نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 732

الحماية والثقة

الحماية والثقة

 

‘ألا تريد أن تأسرني حياً؟’ أصبح لوميان طوعًا درع لأنثوني معتقدًا أن بيرل لن تخاطر بقتله وهذا من شأنه أن يحد من العديد من قدراتها.

 

إنفجار!.

ركزت بيرل بسرعة كونها المراقب لتبحث بعناية في الأجزاء المختلفة من كهف المحجر.

‘ألا تريد أن تأسرني حياً؟’ أصبح لوميان طوعًا درع لأنثوني معتقدًا أن بيرل لن تخاطر بقتله وهذا من شأنه أن يحد من العديد من قدراتها.

إكتنف الظلام المنطقة ولم يكن هناك سوى مصباح كربيد ملقى على جانبها يوفر ضوءًا أصفر مزرقًا خافتًا حينها رصدت لوميان وأنثوني، وقف كلاهما عند مخرج كهف المحجر الذي يمثل الحدود المعزولة لعالم المرآة الفريد بدون طريق للهروب مما تركهم محاصرين، وقف لوميان في مواجهتها مرتديًا قفازات الملاكمة ذات المسامير الحديدية بينما يمسك بمسدس نحاسي في يده، إختبأ أنثوني خلفه بظهورهما لبعضهما البعض لكن المنوم المغناطيسي لم يكن واقفا بل ركع على ركبة واحدة، إستخدم كراسة رسم فارغة أسندها على فخذه الأيمن كسطح ليرسم شيئًا ما بسرعة بإستخدام قلم رصاص قصير.

دعم: chakir

زجاجة الخيال!.

وسط عدد لا يحصى من ثعابين البرق الفضية إنكسر جسد لوميان أولاً إلى شظايا مرآة ثم تفحم إلى غبار – إستبدال المرآة الذي قدمته له جينا!.

وضع لوميان وأنثوني نفسيهما داخل زجاجة خيال تشكلت من مخرج كهف المحجر لكن هذا بلا معنى بالنسبة لبيرل، لديها نظرة شاملة عن عالم المرآة الحالي لذا يمكنها بسهولة رؤية المكان الذي يختبئ فيه لوميان وأنثوني، عندما رأت المشهد يتكشف شعرت المراقب بيرل بهالة غريبة ومقلقة كما لو أنها تنطوي على مجال رمادي.

وضع لوميان وأنثوني نفسيهما داخل زجاجة خيال تشكلت من مخرج كهف المحجر لكن هذا بلا معنى بالنسبة لبيرل، لديها نظرة شاملة عن عالم المرآة الحالي لذا يمكنها بسهولة رؤية المكان الذي يختبئ فيه لوميان وأنثوني، عندما رأت المشهد يتكشف شعرت المراقب بيرل بهالة غريبة ومقلقة كما لو أنها تنطوي على مجال رمادي.

يبدو أن لوميان بصفته قائد الفريق وأقوى عضو يشتري المزيد من الوقت للمتفرج!.

 

كما لو أنه يقامر على عدم رغبتها في قتله على أمل القبض عليه حيا حتى يمكن إستخدامه كدرع لكن من الواضح أن تصرفات المتفرج حاسمة.

تقوس جسد لوميان قليلاً مواجها المراقب بيرل “نعم أنثوني يقوم بمهمة حاسمة تحت إشرافي ولكن لكسر زجاجة الخيال المصنوعة من شخص حي مثلي يجب أن تهزميني أولاً” تغيرت إبتسامته متمتما تحت أنفاسه “أي شخص يحاول إيذاء أنثوني يجب أن يمر عبري! أنا الآن درعه والجدار الذي يحميه!”.

إعتقد لوميان أن ذلك يمكن أن يؤذيها – المراقب – أو يساعدهم على الهرب منها!.

فشلت كلمات المراقب في تبديدها!.

بدون تردد ثبتت بيرل نظرتها على لوميان وأنثوني داخل زجاجة الخيال معلنة بكلمات النظام “المراقب يرى كل الأسرار!”.

بينما شجرة البرق البيضاء الفضية تندفع نحو الأسفل إنطلقت رصاصة متوهجة بلهب أخضر داكن من الكمامة لتصطدم بصاعقة البرق الهائلة.

في اللحظة التي نطقت فيها تفككت زجاجة الخيال عند مخرج كهف المحجر بهدوء رغم ذلك لاحظت أن لوميان لم يعد محميًا إلا أن أنثوني ظل داخلها.

‘لماذا لم ينته بعد؟’ فكر لوميان بقلق.

فشلت كلمات المراقب في تبديدها!.

لأن المراقب أعلن ستستمر العقوبة حتى يصبح الهدف ميتًا حقًا!.

تأكيدا لهذه التفاصيل إبتسم لوميان فقد صنع زجاجة الخيال المحيطة بإستخدام جسده كقاعدة – خلق ساقيه المنتشرين والأرض مدخلًا رمزيًا.

تأكيدا لهذه التفاصيل إبتسم لوميان فقد صنع زجاجة الخيال المحيطة بإستخدام جسده كقاعدة – خلق ساقيه المنتشرين والأرض مدخلًا رمزيًا.

تقوس جسد لوميان قليلاً مواجها المراقب بيرل “نعم أنثوني يقوم بمهمة حاسمة تحت إشرافي ولكن لكسر زجاجة الخيال المصنوعة من شخص حي مثلي يجب أن تهزميني أولاً” تغيرت إبتسامته متمتما تحت أنفاسه “أي شخص يحاول إيذاء أنثوني يجب أن يمر عبري! أنا الآن درعه والجدار الذي يحميه!”.

 

تضاءلت إبتسامة بيرل قليلاً بيننا تنظر إلى لوميان بتعبير خطير “أنت مذنب! لقد قتلت شخصا ما!”.

تضاءلت إبتسامة بيرل قليلاً بيننا تنظر إلى لوميان بتعبير خطير “أنت مذنب! لقد قتلت شخصا ما!”.

‘جريمة قتل…’ خفق قلب لوميان.

إمتلك وجه رقيق وعينين غائرتين وشفاه سميكة وشعر الأسود مجعد قليلاً…

لم يتفاجأ من كونه قتل شخصًا ما لكنه لم يتوقع أن تتهمه المراقب بيرل بمثل هذه الجريمة!.

على أقل تقدير لديه رفيق يمكن الإعتماد عليه!.

بغض النظر عن شكل العقوبة التي تلت ذلك فإن النتيجة النهائية محفورة في الحجر: قاتل يلقى نهايته!.

إمتلك وجه رقيق وعينين غائرتين وشفاه سميكة وشعر الأسود مجعد قليلاً…

‘ألا تريد أن تأسرني حياً؟’ أصبح لوميان طوعًا درع لأنثوني معتقدًا أن بيرل لن تخاطر بقتله وهذا من شأنه أن يحد من العديد من قدراتها.

‘هل أنا على وشك الموت؟ حسنًا أود أن أرى كيف يبدو شكل تيرميبوروس!’ فجأة أضاء وميض من الإلهام عقل لوميان ‘الموت…’.

أراد كسب الوقت حتى ينتهي أنثوني من الرسم التخطيطي لألبوم رسم المتجاوز الذي حصل عليه من الشاعر، الغرض من الألبوم هو إضفاء الحيوية على الرسومات أو إظهار المؤثرات الخاصة لفترة لكن بشكل غير متوقع إنهارت هذه الخطة منذ البداية، بالطبع لم يراهن بكل شيء على رغبة المراقب فقط في القبض عليه حيًا فمن المستحيل بالنسبة له أن يهزم نصف إله لكنه أراد شراء الوقت، دوى قصف الرعد المكتوم في السقف المنخفض لكهف المحجر حيث إنبثقت ثعابين البرق ذات اللون الأبيض الفضي موجهة نحو لوميان، قبل أن يتردد صدى الرعد ويضرب البرق رفع لوميان يده بالفعل موجهًا المسدس النحاسي نحو عقوبة العالم، تحولت عيناه الزرقاوان إلى اللون الأسود الحديدي لكنه لم يتمكن من رؤية أي ضعف في البرق المرعب، خياره الوحيد هو توجيه النيران البيضاء المشتعلة إلى المسدس والرصاصة التي على وشك الإطلاق.

صر أنثوني على أسنانه لأنه إختار أن يثق برفيقه متذكرا تعليمات لوميان “أرسم مونيت أولاً قبل رسم السيدة الساحر!”.

إنفجار!.

–+–

بينما شجرة البرق البيضاء الفضية تندفع نحو الأسفل إنطلقت رصاصة متوهجة بلهب أخضر داكن من الكمامة لتصطدم بصاعقة البرق الهائلة.

‘جريمة قتل…’ خفق قلب لوميان.

رصاصة التضعيف!.

 

هذه هي رصاصة التضعيف التي حصل عليها من جيبوس!.

إنفجار!.

على الفور حطمت صاعقة البرق الرصاصة الخضراء الداكنة واللهب الأبيض المشتعل الذي يحيط بها ليجتاحه ضوء فضي أبيض مسبب للعمى.

على أقل تقدير لديه رفيق يمكن الإعتماد عليه!.

إنفجار!.

 

ضرب هدير مرعب على أذني أنثوني مما جعل جسده يرتعش لا إراديًا فقد تذكر الليلة التي هاجم فيها الطائفيون معسكر الجيش، جاءت أصوات إطلاق النار وإنفجارات المدافع والصراخ من كل حدب وصوب مما أصابه بالذعر والخوف، ترك ذلك عليه ندبة نفسية عميقة إستغرقت سنوات للشفاء الآن شعر كما لو تم نقله مرة أخرى إلى تلك اللحظة، جمع أنثوني نفسه ونظر إلى كراسة الرسم الفارغة قبل أن يستأنف رسمه مأرجحا قلم الرصاص في يده رغم أنه يتحرك.

 

لا يزال بإمكانه أن يتذكر بوضوح لغة جسد لوميان: “ما لم يتم قتلي والدوس على جثتي فلن يستطيع أحد أن يؤذيك!”.

بالمقارنة مع العجز والرعب في تلك الليلة بالمعسكر حيث ظلوالجميع في خطر شعر أنثوني أن الوضع الحالي لم يكن خطيرًا.

بالمقارنة مع العجز والرعب في تلك الليلة بالمعسكر حيث ظلوالجميع في خطر شعر أنثوني أن الوضع الحالي لم يكن خطيرًا.

هذه هي رصاصة التضعيف التي حصل عليها من جيبوس!.

على أقل تقدير لديه رفيق يمكن الإعتماد عليه!.

تردد صدى الرعد الهادر في آذان لوميان معلنًا عن العقوبة الوشيكة!.

على أقل تقدير شخص ما على إستعداد للمخاطرة بحياته لحمايته!.

وسط العاصفة الرعدية الحادة والعاجلة إستهلك ثعبان البرق العملاق الظل وبخره على الفور دون أن يترك أثرا له، أخيرًا إنتهت جولة العقاب هذه ليظهر لوميان مرة أخرى أمام أنثوني بساقين متباعدتين قليلاً وظهر منحني دون ظل تحت قدميه.

وسط عدد لا يحصى من ثعابين البرق الفضية إنكسر جسد لوميان أولاً إلى شظايا مرآة ثم تفحم إلى غبار – إستبدال المرآة الذي قدمته له جينا!.

لأن المراقب أعلن ستستمر العقوبة حتى يصبح الهدف ميتًا حقًا!.

عادت شخصية لوميان إلى الظهور واقفًا بثبات في مكانه بساقين متباعدتين قليلاً لكن قعقعة الرعد لم تتلاشى بل إختمرت جولة جديدة من الإعدام.

إنفجار!

لأن المراقب أعلن ستستمر العقوبة حتى يصبح الهدف ميتًا حقًا!.

إنفجار!.

شعر لوميان بالوخز في فروة رأسه حيث وقف شعره الأسود من شدة الكهرباء العالقة في الهواء وبعد ثوان نزلت صاعقة هائلة وأكثر رعبا بصمت، قام لوميان بالضغط على أسنانه بالفعل ملقيا مسدسه جانبًا ورفع يديه مما سمح لقفازات الملاكمة أن تلتقي بدقة مع طرف البرق، ظهرت الكرات النارية البيضاء المشتعلة فوقه لكن يمكن لقفازات الملاكمة فلوغ أن تصمد أمام هجوم مشبع بالألوهية على حساب الكسر أو التشقق!.

بالمقارنة مع العجز والرعب في تلك الليلة بالمعسكر حيث ظلوالجميع في خطر شعر أنثوني أن الوضع الحالي لم يكن خطيرًا.

إنفجار!.

إنفجار!.

وسط الإنفجار المفاجئ والمدمر توقفت شجرة الموت ذات اللون الأبيض الفضي المكونة من البرق عند قبضة لوميان وقفازات الملاكمة فلوغ.

لا يزال بإمكانه أن يتذكر بوضوح لغة جسد لوميان: “ما لم يتم قتلي والدوس على جثتي فلن يستطيع أحد أن يؤذيك!”.

إنفجار!

وسط عدد لا يحصى من ثعابين البرق الفضية إنكسر جسد لوميان أولاً إلى شظايا مرآة ثم تفحم إلى غبار – إستبدال المرآة الذي قدمته له جينا!.

إنفجرت النيران البيضاء المشتعلة مما أدى إلى تلاشي ثعابين البرق وسرعان ما هدأت عقوبة الصاعقة لكن القعقعة المكبوتة ظلت قائمة، بسبب العديد من الشقوق المدوية تفحمت قفازات الملاكمة فلوغ وتشققت متحطمة إلى قطع لا حصر لها، عندما رأى لوميان جولة جديدة من البرق على وشك التشكل عرف أنه لا ينبغي عليه ذلك لكنه لم يستطع مقاومة حث أنتوني داخليًا.

وسط العاصفة الرعدية الحادة والعاجلة إستهلك ثعبان البرق العملاق الظل وبخره على الفور دون أن يترك أثرا له، أخيرًا إنتهت جولة العقاب هذه ليظهر لوميان مرة أخرى أمام أنثوني بساقين متباعدتين قليلاً وظهر منحني دون ظل تحت قدميه.

‘لماذا لم يتم ذلك بعد؟ لا أستطيع أن أصمد لفترة أطول!’.

زجاجة الخيال!.

بعد صمت قصير وخانق إنطلق فجأة ثعبان برق عملاق أبيض فضي من الجو مضيئا كهف المحجر بأكمله لتظهر الإبتسامة على وجه المراقب بيرل.

إنفجار!.

لم يكن لدى لوميان الوقت إلا لشيء واحد: قام بتحريك ظله وتبديل الأماكن معه!.

زجاجة الخيال!.

إنفجار!.

إنفجار!.

وسط العاصفة الرعدية الحادة والعاجلة إستهلك ثعبان البرق العملاق الظل وبخره على الفور دون أن يترك أثرا له، أخيرًا إنتهت جولة العقاب هذه ليظهر لوميان مرة أخرى أمام أنثوني بساقين متباعدتين قليلاً وظهر منحني دون ظل تحت قدميه.

‘مونيت! محتال الجزيرة مونيت…’ في اللحظة التي خطرت فيها هذه الفكرة على ذهن أنثوني إندهش.

‘لماذا لم ينته بعد؟’ فكر لوميان بقلق.

أراد كسب الوقت حتى ينتهي أنثوني من الرسم التخطيطي لألبوم رسم المتجاوز الذي حصل عليه من الشاعر، الغرض من الألبوم هو إضفاء الحيوية على الرسومات أو إظهار المؤثرات الخاصة لفترة لكن بشكل غير متوقع إنهارت هذه الخطة منذ البداية، بالطبع لم يراهن بكل شيء على رغبة المراقب فقط في القبض عليه حيًا فمن المستحيل بالنسبة له أن يهزم نصف إله لكنه أراد شراء الوقت، دوى قصف الرعد المكتوم في السقف المنخفض لكهف المحجر حيث إنبثقت ثعابين البرق ذات اللون الأبيض الفضي موجهة نحو لوميان، قبل أن يتردد صدى الرعد ويضرب البرق رفع لوميان يده بالفعل موجهًا المسدس النحاسي نحو عقوبة العالم، تحولت عيناه الزرقاوان إلى اللون الأسود الحديدي لكنه لم يتمكن من رؤية أي ضعف في البرق المرعب، خياره الوحيد هو توجيه النيران البيضاء المشتعلة إلى المسدس والرصاصة التي على وشك الإطلاق.

فكر في تفكيك زجاجة الخيال لنقل أنثوني بعيدا رغم ذلك علم أن عقوبة المراقب لن تنتهي فقط لأنه غير مكانه، بسبب سرعة البرق لن يتمكن من الإعتماد على النقل الآني للتهرب – ليس لأنه بطيئ جدًا – بل بسبب الوقت الذي يحتاجه لتنشيط العلامة على كتفه الأيمن.

لم يكن لدى لوميان الوقت إلا لشيء واحد: قام بتحريك ظله وتبديل الأماكن معه!.

تردد صدى الرعد الهادر في آذان لوميان معلنًا عن العقوبة الوشيكة!.

ركزت بيرل بسرعة كونها المراقب لتبحث بعناية في الأجزاء المختلفة من كهف المحجر.

خلف لوميان تكوّن عرق بحجم حبة فول الصويا على جبين أنثوني الذي يجثم على ركبة واحدة بينما يرسم، ظل النصف الأول من الرسم ناجحًا حيث إكتمل بسرعة ولكن لسبب ما أصبح الجزء الأخير فجأة صعبا.

على أقل تقدير شخص ما على إستعداد للمخاطرة بحياته لحمايته!.

أثر ألبوم الرسم على قلم الرصاص مما جعله يمتص روحانية أنثوني بشراهة!.

صر أنثوني على أسنانه لأنه إختار أن يثق برفيقه متذكرا تعليمات لوميان “أرسم مونيت أولاً قبل رسم السيدة الساحر!”.

رغم ذلك حتى هذا القدر الكبير من الروحانية لا يمكن إلا أن يدفع الخطوط السوداء إلى الأمام ببطء، في الوقت نفسه تجعدت حواف صفحة الرسم الفارغة تدريجيًا مشتعلة بلهب شفاف كما لو أنها تكافح لإحتواء ما يحاول أنثوني رسمه، أدرك جيدًا أن ألبوم الرسم هذا لم يكن الغرض منه رسم هذا الشيء لكن لديه ثقة كاملة في حكم لوميان.

‘لماذا لم ينته بعد؟’ فكر لوميان بقلق.

إنفجار!.

دعم: chakir

إشتد الرعد المكتوم ورغم كونه داخل زجاجة الخيال إلا أنه سمعه بوضوح فرغم كونه طبيبًا إلا أنه وجد نفسه غير قادر على التحكم في عواطفه، تصاعدت في داخله العصبية ونفاد الصبر والقلق والذعر لذا قام بضبط نفسه مستمرا في رسم الجزء الأخير، عند رؤية البرق الفضي المرعب على وشك أن يتشكل وأنثوني لا يزال صامتًا خلفه شعر لوميان بموجة من اليأس.

لأن المراقب أعلن ستستمر العقوبة حتى يصبح الهدف ميتًا حقًا!.

‘هل أنا على وشك الموت؟ حسنًا أود أن أرى كيف يبدو شكل تيرميبوروس!’ فجأة أضاء وميض من الإلهام عقل لوميان ‘الموت…’.

إكتنف الظلام المنطقة ولم يكن هناك سوى مصباح كربيد ملقى على جانبها يوفر ضوءًا أصفر مزرقًا خافتًا حينها رصدت لوميان وأنثوني، وقف كلاهما عند مخرج كهف المحجر الذي يمثل الحدود المعزولة لعالم المرآة الفريد بدون طريق للهروب مما تركهم محاصرين، وقف لوميان في مواجهتها مرتديًا قفازات الملاكمة ذات المسامير الحديدية بينما يمسك بمسدس نحاسي في يده، إختبأ أنثوني خلفه بظهورهما لبعضهما البعض لكن المنوم المغناطيسي لم يكن واقفا بل ركع على ركبة واحدة، إستخدم كراسة رسم فارغة أسندها على فخذه الأيمن كسطح ليرسم شيئًا ما بسرعة بإستخدام قلم رصاص قصير.

أخرج قطعة من حقيبة المسافر الخاصة به – قناع ذهبي مزين بعدة شرطات من الطلاء الزيتي حصل عليه من هيسوكا فقد صنع من قبل الموت!، إرتدى لوميان القناع الذهبي لشا سرعان ما أصبح جسده باردًا مع تبدد هالته تدريجيًا حينها توقفت عقوبة البرق المرعبة التي تختمر في الجو فجأة، حدق لوميان في الثعابين الكهربائية ذات اللون الأبيض الفضي التي لم تعد متقاربة بإبتسامة تتجعد على شفتيه تحت القناع الذهبي، أصبح مخلوق لا ميت! أحد أغراض القناع الذهبي هو تحويل مرتديه إلى كائن لا ميت مع الحفاظ على ذكائه!.

لا يزال بإمكانه أن يتذكر بوضوح لغة جسد لوميان: “ما لم يتم قتلي والدوس على جثتي فلن يستطيع أحد أن يؤذيك!”.

بما أن لوميان “مات” الآن فقد حققت العقوبة غرضها لذا وصل الأمر إلى نهايته بشكل طبيعي!.

خلف لوميان تكوّن عرق بحجم حبة فول الصويا على جبين أنثوني الذي يجثم على ركبة واحدة بينما يرسم، ظل النصف الأول من الرسم ناجحًا حيث إكتمل بسرعة ولكن لسبب ما أصبح الجزء الأخير فجأة صعبا.

عند رؤية ذلك تفاجأت المراقب للحظات قبل أن تستوعب الموقف حينها ضحكت ولكن رباطة جأشها ظلت سليمة، لم تجلس مكتوفة الأيدي لأنها إستعدت لأية ظروف غير متوقعة لذا إستخدمت حقيبة عملات معدنية لتنفيذ معاملة تحت الطاولة، خلف لوميان شاهد أنثوني الحافة الملتوية وألسنة اللهب غير المرئية تنتشر بسرعة إلى وسط صفحة اللوحة مما زاد من يأسه، حتى لو تمكن من إكمال الرسم النهائي فإن ورقة الرسم ستصبح عديمة الفائدة – ولن يخرج منها شيء فعال.

لا يزال بإمكانه أن يتذكر بوضوح لغة جسد لوميان: “ما لم يتم قتلي والدوس على جثتي فلن يستطيع أحد أن يؤذيك!”.

صر أنثوني على أسنانه لأنه إختار أن يثق برفيقه متذكرا تعليمات لوميان “أرسم مونيت أولاً قبل رسم السيدة الساحر!”.

إنفجرت النيران البيضاء المشتعلة مما أدى إلى تلاشي ثعابين البرق وسرعان ما هدأت عقوبة الصاعقة لكن القعقعة المكبوتة ظلت قائمة، بسبب العديد من الشقوق المدوية تفحمت قفازات الملاكمة فلوغ وتشققت متحطمة إلى قطع لا حصر لها، عندما رأى لوميان جولة جديدة من البرق على وشك التشكل عرف أنه لا ينبغي عليه ذلك لكنه لم يستطع مقاومة حث أنتوني داخليًا.

‘مونيت! محتال الجزيرة مونيت…’ في اللحظة التي خطرت فيها هذه الفكرة على ذهن أنثوني إندهش.

 

رأى حافة ورقة الرسم تتوقف واللهب الغير مرئي يتجمد مؤقتًا حتى حركات قلمه أصبحت أكثر سلاسة، مستجمعًا روحانيته أنهى رسم نظارة أحادية محددة بخطوط بسيطة على العين اليمنى لساكن الجزيرة.

صر أنثوني على أسنانه لأنه إختار أن يثق برفيقه متذكرا تعليمات لوميان “أرسم مونيت أولاً قبل رسم السيدة الساحر!”.

إمتلك وجه رقيق وعينين غائرتين وشفاه سميكة وشعر الأسود مجعد قليلاً…

لم يتفاجأ من كونه قتل شخصًا ما لكنه لم يتوقع أن تتهمه المراقب بيرل بمثل هذه الجريمة!.

–+–

إنفجار!.

دعم: chakir

رصاصة التضعيف!.

 

إشتد الرعد المكتوم ورغم كونه داخل زجاجة الخيال إلا أنه سمعه بوضوح فرغم كونه طبيبًا إلا أنه وجد نفسه غير قادر على التحكم في عواطفه، تصاعدت في داخله العصبية ونفاد الصبر والقلق والذعر لذا قام بضبط نفسه مستمرا في رسم الجزء الأخير، عند رؤية البرق الفضي المرعب على وشك أن يتشكل وأنثوني لا يزال صامتًا خلفه شعر لوميان بموجة من اليأس.

بدون تردد ثبتت بيرل نظرتها على لوميان وأنثوني داخل زجاجة الخيال معلنة بكلمات النظام “المراقب يرى كل الأسرار!”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط