نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 616

الحب

الحب

 

بعد تكرار ذلك 7 مرات شاهد بذهول إشتعال النيران في الأنسجة والشعر مما يعكس قوس قزح قبل أن يتحول بسرعة إلى رماد.

 

–+–

“اليوم هو يوم حظي لمقابلة سيدة جميلة مثلك هل يمكنك جعلي أكثر حظًا بقبول شرائي مشروب لكي؟”.

لمعت عيون المرأة بإبتسامة لكنها هزت رأسها بلطف في إشارة إلى عدم قبول عرضه.

إنهار فلوريس على الأرض مستلقيا بلا حراك عالقًا بين الخوف والشوق والألم والنشوة.

لم يردع فلوريس الذي أراد أن يقول المزيد لكنه لاحظ أن تعبير المرأة قد هدأ مما دفعه إلى التراجع إلى مقعده، تناوب بين إختلاس النظرات على هيئة المرأة – التي ترتدي قميصًا بسيطًا وبنطلونًا أسودًا نحيلًا – وبين مراقبة شفتاها الحمراء الرطبة التي تلمس حافة الزجاج، إرتفعت حرارة جسد فلوريس وجف فمه كلما شرب المزيد من البيرة أصبح من الصعب عليه أن يروي عطشه، أنهت المرأة المانزان الذهبي الفاتح ووضعت الكأس على طاولة الحانة مغادرة برشاقة وسط الموسيقى الهادئة والأنيقة، إقترب فلوريس على عجل مخرجا منديل ناعم إكتسب شعبية في السنوات الأخيرة لمسح حافة كأس النبيذ أين تلامست شفتا المرأة للتو، بعد ذلك قام بطيه ثم مسح محيط الكرسي المرتفع بدقة لجمع بعض الشعرات الطويلة ذات اللون البني عن طريق المنديل، بعد إكمال هذه المهمة لاحظ أن النادل وما يقرب من 20 من العملاء الذكور من حوله وكلهم يحدقون بنظرة حكم مشتركة: “منحرف!”.

لم يكن فلوريس الضحية الوحيدة لسحر المرأة بل إمتد الأمر إلى جميع الرجال وعدد قليل من النساء في الحانة الذين شهدوا جميعا أفعاله المنحرفة، على الرغم من النظرات الإتهامية حافظ على رباطة جأشه قبل أن يغادر كأن شيئًا لم يحدث متعهدا بعدم العودة إلى هذه الحانة رغم أنه لم يشعر بأي ندم على أفعاله، في طريق العودة إلى الشقة ظل قلبه ينبض بالترقب بسبب تغذيته بالمكاسب المحتملة لذا سرع من وتيرته، عند وصوله إلى منزله أسدل الستائر مخرجا من حقيبته دفترًا قديمًا بغلاف أصفر اللون، في الداخل ظهرت ملاحظة تحتوي على مفردات معقدة لا تنتمي إلى أي لغة من لغات القارة الشمالية مصحوبة بالعديد من التعليمات بلغة الأراضي العليا، وضع المنديل الذي يحتوي على شعر المرأة ولعابها على دفتر الملاحظات قبل تلاوة الكلمات المعقدة والغريبة بنطق ملحوظ.

هذه المرة لم يكن هناك هدف أو وسيلة مقابلة.

“نابوريديسلي…” هذه تعويذة الحب التي فهمها فلوريس.

ضحك لوميان ردًا على ذلك قائلاً “يمكنك ذلك لا حاجة إلى تعويذة أو وسيلة فقط أطلقي العنان لسحرك”.

بإستخدام الإسم الحقيقي أو تاريخ الميلاد أو العناصر ذات الصلة الوثيقة أو سوائل الجسم مثل اللحم والدم، يمكنه إدخال الوسيط في دفتر ملاحظاته وتلاوة التعويذة 7 مرات مما يجبر الهدف على الوقوع في الحب بشكل لا رجعة فيه، إنتظر بفارغ الصبر اللحظة المناسبة لينظم سقوط صلاح إبنة بيدرو حيث تعرضت للإصابة قبل أن يساعدها في الوقت المناسب، لم يحصد الإمتنان فحسب بل سهّلت له أيضًا جمع دمها مما إستوفى شروط تعويذة الحب فقد أثبت الواقع القوة الساحرة لتعويذة الحب!.

“من أين جاء هذا؟” أشار لوميان إلى الملاحظة والدفتر القديم.

إمتنع عن إستخدامه مرة أخرى لأنه غير متأكد من كيفية تبديد آثارها فإذا لاحقته عدة نساء قبل زواجه سيعرض هذا مكانته داخل الأسرة الكبيرة للخطر، سيتم إعاقة وصوله إلى الموارد والدعم لكن اليوم الأمر مختلف لأن تلك المرأة هي الأكثر جاذبية التي قابلها على الإطلاق لذا أصبح على إستعداد لدفع أي ثمن لجعلها ملكًا له!، ظل عدم اليقين قائمًا في ذهن فلوريس حول كون المنديل والشعر المتساقط بشكل طبيعي بمثابة وسيلة لتعويذة الحب إلا أن الرغبة في إمتلاكها طغت على أي تحفظات، إرتفعت الإثارة والترقب داخله بينما يتخيل إمكانية حدوث مثل ذلك المشهد الجميل بإبتسامة لا يمكن السيطرة عليها تزين وجهه.

تحول وجه فلوريس بالفعل إلى اللون الأبيض الرمادي المريض كما لو أنه يستطيع التنبؤ بالزوال الوشيك لسمعته وقبض الكنيسة عليه.

“نابوريديسلي…”.

عند قبول العمولة وتحديد مشكلة فلوريس الأساسية – المتمثلة في إكتساب مودة الشديدة من فتاة مذهلة لسبب غير مفهوم – غريزته الأولية هي إرسال شيطانة لإختبار هذا الفرد، لعاب وشعر فرانكا جزء من التحقيق بعد كل شيء من المرجح أن الغوامض لعبت دورا، بطبيعة الحال ولأجل إحتياطات السلامة قامت بمعالجة اللعاب والشعر مسبقًا، إستخدمت إستبدال المرآة كونه سحر مظلم للساحرات يرتبط بهم بدقة وقد إتضح أن النتائج رائعة.

واصل فلوريس ترديد تعويذة الحب بإخلاص وحماس غير عاديين حيث قلبه ينبض بالرغبة والفرح.

نظرًا لأن فلوريس لم يتمكن من إغلاق الباب في الوقت المناسب فقد وجد لوميان أن المدخل يمكن الوصول إليه دون الحاجة إلى فتحه.

“نابوريديسلي!”.

 

بعد تكرار ذلك 7 مرات شاهد بذهول إشتعال النيران في الأنسجة والشعر مما يعكس قوس قزح قبل أن يتحول بسرعة إلى رماد.

عندما فتح فلوريس الباب رأى المرأة من الحانة واقفة بالخارج.

‘نجاح… نجاح!’ لم يصدق فلوريس ذلك في البداية لكن الفرحة الغامرة ضربت قلبه فقد ظلت المفاجأة قائمة لكنه لم يهتم كثيرًا المهم هو أنه نجح!.

“هذا أمر مثير للاهتمام…” إبتسمت فرانكا فجأة “إذا فشل إستبدال المرآة ووقعت في حب فلوريس تحت تأثير هذه التعويذة فماذا ستفعل؟”.

‘تلك المرأة الآسرة وقعت الأن في الحب معي!’ أفكار حول ما سيحدث بعد ذلك تسابقت في ذهنه.

بعد تكرار ذلك 7 مرات شاهد بذهول إشتعال النيران في الأنسجة والشعر مما يعكس قوس قزح قبل أن يتحول بسرعة إلى رماد.

أغلق دفتر الملاحظات على عجل وقام بقطع الملاخظة ثم إندفع نحو الباب دون أن يكلف نفسه عناء وضعها جانبًا.

إشتاق إلى السير في الشوارع واثقًا من أن الشخص الجميل يبحث عنه!.

عند هذه النقطة إلتقط لوميان دفتر الملاحظات بالفعل وفتحه على الصفحتين اللتين تعرضان الملاحظة السابقة.

عندما فتح فلوريس الباب رأى المرأة من الحانة واقفة بالخارج.

واصل فلوريس ترديد تعويذة الحب بإخلاص وحماس غير عاديين حيث قلبه ينبض بالرغبة والفرح.

تراخى كيانه بأكمله تحت النظرة البلورية بلون البحيرة وتأرجح توازنه على حافة الإستسلام لأن كل ألياف كيانه تتوق إلى الخضوع، عندما دخلت المرأة عن طيب خاطر في حضن فلوريس عانقها بفارغ الصبر بين ذراعيه منحنيا لتقبيلها، ومع ذلك فإن الإحساس الذي واجهه بعيد عن الدفء والنعومة التي تخيلها بل أصيح الجو باردا وعنيدا، تحولت مفاجأة فلوريس إلى صدمة عندما أدرك أنه يحتضن مرآة يصل إرتفاعها إلى الخصر ملتصقة بصدره بينما تتمايل ذهابًا وإيابًا مقاومة محاولاته لفك الإرتباط، أظهر فلوريس خوف غير طبيعي حيث رفضت الأحاسيس المتبقية من تخيلاته السابقة أن تتبدد أين تجمد قلبه رغم إحتراق جسده، بخوف متزايد ضرب المرآة بقوة قبل التراجع ثم وجه ضرب حاسمة محطما المرآة لتحدث تصدعا مدويًا، تحطمت المرآة إلى شظايا لا تعد ولا تحصى مخترقة ملابسه وصدره وبطنه وذراعيه، إجتاح الألم جسده محرقا حواسه وقطع العصب المتهالك الذي بالفعل على حافة الهاوية في تلك اللحظة ذاق نشوة لا مثيل لها.

ظل واثقًا من قدرة لودفيغ على إستهلاك فلوريس بالكامل مع إضافة العرافة المضادة إلى ذلك لذا بدون إنتظار رد فرانكا توجه نحو الباب.

إنهار فلوريس على الأرض مستلقيا بلا حراك عالقًا بين الخوف والشوق والألم والنشوة.

“من أين جاء هذا؟” أشار لوميان إلى الملاحظة والدفتر القديم.

“فهمت” أجابت فرانكا بتعبير جدي.

“يمكن أن يساعد حقًا في هضم جرعة المتعة…” نقرت فرانكا بلسانها مراقبة المشهد الذي يتكشف في مرآة الشقة المقابلة لغرفة فلوريس بشكل قطري.

“فهمت” أجابت فرانكا بتعبير جدي.

بفضل خبرتها يمكن إعتبار المشهد الذي أمامها أمرًا جديدًا.

تراخى كيانه بأكمله تحت النظرة البلورية بلون البحيرة وتأرجح توازنه على حافة الإستسلام لأن كل ألياف كيانه تتوق إلى الخضوع، عندما دخلت المرأة عن طيب خاطر في حضن فلوريس عانقها بفارغ الصبر بين ذراعيه منحنيا لتقبيلها، ومع ذلك فإن الإحساس الذي واجهه بعيد عن الدفء والنعومة التي تخيلها بل أصيح الجو باردا وعنيدا، تحولت مفاجأة فلوريس إلى صدمة عندما أدرك أنه يحتضن مرآة يصل إرتفاعها إلى الخصر ملتصقة بصدره بينما تتمايل ذهابًا وإيابًا مقاومة محاولاته لفك الإرتباط، أظهر فلوريس خوف غير طبيعي حيث رفضت الأحاسيس المتبقية من تخيلاته السابقة أن تتبدد أين تجمد قلبه رغم إحتراق جسده، بخوف متزايد ضرب المرآة بقوة قبل التراجع ثم وجه ضرب حاسمة محطما المرآة لتحدث تصدعا مدويًا، تحطمت المرآة إلى شظايا لا تعد ولا تحصى مخترقة ملابسه وصدره وبطنه وذراعيه، إجتاح الألم جسده محرقا حواسه وقطع العصب المتهالك الذي بالفعل على حافة الهاوية في تلك اللحظة ذاق نشوة لا مثيل لها.

“أكدت لك أنني لن أخدعك” رد لوميان الذي يرتدي قبعة قش ذهبية بإبتسامة.

عند قبول العمولة وتحديد مشكلة فلوريس الأساسية – المتمثلة في إكتساب مودة الشديدة من فتاة مذهلة لسبب غير مفهوم – غريزته الأولية هي إرسال شيطانة لإختبار هذا الفرد، لعاب وشعر فرانكا جزء من التحقيق بعد كل شيء من المرجح أن الغوامض لعبت دورا، بطبيعة الحال ولأجل إحتياطات السلامة قامت بمعالجة اللعاب والشعر مسبقًا، إستخدمت إستبدال المرآة كونه سحر مظلم للساحرات يرتبط بهم بدقة وقد إتضح أن النتائج رائعة.

“نابوريديسلي…”.

فقد أخضعته لعذاب المتعة وعرّضته لعذاب مطاردة الرضا العابر!.

لمعت عيون المرأة بإبتسامة لكنها هزت رأسها بلطف في إشارة إلى عدم قبول عرضه.

“بسبب فضوله تمكن فلوريس من الإستيلاء على عاطفة مرآتي من خلال تعويذة من كلمة واحدة فقط بدون طقوس أو دعاء لأي كيان” فكرت فرانكا بعاطفة “حتى أنا لا أستطيع تحقيق ذلك”.

لم يكن فلوريس الضحية الوحيدة لسحر المرأة بل إمتد الأمر إلى جميع الرجال وعدد قليل من النساء في الحانة الذين شهدوا جميعا أفعاله المنحرفة، على الرغم من النظرات الإتهامية حافظ على رباطة جأشه قبل أن يغادر كأن شيئًا لم يحدث متعهدا بعدم العودة إلى هذه الحانة رغم أنه لم يشعر بأي ندم على أفعاله، في طريق العودة إلى الشقة ظل قلبه ينبض بالترقب بسبب تغذيته بالمكاسب المحتملة لذا سرع من وتيرته، عند وصوله إلى منزله أسدل الستائر مخرجا من حقيبته دفترًا قديمًا بغلاف أصفر اللون، في الداخل ظهرت ملاحظة تحتوي على مفردات معقدة لا تنتمي إلى أي لغة من لغات القارة الشمالية مصحوبة بالعديد من التعليمات بلغة الأراضي العليا، وضع المنديل الذي يحتوي على شعر المرأة ولعابها على دفتر الملاحظات قبل تلاوة الكلمات المعقدة والغريبة بنطق ملحوظ.

ضحك لوميان ردًا على ذلك قائلاً “يمكنك ذلك لا حاجة إلى تعويذة أو وسيلة فقط أطلقي العنان لسحرك”.

متجاهلاً الإستفسار سار لوميان نحو النافذة مستنشقا بعض الهواء النقي “إن تعويذة الحب يمكن أن تجعل المرأة تقع في حبك كل ما تحتاجه هو الحصول على إسمها الحقيقي…” بدأ لوميان في قراءة الورقة أمام فلوريس “نطق التعويذة هو…” توقف فجأة دون أن يكمل التلاوة.

“…” فوجئت فرانكا “بدأت تشبه الإنتيسيين أم أن هذا نتيجة لتعليم فينابوتر الخاص بك؟” عضت شفتيها.

 

“هناك مسألة أخرى” رد لوميان “كلف بيدرو سابقًا إثنين من المغامرين بالتحقيق مع فلوريس لكنهما إختفيا رغم أن هذا الزميل يفتقر إلى قوى التجاوز”.

بعد أن شعر فلوريس بالتطفل خرج من ذهوله ونهض بسرعة واقفا على قدميه.

“هذا أمر مثير للاهتمام…” إبتسمت فرانكا فجأة “إذا فشل إستبدال المرآة ووقعت في حب فلوريس تحت تأثير هذه التعويذة فماذا ستفعل؟”.

“ماذا تفعل؟” سأل فلوريس والرعب محفور على وجهه ‘لويس بيري؟ المغامر العظيم لويس بيري؟’ تعرف على لوميان على الفور “هل إستأجرك بيدرو للتحقيق معي؟”.

أطلق لوميان ضحكة ناعمة “إن جعل شخص ما يختفي دون أن يترك أثر أمر بسيط لا أحتاج حتى إلى رفع إصبعي”.

“سأقوم بزيارة هذا الزميل كوني يقظة لأي تطورات وإحذري من الحوادث المؤسفة”.

ظل واثقًا من قدرة لودفيغ على إستهلاك فلوريس بالكامل مع إضافة العرافة المضادة إلى ذلك لذا بدون إنتظار رد فرانكا توجه نحو الباب.

عند هذه النقطة إلتقط لوميان دفتر الملاحظات بالفعل وفتحه على الصفحتين اللتين تعرضان الملاحظة السابقة.

“سأقوم بزيارة هذا الزميل كوني يقظة لأي تطورات وإحذري من الحوادث المؤسفة”.

واصل فلوريس ترديد تعويذة الحب بإخلاص وحماس غير عاديين حيث قلبه ينبض بالرغبة والفرح.

“فهمت” أجابت فرانكا بتعبير جدي.

واصل فلوريس ترديد تعويذة الحب بإخلاص وحماس غير عاديين حيث قلبه ينبض بالرغبة والفرح.

نظرًا لأن فلوريس لم يتمكن من إغلاق الباب في الوقت المناسب فقد وجد لوميان أن المدخل يمكن الوصول إليه دون الحاجة إلى فتحه.

‘نجاح… نجاح!’ لم يصدق فلوريس ذلك في البداية لكن الفرحة الغامرة ضربت قلبه فقد ظلت المفاجأة قائمة لكنه لم يهتم كثيرًا المهم هو أنه نجح!.

بعد أن شعر فلوريس بالتطفل خرج من ذهوله ونهض بسرعة واقفا على قدميه.

لمعت عيون المرأة بإبتسامة لكنها هزت رأسها بلطف في إشارة إلى عدم قبول عرضه.

عند هذه النقطة إلتقط لوميان دفتر الملاحظات بالفعل وفتحه على الصفحتين اللتين تعرضان الملاحظة السابقة.

لم يكن فلوريس الضحية الوحيدة لسحر المرأة بل إمتد الأمر إلى جميع الرجال وعدد قليل من النساء في الحانة الذين شهدوا جميعا أفعاله المنحرفة، على الرغم من النظرات الإتهامية حافظ على رباطة جأشه قبل أن يغادر كأن شيئًا لم يحدث متعهدا بعدم العودة إلى هذه الحانة رغم أنه لم يشعر بأي ندم على أفعاله، في طريق العودة إلى الشقة ظل قلبه ينبض بالترقب بسبب تغذيته بالمكاسب المحتملة لذا سرع من وتيرته، عند وصوله إلى منزله أسدل الستائر مخرجا من حقيبته دفترًا قديمًا بغلاف أصفر اللون، في الداخل ظهرت ملاحظة تحتوي على مفردات معقدة لا تنتمي إلى أي لغة من لغات القارة الشمالية مصحوبة بالعديد من التعليمات بلغة الأراضي العليا، وضع المنديل الذي يحتوي على شعر المرأة ولعابها على دفتر الملاحظات قبل تلاوة الكلمات المعقدة والغريبة بنطق ملحوظ.

“ماذا تفعل؟” سأل فلوريس والرعب محفور على وجهه ‘لويس بيري؟ المغامر العظيم لويس بيري؟’ تعرف على لوميان على الفور “هل إستأجرك بيدرو للتحقيق معي؟”.

“هناك مسألة أخرى” رد لوميان “كلف بيدرو سابقًا إثنين من المغامرين بالتحقيق مع فلوريس لكنهما إختفيا رغم أن هذا الزميل يفتقر إلى قوى التجاوز”.

متجاهلاً الإستفسار سار لوميان نحو النافذة مستنشقا بعض الهواء النقي “إن تعويذة الحب يمكن أن تجعل المرأة تقع في حبك كل ما تحتاجه هو الحصول على إسمها الحقيقي…” بدأ لوميان في قراءة الورقة أمام فلوريس “نطق التعويذة هو…” توقف فجأة دون أن يكمل التلاوة.

“أكدت لك أنني لن أخدعك” رد لوميان الذي يرتدي قبعة قش ذهبية بإبتسامة.

تحول وجه فلوريس بالفعل إلى اللون الأبيض الرمادي المريض كما لو أنه يستطيع التنبؤ بالزوال الوشيك لسمعته وقبض الكنيسة عليه.

ظل واثقًا من قدرة لودفيغ على إستهلاك فلوريس بالكامل مع إضافة العرافة المضادة إلى ذلك لذا بدون إنتظار رد فرانكا توجه نحو الباب.

“من أين جاء هذا؟” أشار لوميان إلى الملاحظة والدفتر القديم.

“نابوريديسلي…”.

إندلع عرق بارد على جبين فلوريس وتحولت عيناه تدريجياً إلى الشراسة لذا فجأة صرخ بنبرة خشنة ومربكة: «نابوريديسلي!».

إندلع عرق بارد على جبين فلوريس وتحولت عيناه تدريجياً إلى الشراسة لذا فجأة صرخ بنبرة خشنة ومربكة: «نابوريديسلي!».

هذه المرة لم يكن هناك هدف أو وسيلة مقابلة.

إندلع عرق بارد على جبين فلوريس وتحولت عيناه تدريجياً إلى الشراسة لذا فجأة صرخ بنبرة خشنة ومربكة: «نابوريديسلي!».

في الوقت نفسه تقريبًا شعر لوميان بأن البيئة المحيطة به تصمت بينما غطت هالة مشؤومة الغرفة بسرعة.

بفضل خبرتها يمكن إعتبار المشهد الذي أمامها أمرًا جديدًا.

–+–

“هذا أمر مثير للاهتمام…” إبتسمت فرانكا فجأة “إذا فشل إستبدال المرآة ووقعت في حب فلوريس تحت تأثير هذه التعويذة فماذا ستفعل؟”.

واصل فلوريس ترديد تعويذة الحب بإخلاص وحماس غير عاديين حيث قلبه ينبض بالرغبة والفرح.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط