نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 563

محاولة أخرى

محاولة أخرى

 

لم يكن خوان أورو في مزاج يسمح له بالثرثرة الخاملة لذا أومأ برأسه إلى لويس بيري “نظرًا لتفضيلك للتكتم بشأن تعاوننا يجب أن أغادر الآن وإلا فإن زيارتي ستصبح معروفة للآخرين”.

بعد معرفة تعقيدات تعاون لويس بيري وإلتزامه الذي لا يتزعزع وجد خوان أورو نفسه يشكك في موثوقية أذنيه مرة أخرى، لم يكن الأمر أن مطالب الطرف الآخر شنيعة أو سخيفة مما يجعلها تبدو كنوع من المزاح بل على العكس من ذلك، يمكن لنقابة صيد الأسماك أن تحقق رغباته بأقل جهد دون الحاجة إلى دفع مبلغ كبير حيث تجاوز هذا توقعاته الأولية، أعد نفسه ذهنيًا لإحتمالية “الإبتزاز” القاسي بعد النظر إلى السهولة التي أخضع بها الطرف الآخر لاتو غويارو مظهرا القوة ضد نقابة صيد الأسماك، توقع أورو مفاوضات أكثر صرامة لكن المثير للدهشة أن لويس بيري أثبت أنه أكثر قابلية للمناقشة مما تصور، دفع هذا خوان أورو إلى التفكير في إحتمالية وجود بعض الخداع مخمنا أن لويس بيري سينقلب عليه في المستقبل أثناء تعاونهما ليخالف الوعود التي قطعها، راقب لوميان الرجل العجوز بصمت ممتنعًا عن توضيح نواياه فالشرح سيكشف دوافعه الحقيقية كما أن التوقيت ليس مناسباً بعد.

– في الليلة التالية داخل منزل أجداد عائلة أورو بقرية ميلو:

“يمكننا الموافقة على طلبك” بعد دراسة متأنية أطلق خوان أورو تنهيدة التقدم في السن “ومع ذلك طوال تعاوننا سنظل يقظين ونقوم بصياغة خطط الطوارئ”.

فكر خوان أورو للحظة قبل أن بوافق.

“يسعدني العمل معك” إبتسم لوميان ونهض من الكرسي المعلق في الفراغ ليمد يده اليمنى إلى خوان أورو.

“من أنت؟” إستفسر خوان أورو بلغة إنتيسية.

“أنت لست مجنونًا كما تبدو…” صافح خوان أورو يده مجيبا.

لم يكن خوان أورو في مزاج يسمح له بالثرثرة الخاملة لذا أومأ برأسه إلى لويس بيري “نظرًا لتفضيلك للتكتم بشأن تعاوننا يجب أن أغادر الآن وإلا فإن زيارتي ستصبح معروفة للآخرين”.

فكر لوميان للحظة قبل الإجابة “بالطبع كنت دائمًا مغامرًا ذكيًا وعقلانيًا ومهذبًا”.

يشبه الشكل إيرو بشكل غامض لكن لم تظهر عليه أي علامات غرق بجلد أبيض شاحبًا ومنتفخ بدلا من ذلك غطي وجهه بالدم مع جرح واضح على جبهته.

لم يكن خوان أورو في مزاج يسمح له بالثرثرة الخاملة لذا أومأ برأسه إلى لويس بيري “نظرًا لتفضيلك للتكتم بشأن تعاوننا يجب أن أغادر الآن وإلا فإن زيارتي ستصبح معروفة للآخرين”.

“من أنت؟” إستفسر خوان أورو بلغة إنتيسية.

“سأرسل رفيقي المختبئ إلى قرية ميلو ليلة الغد” إستغرق لوميان لحظة للتفكير قبل الرد “تأكد من إحضار البحارة الناجين من طقوس العام الماضي إلى المبنى الرئيسي الخاص بك مسبقًا وإبقائهم تحت السيطرة”.

‘نجح؟ هل نجح فعلا؟’ إتسعت حدقة عين فرنانديز محدقا بلهب الشمعة.

“حسنا” لم يعترض خوان أورو لأن هذا أحد الشروط التي إتفقوا عليها.

“لنفس السبب قمت بتعيين شخص لمراقبة منزل باكو وإرسال الشيطان الصغير لإستجوابك ولقاء مارثا” حافظ خوان أورو على تعبيره الجاد.

عندما أراد الرجل العجوز الذي يحمل العصا المغادرة صاح لوميان بتعبير مدروس “أنا رجل يحفظ كلمته فقد وعدت جورجيا بأنني لن أفصح عن تفاصيل المهمة لأي شخص ولكن لدي سؤال لك، هل إختفى أي أطفال بحر من عائلة باكو مؤخرًا أو لم تتم رؤيتهم لفترة طويلة؟” ألمح إلى أن تحقيقه مرتبط بعائلة باكو.

“دعنا نحاول ليس هناك ما نخسره” ضحك شارنام.

“لقد ظهر أطفال البحر التابعون لعائلة باكو مؤخرًا” أظلم تعبير خوان أورو الذي فكر لأكثر من 10 ثوان “في البداية إعتقدت أن شيئًا ما لا ينبغي أن نعرف عنه حدث لمارثا والدة روبيو ومع ذلك إتضح أنها لا تزال بخير أصيبت فقط بجروح خطيرة”.

يشبه الشكل إيرو بشكل غامض لكن لم تظهر عليه أي علامات غرق بجلد أبيض شاحبًا ومنتفخ بدلا من ذلك غطي وجهه بالدم مع جرح واضح على جبهته.

‘لا يوجد أطفال بحر مفقودين من عائلة باكو؟ من أين أتت السحلية الشبيهة بالبشر؟’ ظل لوميان منزعجًا.

أومأ البحارة الناجون برؤوسهم مؤكدين أن رفيقيهم تم إلقائهم في البحر وسط موجة المد الناتجة عن الطقوس الفاشلة فلم يظهروا مرة أخرى أبدًا.

فكرته الأولية هي أن عائلة باكو تورطت مع أطفال البحر الآخرين أما تفكيره الثاني هو أنه ربما تم إستبدال أحد أطفال البحر لعائلة باكو.

أومأ البحارة الناجون برؤوسهم مؤكدين أن رفيقيهم تم إلقائهم في البحر وسط موجة المد الناتجة عن الطقوس الفاشلة فلم يظهروا مرة أخرى أبدًا.

‘هل يتجول المحتال بالوجه الأصلي بينما تحول الفرد الحقيقي إلى سحلية شبيهة بالبشر ليواجه زواله على يد المغامر العظيم؟’.

إذا إستبدل حقًا عضوًا أساسيًا من عائلة باكو فلن تظهر السحلية الشبيهة بالبشر لأن بإمكانه حل المشكلة بتكتم مع محو كل الآثار لتجنب مثل هذه الثغرة الواضحة!، علاوة على ذلك لم يكن روبيو باكو طفل البحر الوحيد لعائلة باكو لأن مارثا بإعتبارها عذراء البحر تمتلك أيضًا القوة المتبقية للبحر.

لم يستطع لوميان إلا أن يربط البديل والظهور المتكرر للشخص المعني بإسم التسلسل: عديم الوجه! تماشى مع تسلسل قرط كذبة – التسلسل السابق للمتحكم بالدمى لوكي!.

‘هل من الممكن أنه بعد قيامة لوكي تسلل إلى ميناء سانتا ليستبدل سرًا عضوًا رئيسيًا في عائلة باكو؟ هل هدفه هو نصب فخ لي لتنفيذ شيء ما أثناء صلاة البحر لإكمال ما تركه ناقصًا في العام السابق؟’ مع دوامة الأفكار لم يستطع لوميان إلا أن يشعر بمزيج من الإثارة والخوف لكن بعد مزيد من الدراسة رفض هذه الفكرة.

‘هل من الممكن أنه بعد قيامة لوكي تسلل إلى ميناء سانتا ليستبدل سرًا عضوًا رئيسيًا في عائلة باكو؟ هل هدفه هو نصب فخ لي لتنفيذ شيء ما أثناء صلاة البحر لإكمال ما تركه ناقصًا في العام السابق؟’ مع دوامة الأفكار لم يستطع لوميان إلا أن يشعر بمزيج من الإثارة والخوف لكن بعد مزيد من الدراسة رفض هذه الفكرة.

إمتنع عن التعمق أكثر مراقبا خوان أورو يستدير بعيدًا ممسكًا بعصاه.

إذا إستبدل حقًا عضوًا أساسيًا من عائلة باكو فلن تظهر السحلية الشبيهة بالبشر لأن بإمكانه حل المشكلة بتكتم مع محو كل الآثار لتجنب مثل هذه الثغرة الواضحة!، علاوة على ذلك لم يكن روبيو باكو طفل البحر الوحيد لعائلة باكو لأن مارثا بإعتبارها عذراء البحر تمتلك أيضًا القوة المتبقية للبحر.

بعد ذلك لاحظوا أن شارنام قام بإعداد المذبح وبدأ طقوس الإستدعاء: “أنا! أدعو بإسمي: 《بحار قرية ميلو بميناء سانتا… رجل يُدعى إيرو أديلا… صاحب هذه السن…》

‘كيف يمكنهم النضال ضد سحلية شبيهة بالبشر لم تصل قوتها إلى منتصف التسلسل؟ لماذا يخاطرون بكشف السر وتوظيف مغامر خارجي للتعامل مع الموقف؟’.

إذا إستبدل حقًا عضوًا أساسيًا من عائلة باكو فلن تظهر السحلية الشبيهة بالبشر لأن بإمكانه حل المشكلة بتكتم مع محو كل الآثار لتجنب مثل هذه الثغرة الواضحة!، علاوة على ذلك لم يكن روبيو باكو طفل البحر الوحيد لعائلة باكو لأن مارثا بإعتبارها عذراء البحر تمتلك أيضًا القوة المتبقية للبحر.

مع فهم لوميان لطقوس الصلاة البحر وتعمق بيض البحر تركه ذلك في حيرة أكبر بشأن القرارات السابقة لعائلة باكو.

لم يكن خوان أورو في مزاج يسمح له بالثرثرة الخاملة لذا أومأ برأسه إلى لويس بيري “نظرًا لتفضيلك للتكتم بشأن تعاوننا يجب أن أغادر الآن وإلا فإن زيارتي ستصبح معروفة للآخرين”.

إعتقد أنه تم إخفاء معلومات مهمة في الداخل لذا إلتفت إلى خوان أورو منظما أفكاره “هل يُمنع أحفاد نفس عذارى البحر من مهاجمة بعضهم البعض؟”.

–+–

“لا يوجد مثل هذا القيد” نفى خوان أورو تكهنات لوميان.

بإعتباره واحدًا من أقوى تجار البحر في ميناء سانتا فقد أبحر عدة مرات بين سن 30 و50 عامًا لذا من الطبيعي بالنسبة له أن يتحدث الإنتيسية.

تعمد لوميان التفكير بصوت عالٍ “إذاً لماذا قامت عائلة باكو بتوظيف شخص خارجي مثلي للمهمة بدلاً من إستخدام المتجاوزين الخاصين بهم؟”.

“أنت لست مجنونًا كما تبدو…” صافح خوان أورو يده مجيبا.

“لنفس السبب قمت بتعيين شخص لمراقبة منزل باكو وإرسال الشيطان الصغير لإستجوابك ولقاء مارثا” حافظ خوان أورو على تعبيره الجاد.

“لنفس السبب قمت بتعيين شخص لمراقبة منزل باكو وإرسال الشيطان الصغير لإستجوابك ولقاء مارثا” حافظ خوان أورو على تعبيره الجاد.

‘هل تسمي الوحش المتجعد الذي يشبه الرجل العجوز “الشيطان الصغير”؟’ أومأ لوميان بلطف “لا بد أن عائلة باكو تخفي سرًا كبيرًا”.

إمتنع عن التعمق أكثر مراقبا خوان أورو يستدير بعيدًا ممسكًا بعصاه.

“حاولنا ذلك بعد طقوس صلاة البحر لكننا لم نتمكن من إستدعاء أرواحهم أولئك الذين يستهلكهم البحر الهائج سوف تلتهم أرواحهم أيضًا” هز خوان أورو رأسه.

سرعان ما تبدد الفراغ الكوني من حوله حينها “عاد” إلى غرفة النوم الرئيسية المغطاة جالسًا على الكرسي ذو الذراعين أمام المكتب.

بإعتباره واحدًا من أقوى تجار البحر في ميناء سانتا فقد أبحر عدة مرات بين سن 30 و50 عامًا لذا من الطبيعي بالنسبة له أن يتحدث الإنتيسية.

إبتسم لوميان مستديرا ليفتح بالستارة حيث غمرته شمس الصباح ملقيتا وهجًا مشعًا.

سرعان ما تبدد الفراغ الكوني من حوله حينها “عاد” إلى غرفة النوم الرئيسية المغطاة جالسًا على الكرسي ذو الذراعين أمام المكتب.

بعد سماع رواياتهم سأل شارنام بتعبير مدروس “هل إيرو وصلاح مسؤولين عن نقل حمل التضحية؟”.

– في الليلة التالية داخل منزل أجداد عائلة أورو بقرية ميلو:

بعد معرفة تعقيدات تعاون لويس بيري وإلتزامه الذي لا يتزعزع وجد خوان أورو نفسه يشكك في موثوقية أذنيه مرة أخرى، لم يكن الأمر أن مطالب الطرف الآخر شنيعة أو سخيفة مما يجعلها تبدو كنوع من المزاح بل على العكس من ذلك، يمكن لنقابة صيد الأسماك أن تحقق رغباته بأقل جهد دون الحاجة إلى دفع مبلغ كبير حيث تجاوز هذا توقعاته الأولية، أعد نفسه ذهنيًا لإحتمالية “الإبتزاز” القاسي بعد النظر إلى السهولة التي أخضع بها الطرف الآخر لاتو غويارو مظهرا القوة ضد نقابة صيد الأسماك، توقع أورو مفاوضات أكثر صرامة لكن المثير للدهشة أن لويس بيري أثبت أنه أكثر قابلية للمناقشة مما تصور، دفع هذا خوان أورو إلى التفكير في إحتمالية وجود بعض الخداع مخمنا أن لويس بيري سينقلب عليه في المستقبل أثناء تعاونهما ليخالف الوعود التي قطعها، راقب لوميان الرجل العجوز بصمت ممتنعًا عن توضيح نواياه فالشرح سيكشف دوافعه الحقيقية كما أن التوقيت ليس مناسباً بعد.

صار المبنى أقصر بطابق واحد فقط من مقر إقامة حاكم البحر بعد أن خضع للعديد من التجديدات ليعكس مزيجًا من الهندسة المعمارية القديمة والحديثة، وقفت الجدران الحجرية الرمادية السوداء بجانب أعمدة خرسانية حيث إمتد اللون الأحمر للبلاط تحت السقف المغطى بالأعشاب البحرية، تم إغلاق باب قاعة الطابق الأول ولم يتبق سوى رجل مسن يحمل عصا سوداء – خوان أورو وحفيده العزيز فرنانديز أورو – إلى جانب 8 قرويين فاقدين للوعي ممددين على الأرض، فجأة لمع ظل من زاوية الغرفة ليتجسد شكل يبلغ طوله ما يزيد قليلاً عن 1.7 متر بوجه عادي مرتديا قميصًا قصير الأكمام باللون البني والأخضر، سرواله فضفاض باللون الأصفر البني مع حذاء جلدي بدون حمالات وقبعة دائرية قصيرة .

فكرته الأولية هي أن عائلة باكو تورطت مع أطفال البحر الآخرين أما تفكيره الثاني هو أنه ربما تم إستبدال أحد أطفال البحر لعائلة باكو.

“من أنت؟” إستفسر خوان أورو بلغة إنتيسية.

“هل لديك أي متعلقات لإيرو وصلاح؟ الملابس التي إرتدوها مرات عديدة أو فرشاة أسنان لم يتم التخلص منها أريد أن أحاول إستدعاء أرواحهم” سأل شارنام بعد الإلتفات إلى خوان أورو “على الرغم من أن معظم روحانيتهم تبددت ولا يمكنهم تذكر المعلومات الفعالة إلا أن حالتهم يمكن أن تكشف عن أشياء معينة مثل الإستياء العميق والكراهية”.

بإعتباره واحدًا من أقوى تجار البحر في ميناء سانتا فقد أبحر عدة مرات بين سن 30 و50 عامًا لذا من الطبيعي بالنسبة له أن يتحدث الإنتيسية.

‘نجح؟ هل نجح فعلا؟’ إتسعت حدقة عين فرنانديز محدقا بلهب الشمعة.

“أنا رفيق لويس بيري يمكنك مناداتي بشارنام” أجاب الرجل بلغة الأراضي العليا.

“يمكنك البدء في إستجوابهم” قال خوان أورو للرجل المعروف بإسم شارنام “خلال العام الماضي إستخدمنا أساليب مختلفة لتحديد ما إذا كانوا يكذبون أم لا مستغلين تفرد بيض البحر، تشير جميع النتائج إلى أنهم قالوا الحقيقة كاملة ولم يخفوا شيئا بحيث فشل صلاة البحر ليس له علاقة بهم”.

‘لا يبدو أنه المتجاوز من نوع الروح الذي واجهه لاتو… لويس بيري لديه أكثر من رفيق يتربص في الظل…’ إبتهج خوان أورو لأنه إختار التفاوض أولاً.

ظلت عيون الشبح مليئة بالألم والكراهية.

مع هذه الأفكار المتسارعة في ذهنه نظر إلى فرنانديز الذي بقي وجهه شاحبًا مدركا أنه لم يكن مسرورًا تمامًا.

عندما أراد الرجل العجوز الذي يحمل العصا المغادرة صاح لوميان بتعبير مدروس “أنا رجل يحفظ كلمته فقد وعدت جورجيا بأنني لن أفصح عن تفاصيل المهمة لأي شخص ولكن لدي سؤال لك، هل إختفى أي أطفال بحر من عائلة باكو مؤخرًا أو لم تتم رؤيتهم لفترة طويلة؟” ألمح إلى أن تحقيقه مرتبط بعائلة باكو.

من الشائع بالنسبة للفتيان الصغار أن يفكروا في من عانى ومن إستفاد لذا كثيرًا ما ينسون دوافعهم الأساسية.

“أنا رفيق لويس بيري يمكنك مناداتي بشارنام” أجاب الرجل بلغة الأراضي العليا.

“يمكنك البدء في إستجوابهم” قال خوان أورو للرجل المعروف بإسم شارنام “خلال العام الماضي إستخدمنا أساليب مختلفة لتحديد ما إذا كانوا يكذبون أم لا مستغلين تفرد بيض البحر، تشير جميع النتائج إلى أنهم قالوا الحقيقة كاملة ولم يخفوا شيئا بحيث فشل صلاة البحر ليس له علاقة بهم”.

“لا يوجد مثل هذا القيد” نفى خوان أورو تكهنات لوميان.

“كيف أعرف إذا لم أجرب بنفسي؟” إنحنت شفاه شارنام إلى إبتسامة.

إمتنع عن التعمق أكثر مراقبا خوان أورو يستدير بعيدًا ممسكًا بعصاه.

إقترب من البحارة اللاواعيين مخرجا خنجرًا ليطعن أطراف أصابعهم واحدًا تلو الآخر ملطخا الدم المقابل على بقع مختلفة في ظهر يده.

إبتسم لوميان مستديرا ليفتح بالستارة حيث غمرته شمس الصباح ملقيتا وهجًا مشعًا.

وسط الألم بدأ البحارة يستيقظون الواحد تلو الآخر.

“دعنا نحاول ليس هناك ما نخسره” ضحك شارنام.

“سوف يكشف دمك عن كذبك أو عن كونك الشخص الحقيقي لكن من يخدعني سوف يحترق دمه على المرآة كما أنه سيواجه نفس المصير” أخرج شارنام مرآة أمامهم “حسنا فلتجيبوا واحدا تلو الآخر”.

‘كيف يمكنهم النضال ضد سحلية شبيهة بالبشر لم تصل قوتها إلى منتصف التسلسل؟ لماذا يخاطرون بكشف السر وتوظيف مغامر خارجي للتعامل مع الموقف؟’.

بينما يتحدث قام بنقل الدم بهدوء من الجزء الخلفي ليده إلى المرآة في مشهد غريب بدا وكأنه يتسرب إلى الزجاج، نظر البحارة إلى خوان أورو مدركين أن هذا تحقيق آخر في سبب فشل طقوس صلاة البحر لذا قاموا برواية تجاربهم مع عدم ترك أي تفاصيل محذوفة.

“حسنا” لم يعترض خوان أورو لأن هذا أحد الشروط التي إتفقوا عليها.

بعد سماع رواياتهم سأل شارنام بتعبير مدروس “هل إيرو وصلاح مسؤولين عن نقل حمل التضحية؟”.

هبت عاصفة من الرياح ليكتسب لهب شمعة المذبح لونًا أخضر داكنًا حيث ظهرت شخصية ضبابية بسرعة.

“نعم” أجاب جميع البحارة في إنسجام تام.

ظلت عيون الشبح مليئة بالألم والكراهية.

سأل شارنام قائلا “هل هلك كلاهما أثناء طقوس صلاة البحر؟”.

فكر خوان أورو للحظة قبل أن بوافق.

أومأ البحارة الناجون برؤوسهم مؤكدين أن رفيقيهم تم إلقائهم في البحر وسط موجة المد الناتجة عن الطقوس الفاشلة فلم يظهروا مرة أخرى أبدًا.

سأل شارنام قائلا “هل هلك كلاهما أثناء طقوس صلاة البحر؟”.

“هل لديك أي متعلقات لإيرو وصلاح؟ الملابس التي إرتدوها مرات عديدة أو فرشاة أسنان لم يتم التخلص منها أريد أن أحاول إستدعاء أرواحهم” سأل شارنام بعد الإلتفات إلى خوان أورو “على الرغم من أن معظم روحانيتهم تبددت ولا يمكنهم تذكر المعلومات الفعالة إلا أن حالتهم يمكن أن تكشف عن أشياء معينة مثل الإستياء العميق والكراهية”.

–+–

“حاولنا ذلك بعد طقوس صلاة البحر لكننا لم نتمكن من إستدعاء أرواحهم أولئك الذين يستهلكهم البحر الهائج سوف تلتهم أرواحهم أيضًا” هز خوان أورو رأسه.

لم يكن خوان أورو في مزاج يسمح له بالثرثرة الخاملة لذا أومأ برأسه إلى لويس بيري “نظرًا لتفضيلك للتكتم بشأن تعاوننا يجب أن أغادر الآن وإلا فإن زيارتي ستصبح معروفة للآخرين”.

“دعنا نحاول ليس هناك ما نخسره” ضحك شارنام.

“لقد ظهر أطفال البحر التابعون لعائلة باكو مؤخرًا” أظلم تعبير خوان أورو الذي فكر لأكثر من 10 ثوان “في البداية إعتقدت أن شيئًا ما لا ينبغي أن نعرف عنه حدث لمارثا والدة روبيو ومع ذلك إتضح أنها لا تزال بخير أصيبت فقط بجروح خطيرة”.

فكر خوان أورو للحظة قبل أن بوافق.

فكر لوميان للحظة قبل الإجابة “بالطبع كنت دائمًا مغامرًا ذكيًا وعقلانيًا ومهذبًا”.

أصدر تعليماته على الفور لفرنانديز بجلب أسنان إيرو المقلوعة وملابس صلاح التي إستخدمت سابقًا لتوجيه الروح.

تعمد لوميان التفكير بصوت عالٍ “إذاً لماذا قامت عائلة باكو بتوظيف شخص خارجي مثلي للمهمة بدلاً من إستخدام المتجاوزين الخاصين بهم؟”.

بعد ذلك لاحظوا أن شارنام قام بإعداد المذبح وبدأ طقوس الإستدعاء: “أنا! أدعو بإسمي: 《بحار قرية ميلو بميناء سانتا… رجل يُدعى إيرو أديلا… صاحب هذه السن…》

مع فهم لوميان لطقوس الصلاة البحر وتعمق بيض البحر تركه ذلك في حيرة أكبر بشأن القرارات السابقة لعائلة باكو.

هبت عاصفة من الرياح ليكتسب لهب شمعة المذبح لونًا أخضر داكنًا حيث ظهرت شخصية ضبابية بسرعة.

ظلت عيون الشبح مليئة بالألم والكراهية.

‘نجح؟ هل نجح فعلا؟’ إتسعت حدقة عين فرنانديز محدقا بلهب الشمعة.

إعتقد أنه تم إخفاء معلومات مهمة في الداخل لذا إلتفت إلى خوان أورو منظما أفكاره “هل يُمنع أحفاد نفس عذارى البحر من مهاجمة بعضهم البعض؟”.

يشبه الشكل إيرو بشكل غامض لكن لم تظهر عليه أي علامات غرق بجلد أبيض شاحبًا ومنتفخ بدلا من ذلك غطي وجهه بالدم مع جرح واضح على جبهته.

“حسنا” لم يعترض خوان أورو لأن هذا أحد الشروط التي إتفقوا عليها.

ظلت عيون الشبح مليئة بالألم والكراهية.

بعد سماع رواياتهم سأل شارنام بتعبير مدروس “هل إيرو وصلاح مسؤولين عن نقل حمل التضحية؟”.

–+–

فكر خوان أورو للحظة قبل أن بوافق.

‘هل تسمي الوحش المتجعد الذي يشبه الرجل العجوز “الشيطان الصغير”؟’ أومأ لوميان بلطف “لا بد أن عائلة باكو تخفي سرًا كبيرًا”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط