على من يقع اللوم
فجأة إختنق كامو بلعابه وسعل عدة مرات.
تبدد معظم الدخان والغبار الناجم عن النيزك حينها هدأت الضجة في الشارع تدريجياً.
لم يتبق سوى ضوء الشموع الذي يضيء الكاتدرائية لكنه ظل جالسا متأملا بهدوء المكان الذي تم فيه تطهير الكاهن كالي، بعد فترة غير محددة دخل كامو وريا إلى الكاتدرائية بعد أن أنهيا جهود الإغاثة في حالات الكوارث.
نجا المصابون إلى حد كبير من الخطر بفضل العلاج السريع لكن بعضهم مات مما أثار صرخات الألم بين الحين والآخر، داخل كاتدرائية القديس سين أكمل الكاهن كالي توبته لذلك وقف ليقابل لوميان الذي جلس بصمت في المقعد الأمامي.
“هل سيظل القبر القديم الأسود هناك؟” أضاءت الفرحة على الفور ملامحها “هل يمكنني الحصول على قوى خارقة عن طريق لمسه مرة أخرى؟”.
“هل ما زالت التوبة تنفع؟” ضحك لوميان متسائلا
ثم أضاف دون إنتظار الرد “يجب أن تعلم أن مصيرك محسوم لن تعيش أكثر من بضعة أيام”.
فجأة إختنق كامو بلعابه وسعل عدة مرات.
ظهر الشحوب على بشرة الكاهن كالي ذات اللون البني الداكن بينما يجيب بهدوء “إذا نجحت التوبة فلن تكون توبة حقيقية” يبدو أن هذا البيان جلب له قدرًا من السلام “تبت لأنني أردت ذلك لا للمساومة على الفهم أو الفداء إذا نظرنا إلى الوراء فقد إرتكبت بالفعل العديد من الأخطاء، أردت الحصول على مكانة أعلى وإعترافكم أيها الشماليون حتى أعمتني تلك الرغبة لذلك إستسلمت لإغراءات الشيطان”.
بقي لوميان صامتا.
“هل هذا هو الحال حقا؟” سخر لوميان عند سماع ذلك “هل الرغبة هي من خيمت على حكمك؟” لاحظ لوميان تعبير الكاهن الحائر لذلك إنحنى للخلف محدقا في شعار الشمس المقدس “هل أجبرك طموحك في الحصول على المكانة والإعتراف من الشماليين على التعاون مع تواناكو؟ هل أجبرك على أن تصبح روح ككاهن للشمس المشتعلة الأبدية؟، هل جعلك متقبلاً لإغراء الشيطان؟ هل دفعك إلى إستغلال هؤلاء الأولاد؟… لا بل إخترت هذا الطريق بمحض إرادتك”.
بعد أن أنهت ريا صلاتها غادرت الكاتدرائية مع كامو تاركين لوميان في المقعد الأمامي مستمتعًا بالعزلة.
إرتجفت شفتا الكاهن كالي كما لو أنه سيعترض لكنه لم يتمكن من العثور على الكلمات.
بعد فترة ظهرت أماندينا عند المدخل مرتدية ملابس الصيد السوداء.
“لا يزال الكثيرون في هذا العالم يتوقون إلى المكانة الرفيعة والإعتراف من مجموعات معينة لذلك يعمل معظمهم بجد للمساهمة بمحاربة الشر بكل قوتهم” إبتسم لوميان مكملا “إنهم لا يتعاونون أبدًا مع الشياطين على أمل تحقيق أهدافهم من خلال الوسائل الصالحة ورغم مواجهة الفشل المتكرر فإنهم لا ينحدرون إلى الهاوية، إنهم يشتركون في نفس الرغبات لكنهم يحافظون على ضبط النفس بينما لا تستطيع ذلك إن الرغبة لم تخيم على عقلك بل إختار عقلك الفساد”.
“هل هذا هو الحال حقا؟” سخر لوميان عند سماع ذلك “هل الرغبة هي من خيمت على حكمك؟” لاحظ لوميان تعبير الكاهن الحائر لذلك إنحنى للخلف محدقا في شعار الشمس المقدس “هل أجبرك طموحك في الحصول على المكانة والإعتراف من الشماليين على التعاون مع تواناكو؟ هل أجبرك على أن تصبح روح ككاهن للشمس المشتعلة الأبدية؟، هل جعلك متقبلاً لإغراء الشيطان؟ هل دفعك إلى إستغلال هؤلاء الأولاد؟… لا بل إخترت هذا الطريق بمحض إرادتك”.
صمت الكاهن كالي في حيرة من أمره للكلمات.
“لا يزال الكثيرون في هذا العالم يتوقون إلى المكانة الرفيعة والإعتراف من مجموعات معينة لذلك يعمل معظمهم بجد للمساهمة بمحاربة الشر بكل قوتهم” إبتسم لوميان مكملا “إنهم لا يتعاونون أبدًا مع الشياطين على أمل تحقيق أهدافهم من خلال الوسائل الصالحة ورغم مواجهة الفشل المتكرر فإنهم لا ينحدرون إلى الهاوية، إنهم يشتركون في نفس الرغبات لكنهم يحافظون على ضبط النفس بينما لا تستطيع ذلك إن الرغبة لم تخيم على عقلك بل إختار عقلك الفساد”.
“أخبرني أحد أقاربي ذات مرة أن الرغبة الشديدة تغذي التقدم البشري ولكنها أيضًا الشيطان الذي يجر البشر إلى الهاوية” تنهد لوميان بإبتسامة “جيد أو سيئ، – نور أو ظلام – كل هذا يتوقف علينا – على تلك الفكرة الفردية – في لحظة محورية”.
قامت ريا بمسح المناطق المحيطة قبل أن تسأل “أين الكاهن كالي؟”.
“يبدو أنني مذنب…” أصبح وجهه الكاهن كالي أكثر شحوبا من أي وقت مضى.
“يبدو أنني مذنب…” أصبح وجهه الكاهن كالي أكثر شحوبا من أي وقت مضى.
ضغط لوميان بيده على صدره بتعبير مستقر “أنا أيضًا لدي رغبات قوية… الكل يملكهم” نظر إلى الكاهن كالي بإبتسامة ساخرة من نفسه “إذا إعتبرنا إخفاء الرغبة الشديدة خطيئة فأنت مخطئ وأنا أيضًا – كلنا خطاة”.
“أخبرني أحد أقاربي ذات مرة أن الرغبة الشديدة تغذي التقدم البشري ولكنها أيضًا الشيطان الذي يجر البشر إلى الهاوية” تنهد لوميان بإبتسامة “جيد أو سيئ، – نور أو ظلام – كل هذا يتوقف علينا – على تلك الفكرة الفردية – في لحظة محورية”.
تجمد تعبير الكاهن كالي للحظات قبل أن يستدير ببطء راكعا مرة أخرى أمام المذبح بشعار الشمس المقدس.
تبدد معظم الدخان والغبار الناجم عن النيزك حينها هدأت الضجة في الشارع تدريجياً.
“أنت بريء” تحدث بصوت عميق “إن الرغبة في حد ذاتها ليست خطيئة لكنني مذنب حقًا”.
لم يتبق سوى ضوء الشموع الذي يضيء الكاتدرائية لكنه ظل جالسا متأملا بهدوء المكان الذي تم فيه تطهير الكاهن كالي، بعد فترة غير محددة دخل كامو وريا إلى الكاتدرائية بعد أن أنهيا جهود الإغاثة في حالات الكوارث.
أحنى رأسه إلا أن أصبح جسده أثيريا وشفافا ليبدو الكاهن كالي كروح أمام الشعار المقدس حيث إنبعثت منه هالة جليدية شريرة، أثار هذا رد فعل من الشعار والمذبح حينها إمتلأت الكاتدرائية بأكملها قليلا بضوء الشمس الساطع، تسرب الشعاع من المذبح والشعار والزجاج الملون والجداريات الدينية متقاربا بسرعة عند السقف المقبب، نزل عمود النور المبهر مصحوبًا بصوت ترنيمة على الكاهن كالي الذي إرتجف في شكل الروح بصوت ضعيف لكنه لم يهرب.
لاحظ لوميان هذا المشهد بلا تعبير – لم يشعر بالفرح ولا بالحزن – حتى تبدد وهج القبة المقدس.
تحت الضوء المقدس الحارق تفكك جسده إلى رماد!.
لاحظ لوميان هذا المشهد بلا تعبير – لم يشعر بالفرح ولا بالحزن – حتى تبدد وهج القبة المقدس.
لاحظ لوميان هذا المشهد بلا تعبير – لم يشعر بالفرح ولا بالحزن – حتى تبدد وهج القبة المقدس.
“أردت أن أرى هل سيأتي روبرت للبحث عن الكاهن كالي المحتضر؟” جلست أماندينا بجانبه “من المدهش أنك الوحيد هنا”.
لم يتبق سوى ضوء الشموع الذي يضيء الكاتدرائية لكنه ظل جالسا متأملا بهدوء المكان الذي تم فيه تطهير الكاهن كالي، بعد فترة غير محددة دخل كامو وريا إلى الكاتدرائية بعد أن أنهيا جهود الإغاثة في حالات الكوارث.
لم يتبق سوى ضوء الشموع الذي يضيء الكاتدرائية لكنه ظل جالسا متأملا بهدوء المكان الذي تم فيه تطهير الكاهن كالي، بعد فترة غير محددة دخل كامو وريا إلى الكاتدرائية بعد أن أنهيا جهود الإغاثة في حالات الكوارث.
“ما زلنا نفتقر إلى رباطة الجأش ونميل إلى الذعر عند وقوع الكارثة” تنهد كامو بإرتياح عندما رأى لويس بيري في الصف الأمامي قائلا “ركزنا بشدة على مساعدة الجرحى والمحاصرين لدرجة أننا لم نتوقع أبدًا أن يصاب الكاهن كالي بالجنون فجأة محاولا جر الآخرين معه لحسن الحظ أنت هنا”.
صمتت ريا وبعد بضع ثوان نشرت ذراعيها قائلة “مجدوا الشمس!”.
قامت ريا بمسح المناطق المحيطة قبل أن تسأل “أين الكاهن كالي؟”.
“يمكنك شراء الصيغ وشرب الجرعات للتقدم عبر أحد المسارات الثلاثة – اللانائم أو جامع الجثث أو المحارب” كشف لوميان عن المعرفة الغامضة ذات الصلة دون تحفظ وبعد بعض التفكير أضاف “لم يكن القبر الأسود هو الذي منحك القوى الخارقة بل ذلك الشخص…” أصبح لوميان في حيرة فجأة ‘ما هي العلاقة بين أماندينا وروبرت وطاوي العالم السفلي؟ عادة تُمنح الهبات للمؤمنين من قبل الآلهة أو الملائكة لكن أماندينا وروبرت لم يكن لديهما إيمان بطاوي العالم السفلي، لم يكونوا حتى على علم بوجوده بالنظر إلى إتفاقيات المنظمات السرية المختلفة والعادات التي ذكرتها فرانكا أحيانًا ينبغي على أماندينا أن تخاطب طاوي العالم السفلي بـالمعلم!’.
“بعد التوبة إستخدم روحانية الكاتدرائية المتراكمة وخصائص الشعار المقدس الفريدة لتطهير نفسه” حدق لوميان في المذبح مجيبا بوضوح.
“وماسلو؟” حول لوميان نظرته إلى الشعار المقدس.
صمتت ريا وبعد بضع ثوان نشرت ذراعيها قائلة “مجدوا الشمس!”.
“لماذا أتيت؟” سأل لوميان بلا مبالاة.
جلست في المقعد الأمامي على الجانب الآخر مشبكة يديها مع إحناء رأسها لتصلي بحرارة لكن كامو بقي غير متأكد هل يجلس أم يبقى واقفاً؟.
‘إذا قبلتك عائلة كاستيا المالكة حقًا فستكون إمكاناتك أكبر بكثير…’ ضحك لوميان قائلا “إعتقدت أنك ستغادر مكان الحزن هذا بسبب قصة حب فاشلة”.
“هل إستعدت خاصية التجاوز الخاصة بريزا؟” إلتفت لوميان إليه.
لاحظ لوميان هذا المشهد بلا تعبير – لم يشعر بالفرح ولا بالحزن – حتى تبدد وهج القبة المقدس.
“نعم” أجاب كامو بسرعة.
“يجب أن يكون في منطقة سقوط النيزك” أشار لوميان بهدوء.
“وماسلو؟” حول لوميان نظرته إلى الشعار المقدس.
“مكان وجوده غير معروف” رد كامو.
“حقا…” شعرت أماندينا بألم من خيبة الأمل “إذا جاء بالفعل لمواجهة الكاهن كالي فهذا يعني أنه لا يزال رجلاً…”.
“يجب أن يكون في منطقة سقوط النيزك” أشار لوميان بهدوء.
“وماسلو؟” حول لوميان نظرته إلى الشعار المقدس.
“هل الهدف من النيزك هو حصد معظم القتلى؟ هل قوة مهرجان الأحلام هائلة حقًا؟” لفوجئ كامو.
تحت الضوء المقدس الحارق تفكك جسده إلى رماد!.
“أكثر فعالية مما تدرك” أجاب لوميان وكأنه يناقش طقس اليوم التالي “ينتمي ريزا وماسلو إلى الفصيل الملكي للأسقفية المقدسة… الأدميرال كواراريل على علم بهوياتهم وأن ريزا جاء إلى تيزامو لإنجاز مهمة كلفها قادة الفصيل الملكي”.
“بعد التوبة إستخدم روحانية الكاتدرائية المتراكمة وخصائص الشعار المقدس الفريدة لتطهير نفسه” حدق لوميان في المذبح مجيبا بوضوح.
“حتى بدون ذكر ذلك لم أكن لأضمر أي سوء نية إتجاه القائد ريزا فقد أنقذني عدة مرات وهذه المرة لم يخني بشكل علني بل خان فريق الدورية” تغير تعبير كامو مزفرا ببطء “إن شعوري بالإنتماء لفريق الدورية ليس بهذه القوة لكنني أشعر بالإرتياح لأنه ليس خائنا”.
أحنى رأسه إلا أن أصبح جسده أثيريا وشفافا ليبدو الكاهن كالي كروح أمام الشعار المقدس حيث إنبعثت منه هالة جليدية شريرة، أثار هذا رد فعل من الشعار والمذبح حينها إمتلأت الكاتدرائية بأكملها قليلا بضوء الشمس الساطع، تسرب الشعاع من المذبح والشعار والزجاج الملون والجداريات الدينية متقاربا بسرعة عند السقف المقبب، نزل عمود النور المبهر مصحوبًا بصوت ترنيمة على الكاهن كالي الذي إرتجف في شكل الروح بصوت ضعيف لكنه لم يهرب.
“إنه يفيدك أيضًا” إبتسم لوميان بشكل إستفزازي قائلا “سيصبح منصب نائب قائد فريق الدورية لميناء بيلوس شاغرا خاصة أن منافسك مات”.
“إنه يفيدك أيضًا” إبتسم لوميان بشكل إستفزازي قائلا “سيصبح منصب نائب قائد فريق الدورية لميناء بيلوس شاغرا خاصة أن منافسك مات”.
“أخطط لمغادرة ماتاني لأنه بفضل كرمك تمكنت تقريبًا من توفير ما يكفي للتقدم إلى التسلسل 6” لم يرتقي كامو إلى مستوى الطعم بل إبتسم بسخرية “من الآمن والأسهل العودة إلى عائلتي والإتصال بالفرع الرئيسي بدلاً من البحث في العالم الخارجي، فريق الدورية هو منظمة صغيرة بعد كل شيء يعتبر التسلسل 6 هو الحد للوصول إلى التسلسل 5 سأحتاج إلى إقامة علاقات وثيقة، هناك الأسقفية المقدسة أو مدرسة روز للفكر أو المكتب 8 لإنتيس أو كنيسة الشمس المشتعلة الأبدية أو كنيسة الأم الأرض أو أن أصبح المساعد الموثوق به للأدميرال كواراريل… نظرًا للقب كاستيا فالخيار واضح”.
“يجب أن يكون في منطقة سقوط النيزك” أشار لوميان بهدوء.
‘إذا قبلتك عائلة كاستيا المالكة حقًا فستكون إمكاناتك أكبر بكثير…’ ضحك لوميان قائلا “إعتقدت أنك ستغادر مكان الحزن هذا بسبب قصة حب فاشلة”.
“أكثر فعالية مما تدرك” أجاب لوميان وكأنه يناقش طقس اليوم التالي “ينتمي ريزا وماسلو إلى الفصيل الملكي للأسقفية المقدسة… الأدميرال كواراريل على علم بهوياتهم وأن ريزا جاء إلى تيزامو لإنجاز مهمة كلفها قادة الفصيل الملكي”.
فجأة إختنق كامو بلعابه وسعل عدة مرات.
“هل سيظل القبر القديم الأسود هناك؟” أضاءت الفرحة على الفور ملامحها “هل يمكنني الحصول على قوى خارقة عن طريق لمسه مرة أخرى؟”.
بعد أن أنهت ريا صلاتها غادرت الكاتدرائية مع كامو تاركين لوميان في المقعد الأمامي مستمتعًا بالعزلة.
–+–
بعد فترة ظهرت أماندينا عند المدخل مرتدية ملابس الصيد السوداء.
“أردت أن أرى هل سيأتي روبرت للبحث عن الكاهن كالي المحتضر؟” جلست أماندينا بجانبه “من المدهش أنك الوحيد هنا”.
“لماذا أنت وحدك هنا؟” تمتمت الفتاة بينما نظرتها تدور كما لو أنها تبحث عن شيء ما.
“لماذا أتيت؟” سأل لوميان بلا مبالاة.
“لماذا أتيت؟” سأل لوميان بلا مبالاة.
إرتجفت شفتا الكاهن كالي كما لو أنه سيعترض لكنه لم يتمكن من العثور على الكلمات.
“أردت أن أرى هل سيأتي روبرت للبحث عن الكاهن كالي المحتضر؟” جلست أماندينا بجانبه “من المدهش أنك الوحيد هنا”.
قابلت أماندينا المذبح والشعار المقدس مقدمة صلاة قصيرة وبعد أن أكملت مهمتها نظرت حولها بفارغ الصبر متسائلة “هل سيكون هناك مهرجان أحلام آخر العام المقبل؟”.
“طهر الكاهن كالي نفسه” أجاب لوميان بصدق “أشك في أن روبرت كان هنا”.
“وماسلو؟” حول لوميان نظرته إلى الشعار المقدس.
“حقا…” شعرت أماندينا بألم من خيبة الأمل “إذا جاء بالفعل لمواجهة الكاهن كالي فهذا يعني أنه لا يزال رجلاً…”.
“مكان وجوده غير معروف” رد كامو.
بقي لوميان صامتا.
“إنه يفيدك أيضًا” إبتسم لوميان بشكل إستفزازي قائلا “سيصبح منصب نائب قائد فريق الدورية لميناء بيلوس شاغرا خاصة أن منافسك مات”.
قابلت أماندينا المذبح والشعار المقدس مقدمة صلاة قصيرة وبعد أن أكملت مهمتها نظرت حولها بفارغ الصبر متسائلة “هل سيكون هناك مهرجان أحلام آخر العام المقبل؟”.
تجمد تعبير الكاهن كالي للحظات قبل أن يستدير ببطء راكعا مرة أخرى أمام المذبح بشعار الشمس المقدس.
“نعم” لم يخفي لوميان أي شيء.
“هل سيظل القبر القديم الأسود هناك؟” أضاءت الفرحة على الفور ملامحها “هل يمكنني الحصول على قوى خارقة عن طريق لمسه مرة أخرى؟”.
قابلت أماندينا المذبح والشعار المقدس مقدمة صلاة قصيرة وبعد أن أكملت مهمتها نظرت حولها بفارغ الصبر متسائلة “هل سيكون هناك مهرجان أحلام آخر العام المقبل؟”.
“بالطبع” إلتفت إليها لوميان مبتسمًا “الغرباء المشاركين في مهرجان الأحلام العام المقبل سيكونون أقوى وأكثر رعبًا متجاوزين دمية القماش الشريرة والجمجمة الكريستالية والرجل ذو الجلد البشري الذي قابلته”.
“حقًا؟” تغير تعبير أماندينا “في هذه الحالة سأجد عذرًا للبقاء في ميناء بيلوس خلال مهرجان العام المقبل مع والدي”.
صمتت ريا وبعد بضع ثوان نشرت ذراعيها قائلة “مجدوا الشمس!”.
“هل عدت إلى قصر النخيل؟” إستفسر لوميان.
“يمكنك شراء الصيغ وشرب الجرعات للتقدم عبر أحد المسارات الثلاثة – اللانائم أو جامع الجثث أو المحارب” كشف لوميان عن المعرفة الغامضة ذات الصلة دون تحفظ وبعد بعض التفكير أضاف “لم يكن القبر الأسود هو الذي منحك القوى الخارقة بل ذلك الشخص…” أصبح لوميان في حيرة فجأة ‘ما هي العلاقة بين أماندينا وروبرت وطاوي العالم السفلي؟ عادة تُمنح الهبات للمؤمنين من قبل الآلهة أو الملائكة لكن أماندينا وروبرت لم يكن لديهما إيمان بطاوي العالم السفلي، لم يكونوا حتى على علم بوجوده بالنظر إلى إتفاقيات المنظمات السرية المختلفة والعادات التي ذكرتها فرانكا أحيانًا ينبغي على أماندينا أن تخاطب طاوي العالم السفلي بـالمعلم!’.
“عدت لفترة وجيزة” تنهدت أماندينا بإبتسامة “لعدم رغبتي في تعطيل واجهة الحب الخاصة بهم غادرت مرة أخرى” توقفت مؤقتًا وعيناها تتلألأ بالفضول “إلى جانب لمس القبر الأسود هل هناك طرق أخرى بالنسبة لي لتعزيز تسلسلي؟”.
“يمكنك شراء الصيغ وشرب الجرعات للتقدم عبر أحد المسارات الثلاثة – اللانائم أو جامع الجثث أو المحارب” كشف لوميان عن المعرفة الغامضة ذات الصلة دون تحفظ وبعد بعض التفكير أضاف “لم يكن القبر الأسود هو الذي منحك القوى الخارقة بل ذلك الشخص…” أصبح لوميان في حيرة فجأة ‘ما هي العلاقة بين أماندينا وروبرت وطاوي العالم السفلي؟ عادة تُمنح الهبات للمؤمنين من قبل الآلهة أو الملائكة لكن أماندينا وروبرت لم يكن لديهما إيمان بطاوي العالم السفلي، لم يكونوا حتى على علم بوجوده بالنظر إلى إتفاقيات المنظمات السرية المختلفة والعادات التي ذكرتها فرانكا أحيانًا ينبغي على أماندينا أن تخاطب طاوي العالم السفلي بـالمعلم!’.
“يمكنك شراء الصيغ وشرب الجرعات للتقدم عبر أحد المسارات الثلاثة – اللانائم أو جامع الجثث أو المحارب” كشف لوميان عن المعرفة الغامضة ذات الصلة دون تحفظ وبعد بعض التفكير أضاف “لم يكن القبر الأسود هو الذي منحك القوى الخارقة بل ذلك الشخص…” أصبح لوميان في حيرة فجأة ‘ما هي العلاقة بين أماندينا وروبرت وطاوي العالم السفلي؟ عادة تُمنح الهبات للمؤمنين من قبل الآلهة أو الملائكة لكن أماندينا وروبرت لم يكن لديهما إيمان بطاوي العالم السفلي، لم يكونوا حتى على علم بوجوده بالنظر إلى إتفاقيات المنظمات السرية المختلفة والعادات التي ذكرتها فرانكا أحيانًا ينبغي على أماندينا أن تخاطب طاوي العالم السفلي بـالمعلم!’.
“نعم” لم يخفي لوميان أي شيء.
–+–
فجأة إختنق كامو بلعابه وسعل عدة مرات.
“حقا…” شعرت أماندينا بألم من خيبة الأمل “إذا جاء بالفعل لمواجهة الكاهن كالي فهذا يعني أنه لا يزال رجلاً…”.
صمت الكاهن كالي في حيرة من أمره للكلمات.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
