نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 498

موقف مريب

موقف مريب

 

تنفس أنغوليم الصعداء قائلا “أخبريني المزيد عن تجاربك”.

إرتدى لوغانو توسكانو الرجل قوي البنية ذو شعر بني وعينين بنفس اللون مع ملامح حادة بدلة رسمية سوداء مناسبة للميزانية.

في مرحلة ما تم سحب الستائر.

خفض رأسه متنقلا بين الحشد النابض بالحياة وقبعته العليا تظلل وجهه.

أمالت جينا رأسها قليلاً وأضافت بإبتسامة “هل ستصدقني إذا قلت إنني شهدت بداية المشكلة وعملية الطقوس بأم عيني ودخلت ترير العصر الرابع كما أنني تمكنت من الهروب؟”.

بعد سلسلة من المنعطفات دخل المتجاوز الذي أصبح الآن التسلسل 8 طبيب إلى شارع الأرضيات بجانب قسم سوق النبلاء.

‘أنت على دراية تامة بدخل أطباء ترير…’ حدق لوميان في وجه لوغانو وتبددت شكوكه لكنها لا تزال قائمة لذا سرعان ما إتخذ قراره بعد أن وقف ببطء “ممتاز إنتظرني هنا سآتي إليك بعد ثلاثة أيام عندما أنتهي من الأمور الأخرى حينها سأدفع لك 5000 فيرل ذهبي مقدمًا، عندما لا أحتاج إلى خدمات الترجمة الخاصة بك سأعطيك 5000 فيرل أخرى وإذا حدثت معركة فيمكننا تقسيم غنائم الحرب حسب القواعد بين المغامرين… كما أنني سأقدم تعويضًا إضافيًا لاحقًا بما لا يقل عن 5000 فيرل ذهبي”.

صعد درجًا خشبيًا يصدر صريرًا إلى الطابق العلوي من منزل قديم.

“هل الأمر مرتبط بالفندق الذي أبلغت عنه سابقًا؟” سأل أنغوليم بصوت عميق.

عند الإستيقاظ في ذلك اليوم قبل تناول وجبة الإفطار أبلغه رفيقه بأنه مطلوب – بسبب دوره كمرؤوس موثوق به لسيل دوبوا في إدارة قاعة الرقص، على الرغم من إرتباك لوغانو بشأن دوافع عصابة سافوا وتأكده من عدم التورط بإعتباره متجاوزًا بريًا فإن مجرد وجوده جعله مذنبًا، مترددًا في طلب التوضيح من قفير الآلات أو المطهرين حزم حقائبه لينتقل إلى المنزل الآمن دون إخطار رفاقه

متحدثا دخل لوغانو الغرفة ثم أغلق الباب الخشبي خلفه حينها أظلمت الغرفة وإشتعلت الشموع على الطاولة الخشبية البسيطة فجأة لتلقي لهبًا مصفرًا.

خطته هي المراقبة لبضعة أيام أخرى قبل إتخاذ قرار بشأن خطوته التالية.

“حسنًا سيد سيل” إصطحب لوغانو لوميان إلى خارج الغرفة بإبتسامة.

عند إستراحة الغداء – ما جعل منطقة السوق تعج بالحركة – نزل لوغانو بينما يقوم بمسح المنطقة فوفقًا لتوقعاته إكتشف أنه مطلوب بالفعل بمكافأة قدرها 2000 فيرل ذهبي، نظرًا لإفتقاره الملحوظ إلى الأهمية أراد التلاشي من نظر المتجاوزين الرسميين حتى يققد إهتمامهم، عند دخول الغرفة التي ليست أكبر بكثير من العلية إستخدم مفتاحًا نحاسيًا لفتح الباب الخشبي البني الداكن ووسط الصرير لفتت شخصية إنتباه الطبيب، جالسًا على طاولة خشبية بسيطة رأى سيل دوبوا بشعر ذهبي أسود وقرط فضي وقميص أبيض مع سترة داكنة بسروال أزرق رمادي وأحذية جلدية.

راقبه لوميان عن كثب لتجنب التعرض لأي خيانة محتملة.

‘كيف وجد هذا المكان؟ بجانبي أنا والمالك الذي يقيم في حي آخر لا أحد يعرف شيئًا عن هذا المنزل الآمن! تم وضعه رسميًا للإستخدام لأول مرة اليوم!’ إتسعت حدقة عين لوغانو كما لو أنه يريد فحص الشكل الموجود في الغرفة المعتمة.

خفض لوميان كفه الأيمن المرفوع وأومأ برأسه قليلاً متسائلاً “أي أسئلة؟”.

في مرحلة ما تم سحب الستائر.

خفض رأسه متنقلا بين الحشد النابض بالحياة وقبعته العليا تظلل وجهه.

“ماذا؟ هل أنا غير مرحب بي؟” إبتسم لوميان للوغانو.

رد لوغانو الإبتسامة غريزيًا مجيبا “إنه لشرف كبير أن تكون هنا أنا فقط لم أتوقع منك أن تعرف عن بيت الكلاب الخاص بي”.

رد لوغانو الإبتسامة غريزيًا مجيبا “إنه لشرف كبير أن تكون هنا أنا فقط لم أتوقع منك أن تعرف عن بيت الكلاب الخاص بي”.

“هذا هو شماسنا السيد أنغوليم” قدم ايمري “إنه يعلق أهمية كبيرة على كارثة الليلة الماضية ويريد أن يعرف ما هي المعلومات التي لديك”.

تحدث بتواضع ولكنه ألمح أيضًا بمهارة إلى لوميان: لم أنس أنني كلبك!.

“سيد سيل كيف عرفت عن منزلي الآمن هذا؟”.

متحدثا دخل لوغانو الغرفة ثم أغلق الباب الخشبي خلفه حينها أظلمت الغرفة وإشتعلت الشموع على الطاولة الخشبية البسيطة فجأة لتلقي لهبًا مصفرًا.

“سيد سيل كيف عرفت عن منزلي الآمن هذا؟”.

خفض لوميان كفه الأيمن المرفوع وأومأ برأسه قليلاً متسائلاً “أي أسئلة؟”.

لم تبق جينا بالشقة 601 في 3 شارع المعاطف البيضاء حيث قامت بحزم أمتعتها بسرعة لأنها أرادت الإنتقال إلى منزل فرانكا الآمن في قسم الكاتدرائية التذكارية، على الرغم من كونها زعيمة لعصابة سافوا وعشيقة غاردنر مارتن فمن الغريب أن فرانكا لم تصبح مجرمة مطلوبة، ومع ذلك توقعت شيطانة المتعة أنها قد تواجه المتجاوزين الرسميين في مقر إقامتها قريبًا لذلك قررت الإنتقال، تجهزت فرانكا للذهاب إلى مدينة تروكاديرو بعد أن حزمت أمتعتها وأمتعة جينا في حقيبة المسافر من أجل الهروب السريع، دخلت جينا التي تحمل حقيبة بنية اللون إلى شارع المعاطف البيضاء ولاحظت وجود رموز غريبة في زقاق جانبي تشبه كتابات الأطفال – علامة المطهرين لطلب عقد إجتماع.

لم يتعمق لوغانو في الجرائم التي إرتكبها أفراد عصابة سافوا – التي جعلت منه رجلاً مطلوبًا – بدلا من ذلك ظل إهتمامه في مكان آخر.

عند إستراحة الغداء – ما جعل منطقة السوق تعج بالحركة – نزل لوغانو بينما يقوم بمسح المنطقة فوفقًا لتوقعاته إكتشف أنه مطلوب بالفعل بمكافأة قدرها 2000 فيرل ذهبي، نظرًا لإفتقاره الملحوظ إلى الأهمية أراد التلاشي من نظر المتجاوزين الرسميين حتى يققد إهتمامهم، عند دخول الغرفة التي ليست أكبر بكثير من العلية إستخدم مفتاحًا نحاسيًا لفتح الباب الخشبي البني الداكن ووسط الصرير لفتت شخصية إنتباه الطبيب، جالسًا على طاولة خشبية بسيطة رأى سيل دوبوا بشعر ذهبي أسود وقرط فضي وقميص أبيض مع سترة داكنة بسروال أزرق رمادي وأحذية جلدية.

“سيد سيل كيف عرفت عن منزلي الآمن هذا؟”.

بالطبع لم يخبر لوميان لوغانو أنه تبعه عدة مرات وحدد مواقع منازله الثلاثة الآمنة.

“يمكنني العثور على أي شيء إذا وضعته في ذهني” ضحك لوميان..

طوال هذه العملية لاحظ لوميان تعبيرات الطبيب وأفعاله من زاوية عينه لكنه لم يكتشف أي تشوهات.

ضاقت عيون لوغانو حين شعر بالثقة الهائلة في الطرف الآخر كما أكدت تصرفات سيل صحة كلماته.

‘أليس هذا سريعا؟ أنا الآن مجرم مطلوب بدون قاعة رقص النسيم والشركات الأخرى من المستحيل بالنسبة لي توفير المزيد من الموارد…’ لمس لوميان على ذقنه بيده اليمنى “أحتاج إلى القيام برحلة إلى مملكة فينابوتر أتمنى أن تكون مترجمي”.

بالطبع لم يخبر لوميان لوغانو أنه تبعه عدة مرات وحدد مواقع منازله الثلاثة الآمنة.

‘أليس هذا سريعا؟ أنا الآن مجرم مطلوب بدون قاعة رقص النسيم والشركات الأخرى من المستحيل بالنسبة لي توفير المزيد من الموارد…’ لمس لوميان على ذقنه بيده اليمنى “أحتاج إلى القيام برحلة إلى مملكة فينابوتر أتمنى أن تكون مترجمي”.

بصفته صيادًا غالبًا ما تجول في منطقة السوق خلال أوقات فراغه ليصقل مهاراته في التتبع لذا هو على دراية جيدة بالمنطقة، إختار بشكل عشوائي أهدافًا من المارة والمقيمين العاديين كما أن لوغانو توسكانو – متجاوز يسعى للإنضمام إلى صفوفهم – موضوع حاسمًا للتحقيق لمنع الخيانة.

‘أنت على دراية تامة بدخل أطباء ترير…’ حدق لوميان في وجه لوغانو وتبددت شكوكه لكنها لا تزال قائمة لذا سرعان ما إتخذ قراره بعد أن وقف ببطء “ممتاز إنتظرني هنا سآتي إليك بعد ثلاثة أيام عندما أنتهي من الأمور الأخرى حينها سأدفع لك 5000 فيرل ذهبي مقدمًا، عندما لا أحتاج إلى خدمات الترجمة الخاصة بك سأعطيك 5000 فيرل أخرى وإذا حدثت معركة فيمكننا تقسيم غنائم الحرب حسب القواعد بين المغامرين… كما أنني سأقدم تعويضًا إضافيًا لاحقًا بما لا يقل عن 5000 فيرل ذهبي”.

راقبه لوميان عن كثب لتجنب التعرض لأي خيانة محتملة.

‘أنت على دراية تامة بدخل أطباء ترير…’ حدق لوميان في وجه لوغانو وتبددت شكوكه لكنها لا تزال قائمة لذا سرعان ما إتخذ قراره بعد أن وقف ببطء “ممتاز إنتظرني هنا سآتي إليك بعد ثلاثة أيام عندما أنتهي من الأمور الأخرى حينها سأدفع لك 5000 فيرل ذهبي مقدمًا، عندما لا أحتاج إلى خدمات الترجمة الخاصة بك سأعطيك 5000 فيرل أخرى وإذا حدثت معركة فيمكننا تقسيم غنائم الحرب حسب القواعد بين المغامرين… كما أنني سأقدم تعويضًا إضافيًا لاحقًا بما لا يقل عن 5000 فيرل ذهبي”.

دون إنتظار أن يخوض لوغانو في مزيد من الإستفسارات دخل لوميان في صلب الموضوع مباشرة “أحتاج إلى مساعدتك في شيء ما”.

خفض رأسه متنقلا بين الحشد النابض بالحياة وقبعته العليا تظلل وجهه.

“إنه شرف لي” لم يبحث لوغانو عن التفاصيل وتصرف كما لو أنه على متن السفينة بلا أدنى شك.

تنفس أنغوليم الصعداء قائلا “أخبريني المزيد عن تجاربك”.

‘أليس هذا سريعا؟ أنا الآن مجرم مطلوب بدون قاعة رقص النسيم والشركات الأخرى من المستحيل بالنسبة لي توفير المزيد من الموارد…’ لمس لوميان على ذقنه بيده اليمنى “أحتاج إلى القيام برحلة إلى مملكة فينابوتر أتمنى أن تكون مترجمي”.

إرتدى لوغانو توسكانو الرجل قوي البنية ذو شعر بني وعينين بنفس اللون مع ملامح حادة بدلة رسمية سوداء مناسبة للميزانية.

“لا توجد مشكلة” أجاب لوغانو على الفور.

رد لوغانو الإبتسامة غريزيًا مجيبا “إنه لشرف كبير أن تكون هنا أنا فقط لم أتوقع منك أن تعرف عن بيت الكلاب الخاص بي”.

‘حقا؟ لكن لدي مشكلة…’ لوميان المتآمر أصبح متشككًا في ولاء لوغانو المطلق نظرًا لقلة التحقيق أو المناقشة حول العوائد ما جعله شديد التركيز ‘هل يمكن أن يكون هذا الشخص مثل لودفيغ قد تم “إرساله” من قبل بعض الفصائل للتفاعل معي؟’ رفع لوميان حاجبيه مبتسما “إعتقدت أنك سترفض بعد كل شيء أصبحت طبيبًا بالفعل حتى من دون المخاطرة يمكنك أن تعيش حياة جيدة جدًا”.

يمكن للأطباء إستخدام القوى الخارقة لعلاج الأمراض والإصابات وإعالة أنفسهم بسهولة في أي بلد أو مدينة.

“أنا مطلوب أيضًا” قال لوغانو بخجل “أخطط للعثور على مكان للإختباء قبل العودة إلى ترير علاوة على ذلك أعتقد أنك ستكافئني بسخاء، على الرغم من أن الأطباء يمكنهم علاج الأمراض إلا أنه لا يمكننا إستخدام قوى التجاوز بشكل علني، هذا من شأنه أن يجذب إنتباه المتجاوزين الرسميين ما لم ننخرط فقط في السوق السوداء، الخيار الأفضل هو تزوير رخصة طبيب وفتح عيادة مع توفير العلاج المنتظم ومع ذلك سيتطلب الأمر مبلغًا كبيرًا من الأموال الأولية ومعرفة طبية كافية، لدي بالفعل هذه الأخيرة أما بالنسبة للأولى فقد إستبدلت للتو كل مدخراتي بالمكونات الرئيسية والتكميلية لجرعة الطبيب” ظهرت إبتسامة على وجه لوغانو “بمجرد أن أصبح طبيبًا مشهورًا في ترير سأكسب ما لا يقل عن 200000 فيرل ذهبي سنويًا بهذه الطريقة لن أضطر إلى المغامرة بعد الآن، حتى لو كنت لا أريد أن أصبح مشهورًا جدًا لكي لا أجذب إنتباه المتجاوزين الرسميين سيكون من السهل بالنسبة لي أن أكسب ما بين 40000 إلى 50000 فيرل ذهبي سنويًا”.

هذه المرة لم يكن فالنتاين وإيمري الوحيدين في الزقاق الخلفي لكاتدرائية القديس روبرت.

‘أنت على دراية تامة بدخل أطباء ترير…’ حدق لوميان في وجه لوغانو وتبددت شكوكه لكنها لا تزال قائمة لذا سرعان ما إتخذ قراره بعد أن وقف ببطء “ممتاز إنتظرني هنا سآتي إليك بعد ثلاثة أيام عندما أنتهي من الأمور الأخرى حينها سأدفع لك 5000 فيرل ذهبي مقدمًا، عندما لا أحتاج إلى خدمات الترجمة الخاصة بك سأعطيك 5000 فيرل أخرى وإذا حدثت معركة فيمكننا تقسيم غنائم الحرب حسب القواعد بين المغامرين… كما أنني سأقدم تعويضًا إضافيًا لاحقًا بما لا يقل عن 5000 فيرل ذهبي”.

في مرحلة ما تم سحب الستائر.

“حسنًا سيد سيل” إصطحب لوغانو لوميان إلى خارج الغرفة بإبتسامة.

إنبهر إيمري وفالنتاين في البداية بإبتسامة جينا لكن بعد ذلك إتسعت أعينهما في حالة صدمة من المعلومات التي كشفت عنها.

طوال هذه العملية لاحظ لوميان تعبيرات الطبيب وأفعاله من زاوية عينه لكنه لم يكتشف أي تشوهات.

‘حقا؟ لكن لدي مشكلة…’ لوميان المتآمر أصبح متشككًا في ولاء لوغانو المطلق نظرًا لقلة التحقيق أو المناقشة حول العوائد ما جعله شديد التركيز ‘هل يمكن أن يكون هذا الشخص مثل لودفيغ قد تم “إرساله” من قبل بعض الفصائل للتفاعل معي؟’ رفع لوميان حاجبيه مبتسما “إعتقدت أنك سترفض بعد كل شيء أصبحت طبيبًا بالفعل حتى من دون المخاطرة يمكنك أن تعيش حياة جيدة جدًا”.

‘هل هذا طبيعي؟ لا يوجد شيء غير طبيعي فيه أم أن مهاراته التمثيلية جيدة بما فيه الكفاية؟’ نظر لوميان إلى الأمام ونزل الدرج بثبات.

‘أنا بالفعل ساحرة يمكنها إحداث كارثة سأتحمل هذه الأمور المظلمة والخطيرة’ تمتمت جينا لنفسها بصمت وأخفضت عينيها.

بصفته صيادًا غالبًا ما تجول في منطقة السوق خلال أوقات فراغه ليصقل مهاراته في التتبع لذا هو على دراية جيدة بالمنطقة، إختار بشكل عشوائي أهدافًا من المارة والمقيمين العاديين كما أن لوغانو توسكانو – متجاوز يسعى للإنضمام إلى صفوفهم – موضوع حاسمًا للتحقيق لمنع الخيانة.

لم تبق جينا بالشقة 601 في 3 شارع المعاطف البيضاء حيث قامت بحزم أمتعتها بسرعة لأنها أرادت الإنتقال إلى منزل فرانكا الآمن في قسم الكاتدرائية التذكارية، على الرغم من كونها زعيمة لعصابة سافوا وعشيقة غاردنر مارتن فمن الغريب أن فرانكا لم تصبح مجرمة مطلوبة، ومع ذلك توقعت شيطانة المتعة أنها قد تواجه المتجاوزين الرسميين في مقر إقامتها قريبًا لذلك قررت الإنتقال، تجهزت فرانكا للذهاب إلى مدينة تروكاديرو بعد أن حزمت أمتعتها وأمتعة جينا في حقيبة المسافر من أجل الهروب السريع، دخلت جينا التي تحمل حقيبة بنية اللون إلى شارع المعاطف البيضاء ولاحظت وجود رموز غريبة في زقاق جانبي تشبه كتابات الأطفال – علامة المطهرين لطلب عقد إجتماع.

أبعدت جينا نظرها عن أزرار أنغوليم الذهبية وإبتسمت فجأة “هل تشير إلى الكارثة التي تسببت في الكشف عن ترير العصر الرابع الليلة الماضية؟”.

ترددت بينما تسير إلى الأمام فعلى الرغم من أنها ناقشت مع لوميان وفرانكا وأنتوني ما ستقوله عن لقاء الليلة السابقة إلا أن مقابلة المتجاوزين الرسميين لا يزال أمرا محفوفا بالمخاطر، بعد ما يقرب 10 دقائق من التأمل أطلقت جينا تنهيدة ناعمة وإتجهت نحو شارع السوق نحو الزقاق خلف كنيسة القديس روبرت حيث المكان المخصص للإجتماع، شقيقها جوليان لا يزال في ميناء لاسور وسيعود إلى ترير بعد بضعة أشهر لذا أرادت تجنب توريط قريبها المتبقي، أرادت له أن يعيش حياة خالية من الإختباء والخوف لذا خطتها هي إقامة علاقة إيجابية مع المطهرين وتكليفهم بحماية أخيها.

عند الإستيقاظ في ذلك اليوم قبل تناول وجبة الإفطار أبلغه رفيقه بأنه مطلوب – بسبب دوره كمرؤوس موثوق به لسيل دوبوا في إدارة قاعة الرقص، على الرغم من إرتباك لوغانو بشأن دوافع عصابة سافوا وتأكده من عدم التورط بإعتباره متجاوزًا بريًا فإن مجرد وجوده جعله مذنبًا، مترددًا في طلب التوضيح من قفير الآلات أو المطهرين حزم حقائبه لينتقل إلى المنزل الآمن دون إخطار رفاقه

‘أنا بالفعل ساحرة يمكنها إحداث كارثة سأتحمل هذه الأمور المظلمة والخطيرة’ تمتمت جينا لنفسها بصمت وأخفضت عينيها.

‘أنا بالفعل ساحرة يمكنها إحداث كارثة سأتحمل هذه الأمور المظلمة والخطيرة’ تمتمت جينا لنفسها بصمت وأخفضت عينيها.

هذه المرة لم يكن فالنتاين وإيمري الوحيدين في الزقاق الخلفي لكاتدرائية القديس روبرت.

ضاقت عيون لوغانو حين شعر بالثقة الهائلة في الطرف الآخر كما أكدت تصرفات سيل صحة كلماته.

ظهر رجل ذو شعر أشقر وحاجبين ذهبيين مع لحية بنفس اللون ومعطف بني مزدوج الصدر.

عند الإستيقاظ في ذلك اليوم قبل تناول وجبة الإفطار أبلغه رفيقه بأنه مطلوب – بسبب دوره كمرؤوس موثوق به لسيل دوبوا في إدارة قاعة الرقص، على الرغم من إرتباك لوغانو بشأن دوافع عصابة سافوا وتأكده من عدم التورط بإعتباره متجاوزًا بريًا فإن مجرد وجوده جعله مذنبًا، مترددًا في طلب التوضيح من قفير الآلات أو المطهرين حزم حقائبه لينتقل إلى المنزل الآمن دون إخطار رفاقه

“هذا هو شماسنا السيد أنغوليم” قدم ايمري “إنه يعلق أهمية كبيرة على كارثة الليلة الماضية ويريد أن يعرف ما هي المعلومات التي لديك”.

تحدث بتواضع ولكنه ألمح أيضًا بمهارة إلى لوميان: لم أنس أنني كلبك!.

من وجهة نظرهم لسيليا بيلو علاقات وثيقة مع سيل وفرانكا فأحدهم مرؤوس لغاردنر مارتن بينما الآخرى عشيقته.

“إنه شرف لي” لم يبحث لوغانو عن التفاصيل وتصرف كما لو أنه على متن السفينة بلا أدنى شك.

من المتوقع أن يكونوا على علم بأعمال الشغب والمخالفات في منطقة السوق.

لم يتعمق لوغانو في الجرائم التي إرتكبها أفراد عصابة سافوا – التي جعلت منه رجلاً مطلوبًا – بدلا من ذلك ظل إهتمامه في مكان آخر.

دفع دور جينا كمخبر فرقة المطهرين بناءً على إقتراح أنغوليم إلى تأجيل إعتقال فرانكا بالشقة 601 في 3 شارع المعاطف البيضاء، في الوقت الحالي ينصب تركيزهم على سيل دوبوا الذي تم تأكيده كـ “جندي” للمنظمة السرية ورجل مطلوب.

“هذا هو شماسنا السيد أنغوليم” قدم ايمري “إنه يعلق أهمية كبيرة على كارثة الليلة الماضية ويريد أن يعرف ما هي المعلومات التي لديك”.

أبعدت جينا نظرها عن أزرار أنغوليم الذهبية وإبتسمت فجأة “هل تشير إلى الكارثة التي تسببت في الكشف عن ترير العصر الرابع الليلة الماضية؟”.

تنفس أنغوليم الصعداء قائلا “أخبريني المزيد عن تجاربك”.

إنبهر إيمري وفالنتاين في البداية بإبتسامة جينا لكن بعد ذلك إتسعت أعينهما في حالة صدمة من المعلومات التي كشفت عنها.

طوال هذه العملية لاحظ لوميان تعبيرات الطبيب وأفعاله من زاوية عينه لكنه لم يكتشف أي تشوهات.

تفاجأ أنغوليم قبل أن يتنهد في داخله كما لو أنه توقع ذلك.

تنفس أنغوليم الصعداء قائلا “أخبريني المزيد عن تجاربك”.

أمالت جينا رأسها قليلاً وأضافت بإبتسامة “هل ستصدقني إذا قلت إنني شهدت بداية المشكلة وعملية الطقوس بأم عيني ودخلت ترير العصر الرابع كما أنني تمكنت من الهروب؟”.

ظهر رجل ذو شعر أشقر وحاجبين ذهبيين مع لحية بنفس اللون ومعطف بني مزدوج الصدر.

إتسعت عيون فالنتاين وإيمري بينما ظلا صامتين غير متأكدين من كيفية الرد.

أمالت جينا رأسها قليلاً وأضافت بإبتسامة “هل ستصدقني إذا قلت إنني شهدت بداية المشكلة وعملية الطقوس بأم عيني ودخلت ترير العصر الرابع كما أنني تمكنت من الهروب؟”.

“هل الأمر مرتبط بالفندق الذي أبلغت عنه سابقًا؟” سأل أنغوليم بصوت عميق.

لم تبق جينا بالشقة 601 في 3 شارع المعاطف البيضاء حيث قامت بحزم أمتعتها بسرعة لأنها أرادت الإنتقال إلى منزل فرانكا الآمن في قسم الكاتدرائية التذكارية، على الرغم من كونها زعيمة لعصابة سافوا وعشيقة غاردنر مارتن فمن الغريب أن فرانكا لم تصبح مجرمة مطلوبة، ومع ذلك توقعت شيطانة المتعة أنها قد تواجه المتجاوزين الرسميين في مقر إقامتها قريبًا لذلك قررت الإنتقال، تجهزت فرانكا للذهاب إلى مدينة تروكاديرو بعد أن حزمت أمتعتها وأمتعة جينا في حقيبة المسافر من أجل الهروب السريع، دخلت جينا التي تحمل حقيبة بنية اللون إلى شارع المعاطف البيضاء ولاحظت وجود رموز غريبة في زقاق جانبي تشبه كتابات الأطفال – علامة المطهرين لطلب عقد إجتماع.

إعترفت جينا بإيجاز وأومأت برأسها.

من وجهة نظرهم لسيليا بيلو علاقات وثيقة مع سيل وفرانكا فأحدهم مرؤوس لغاردنر مارتن بينما الآخرى عشيقته.

“أين فرانكا وسيل؟” إستفسر أنغوليم.

دفع دور جينا كمخبر فرقة المطهرين بناءً على إقتراح أنغوليم إلى تأجيل إعتقال فرانكا بالشقة 601 في 3 شارع المعاطف البيضاء، في الوقت الحالي ينصب تركيزهم على سيل دوبوا الذي تم تأكيده كـ “جندي” للمنظمة السرية ورجل مطلوب.

“لقد غادروا منطقة السوق ربما لن يعودوا” أجابت جينا بصدق.

إعترفت جينا بإيجاز وأومأت برأسها.

تنفس أنغوليم الصعداء قائلا “أخبريني المزيد عن تجاربك”.

“هذا هو شماسنا السيد أنغوليم” قدم ايمري “إنه يعلق أهمية كبيرة على كارثة الليلة الماضية ويريد أن يعرف ما هي المعلومات التي لديك”.

–+–

إرتدى لوغانو توسكانو الرجل قوي البنية ذو شعر بني وعينين بنفس اللون مع ملامح حادة بدلة رسمية سوداء مناسبة للميزانية.

 

 

 

خفض لوميان كفه الأيمن المرفوع وأومأ برأسه قليلاً متسائلاً “أي أسئلة؟”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط