نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 693

الجثة الذهبية

الجثة الذهبية

 

أغمض عينيه مديرا رأسه نحو الماعز الأبيض الشاحب الأقرب إليه!.

 

أغلقت العيون وإختفت التموجات الوهمية والشخصية الهائلة وراء الرجل العجوز!.

نظر لوميان إلى القناع الذهبي الذي في يده بطلائه الأبيض والأسود الذي يغطي العينين والوجه.

بدأت رؤية لوميان تتضح حتى عاد إدراكه للعالم الخارجي بشكل كامل مع ألم حاد يتدفق من خلاله.

إرتداه بدون تردد وسرعان ما تسرب إحساس بارد إلى جلده كما لو أن وزن الذهب حقيقي بشكل غير عادي.

‘لا يبدو أن جثة نابوريديسلي مستعدة لمغادرة القبر… كيف إنتهى به الأمر نائما هناك؟’.

إلتف عقله محدقا من خلال القناع عند مدخل القبر الأسود القديم ونهاية النهر الراكد الذي إنحسر في الغالب، هذه المرة رأى أخيرًا شخصية غير واضحة بعض الشيء يرتدي تاجًا حديديًا صدئًا غريبًا ورداءً داكنًا بأنماط غريبة، بشرته بيضاء حليبية وعيناه داكنتين جدًا مثل الليل بينما ترفرف لحية بيضاء شاحبة حول فمه وذقنه، جلس الرجل العجوز القرفصاء بيدان مطويتان في أكمامه ومنحنيا على الباب المفتوح للقبر الأسود القديم بتعبير بارد كالتمثال، عندما حدق لوميان به إلتقى الرجل العجوز بنظرته وبدا أن عينيه الداكنتين تعكسان شكله كما لو أن العديد من الأشباح ظهرت.

بمجرد أن إتخذ لوميان قراره أدارت الجثة الذهبية رأسها مرة أخرى لكن إيفيليستا بقي دون تغيير رغم أنه لا يزال مصابًا بجروح خطيرة مع هالة ضعيفة.

تدفق!.

وخزت فروة رأس لوميان بينما يشاهد قبل أن يتحرر أخيرا من الشلل الناجم عن جلوس الجثة مشيرا للوغانو وأماندينا والآخرين “أمسكوا بي!”.

تموج خلف الرجل العجوز موجة مياه أكثر وهمًا تقريبًا في الفراغ أين زأرت شخصية ضخمة ترتدي درعًا ملطخًا بالدماء بغضب محاولة الإقتراب، إحترق كف لوميان الأيمن على الفور لذلك سحب الرجل العجوز ذو التاج الحديدي الصدئ والعباءة الغريبة يديه من أكمامه، رأى أن يداه شاحبتان وبشرته داكنة بينما الكفان متشققتين وكل شق إما مغطى بالريش الأبيض الملطخ بزيت أصفر شاحب أو يقطر منه صديد أصفر متحلل، عند رؤية ذلك إختفت أفكار لوميان الذي شعر كما لو أنه يسحب إلى ظلام لا نهاية له إلا أن إنبعث إحساس حارق مألوف من صدره الأيسر، بفضل الإحساس بالحرق والعنف في كفه الأيمن إستيقظ وعي لوميان مما سمح له بالعثور على شريان الحياة في الظلام، بإستخدام هذه الفرصة إستعاد القدرة على التفكير حينها رأى أوعية دموية سوداء تقريبًا تبرز من العيون الداكنة المخفية في الليل.

 

إكتشف إنهم ملوثين بالجنون الذي هدد بدفن كل شيء وإنهاءه!.

أغلق باب القبر مما تسبب في إرتعاش المنطقة بأكملها حينها شهد لوميان والآخرون شظايا الحلم الواحدة تلو الأخرى مع محيطهم الغير واضح، بعد فترة من الذهول أدرك أنه مستلقي في وسط الشارع تحت ضوء القمر القرمزي الساطع حيث عاد لتيزامو!.

أغلقت العيون وإختفت التموجات الوهمية والشخصية الهائلة وراء الرجل العجوز!.

خفق جبين لوميان الذي أراد إختراق الضغط المفاجئ والإنتقال لإنقاذ إيفيليستا إلا أنه تردد.

بدأت رؤية لوميان تتضح حتى عاد إدراكه للعالم الخارجي بشكل كامل مع ألم حاد يتدفق من خلاله.

–+–

نظر إلى يده اليمنى ليكتشف وجود نتوءات مثيرة للإشمئزاز منتفخة من معصمه إلى الجزء الخلفي من يده – يبدو أن شعره أصبح سميكًا وأكثر بياضًا، قلب كفه ليكتشف أن العلامة التي خلفتها هالة إمبراطور الدم أليستا ثيودور ظهرت بالكامل بلون أحمر زاهٍ.

‘هل الإبن الروحي للويس بيري وحش؟’ أغمضت أماندينا عينيها في حالة صدمة بينما يصرخ الخنزير بشدة .

أحاط بهذه العلامات لحم متحلل وتسرب القيح من الجلد الأبيض الشاحب ما جعله يعبس.

تدفق!.

على الرغم من تنشيط هالة بقايا إمبراطور الدم بالكامل لم تظهر أماندينا ولوغانو والآخرون من حوله أي علامات ذعر أو خوف.

توقف الرجل ذو العيون الخضراء الذي تعكس عيناه الدمية القبيحة فجأة حيث تحول جسده إلى خنزير صغير دموي، هبطت الدمية القبيحة بجانب الخنزير الصغير بلا حراك كما لو أنها تحولت إلى دمية عادية وشائعة، أضاءت عيون لودفيغ الذي قفز مثل ضفدع ضخم منقضا على الخنزير الصغير الملطخ بالدماء حيث أمسك رأسه إلى أسفل.

حتى أنه لم يشعر بأي أفكار مسعورة أو عنيفة للغاية!.

أراد العودة إلى تيزامو!.

‘مهلا… يبدو أن الشخصية الموجودة في الدرع الملطخ بالدماء هو إمبراطور الدم أليستا ثيودور… هذا المكان يشبه ينبوع المرأة السامرية… هل يمكن أن يكون الشخص الجالس عند مدخل القبر هو طاوي العالم السفلي الذي ذكره الظل المدرع؟، لماذا يظهر هو وإمبراطور الدم هنا مرة أخرى؟ ألا ينبغي أن يكونوا عند ينبوع المرأة السامرية؟ هل الإثنان متصلان؟، هل إكتشف طاوي العالم السفلي هالة إمبراطور الدم المتبقية علي لذلك ختمها بسهولة؟ حتى لو قمت بتنشيطها فلن أكون قادرًا على إطلاق العنان لهالة الكاهن الأحمر المجنون؟، لا أعرف هل هذا بسبب ختم السيد الأحمق أو لأنني أرتدي قناع هيسوكا الذهبي إلا أن طاوي العالم السفلي لم يسمح لي مباشرة بالخضوع للصعود الخالد أو يجبرني على فقدان السيطرة…’ أدرك لوميان بسرعة مأزقه.

على الرغم من تنشيط هالة بقايا إمبراطور الدم بالكامل لم تظهر أماندينا ولوغانو والآخرون من حوله أي علامات ذعر أو خوف.

عندما دخل الشيطان الخالد القبر الأسود القديم تغير الوضع في الداخل حيث إنبعث صوت حفيف مصحوب برنين المعدن الذي يصطدم بالحجر.

في السابق منع نفسه من الإقتراب من القبر الأسود القديم – على الأكثر سيلقي نظرة أو إثنتين – الآن لا يريد كسر هذه “القاعدة” التي فرضها على نفسه.

في اللحظة التالية تجسدت شخصية ذهبية بجانب طاوي العالم السفلي عند مدخل القبر!.

نظر إلى يده اليمنى ليكتشف وجود نتوءات مثيرة للإشمئزاز منتفخة من معصمه إلى الجزء الخلفي من يده – يبدو أن شعره أصبح سميكًا وأكثر بياضًا، قلب كفه ليكتشف أن العلامة التي خلفتها هالة إمبراطور الدم أليستا ثيودور ظهرت بالكامل بلون أحمر زاهٍ.

غطي الشكل بأطراف طويلة وقناع ذهبي مخطط بالطلاء الأبيض والأسود – نفس النوع الموجود على وجهه ورأس الماعز الأبيض الشاحب!، تصلب الشكل ذو القناع الذهبي كما لو أن أطرافه ماتت وبالإعتماد فقط على قوة خصره جلس من الإستلقاء كالجثة.

إلتفت رأس الجثة إلى الرجل ذو العيون الخضراء الذي يمشي ببطء!.

أغمض عينيه مديرا رأسه نحو الماعز الأبيض الشاحب الأقرب إليه!.

إنهار نائب قائد دورية ميناء بيلوس متفككا بسرعة إلى عدد لا يحصى من الثآليل الدموية التي تجعدت في فجوات بدلته الرقيقة.

تحولت هالة الماعز ذات اللون الأبيض الشاحب إلى عادية على الفور مما جعله غير قادر على المشي على النهر الساكن – تحلل مختفيا بسرعة.

في السابق منع نفسه من الإقتراب من القبر الأسود القديم – على الأكثر سيلقي نظرة أو إثنتين – الآن لا يريد كسر هذه “القاعدة” التي فرضها على نفسه.

أدار الشكل الذهبي بعينان لا تزالان مغلقتين رأسه نحو دمية القماش الممزقة الشريرة!.

أحاط بهذه العلامات لحم متحلل وتسرب القيح من الجلد الأبيض الشاحب ما جعله يعبس.

فجأة عادت الحياة إلى الكرمات المخيفة على فستان الدمية القوطي القماشي ولفت حول الدمية ما جعلها عاجزة وغير قادرة على الحركة.

تدفق!.

إلتفت رأس الجثة إلى الرجل ذو العيون الخضراء الذي يمشي ببطء!.

إرتداه بدون تردد وسرعان ما تسرب إحساس بارد إلى جلده كما لو أن وزن الذهب حقيقي بشكل غير عادي.

توقف الرجل ذو العيون الخضراء الذي تعكس عيناه الدمية القبيحة فجأة حيث تحول جسده إلى خنزير صغير دموي، هبطت الدمية القبيحة بجانب الخنزير الصغير بلا حراك كما لو أنها تحولت إلى دمية عادية وشائعة، أضاءت عيون لودفيغ الذي قفز مثل ضفدع ضخم منقضا على الخنزير الصغير الملطخ بالدماء حيث أمسك رأسه إلى أسفل.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) أدار الشكل الذهبي بعينان لا تزالان مغلقتين رأسه نحو دمية القماش الممزقة الشريرة!.

‘هل الإبن الروحي للويس بيري وحش؟’ أغمضت أماندينا عينيها في حالة صدمة بينما يصرخ الخنزير بشدة .

–+–

ثبتت الجثة ذات القناع الذهبي عينيها مديرة رأسها نحو إيفيليستا إيغرز!.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) أدار الشكل الذهبي بعينان لا تزالان مغلقتين رأسه نحو دمية القماش الممزقة الشريرة!.

خفق جبين لوميان الذي أراد إختراق الضغط المفاجئ والإنتقال لإنقاذ إيفيليستا إلا أنه تردد.

‘مهلا… يبدو أن الشخصية الموجودة في الدرع الملطخ بالدماء هو إمبراطور الدم أليستا ثيودور… هذا المكان يشبه ينبوع المرأة السامرية… هل يمكن أن يكون الشخص الجالس عند مدخل القبر هو طاوي العالم السفلي الذي ذكره الظل المدرع؟، لماذا يظهر هو وإمبراطور الدم هنا مرة أخرى؟ ألا ينبغي أن يكونوا عند ينبوع المرأة السامرية؟ هل الإثنان متصلان؟، هل إكتشف طاوي العالم السفلي هالة إمبراطور الدم المتبقية علي لذلك ختمها بسهولة؟ حتى لو قمت بتنشيطها فلن أكون قادرًا على إطلاق العنان لهالة الكاهن الأحمر المجنون؟، لا أعرف هل هذا بسبب ختم السيد الأحمق أو لأنني أرتدي قناع هيسوكا الذهبي إلا أن طاوي العالم السفلي لم يسمح لي مباشرة بالخضوع للصعود الخالد أو يجبرني على فقدان السيطرة…’ أدرك لوميان بسرعة مأزقه.

في السابق منع نفسه من الإقتراب من القبر الأسود القديم – على الأكثر سيلقي نظرة أو إثنتين – الآن لا يريد كسر هذه “القاعدة” التي فرضها على نفسه.

أغلق باب القبر مما تسبب في إرتعاش المنطقة بأكملها حينها شهد لوميان والآخرون شظايا الحلم الواحدة تلو الأخرى مع محيطهم الغير واضح، بعد فترة من الذهول أدرك أنه مستلقي في وسط الشارع تحت ضوء القمر القرمزي الساطع حيث عاد لتيزامو!.

إنتهاكها يعني مخاطرة هائلة ومع ذلك إيفيليستا من كنيسة الأحمق!.

وخزت فروة رأس لوميان بينما يشاهد قبل أن يتحرر أخيرا من الشلل الناجم عن جلوس الجثة مشيرا للوغانو وأماندينا والآخرين “أمسكوا بي!”.

بمجرد أن إتخذ لوميان قراره أدارت الجثة الذهبية رأسها مرة أخرى لكن إيفيليستا بقي دون تغيير رغم أنه لا يزال مصابًا بجروح خطيرة مع هالة ضعيفة.

‘ما الذي يحدث هنا؟ لماذا أنقذت الجثة الباردة في القبر القديم إيفيليستا؟ لم يفعل طاوي العالم السفلي أي شيء له عندما نظر إليه…’ ظل لوميان في حيرة إلا أن قابل القناع الذهبي للجثة ريزا.

‘ما الذي يحدث هنا؟ لماذا أنقذت الجثة الباردة في القبر القديم إيفيليستا؟ لم يفعل طاوي العالم السفلي أي شيء له عندما نظر إليه…’ ظل لوميان في حيرة إلا أن قابل القناع الذهبي للجثة ريزا.

إرتداه بدون تردد وسرعان ما تسرب إحساس بارد إلى جلده كما لو أن وزن الذهب حقيقي بشكل غير عادي.

بعد إختفاء الماعز الأبيض الشاحب إستدعى ريزا مخلوقًا ميتًا لتغليفه حيث رمشت عيناه إلى حافة منطقة القبر القديم، أوشك على الهروب إلى الغابة ولكن قبل أن يتمكن من فعل أي شيء آخر تجمد جسده.

‘هل الإبن الروحي للويس بيري وحش؟’ أغمضت أماندينا عينيها في حالة صدمة بينما يصرخ الخنزير بشدة .

ظهرت ثآليل ضخمة ورطبة من وجه ريزا ورقبته وظهر يديه مصحوبة بمخاط مقزز!.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) أدار الشكل الذهبي بعينان لا تزالان مغلقتين رأسه نحو دمية القماش الممزقة الشريرة!.

إنهار نائب قائد دورية ميناء بيلوس متفككا بسرعة إلى عدد لا يحصى من الثآليل الدموية التي تجعدت في فجوات بدلته الرقيقة.

إكتشف إنهم ملوثين بالجنون الذي هدد بدفن كل شيء وإنهاءه!.

تحول المخلوق غير الميت الذي إستدعاه ريزا إلى جلد بشري رقيق.

بعد إختفاء الماعز الأبيض الشاحب إستدعى ريزا مخلوقًا ميتًا لتغليفه حيث رمشت عيناه إلى حافة منطقة القبر القديم، أوشك على الهروب إلى الغابة ولكن قبل أن يتمكن من فعل أي شيء آخر تجمد جسده.

وخزت فروة رأس لوميان بينما يشاهد قبل أن يتحرر أخيرا من الشلل الناجم عن جلوس الجثة مشيرا للوغانو وأماندينا والآخرين “أمسكوا بي!”.

‘هل الإبن الروحي للويس بيري وحش؟’ أغمضت أماندينا عينيها في حالة صدمة بينما يصرخ الخنزير بشدة .

أراد العودة إلى تيزامو!.

في تلك اللحظة إلتفت وجه الجثة الذهبي نحوه!!.

أراد العودة إلى تيزامو!.

أصبح جسد لوميان باردًا متجاهلاً كامو ورفاقه قام على الفور بتنشيط العلامة السوداء على كتفه الأيمن، فجأة رأى وجه الجثة الباردة وعيناها المفتوحين يطلان من تحت القناع الذهبي بالطلاء الأبيض والأسود.

إلتفت رأس الجثة إلى الرجل ذو العيون الخضراء الذي يمشي ببطء!.

رأى زوجًا من العيون الباردة والثلجية الزرقاء!.

غطي الشكل بأطراف طويلة وقناع ذهبي مخطط بالطلاء الأبيض والأسود – نفس النوع الموجود على وجهه ورأس الماعز الأبيض الشاحب!، تصلب الشكل ذو القناع الذهبي كما لو أن أطرافه ماتت وبالإعتماد فقط على قوة خصره جلس من الإستلقاء كالجثة.

‘عيون زرقاء جليدية؟’ تفاجأ لوميان عندما وجدهم مألوفين ‘هذه هي عيون نابوريديسلي! اللعنة لماذا نابوريديسلي هنا؟ لماذا هو جثة باردة في القبر القديم الأسود؟، ما هو الحق الذي يملكه لمنح قدرات مسار السجين؟ لا يمكن أن يكون حقيقيا إنه ليس نابوريديسلي بل تلك العيون تشبه خاصته…’.

على الرغم من تنشيط هالة بقايا إمبراطور الدم بالكامل لم تظهر أماندينا ولوغانو والآخرون من حوله أي علامات ذعر أو خوف.

وسط أفكار لوميان رأى إبتسامة في العيون الزرقاء الجليدية – إبتسامة مرح وتفهم ويقين.

إنتهاكها يعني مخاطرة هائلة ومع ذلك إيفيليستا من كنيسة الأحمق!.

هذا تناقض صارخ مع تعبيرات العيون الزرقاء المتألمة بجزيرة هانث!.

أغلق باب القبر مما تسبب في إرتعاش المنطقة بأكملها حينها شهد لوميان والآخرون شظايا الحلم الواحدة تلو الأخرى مع محيطهم الغير واضح، بعد فترة من الذهول أدرك أنه مستلقي في وسط الشارع تحت ضوء القمر القرمزي الساطع حيث عاد لتيزامو!.

إرتفع قلب أحمر داكن نصف ذابل ينبض بعنف من يد الجثة الذهبية وطار من النهر الساكن المتفكك تمامًا، إنقض شخص قصير على القلب مثل الضفدع ممسكا به – لودفيغ بفمه المليئ بالدماء – حينها أصبحت الإبتسامة في عيون الجثة الذهبية الزرقاء الجليدية أكثر إسترخاءًا، أومأ برأسه إلى لوميان وعاد عن طيب خاطر إلى موقعه الأصلي فلم يكن لديه أي نية لإغتنام الفرصة لمغادرة القبر الأسود القديم، بعد تدفق الماء الوهمي أغلق باب القبر المفتوح تدريجيا حيث إختفى الشخص الذي جلس عند الباب – يشتبه في أنه طاوي العالم السفلي.

 

‘لا يبدو أن جثة نابوريديسلي مستعدة لمغادرة القبر… كيف إنتهى به الأمر نائما هناك؟’.

في تلك اللحظة إلتفت وجه الجثة الذهبي نحوه!!.

لم يتمكن لوميان من معرفة السبب لذلك نظر إلى لودفيغ مدركا أن الصبي يقرب قلبًا أحمر داكنًا نصف ذابل إلى فمه، أراد إيقافه لكنه إفتقر إلى القدرة ولا يبدو أن الجثث المحيطة تجتذب لودفيغ بقدر ما يجذبه القلب نصف الذابل.

ضرب!.

وسط أفكار لوميان رأى إبتسامة في العيون الزرقاء الجليدية – إبتسامة مرح وتفهم ويقين.

أغلق باب القبر مما تسبب في إرتعاش المنطقة بأكملها حينها شهد لوميان والآخرون شظايا الحلم الواحدة تلو الأخرى مع محيطهم الغير واضح، بعد فترة من الذهول أدرك أنه مستلقي في وسط الشارع تحت ضوء القمر القرمزي الساطع حيث عاد لتيزامو!.

خفق جبين لوميان الذي أراد إختراق الضغط المفاجئ والإنتقال لإنقاذ إيفيليستا إلا أنه تردد.

–+–

في اللحظة التالية تجسدت شخصية ذهبية بجانب طاوي العالم السفلي عند مدخل القبر!.

 

 

 

نظر لوميان إلى القناع الذهبي الذي في يده بطلائه الأبيض والأسود الذي يغطي العينين والوجه.

في تلك اللحظة إلتفت وجه الجثة الذهبي نحوه!!.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط