نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 721

إستتفاد البدائل

إستتفاد البدائل

 

إغتنم موران الفرصة لمد يده اليمنى بينما يتنفس بشدة متحدثا بهيرميس القديمة “سجن!”.

لم تمتلك شيطانة المتعة سحرًا إستباقيًا بالفطرة لكنها إستطاعت تعظيم جاذبيتها إلى مستويات لا تقاوم، في الظروف العادية يمكن لجاذبيتها أن تجعل معظم الرجال غير قادرين على إبعاد أنظارهم ويصبح تنفسهم صعبًا بينما تمتلئ عقولهم بالرغبة.

كسر! كسر! كسر!.

من المؤكد أن موران أفيني ليس زاهدًا أبدًا لذا إشتعلت شهوته بالفعل بسبب قلادة بياتريس!.

إنكسر شكل موران أفيني مرارًا وتكرارًا مثل المرآة وأعيد تجسيده رغم اللحن المتسارع بإستمرار دون أن يتمكن من الفرار من المنطقة المجاورة، لم يستطع تضييع لحظة لعرقلة سمعه حيث تغلغلت نغمات سيمفونية الكراهية الآسرة في كل زاوية من الفضاء خلف المرآة، جلس أنثوني في الزاوية مستخدمًا كمامة أعدها مسبقًا لحماية أذنيه وقام بتنويم نفسه مسبقا للغوص في نوم عميق.

أصبح تركيزه منصبًا فقط على فرانكا الآن أين صار خياله جامحًا مع إحتمالات محيرة لما سيحدث بعد ذلك، خفق قلبه بشدة وتدفق دمه كما تأثرت حركاته بشكل غير منتظم حيث إنبعث وهج يشبه ضوء الفجر من جسده جاعلا فرانكا هدفًا لعقوبته العادلة، عزز هذا نفوذه وقوته الهجومية ضد الشيطانة المغرية فعندما إختارها للعقاب بدا أنه أصبح أطول في عيونها مما أثار الخوف في قلبها، شعرت أنه شخصية هائلة يمكنها إنهاء وجودها بمجرد فكرة لذا تخلت عن الإختفاء محاولة تغيير مكانها بسرعة.

على الرغم من حيرته بسبب السلوك الغريب لشيطانة المتعة إلا أنه بقي راضيًا عن نجاح سجنه متحايلًا على تأثيرات إستبدال المرآة، بتحركات مشوهة إلى حد ما إندفع نحوها بينما عقله يفكر في الرغبة التي سيطلق لها العنان ونتائج إخضاعها.

إغتنم موران الفرصة لمد يده اليمنى بينما يتنفس بشدة متحدثا بهيرميس القديمة “سجن!”.

لا يمكن لقلادة بياتريس أن تثير مثل هذه الرغبات إلا مرتين – الهدف الأول هو غاردنر – لذا بالنسبة لها هذا يدل على فقدان وسيلة مساعدة قوية.

إندفع سائل كهرماني لزج لف فرانكا مجمدا الشيطانة في مكانها داخل سجن شفاف هائل.

قالت فرانكا متنحنحة مرتين “لا يسعني إلا أن آمل أن تمنح شجرة الرغبة الأم هبات مماثلة” إلتفتت إلى الكلب الضعيف الذي لم يتحرك بعد وفكرت لفترة وجيزة قبل أن تقترح “أعطه مصل الحقيقة أولاً ثم إجعل أنثوني يصادقه”.

كسر!.

تم الدعم من طرف : chakir

تحطم شكل فرانكا لتتحول إلى مرآة مكياج بحجم كف اليد ما سمح لها بالهروب من سجن البالادين التأديبي.

“خاطر بحياته حتى يسعى وراء المتعة التي منحتها إياه متحملًا نفس العذاب المؤلم” تردد لوميان للحظات قبل أن يجيب “في النهاية حصل على المتعة التي يطمع فيها وإن لم يكن بالطريقة التي أرادها لكنه دفع ثمنا غاليا”.

فجأة سيطر هاجس الخطر القوي على موران!.

– 19 شارع شير في المقر الرئيسي لمجلة النفسي:

من خلال إجهاد لياقته البدنية المعززة تحرر من حرير العنكبوت غير الملموس الذي وقع في شركه قافزا إلى الجانب، أخطأ خنجر جينا الجليدي المغطى بلهب أسود غير مقدس هدفه بصعوبة عندما ضربته بكل قوتها من الجانب، إنتقلت عيون موران إلى الساحرة بفستانها وقلنسوتها الداكنين ولم يستطع إلا أن يفكر أنها جذابة للغاية.

إنكسر شكل موران أفيني مرارًا وتكرارًا مثل المرآة وأعيد تجسيده رغم اللحن المتسارع بإستمرار دون أن يتمكن من الفرار من المنطقة المجاورة، لم يستطع تضييع لحظة لعرقلة سمعه حيث تغلغلت نغمات سيمفونية الكراهية الآسرة في كل زاوية من الفضاء خلف المرآة، جلس أنثوني في الزاوية مستخدمًا كمامة أعدها مسبقًا لحماية أذنيه وقام بتنويم نفسه مسبقا للغوص في نوم عميق.

‘لم لا أحصل على كلتيهما؟’ جثا موران على ركبة واحدة ومد يده نحو جينا مطلقا أمرا آخر بهيرميس القديمة “سجن!”.

كاد أن ينسى وجود المتفرج أنثوني الذي إنزلق إلى نقطة عمياء!.

تجسد حاجز غير مادي حولها لم تستطع إختراقه حتى بجسدها الروحي وبدلاً من الإلتصاق بها قام بتكوين خلية شفافة مع كونها في المركز.

لف حرير العنكبوت الشفاف حولها مغطيا الصقيع في شكل حلزوني!.

أحبط أي محاولة لإستبدال المرآة!.

على الرغم من إستعداداته ظهرت قشور التنين ذات اللون الأبيض الرمادي بشكل لا إرادي على جلده.

عند ملاحظة ذلك إختارت جينا عدم ضرب الحاجز الغير مرئي بل غطت نفسها بطبقة من الصقيع لتشكل فراغ دقيق حولها إلى تمثال متجمد.

‘لا يهم سأخضع الشيطانتين أولاً!’ في اللحظة التي خطرت فيها هذه الفكرة بذهنه تردد فجأة في أذنيه لحن خافت.

“سجن!”.

– 19 شارع شير في المقر الرئيسي لمجلة النفسي:

لم يضغط موران أفيني على الفور بسبب تفوقه ضد جينا بل ثبت عيناه المحتقنتان بالدم على فرانكا ليحصر المساحة المحيطة بشيطانة المتعة، ظلت فرانكا غير مستجيبة رغم تصاعد النيران السوداء منها حيث تجمعت طبقات من الصقيع لتشكل تابوتًا قويًا وشفافًا.

لف حرير العنكبوت الشفاف حولها مغطيا الصقيع في شكل حلزوني!.

قالت فرانكا متنحنحة مرتين “لا يسعني إلا أن آمل أن تمنح شجرة الرغبة الأم هبات مماثلة” إلتفتت إلى الكلب الضعيف الذي لم يتحرك بعد وفكرت لفترة وجيزة قبل أن تقترح “أعطه مصل الحقيقة أولاً ثم إجعل أنثوني يصادقه”.

على الرغم من حيرته بسبب السلوك الغريب لشيطانة المتعة إلا أنه بقي راضيًا عن نجاح سجنه متحايلًا على تأثيرات إستبدال المرآة، بتحركات مشوهة إلى حد ما إندفع نحوها بينما عقله يفكر في الرغبة التي سيطلق لها العنان ونتائج إخضاعها.

‘لا يهم سأخضع الشيطانتين أولاً!’ في اللحظة التي خطرت فيها هذه الفكرة بذهنه تردد فجأة في أذنيه لحن خافت.

كاد أن ينسى وجود المتفرج أنثوني الذي إنزلق إلى نقطة عمياء!.

في الوقت نفسه إشتعلت النيران السوداء خلف المرآة وفي غضون ثوان خرج الرباعي من البوابة الثابتة إلى عالم المرآة بكهف المحجر، وضعت فرانكا اللمسات الأخيرة لمكافحة العرافة والتدابير المضادة للنبوءة قبل أن يتم نقلهم إلى مكان الإقامة الآمن بالمنطقة الإدارية.

‘لا يهم سأخضع الشيطانتين أولاً!’ في اللحظة التي خطرت فيها هذه الفكرة بذهنه تردد فجأة في أذنيه لحن خافت.

“سجن!”.

خرج لوميان من الظلال مع سيمفونية الكراهية السوداء على شفتيه.

لا يمكن لقلادة بياتريس أن تثير مثل هذه الرغبات إلا مرتين – الهدف الأول هو غاردنر – لذا بالنسبة لها هذا يدل على فقدان وسيلة مساعدة قوية.

حظر الإخفاء لم يجبره على الكشف عن نفسه لأنه لم يكن غير مرئي من البداية بل تحول شكله فقط إلى كائن ظل إمتزج مع الظلال!.

لم يكن لدى فرانكا أي ندم مفرط فمن بينهم لوميان فقط من يستطيع تحمل التكلفة السلبية لسيمفونية الكراهية.

درس لوميان وجه موران أفيني الذي شوهته الرغبة مقتربا بإبتسامة بينما يعزف اللحن بقوة مكثفة.

وسط الضربة الغير ملموسة إنهار الكلب على الأرض مستلقيا على خاصرته فاقدًا للوعي حينها إبتسم لوميان منحنيا لإلتقاطه، بعد أن شهد أنثوني ذلك قام بخلع الكمامة التي تغطي أذنيه بالكامل وتخلصت جينا من طبقات الصقيع المزدوجة التي تغطيها، تأخرت فرانكا قليلا لكن بعد بضع ثوان تمزقت الشرنقة ليتبدد التابوت الجليدي بلا ضجيج مما دفع اللهب الأسود إلى التفرق.

بالنظر إلى حالة موران أفيني فهو على يقين من أن إستغلال سيمفونية الكراهية لنقاط الضعف من شأنه أن يؤدي بلا شك إلى تأجيج رغبات الطرف الآخر، لم يكن إستخدام قدرات مستولي القدر معها أمرًا ضروريًا فوسط الموسيقى المفعمة بالحيوية أصبح جسد موران أفيني جامدًا فجأة.

“خاطر بحياته حتى يسعى وراء المتعة التي منحتها إياه متحملًا نفس العذاب المؤلم” تردد لوميان للحظات قبل أن يجيب “في النهاية حصل على المتعة التي يطمع فيها وإن لم يكن بالطريقة التي أرادها لكنه دفع ثمنا غاليا”.

مع ضجيج تكسر قام موران بإستدعاء إستبدال المرآة لتحمل الإعتداء المميت تقريبًا نيابة عنه!.

كاد أن ينسى وجود المتفرج أنثوني الذي إنزلق إلى نقطة عمياء!.

ظهر شكل موران أفيني خلف لوميان لكن أداء الأخير إستمر وظلت الشهوة المتفجرة التي تجتاح الأول بلا هوادة.

لم تمتلك شيطانة المتعة سحرًا إستباقيًا بالفطرة لكنها إستطاعت تعظيم جاذبيتها إلى مستويات لا تقاوم، في الظروف العادية يمكن لجاذبيتها أن تجعل معظم الرجال غير قادرين على إبعاد أنظارهم ويصبح تنفسهم صعبًا بينما تمتلئ عقولهم بالرغبة.

كسر! كسر! كسر!.

“قلادة بياتريس لم تعد قادرة على إثارة الشهوة…” تنهدت فرانكا.

إنكسر شكل موران أفيني مرارًا وتكرارًا مثل المرآة وأعيد تجسيده رغم اللحن المتسارع بإستمرار دون أن يتمكن من الفرار من المنطقة المجاورة، لم يستطع تضييع لحظة لعرقلة سمعه حيث تغلغلت نغمات سيمفونية الكراهية الآسرة في كل زاوية من الفضاء خلف المرآة، جلس أنثوني في الزاوية مستخدمًا كمامة أعدها مسبقًا لحماية أذنيه وقام بتنويم نفسه مسبقا للغوص في نوم عميق.

عند ملاحظة ذلك إختارت جينا عدم ضرب الحاجز الغير مرئي بل غطت نفسها بطبقة من الصقيع لتشكل فراغ دقيق حولها إلى تمثال متجمد.

لهذا السبب تجنب لحن لوميان القاتل الذي لم يستثنِ صديقًا ولا عدوًا!.

– 19 شارع شير في المقر الرئيسي لمجلة النفسي:

على الرغم من إستعداداته ظهرت قشور التنين ذات اللون الأبيض الرمادي بشكل لا إرادي على جلده.

“خاطر بحياته حتى يسعى وراء المتعة التي منحتها إياه متحملًا نفس العذاب المؤلم” تردد لوميان للحظات قبل أن يجيب “في النهاية حصل على المتعة التي يطمع فيها وإن لم يكن بالطريقة التي أرادها لكنه دفع ثمنا غاليا”.

كسر! كسر!.

بوميض غامض إختفى موران أفيني وحل محله كلب ضخم ذو فراء أسمر!.

تم أخيرًا إستنفاد عملية إستبدال المرآة التي قام بها موران أفيني لذا ترنح عقله بسعادة غامرة وموجة من النشوة.

‘لم لا أحصل على كلتيهما؟’ جثا موران على ركبة واحدة ومد يده نحو جينا مطلقا أمرا آخر بهيرميس القديمة “سجن!”.

إرتجف جسده من الألم والنشوة!.

على الرغم من حيرته بسبب السلوك الغريب لشيطانة المتعة إلا أنه بقي راضيًا عن نجاح سجنه متحايلًا على تأثيرات إستبدال المرآة، بتحركات مشوهة إلى حد ما إندفع نحوها بينما عقله يفكر في الرغبة التي سيطلق لها العنان ونتائج إخضاعها.

تسرب الدم من أنفه وعينيه وأذنيه وفمه وتدفق لعابه ومخاطه ودموعه دفعة واحدة كأنه يتأرجح على حافة الإنهيار، ظهر لوميان خلفه مخفضا سيمفونية الكراهية قبل أن يشخر ليضربه شعاعان من الضوء الأبيض مما أدى إلى فقدانه بلوعي، لم يمنحه أي فرصة لتسخير قواه الفريدة لإيقاظ نفسه بل أخرج جلد كلب من حقيبة المسافر ولفه على رأس العدو المتداعي تدريجيًا.

ظهر شكل موران أفيني خلف لوميان لكن أداء الأخير إستمر وظلت الشهوة المتفجرة التي تجتاح الأول بلا هوادة.

“كلب!” أعلن لوميان بهيرميس.

ظهر شكل موران أفيني خلف لوميان لكن أداء الأخير إستمر وظلت الشهوة المتفجرة التي تجتاح الأول بلا هوادة.

بوميض غامض إختفى موران أفيني وحل محله كلب ضخم ذو فراء أسمر!.

إرتجف جسده من الألم والنشوة!.

وسط الضربة الغير ملموسة إنهار الكلب على الأرض مستلقيا على خاصرته فاقدًا للوعي حينها إبتسم لوميان منحنيا لإلتقاطه، بعد أن شهد أنثوني ذلك قام بخلع الكمامة التي تغطي أذنيه بالكامل وتخلصت جينا من طبقات الصقيع المزدوجة التي تغطيها، تأخرت فرانكا قليلا لكن بعد بضع ثوان تمزقت الشرنقة ليتبدد التابوت الجليدي بلا ضجيج مما دفع اللهب الأسود إلى التفرق.

تم الدعم من طرف : chakir

نظرت إلى لوميان وجينا بدهشة وسرور قائلة “ربما خضعت جرعة المتعة الخاصة بي لعملية هضم كبيرة!” ما أن أنهت بيانها حتى قرصت أنفها وتفقدت المكان الذي وقف فيه الكلب الضخم بين ذراعي لوميان “أنا أعرف ما يحدث… لا بد أنه تذوق المتعة الحقيقية – المتعة المطلقة علاوة على ذلك هذه “المتعة” نابعة مني”.

كسر!.

“خاطر بحياته حتى يسعى وراء المتعة التي منحتها إياه متحملًا نفس العذاب المؤلم” تردد لوميان للحظات قبل أن يجيب “في النهاية حصل على المتعة التي يطمع فيها وإن لم يكن بالطريقة التي أرادها لكنه دفع ثمنا غاليا”.

لف حرير العنكبوت الشفاف حولها مغطيا الصقيع في شكل حلزوني!.

“إنه أيضًا متجاوز في التسلسل 5” علقت فرانكا بإبتسامة حزينة “للأسف لم أكن الشخص الذي يستخدم سيمفونية الكراهية وإلا لتم هضم جرعة المتعة الخاصة بي بالكامل، المتعة تولد الألم واللذة تجذب الناس إلى الفساد إن المتعة تشبه لهب شمعة يجذب العثة…” عند هذه النقطة خفضت صوتها وتمتمت بلسان غير مألوف “الشهوة لعبة خطيرة…”.

“حسنا” أومأت فرانكا برأسها متخذة عدة خطوات إلى جانب لوميان لتمسك بذراعه.

لم يكن لدى فرانكا أي ندم مفرط فمن بينهم لوميان فقط من يستطيع تحمل التكلفة السلبية لسيمفونية الكراهية.

كسر! كسر! كسر!.

“بما أننا نجحنا فلنغادر بسرعة” قام أنثوني بمسح المناطق المحيطة بينما يحث فرانكا بهدوء.

من المؤكد أن موران أفيني ليس زاهدًا أبدًا لذا إشتعلت شهوته بالفعل بسبب قلادة بياتريس!.

إقتربت جينا بالفعل من لوميان الذي قام بتخزين سيمفونية الكراهية.

“قلادة بياتريس لم تعد قادرة على إثارة الشهوة…” تنهدت فرانكا.

“حسنا” أومأت فرانكا برأسها متخذة عدة خطوات إلى جانب لوميان لتمسك بذراعه.

“خاطر بحياته حتى يسعى وراء المتعة التي منحتها إياه متحملًا نفس العذاب المؤلم” تردد لوميان للحظات قبل أن يجيب “في النهاية حصل على المتعة التي يطمع فيها وإن لم يكن بالطريقة التي أرادها لكنه دفع ثمنا غاليا”.

في الوقت نفسه إشتعلت النيران السوداء خلف المرآة وفي غضون ثوان خرج الرباعي من البوابة الثابتة إلى عالم المرآة بكهف المحجر، وضعت فرانكا اللمسات الأخيرة لمكافحة العرافة والتدابير المضادة للنبوءة قبل أن يتم نقلهم إلى مكان الإقامة الآمن بالمنطقة الإدارية.

“حسنا” أومأت فرانكا والآخرون بالموافقة.

“قلادة بياتريس لم تعد قادرة على إثارة الشهوة…” تنهدت فرانكا.

نظرت إلى لوميان وجينا بدهشة وسرور قائلة “ربما خضعت جرعة المتعة الخاصة بي لعملية هضم كبيرة!” ما أن أنهت بيانها حتى قرصت أنفها وتفقدت المكان الذي وقف فيه الكلب الضخم بين ذراعي لوميان “أنا أعرف ما يحدث… لا بد أنه تذوق المتعة الحقيقية – المتعة المطلقة علاوة على ذلك هذه “المتعة” نابعة مني”.

لا يمكن لقلادة بياتريس أن تثير مثل هذه الرغبات إلا مرتين – الهدف الأول هو غاردنر – لذا بالنسبة لها هذا يدل على فقدان وسيلة مساعدة قوية.

“لسوء الحظ لا أستطيع الحصول على هبة شجرة الرغبة الأم خلاف ذلك…” صمتت فرانكا فجأة حيث مرت عبارة مماثلة في أذهان لوميان والآخرين: الشيطانة المدمنة للجنس!.

“كم هذا مؤسف” أومأت جينا برأسها قليلاً “يبدو أن شيطانة المتعة ومدمن الجنس في مسار شجرة الرغبة الأم يمكن أن يشكلا شراكة مثالية وفعالة”.

 

“لسوء الحظ لا أستطيع الحصول على هبة شجرة الرغبة الأم خلاف ذلك…” صمتت فرانكا فجأة حيث مرت عبارة مماثلة في أذهان لوميان والآخرين: الشيطانة المدمنة للجنس!.

لا يمكن لقلادة بياتريس أن تثير مثل هذه الرغبات إلا مرتين – الهدف الأول هو غاردنر – لذا بالنسبة لها هذا يدل على فقدان وسيلة مساعدة قوية.

قالت فرانكا متنحنحة مرتين “لا يسعني إلا أن آمل أن تمنح شجرة الرغبة الأم هبات مماثلة” إلتفتت إلى الكلب الضعيف الذي لم يتحرك بعد وفكرت لفترة وجيزة قبل أن تقترح “أعطه مصل الحقيقة أولاً ثم إجعل أنثوني يصادقه”.

لا يمكن لقلادة بياتريس أن تثير مثل هذه الرغبات إلا مرتين – الهدف الأول هو غاردنر – لذا بالنسبة لها هذا يدل على فقدان وسيلة مساعدة قوية.

‘نهج متشعب؟ نعم نستخدم تعويذة توجيه روح المرآة السحرية كخطوة إحترازية…’ أومأ لوميان برأسه متذكرًا “الإنتقادات” التي وجهتها شيطانة الأسود إلى فرانكا “لا داعي للإستعجال سأستجوبه بعد زيارة السيد K لا بد أن لديه دوافعه لإستهداف موران أفيني فجأة، فقط من خلال التشاور معه يمكننا إستخلاص معلومات إستخباراتية أكثر صلة للإستعمال اللاحق”.

“خاطر بحياته حتى يسعى وراء المتعة التي منحتها إياه متحملًا نفس العذاب المؤلم” تردد لوميان للحظات قبل أن يجيب “في النهاية حصل على المتعة التي يطمع فيها وإن لم يكن بالطريقة التي أرادها لكنه دفع ثمنا غاليا”.

“حسنا” أومأت فرانكا والآخرون بالموافقة.

“كم هذا مؤسف” أومأت جينا برأسها قليلاً “يبدو أن شيطانة المتعة ومدمن الجنس في مسار شجرة الرغبة الأم يمكن أن يشكلا شراكة مثالية وفعالة”.

أحبط أي محاولة لإستبدال المرآة!.

– 19 شارع شير في المقر الرئيسي لمجلة النفسي:

 

نزل لوميان من العربة مرتديًا قميصًا قطنيًا أزرق فاتح بعد تغيير ملابسه ودخل إلى المسكن الأبيض الفاخر المكون من 6 طوابق.

لم يضغط موران أفيني على الفور بسبب تفوقه ضد جينا بل ثبت عيناه المحتقنتان بالدم على فرانكا ليحصر المساحة المحيطة بشيطانة المتعة، ظلت فرانكا غير مستجيبة رغم تصاعد النيران السوداء منها حيث تجمعت طبقات من الصقيع لتشكل تابوتًا قويًا وشفافًا.

–+–

نزل لوميان من العربة مرتديًا قميصًا قطنيًا أزرق فاتح بعد تغيير ملابسه ودخل إلى المسكن الأبيض الفاخر المكون من 6 طوابق.

تم الدعم من طرف : chakir

أحبط أي محاولة لإستبدال المرآة!.

 

عند ملاحظة ذلك إختارت جينا عدم ضرب الحاجز الغير مرئي بل غطت نفسها بطبقة من الصقيع لتشكل فراغ دقيق حولها إلى تمثال متجمد.

إنكسر شكل موران أفيني مرارًا وتكرارًا مثل المرآة وأعيد تجسيده رغم اللحن المتسارع بإستمرار دون أن يتمكن من الفرار من المنطقة المجاورة، لم يستطع تضييع لحظة لعرقلة سمعه حيث تغلغلت نغمات سيمفونية الكراهية الآسرة في كل زاوية من الفضاء خلف المرآة، جلس أنثوني في الزاوية مستخدمًا كمامة أعدها مسبقًا لحماية أذنيه وقام بتنويم نفسه مسبقا للغوص في نوم عميق.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط