نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 463

التفاصيل الغير دقيقة

التفاصيل الغير دقيقة

‘الغرفة 12…’ تجمدت نظرة لوميان على سيرافين.

جذبت سيرافين فستانها الأزرق الداكن ووجهها الممتلئ يتلوى من الألم الواضح “لا أستطيع التأثير على المدة التي يمكن للمقيمين في الداخل أن يشعروا فيها بالعالم الخارجي…”.

فكر في إحتمالات مختلفة لكنه لم يخمن ما تعنيه الغرفة 12.

2 – القيام بإعداد طقوس البحث عن الهبة لتجاوز المستحق السماوي ونقل المعلومات إلى السيد الأحمق.

الغرفة 12 هي المكان الذي تقيم فيه السيدة ليل بواليس دي روكفورت وزوجها والخادم الشخصي وخادمة السيدة والأطفال!، في الوقت نفسه تقريبًا تذكر لوميان اللوحة الزيتية التي رآها في مركز ترير للفنون حيث المرأة فيها تشبه سيرافين العارية بجلد مزين بالوجوه.

7 – البحث عن فرانكا المزيفة في هذا العالم والتحقق من إمتلاكها للمرآة الفضية القديمة التي حصلوا عليها من تحت الأرض وإستخدامها للهروب.

‘هل تلك الوجوه هي رموز ساكني الغرفة أم أنها تجليات الفندق نفسه؟’ إتسعت حدقات لوميان مثبتا نظراته على سيرافين.

‘إنها مثل الملاحظة الخارجية وإعادة إنشاء الغرف الرئيسية… إنها مثل…’ توسعت حدقات لوميان عندما حصل على التنوير ‘إنها مثل اللوحة!’.

إستعد لتفعيل العلامة السوداء على جسده في أي لحظة ثم إستخدام تعويذة هارومف لمنع خروج ساكني الغرفة 12 فلا تزال ذكريات السيدة بواليس تطارده.

أومأ غابرييل برأسه وعيناه أصبحت شاغرة بشكل متزايد “فقط شارع السوق والمنطقة المحيطة به هي الحقيقية الباقي محاط بفراغ مظلم وعميق مع حاجز لا شكل له”.

جذبت سيرافين فستانها الأزرق الداكن ووجهها الممتلئ يتلوى من الألم الواضح “لا أستطيع التأثير على المدة التي يمكن للمقيمين في الداخل أن يشعروا فيها بالعالم الخارجي…”.

إستعد لتفعيل العلامة السوداء على جسده في أي لحظة ثم إستخدام تعويذة هارومف لمنع خروج ساكني الغرفة 12 فلا تزال ذكريات السيدة بواليس تطارده.

‘بمعنى آخر لم تكتشفني السيدة بواليس بعد…’ تنفس لوميان الصعداء لكنه لم يجرؤ على أن يكون مهملاً ‘ماذا لو فشل تدخل سيرافين بسرعة؟’.

‘إنها ليست إنعكاسات صارمة…’ تمتم لنفسه.

في تلك اللحظة قامت سيرافين بسحب ياقة فستانها لتكشف عن جزء من جلدها.

كلمة “حاجز” أعادت إلى الأذهان شيئًا ذكرته السيدة الساحر من قبل حين تحدثت عن حاجز خارج عالمهم يمنع غزو الآلهة الشريرة الغريبة، على الرغم من أن وصف غابرييل للحاجز قد لا يكون هو نفسه وصف السيدة الساحر إلا أن لوميان لم يستطع تجاهل إحتمال أن تكون هذه الحواجز مرتبطة ببعضها البعض خاصة في ضوء الخطط الكبرى للمؤمنين بالألهة الشريرة، إبتعد لوميان عن الباب مدركا أن الوقت جوهري فسوف يزداد فساد سيرافين وغابرييل سوءًا مما يجعلهما خارج نطاق السيطرة بشكل متزايد، بمجرد حدوث طفرة كاملة لن يساعدوا لوميان وجينا في إخفاء الحقيقة ومن المحتمل أن يقوموا بإبلاغ الجنيات عنهما، هناك قضيتان ملحتان في متناول اليد: أولاً كيفية الإتصال بالعالم الخارجي أو الهروب من هذا المكان وثانيا العثور على جينا، ركز لوميان وإستخدم قدراته في التفكير كمتآمر للإجابة على السؤال الأول خاصة في كيفية الإتصال بالعالم الخارجي.

إستطاع لوميان رؤية الوجوه الشبيهة بالرسم الزيتي بوضوح نصف مخفيين ونصف مكشوفين ويبدون مرعبين بشكل إستثنائي حيث أكد هذا تخمينه وأثار فضوله.

“من المفترض أن تكون هناك واحدة لكننا لم نرها من قبل ولم يتم نقل الغرفة 1 إلى الفندق مطلقًا” أجاب غابرييل بدل حبيبته.

‘لماذا يتم إستخدام نموذج بشري فاسد كغرفة في الفندق؟ لم يسمح للسيدة بواليس وفوازين سانسون وغيرهم من الأفراد الأقوياء الذين حصلوا على هبة الإله الشرير بالبقاء هناك؟، ألا يمكنهم الإنتقال إلى هذه النسخة المماثلة لنزل الديك الذهبي المزيف؟ هل هذا للتدخل في العرافة والنبوءة وغيرها من أساليب الغوامض المستخدمة أثناء البحث؟، لماذا يبدو الأمر وكأنه طقوس؟ إنه مثل إعداد ومتطلبات محددة…’ بصفته راهب الصدقات يتمتع لوميان بمعرفة واسعة بالسحر الشعائري لذا شعر بشيء شرير حول هذا الأمر.

فكر في إحتمالات مختلفة لكنه لم يخمن ما تعنيه الغرفة 12.

عندما رأى أن سيرافين لم تغادر إغتنم الفرصة للإستفسار “كم عدد الغرف الموجودة في الفندق؟”.

غير لوميان إلى سطر آخر من الأسئلة “هل تعرف أين تختبئ جينا؟”.

“من الغرفة 2 إلى الغرفة 13” أجابت سيرافين بصوتها الأثيري.

“من الغرفة 2 إلى الغرفة 13” أجابت سيرافين بصوتها الأثيري.

“لا توجد الغرفة 1؟” سأل لوميان على الفور.

“إنها… إنها تعمل بالفعل” تلعثمت جينا.

“من المفترض أن تكون هناك واحدة لكننا لم نرها من قبل ولم يتم نقل الغرفة 1 إلى الفندق مطلقًا” أجاب غابرييل بدل حبيبته.

‘لماذا يتم إستخدام نموذج بشري فاسد كغرفة في الفندق؟ لم يسمح للسيدة بواليس وفوازين سانسون وغيرهم من الأفراد الأقوياء الذين حصلوا على هبة الإله الشرير بالبقاء هناك؟، ألا يمكنهم الإنتقال إلى هذه النسخة المماثلة لنزل الديك الذهبي المزيف؟ هل هذا للتدخل في العرافة والنبوءة وغيرها من أساليب الغوامض المستخدمة أثناء البحث؟، لماذا يبدو الأمر وكأنه طقوس؟ إنه مثل إعداد ومتطلبات محددة…’ بصفته راهب الصدقات يتمتع لوميان بمعرفة واسعة بالسحر الشعائري لذا شعر بشيء شرير حول هذا الأمر.

‘الغرفة 1 الغامضة… تم التأكيد في الوقت الحالي على وجود 12 غرفة ولكن قد يكون هناك أكثر من مهرطق يعيش في كل غرفة…’ أدرك لوميان أن الوقت هو الجوهر وسرعان ما غير خط إستجوابه “كيف يمكنني الهروب من هنا؟”.

في اللحظة التالية سمعت صوتًا مألوفًا ساخرًا “كما هو متوقع أنت هنا لأن هذا كل ما يمكنك التفكير فيه”.

أجابت سيرافين وعيناها تتنقلان بين الفراغ والألم “بإذن الجنيات أو عبر الثقب الأسود في شارع السوق لكنه خطير للغاية وقد يقودك إلى أماكن لا ينبغي أن تكون فيها”.

تم الدعم من طرف: azoz0026

‘الثقب الأسود في شارع السوق…’ إستفسر لوميان مجددا “كم عدد الجنيات الموجودين؟ أين يمكنني العثور عليهم؟”.

ساءت حالة غابرييل الذي شق طريقه ببطء إلى الممر بالخارج.

“3” أجاب غابرييل “إنهم لا يقيمون في هذا العالم ولا يزورونه إلا من حين لآخر فهم عادة يسمحون للخدم بالحفاظ على النظام هنا – إنهم الشخصيات الطائرة والمتوهجة التي تراها في الخارج”.

‘3 جنيات… وفقًا لمعلومات المطهرين من المحتمل أن تسلسل الجنيات لم يصل إلى الألوهية يمكنني مبدئيًا إعتبارهم مكافئين للتسلسل 5، حالاتهم الفريدة تعني أنه ما لم يدخلوا الواقع بشكل فعال فقد لا يتمكن بعض القديسين من مهاجمتهم… لدي القدرة على التعامل مع الجنيات عند مواجهتهم خاصة إذا كنت أستطيع إمساك أحدهم لتسهيل هروبي…’ تسارعت أفكار لوميان بينما سأل أكثر “هل لدى الجنيات نمط منتظم للدخول والخروج؟”.

إنتظر لوميان حتى إنتهى الخدم الأثيريون – شخصيات ضبابية ينبعث منها توهج خافت ويرتدون تعبيرات فارغة – من تحقيقهم قبل أن يخرج قرط كذبة الفضي ويضعه على أذنه اليسرى، بسرعة تحول إلى السيدة فيلس ونزل إلى الطابق الأول كأنه يتفقد كل غرفة ثم أصبح بائعًا يبيع بضاعته في مكان قريب مغادرا نزل الديك الذهبي، هذه أراضيه وعلى الرغم من أنها نسخة طبق الأصل أو إنعكاس إلا أن ذلك لم يمنعه من معرفة التفاصيل البيئية والمجسمات الشائعة التي غالبًا ما تظهر في هذه المنطقة، لم يسارع لوميان إلى شارع المعاطف البيضاء وبدلاً من ذلك قام بالدوران حول شارع العندليب ودخل إلى مخبأه الآمن وبمجرد أن فتح الباب جعد جبينه قليلاً.

“لا…” أجابت سيرافين وتلاشى سلوكها تدريجياً بينما تهز رأسها ببطء.

إجتاحت نظرة لوميان الغرفة لكنه لم ير الفراء الشعائري أو جلد البقر وجلد الكلاب المستخدم الذي تم وضعه هنا في العالم الحقيقي.

غير لوميان إلى سطر آخر من الأسئلة “هل تعرف أين تختبئ جينا؟”.

إستطاع لوميان رؤية الوجوه الشبيهة بالرسم الزيتي بوضوح نصف مخفيين ونصف مكشوفين ويبدون مرعبين بشكل إستثنائي حيث أكد هذا تخمينه وأثار فضوله.

“لا أعرف” أجاب غابرييل بسرعة “لم يتمكن خدم الجنيات أيضًا من تحديد موقعها إنهم غير متأكدين من إمكانية دخول أي شخص إلى هذا المكان حقًا، لا بد أن الجنيات أمروا بإجراء تحقيق بناءً على التغييرات في العالم الخارجي بدافع الحذر”.

كلمة “حاجز” أعادت إلى الأذهان شيئًا ذكرته السيدة الساحر من قبل حين تحدثت عن حاجز خارج عالمهم يمنع غزو الآلهة الشريرة الغريبة، على الرغم من أن وصف غابرييل للحاجز قد لا يكون هو نفسه وصف السيدة الساحر إلا أن لوميان لم يستطع تجاهل إحتمال أن تكون هذه الحواجز مرتبطة ببعضها البعض خاصة في ضوء الخطط الكبرى للمؤمنين بالألهة الشريرة، إبتعد لوميان عن الباب مدركا أن الوقت جوهري فسوف يزداد فساد سيرافين وغابرييل سوءًا مما يجعلهما خارج نطاق السيطرة بشكل متزايد، بمجرد حدوث طفرة كاملة لن يساعدوا لوميان وجينا في إخفاء الحقيقة ومن المحتمل أن يقوموا بإبلاغ الجنيات عنهما، هناك قضيتان ملحتان في متناول اليد: أولاً كيفية الإتصال بالعالم الخارجي أو الهروب من هذا المكان وثانيا العثور على جينا، ركز لوميان وإستخدم قدراته في التفكير كمتآمر للإجابة على السؤال الأول خاصة في كيفية الإتصال بالعالم الخارجي.

قبل أن يتمكن لوميان من طرح سؤال آخر إلتوى وجه سيرافين مرة أخرى حيث إستدارت مغادرة الغرفة 207 بإتجاه الطابق العلوي.

سارع إلى طرح عدة حلول محتملة:

من الواضح أن قدرتها للتأثير على تصور السكان للعالم الخارجي تتلاشى بسرعة.

8 – إنشاء ضجة لجذب واحد أو إثنين من الجنيات وإمساكهما.

ساءت حالة غابرييل الذي شق طريقه ببطء إلى الممر بالخارج.

‘كيف يمكنني العثور على جينا؟’ حاول أن يضع نفسه في مكان جينا مع الأخذ في الإعتبار كيف ستتعامل – ساحرة ذات خبرة – مع وجودها في هذا العالم الغريب المشتبه في أنه موقع الفندق.

“هل هناك حدود هنا؟” إستفسر لوميان للمرة الأخيرة.

غير لوميان إلى سطر آخر من الأسئلة “هل تعرف أين تختبئ جينا؟”.

أومأ غابرييل برأسه وعيناه أصبحت شاغرة بشكل متزايد “فقط شارع السوق والمنطقة المحيطة به هي الحقيقية الباقي محاط بفراغ مظلم وعميق مع حاجز لا شكل له”.

جذبت سيرافين فستانها الأزرق الداكن ووجهها الممتلئ يتلوى من الألم الواضح “لا أستطيع التأثير على المدة التي يمكن للمقيمين في الداخل أن يشعروا فيها بالعالم الخارجي…”.

‘حاجز…’ كرر لوميان هذه الكلمة في قلبه ولم يتغير تعبيره عندما شاهد غابرييل يغلق الباب بينما يستمع إلى خطواته العائدة إلى الطابق الثالث.

أجابت سيرافين وعيناها تتنقلان بين الفراغ والألم “بإذن الجنيات أو عبر الثقب الأسود في شارع السوق لكنه خطير للغاية وقد يقودك إلى أماكن لا ينبغي أن تكون فيها”.

كلمة “حاجز” أعادت إلى الأذهان شيئًا ذكرته السيدة الساحر من قبل حين تحدثت عن حاجز خارج عالمهم يمنع غزو الآلهة الشريرة الغريبة، على الرغم من أن وصف غابرييل للحاجز قد لا يكون هو نفسه وصف السيدة الساحر إلا أن لوميان لم يستطع تجاهل إحتمال أن تكون هذه الحواجز مرتبطة ببعضها البعض خاصة في ضوء الخطط الكبرى للمؤمنين بالألهة الشريرة، إبتعد لوميان عن الباب مدركا أن الوقت جوهري فسوف يزداد فساد سيرافين وغابرييل سوءًا مما يجعلهما خارج نطاق السيطرة بشكل متزايد، بمجرد حدوث طفرة كاملة لن يساعدوا لوميان وجينا في إخفاء الحقيقة ومن المحتمل أن يقوموا بإبلاغ الجنيات عنهما، هناك قضيتان ملحتان في متناول اليد: أولاً كيفية الإتصال بالعالم الخارجي أو الهروب من هذا المكان وثانيا العثور على جينا، ركز لوميان وإستخدم قدراته في التفكير كمتآمر للإجابة على السؤال الأول خاصة في كيفية الإتصال بالعالم الخارجي.

قبل أن يتمكن لوميان من طرح سؤال آخر إلتوى وجه سيرافين مرة أخرى حيث إستدارت مغادرة الغرفة 207 بإتجاه الطابق العلوي.

سارع إلى طرح عدة حلول محتملة:

إجتاحت نظرة لوميان الغرفة لكنه لم ير الفراء الشعائري أو جلد البقر وجلد الكلاب المستخدم الذي تم وضعه هنا في العالم الحقيقي.

1 – القيام بتنشيط هالة إمبراطور الدم في يده اليمنى بالكامل لمعرفة إمكانية إختراقها لحاجز هذا العالم غير الطبيعي وجذب إنتباه أنصاف الآلهة في ترير.

2 – القيام بإعداد طقوس البحث عن الهبة لتجاوز المستحق السماوي ونقل المعلومات إلى السيد الأحمق.

“لا أعرف” أجاب غابرييل بسرعة “لم يتمكن خدم الجنيات أيضًا من تحديد موقعها إنهم غير متأكدين من إمكانية دخول أي شخص إلى هذا المكان حقًا، لا بد أن الجنيات أمروا بإجراء تحقيق بناءً على التغييرات في العالم الخارجي بدافع الحذر”.

3 – إختبار إتصال الروح واللحم بينه وبين إصبع السيد K.

‘لماذا يتم إستخدام نموذج بشري فاسد كغرفة في الفندق؟ لم يسمح للسيدة بواليس وفوازين سانسون وغيرهم من الأفراد الأقوياء الذين حصلوا على هبة الإله الشرير بالبقاء هناك؟، ألا يمكنهم الإنتقال إلى هذه النسخة المماثلة لنزل الديك الذهبي المزيف؟ هل هذا للتدخل في العرافة والنبوءة وغيرها من أساليب الغوامض المستخدمة أثناء البحث؟، لماذا يبدو الأمر وكأنه طقوس؟ إنه مثل إعداد ومتطلبات محددة…’ بصفته راهب الصدقات يتمتع لوميان بمعرفة واسعة بالسحر الشعائري لذا شعر بشيء شرير حول هذا الأمر.

4 – محاولة إستدعاء رسول السيدة الساحر.

‘هل تلك الوجوه هي رموز ساكني الغرفة أم أنها تجليات الفندق نفسه؟’ إتسعت حدقات لوميان مثبتا نظراته على سيرافين.

5 – محاولة إستدعاء رسول السيدة هيلا.

كلمة “حاجز” أعادت إلى الأذهان شيئًا ذكرته السيدة الساحر من قبل حين تحدثت عن حاجز خارج عالمهم يمنع غزو الآلهة الشريرة الغريبة، على الرغم من أن وصف غابرييل للحاجز قد لا يكون هو نفسه وصف السيدة الساحر إلا أن لوميان لم يستطع تجاهل إحتمال أن تكون هذه الحواجز مرتبطة ببعضها البعض خاصة في ضوء الخطط الكبرى للمؤمنين بالألهة الشريرة، إبتعد لوميان عن الباب مدركا أن الوقت جوهري فسوف يزداد فساد سيرافين وغابرييل سوءًا مما يجعلهما خارج نطاق السيطرة بشكل متزايد، بمجرد حدوث طفرة كاملة لن يساعدوا لوميان وجينا في إخفاء الحقيقة ومن المحتمل أن يقوموا بإبلاغ الجنيات عنهما، هناك قضيتان ملحتان في متناول اليد: أولاً كيفية الإتصال بالعالم الخارجي أو الهروب من هذا المكان وثانيا العثور على جينا، ركز لوميان وإستخدم قدراته في التفكير كمتآمر للإجابة على السؤال الأول خاصة في كيفية الإتصال بالعالم الخارجي.

6 – القيام بتلاوة التعويذة المستخدمة للدخول إلى تجمع جمعية الأبحاث – قصر أمة الليل الدائم – لمعرفة إمكانية إستخدامها في هذه الحالة دون أي طلب مسبق.

‘3 جنيات… وفقًا لمعلومات المطهرين من المحتمل أن تسلسل الجنيات لم يصل إلى الألوهية يمكنني مبدئيًا إعتبارهم مكافئين للتسلسل 5، حالاتهم الفريدة تعني أنه ما لم يدخلوا الواقع بشكل فعال فقد لا يتمكن بعض القديسين من مهاجمتهم… لدي القدرة على التعامل مع الجنيات عند مواجهتهم خاصة إذا كنت أستطيع إمساك أحدهم لتسهيل هروبي…’ تسارعت أفكار لوميان بينما سأل أكثر “هل لدى الجنيات نمط منتظم للدخول والخروج؟”.

7 – البحث عن فرانكا المزيفة في هذا العالم والتحقق من إمتلاكها للمرآة الفضية القديمة التي حصلوا عليها من تحت الأرض وإستخدامها للهروب.

“لا…” أجابت سيرافين وتلاشى سلوكها تدريجياً بينما تهز رأسها ببطء.

8 – إنشاء ضجة لجذب واحد أو إثنين من الجنيات وإمساكهما.

إجتاحت نظرة لوميان الغرفة لكنه لم ير الفراء الشعائري أو جلد البقر وجلد الكلاب المستخدم الذي تم وضعه هنا في العالم الحقيقي.

قبل الغوص في أي من خططه العديدة عرف لوميان أن تحديد موقع جينا ذو أولوية قصوى حيث أن أيًا من أفعاله يمكن أن ينبه الجنيات ويلفت إنتباههم.

“هل هناك حدود هنا؟” إستفسر لوميان للمرة الأخيرة.

‘كيف يمكنني العثور على جينا؟’ حاول أن يضع نفسه في مكان جينا مع الأخذ في الإعتبار كيف ستتعامل – ساحرة ذات خبرة – مع وجودها في هذا العالم الغريب المشتبه في أنه موقع الفندق.

– 3 شارع المعاطف البيضاء في الشقة 601:

‘من المؤكد أن جينا رأت غابرييل أيضًا ولن تخاطر بالدخول إلى نزل الديك الذهبي المزيف على الفور… يمكنها أن تصبح غير مرئية وتختبئ في الظل عادة ما يكون لديها الصبر للمراقبة ليس من الصعب عليها أن تلاحظ خصوصيات المشاة والبائعين… في هذه الظروف ماذا أفعل لو كنت مكانها؟ نعم سأبحث عن حدود هذا المكان… سأرى هل تم تكرار الكاتدرائيات والمباني الأخرى المحمية من قبل الإله؟ إذا فعلوا ذلك فسأحقق بداخلهم ومن يؤمنون به… سأحدد الإختلافات بين هذا المكان ومنطقة السوق الحقيقية للعثور على أي أدلة حول هروبي… وستكون مهمتي الأولى هي التأكد من وجود مزيف يشبهني… خدم الجنيات يقومون بالبحث…’ تبلورت أفكار لوميان تدريجيًا.

‘كيف يمكنني العثور على جينا؟’ حاول أن يضع نفسه في مكان جينا مع الأخذ في الإعتبار كيف ستتعامل – ساحرة ذات خبرة – مع وجودها في هذا العالم الغريب المشتبه في أنه موقع الفندق.

عاد إلى المكتب وأزاح الستائر قليلًا لينظر إلى الخارج.

من الواضح أن قدرتها للتأثير على تصور السكان للعالم الخارجي تتلاشى بسرعة.

إنتظر لوميان حتى إنتهى الخدم الأثيريون – شخصيات ضبابية ينبعث منها توهج خافت ويرتدون تعبيرات فارغة – من تحقيقهم قبل أن يخرج قرط كذبة الفضي ويضعه على أذنه اليسرى، بسرعة تحول إلى السيدة فيلس ونزل إلى الطابق الأول كأنه يتفقد كل غرفة ثم أصبح بائعًا يبيع بضاعته في مكان قريب مغادرا نزل الديك الذهبي، هذه أراضيه وعلى الرغم من أنها نسخة طبق الأصل أو إنعكاس إلا أن ذلك لم يمنعه من معرفة التفاصيل البيئية والمجسمات الشائعة التي غالبًا ما تظهر في هذه المنطقة، لم يسارع لوميان إلى شارع المعاطف البيضاء وبدلاً من ذلك قام بالدوران حول شارع العندليب ودخل إلى مخبأه الآمن وبمجرد أن فتح الباب جعد جبينه قليلاً.

أثبتت تلك العملة الذهبية المحظوظة أنها محظوظة حقًا بما فيه الكفاية!.

لم يكن هناك سوى فخ واحد عند الباب من بين العديد من الفخاخ التي نصبها وهو الفخ الأبسط.

قبل أن يتمكن لوميان من طرح سؤال آخر إلتوى وجه سيرافين مرة أخرى حيث إستدارت مغادرة الغرفة 207 بإتجاه الطابق العلوي.

إجتاحت نظرة لوميان الغرفة لكنه لم ير الفراء الشعائري أو جلد البقر وجلد الكلاب المستخدم الذي تم وضعه هنا في العالم الحقيقي.

أثبتت تلك العملة الذهبية المحظوظة أنها محظوظة حقًا بما فيه الكفاية!.

‘إنها ليست إنعكاسات صارمة…’ تمتم لنفسه.

– 3 شارع المعاطف البيضاء في الشقة 601:

كلما فكر في الأمر أدرك أن هذا المكان يشبه منطقة السوق الحقيقية على السطح على وجه الخصوص في غرفة محمية بالفخاخ لم تتوافق التفاصيل المختلفة.

جذبت سيرافين فستانها الأزرق الداكن ووجهها الممتلئ يتلوى من الألم الواضح “لا أستطيع التأثير على المدة التي يمكن للمقيمين في الداخل أن يشعروا فيها بالعالم الخارجي…”.

‘إنها مثل الملاحظة الخارجية وإعادة إنشاء الغرف الرئيسية… إنها مثل…’ توسعت حدقات لوميان عندما حصل على التنوير ‘إنها مثل اللوحة!’.

كلما فكر في الأمر أدرك أن هذا المكان يشبه منطقة السوق الحقيقية على السطح على وجه الخصوص في غرفة محمية بالفخاخ لم تتوافق التفاصيل المختلفة.

“لا…” أجابت سيرافين وتلاشى سلوكها تدريجياً بينما تهز رأسها ببطء.

– 3 شارع المعاطف البيضاء في الشقة 601:

عندما رأى أن سيرافين لم تغادر إغتنم الفرصة للإستفسار “كم عدد الغرف الموجودة في الفندق؟”.

أمسكت جينا بالعملة المحظوظة وقدمت صلاة قصيرة للسيد الأحمق حيث تجسد ضباب رمادي رقيق أمام عينيها لكنه تبدد بعد ذلك.

“إنها… إنها تعمل بالفعل” تلعثمت جينا.

“إنها… إنها تعمل بالفعل” تلعثمت جينا.

إستعد لتفعيل العلامة السوداء على جسده في أي لحظة ثم إستخدام تعويذة هارومف لمنع خروج ساكني الغرفة 12 فلا تزال ذكريات السيدة بواليس تطارده.

أثبتت تلك العملة الذهبية المحظوظة أنها محظوظة حقًا بما فيه الكفاية!.

“لا…” أجابت سيرافين وتلاشى سلوكها تدريجياً بينما تهز رأسها ببطء.

لم تتلق جينا أي إكتشافات لذلك لم يكن أمامها خيار سوى المثابرة والحفاظ على مظهرها كشخصيتها المزيفة، قامت بترتيب الغرفة بجد ومسحت طاولة القهوة ويبدو أن الوقت في هذا العالم يمر ببطء بسبب بقاء الشمس في السماء ثابتة غير متحركة، فجأة سمعت جينا صوت فتح الباب لذا أدارت نظرتها بشكل غريزي في ذلك الإتجاه حيث واصلت فرانكا المزيفة مهمتها دون أن تظهر أي رد فعل، ثبتت عيون جينا على شعر لوميان الأسود الذهبي قبل أن تبعد نظرتها على الفور وتظهر تعبيرًا فارغا لأنها لم تكن متأكدة من كونه سيل الحقيقي.

فكر في إحتمالات مختلفة لكنه لم يخمن ما تعنيه الغرفة 12.

في اللحظة التالية سمعت صوتًا مألوفًا ساخرًا “كما هو متوقع أنت هنا لأن هذا كل ما يمكنك التفكير فيه”.

‘الغرفة 1 الغامضة… تم التأكيد في الوقت الحالي على وجود 12 غرفة ولكن قد يكون هناك أكثر من مهرطق يعيش في كل غرفة…’ أدرك لوميان أن الوقت هو الجوهر وسرعان ما غير خط إستجوابه “كيف يمكنني الهروب من هنا؟”.

–+–

1 – القيام بتنشيط هالة إمبراطور الدم في يده اليمنى بالكامل لمعرفة إمكانية إختراقها لحاجز هذا العالم غير الطبيعي وجذب إنتباه أنصاف الآلهة في ترير.

تم الدعم من طرف: azoz0026

“من المفترض أن تكون هناك واحدة لكننا لم نرها من قبل ولم يتم نقل الغرفة 1 إلى الفندق مطلقًا” أجاب غابرييل بدل حبيبته.

2 – القيام بإعداد طقوس البحث عن الهبة لتجاوز المستحق السماوي ونقل المعلومات إلى السيد الأحمق.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط