قتال داخلي
تشتيت إنتباه العدو من خلال إظهار الآخر على أنه الصفقة الحقيقية… لهذا السبب أرسل تلك “الهدية” الإضافية كإجراء وقائي وليس كنوع من الرغبة المتعطشة للدماء!.
خدرت البرودة الزاحفة جسد لوميان لكنه إستعاد جزء من خفة حركته السابقة.
رنّت آذان تواناكو توبين وتقطرت عيناه بالدم كما أن عقله إحترق ما تسبب بتناثر أفكاره مثل الشرر – للحظة مؤلمة لم يتمكن من معالجة وضعه أو حتى التفكير في إقتراب العدو منه، تقطر الدم ذو الرائحة المعدنية الغريبة من عينيه وأنفه بينما إسودت بشرته الشاحبة بشكل ينذر بالسوء.
إذا سارت الأمور بسلاسة فلن تكون هناك مشاكل لأي من الجانبين أي فوضى ناجمة عن وفاة كامو ستكون بمثابة مكافأة.
“همف!”.
تحول الشيطان!.
أطلق لوميان إنفجارًا من الضوء الأصفر الشاحب مصيبا الشخص المشتبه في أنه هيسوكا من مسافة مترين تقريبًا، أغلقت عيون تواناكو منهارا وقبل أن يضرب الأرض طعنت سيمفونية الكراهية الخاصة بلوميان – فلوت عظمي أسود – رقبته، على الفور غلفت أرضية الحمام المبلطة في مساحة واسعة بوحل أسود أين إندفعت عدة أيدي إلى الأعلى، تم تجريد بعضهم من الجلد والعضلات الخام والأوتار بينما تلوى البعض الآخر مثل الشبح الشاحب والشفاف.
أطلق لوميان إنفجارًا من الضوء الأصفر الشاحب مصيبا الشخص المشتبه في أنه هيسوكا من مسافة مترين تقريبًا، أغلقت عيون تواناكو منهارا وقبل أن يضرب الأرض طعنت سيمفونية الكراهية الخاصة بلوميان – فلوت عظمي أسود – رقبته، على الفور غلفت أرضية الحمام المبلطة في مساحة واسعة بوحل أسود أين إندفعت عدة أيدي إلى الأعلى، تم تجريد بعضهم من الجلد والعضلات الخام والأوتار بينما تلوى البعض الآخر مثل الشبح الشاحب والشفاف.
إمتلك البعض عيون منتفخة تدور بجنون أما البعض الآخر فأشع بلون أخضر حيث خدشت الأطراف الغريبة لوميان وتواناكو بينما تسحبهم، تعويذة تواناكو هذه من مجال الموت سميت ذات يوم تشابك الأرواح المنتقمة – الهدف منها إستدعاء حشد من الموتى الأحياء لشل أهدافه، بصفته متجاوز منتصف التسلسل لمسار الشيطان فقد حولت قوته التعويذة إلى شيء جديد – الهاوية الساقطة!.
يمكنه تغيير المساحة مسبقًا مما يسمح للمخلوقات الميتة أو الساقطة بالتواجد تحت السطح!.
ضعفت الأذرع التي ضربتها تعويذة هارومف لتغرق مرة أخرى في الطين الأسود كما لو أنها مستنزفة حينها إستغل تواناكو الفرصة.
أي شخص سيء الحظ بما يكفي للدخول سيتم الإمساك به من قبل أذرع غير مرئية وسحبه إلى الأعماق الموحلة المظلمة، ستبطئ الهاوية ضحاياها وتضعفهم بينما تسرق اللمسة الجليدية من الموتى الأحياء قوتهم بسرعة مؤلمة، إذا تم سحبهم إلى الأسفل فسوف يفسدون ويضيعون لذلك ألقى هذه التعويذة في الحمام قبل مهاجمة كولوبو، لم يكن يريد أن يتدخل أي موظف أو عملاء فضوليين في مكان الحادث ولكن تبين أنها حركة محظوظة.
رنّت آذان تواناكو توبين وتقطرت عيناه بالدم كما أن عقله إحترق ما تسبب بتناثر أفكاره مثل الشرر – للحظة مؤلمة لم يتمكن من معالجة وضعه أو حتى التفكير في إقتراب العدو منه، تقطر الدم ذو الرائحة المعدنية الغريبة من عينيه وأنفه بينما إسودت بشرته الشاحبة بشكل ينذر بالسوء.
لهذا السبب ظهر في المرآة بدلاً من أن يظهر داخل عيني كولوبو!.
إلتوى جسده متحولا إلى خبث مظلم – وهو شكل ولد من أحلك الظلال في قلبه – مثل سائل أسود وهمي ولزج وكريه إندمج مع الهاوية الموحلة مختفيا.
توقف هجوم لوميان بسيمفونية الكراهية بشكل مفاجئ بعد أن إلتف عدد لا يحصى من الأذرع حول كاحليه وساقيه ووركيه وجذعه أين إجتاحته موجة من التصلب الجليدي جعلت حركاته بطيئة، الأمر نفسه بالنسبة لتواناكو لأنه بسبب فقدان الروح ومبعوث الرغبة للوعي إبتعدت الهاوية الساقطة عن سيطرته ما جعله عرضة للخطر.
خدرت البرودة الزاحفة جسد لوميان لكنه إستعاد جزء من خفة حركته السابقة.
تم إمساك جسده الضعيف بواسطة الأذرع الغريبة وسحبه إلى الأرض!.
علم لوميان أن هدفه الذي إعتقد أنه هيسوكا بقي في حالة تأهب قصوى مستعدًا لتفادي تعويذة هارومف لذلك توقف عن إستخدامها، قرر عدم إستعمال سيمفونية الكراهية أيضًا لأن الوضع مختلف – من قبل تغذى عدوه على التعطش للدماء في محاولته لقتل كولوبو، أعطاه سابقا سبب مثالي لإستعمالها لكن الآن لم يكن هناك سوى تركيز بارد وخالي من المشاعر، مع عدم وجود ضمانة لنجاح سيمفونية الكراهية أو أنها لن تجلب أي نتائج عكسية لم يكن لوميان ليغتنم هذه الفرصة، بدلا من ذلك ظهر رمح قرمزي إلى الوجود ومن على بعد أمتار قليلة ألقاه نحو الشخص المشتبه في أنه هيسوكا، في اللحظة التي ترك فيها الرمح يده إختفى لأنه لم يستطع البقاء في مكانه بسبب حيازة الروح أو هجوم نفسي من مبعوث الرغبة.
في مكان قريب تم سحب كولوبو الذي أصيب بجروح بالغة إلى الأعماق الموحلة والمظلمة نحو الهاوية الوهمية.
ستكون هذه مخاطرة!.
إنفجرت موجة النيران القرمزية من جسد لوميان محيطة به مثل عباءة مشتعلة.
ضرب!.
إشتعلت النيران محرقة معظم الأذرع التي تراجعت رغم ذلك ظل البعض منهم غير متأثرين متشبثين بقبضة لا هوادة فيها.
ظل تواناكو سعيدًا لأنه إختار منح لوميان لي هاتين “الهديتين” حتى أنه قام بتقسيم العناصر الغامضة المفضلة لديه للقيام بذلك، من المفترض أن يكون فريق الدورية في حالة من الفوضى الآن مركزا على هدف زائف مما يمنحه فرصة للهروب.
خدرت البرودة الزاحفة جسد لوميان لكنه إستعاد جزء من خفة حركته السابقة.
رنّت آذان تواناكو توبين وتقطرت عيناه بالدم كما أن عقله إحترق ما تسبب بتناثر أفكاره مثل الشرر – للحظة مؤلمة لم يتمكن من معالجة وضعه أو حتى التفكير في إقتراب العدو منه، تقطر الدم ذو الرائحة المعدنية الغريبة من عينيه وأنفه بينما إسودت بشرته الشاحبة بشكل ينذر بالسوء.
سابقا أمكنه ببساطة الإندفاع إلى الأمام لدفع الفلوت العظمي الأسود نحو رقبة عدوه لكن الآن الهدف – الذي يعتقد أنه هيسوكا – على وشك الإختفاء تحت الأرض.
ظل تواناكو سعيدًا لأنه إختار منح لوميان لي هاتين “الهديتين” حتى أنه قام بتقسيم العناصر الغامضة المفضلة لديه للقيام بذلك، من المفترض أن يكون فريق الدورية في حالة من الفوضى الآن مركزا على هدف زائف مما يمنحه فرصة للهروب.
ضرب!.
تم إمساك جسده الضعيف بواسطة الأذرع الغريبة وسحبه إلى الأرض!.
إرتطم تواناكو بالأرض مما أدى إلى إستيقاظه بسبب الإصطدام حيث تلاشت تعويذة قبضة هارومف مستعيدا حواسه أخيرًا.
سابقا أمكنه ببساطة الإندفاع إلى الأمام لدفع الفلوت العظمي الأسود نحو رقبة عدوه لكن الآن الهدف – الذي يعتقد أنه هيسوكا – على وشك الإختفاء تحت الأرض.
أصعب لحظاته هي تلك الزيادة المستمرة في الرغبة!.
إلتوى جسده متحولا إلى خبث مظلم – وهو شكل ولد من أحلك الظلال في قلبه – مثل سائل أسود وهمي ولزج وكريه إندمج مع الهاوية الموحلة مختفيا.
“همف!” خفض لوميان رأسه مطلقا صوت شخير.
إذا سارت الأمور بسلاسة فلن تكون هناك مشاكل لأي من الجانبين أي فوضى ناجمة عن وفاة كامو ستكون بمثابة مكافأة.
إنطلقت خطوط مزدوجة من الضوء الأبيض بينما يحرك أصابعه مرة أخرى إلى حقيبة المسافر الخاصة به، أخطأت الخطوط تواناكو لكن أذرعًا مرعبة وملطخة بالدماء ظهرت من الأرض مثل غابة مروعة معرقلة طريقه.
“همف!”.
بفضل ومضة من الوعي سيطر تواناكو على تعويذة الهاوية الساقطة ليحمي نفسه ويهاجم عدوه.
في اللحظة التي حمل فيها لوميان الحقد مخرجا سيمفونية الكراهية من حقيبة المسافر إستخدم فتحة الحمام هذه كقاعدة، إستعمل زجاجة الخيال لوضع شرط واحد: يمكن للإناث فقط الدخول أو الخروج!، بهذه الطريقة لن يتورط العملاء الأبرياء في معركة المتجاوزين الخطيرة ولن يتمكن هيسوكا من الهروب دون تدمير زجاجة الخيال أولاً!، إندفع الشكل الأسود السائل نحو فتحة التهوية متهربًا من الشعاعين الأبيضين الصادرين من لوميان، توقف تواناكو عن المراوغة ليتضخم جسده قبل أن يتحول إلى عملاق وحشي يبلغ طوله حوالي 3 أمتار، تحول جلد الوحش إلى لون أسود باهت حيث ظهر من رأسه زوج من قرون الماعز المنحنية المميزة بأنماط غريبة، فتحت أجنحة الخفافيش الضخمة المكسوة باللون الأزرق واللهب القرمزي مما أدى إلى إطلاق رائحة كبريتية لاذعة.
ضعفت الأذرع التي ضربتها تعويذة هارومف لتغرق مرة أخرى في الطين الأسود كما لو أنها مستنزفة حينها إستغل تواناكو الفرصة.
–+–
إلتوى جسده متحولا إلى خبث مظلم – وهو شكل ولد من أحلك الظلال في قلبه – مثل سائل أسود وهمي ولزج وكريه إندمج مع الهاوية الموحلة مختفيا.
—
تشبثت الأذرع الشريرة غير المنزعجة من النيران بلوميان مما حد من حركته.
خدرت البرودة الزاحفة جسد لوميان لكنه إستعاد جزء من خفة حركته السابقة.
تحركت يديه نحو حقيبة المسافر مخرجا بدلة من الدروع الفضية اللامعة ووضعا بجانبه قبل أن يغرقها بقوة في الوحل الأسود.
“همف!” خفض لوميان رأسه مطلقا صوت شخير.
درع الكبرياء!.
توقف هجوم لوميان بسيمفونية الكراهية بشكل مفاجئ بعد أن إلتف عدد لا يحصى من الأذرع حول كاحليه وساقيه ووركيه وجذعه أين إجتاحته موجة من التصلب الجليدي جعلت حركاته بطيئة، الأمر نفسه بالنسبة لتواناكو لأنه بسبب فقدان الروح ومبعوث الرغبة للوعي إبتعدت الهاوية الساقطة عن سيطرته ما جعله عرضة للخطر.
إنفجرت أذرع شريرة متلوية من الهاوية الوهمية – وعالم الروح المقابل – مسترشدين بالتعويذة ليندفعوا نحو درع الكبرياء، أمسكوا بكاحليه وساقيه وجذعه وظهره لذلك رد بوميض السيف العريض المكون من الضوء النقي ليغمر النور المقدس الحمام، تراجعت الأذرع الغامضة بهسهسة مع الدخان الأسود إلى الأعماق حيث ذاب الطين الأسود ليكشف عن بلاط الحمام الحجري، بقي كولوبو الذي على وشك الغرق في الهاوية فاقدًا للوعي على الأرض وعلى بعد أمتار قليلة ظهر جسم من سائل أسود لزج يستعد للفرار.
—
الآن بعد أن أصبح تواناكو حرًا إتخذ قرارًا سريعًا!.
لهذا السبب ظهر في المرآة بدلاً من أن يظهر داخل عيني كولوبو!.
لن يضيع الوقت في محاولة إمتلاك لوميان لي بدلاً من ذلك سيتخلى عن متجر ماتاني للإستيراد والتصدير وميناء بيلوس!، أدرك أن هذا فخ لذا قرر الهرب لأن البقاء للرد أمر غبي فهو لم يستطع المخاطرة من أجل إشباع غضبه ورغبته القاتلة.
إمتدت إبتسامة ساو على نطاق أوسع متجها نحو المكتب بينما يسحب سيفه من خلف ظهره.
سيكون ذلك خطيرًا جدًا!.
في اللحظة التي حمل فيها لوميان الحقد مخرجا سيمفونية الكراهية من حقيبة المسافر إستخدم فتحة الحمام هذه كقاعدة، إستعمل زجاجة الخيال لوضع شرط واحد: يمكن للإناث فقط الدخول أو الخروج!، بهذه الطريقة لن يتورط العملاء الأبرياء في معركة المتجاوزين الخطيرة ولن يتمكن هيسوكا من الهروب دون تدمير زجاجة الخيال أولاً!، إندفع الشكل الأسود السائل نحو فتحة التهوية متهربًا من الشعاعين الأبيضين الصادرين من لوميان، توقف تواناكو عن المراوغة ليتضخم جسده قبل أن يتحول إلى عملاق وحشي يبلغ طوله حوالي 3 أمتار، تحول جلد الوحش إلى لون أسود باهت حيث ظهر من رأسه زوج من قرون الماعز المنحنية المميزة بأنماط غريبة، فتحت أجنحة الخفافيش الضخمة المكسوة باللون الأزرق واللهب القرمزي مما أدى إلى إطلاق رائحة كبريتية لاذعة.
ظل تواناكو سعيدًا لأنه إختار منح لوميان لي هاتين “الهديتين” حتى أنه قام بتقسيم العناصر الغامضة المفضلة لديه للقيام بذلك، من المفترض أن يكون فريق الدورية في حالة من الفوضى الآن مركزا على هدف زائف مما يمنحه فرصة للهروب.
تشتيت إنتباه العدو من خلال إظهار الآخر على أنه الصفقة الحقيقية… لهذا السبب أرسل تلك “الهدية” الإضافية كإجراء وقائي وليس كنوع من الرغبة المتعطشة للدماء!.
في السابق لم يركز تواناكو على قتل كامو لأن أولويته هي القضاء على كولوبو والهروب.
إرتطم تواناكو بالأرض مما أدى إلى إستيقاظه بسبب الإصطدام حيث تلاشت تعويذة قبضة هارومف مستعيدا حواسه أخيرًا.
إذا سارت الأمور بسلاسة فلن تكون هناك مشاكل لأي من الجانبين أي فوضى ناجمة عن وفاة كامو ستكون بمثابة مكافأة.
أطلق لوميان إنفجارًا من الضوء الأصفر الشاحب مصيبا الشخص المشتبه في أنه هيسوكا من مسافة مترين تقريبًا، أغلقت عيون تواناكو منهارا وقبل أن يضرب الأرض طعنت سيمفونية الكراهية الخاصة بلوميان – فلوت عظمي أسود – رقبته، على الفور غلفت أرضية الحمام المبلطة في مساحة واسعة بوحل أسود أين إندفعت عدة أيدي إلى الأعلى، تم تجريد بعضهم من الجلد والعضلات الخام والأوتار بينما تلوى البعض الآخر مثل الشبح الشاحب والشفاف.
تشتيت إنتباه العدو من خلال إظهار الآخر على أنه الصفقة الحقيقية… لهذا السبب أرسل تلك “الهدية” الإضافية كإجراء وقائي وليس كنوع من الرغبة المتعطشة للدماء!.
—
—
إنزلق شكل مصنوع من سائل أسود سميك من خلال الشق الموجود أسفل الباب قبل أن يعود بشكل غريب إلى مكانه الأصلي.
– في مكتب كامو داخل مقر فريق الدورية ذو اللون البني:
تلألأت بطاقة البوكر بضوء معدني بينما تندفع نحوه مع كون القهوة آخر شيء في ذهنه.
في السابق لم يركز تواناكو على قتل كامو لأن أولويته هي القضاء على كولوبو والهروب.
إندفع كامو خلف مكتبه بفضل موجة من الأدرينالين مخططا لإرسال الطاولة إلى ساو قبل أن يهاجمه بالإختراق النفسي.
تحول الشيطان!.
حلقت البطاقة ذات وجه الجوكر فوق رأس كامو مخطئة هدفها ولكن بعد ذلك كما لو أن لديها عقل خاص بها إنحرفت مستهدفة ظهره – بدا وكأنها تذوب بداخله مختفية في لمح البصر.
علم لوميان أن هدفه الذي إعتقد أنه هيسوكا بقي في حالة تأهب قصوى مستعدًا لتفادي تعويذة هارومف لذلك توقف عن إستخدامها، قرر عدم إستعمال سيمفونية الكراهية أيضًا لأن الوضع مختلف – من قبل تغذى عدوه على التعطش للدماء في محاولته لقتل كولوبو، أعطاه سابقا سبب مثالي لإستعمالها لكن الآن لم يكن هناك سوى تركيز بارد وخالي من المشاعر، مع عدم وجود ضمانة لنجاح سيمفونية الكراهية أو أنها لن تجلب أي نتائج عكسية لم يكن لوميان ليغتنم هذه الفرصة، بدلا من ذلك ظهر رمح قرمزي إلى الوجود ومن على بعد أمتار قليلة ألقاه نحو الشخص المشتبه في أنه هيسوكا، في اللحظة التي ترك فيها الرمح يده إختفى لأنه لم يستطع البقاء في مكانه بسبب حيازة الروح أو هجوم نفسي من مبعوث الرغبة.
إمتدت إبتسامة ساو على نطاق أوسع متجها نحو المكتب بينما يسحب سيفه من خلف ظهره.
إنفجرت موجة النيران القرمزية من جسد لوميان محيطة به مثل عباءة مشتعلة.
—
لن يضيع الوقت في محاولة إمتلاك لوميان لي بدلاً من ذلك سيتخلى عن متجر ماتاني للإستيراد والتصدير وميناء بيلوس!، أدرك أن هذا فخ لذا قرر الهرب لأن البقاء للرد أمر غبي فهو لم يستطع المخاطرة من أجل إشباع غضبه ورغبته القاتلة.
– داخل حمام الرجال بمحل ماتاني للإستيراد والتصدير:
تلألأت بطاقة البوكر بضوء معدني بينما تندفع نحوه مع كون القهوة آخر شيء في ذهنه.
إنزلق شكل مصنوع من سائل أسود سميك من خلال الشق الموجود أسفل الباب قبل أن يعود بشكل غريب إلى مكانه الأصلي.
توقف هجوم لوميان بسيمفونية الكراهية بشكل مفاجئ بعد أن إلتف عدد لا يحصى من الأذرع حول كاحليه وساقيه ووركيه وجذعه أين إجتاحته موجة من التصلب الجليدي جعلت حركاته بطيئة، الأمر نفسه بالنسبة لتواناكو لأنه بسبب فقدان الروح ومبعوث الرغبة للوعي إبتعدت الهاوية الساقطة عن سيطرته ما جعله عرضة للخطر.
زجاجة الخيال!.
إشتعلت النيران محرقة معظم الأذرع التي تراجعت رغم ذلك ظل البعض منهم غير متأثرين متشبثين بقبضة لا هوادة فيها.
في اللحظة التي حمل فيها لوميان الحقد مخرجا سيمفونية الكراهية من حقيبة المسافر إستخدم فتحة الحمام هذه كقاعدة، إستعمل زجاجة الخيال لوضع شرط واحد: يمكن للإناث فقط الدخول أو الخروج!، بهذه الطريقة لن يتورط العملاء الأبرياء في معركة المتجاوزين الخطيرة ولن يتمكن هيسوكا من الهروب دون تدمير زجاجة الخيال أولاً!، إندفع الشكل الأسود السائل نحو فتحة التهوية متهربًا من الشعاعين الأبيضين الصادرين من لوميان، توقف تواناكو عن المراوغة ليتضخم جسده قبل أن يتحول إلى عملاق وحشي يبلغ طوله حوالي 3 أمتار، تحول جلد الوحش إلى لون أسود باهت حيث ظهر من رأسه زوج من قرون الماعز المنحنية المميزة بأنماط غريبة، فتحت أجنحة الخفافيش الضخمة المكسوة باللون الأزرق واللهب القرمزي مما أدى إلى إطلاق رائحة كبريتية لاذعة.
تشبثت الأذرع الشريرة غير المنزعجة من النيران بلوميان مما حد من حركته.
تحول الشيطان!.
–+–
هذه هي القوة المميزة للتسلسل 6 شيطان من مسار المجرم – تعزيز القوة والسرعة والدفاع وكل شيء!.
أطلق لوميان إنفجارًا من الضوء الأصفر الشاحب مصيبا الشخص المشتبه في أنه هيسوكا من مسافة مترين تقريبًا، أغلقت عيون تواناكو منهارا وقبل أن يضرب الأرض طعنت سيمفونية الكراهية الخاصة بلوميان – فلوت عظمي أسود – رقبته، على الفور غلفت أرضية الحمام المبلطة في مساحة واسعة بوحل أسود أين إندفعت عدة أيدي إلى الأعلى، تم تجريد بعضهم من الجلد والعضلات الخام والأوتار بينما تلوى البعض الآخر مثل الشبح الشاحب والشفاف.
علم لوميان أن هدفه الذي إعتقد أنه هيسوكا بقي في حالة تأهب قصوى مستعدًا لتفادي تعويذة هارومف لذلك توقف عن إستخدامها، قرر عدم إستعمال سيمفونية الكراهية أيضًا لأن الوضع مختلف – من قبل تغذى عدوه على التعطش للدماء في محاولته لقتل كولوبو، أعطاه سابقا سبب مثالي لإستعمالها لكن الآن لم يكن هناك سوى تركيز بارد وخالي من المشاعر، مع عدم وجود ضمانة لنجاح سيمفونية الكراهية أو أنها لن تجلب أي نتائج عكسية لم يكن لوميان ليغتنم هذه الفرصة، بدلا من ذلك ظهر رمح قرمزي إلى الوجود ومن على بعد أمتار قليلة ألقاه نحو الشخص المشتبه في أنه هيسوكا، في اللحظة التي ترك فيها الرمح يده إختفى لأنه لم يستطع البقاء في مكانه بسبب حيازة الروح أو هجوم نفسي من مبعوث الرغبة.
ستكون هذه مخاطرة!.
تشتيت إنتباه العدو من خلال إظهار الآخر على أنه الصفقة الحقيقية… لهذا السبب أرسل تلك “الهدية” الإضافية كإجراء وقائي وليس كنوع من الرغبة المتعطشة للدماء!.
–+–
رنّت آذان تواناكو توبين وتقطرت عيناه بالدم كما أن عقله إحترق ما تسبب بتناثر أفكاره مثل الشرر – للحظة مؤلمة لم يتمكن من معالجة وضعه أو حتى التفكير في إقتراب العدو منه، تقطر الدم ذو الرائحة المعدنية الغريبة من عينيه وأنفه بينما إسودت بشرته الشاحبة بشكل ينذر بالسوء.
أصعب لحظاته هي تلك الزيادة المستمرة في الرغبة!.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
