نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 444

زعيم الخطاة

زعيم الخطاة

نقرت الحوافر الأمامية للعجل البني بدقة على الآلة الكاتبة الميكانيكية ذات الحجم غير المتطابق مع الحرص على عدم الضغط على أي مفاتيح عن طريق الخطأ، لعب لوميان بعملة سوء الحظ الذهبية منتظرًا بفارغ الصبر رد بوفارد الكامل بينما يراجع خطوات العملية في ذهنه، منذ البداية لم يكن لديه أي نية للتصرف شخصيا: أولاً أراد أن يحاول لعب دور المتآمر وثانيًا أراد تحسين الأداء والعمل الجماعي لأعضاء الفريق الصغير.

“لماذا لم يخبر فوازين سانسون غيوم بينيت بأنه زعيم الخطاة؟” حاول لوميان تأكيد التفاصيل.

بالنظر إلى حب بوفارد بونت بيرو للتملك حول لوميان إنتباهه إلى بولينا… من خلال الإشارات النفسية المتكررة لأنثوني ريد تخمر إستياء المرأة المتراكم من سوء المعاملة وتحول إلى بذرة من شأنها أن تنبت بمجرد إزالة قيودها، لجعل بوفارد يخفض حذره مما يسمح لتهديد الخطر الخاص به بالعمل متأخرا طلب من فرانكا تستعد ضد العرافة، كما طلب منها أن تتنكر في زي بولينا مما يجعل الهدف يعتقد دون وعي أن الشخص المقيد هو بولينا الحقيقية، بطبيعة الحال بولينا هي الصفقة الحقيقية فقبل أن يقطع بوفارد الحبل لم تكن تحمل أي ضغينة حقيقية ضده، رغبتها الصادقة في أن يتم إنقاذها هو شعور لا يمكن التظاهر به لكنه كاف لإقناع بوفارد دون إطلاق تحذير الخطر خاصته.

مزقت جينا الورقة المليئة بالكلمات من الآلة الكاتبة الميكانيكية وقرأتها بسرعة على لوميان وفرانكا.

دور جينا هو شن هجوم وتوفير القمع لمنع الهدف من مراقبة البيئة أو التفكير في التفاصيل حيث أجبره ذلك على الإقتراب من بولينا للهروب من 20 شارع الشرفات بممتلكاته الثمينة في أسرع وقت ممكن، بالإضافة إلى ذلك أرادوا أن يعتقد العدو غريزيًا أن الكمين يتمركز حول غرفة النوم الرئيسية وبالتالي الغرفة التي إحتجزت فيها بولينا الفعلية آمنة نسبيًا، كما توقع لوميان “إندفع” بوفارد مباشرة نحو الفخ لكن بدون تركيز المؤامرة على بولينا – ومع إحساس بوفارد بالخطر – بغض النظر عن مدى إقناع أداء فرانكا أو تشابهها معها سيشعر بذلك مقدمًا ويرسل عفاريته للتأكيد.

يبدو أنه بعد أن فشل عمله وأصبح على حافة الإفلاس مع عدم وجود خيار آخر حاول أشياء مختلفة.

‘من هذا الفعل الفخاخ هي أبسط مؤامرة وأكثرها مباشرة في حين أن المؤامرات هي تعميق الفخاخ وتصعيدها…’ أحس لوميان بهضم الجرعة الدقيق متنهدا داخليا.

أخيرًا أكمل بوفارد محادثته الأولية بإستخدام لوحة المفاتيح.

في الوقت نفسه وفي حالتها غير المرئية لم تشعر فرانكا بأي خطر وشيك أو محدق عندما نقرت حوافر بوفارد المفاتيح، لم يكن بوسعها إلا أن تتذكر محادثتها مع مسؤول إتصال منظمة الخطاة أثناء إنتحال شخصية بولينا حيث إحمر وجهها وشعرت بإحراج شديد.

أخيرًا أشار لوميان إلى الأغراض التي إستعادها من جيب الطرف الآخر وسأل “ما هذه؟ ما غرضها؟”.

‘كم هذا محرج! كم هو محرج!’.

‘تفاعل نصف إله – أحد ساكني الدائرة – في الواقع مع متجاوزي التسلسل المنخفض إلى المتوسط ​​مثل لوكي وأعرف شخصا ما؟ إنه شرير وماكر حقًا… أتساءل هل لاحظ أعرف شخصًا ما والآخرون ذلك؟ وإذا لم يفعلوا فهم يعيشون حقًا في عالمهم الخاص… يعتقدون أن الأشخاص من حولهم حمقى ويمكن إستغلالهم وإنتزاع قيمتهم… من هو الصياد ومن هي الفريسة؟’ سخر لوميان من العضوين الرئيسيين لكذبة أفريل مرة أخرى.

أخيرًا أكمل بوفارد محادثته الأولية بإستخدام لوحة المفاتيح.

في الوقت نفسه إكتسب فهمًا أعمق لمنظمة الخطاة حيث تم إنشاء الطائفة مع آل سانسون كنواة لها أما بالنسبة لكيفية تواصل فوازين مع الإيمان بالحتمية والحصول على هبة إله شرير فهذا أمر آخر.

مزقت جينا الورقة المليئة بالكلمات من الآلة الكاتبة الميكانيكية وقرأتها بسرعة على لوميان وفرانكا.

“فوازين هو قائدنا الذي تلقى الوحي وقاد عددًا قليلاً من مستولي القدر في ترير إلى ذلك المكان”.

“منذ أكثر من شهرين ذهب آل سانسون إلى مكان ما ولم يعودوا بعد لذا لا أعرف أين هم لكن من كلامهم إنه مرتبط بشيء مهم، أصيبت كونستاس سانسون بالجنون بالفعل ولمنعها من جذب إنتباه المتجاوزين الرسميين أو التأثير على الأعضاء الآخرين في المنظمة قام زوجها فوازين سانسون مع إبنته بقتلها ليعيدها إلى ملكوت الإله”.

‘تطهير بسبب الجنون؟ متى صار لديك إنطباع بأنك لست مجنونا؟ ومع ذلك فإن مدى جنونك ليس خطيرًا… أنت في مرحلة أصبحت فيها وجهات نظرك مشوهة وغير طبيعية… أنت تعرف حتى كيف تتنكر…’ تمتم لوميان بصمت بعد سماع ذلك.

‘هل يعتقد أوراكل الحتمية أن الكارثة ستنزل خلال ثلاثة أشهر؟ لقد مر أكثر من شهرين منذ إختفاء فوازين… في أقل من ثلاثة أسابيع ستنفجر المشكلة بالتأكيد؟ الوقت هو جوهر الأمر…’ إستفسر لوميان عن الوضع الحالي لمنظمة الخطاة وآل سانسون لكن من الواضح أن بوفارد بونت بيرو لم يكن يعرف الكثير بل فقط عن الأمور السطحية.

من وجهة نظره بعد إقامة إتصال مع الكيان المعروف بالحتمية لم يعد هؤلاء المؤمنون أشخاصًا عاديين بل أصبحوا فاسدين ولديهم مشاكل عقلية محتملة ستجعلهم يفقدون عقولهم تمامًا أو ينهارون، إذا لم يكن لوميان يمتلك ختم السيد الأحمق ويتمتع بخصائص التجاوز التي توازن الأمور لأصبح أكثر جنونًا ورعبًا من كونستاس التي ذكرها بوفارد، لم تستطع جينا التي وقفت بينه وبين بوفارد إلا أن تهمس بعد أن شعرت أنه من الجيد أن تكون قاسية مع الزنادقة، فقد هؤلاء الناس عواطفهم الطبيعية حيث قتلوا زوجتهم أو أمهاتهم دون تردد! إذا تمكنوا حتى من فعل ذلك لأحبائهم فيمكن للمرء أن يتخيل كيف سيعاملون الأشخاص من حولهم!.

أجاب العجل وسط النقر “13 يومًا هو الحد الأقصى لتعويذة نقل الحظ إذا كنت أرغب في رفعها أكثر فلا يمكنني الإعتماد إلا على قدرات مستولي القدر، في غضون 13 يومًا إذا لم يكن لدي عدو أحتاج للتعامل معه فسأختار هدفًا عشوائيًا وأعرضه لسوء الحظ، عندما تبدأ محنته سأعزز قوة الحتمية لأساعده في تغيير حظه حينها سأحصل على عملة ذهبية أخرى من سوء الحظ ومؤمن جديد”.

“من هم الذين ذهبوا إلى المكان المجهول الذي ذكرته؟” إستفسر لوميان.

5 أخرين لاحقا… بهذا ينتهي دعم المجهول…

نقر! نقر! نقر!.

بالنظر إلى حب بوفارد بونت بيرو للتملك حول لوميان إنتباهه إلى بولينا… من خلال الإشارات النفسية المتكررة لأنثوني ريد تخمر إستياء المرأة المتراكم من سوء المعاملة وتحول إلى بذرة من شأنها أن تنبت بمجرد إزالة قيودها، لجعل بوفارد يخفض حذره مما يسمح لتهديد الخطر الخاص به بالعمل متأخرا طلب من فرانكا تستعد ضد العرافة، كما طلب منها أن تتنكر في زي بولينا مما يجعل الهدف يعتقد دون وعي أن الشخص المقيد هو بولينا الحقيقية، بطبيعة الحال بولينا هي الصفقة الحقيقية فقبل أن يقطع بوفارد الحبل لم تكن تحمل أي ضغينة حقيقية ضده، رغبتها الصادقة في أن يتم إنقاذها هو شعور لا يمكن التظاهر به لكنه كاف لإقناع بوفارد دون إطلاق تحذير الخطر خاصته.

بدأ العجل بالكتابة على لوحة المفاتيح مرة أخرى.

من وجهة نظره بعد إقامة إتصال مع الكيان المعروف بالحتمية لم يعد هؤلاء المؤمنون أشخاصًا عاديين بل أصبحوا فاسدين ولديهم مشاكل عقلية محتملة ستجعلهم يفقدون عقولهم تمامًا أو ينهارون، إذا لم يكن لوميان يمتلك ختم السيد الأحمق ويتمتع بخصائص التجاوز التي توازن الأمور لأصبح أكثر جنونًا ورعبًا من كونستاس التي ذكرها بوفارد، لم تستطع جينا التي وقفت بينه وبين بوفارد إلا أن تهمس بعد أن شعرت أنه من الجيد أن تكون قاسية مع الزنادقة، فقد هؤلاء الناس عواطفهم الطبيعية حيث قتلوا زوجتهم أو أمهاتهم دون تردد! إذا تمكنوا حتى من فعل ذلك لأحبائهم فيمكن للمرء أن يتخيل كيف سيعاملون الأشخاص من حولهم!.

هذه المرة أصبح أكثر كفاءة من ذي قبل حينها ظهرت إجاباته حرفًا تلو الآخر على الورقة.

في الوقت نفسه إكتسب فهمًا أعمق لمنظمة الخطاة حيث تم إنشاء الطائفة مع آل سانسون كنواة لها أما بالنسبة لكيفية تواصل فوازين مع الإيمان بالحتمية والحصول على هبة إله شرير فهذا أمر آخر.

“فوازين هو قائدنا الذي تلقى الوحي وقاد عددًا قليلاً من مستولي القدر في ترير إلى ذلك المكان”.

بدأ العجل بالكتابة على لوحة المفاتيح مرة أخرى.

“فوازين سانسون هو زعيم منظمة الخطاة؟” سأل لوميان في مفاجأة ‘حسب كلام أعرف شخصا ما ألم يختار فوازين سانسون الإنضمام إلى منظمة الخطاة لأنه على وشك الإفلاس ثم نجح فيما بعد في تغيير حظه وحصل على قوة الهبات؟’.

بدأ العجل بالكتابة على لوحة المفاتيح مرة أخرى.

نقر! نقر! نقر!.

هذه المرة أصبح أكثر كفاءة من ذي قبل حينها ظهرت إجاباته حرفًا تلو الآخر على الورقة.

تمت طباعة إجابة جديدة على الورقة وقرأتها جينا.

دور جينا هو شن هجوم وتوفير القمع لمنع الهدف من مراقبة البيئة أو التفكير في التفاصيل حيث أجبره ذلك على الإقتراب من بولينا للهروب من 20 شارع الشرفات بممتلكاته الثمينة في أسرع وقت ممكن، بالإضافة إلى ذلك أرادوا أن يعتقد العدو غريزيًا أن الكمين يتمركز حول غرفة النوم الرئيسية وبالتالي الغرفة التي إحتجزت فيها بولينا الفعلية آمنة نسبيًا، كما توقع لوميان “إندفع” بوفارد مباشرة نحو الفخ لكن بدون تركيز المؤامرة على بولينا – ومع إحساس بوفارد بالخطر – بغض النظر عن مدى إقناع أداء فرانكا أو تشابهها معها سيشعر بذلك مقدمًا ويرسل عفاريته للتأكيد.

“هو أول من نشر عقيدة الحتمية في ترير وقد حصل على الألوهية منذ ما يقرب من ثلاث سنوات ليصبح أحد ساكني الدائرة، إنه يحب التنكر وأمام المتعاونين معه يتظاهر بأنه عضو رئيسي فقط في المنظمة وليس المؤسس، تم إحضار زوجته وأطفاله جميعًا إلى عالم الغوامض بواسطته ليصبحوا أتباع الحتمية وبصرف النظر عن روش أصبحت زوجته وأطفاله الثلاثة الآخرون الآن مستوليي القدر… بالطبع تم تطهير كونستاس بالفعل”.

دور جينا هو شن هجوم وتوفير القمع لمنع الهدف من مراقبة البيئة أو التفكير في التفاصيل حيث أجبره ذلك على الإقتراب من بولينا للهروب من 20 شارع الشرفات بممتلكاته الثمينة في أسرع وقت ممكن، بالإضافة إلى ذلك أرادوا أن يعتقد العدو غريزيًا أن الكمين يتمركز حول غرفة النوم الرئيسية وبالتالي الغرفة التي إحتجزت فيها بولينا الفعلية آمنة نسبيًا، كما توقع لوميان “إندفع” بوفارد مباشرة نحو الفخ لكن بدون تركيز المؤامرة على بولينا – ومع إحساس بوفارد بالخطر – بغض النظر عن مدى إقناع أداء فرانكا أو تشابهها معها سيشعر بذلك مقدمًا ويرسل عفاريته للتأكيد.

‘تفاعل نصف إله – أحد ساكني الدائرة – في الواقع مع متجاوزي التسلسل المنخفض إلى المتوسط ​​مثل لوكي وأعرف شخصا ما؟ إنه شرير وماكر حقًا… أتساءل هل لاحظ أعرف شخصًا ما والآخرون ذلك؟ وإذا لم يفعلوا فهم يعيشون حقًا في عالمهم الخاص… يعتقدون أن الأشخاص من حولهم حمقى ويمكن إستغلالهم وإنتزاع قيمتهم… من هو الصياد ومن هي الفريسة؟’ سخر لوميان من العضوين الرئيسيين لكذبة أفريل مرة أخرى.

في الوقت نفسه إكتسب فهمًا أعمق لمنظمة الخطاة حيث تم إنشاء الطائفة مع آل سانسون كنواة لها أما بالنسبة لكيفية تواصل فوازين مع الإيمان بالحتمية والحصول على هبة إله شرير فهذا أمر آخر.

في الوقت نفسه إكتسب فهمًا أعمق لمنظمة الخطاة حيث تم إنشاء الطائفة مع آل سانسون كنواة لها أما بالنسبة لكيفية تواصل فوازين مع الإيمان بالحتمية والحصول على هبة إله شرير فهذا أمر آخر.

تمت طباعة إجابة جديدة على الورقة وقرأتها جينا.

يبدو أنه بعد أن فشل عمله وأصبح على حافة الإفلاس مع عدم وجود خيار آخر حاول أشياء مختلفة.

“منذ أكثر من شهرين ذهب آل سانسون إلى مكان ما ولم يعودوا بعد لذا لا أعرف أين هم لكن من كلامهم إنه مرتبط بشيء مهم، أصيبت كونستاس سانسون بالجنون بالفعل ولمنعها من جذب إنتباه المتجاوزين الرسميين أو التأثير على الأعضاء الآخرين في المنظمة قام زوجها فوازين سانسون مع إبنته بقتلها ليعيدها إلى ملكوت الإله”.

“لماذا لم يخبر فوازين سانسون غيوم بينيت بأنه زعيم الخطاة؟” حاول لوميان تأكيد التفاصيل.

تمت طباعة إجابة جديدة على الورقة وقرأتها جينا.

غيوم بينيت بالفعل أحد مستولي القدر في التسلسل 5 على قدم المساواة مع آل سانسون والأعضاء الرئيسيين الآخرين كما أنه أقوى بكثير من بوفارد بونت بيرو.

بدأ العجل بالكتابة على لوحة المفاتيح مرة أخرى.

مرة أخرى أشبع العجل رغبته في مشاركة المعلومات مع آلته الكاتبة.

تم الدعم من طرف : مجهول

“إعتقد فوازين أن غيوم بينيت طموح أكثر من اللازم إذا أصبح منخرطًا في الأمور الأساسية فسيجعله ذلك متعجرفًا ويقوم بأشياء غير ضرورية”.

‘هل يعتقد أوراكل الحتمية أن الكارثة ستنزل خلال ثلاثة أشهر؟ لقد مر أكثر من شهرين منذ إختفاء فوازين… في أقل من ثلاثة أسابيع ستنفجر المشكلة بالتأكيد؟ الوقت هو جوهر الأمر…’ إستفسر لوميان عن الوضع الحالي لمنظمة الخطاة وآل سانسون لكن من الواضح أن بوفارد بونت بيرو لم يكن يعرف الكثير بل فقط عن الأمور السطحية.

‘بكل بساطة فإن سلوك غيوم بينيت المبكر لطقوس التضحية في كوردو ترك فوازين غير راضٍ معتقدا أنه أفسد نزول ملاك الحتمية، ومع ذلك نظرًا لأن الكيان المعروف بإسم الحتمية لا يعاقب مستولي القدر على الفور فيمكنه فقط قمع إستيائه وقبول غيوم بينيت مؤقتًا قبل تهميشه؟’ إستوعب لوميان تقريبًا وجهة نظر فوازين سانسون بشأن هذه المسألة من رد بوفارد.

–+–

فكر للحظة ثم غير السؤال “هل إتصل بك فوازين سانسون من حين لآخر بعد زيارة ذلك المكان؟ ما الذي تتحمل مسؤوليته؟ لماذا تعتقد أنك بحاجة إلى توخي الحذر وعدم إرتكاب أي أخطاء؟”.

“هو أول من نشر عقيدة الحتمية في ترير وقد حصل على الألوهية منذ ما يقرب من ثلاث سنوات ليصبح أحد ساكني الدائرة، إنه يحب التنكر وأمام المتعاونين معه يتظاهر بأنه عضو رئيسي فقط في المنظمة وليس المؤسس، تم إحضار زوجته وأطفاله جميعًا إلى عالم الغوامض بواسطته ليصبحوا أتباع الحتمية وبصرف النظر عن روش أصبحت زوجته وأطفاله الثلاثة الآخرون الآن مستوليي القدر… بالطبع تم تطهير كونستاس بالفعل”.

زادت كفاءة العجل في إستخدام الآلة الكاتبة الميكانيكية مرة أخرى “قبل رحيل فوازين أبلغني أنه لن يتصل بي لمدة ثلاثة أشهر ولن يعود إلا بعد إنتهاء الأمر، أنا وعدد قليل من الأعضاء الآخرين مسؤولون عن إدارة الأعمال المختلفة والإتصال بمؤمنين مختلفين، نريدهم أن يركزوا على صلواتهم وأعمالهم خلال الأشهر الثلاثة المقبلة ولا يسببوا أي مشاكل وبالمثل بالنسبة لبقيتنا”.

في الوقت نفسه إكتسب فهمًا أعمق لمنظمة الخطاة حيث تم إنشاء الطائفة مع آل سانسون كنواة لها أما بالنسبة لكيفية تواصل فوازين مع الإيمان بالحتمية والحصول على هبة إله شرير فهذا أمر آخر.

‘هل يعتقد أوراكل الحتمية أن الكارثة ستنزل خلال ثلاثة أشهر؟ لقد مر أكثر من شهرين منذ إختفاء فوازين… في أقل من ثلاثة أسابيع ستنفجر المشكلة بالتأكيد؟ الوقت هو جوهر الأمر…’ إستفسر لوميان عن الوضع الحالي لمنظمة الخطاة وآل سانسون لكن من الواضح أن بوفارد بونت بيرو لم يكن يعرف الكثير بل فقط عن الأمور السطحية.

فكر للحظة ثم غير السؤال “هل إتصل بك فوازين سانسون من حين لآخر بعد زيارة ذلك المكان؟ ما الذي تتحمل مسؤوليته؟ لماذا تعتقد أنك بحاجة إلى توخي الحذر وعدم إرتكاب أي أخطاء؟”.

أخيرًا أشار لوميان إلى الأغراض التي إستعادها من جيب الطرف الآخر وسأل “ما هذه؟ ما غرضها؟”.

تمت طباعة إجابة جديدة على الورقة وقرأتها جينا.

أجاب العجل بصدق من خلال الآلة الكاتبة الميكانيكية “كنت تحمل عملة ذهبية لسوء الحظ تم صنعها بإستخدام تعويذة نقل الحظ… واجهت ذات مرة شخصًا سيئ الحظ للغاية وإستخدمت تعويذة نقل الحظ لمنحه حياة جديدة، نتيجة لذلك أصبح مؤمنًا بلوردي وهذه العملة الذهبية للحظ السيئ نتاج تلك المساعدة”.

من وجهة نظره بعد إقامة إتصال مع الكيان المعروف بالحتمية لم يعد هؤلاء المؤمنون أشخاصًا عاديين بل أصبحوا فاسدين ولديهم مشاكل عقلية محتملة ستجعلهم يفقدون عقولهم تمامًا أو ينهارون، إذا لم يكن لوميان يمتلك ختم السيد الأحمق ويتمتع بخصائص التجاوز التي توازن الأمور لأصبح أكثر جنونًا ورعبًا من كونستاس التي ذكرها بوفارد، لم تستطع جينا التي وقفت بينه وبين بوفارد إلا أن تهمس بعد أن شعرت أنه من الجيد أن تكون قاسية مع الزنادقة، فقد هؤلاء الناس عواطفهم الطبيعية حيث قتلوا زوجتهم أو أمهاتهم دون تردد! إذا تمكنوا حتى من فعل ذلك لأحبائهم فيمكن للمرء أن يتخيل كيف سيعاملون الأشخاص من حولهم!.

‘ذات مرة…’ عبس لوميان وقال “إلى متى يمكن أن تستمر تعويذة نقل الحظ للزاهد؟”.

“منذ أكثر من شهرين ذهب آل سانسون إلى مكان ما ولم يعودوا بعد لذا لا أعرف أين هم لكن من كلامهم إنه مرتبط بشيء مهم، أصيبت كونستاس سانسون بالجنون بالفعل ولمنعها من جذب إنتباه المتجاوزين الرسميين أو التأثير على الأعضاء الآخرين في المنظمة قام زوجها فوازين سانسون مع إبنته بقتلها ليعيدها إلى ملكوت الإله”.

في مرحلة راهب الصدقات إعتمد على طقوس لنقل مصير الهدف إلى العنصر المقابل يمكن أن يستمر التأثير لثلاثة أيام فقط، بعد هذه المهلة إذا لم يجد شخصًا آخر ليتحمل المصير فسوف يعود إلى المالك الأصلي ولا يمكن نقله مرة أخرى، بعد أن أصبح متعاقدًا لم يستخدم لوميان تعويذة نقل الحظ مرة أخرى، يمكنه فقط تقدير أن المدة ستزيد إلى مكان ما على مقربة من 5 إلى 7 أيام بناءً على المعرفة الغامضة التي حصل عليها، ركز على العملة الذهبية من فئة 5 فيرل ذهبي في يده وأدرك أنها مرتبطة بالحظ الأحمر الدموي – الأسود تقريبًا – حيث حاولت الإنتشار نحوه لكنها فشلت في فعل أي شيء.

“فوازين سانسون هو زعيم منظمة الخطاة؟” سأل لوميان في مفاجأة ‘حسب كلام أعرف شخصا ما ألم يختار فوازين سانسون الإنضمام إلى منظمة الخطاة لأنه على وشك الإفلاس ثم نجح فيما بعد في تغيير حظه وحصل على قوة الهبات؟’.

‘يمكن أن يؤثر عليّ سوء الحظ العادي لكن سوء الحظ الشديد سيؤثر على المصير المتشابك بيني وبين تيرميبوروس وبدون المستوى المقابل لا يمكن أن يهز التيار الرئيسي…’ أصدر لوميان حكمًا أوليًا.

“من هم الذين ذهبوا إلى المكان المجهول الذي ذكرته؟” إستفسر لوميان.

أجاب العجل وسط النقر “13 يومًا هو الحد الأقصى لتعويذة نقل الحظ إذا كنت أرغب في رفعها أكثر فلا يمكنني الإعتماد إلا على قدرات مستولي القدر، في غضون 13 يومًا إذا لم يكن لدي عدو أحتاج للتعامل معه فسأختار هدفًا عشوائيًا وأعرضه لسوء الحظ، عندما تبدأ محنته سأعزز قوة الحتمية لأساعده في تغيير حظه حينها سأحصل على عملة ذهبية أخرى من سوء الحظ ومؤمن جديد”.

–+–

‘اللعنة! آلة الحركة الدائمة!’ لم يكن بوسع فرانكا في حالة الإختفاء إلا أن تشتم.

نقر! نقر! نقر!.

–+–

“هو أول من نشر عقيدة الحتمية في ترير وقد حصل على الألوهية منذ ما يقرب من ثلاث سنوات ليصبح أحد ساكني الدائرة، إنه يحب التنكر وأمام المتعاونين معه يتظاهر بأنه عضو رئيسي فقط في المنظمة وليس المؤسس، تم إحضار زوجته وأطفاله جميعًا إلى عالم الغوامض بواسطته ليصبحوا أتباع الحتمية وبصرف النظر عن روش أصبحت زوجته وأطفاله الثلاثة الآخرون الآن مستوليي القدر… بالطبع تم تطهير كونستاس بالفعل”.

5 أخرين لاحقا… بهذا ينتهي دعم المجهول…

“هو أول من نشر عقيدة الحتمية في ترير وقد حصل على الألوهية منذ ما يقرب من ثلاث سنوات ليصبح أحد ساكني الدائرة، إنه يحب التنكر وأمام المتعاونين معه يتظاهر بأنه عضو رئيسي فقط في المنظمة وليس المؤسس، تم إحضار زوجته وأطفاله جميعًا إلى عالم الغوامض بواسطته ليصبحوا أتباع الحتمية وبصرف النظر عن روش أصبحت زوجته وأطفاله الثلاثة الآخرون الآن مستوليي القدر… بالطبع تم تطهير كونستاس بالفعل”.

تم الدعم من طرف : مجهول

“من هم الذين ذهبوا إلى المكان المجهول الذي ذكرته؟” إستفسر لوميان.

‘اللعنة! آلة الحركة الدائمة!’ لم يكن بوسع فرانكا في حالة الإختفاء إلا أن تشتم.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط