نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 467

العظام القديمة

العظام القديمة

 

نزل لوميان بصوت عالٍ وهبطت قدماه بشدة على الأرض بينما جسده يتمايل.

عند سماع مصطلح “الغرفة 1” تفاجأ لوميان حقًا حتى بخبراته الوفيرة فقد ذكرت سيرافين وغابرييل سابقًا أن الفندق يضم إجمالي 13 “غرفة” ولكن لم يتم ذكر الغرفة 1 مطلقًا، كما لو أنه لم يدخل الفندق أبدًا وجد لوميان دائمًا أن هذا إغفال غامض حيث إشتبه في وجود نقاط حرجة مخفية في هذه الحقيقة، لدهشته خاطبه الرجل الذي يرتدي ملابس الرسام وهو على الأرجح جنية بإسم “الغرفة 1” هذا أبعد من تصوراته!، ظل لوميان على يقين من أن الرموز الموجودة عليه مرتبطة بالسيد الأحمق والكيان المعروف بالحتمية لم لذا يكن لديهم أي علاقة مع الرسام، رغم أن من يقيم بداخله تيرميبوروس ملاك إله شرير مختلف تمامًا عن غرف الفندق مثل الغرفة سيرافين.

أخرجت السهم المتعطش للدماء المصنوع من حجر اليشم وغرزته في صدرها رغم أنها لم تستخدمه إلا منذ ساعات قليلة، في هذه المرحلة لم تكن تهتم كثيرًا بتراكم الطفرات في جسدها وبالمثل حتى لو أن هناك شيء خاطئ مع سيل سيتعين عليها الإنتظار حتى يهربوا قبل الإستفسار عنه، عندما إخترق السهم المتعطش للدماء صدرها إنبعث ضباب أسود كثيف من ظهر جينا مشكلًا زوجًا من أجنحة الخفافيش الضخمة والوهمية إلى حد ما، بضربة قوية إندفعت نحو المرأة ذات القبعة الزرقاء والرجل الذي يرتدي بنطالًا أحمر وفي الوقت نفسه تكثفت النيران السوداء تدريجيا في كف الساحرة.

لديهم مصادر مختلفة للقوة وهم أشكال مختلفة للسكن!.

كلما تمكن من معرفة التفاصيل بشكل أسرع كلما تمكن من إكتشاف الحقيقة وإحباط الكارثة الوشيكة.

في تلك اللحظة لم يضيع لوميان الوقت في تحليل سبب تسمية الجنية المشتبه بها له بالغرفة 1 أو ما إذا هناك معلومات مهمة مخبأة فيها، عرف شيئًا واحدًا – ما لم يتمكن بسرعة من القضاء على العدوين في الجو والسيطرة الثقب الأسود في منطقة قاعة رقص النسيم – سيلاحظ سكان الفندق بلا شك الشذوذ ويسرعون بغرفهم إلى مكان الحادث مما يجعل الوضع أكثر تعقيدا، عند سماع “الغرفة 1” أصيبت جينا بالصدمة أيضًا لكنها لم تستجوب لوميان أو تضيع الوقت في البحث عن إجابات.

عاد شكلها إلى الظهور بجانب الظلام العميق داخل قاعة رقص النسيم.

أخرجت السهم المتعطش للدماء المصنوع من حجر اليشم وغرزته في صدرها رغم أنها لم تستخدمه إلا منذ ساعات قليلة، في هذه المرحلة لم تكن تهتم كثيرًا بتراكم الطفرات في جسدها وبالمثل حتى لو أن هناك شيء خاطئ مع سيل سيتعين عليها الإنتظار حتى يهربوا قبل الإستفسار عنه، عندما إخترق السهم المتعطش للدماء صدرها إنبعث ضباب أسود كثيف من ظهر جينا مشكلًا زوجًا من أجنحة الخفافيش الضخمة والوهمية إلى حد ما، بضربة قوية إندفعت نحو المرأة ذات القبعة الزرقاء والرجل الذي يرتدي بنطالًا أحمر وفي الوقت نفسه تكثفت النيران السوداء تدريجيا في كف الساحرة.

في تلك اللحظة لم يضيع لوميان الوقت في تحليل سبب تسمية الجنية المشتبه بها له بالغرفة 1 أو ما إذا هناك معلومات مهمة مخبأة فيها، عرف شيئًا واحدًا – ما لم يتمكن بسرعة من القضاء على العدوين في الجو والسيطرة الثقب الأسود في منطقة قاعة رقص النسيم – سيلاحظ سكان الفندق بلا شك الشذوذ ويسرعون بغرفهم إلى مكان الحادث مما يجعل الوضع أكثر تعقيدا، عند سماع “الغرفة 1” أصيبت جينا بالصدمة أيضًا لكنها لم تستجوب لوميان أو تضيع الوقت في البحث عن إجابات.

إمتدت أجنحة الخفافيش الضخمة من الأسفل إلى الأعلى مما أدى إلى حجب رؤية الرسامين.

لديهم مصادر مختلفة للقوة وهم أشكال مختلفة للسكن!.

أدار الرجل ذو البنطال الأحمر فرشاة الرسم الخاصة به بسرعة وغمسها في طلاء فضي ليرسم صاعقة خطيرة على ملابسه، إنفصل البرق الأبيض الفضي عن قميص الرجل الأبيض وضرب أجنحة جينا السوداء الغشائية الوهمية مما أدى إلى تخدير جسدها بالكامل بالطاقة الكهربائية المتقطعة، تضاءل الضباب الأسود الكثيف الذي يشكل أجنحة الخفافيش بسبب البرق وبدأت جينا في الهبوط ببطء حيث فقدت السيطرة على طيرانها، في تلك اللحظة الحرجة تجسد شكل لوميان في الجو خلف الرسام الذي يرتدي بنطالًا أحمر لأنه بدون القدرة على الطيران أو الطفو إختار “الانتقال الآني”، عند رؤية جينا تستخدم السهم المتعطش للدماء لإنشاء أجنحة الظلام وتطير بجرأة نحو الجنيتين المفترضتين أدرك شيئا، يبدو أن رفيقته على الأرجح تلفت إنتباه العدو وتخلق فرصة له لمهاجمة أحد أهدافهم بسرعة لأنه نادرا ما قاتلت الساحرات بهذه الطريقة.

تبع غابرييل سيرافين عن كثب وقد أصبحت نظرته شاغرة بشكل متزايد بينما وجهه يلتوي من الألم.

“ها!” أطلق لوميان ضوء أصفر شاحب يشبه تيارًا من الهواء من فمه وضرب الرجل الذي يرتدي بنطالًا أحمر.

إجتازت إحدى الشخصيات حدود الخيال والواقع لتنتقل من عالم الخيال إلى العالم داخل اللوحة.

قبل أن يتمكن الرسام الذي رسم البرق للتو من الرد أو حتى إدراك أن لوميان ظهر خلفه أغلق عينيه وفقد وعيه ليسقط على الأرض.

منذ أن أبلغته النصل الخفي بتعاون غاردنر مارتن مع كاربوناري والشذوذات بين كاربوناري ومحجر الوادي العميق ووضع الفندق ظهرت مشاكل مختلفة من كل زاوية مما إختبر أعصابه بلا هوادة.

ظلت المرأة ذات القبعة الزرقاء هادئة حيث ظهرت في عينيها شخصيات كما لو أنها تحمل عالمًا بداخلها.

“هناك أيضًا أشخاص ينظمون مسيرة في المصانع الواقعة في الجنوب…”.

إجتازت إحدى الشخصيات حدود الخيال والواقع لتنتقل من عالم الخيال إلى العالم داخل اللوحة.

قبل أن يتمكن الرسام الذي رسم البرق للتو من الرد أو حتى إدراك أن لوميان ظهر خلفه أغلق عينيه وفقد وعيه ليسقط على الأرض.

إرتدت فستانًا أزرق فاتحًا بشعر أشقر طويل وكثيف وعيون زرقاء فاتحة هادئة – أورورا! إتضح أنها أورورا!.

“هناك أيضًا أشخاص ينظمون مسيرة في المصانع الواقعة في الجنوب…”.

عند رؤية ذلك ظل تصميم لوميان ثابتًا وإحترقت عيناه بالغضب ‘هل أنت تستحقين تخيل أورورا؟’.

كلما تمكن من معرفة التفاصيل بشكل أسرع كلما تمكن من إكتشاف الحقيقة وإحباط الكارثة الوشيكة.

نازلا من السماء تجسدت كرات نارية قرمزية حول جسده وتم إطلاقها نحو المرأة ذات القبعة الزرقاء.

كادت التقارير المتعددة المتعلقة بأحداث غير عادية في مواقع مختلفة داخل منطقة السوق أن تفقد أنغوليم السيطرة على تعبيراته، إرتعشت عضلات وجهه قليلاً وعندما ساد الصمت أخيرًا ولم يأت المزيد من المرؤوسين للإبلاغ وقف معدلا ياقته ثم إلتقط ملفًا كبيرًا ووضعه على الطاولة.

مدت المرأة يدها اليمنى وضغطتها في الفراغ لتحول كيانها بالكامل فجأة إلى وهم بتعبير فارغ وبارد حيث ضربتها العديد من الكرات النارية لكنها لم تنفجر… لأنه لا يوجد شيء هناك حيث مروا من خلال شخصيتها وإنفجروا في مكان قريب.

إرتدت فستانًا أزرق فاتحًا بشعر أشقر طويل وكثيف وعيون زرقاء فاتحة هادئة – أورورا! إتضح أنها أورورا!.

في نفس اللحظة هبط الرسام الذي يرتدي بنطالًا أحمر أمام جينا محدثًا صوت طقطقة مميز.

الفصل اليومي

أعاده الألم من حالة اللاوعي التي سببتها تعويذة لوميان – هارومف – لذا فتح عينيه بشكل غريزي.

“أصدرت كاتدرائية القديسة فييف أمرًا بالحفاظ على أقصى درجات اليقظة الليلة…”.

عندما تفادت المرأة ذات القبعة الزرقاء الإنفجار خرجت من حالتها الغريبة وطارت نحو جينا التي على وشك الهبوط.

ظلت المرأة ذات القبعة الزرقاء هادئة حيث ظهرت في عينيها شخصيات كما لو أنها تحمل عالمًا بداخلها.

في لحظة إصطدمت بجينا وأرسلت ضوء النجوم والشرر المتطاير مثل النيازك.

في تلك اللحظة لم يضيع لوميان الوقت في تحليل سبب تسمية الجنية المشتبه بها له بالغرفة 1 أو ما إذا هناك معلومات مهمة مخبأة فيها، عرف شيئًا واحدًا – ما لم يتمكن بسرعة من القضاء على العدوين في الجو والسيطرة الثقب الأسود في منطقة قاعة رقص النسيم – سيلاحظ سكان الفندق بلا شك الشذوذ ويسرعون بغرفهم إلى مكان الحادث مما يجعل الوضع أكثر تعقيدا، عند سماع “الغرفة 1” أصيبت جينا بالصدمة أيضًا لكنها لم تستجوب لوميان أو تضيع الوقت في البحث عن إجابات.

كسر!.

أدار الرجل ذو البنطال الأحمر فرشاة الرسم الخاصة به بسرعة وغمسها في طلاء فضي ليرسم صاعقة خطيرة على ملابسه، إنفصل البرق الأبيض الفضي عن قميص الرجل الأبيض وضرب أجنحة جينا السوداء الغشائية الوهمية مما أدى إلى تخدير جسدها بالكامل بالطاقة الكهربائية المتقطعة، تضاءل الضباب الأسود الكثيف الذي يشكل أجنحة الخفافيش بسبب البرق وبدأت جينا في الهبوط ببطء حيث فقدت السيطرة على طيرانها، في تلك اللحظة الحرجة تجسد شكل لوميان في الجو خلف الرسام الذي يرتدي بنطالًا أحمر لأنه بدون القدرة على الطيران أو الطفو إختار “الانتقال الآني”، عند رؤية جينا تستخدم السهم المتعطش للدماء لإنشاء أجنحة الظلام وتطير بجرأة نحو الجنيتين المفترضتين أدرك شيئا، يبدو أن رفيقته على الأرجح تلفت إنتباه العدو وتخلق فرصة له لمهاجمة أحد أهدافهم بسرعة لأنه نادرا ما قاتلت الساحرات بهذه الطريقة.

تحطم جسد جينا إلى شظايا وتحول إلى قطع مرآة تعكس ضوء الشمس.

– منطقة السوق أسفل كنيسة القديس روبرت داخل محاكم التفتيش:

عاد شكلها إلى الظهور بجانب الظلام العميق داخل قاعة رقص النسيم.

‘النصل الخفي بمجرد حل هذه المسألة إذا لم تغادري منطقة السوق فسوف أطلب النقل!’ لعن أنغوليم داخليًا عندما سارع إلى غرفة التلغراف وقام بكتابة برقية بغضب.

نزل لوميان بصوت عالٍ وهبطت قدماه بشدة على الأرض بينما جسده يتمايل.

في تلك اللحظة لم يضيع لوميان الوقت في تحليل سبب تسمية الجنية المشتبه بها له بالغرفة 1 أو ما إذا هناك معلومات مهمة مخبأة فيها، عرف شيئًا واحدًا – ما لم يتمكن بسرعة من القضاء على العدوين في الجو والسيطرة الثقب الأسود في منطقة قاعة رقص النسيم – سيلاحظ سكان الفندق بلا شك الشذوذ ويسرعون بغرفهم إلى مكان الحادث مما يجعل الوضع أكثر تعقيدا، عند سماع “الغرفة 1” أصيبت جينا بالصدمة أيضًا لكنها لم تستجوب لوميان أو تضيع الوقت في البحث عن إجابات.

في تلك اللحظة بالذات بدا أن الثلاثة جنبًا إلى جنب مع المرأة ذات القبعة الزرقاء شعروا بشيء ما حيث أداروا رؤوسهم وألقوا أنظارهم نحو التقاطعات المؤدية إلى شارع السوق، ظهرت النساء ذوات الطباع المنفصلة والعيون العابرة والتعبيرات اللامبالاة من إتجاهات مختلفة مع الغرفة 12 – سيرافين – والغرفة 7 التي واجهها لوميان وجينا مؤخرًا.

–+–

تبع غابرييل سيرافين عن كثب وقد أصبحت نظرته شاغرة بشكل متزايد بينما وجهه يلتوي من الألم.

شعرت جينا ولوميان بالقلق الزاحف كما لو أنهما ينحدران بلا هوادة إلى الهاوية لكن فجأة إمتدت يد من الظلام داخل قاعة رقص النسيم.

“تم إكتشاف نشاط غير طبيعي تحت الأرض…”.

يد خالية من اللحم والجلد مكونة من عظام ذابلة مصفرة وملطخة بالصدأ!.

نازلا من السماء تجسدت كرات نارية قرمزية حول جسده وتم إطلاقها نحو المرأة ذات القبعة الزرقاء.

“شخص ما في الأرصفة سينظم إضرابا كبيرا صباح الغد ويوزع الأسلحة…”.

في الكهف الغامض المزين بجدارية ضخمة غيّر الرسام الشاب شكله وتحرر من قبضة اليد الهيكلية.

عند رؤية ذلك ظل تصميم لوميان ثابتًا وإحترقت عيناه بالغضب ‘هل أنت تستحقين تخيل أورورا؟’.

أصبح موجودًا في حالة بين الواقع وعالم الروح بحيث لا يمكن لمسه من قبل أي شخص وغير قادر على لمس أي شخص، قدرته الوحيدة هي مراقبة المساحة الفارغة على الجدار الصخري والأرض التي تتقاطع وتتحول إلى ظلام لزج مثل مستنقع لا نهاية له، في تلك اللحظة ظهر من المستنقع هيكل عظمي غير مكتمل مكون من عظام ملطخة باللون الأحمر الداكن والصدأ، يبدو أن الهيكل العظمي ينحدر من العصور القديمة حيث مدد أصابعه العظمية إلى اللوحة الزيتية الموجودة على الجدار الصخري والتي تتوافق مع قاعة رقص النسيم الغير مكتملة.

إجتازت إحدى الشخصيات حدود الخيال والواقع لتنتقل من عالم الخيال إلى العالم داخل اللوحة.

تحته زحفت المزيد من الهياكل العظمية الصفراء من أعماق المستنقع… بعضهم يحمل دروعًا حديدية ممزقة والبعض الآخر يحمل أسلحة صدئة وبعضهم فقد ثلث جسده وبعضهم بدون رأس…

“هناك أيضًا أشخاص ينظمون مسيرة في المصانع الواقعة في الجنوب…”.

في تلك اللحظة لم يضيع لوميان الوقت في تحليل سبب تسمية الجنية المشتبه بها له بالغرفة 1 أو ما إذا هناك معلومات مهمة مخبأة فيها، عرف شيئًا واحدًا – ما لم يتمكن بسرعة من القضاء على العدوين في الجو والسيطرة الثقب الأسود في منطقة قاعة رقص النسيم – سيلاحظ سكان الفندق بلا شك الشذوذ ويسرعون بغرفهم إلى مكان الحادث مما يجعل الوضع أكثر تعقيدا، عند سماع “الغرفة 1” أصيبت جينا بالصدمة أيضًا لكنها لم تستجوب لوميان أو تضيع الوقت في البحث عن إجابات.

– منطقة السوق أسفل كنيسة القديس روبرت داخل محاكم التفتيش:

أخرجت السهم المتعطش للدماء المصنوع من حجر اليشم وغرزته في صدرها رغم أنها لم تستخدمه إلا منذ ساعات قليلة، في هذه المرحلة لم تكن تهتم كثيرًا بتراكم الطفرات في جسدها وبالمثل حتى لو أن هناك شيء خاطئ مع سيل سيتعين عليها الإنتظار حتى يهربوا قبل الإستفسار عنه، عندما إخترق السهم المتعطش للدماء صدرها إنبعث ضباب أسود كثيف من ظهر جينا مشكلًا زوجًا من أجنحة الخفافيش الضخمة والوهمية إلى حد ما، بضربة قوية إندفعت نحو المرأة ذات القبعة الزرقاء والرجل الذي يرتدي بنطالًا أحمر وفي الوقت نفسه تكثفت النيران السوداء تدريجيا في كف الساحرة.

في مكتبه ظل أنغوليم دي فرانسوا مرتديًا قميصًا ذهبيًا يراقب بإهتمام مرؤوسيه وهم يسلمون المعلومات واحدا تلو الآخر.

بعد إنتظار دام 10 دقائق تلقى أنغوليم الرد.

“إنفجار عنيف في إتجاه دير الوادي العميق…”.

مدت المرأة يدها اليمنى وضغطتها في الفراغ لتحول كيانها بالكامل فجأة إلى وهم بتعبير فارغ وبارد حيث ضربتها العديد من الكرات النارية لكنها لم تنفجر… لأنه لا يوجد شيء هناك حيث مروا من خلال شخصيتها وإنفجروا في مكان قريب.

“تم إكتشاف نشاط غير طبيعي تحت الأرض…”.

“أصدرت كاتدرائية القديسة فييف أمرًا بالحفاظ على أقصى درجات اليقظة الليلة…”.

تحته زحفت المزيد من الهياكل العظمية الصفراء من أعماق المستنقع… بعضهم يحمل دروعًا حديدية ممزقة والبعض الآخر يحمل أسلحة صدئة وبعضهم فقد ثلث جسده وبعضهم بدون رأس…

“شخص ما في الأرصفة سينظم إضرابا كبيرا صباح الغد ويوزع الأسلحة…”.

أثناء القيام بذلك لعن شماس المطهرين بصمت “النصل الخفي هل تريدنني ميتًا؟”.

“هناك أيضًا أشخاص ينظمون مسيرة في المصانع الواقعة في الجنوب…”.

نازلا من السماء تجسدت كرات نارية قرمزية حول جسده وتم إطلاقها نحو المرأة ذات القبعة الزرقاء.

لدى المطهرين شبكة واسعة من المخبرين متجاوزة حتى أكثر وسطاء المعلومات إنتاجًا.

في مكتبه ظل أنغوليم دي فرانسوا مرتديًا قميصًا ذهبيًا يراقب بإهتمام مرؤوسيه وهم يسلمون المعلومات واحدا تلو الآخر.

كادت التقارير المتعددة المتعلقة بأحداث غير عادية في مواقع مختلفة داخل منطقة السوق أن تفقد أنغوليم السيطرة على تعبيراته، إرتعشت عضلات وجهه قليلاً وعندما ساد الصمت أخيرًا ولم يأت المزيد من المرؤوسين للإبلاغ وقف معدلا ياقته ثم إلتقط ملفًا كبيرًا ووضعه على الطاولة.

نزل لوميان بصوت عالٍ وهبطت قدماه بشدة على الأرض بينما جسده يتمايل.

أثناء القيام بذلك لعن شماس المطهرين بصمت “النصل الخفي هل تريدنني ميتًا؟”.

عند سماع مصطلح “الغرفة 1” تفاجأ لوميان حقًا حتى بخبراته الوفيرة فقد ذكرت سيرافين وغابرييل سابقًا أن الفندق يضم إجمالي 13 “غرفة” ولكن لم يتم ذكر الغرفة 1 مطلقًا، كما لو أنه لم يدخل الفندق أبدًا وجد لوميان دائمًا أن هذا إغفال غامض حيث إشتبه في وجود نقاط حرجة مخفية في هذه الحقيقة، لدهشته خاطبه الرجل الذي يرتدي ملابس الرسام وهو على الأرجح جنية بإسم “الغرفة 1” هذا أبعد من تصوراته!، ظل لوميان على يقين من أن الرموز الموجودة عليه مرتبطة بالسيد الأحمق والكيان المعروف بالحتمية لم لذا يكن لديهم أي علاقة مع الرسام، رغم أن من يقيم بداخله تيرميبوروس ملاك إله شرير مختلف تمامًا عن غرف الفندق مثل الغرفة سيرافين.

منذ أن أبلغته النصل الخفي بتعاون غاردنر مارتن مع كاربوناري والشذوذات بين كاربوناري ومحجر الوادي العميق ووضع الفندق ظهرت مشاكل مختلفة من كل زاوية مما إختبر أعصابه بلا هوادة.

–+–

لم تمر سوى ساعات قليلة لكن أنغوليم شعر كما لو أن عاصفة تتجمع.

في تلك اللحظة لم يضيع لوميان الوقت في تحليل سبب تسمية الجنية المشتبه بها له بالغرفة 1 أو ما إذا هناك معلومات مهمة مخبأة فيها، عرف شيئًا واحدًا – ما لم يتمكن بسرعة من القضاء على العدوين في الجو والسيطرة الثقب الأسود في منطقة قاعة رقص النسيم – سيلاحظ سكان الفندق بلا شك الشذوذ ويسرعون بغرفهم إلى مكان الحادث مما يجعل الوضع أكثر تعقيدا، عند سماع “الغرفة 1” أصيبت جينا بالصدمة أيضًا لكنها لم تستجوب لوميان أو تضيع الوقت في البحث عن إجابات.

‘فوه…’ زفر أنغوليم وجمع المعلومات الإستخبارية المجمعة وتقارير النصل الخفي والأسئلة التي طلبت توضيحًا بشأنها في وثيقة واحدة، قام بتثبيتهم على الحائط بإستخدام دبوس طباعة على أمل تمييز أي أنماط أو تفاصيل تم التغاضي عنها.

في نفس اللحظة هبط الرسام الذي يرتدي بنطالًا أحمر أمام جينا محدثًا صوت طقطقة مميز.

تجولت نظرة شماس المطهرين في الغرفة وبعد مرور بعض الوقت إستقرت عيناه على إحدى الوثائق.

نازلا من السماء تجسدت كرات نارية قرمزية حول جسده وتم إطلاقها نحو المرأة ذات القبعة الزرقاء.

إستفسرت النصل الخفي عن سر مقبرة كنيسة القديس روبرت القديمة لكنها لم تتلق إجابة حيث تقع المقبرة القديمة داخل قاعة رقص النسيم الحالية، تحرك قلب أنغوليم وعزم على البحث عن إجابات لهذا السؤال مرة أخرى لأنه أحد الأشياء القليلة التي يمكنه القيام بها في الوقت الحالي.

عند سماع مصطلح “الغرفة 1” تفاجأ لوميان حقًا حتى بخبراته الوفيرة فقد ذكرت سيرافين وغابرييل سابقًا أن الفندق يضم إجمالي 13 “غرفة” ولكن لم يتم ذكر الغرفة 1 مطلقًا، كما لو أنه لم يدخل الفندق أبدًا وجد لوميان دائمًا أن هذا إغفال غامض حيث إشتبه في وجود نقاط حرجة مخفية في هذه الحقيقة، لدهشته خاطبه الرجل الذي يرتدي ملابس الرسام وهو على الأرجح جنية بإسم “الغرفة 1” هذا أبعد من تصوراته!، ظل لوميان على يقين من أن الرموز الموجودة عليه مرتبطة بالسيد الأحمق والكيان المعروف بالحتمية لم لذا يكن لديهم أي علاقة مع الرسام، رغم أن من يقيم بداخله تيرميبوروس ملاك إله شرير مختلف تمامًا عن غرف الفندق مثل الغرفة سيرافين.

‘النصل الخفي بمجرد حل هذه المسألة إذا لم تغادري منطقة السوق فسوف أطلب النقل!’ لعن أنغوليم داخليًا عندما سارع إلى غرفة التلغراف وقام بكتابة برقية بغضب.

“إنفجار عنيف في إتجاه دير الوادي العميق…”.

أراد أن ينقل إلى كبار المسؤولين أنهم لا ينبغي أن يكونوا صارمين بشكل مفرط بشأن تصنيفات السرية عندما يتعلق الأمر بالإستخبارات.

في تلك اللحظة لم يضيع لوميان الوقت في تحليل سبب تسمية الجنية المشتبه بها له بالغرفة 1 أو ما إذا هناك معلومات مهمة مخبأة فيها، عرف شيئًا واحدًا – ما لم يتمكن بسرعة من القضاء على العدوين في الجو والسيطرة الثقب الأسود في منطقة قاعة رقص النسيم – سيلاحظ سكان الفندق بلا شك الشذوذ ويسرعون بغرفهم إلى مكان الحادث مما يجعل الوضع أكثر تعقيدا، عند سماع “الغرفة 1” أصيبت جينا بالصدمة أيضًا لكنها لم تستجوب لوميان أو تضيع الوقت في البحث عن إجابات.

كلما تمكن من معرفة التفاصيل بشكل أسرع كلما تمكن من إكتشاف الحقيقة وإحباط الكارثة الوشيكة.

إجتازت إحدى الشخصيات حدود الخيال والواقع لتنتقل من عالم الخيال إلى العالم داخل اللوحة.

بعد إنتظار دام 10 دقائق تلقى أنغوليم الرد.

إرتدت فستانًا أزرق فاتحًا بشعر أشقر طويل وكثيف وعيون زرقاء فاتحة هادئة – أورورا! إتضح أنها أورورا!.

<<تقع المقبرة القديمة لكنيسة القديس روبرت فوق عقدة لختم ترير العصر الرابع… في الماضي حدث خرق أدى إلى إطلاق سراح بعض المتوفين من العصر الرابع وبعد ذلك تم تعزيزه وإحتوائه… عندما حل نظام الختم الخاص بسراديب الموتى محل هذه العقدة فقدت المقبرة القديمة أهميتها ولم يتم الإحتفاظ بها>>.

أدار الرجل ذو البنطال الأحمر فرشاة الرسم الخاصة به بسرعة وغمسها في طلاء فضي ليرسم صاعقة خطيرة على ملابسه، إنفصل البرق الأبيض الفضي عن قميص الرجل الأبيض وضرب أجنحة جينا السوداء الغشائية الوهمية مما أدى إلى تخدير جسدها بالكامل بالطاقة الكهربائية المتقطعة، تضاءل الضباب الأسود الكثيف الذي يشكل أجنحة الخفافيش بسبب البرق وبدأت جينا في الهبوط ببطء حيث فقدت السيطرة على طيرانها، في تلك اللحظة الحرجة تجسد شكل لوميان في الجو خلف الرسام الذي يرتدي بنطالًا أحمر لأنه بدون القدرة على الطيران أو الطفو إختار “الانتقال الآني”، عند رؤية جينا تستخدم السهم المتعطش للدماء لإنشاء أجنحة الظلام وتطير بجرأة نحو الجنيتين المفترضتين أدرك شيئا، يبدو أن رفيقته على الأرجح تلفت إنتباه العدو وتخلق فرصة له لمهاجمة أحد أهدافهم بسرعة لأنه نادرا ما قاتلت الساحرات بهذه الطريقة.

–+–

تحطم جسد جينا إلى شظايا وتحول إلى قطع مرآة تعكس ضوء الشمس.

الفصل اليومي

في الكهف الغامض المزين بجدارية ضخمة غيّر الرسام الشاب شكله وتحرر من قبضة اليد الهيكلية.

لديهم مصادر مختلفة للقوة وهم أشكال مختلفة للسكن!.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط