رجل يعرف العلاقة بيني وماكو تشان وطالب في صفي لديه اتصال بك …”
وصلنا أخيرًا إلى بهو السكن، ودخلنا المصعد الذي نزل.
“لكنك قررت ترك مجلس الطلاب قبل ذلك، أليس كذلك؟”
“كان لدي وقت كبير اليوم. شكرًا، أيانوكوجي كون “.
في البداية، بدت إيشينوسي متوترة ومحرجة، لكن الشعور تلاشى تدريجياً، وبعد حوالي 30 دقيقة، بدا أنها اعتادت على جهاز المشي إلى حد ما.
عندما وصلنا إلى الطابق الرابع ونزلت، لوحت لي. “أراك لاحقًا، إيشينوسي.”
“سأخبر الجميع في صفي في بداية الأسبوع المقبل بما قلته لك للتو، أيانوكوجي كون. فيما يتعلق بما كنت أفكر فيه قبل أن أترك مجلس الطلاب. ليس جيدًا إذا أسيء فهمه “.
ظللت أنا و إيشينوسي على اتصال بالعين لبضع ثوان حتى يغلق الباب. في النهاية، اختفت إيشينوسي عن الأنظار.
ومع ذلك … لا يزال حب إيشينوسي لي قويا. إذن، ما هي الحالة النفسية الحالية لـ إيشينوسي؟
عندما عدت إلى غرفتي، اتصلت بـ كانزاكي عبر تطبيق الدردشة وأبلغت عن الحادث.
“لا يزال بإمكاني القتال. لكنني اعتقدت أنها ليست معركة يمكنني الفوز بها بالطريقة التي أنا عليها الآن. اعتقدت أن الاستمرار في عضوية مجلس الطلاب سيكون عبئًا غير ضروري “.
[لم تفقد إيشينوسي الأمل في فصل دراسي. سبب الاستقالة من مجلس الطلاب هو أنها تريد تركيز أكثر على القتال. وستخبركم بذلك غدا أو يوم الاثنين].
“هل قابلت ماكو تشان في مكان آخر قبل أن تقابلني؟”
تلقيت رسالة من كانزاكي بعد ذلك، يسأل عما إذا كنت أعني تلك الأشياء. على الأقل، بقدر ما استطعت أن أرى، لم يكن هناك انطباع خاطئ.
تحدثت الفتاتان مع بعضهما البعض بينما كانا يهمسان في آذان بعضهما البعض، وأومأتا برأسهما في وقت واحد تقريبًا لإظهار أنهما يتواصلان.
قبل كل شيء، تمكنت من إلقاء نظرة على عدوانية غير عادية لم يسبق أن أظهرتها إيشينوسي من قبل.
دخلت الفتاتان في جهاز الجري، والذي بدا أنه عنصر أساسي في نوادي اللياقة البدنية، وبدأت في الجري في الوضع الذي يناسبهما بشكل أفضل. كانت الآلات بشكل طبيعي من جهات تصنيع مختلفة، لكنني كنت أستخدمها مرارًا وتكرارًا عندما كنت طفلاً، لذلك لم أكن في حيرة فيما أفعله.
ما إذا كان هذا سيكون شيئًا جيدًا أو سيئًا، لكن كان لدي شعور بأننا سنرى جانبًا مختلفًا من إيشينوسي.
“فعلتُ. لأنني … دائما أشاهدك وأفكر فيك، طوال الوقت … ”
أخبرت إيشينوسي أنني سأراقبها وأدعمها، وأنه ينبغي أن يكون لديها المزيد من الأشخاص الذين يمكنها التعبير عن آرائها معهم.
“حسنًا، لن أعترض طريقك.”
أرسل لي كانزاكي رسالة امتنان عميق، ربما بشعور من الارتياح.
تجمدت إيشينوسي، التي أحضرت الكأس إلى فمها. عيناها، التي كانت تتجنب عيني قبل بضع دقائق فقط، بدأت الآن تحدق فيهما مباشرة ولم تتركهما. إذا كان هناك أي شيء، فقد أدهشني شعور بالرغبة في الهروب.
“لا كلمة من كاي؟”
“الجو بارد حقًا”، تمتمت إيتشينوسي لنفسها، مكررة نفس الكلمات مرارًا وتكرارًا.
بإمكاني اخبارها أن الأمر قد انتهى، لكنني سألتقي بها في المدرسة غدًا في كلتا الحالتين.
بعد ذلك، أرشدني مدرب إلى غرفة خلع الملابس، وطُلب مني تغيير ملابسي بعد شرح موجز لكيفية استخدام الخزائن وغرف التغيير وغرف الاستحمام.
إذا كنت سأقدم تفسيرًا لذلك، فيجب أن يكون ذلك أكثر من الكثير. لذلك قررت تركها كما هي بدون أي اتصال اليوم.
“حسنًا … لا أعرف ماذا أقول عندما تسألني عن السبب، فأنا أشعر بالفضول إلى حد ما حيال ذلك.”
“سأخبر الجميع في صفي في بداية الأسبوع المقبل بما قلته لك للتو، أيانوكوجي كون. فيما يتعلق بما كنت أفكر فيه قبل أن أترك مجلس الطلاب. ليس جيدًا إذا أسيء فهمه “.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
