نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 447

الجمعية والتخمين

الجمعية والتخمين

توتر جسد لوميان ثم إسترخى بسرعة محولا نظرته بهدوء بعيدًا عن نافذة العربة كما لو أنه لم يلاحظ أي شيء.

“ماذا جرى؟” إستفسر أنثوني ريد من لوميان.

“لا، في الشهرين الماضيين ظلوا يعملون بشكل منتظم للغاية ولم يكن هناك أي خلل” هز أنثوني ريد رأسه “ربما كما قلت الأعضاء الرئيسيون من الزنادقة ذهبوا إلى مكان ما وصدرت تعليمات للبقية بالتصرف بشكل طبيعي في الوقت الحالي”.

“لا شيء” ضحك لوميان.

أومأ لوميان برأسه قليلاً وإلتفت إلى فرانكا التي إستقرت على الكرسي “هل تعرفين ماذا حدث لمجتمع النعيم؟”.

قالت فرانكا التي تجلس مقابله “إبتسامتك وردود أفعالك تجعلني أشك دائمًا في أنك لا تنوي الخير!”.

في غضون ثلاث إلى أربع دقائق فقط عاد لوميان للظهور من غرفة النوم الرئيسية.

إنحنت شفاه لوميان في إبتسامة “عندما تفترضين أنني لست على ما يرام ثم تكتشفين أنني لم أفعل أي شيء فهل يمكن إعتبار ذلك مؤامرة؟”.

“لو أنه منزل خاص لما منح مثل هذا المخطط للترقيم” فكر أنتوني ريد “يبدو وكأنه مبنى”.

“لماذا تعلمك أختك دائمًا مثل هذه الأشياء؟” إنتقدت فرانكا وبدت “شديدة”.

نظر لوميان إلى النافذة الزجاجية وإنتظر بصبر.

نظرت جينا إلى لوميان لكنها لم تضغط للحصول على مزيد من المعلومات بل ظلت على أهبة الإستعداد.

لم يذهب الفريق في طريقه المنفصل على الفور بناءً على إقتراح لوميان إجتمعوا في شقة فرانكا لمناقشة “إعتراف” بوفارد ونبوءته.

عادت العربة المستأجرة ذات الأربع عجلات إلى شارع المعاطف البيضاء في منطقة السوق.

“ماذا جرى؟” إستفسر أنثوني ريد من لوميان.

لم يذهب الفريق في طريقه المنفصل على الفور بناءً على إقتراح لوميان إجتمعوا في شقة فرانكا لمناقشة “إعتراف” بوفارد ونبوءته.

“ماذا جرى؟” إستفسر أنثوني ريد من لوميان.

عندما أغلق لوميان الباب تحدث فجأة “أحتاج إلى إستخدام غرفة النوم”.

سحبت جثة بوفارد بونت بيرو بلا عيون في النفق وتقلصت حتى إختفت تمامًا ليبتلعها الظلام.

“الآن؟” تلاشت إبتسامة فرانكا.

“هل… هل ظل يتبعنا؟” أخرجت فرانكا مرآة بالفعل.

شعرت بالجدية في لهجة لوميان وبالنظر إلى الأحداث السابقة أدركت أن شيئًا ما حدث بالفعل.

خمنت جينا أيضًا أن المنظمة السرية التي إستخدمت بطاقات التاروت كإسم رمزي لها إتخذت إجراءً.

“نعم” أجاب لوميان متجهًا نحو غرفة نوم فرانكا وأغلق الباب خلفه.

جلد الوجه منتفخ وشاحب ورطب أما العيون ففارغة إلا من ثقبين أسودين مصبوغين باللون الأحمر!.

تبادلت جينا وفرانكا وأنثوني ريد النظرات لكنهم ظلوا واقفين قبل أن يتخذ كل منهم موقعه تحت وهج مصباح الجدار الغازي بجانب بعضهم البعض.

“هل نحن بحاجة إلى تفعيل رؤية الروح؟” سألت فرانكا ذات الخبرة بعمق.

في غضون ثلاث إلى أربع دقائق فقط عاد لوميان للظهور من غرفة النوم الرئيسية.

ألقت فرانكا نظرة خاطفة ولاحظت أن الستائر في غرفة نومها مسدلة.

“نعم” أجاب لوميان متجهًا نحو غرفة نوم فرانكا وأغلق الباب خلفه.

قام لوميان بمسح المنطقة بإبتسامة قبل أن تتمكن فرانكا من طرح سؤالها “إسمحوا لي أن أعرفكم على صديق لكن أريدكم أن تطفئوا المصابيح أولاً”.

بمجرد أن إنتهى لوميان من حديثه سقطت فجأة جثة بوفارد بونت بيرو المنتفخة كما لو أن أحدهم أمسك بياقته وأخرجه من نافذة غرفة المعيشة، من خلفه إشتد الظلام كأن نفقا غريبا إنفتح مؤديا إلى وجهة مجهولة وفي أعماقه لمعت بقع من ضوء النجوم البعيدة.

“أي صديق؟ أنت تتصرف بغرابة لا يمكنك حتى التحدث بشكل صحيح بعد أن أصبحت متآمرًا” تمتمت فرانكا بينما تدير صمام المقبض الموجود أسفل مصباح الحائط الغازي الأسود.

في ذلك الوقت إعتقد أن الرسالة تخص بياتريس المتخفية في شكل تيريزا التي إشترت إيصالًا مقابل لوحة الآن يبدو أن الملاحظة تخص بياتريس عضو رئيسي في مجتمع النعيم، من المحتمل جدًا أنه تم إرسالها من قبل الكاهنة الكبرى لمجتمع النعيم سيبر التي تقيم في الفندق لكي تستعيد بياتريس اللوحة!.

“لم يكن يحب التحدث بلطف من قبل أيضًا الأمر دائمًا يبدو وكأنه إستفزاز…” ردت جينا.

“لقد وجدت للتو مساعدًا” إستمرت إبتسامة لوميان.

لم تكن هذه قضية مؤامرة بل تفاعلًا كيميائيًا بين شخصيته وسمات مسار الصياد!.

‘أليس الفندق نزل من الدرجة العليا؟ ليس من غير الطبيعي أن يكون لديه غرفة 7 وغرفة 12’ أصبحت أفكار لوميان واضحة على الفور.

سرعان ما إنطفأت المصابيح مغرقة غرفة المعيشة في الظلام فقط ضوء القمر القرمزي والنجوم الخافت بالقرب من النافذة يوفران بعض الرؤية.

لم يذهب الفريق في طريقه المنفصل على الفور بناءً على إقتراح لوميان إجتمعوا في شقة فرانكا لمناقشة “إعتراف” بوفارد ونبوءته.

نظر لوميان إلى النافذة الزجاجية وإنتظر بصبر.

“هذا صحيح” قال لوميان بإبتسامة مريحة “وفقًا لملاحظاتي فهو يظهر فقط في بيئة مظلمة جدًا أما متى سيهاجمنا فأنا لست متأكدًا بعد”.

“هل نحن بحاجة إلى تفعيل رؤية الروح؟” سألت فرانكا ذات الخبرة بعمق.

“ماذا تقصد؟” سأل أنثوني ريد الذي إلتقط تلميح لوميان.

“لا أعتقد ذلك…” بمجرد أن إنتهى لوميان من التحدث رأى وجهًا منعكسًا في النافذة الزجاجية الداكنة.

سرعان ما إنطفأت المصابيح مغرقة غرفة المعيشة في الظلام فقط ضوء القمر القرمزي والنجوم الخافت بالقرب من النافذة يوفران بعض الرؤية.

جلد الوجه منتفخ وشاحب ورطب أما العيون ففارغة إلا من ثقبين أسودين مصبوغين باللون الأحمر!.

لم تكن هذه قضية مؤامرة بل تفاعلًا كيميائيًا بين شخصيته وسمات مسار الصياد!.

عادت جثة بوفارد بونت بيرو المختفية إلى الظهور!.

سحبت جثة بوفارد بونت بيرو بلا عيون في النفق وتقلصت حتى إختفت تمامًا ليبتلعها الظلام.

تراجعت جينا التي لم تكن لديها خبرة كبيرة في مثل هذه المواقف خطوة إلى الوراء خوفًا بينما تشتعل النيران السوداء في كفها.

“ربما عادت فقد مر وقت طويل” ردت فرانكا بشكل غير مؤكد لأنها لم تهتم كثيرًا بأنشطة تاجرة الأعمال الفنية العادية.

“هل… هل ظل يتبعنا؟” أخرجت فرانكا مرآة بالفعل.

‘نزل… فندق…’ إتسعت عيون لوميان عندما ومضت صاعقة في ذهنه مما سلط الضوء على تفاصيل لم يجدها من قبل إشكالية.

“هذا صحيح” قال لوميان بإبتسامة مريحة “وفقًا لملاحظاتي فهو يظهر فقط في بيئة مظلمة جدًا أما متى سيهاجمنا فأنا لست متأكدًا بعد”.

قالت فرانكا التي تجلس مقابله “إبتسامتك وردود أفعالك تجعلني أشك دائمًا في أنك لا تنوي الخير!”.

“ألا تشعر بالقلق أو التوتر؟ هذا الشيء عبارة عن جثة متحولة فاسدة بشدة لا أحد يعرف ما هي القدرات المرعبة التي يمتلكها” تأثرت فرانكا بموقف لوميان المريح ولم تتسرع في التعامل مع جثة بوفارد بونت بيرو ذات الوجه المضغوط على النافذة الزجاجية.

لم يذهب الفريق في طريقه المنفصل على الفور بناءً على إقتراح لوميان إجتمعوا في شقة فرانكا لمناقشة “إعتراف” بوفارد ونبوءته.

ضحك لوميان “ألا ينبغي أن تكوني سعيدة برؤية صديق قديم مرة أخرى؟” توقف للحظة وأوضح ببساطة “ندمت لأنني لم أستطع منع جثة بوفارد من الإختفاء فعلى الرغم من توقف نبوءته إلا أن مصدر الفساد ورد الفعل العنيف الذي تعرض له وسماته يمكن أن يشيروا إلى العديد من المشاكل وبعض الكيانات الخفية… أليس هذا أيضًا دليلاً؟”.

“هل نحن بحاجة إلى تفعيل رؤية الروح؟” سألت فرانكا ذات الخبرة بعمق.

بمجرد أن إنتهى لوميان من حديثه سقطت فجأة جثة بوفارد بونت بيرو المنتفخة كما لو أن أحدهم أمسك بياقته وأخرجه من نافذة غرفة المعيشة، من خلفه إشتد الظلام كأن نفقا غريبا إنفتح مؤديا إلى وجهة مجهولة وفي أعماقه لمعت بقع من ضوء النجوم البعيدة.

أعرب أنثوني ريد بعد دراسة متأنية عن أفكاره قائلاً “المشكلة الآن هي أنه حتى لو أن “الفندق” هو بالفعل المكان الذي يتجمع فيه الزنادقة فإننا ما زلنا لا نعرف إلى ماذا يشير أو أين هو”.

سحبت جثة بوفارد بونت بيرو بلا عيون في النفق وتقلصت حتى إختفت تمامًا ليبتلعها الظلام.

سحبت جثة بوفارد بونت بيرو بلا عيون في النفق وتقلصت حتى إختفت تمامًا ليبتلعها الظلام.

“لقد وجدت للتو مساعدًا” إستمرت إبتسامة لوميان.

قام لوميان بمسح المنطقة بإبتسامة قبل أن تتمكن فرانكا من طرح سؤالها “إسمحوا لي أن أعرفكم على صديق لكن أريدكم أن تطفئوا المصابيح أولاً”.

حتى لو تمكن أربعتهم من التعامل بسهولة مع جثة بوفارد المتحولة لم يعتقد لوميان أن أي شخص حاضر يمكنه التحقيق بعناية وتحديد مصدر المشكلة مع ضمان سلامتهم.

عندما أغلق لوميان الباب تحدث فجأة “أحتاج إلى إستخدام غرفة النوم”.

وجب عليهم البحث عن المساعدة وفي هذه الحالة من الأفضل طلبها من شخص قادر منذ البداية.

“لماذا تعلمك أختك دائمًا مثل هذه الأشياء؟” إنتقدت فرانكا وبدت “شديدة”.

‘دخول الغرفة للكتابة إلى السيدة الساحر…’ أدركت فرانكا ولم تبحث أكثر.

عادت جثة بوفارد بونت بيرو المختفية إلى الظهور!.

خمنت جينا أيضًا أن المنظمة السرية التي إستخدمت بطاقات التاروت كإسم رمزي لها إتخذت إجراءً.

“ربما عادت فقد مر وقت طويل” ردت فرانكا بشكل غير مؤكد لأنها لم تهتم كثيرًا بأنشطة تاجرة الأعمال الفنية العادية.

أعضائها مرتبطين بالرسل!.

شعرت بالجدية في لهجة لوميان وبالنظر إلى الأحداث السابقة أدركت أن شيئًا ما حدث بالفعل.

فكر أنتوني ريد للحظة قبل أن يسأل “إذن الخطوة التالية هي إنتظار تقرير التشريح؟”.

‘عبارة الشيطانة لا تتماشى تمامًا مع منع الكارثة…’ تنهدت فرانكا داخليًا.

“ليس بالضرورة ربما لا يكون تقرير التشريح شيئًا يمكننا قراءته” إبتسم لوميان وجلس على كرسي بذراعين ثم أشار لأنثوني ريد بالجلوس “هل وجدت أي شيء في تحقيقك بشأن منظمة الباحثون عن الحلم الخيرية؟”.

‘عبارة الشيطانة لا تتماشى تمامًا مع منع الكارثة…’ تنهدت فرانكا داخليًا.

إنها منظمة خيرية خاصة تلقت تبرعًا كبيرًا من أرملة الجنرال فيليب.

‘عبارة الشيطانة لا تتماشى تمامًا مع منع الكارثة…’ تنهدت فرانكا داخليًا.

“لا، في الشهرين الماضيين ظلوا يعملون بشكل منتظم للغاية ولم يكن هناك أي خلل” هز أنثوني ريد رأسه “ربما كما قلت الأعضاء الرئيسيون من الزنادقة ذهبوا إلى مكان ما وصدرت تعليمات للبقية بالتصرف بشكل طبيعي في الوقت الحالي”.

بالعودة إلى أيام لعبها غالبًا ما إختارت قصصًا تتضمن إنقاذ البشرية فقط عندما سئمت من ذلك قامت بتجربة شيء مختلف.

أومأ لوميان برأسه قليلاً وإلتفت إلى فرانكا التي إستقرت على الكرسي “هل تعرفين ماذا حدث لمجتمع النعيم؟”.

“لا أعتقد ذلك…” بمجرد أن إنتهى لوميان من التحدث رأى وجهًا منعكسًا في النافذة الزجاجية الداكنة.

“إنه مشابه للخطاة قضوا على العديد من الأعضاء الرئيسيين ولكن يبدو أن أهم عضوين إختفيا ولا بد أنهما ذهبا إلى ذلك المكان أيضًا” روت فرانكا المعلومات التي حصلت عليها من براونز ساورون.

“إنه مشابه للخطاة قضوا على العديد من الأعضاء الرئيسيين ولكن يبدو أن أهم عضوين إختفيا ولا بد أنهما ذهبا إلى ذلك المكان أيضًا” روت فرانكا المعلومات التي حصلت عليها من براونز ساورون.

“قضوا” تشير إلى طائفة الشيطانة.

حول لوميان إنتباهه إلى أنتوني ريد متأملًا للحظة قبل الكشف عن خطته “بما أنهم جميعًا يتصرفون بأدب فقد حان دورنا لنسيء التصرف”.

‘ذلك المكان…’ إستند لوميان إلى الأريكة بينما عقله يتسارع باحثا عن أي أدلة محتملة.

“نعم” أجاب لوميان متجهًا نحو غرفة نوم فرانكا وأغلق الباب خلفه.

في نهاية المطاف إستقرت أفكاره على النبوءة التي أعلنتها جثة بوفارد بونت بيرو.

تراجعت جينا التي لم تكن لديها خبرة كبيرة في مثل هذه المواقف خطوة إلى الوراء خوفًا بينما تشتعل النيران السوداء في كفها.

“الغرفة 7 والغرفة 12… أين يمكن أن تكون؟”.

توتر جسد لوميان ثم إسترخى بسرعة محولا نظرته بهدوء بعيدًا عن نافذة العربة كما لو أنه لم يلاحظ أي شيء.

“لو أنه منزل خاص لما منح مثل هذا المخطط للترقيم” فكر أنتوني ريد “يبدو وكأنه مبنى”.

“فهمت” أجابت فرانكا بحماس.

“أو نزل” أضافت فرانكا.

ضحك لوميان “ألا ينبغي أن تكوني سعيدة برؤية صديق قديم مرة أخرى؟” توقف للحظة وأوضح ببساطة “ندمت لأنني لم أستطع منع جثة بوفارد من الإختفاء فعلى الرغم من توقف نبوءته إلا أن مصدر الفساد ورد الفعل العنيف الذي تعرض له وسماته يمكن أن يشيروا إلى العديد من المشاكل وبعض الكيانات الخفية… أليس هذا أيضًا دليلاً؟”.

‘نزل… فندق…’ إتسعت عيون لوميان عندما ومضت صاعقة في ذهنه مما سلط الضوء على تفاصيل لم يجدها من قبل إشكالية.

حول لوميان إنتباهه إلى أنتوني ريد متأملًا للحظة قبل الكشف عن خطته “بما أنهم جميعًا يتصرفون بأدب فقد حان دورنا لنسيء التصرف”.

بعد أن قام هو وفرانكا بقتل بياتريس إنكورت العضو الرئيسي في مجتمع النعيم وجدوا ملاحظة على جسدها مكتوب فيها: <<إذهبي إلى الفندق وإسترجعي اللوحة خلال ثلاثة أيام>>.

“فندق…” نطق لوميان بهذا المصطلح ‘هل هذا هو المكان الذي ذهب إليه مباركي الآلهة الشريرة؟’.

‘أليس الفندق نزل من الدرجة العليا؟ ليس من غير الطبيعي أن يكون لديه غرفة 7 وغرفة 12’ أصبحت أفكار لوميان واضحة على الفور.

تراجعت جينا التي لم تكن لديها خبرة كبيرة في مثل هذه المواقف خطوة إلى الوراء خوفًا بينما تشتعل النيران السوداء في كفها.

في ذلك الوقت إعتقد أن الرسالة تخص بياتريس المتخفية في شكل تيريزا التي إشترت إيصالًا مقابل لوحة الآن يبدو أن الملاحظة تخص بياتريس عضو رئيسي في مجتمع النعيم، من المحتمل جدًا أنه تم إرسالها من قبل الكاهنة الكبرى لمجتمع النعيم سيبر التي تقيم في الفندق لكي تستعيد بياتريس اللوحة!.

“لا، في الشهرين الماضيين ظلوا يعملون بشكل منتظم للغاية ولم يكن هناك أي خلل” هز أنثوني ريد رأسه “ربما كما قلت الأعضاء الرئيسيون من الزنادقة ذهبوا إلى مكان ما وصدرت تعليمات للبقية بالتصرف بشكل طبيعي في الوقت الحالي”.

“فندق…” نطق لوميان بهذا المصطلح ‘هل هذا هو المكان الذي ذهب إليه مباركي الآلهة الشريرة؟’.

“أي صديق؟ أنت تتصرف بغرابة لا يمكنك حتى التحدث بشكل صحيح بعد أن أصبحت متآمرًا” تمتمت فرانكا بينما تدير صمام المقبض الموجود أسفل مصباح الحائط الغازي الأسود.

تذكرت فرانكا التي سمعت سؤال لوميان محتويات الملاحظة.

‘ذلك المكان…’ إستند لوميان إلى الأريكة بينما عقله يتسارع باحثا عن أي أدلة محتملة.

أصبحت حماستها واضحة عندما إلتفتت إلى لوميان وسألت “هل ذهب فوازين سانسون وبواليس والآخرون إلى ذلك المكان بالإسم الرمزي الفندق؟”.

“نعم” أجاب لوميان متجهًا نحو غرفة نوم فرانكا وأغلق الباب خلفه.

“ما زلنا بحاجة إلى تأكيد ذلك” أجاب لوميان ببطء قبل أن يستفسر بسرعة “هل عادت تيريزا تاجرة الأعمال الفنية؟”.

قالت فرانكا التي تجلس مقابله “إبتسامتك وردود أفعالك تجعلني أشك دائمًا في أنك لا تنوي الخير!”.

سأل براونز ساورون حول مكان وجود تيريزا عند إكتشاف الملاحظة ووفقًا لها سافرت إلى عاصمة إمبراطورية فيزاك سانت ميلوم لصفقة تجارية مما سمح لبياتريس بإنتحال شخصيتها دون إثارة الشكوك.

“لا أعتقد ذلك…” بمجرد أن إنتهى لوميان من التحدث رأى وجهًا منعكسًا في النافذة الزجاجية الداكنة.

“ربما عادت فقد مر وقت طويل” ردت فرانكا بشكل غير مؤكد لأنها لم تهتم كثيرًا بأنشطة تاجرة الأعمال الفنية العادية.

ألقت فرانكا نظرة خاطفة ولاحظت أن الستائر في غرفة نومها مسدلة.

“ما علاقة الفندق وتاجرة الأعمال الفنية؟” تدخلت جينا في حيرة.

“فهمت” أجابت فرانكا بحماس.

أوضحت فرانكا بإيجاز متجاهلة تورط براونز ساورون ونسبتها إلى عملية ضد مجتمع النعيم.

ألقت فرانكا نظرة خاطفة ولاحظت أن الستائر في غرفة نومها مسدلة.

أعرب أنثوني ريد بعد دراسة متأنية عن أفكاره قائلاً “المشكلة الآن هي أنه حتى لو أن “الفندق” هو بالفعل المكان الذي يتجمع فيه الزنادقة فإننا ما زلنا لا نعرف إلى ماذا يشير أو أين هو”.

– فصول اليوم…

تنهد لوميان بهدوء مظهرا إبتسامة عريضة “هذا أفضل من عدم وجود إتجاه” ثم إلتفت إلى فرانكا وقال “إسألي عن منزل تاجرة الأعمال الفنية الحقيقية تيريزا غدًا أريد الزيارة والتأكد مما إذا كانت الرسالة تخصها أم بياتريس”.

“إنه مشابه للخطاة قضوا على العديد من الأعضاء الرئيسيين ولكن يبدو أن أهم عضوين إختفيا ولا بد أنهما ذهبا إلى ذلك المكان أيضًا” روت فرانكا المعلومات التي حصلت عليها من براونز ساورون.

“فهمت” أجابت فرانكا بحماس.

توتر جسد لوميان ثم إسترخى بسرعة محولا نظرته بهدوء بعيدًا عن نافذة العربة كما لو أنه لم يلاحظ أي شيء.

لديها دافعان: الضغط على براونز ساورون لتحديد موعد إنتهاء فترة التقييم والمساهمة في تجنب الكارثة الوشيكة.

قام لوميان بمسح المنطقة بإبتسامة قبل أن تتمكن فرانكا من طرح سؤالها “إسمحوا لي أن أعرفكم على صديق لكن أريدكم أن تطفئوا المصابيح أولاً”.

بالعودة إلى أيام لعبها غالبًا ما إختارت قصصًا تتضمن إنقاذ البشرية فقط عندما سئمت من ذلك قامت بتجربة شيء مختلف.

أصبحت حماستها واضحة عندما إلتفتت إلى لوميان وسألت “هل ذهب فوازين سانسون وبواليس والآخرون إلى ذلك المكان بالإسم الرمزي الفندق؟”.

‘عبارة الشيطانة لا تتماشى تمامًا مع منع الكارثة…’ تنهدت فرانكا داخليًا.

“لو أنه منزل خاص لما منح مثل هذا المخطط للترقيم” فكر أنتوني ريد “يبدو وكأنه مبنى”.

حول لوميان إنتباهه إلى أنتوني ريد متأملًا للحظة قبل الكشف عن خطته “بما أنهم جميعًا يتصرفون بأدب فقد حان دورنا لنسيء التصرف”.

لم تكن هذه قضية مؤامرة بل تفاعلًا كيميائيًا بين شخصيته وسمات مسار الصياد!.

“ماذا تقصد؟” سأل أنثوني ريد الذي إلتقط تلميح لوميان.

“لا أعتقد ذلك…” بمجرد أن إنتهى لوميان من التحدث رأى وجهًا منعكسًا في النافذة الزجاجية الداكنة.

إتسعت إبتسامة لوميان “سنختطف أرملة الجنرال فيليب والمتحكم الحقيقي في منظمة الباحثون عن الحلم الخيرية ونستجوبهم!”.

“هل نحن بحاجة إلى تفعيل رؤية الروح؟” سألت فرانكا ذات الخبرة بعمق.

–+–

“فهمت” أجابت فرانكا بحماس.

– فصول اليوم…

في نهاية المطاف إستقرت أفكاره على النبوءة التي أعلنتها جثة بوفارد بونت بيرو.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط