نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 572

الهدف الحقيقي

الهدف الحقيقي

إختفت شخصياتهم من أماكن مختلفة بعد ذلك مباشرة لاحظت نولفي وباتنة أشكالًا سوداء اللون تظهر على حافة المقصورة مع ألسنة لهب مخيفة ذات لون أبيض شاحب أو أخضر داكن تشتعل عبر السطح، زحفت الشخصيات من النيران السوداء: بعضهم يرتدي ملابس ممزقة مع جلود متعفنة بشكل واضح بينما البعض الآخر عبارة عن عظام تتدلى منها شظايا لحم حيث برزت النيران البيضاء الشاحبة من مآخذ أعينهم.

“هاه؟” أصيب لوغانو بالحيرة والصدمة.

جميع هؤلاء الأشخاص جثث!.

“من هناك؟” شدد لوغانو صائد الجوائز المتمرس من حذره.

سرعان ما رفعت جثة نصف متعفنة ترتدي سترة قذرة الشراع بينما سحبت الجثة ذات عظم الصدر المفقود المرساة الثقيلة.

إنحنى لوميان على الحائط الخالي من التماثيل متفحصا نواب المضيفين الآخرين في القاعة بما في ذلك خوان أورو، ذلك لأنه غير متأكد من الحقيقي بينهم فمن الممكن بسهولة إنتحال شخصيته بواسطة عديم الوجه.

إتخذت الجثث الأخرى مواقعها لتوجه المركب الشراعي ببطء بعيدًا عن الميناء.

إمرأة ترتدي زي راهبة أسود وقبعة متطابقة بتعبير هادئ ولكنه مشوب بالحزن بحيث لم يعرها البحارة المحيطون بها أي إهتمام كما لو أنها غير مرئية، عند رؤية ذلك إتسعت حدقات لوميان متذكرا مصدر الإضطراب! القطعة الأثرية المختومة البشرية التي فقدت من قبل كنيسة الشمس المشتعلة الأبدية!.

بينما يحدقان في اللحم المتحلل والعظام البيضاء الشاحبة والنيران الشريرة ذات الألوان المختلفة شعر باتنة ونولفي كما لو أنهما دخلا إلى عالم جديد.

– في مقر حاكم البحر:

روايات رعب! قصص أشياح!.

ضرب!.

“أيها الملاح حان وقت العمل” أعاد صوت شارنام نولفي إلى الواقع.

مع خاتم ملكة البحر في يده إقترب خوان أورو من حاكم البحر في إنتظار هدية العريس للزواج المقترح.

‘لا يزال بإمكاني الخروج لاحقًا عندما يعود حاكم البحر بحيث سيتبع ذلك موجة أخرى من الإحتفالات… لسوء الحظ لا أستطيع التعامل مع فتيات فينابوتر المتحمسات مع مثل هذا الطفل…’ فكر لوغانو بأسف.

– في مقر حاكم البحر:

مع خاتم ملكة البحر في يده إقترب خوان أورو من حاكم البحر في إنتظار هدية العريس للزواج المقترح.

إنحنى لوميان على الحائط الخالي من التماثيل متفحصا نواب المضيفين الآخرين في القاعة بما في ذلك خوان أورو، ذلك لأنه غير متأكد من الحقيقي بينهم فمن الممكن بسهولة إنتحال شخصيته بواسطة عديم الوجه.

شاركت عذارى البحر الأربع في رقصة قربانية قصيرة بينما حمل البحارة القرابين – الحملان والديكة ورؤوس الثيران والمزيد – من المقصورة بينما يقومون بتكديسها عند مقدمة السفينة.

في العملية القادمة الشخص الوحيد الذي يمكن أن يثق به بشكل لا لبس فيه هو نفسه.

جورجيا التي لم تكن ترتدي ملابسها البراقة المعتادة غيرت فستان أسود يشبه فستان الأم الأرملة العجوز.

مرت ساعة في صمت لا يوصف لكن هذه المرة أخذ لوميان زمام المبادرة ليقود خوان أورو إلى الطابق السفلي لجلب خاتم ملكة البحر مستكملين مقطع “تكريم الأسلاف”.

“أيها الملاح حان وقت العمل” أعاد صوت شارنام نولفي إلى الواقع.

إستقر الخاتم على المنصة الحجرية المتداعية ولم يمسه أحد.

لم يتمكن لوميان من التأكد من كونه أصلي أم لا لكن الأنماط والرموز والبنية بدت سليمة فلم يتجه أحد إلى الطابق السفلي، حافظ على سلوكه الهادئ وقلبه المتوتر منتظرا بصبر حتى الساعة 6 صباحًا ليشعر بتبدد التعب العقلي والجسدي، بعد ساعتين خرج حاكم البحر الحالي سيمون من غرفة الوقفة الإحتجاجية مع أربع عذارى البحر مقتربا من باب المبنى.

إختفت شخصياتهم من أماكن مختلفة بعد ذلك مباشرة لاحظت نولفي وباتنة أشكالًا سوداء اللون تظهر على حافة المقصورة مع ألسنة لهب مخيفة ذات لون أبيض شاحب أو أخضر داكن تشتعل عبر السطح، زحفت الشخصيات من النيران السوداء: بعضهم يرتدي ملابس ممزقة مع جلود متعفنة بشكل واضح بينما البعض الآخر عبارة عن عظام تتدلى منها شظايا لحم حيث برزت النيران البيضاء الشاحبة من مآخذ أعينهم.

وقف لوميان وخوان أورو ونواب المضيفون الآخرون على الفور ليتبعوهم.

“الشخص الذي رأيتموه يا رفاق مزيف!” صرّت جورجيا على أسنانها موضحة.

عند صعود الممر إلى سطح القارب شعر لوميان بنظرة غير مرئية من كل نافذة وزهرة وسارية – نفس الشعور المألوف عندما عغدت الحياة إلى التماثيل الموجودة بمقر إقامة حاكم البحر.

روايات رعب! قصص أشياح!.

إنفجار! إنفجار! إنفجار!.

“إنها أنا” إنبعث صوت لطيف من خارج الباب.

على رصيف قرية ميلو إنفجرت شظايا ورق نابضة بالحياة من المدافع الإحتفالية مما أدى إلى خلق عرض ملون، وسط الأجواء الإحتفالية أبحر القارب تدريجيا ليدور حول ميناء سانتا ملتقطا هتافات وبركات الناس قبل أن يتجه نحو البحر البعيد، بصفته الملاح قام خوان أورو بتوجيه السفينة إلى بحر لا حدود له من اللون الأزرق السماوي دون أي معالم يمكن تمييزها.

“من هناك؟” شدد لوغانو صائد الجوائز المتمرس من حذره.

تحركوا بين المنعطفات اليسرى واليمنى عاكسين الإتجاه أحيانًا إلا أن مرت ساعة تقريبًا وتحت السماء الصافية والمشرقة غطى الضباب الكثيف السفينة فجأة.

جورجيا التي لم تكن ترتدي ملابسها البراقة المعتادة غيرت فستان أسود يشبه فستان الأم الأرملة العجوز.

ضرب!.

في أعماق الضباب إرتفعت الأمواج مثل الجبال أي سفينة تلمسها سوف تنقلب أو تتحطم.

في أعماق الضباب إرتفعت الأمواج مثل الجبال أي سفينة تلمسها سوف تنقلب أو تتحطم.

– في مقر حاكم البحر:

أصيب حاكم البحر وعذارى البحر وبعض البحارة ونائبي المضيفين الذين شاركوا في جزء التضحية البحرية لأول مرة بالرعب من المشهد المشؤوم، بالنسبة لخوان أورو – أحد المحاربين القدامى الذين قدموا العديد من التضحيات البحرية – بدا وكأنه يرى لعب الأطفال، وجه البحارة والسفينة دون أي تقلبات عاطفية على طول الطريق البحري الوحيد الآمن عبر الضباب الكثيف والأمواج المبالغ فيها، بعد مدة غير معروفة إنقشع الضباب لتهدأ أمواج المد بأعجوبة حيث إنفتح محيط يشبه الياقوت أمام أعين لوميان.

بدا البحر بلا حدود لكن المسافة والسماء رماديتين مع القليل من ضوء الشمس الذي يتسرب من خلالهما.

جورجيا التي لم تكن ترتدي ملابسها البراقة المعتادة غيرت فستان أسود يشبه فستان الأم الأرملة العجوز.

قام لوميان اليقظ لجميع الحاضرين بفحص المناطق المحيطة به.

– ميناء سانتا في فندق سولو:

جلس روبيو باكو بهدوء فوق كرسي متحرك بإبتسامة باهتة على وجهه.

وقف لوغانو بجانب النافذة مراقبا المواطنين وهم يشكلون فرقًا إحتفالية متجولين في الشوارع والأزقة بينما ينشرون فرحتهم، إصطحب لودفيغ بالفعل ليشهد طقوس قارب الزهور الملون لحاكم البحر مشاركا في إحتفالين عفويين بقيادة المواطنين، أخيرا عاد إلى الجناح عند إقتراب وقت تناول الشاي حيث قدم للودفيغ الطعام الذي إشتراه مع الذي أعده مسبقًا.

لم يتمكن لوميان من التأكد من كونه أصلي أم لا لكن الأنماط والرموز والبنية بدت سليمة فلم يتجه أحد إلى الطابق السفلي، حافظ على سلوكه الهادئ وقلبه المتوتر منتظرا بصبر حتى الساعة 6 صباحًا ليشعر بتبدد التعب العقلي والجسدي، بعد ساعتين خرج حاكم البحر الحالي سيمون من غرفة الوقفة الإحتجاجية مع أربع عذارى البحر مقتربا من باب المبنى.

‘لا يزال بإمكاني الخروج لاحقًا عندما يعود حاكم البحر بحيث سيتبع ذلك موجة أخرى من الإحتفالات… لسوء الحظ لا أستطيع التعامل مع فتيات فينابوتر المتحمسات مع مثل هذا الطفل…’ فكر لوغانو بأسف.

إنحنى لوميان على الحائط الخالي من التماثيل متفحصا نواب المضيفين الآخرين في القاعة بما في ذلك خوان أورو، ذلك لأنه غير متأكد من الحقيقي بينهم فمن الممكن بسهولة إنتحال شخصيته بواسطة عديم الوجه.

في تلك اللحظة تردد صوت طرق على الباب.

في أعماق الضباب إرتفعت الأمواج مثل الجبال أي سفينة تلمسها سوف تنقلب أو تتحطم.

“من هناك؟” شدد لوغانو صائد الجوائز المتمرس من حذره.

“إنها أنا” إنبعث صوت لطيف من خارج الباب.

إتخذت الجثث الأخرى مواقعها لتوجه المركب الشراعي ببطء بعيدًا عن الميناء.

تعرف لوغانو عليه كونه صوت زوجة روبيو باكو السيدة جورجيا.

–+–

‘إنها هنا لرؤية الزعيم؟ هل حدث شيء لعائلة باكو مرة أخرى؟’ نظر لوغانو إلى لودفيغ الذي يأكل بجدية حينها سار بسرعة إلى الباب لفتحه.

“أيها الملاح حان وقت العمل” أعاد صوت شارنام نولفي إلى الواقع.

جورجيا التي لم تكن ترتدي ملابسها البراقة المعتادة غيرت فستان أسود يشبه فستان الأم الأرملة العجوز.

‘لا يزال بإمكاني الخروج لاحقًا عندما يعود حاكم البحر بحيث سيتبع ذلك موجة أخرى من الإحتفالات… لسوء الحظ لا أستطيع التعامل مع فتيات فينابوتر المتحمسات مع مثل هذا الطفل…’ فكر لوغانو بأسف.

“أين السيد لويس بيري؟” إستفسرت السيدة جورجيا.

–+–

“إنه يشارك في إحتفالات مختلفة لطقوس صلاة البحر” إختلق لوغانو عذرًا ثم لاحظ السيدة جورجيا الحزينة مستفسرا غريزيًا بقلق “هل حدث شيء ما؟”.

بدا البحر بلا حدود لكن المسافة والسماء رماديتين مع القليل من ضوء الشمس الذي يتسرب من خلالهما.

“أاعغه…” تلعثمت جورجيا بذعر وخوف واضحان في عينيها “لقد إكتشفت الهوية الحقيقية لتلك السحلية البشرية!”.

على رصيف قرية ميلو إنفجرت شظايا ورق نابضة بالحياة من المدافع الإحتفالية مما أدى إلى خلق عرض ملون، وسط الأجواء الإحتفالية أبحر القارب تدريجيا ليدور حول ميناء سانتا ملتقطا هتافات وبركات الناس قبل أن يتجه نحو البحر البعيد، بصفته الملاح قام خوان أورو بتوجيه السفينة إلى بحر لا حدود له من اللون الأزرق السماوي دون أي معالم يمكن تمييزها.

‘تلك السحلية البشرية؟ التي قتلها الزعيم؟’ وسط إرتباك لوغانو ألقت جورجيا بنفسها فجأة بين ذراعيه.

بالتأكيد هناك هدف وراء هذا!.

تغلغل العطر في حواس لوغانو مما أعاقه للحظات عن دفع السيدة بعيدًا على الفور.

تحول تركيزه الحالي إلى الصبي الصغير لودفيغ لأن بالنسبة له القوة المختومة على مستوى نصف إله هدية من المستحق السماوي! فلا يوجد هدف طقوسي يمكن أن يكون أكثر ملائمة منه، ألمح إلى شذوذ البحر مما أدى إلى إرباك لوميان لي ليسمح له بالربط بين مفهومي الختم والسرقة لفهم ما حدث خلال مزحة العام الماضي، جعله يأخذ زمام المبادرة للصعود على متن القارب للتوجه إلى مناطق التضحية البحرية مما يبعد هذا الخصم الهائل بينما تقوم قوة أخرى بتقييده.

كتمت جورجيا صوتها لكنها لم تستطع إخفاء خوفها “تلك السحلية الشبيهة بالبشر هي زوجي روبيو باكو!”.

في لحظة فهم لوميان شيئين: ملاحوا الموت الذين تحولوا إلى حكام البحر ظهروا بالصدفة بالقرب من الطائر المحلق مما أثار موجات هائلة، القطعة الأثرية المختومة التي تشبه البشر إنطلقت دون وعي إلى البحر لتختار بالصدفة نفس الوجهة التي إختارها – ميناء سانتا.

“هاه؟” أصيب لوغانو بالحيرة والصدمة.

“أيها الملاح حان وقت العمل” أعاد صوت شارنام نولفي إلى الواقع.

“الشخص الذي رأيتموه يا رفاق مزيف!” صرّت جورجيا على أسنانها موضحة.

في تلك اللحظة تردد صوت طرق على الباب.

‘مزيف؟ قام شخص ما بإنتحال شخصية روبيو باكو محولا الحقيقي إلى سحلية شبيهة بالبشر ليقُتل على يد الزعيم؟’ عندما ضرب هذا الإدراك لوغانو تباطأت أفكاره فجأة حيث بدت المناطق المحيطة مغطاة بطبقة تشبه الزجاج.

“أاعغه…” تلعثمت جورجيا بذعر وخوف واضحان في عينيها “لقد إكتشفت الهوية الحقيقية لتلك السحلية البشرية!”.

ناضل بشكل غريزي لكن جورجيا أمسكت به بإحكام لتمنعه بمختلف الإجراءات الخفية.

الآن هو على إستعداد لتنفيذ أداء كبير لجذب إنتباه العديد من مواطني ميناء سانتا!.

بدا لودفيغ المنهمك في إلتهام سيخ من الأخطبوطات المشوية على طاولة الطعام غافلًا عن الدراما الصامتة التي تتكشف عند الباب.

ناضل بشكل غريزي لكن جورجيا أمسكت به بإحكام لتمنعه بمختلف الإجراءات الخفية.

جميع هؤلاء الأشخاص جثث!.

– في جناح يقع عبر الممر:

جلس روبيو باكو بهدوء فوق كرسي متحرك بإبتسامة باهتة على وجهه.

جلس روبيو باكو بهدوء فوق كرسي متحرك بإبتسامة باهتة على وجهه.

في لحظة فهم لوميان شيئين: ملاحوا الموت الذين تحولوا إلى حكام البحر ظهروا بالصدفة بالقرب من الطائر المحلق مما أثار موجات هائلة، القطعة الأثرية المختومة التي تشبه البشر إنطلقت دون وعي إلى البحر لتختار بالصدفة نفس الوجهة التي إختارها – ميناء سانتا.

قام بتدبير حادثة السحلية الشبيهة بالبشر مستأجرا لويس بيري لحلها عمدًا لأنه أراد إلى التأكد من هوية الطرف الآخر، قام بترك نقطة ضعف في تعامل عائلة باكو مع الوحوش الضعيفة مما يضمن ألا يشك الآخرون في تورط عديم الوجه لإرباك الهدف، تخلى عن خطة التعامل مع لويس بيري ممتنعا عن تفجير الفخ المقابل ولم يكن هذا القرار بسبب عدم اليقين بشأن هوية الهدف، هالة الغوامض الموجودة على صدر لوميان لي لم تستطع الهروب من ملاحظته بل على العكس أصبح لديه خطة جديدة.

روايات رعب! قصص أشياح!.

الأن قد لا تتوافق عملية كذبة أفريل الشاملة مع أهداف لوكي الشخصية!.

الأن قد لا تتوافق عملية كذبة أفريل الشاملة مع أهداف لوكي الشخصية!.

تحول تركيزه الحالي إلى الصبي الصغير لودفيغ لأن بالنسبة له القوة المختومة على مستوى نصف إله هدية من المستحق السماوي! فلا يوجد هدف طقوسي يمكن أن يكون أكثر ملائمة منه، ألمح إلى شذوذ البحر مما أدى إلى إرباك لوميان لي ليسمح له بالربط بين مفهومي الختم والسرقة لفهم ما حدث خلال مزحة العام الماضي، جعله يأخذ زمام المبادرة للصعود على متن القارب للتوجه إلى مناطق التضحية البحرية مما يبعد هذا الخصم الهائل بينما تقوم قوة أخرى بتقييده.

“أاعغه…” تلعثمت جورجيا بذعر وخوف واضحان في عينيها “لقد إكتشفت الهوية الحقيقية لتلك السحلية البشرية!”.

الآن هو على إستعداد لتنفيذ أداء كبير لجذب إنتباه العديد من مواطني ميناء سانتا!.

إنحنى لوميان على الحائط الخالي من التماثيل متفحصا نواب المضيفين الآخرين في القاعة بما في ذلك خوان أورو، ذلك لأنه غير متأكد من الحقيقي بينهم فمن الممكن بسهولة إنتحال شخصيته بواسطة عديم الوجه.

البحر الهادئ الشبيه بالجواهر لا يحمل أي أمواج.

في تلك اللحظة تردد صوت طرق على الباب.

شاركت عذارى البحر الأربع في رقصة قربانية قصيرة بينما حمل البحارة القرابين – الحملان والديكة ورؤوس الثيران والمزيد – من المقصورة بينما يقومون بتكديسها عند مقدمة السفينة.

– ميناء سانتا في فندق سولو:

مع خاتم ملكة البحر في يده إقترب خوان أورو من حاكم البحر في إنتظار هدية العريس للزواج المقترح.

جميع هؤلاء الأشخاص جثث!.

قام لوميان اليقظ لجميع الحاضرين بفحص المناطق المحيطة به.

إختفت شخصياتهم من أماكن مختلفة بعد ذلك مباشرة لاحظت نولفي وباتنة أشكالًا سوداء اللون تظهر على حافة المقصورة مع ألسنة لهب مخيفة ذات لون أبيض شاحب أو أخضر داكن تشتعل عبر السطح، زحفت الشخصيات من النيران السوداء: بعضهم يرتدي ملابس ممزقة مع جلود متعفنة بشكل واضح بينما البعض الآخر عبارة عن عظام تتدلى منها شظايا لحم حيث برزت النيران البيضاء الشاحبة من مآخذ أعينهم.

يمكن لأي واحد منهم أن يكشف فجأة عن نفسه على أنه الشاعر أو السيدة المجنونة أو ألترامان أو لوكي أو هيسوكا أو دمية متحركة، إختتمت الرقصة الإيقاعية اللطيفة بسرعة حينها أخرج خوان أورو الخاتم الذهبي المميز لينقله إلى حاكم البحر الحالي سيمون غويارو.

تغلغل العطر في حواس لوغانو مما أعاقه للحظات عن دفع السيدة بعيدًا على الفور.

في تلك اللحظة خرج شخص علنا ​​من المقصورة.

الآن هو على إستعداد لتنفيذ أداء كبير لجذب إنتباه العديد من مواطني ميناء سانتا!.

إمرأة ترتدي زي راهبة أسود وقبعة متطابقة بتعبير هادئ ولكنه مشوب بالحزن بحيث لم يعرها البحارة المحيطون بها أي إهتمام كما لو أنها غير مرئية، عند رؤية ذلك إتسعت حدقات لوميان متذكرا مصدر الإضطراب! القطعة الأثرية المختومة البشرية التي فقدت من قبل كنيسة الشمس المشتعلة الأبدية!.

بدا لودفيغ المنهمك في إلتهام سيخ من الأخطبوطات المشوية على طاولة الطعام غافلًا عن الدراما الصامتة التي تتكشف عند الباب.

في لحظة فهم لوميان شيئين: ملاحوا الموت الذين تحولوا إلى حكام البحر ظهروا بالصدفة بالقرب من الطائر المحلق مما أثار موجات هائلة، القطعة الأثرية المختومة التي تشبه البشر إنطلقت دون وعي إلى البحر لتختار بالصدفة نفس الوجهة التي إختارها – ميناء سانتا.

قام بتدبير حادثة السحلية الشبيهة بالبشر مستأجرا لويس بيري لحلها عمدًا لأنه أراد إلى التأكد من هوية الطرف الآخر، قام بترك نقطة ضعف في تعامل عائلة باكو مع الوحوش الضعيفة مما يضمن ألا يشك الآخرون في تورط عديم الوجه لإرباك الهدف، تخلى عن خطة التعامل مع لويس بيري ممتنعا عن تفجير الفخ المقابل ولم يكن هذا القرار بسبب عدم اليقين بشأن هوية الهدف، هالة الغوامض الموجودة على صدر لوميان لي لم تستطع الهروب من ملاحظته بل على العكس أصبح لديه خطة جديدة.

بالتأكيد هناك هدف وراء هذا!.

‘تلك السحلية البشرية؟ التي قتلها الزعيم؟’ وسط إرتباك لوغانو ألقت جورجيا بنفسها فجأة بين ذراعيه.

–+–

همم… يسعى وراء لودفيغ…

جلس روبيو باكو بهدوء فوق كرسي متحرك بإبتسامة باهتة على وجهه.

إنفجار! إنفجار! إنفجار!.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط