نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 675

الشر

الشر

 

لم يمض وقت طويل حتى صعد الأربعة إلى الطابق الثالث مستفيدين من التماثيل والزخارف والأنابيب المعدنية والشرفة الجانبية التي تزين الجدار الخارجي، بمجرد أن فتح كامو الباب المؤدي إلى الممر رأى شخصية ما – خادمة أماندينا الشخصية – سيدة إنتيسية ترتدي ثوب نوم من القماش الأبيض، في تلك اللحظة وقفت خادمة السيدة الشابة مغمورة في ضوء القمر الخافت وبيدها خنجر ملطخ بالدماء مع تعبير غامض، سقط الدم الأحمر الزاهي من الخنجر على سجادة الممر وكل قطرة منه تضفي لمسة زاهية من الألوان.

 

‘هو ليس هي؟’.

في بضع خطوات سريعة وقفت ريا خلف العبيد موجهة قدمها اليمنى لتسدد ركلة قوية.

حول الخدم والعبيد إنتباههم إليه ورفاقه معيدين توجيه أسلحتهم النارية بسرعة حينها مد لوميان يده اليمنى بهدوء ثم قام بحركة إمساك، بهذه الإيماءة إشتعلت النيران القرمزية التي يقترب لونها من اللون الأبيض في الهواء لتشكل ستارة بدا أنه يسحبها من الفراغ، بإمساك ودفع ماهر إنقسمت الستارة فجأة متحولة إلى طيور نارية إندفعت نحو البنادق والمسدسات قبل أن يتم تصويبهم بشكل صحيح، وسط سلسلة من الإنفجارات المكتومة سقطت البنادق من أيدي الخدم والعبيد على الأرض متضررة بحيث لا يمكن إستخدامها.

بضجة مدوية تم إرسال العبد الذي يضغط على خادمة السيدة المختلطة الدم ليطير قبل أن يهبط بشكل غير رسمي في الأدغال على حافة الحديقة.

هزت خادمة السيدة المختلطة الدم رأسها مرارا وتكرارا وبيداها المرتجفتين قامت بترتيب فستانها نصف الممزق مخرجة خنجرًا سقط بجانبها.

إستدار الثلاثة الآخرون فجأة لمواجهة ريا!.

عند رؤية هذا لم تضيع ريا أي وقت “إبحثي عن زاوية منعزلة لتختبئي حتى الفجر”.

قبل أن يتمكنوا من إلقاء نظرة واضحة على المعتدي تابعت بركلة مستديرة سلسة مما أدى إلى سقوط شخص أخر على الأرض، ألقى الإثنان المتبقيان الممزقان بين الجشع والرغبة والخوف نظرة واحدة على ريا قبل أن يهربوا إلى جزء بعيد عن القصر، أبعدت قدمها اليسرى بينما تحدق بنظرة باردة في الخادمين اللذين يكافحان للوقوف على أقدامهما قبل أن تطلق سهمًا بحركة سلسة ومتمرسة، لعق الخادمان شفاههما في إنسجام تام على الرغم من خوفهم تسلقوا بسرعة فوق الشجيرات مختفين في الحديقة، عندها فقط خفضت ريا نظرتها إلى خادمة السيدة مختلطة الدم التي وجهها لا يزال مليئًا بالدموع والإرتباك.

خططوا لجلب المزيد من الأسلحة من غرفة أخرى في الطابق الأول ولكن في الوقت الحالي لم يجرؤوا على إتخاذ أي خطوة.

“هل أنت بخير؟”.

‘هو ليس هي؟’.

هزت خادمة السيدة المختلطة الدم رأسها مرارا وتكرارا وبيداها المرتجفتين قامت بترتيب فستانها نصف الممزق مخرجة خنجرًا سقط بجانبها.

‘هو ليس هي؟’.

عند رؤية هذا لم تضيع ريا أي وقت “إبحثي عن زاوية منعزلة لتختبئي حتى الفجر”.

وقف لوميان بشعره الأسود وعينيه الخضراوين اللافتتين على درج المنزل الرئيسي للقصر مع إحدى يديه في جيبه.

إستدارت ريا مستعدة للإندفاع عائدة إلى حيث وقف لويس بيري وكامو منتظرين عند باب المبنى الرئيسي للقصر، عندما وقفت خادمة السيدة مختلطة الدم أصبح تعبيرها أغمق حيث رفعت الخنجر الذي تمسكه بيدها لتغرزه في ظهر ريا.

صمت كامو وهز لوميان رأسه تحت أعين خادمة السيدة التي تتوق إلى القتل ولكنها شعرت بأنها أقل عددًا.

عندما رأى كامو الخطر الوشيك صرخ قائلاً “إحترسي!”.

–+–

على الرغم من أن ريا لم تشعر بالتهديد المقترب إلا أنها إستجابت بشكل غريزي لتحذير كامو حيث إستسلمت للقصور الذاتي، سقطت إلى الأمام متدحرجة إلى الجانب لتتجنب بصعوبة المسار المميت للخنجر، إستدارت لمواجهة مهاجمها وضيقت عيناها بينما ترفع قوسها بشكل غريزي مستهدفة خادمة السيدة مختلطة الدم.

في الإنتيسية “هي” و”هو” كلمتين مختلفتين تمامًا.

لوحت خادمة السيدة مختلطة الدم بخنجرها وصرخت بلغة إنتيسية مليئة بالكراهية “لماذا يمكنك الإنضمام إلى فريق الدورية بينما أنا عالقة كمجرد خادمة للسيدة؟، ألا ننحدر كلانا من القارة الجنوبية؟ لماذا؟ حتى أنني أعاني من دماء إنتيسية تسري في عروقي!”.

“هل تعرفها؟” سأل لوميان بإبتسامة ترتسم على شفتيه.

قبل أن تتمكن من إكمال خطبتها إنقض غراب النار القرمزي الذي يحده اللون الأبيض من اللامكان مصطدما بالخنجر الفولاذي، سخن الخنجر حيث دفعته قوة متفجرة من قبضة الخادمة مما دفعه إلى الطيران عدة أمتار قبل أن يسقط على الأرض.

“أين غرفة الآنسة أماندينا؟” صاح لوميان متسائلا.

تعثرت خادمة السيدة المختلطة الدماء وحل الخوف محل الكراهية في عينيها.

“الآن هل يمكننا إجراء محادثة متحضرة؟” إبتسم لوميان للخدم والعبيد.

وقف لوميان بشعره الأسود وعينيه الخضراوين اللافتتين على درج المنزل الرئيسي للقصر مع إحدى يديه في جيبه.

صمتت ريا لبضع ثوان قبل أن ترد بصوت منخفض “حتى لو حدث شيء كهذا مرة أخرى سأظل أنقذها”.

“أين غرفة الآنسة أماندينا؟” صاح لوميان متسائلا.

عند رؤية هذا لم تضيع ريا أي وقت “إبحثي عن زاوية منعزلة لتختبئي حتى الفجر”.

أصيب كامو بالحرج لأنه في تعجله لإنقاذ الآنسة أماندينا تصرف بطريقة تفتقر إلى الإحترافية بشكل واضح، زار قصر النخيل كضيف لكن لم تتم دعوته مطلقًا لغرفة أماندينا نتيجة لذلك وجد نفسه غير متأكد من الطابق الذي سيبحث فيه.

“ألا يمكنها أن تنغمس في أحلامها؟” إبتسم لوميان مصفقا مرة أخرى “بالنسبة لمهرجان الأحلام هذا شيء يجب أن نشجعه لا أحد يجبرهم كم أنه غير ضار بشكل مبهج”.

إذا قام بالبحث طابقًا تلو الآخر فإنه سيواجه بلا شك عقبات لا حصر لها وسط الفوضى الحالية!

صمتت ريا لبضع ثوان قبل أن ترد بصوت منخفض “حتى لو حدث شيء كهذا مرة أخرى سأظل أنقذها”.

“إنها تنام في غرفتها بالطابق الثالث – الغرفة الثانية التي تواجه غابة المطاط” تغير تعبير خادمة السيدة المختلطة الدم لتكشف عن رغبة صارخة مع ترقب “أسرع إنها رائعة الجمال ونقية ببشرة ناعمة! كالحرير إنها أعلى منا فالكثير من الرجال يعتبرونها عشيقة أحلامهم إذهب بسرعة!”.

حول الخدم والعبيد إنتباههم إليه ورفاقه معيدين توجيه أسلحتهم النارية بسرعة حينها مد لوميان يده اليمنى بهدوء ثم قام بحركة إمساك، بهذه الإيماءة إشتعلت النيران القرمزية التي يقترب لونها من اللون الأبيض في الهواء لتشكل ستارة بدا أنه يسحبها من الفراغ، بإمساك ودفع ماهر إنقسمت الستارة فجأة متحولة إلى طيور نارية إندفعت نحو البنادق والمسدسات قبل أن يتم تصويبهم بشكل صحيح، وسط سلسلة من الإنفجارات المكتومة سقطت البنادق من أيدي الخدم والعبيد على الأرض متضررة بحيث لا يمكن إستخدامها.

عندما إقتربت من نهاية حديثها صرّت خادمة السيدة ذات الدم المختلط على أسنانها وعيناها مشتعلتان برغبة وهمية في رؤية شيء ما يحدث، وقف شعر لوغانو على نهايته مع سريان القشعريرة في عموده الفقري بينما يواجه الحقد الصارخ للطبيعة البشرية.

“كامو سيساعدك” أجاب لوميان بواقعية.

تصفيق!.

إنطلقت الهجمات المضادة من حين لآخر من المنطقة المؤدية إلى الطابق الثاني.

هز لوميان رأسه بإبتسامة على شفتيه بينما يصفق وصمتت ريا لبضع ثوان قبل أن تقف على قدميها مغادرة المنطقة.

تم الدعم من طرف: القيصر

بعد بضع خطوات توقفت مؤقتًا لتنظر إلى خادمة السيدة ذات الدم المختلط مكررة بصوت عميق “إبحثي عن مكان منعزل لتختبئي حتى الفجر”.

لوحت خادمة السيدة مختلطة الدم بخنجرها وصرخت بلغة إنتيسية مليئة بالكراهية “لماذا يمكنك الإنضمام إلى فريق الدورية بينما أنا عالقة كمجرد خادمة للسيدة؟، ألا ننحدر كلانا من القارة الجنوبية؟ لماذا؟ حتى أنني أعاني من دماء إنتيسية تسري في عروقي!”.

بهذه الكلمات إبتعدت ريا عن خادمة السيدة مختلطة الدم وركضت عائدة إلى درجات السلم عند مدخل المنزل الرئيسي، أبعد لوميان نظرته ليقود الطريق عبر الباب البني المفتوح لكن عندما دخل هو وكامو والآخرون إستقبلهم مشهد مذهل في غرفة المعيشة، جلست إمرأة في منتصف العمر ترتدي ثوب نوم بجسد نصف مكشوف يتلألأ بالعرق وشعر أسود في حالة من الفوضى فوق عبد محلي قوي، بدت حركاتها شديدة مغمورة تمامًا تتناوب بين الصراخ والسب ومن الواضح أن العبد المحلي يستمتع بالتجربة متعاونا بفارغ الصبر، بالقرب من الدرج قامت مجموعة من 6 خدم وعبيد مسلحين بالبنادق بإطلاق الرصاص بشكل متقطع على الدرج.

“على من كنت تطلق النار؟” إستفسر لوميان.

إنطلقت الهجمات المضادة من حين لآخر من المنطقة المؤدية إلى الطابق الثاني.

قام بأرجحة الجذع الذي تبقى من ذراعه اليمنى.

وقف كامو متجمدًا مثبتا نظراته على وجه المرأة في منتصف العمر المحمر.

“لم أتخيل أبدًا أنها ستكون هكذا…” قال كامو بصوت منخفض وكئيب.

“هل تعرفها؟” سأل لوميان بإبتسامة ترتسم على شفتيه.

لم يكن أمام كامو خيار سوى الإعتراف بالهزيمة حيث إنتقل الأربعة منهم على الفور خارج منزل هيسوكا، عندما أراد لوميان المضي قدمًا شعر بشيء لذلك نظر إلى الطابق الثالث أين ظهر وجه من خلال النافذة الزجاجية لغرفة الطابق الثالث، زين الوجه بجسر أنف مرتفع وعينين زرقاوين وشعر أسود كثيف مربوط في عقدة بسيطة فوق رأسها مع نضوح حواجبها بهالة شبابية نابضة بالحياة.

“إنها زوجة السير بيتي ووالدة الآنسة أماندينا السيدة سيمونا” أجابت ريا.

في بضع خطوات سريعة وقفت ريا خلف العبيد موجهة قدمها اليمنى لتسدد ركلة قوية.

“لم أتخيل أبدًا أنها ستكون هكذا…” قال كامو بصوت منخفض وكئيب.

في بضع خطوات سريعة وقفت ريا خلف العبيد موجهة قدمها اليمنى لتسدد ركلة قوية.

“ألا يمكنها أن تنغمس في أحلامها؟” إبتسم لوميان مصفقا مرة أخرى “بالنسبة لمهرجان الأحلام هذا شيء يجب أن نشجعه لا أحد يجبرهم كم أنه غير ضار بشكل مبهج”.

وقف كامو متجمدًا مثبتا نظراته على وجه المرأة في منتصف العمر المحمر.

وجد كامو نفسه في حيرة من أمره للحظات.

صمتت ريا لبضع ثوان قبل أن ترد بصوت منخفض “حتى لو حدث شيء كهذا مرة أخرى سأظل أنقذها”.

“خلال مهرجان الأحلام هناك إحتمال كبير أن يكون الشخص الذي تنقذه شخصًا سيئًا أيضًا وقد يهاجمك” أشار لوميان لريا.

عندما رأى كامو الخطر الوشيك صرخ قائلاً “إحترسي!”.

صمتت ريا لبضع ثوان قبل أن ترد بصوت منخفض “حتى لو حدث شيء كهذا مرة أخرى سأظل أنقذها”.

لوحت خادمة السيدة مختلطة الدم بخنجرها وصرخت بلغة إنتيسية مليئة بالكراهية “لماذا يمكنك الإنضمام إلى فريق الدورية بينما أنا عالقة كمجرد خادمة للسيدة؟، ألا ننحدر كلانا من القارة الجنوبية؟ لماذا؟ حتى أنني أعاني من دماء إنتيسية تسري في عروقي!”.

أسقط لوميان الموضوع معيدا إنتباهه إلى كامو “هل أنت مستعد لرؤية الجانب الآخر من الآنسة أماندينا؟ ربما ستفعل…”.

“إنها زوجة السير بيتي ووالدة الآنسة أماندينا السيدة سيمونا” أجابت ريا.

ترك لوميان الجملة غير مكتملة وبدلاً من ذلك ألقى نظرة ذات معنى على السيدة سيمونا التي في خضم نشوة شرسة.

“هل هذا صحيح؟” أومأ لوميان برأسه وظهرت نظرة التنوير على ملامحه “إستمروا إذن”.

“أنا هنا لإنقاذها لا يهم إذا كانت جيدة أو سيئة أو لطيفة أو خبيثة أو عفيفة أو متسامحة” زفر كامو ببطء بصوته الحازم “بعد مساعدتها في العثور على مكان آمن للإختباء والتأكد من إنتظارها هناك حتى الفجر سنتوجه إلى منزل تواناكو”.

“ماذا فعلت؟” إنقبض قلب كامو.

‘أنا هنا لإنقاذها لا يهم إذا كانت جيدة أو سيئة أو لطيفة أو خبيثة…’ كرر لوميان بهدوء النصف الأول من الجملة بإبتسامة تلعب على شفتيه بينما ينظر إلى الخدم والعبيد الذين يحاولون إحتلال الدرج حيث رفع صوته متسائلاً “هل رأى أحد الآنسة أماندينا؟ هل نزلت إلى الطابق السفلي؟”.

في بضع خطوات سريعة وقفت ريا خلف العبيد موجهة قدمها اليمنى لتسدد ركلة قوية.

حول الخدم والعبيد إنتباههم إليه ورفاقه معيدين توجيه أسلحتهم النارية بسرعة حينها مد لوميان يده اليمنى بهدوء ثم قام بحركة إمساك، بهذه الإيماءة إشتعلت النيران القرمزية التي يقترب لونها من اللون الأبيض في الهواء لتشكل ستارة بدا أنه يسحبها من الفراغ، بإمساك ودفع ماهر إنقسمت الستارة فجأة متحولة إلى طيور نارية إندفعت نحو البنادق والمسدسات قبل أن يتم تصويبهم بشكل صحيح، وسط سلسلة من الإنفجارات المكتومة سقطت البنادق من أيدي الخدم والعبيد على الأرض متضررة بحيث لا يمكن إستخدامها.

 

لم يتعرض الخدم والعبيد أنفسهم إلا لحروق طفيفة.

‘قبل ساعة… قبل بدء مهرجان الأحلام؟’ واصل كامو تساؤله “أين ذهبت؟”.

منذ التقدم إلى الحاصد إزدادت سيطرة لوميان على النيران حتى بدون كذبة يمكنه تحقيق هذا المستوى من السيطرة، علاوة على ذلك لم يطلق العنان لقوته الكاملة فلم يستدعي حتى النيران البيضاء المشتعلة من أجل تقليل الضرر.

وجد كامو نفسه في حيرة من أمره للحظات.

“الآن هل يمكننا إجراء محادثة متحضرة؟” إبتسم لوميان للخدم والعبيد.

“إنها تنام في غرفتها بالطابق الثالث – الغرفة الثانية التي تواجه غابة المطاط” تغير تعبير خادمة السيدة المختلطة الدم لتكشف عن رغبة صارخة مع ترقب “أسرع إنها رائعة الجمال ونقية ببشرة ناعمة! كالحرير إنها أعلى منا فالكثير من الرجال يعتبرونها عشيقة أحلامهم إذهب بسرعة!”.

خلفه ظهرت الغربان اللهب القرمزية بلونها الأبيض تقريبًا مستعدة للإنقضاض في أي لحظة.

“إنها تنام في غرفتها بالطابق الثالث – الغرفة الثانية التي تواجه غابة المطاط” تغير تعبير خادمة السيدة المختلطة الدم لتكشف عن رغبة صارخة مع ترقب “أسرع إنها رائعة الجمال ونقية ببشرة ناعمة! كالحرير إنها أعلى منا فالكثير من الرجال يعتبرونها عشيقة أحلامهم إذهب بسرعة!”.

لم يتمكن خادم إنتيسي بدا أنه يتمتع ببعض النفوذ بين المجموعة من إخفاء خوفه عندما أجاب “أماندينا لم تنزل وإلا…” لم يستطع إلا أن يلعق شفتيه.

“هل هذا صحيح؟” أومأ لوميان برأسه وظهرت نظرة التنوير على ملامحه “إستمروا إذن”.

“على من كنت تطلق النار؟” إستفسر لوميان.

قبل أن تتمكن من إكمال خطبتها إنقض غراب النار القرمزي الذي يحده اللون الأبيض من اللامكان مصطدما بالخنجر الفولاذي، سخن الخنجر حيث دفعته قوة متفجرة من قبضة الخادمة مما دفعه إلى الطيران عدة أمتار قبل أن يسقط على الأرض.

“إنه بيتي ذلك الوغد الذي يستحق أن يتعفن في الجحيم وخادمه الشخصي الذي يمسك بهذا السوط اللعين دائمًا!” إلتقط عبد ذو بشرة داكنة السلاح الناري الساقط ليكتشف أنه مكسور تمامًا مثل أي شخص آخر.

قام بأرجحة الجذع الذي تبقى من ذراعه اليمنى.

خططوا لجلب المزيد من الأسلحة من غرفة أخرى في الطابق الأول ولكن في الوقت الحالي لم يجرؤوا على إتخاذ أي خطوة.

“إنها زوجة السير بيتي ووالدة الآنسة أماندينا السيدة سيمونا” أجابت ريا.

“هل هذا صحيح؟” أومأ لوميان برأسه وظهرت نظرة التنوير على ملامحه “إستمروا إذن”.

إستدار بينما يقود 20 من غربان اللهب التي تفرقت تدريجيًا مشيرا لكامو والآخرين “دعونا نصعد من جانب المبنى للوصول إلى الطابق الثالث”.

إستدار بينما يقود 20 من غربان اللهب التي تفرقت تدريجيًا مشيرا لكامو والآخرين “دعونا نصعد من جانب المبنى للوصول إلى الطابق الثالث”.

لم يكن النقل الآني هو الخيار الأمثل على هذه المسافة ليس بعد إستخدامه 4 مرات بالفعل.

لم يكن النقل الآني هو الخيار الأمثل على هذه المسافة ليس بعد إستخدامه 4 مرات بالفعل.

تعثرت خادمة السيدة المختلطة الدماء وحل الخوف محل الكراهية في عينيها.

بالطبع منذ تقدمه إلى حاصد أصبح بإمكانه الآن أداء 11 إلى 12 عملية إجتياز لعالم الروح دون الإعتماد على الروحانية المتراكمة – من خلال قدرات الزاهد – تحسن ملحوظ عن قيوده السابقة.

حول الخدم والعبيد إنتباههم إليه ورفاقه معيدين توجيه أسلحتهم النارية بسرعة حينها مد لوميان يده اليمنى بهدوء ثم قام بحركة إمساك، بهذه الإيماءة إشتعلت النيران القرمزية التي يقترب لونها من اللون الأبيض في الهواء لتشكل ستارة بدا أنه يسحبها من الفراغ، بإمساك ودفع ماهر إنقسمت الستارة فجأة متحولة إلى طيور نارية إندفعت نحو البنادق والمسدسات قبل أن يتم تصويبهم بشكل صحيح، وسط سلسلة من الإنفجارات المكتومة سقطت البنادق من أيدي الخدم والعبيد على الأرض متضررة بحيث لا يمكن إستخدامها.

لم يبد كامو وريا أي إعتراضات لكن لوغانو إرتجف متسائلا “كيف من المفترض أن أتسلق؟”.

إتضح أنها أماندينا التي قيل أنها ذهبت في موعد مع خطيبها روبرت!.

قام بأرجحة الجذع الذي تبقى من ذراعه اليمنى.

لم يتمكن خادم إنتيسي بدا أنه يتمتع ببعض النفوذ بين المجموعة من إخفاء خوفه عندما أجاب “أماندينا لم تنزل وإلا…” لم يستطع إلا أن يلعق شفتيه.

“كامو سيساعدك” أجاب لوميان بواقعية.

–+–

‘أنا؟’ تفاجأ كامو للحظات قبل أن يقوم بتقييم مهاراته الخاصة ويستنتج أن ذلك ممكن بالفعل.

 

لم يمض وقت طويل حتى صعد الأربعة إلى الطابق الثالث مستفيدين من التماثيل والزخارف والأنابيب المعدنية والشرفة الجانبية التي تزين الجدار الخارجي، بمجرد أن فتح كامو الباب المؤدي إلى الممر رأى شخصية ما – خادمة أماندينا الشخصية – سيدة إنتيسية ترتدي ثوب نوم من القماش الأبيض، في تلك اللحظة وقفت خادمة السيدة الشابة مغمورة في ضوء القمر الخافت وبيدها خنجر ملطخ بالدماء مع تعبير غامض، سقط الدم الأحمر الزاهي من الخنجر على سجادة الممر وكل قطرة منه تضفي لمسة زاهية من الألوان.

لم يمض وقت طويل حتى صعد الأربعة إلى الطابق الثالث مستفيدين من التماثيل والزخارف والأنابيب المعدنية والشرفة الجانبية التي تزين الجدار الخارجي، بمجرد أن فتح كامو الباب المؤدي إلى الممر رأى شخصية ما – خادمة أماندينا الشخصية – سيدة إنتيسية ترتدي ثوب نوم من القماش الأبيض، في تلك اللحظة وقفت خادمة السيدة الشابة مغمورة في ضوء القمر الخافت وبيدها خنجر ملطخ بالدماء مع تعبير غامض، سقط الدم الأحمر الزاهي من الخنجر على سجادة الممر وكل قطرة منه تضفي لمسة زاهية من الألوان.

“ماذا فعلت؟” إنقبض قلب كامو.

 

إرتسمت على وجه خادمة السيدة إبتسامة راضية خالية من الهموم “لقد قتلته لأنني إنزعجت منه لفترة طويلة جدًا!”.

منذ التقدم إلى الحاصد إزدادت سيطرة لوميان على النيران حتى بدون كذبة يمكنه تحقيق هذا المستوى من السيطرة، علاوة على ذلك لم يطلق العنان لقوته الكاملة فلم يستدعي حتى النيران البيضاء المشتعلة من أجل تقليل الضرر.

‘هو ليس هي؟’.

منذ التقدم إلى الحاصد إزدادت سيطرة لوميان على النيران حتى بدون كذبة يمكنه تحقيق هذا المستوى من السيطرة، علاوة على ذلك لم يطلق العنان لقوته الكاملة فلم يستدعي حتى النيران البيضاء المشتعلة من أجل تقليل الضرر.

في الإنتيسية “هي” و”هو” كلمتين مختلفتين تمامًا.

 

وسط دهشته تبع كامو أثر الدم لتسقط نظراته على كلب أماندينا الأليف المحبوب وهو يرقد بلا حراك عند باب الغرفة المجاورة.

“أين غرفة الآنسة أماندينا؟” صاح لوميان متسائلا.

تنفس كامو الصعداء قبل أن يسأل بصوت عميق وجاد “أين الآنسة أماندينا؟”.

قام بتفتيش الطابق الثالث بأكمله مع ريا والآخرين لكنه لم يعثر على أي أثر لأماندينا.

“أنا أبحث عنها أيضًا! لقد غادرت منذ ساعة!” تغير تعبير خادمة السيدة بإستياء.

‘أنا هنا لإنقاذها لا يهم إذا كانت جيدة أو سيئة أو لطيفة أو خبيثة…’ كرر لوميان بهدوء النصف الأول من الجملة بإبتسامة تلعب على شفتيه بينما ينظر إلى الخدم والعبيد الذين يحاولون إحتلال الدرج حيث رفع صوته متسائلاً “هل رأى أحد الآنسة أماندينا؟ هل نزلت إلى الطابق السفلي؟”.

‘قبل ساعة… قبل بدء مهرجان الأحلام؟’ واصل كامو تساؤله “أين ذهبت؟”.

قبل أن تتمكن من إكمال خطبتها إنقض غراب النار القرمزي الذي يحده اللون الأبيض من اللامكان مصطدما بالخنجر الفولاذي، سخن الخنجر حيث دفعته قوة متفجرة من قبضة الخادمة مما دفعه إلى الطيران عدة أمتار قبل أن يسقط على الأرض.

ردت خادمة السيدة التي لا تزال تحمل الخنجر الملطخ بالدماء بتعبير ملتوي “ذهبت في موعد مع روبرت!”.

“على من كنت تطلق النار؟” إستفسر لوميان.

صمت كامو وهز لوميان رأسه تحت أعين خادمة السيدة التي تتوق إلى القتل ولكنها شعرت بأنها أقل عددًا.

صمتت ريا لبضع ثوان قبل أن ترد بصوت منخفض “حتى لو حدث شيء كهذا مرة أخرى سأظل أنقذها”.

قام بتفتيش الطابق الثالث بأكمله مع ريا والآخرين لكنه لم يعثر على أي أثر لأماندينا.

عندما إقتربت من نهاية حديثها صرّت خادمة السيدة ذات الدم المختلط على أسنانها وعيناها مشتعلتان برغبة وهمية في رؤية شيء ما يحدث، وقف شعر لوغانو على نهايته مع سريان القشعريرة في عموده الفقري بينما يواجه الحقد الصارخ للطبيعة البشرية.

“دعنا نذهب” إلتفت لوميان إلى كامو بصوته الصارم.

خططوا لجلب المزيد من الأسلحة من غرفة أخرى في الطابق الأول ولكن في الوقت الحالي لم يجرؤوا على إتخاذ أي خطوة.

لم يكن أمام كامو خيار سوى الإعتراف بالهزيمة حيث إنتقل الأربعة منهم على الفور خارج منزل هيسوكا، عندما أراد لوميان المضي قدمًا شعر بشيء لذلك نظر إلى الطابق الثالث أين ظهر وجه من خلال النافذة الزجاجية لغرفة الطابق الثالث، زين الوجه بجسر أنف مرتفع وعينين زرقاوين وشعر أسود كثيف مربوط في عقدة بسيطة فوق رأسها مع نضوح حواجبها بهالة شبابية نابضة بالحياة.

–+–

إتضح أنها أماندينا التي قيل أنها ذهبت في موعد مع خطيبها روبرت!.

“هل أنت بخير؟”.

–+–

 

تم الدعم من طرف: القيصر

وسط دهشته تبع كامو أثر الدم لتسقط نظراته على كلب أماندينا الأليف المحبوب وهو يرقد بلا حراك عند باب الغرفة المجاورة.

 

“ألا يمكنها أن تنغمس في أحلامها؟” إبتسم لوميان مصفقا مرة أخرى “بالنسبة لمهرجان الأحلام هذا شيء يجب أن نشجعه لا أحد يجبرهم كم أنه غير ضار بشكل مبهج”.

إستدار بينما يقود 20 من غربان اللهب التي تفرقت تدريجيًا مشيرا لكامو والآخرين “دعونا نصعد من جانب المبنى للوصول إلى الطابق الثالث”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط