الصمت الغير طبيعي
“لقد إجتمع أربعة أشخاص على الأقل في الأسبوعين الماضيين…” لاحظت فرانكا أيضًا آثار الأقدام وبعد مراقبتهم بعناية لفترة من الوقت قالت “مايبو ماير لديه شركاء؟”.
“حسنا” أجابت فرانكا على الفور.
حدق لوميان في الإنهيار الذي تم ملؤه وفكر للحظة قبل أن يقول “الأهم ليس ما إذا كان لديه شركاء بل ما يفعله هنا؟ هو يعلم منذ فترة طويلة أن هذا المكان تم تدميره من قبل المتجاوزين الرسميين، لن يكون هناك أي شيء ذي قيمة تتركه ورائها إذا لماذا أحضر الناس إلى هنا مؤخرًا؟ لتكريمها؟”.
“الأمر ليس مستحيلاً” تمتمت فرانكا “ماذا لو حقق شيئًا ما وحصل على هبة جديدة من شجرة الرغبة الأم ليصبح روح الشجرة الساقطة؟ يُعرف أيضًا بإسم الطفل كيوبيد، لا بد أن هناك رغبة مشوهة في القلب تمامًا كما فعلت سوزانا ماتيس مع تشارلي لذا قدوم مايبو ماير خصيصًا لتكريم حبه المتوفى يناسب خصائص المسار”.
لدى الرسول “الدمية” الخاصة بالسيدة الساحر نفور شديد من قاعة رقص النسيم مدعية أن العظام القديمة مدفونة تحت المنطقة، هذا يشير إلى وضع فريد أسفل منطقة السوق علاوة على ذلك يُشتبه في أن المبنى المواجه لقاعة رقص النسيم مرتبط بمقبرة القديس روبرت القديمة.
“ليست هناك حاجة لجلب ثلاثة أو أربعة أشخاص لمشاهدته وهو يؤدي أليس كذلك؟” قام لوميان بمسح المناطق المحيطة به “ربما لم يفعل ذلك عن قصد بل صادفهم أثناء مروره؟”.
فكر لوميان في كلماته وتابع “دعيني أطرح الأمر بطريقة أخرى… بصرف النظر عن مشكلة التجاوز التي تسببنا فيها أليست منطقة السوق هادئة بشكل غريب فيما يتعلق بحوادث الغوامض؟، لا لكي نكون أكثر دقة بعد أن تعرضت شجرة الظل لأضرار بالغة أصبح الهراطقة غير نشطين للغاية!، لم تظهر أي فصائل جديدة لإلتهام العصابات الأصغر المتبقين أو للإنخراط في صراعات مع عصابة سافوا، لم تكن هناك حالات تضحية مشتبه بها حتى بين أولئك الذين يبشرون سرًا كما أنني لم أقابل سوى محتال من كنيسة المرض الذي يعتبر شخصا عاديا…”.
سرعان ما خمنت فرانكا من كلام لوميان “هل تقترح أن مايبو ماير وشركائه يترددون على تحت الأرض في منطقة السوق؟”.
قام بعناية بإجراء تأكيد مبني على إفتراضات جريئة.
قدم لوميان إعترافًا مقتضبًا “أعتقد الآن أن مايبو ماير لم يعد إلى منطقة السوق للتعامل معي رغم أنه يسعى في النهاية إلى الإنتقام إلا أن هذه هي النتيجة وليست العملية”.
أظهرت الرسول “الدمية” تعبير الإشمئزاز “عظام قديمة قذرة ومثيرة للإشمئزاز من العصر الرابع!”.
“هل هدفه هو شيء تحت الأرض في منطقة السوق؟” عبست فرانكا “شجرة الظل تعرضت لأضرار بالغة إذا ما الذي يميز هذا المكان؟ لا يمكن أن يكون مدخل عصر ترير الرابع أسفل منطقة السوق…” توقفت فرانكا فجأة.
– نزل الديك الذهبي في الغرفة 207:
لم يكن ذلك مستحيلاً!.
خمن لوميان بسرعة الوضع في منطقة السوق والشائعات المختلفة التي يعرفها إلا أن تذكر شيئا.
تحت ضوء النجوم الخافت أصبح الطابق الخامس بأكمله مغطى بالظلام.
لدى الرسول “الدمية” الخاصة بالسيدة الساحر نفور شديد من قاعة رقص النسيم مدعية أن العظام القديمة مدفونة تحت المنطقة، هذا يشير إلى وضع فريد أسفل منطقة السوق علاوة على ذلك يُشتبه في أن المبنى المواجه لقاعة رقص النسيم مرتبط بمقبرة القديس روبرت القديمة.
فكر لوميان في كلماته وتابع “دعيني أطرح الأمر بطريقة أخرى… بصرف النظر عن مشكلة التجاوز التي تسببنا فيها أليست منطقة السوق هادئة بشكل غريب فيما يتعلق بحوادث الغوامض؟، لا لكي نكون أكثر دقة بعد أن تعرضت شجرة الظل لأضرار بالغة أصبح الهراطقة غير نشطين للغاية!، لم تظهر أي فصائل جديدة لإلتهام العصابات الأصغر المتبقين أو للإنخراط في صراعات مع عصابة سافوا، لم تكن هناك حالات تضحية مشتبه بها حتى بين أولئك الذين يبشرون سرًا كما أنني لم أقابل سوى محتال من كنيسة المرض الذي يعتبر شخصا عاديا…”.
شارك لوميان على الفور هذه الرؤية مع فرانكا قبل أن يستمروا في تتبع آثار منجم التضحية المدمر.
عندما إقتربت من السطح تذكرت أخيرا أنه عنوان السيدة بواليس! السيدة ليل من كوردو!.
“هناك مشكلة حقًا ليس من الصعب إكتشافها… إستدعي تلك الرسول لاحقًا وإسألها” قالت فرانكا بينما تتبع لوميان لتقديم الدعم في مطاردته.
منذ حادثة شجرة الظل الزنادقة الحقيقيون الوحيدون الذين واجههم لوميان وفرانكا هما غيوم بينيت من منظمة الخطاة وبياتريس إنكورت من مجتمع النعيم، لقد إتبعوا مسارًا يعتمد على أدلة سابقة لم تكن داخل منطقة السوق وبالكاد يمكن إعتبار المستذئب التابع لمدرسة روز للفكر واحدًا لأنه نتيجة لحادثة شجرة الظل، لا يمكن إعتبار براونز ساورون من طائفة الشيطانة سوى نصف عنصر فلهذه المنظمة تاريخ قوي وتؤمن بالكيان الشرير في هذا العالم وليس بالآلهة الشريرة الغريبة.
قام الإثنان برحلة أعمق تحت الأرض لكنهما فقدا في النهاية أثر هدفهما حيث إجتاز الأعضاء المشتبه بهم في مجموعة مايبو ماير العديد من الأنفاق المعروفة – التي يرتادها مستكشفوا الكهوف وقوافل التهريب – والمواطنون الذين يزرعون الفطر، تم إخفاء آثارهم بشكل فعال من قبل أولئك الذين جائوا في وقت لاحق بعد أكثر من 10 أيام، توقف لوميان وفوقه كرة نارية قرمزية محدقا في المنجم الأسود القاتم الذي أمامه وظل صامتا للحظة طويلة بينما أفكاره يكتنفها الغموض.
– قسم نويل في شارع النبات الخامد:
أرادت فرانكا أن تقترح المغادرة قبل أن يتحدث لوميان فجأة “ألا تعتقدين أن منطقة السوق هادئة بشكل غير عادي خلال الشهر الماضي أو نحو ذلك؟”.
“لم نلاحظ عودة مايبو ماير إلى منطقة السوق من قبل فلو أنه أي شخص آخر لن يكون تفسيرك مشكلة لكن لدي ملاك إله شرير مختوم بداخلي، وفقًا لنظرية تقارب الفساد للسيدة الساحر يجب أن يكون هناك سبب غير طبيعي لعدم مواجهتي مهرطقًا يسبب المتاعب منذ فترة طويلة… كما أن تيرميبوروس هادئ بشكل مفرط مؤخرًا…” تسارعت أفكار لوميان عندما قال لفرانكا “هل يمكنك إستخدام عرافة الحلم علي لمساعدتي في تذكر شيء ما؟”.
“كيف تعني بهادئة؟” ردت فرانكا قسراً.
أظهرت الرسول “الدمية” تعبير الإشمئزاز “عظام قديمة قذرة ومثيرة للإشمئزاز من العصر الرابع!”.
007 بالتأكيد لا يعتقد ذلك!.
“لا… ربما يستطيع متنبئ قوي فعل ذلك لكن ليس أنا” هزت فرانكا رأسها “ماذا تريد أن تتذكر؟ يمكنك طلب مساعدة السيدة هيلا فهي قادرة بالتأكيد عل إنشاء مشهد أحلام حقيقي”.
فكر لوميان في كلماته وتابع “دعيني أطرح الأمر بطريقة أخرى… بصرف النظر عن مشكلة التجاوز التي تسببنا فيها أليست منطقة السوق هادئة بشكل غريب فيما يتعلق بحوادث الغوامض؟، لا لكي نكون أكثر دقة بعد أن تعرضت شجرة الظل لأضرار بالغة أصبح الهراطقة غير نشطين للغاية!، لم تظهر أي فصائل جديدة لإلتهام العصابات الأصغر المتبقين أو للإنخراط في صراعات مع عصابة سافوا، لم تكن هناك حالات تضحية مشتبه بها حتى بين أولئك الذين يبشرون سرًا كما أنني لم أقابل سوى محتال من كنيسة المرض الذي يعتبر شخصا عاديا…”.
“لا… ربما يستطيع متنبئ قوي فعل ذلك لكن ليس أنا” هزت فرانكا رأسها “ماذا تريد أن تتذكر؟ يمكنك طلب مساعدة السيدة هيلا فهي قادرة بالتأكيد عل إنشاء مشهد أحلام حقيقي”.
منذ حادثة شجرة الظل الزنادقة الحقيقيون الوحيدون الذين واجههم لوميان وفرانكا هما غيوم بينيت من منظمة الخطاة وبياتريس إنكورت من مجتمع النعيم، لقد إتبعوا مسارًا يعتمد على أدلة سابقة لم تكن داخل منطقة السوق وبالكاد يمكن إعتبار المستذئب التابع لمدرسة روز للفكر واحدًا لأنه نتيجة لحادثة شجرة الظل، لا يمكن إعتبار براونز ساورون من طائفة الشيطانة سوى نصف عنصر فلهذه المنظمة تاريخ قوي وتؤمن بالكيان الشرير في هذا العالم وليس بالآلهة الشريرة الغريبة.
عرضت الرموز الميكانيكية المعقدة ومخططات الجسور مفاهيم بدت خيالية ومعقولة.
“أليس هذا طبيعيًا؟ يجب أن تعمل المنظمات السرية التي تؤمن بالآلهة الشريرة في الخفاء فلو واجههم شخص مثلك كل يوم لتم القضاء عليهم منذ فترة طويلة!” فوجئت فرانكا.
– قسم نويل في شارع النبات الخامد:
“لم نلاحظ عودة مايبو ماير إلى منطقة السوق من قبل فلو أنه أي شخص آخر لن يكون تفسيرك مشكلة لكن لدي ملاك إله شرير مختوم بداخلي، وفقًا لنظرية تقارب الفساد للسيدة الساحر يجب أن يكون هناك سبب غير طبيعي لعدم مواجهتي مهرطقًا يسبب المتاعب منذ فترة طويلة… كما أن تيرميبوروس هادئ بشكل مفرط مؤخرًا…” تسارعت أفكار لوميان عندما قال لفرانكا “هل يمكنك إستخدام عرافة الحلم علي لمساعدتي في تذكر شيء ما؟”.
راقب لوميان وإستمع لبعض الوقت ليتأكد من أن المبنى فارغ ثم أخرج قطعة من السلك فاتحا الباب.
“لا… ربما يستطيع متنبئ قوي فعل ذلك لكن ليس أنا” هزت فرانكا رأسها “ماذا تريد أن تتذكر؟ يمكنك طلب مساعدة السيدة هيلا فهي قادرة بالتأكيد عل إنشاء مشهد أحلام حقيقي”.
‘لماذا يبدو هذا العنوان مألوفًا جدًا…’ فكرت فرانكا للحظة بينما تتابعه عن كثب.
“أود أن أتذكر العنوان الذي يقيم فيه الزنادقة المشتبه بهم وأخطط للتحقق منه لمعرفة هل إختفوا أو إختبأوا” أومأ لوميان ببطء “ليست هناك حاجة لإزعاج السيدة هيلا في الوقت الحالي أعرف من سأسأل”.
–+–
قام بعناية بإجراء تأكيد مبني على إفتراضات جريئة.
“يبدو الأمر كما لو أنه لم يعش أحد هنا منذ فترة طويلة…” بدأت فرانكا تتفهم مخاوف لوميان “هل إنتقلت السيدة بواليس وهي عضوة في سائر الليل إلى الخارج مخفية نفسها بهدوء؟”.
عند رؤية لوميان يعود إلى السطح سألت فرانكا على عجل “أي عنوان؟ من ستسأل؟”.
– وصل لوميان وفرانكا إلى 9 شارع القديس مارتن في القسم 2:
“سنتحدث لاحقًا دعينا نتوجه إلى شارع النبات الخامد في قسم نويل أولاً” قال لوميان دون أن يلتفت.
تفحص لوميان الصحيفة تحت ضوء القمر وهمس “أوائل جويلية… هذا يعني أن السيدة بواليس لم تغادر بعد أن حصلت على العنوان من لويس لوند ولم تغادر فورًا بعد حادثة شجرة الظل، لقد أقامت في شارع النبات الخامد لفترة ثم إختارت ترك هذا المكان لأسباب غير معروفة”.
‘لماذا يبدو هذا العنوان مألوفًا جدًا…’ فكرت فرانكا للحظة بينما تتابعه عن كثب.
الطابق الخامس عبارة عن مكتب إستأجرته مجموعة من النصابين والزنادقة المشتبه بهم يهدفون إلى جمع الأموال لبناء جسر بين النجوم إلى القمر القرمزي.
عندما إقتربت من السطح تذكرت أخيرا أنه عنوان السيدة بواليس! السيدة ليل من كوردو!.
…
…
حدق لوميان في الإنهيار الذي تم ملؤه وفكر للحظة قبل أن يقول “الأهم ليس ما إذا كان لديه شركاء بل ما يفعله هنا؟ هو يعلم منذ فترة طويلة أن هذا المكان تم تدميره من قبل المتجاوزين الرسميين، لن يكون هناك أي شيء ذي قيمة تتركه ورائها إذا لماذا أحضر الناس إلى هنا مؤخرًا؟ لتكريمها؟”.
– قسم نويل في شارع النبات الخامد:
“هناك بالتأكيد شيء غير عادي” قالت فرانكا “لماذا قلل الزنادقة من مختلف المنظمات فجأة من أنشطتهم وإختبأوا ملتزمين الصمت؟”.
منطقة الضواحي هذه مليئة بالمباني التي تشبه القصور ولكل منها حديقة تواجه الشارع وحديقة في الخلف، سار لوميان في الظل حيث لا يمكن لمصابيح الشوارع الوصول إليه وقام بفحص المروج والحدائق في كل مبنى بعناية، فعلت فرانكا نفس الشيء وبدون معرفة رقم منزل السيدة بواليس عليهم الإعتماد على النباتات القوية والحيوية بشكل غير عادي لإصدار الحكم، عندما إقتربوا من نهاية الشارع لاحظ لوميان وفرانكا في نفس الوقت حديقة مليئة بالزهور المتفتحة تشبه غابة كثيفة من النباتات، بدا المبنى ذو اللون الأبيض الرمادي الذي يضم الحديقة غير مضاء في تناقض صارخ مع المساكن المحيطة المليئة بالحياة العائلية.
أقام لوميان الطقوس مستدعيا الرسول “الدمية” ذات الفستان الذهبي الفاتح.
“يبدو الأمر كما لو أنه لم يعش أحد هنا منذ فترة طويلة…” بدأت فرانكا تتفهم مخاوف لوميان “هل إنتقلت السيدة بواليس وهي عضوة في سائر الليل إلى الخارج مخفية نفسها بهدوء؟”.
‘لماذا يبدو هذا العنوان مألوفًا جدًا…’ فكرت فرانكا للحظة بينما تتابعه عن كثب.
راقب لوميان وإستمع لبعض الوقت ليتأكد من أن المبنى فارغ ثم أخرج قطعة من السلك فاتحا الباب.
“سنتحدث لاحقًا دعينا نتوجه إلى شارع النبات الخامد في قسم نويل أولاً” قال لوميان دون أن يلتفت.
خلال هذه العملية إستخدمت فرانكا عرافة المرآة السحرية للتأكيد عبر وسائل الغوامض.
عند قراءة الصحيفة القديمة التي تعلن عن جسر النجوم من لورانت – المستأجر السابق لنزل الديك الذهبي الذي يشغل الآن منصب نائب رئيس تحرير ترير الصغيرة – إتجها إلى الموقع.
غرفة المعيشة خالية من الأثاث والبياضات منذ فترة طويلة حيث تجمع الغبار على الطاولة مما يشير إلى أنه لم يعش هناك أحد منذ فترة.
“لا… ربما يستطيع متنبئ قوي فعل ذلك لكن ليس أنا” هزت فرانكا رأسها “ماذا تريد أن تتذكر؟ يمكنك طلب مساعدة السيدة هيلا فهي قادرة بالتأكيد عل إنشاء مشهد أحلام حقيقي”.
تقدم لوميان إلى داخل المنزل وتبعته فرانكا بحذر بدون أن تجرؤ على الإقتراب أو لمس أي شيء.
أرادت فرانكا أن تقترح المغادرة قبل أن يتحدث لوميان فجأة “ألا تعتقدين أن منطقة السوق هادئة بشكل غير عادي خلال الشهر الماضي أو نحو ذلك؟”.
عند وصوله إلى طاولة القهوة إنحنى لوميان ملتقطا صحيفة قديمة على الرغم من أنها ممزقة بسبب الفئران إلا أنه لا يزال هناك بعض البقايا المتبقية.
“هناك مشكلة حقًا ليس من الصعب إكتشافها… إستدعي تلك الرسول لاحقًا وإسألها” قالت فرانكا بينما تتبع لوميان لتقديم الدعم في مطاردته.
تفحص لوميان الصحيفة تحت ضوء القمر وهمس “أوائل جويلية… هذا يعني أن السيدة بواليس لم تغادر بعد أن حصلت على العنوان من لويس لوند ولم تغادر فورًا بعد حادثة شجرة الظل، لقد أقامت في شارع النبات الخامد لفترة ثم إختارت ترك هذا المكان لأسباب غير معروفة”.
“لا… ربما يستطيع متنبئ قوي فعل ذلك لكن ليس أنا” هزت فرانكا رأسها “ماذا تريد أن تتذكر؟ يمكنك طلب مساعدة السيدة هيلا فهي قادرة بالتأكيد عل إنشاء مشهد أحلام حقيقي”.
“هناك شيء خاطئ بالفعل” أشارت فرانكا بتعبير خطير.
أرادت فرانكا أن تقترح المغادرة قبل أن يتحدث لوميان فجأة “ألا تعتقدين أن منطقة السوق هادئة بشكل غير عادي خلال الشهر الماضي أو نحو ذلك؟”.
قاموا بتفتيش المبنى بسرعة ثم إستقلوا عربة مستأجرة إلى وجهتهم التالية.
“سنتحدث لاحقًا دعينا نتوجه إلى شارع النبات الخامد في قسم نويل أولاً” قال لوميان دون أن يلتفت.
عند قراءة الصحيفة القديمة التي تعلن عن جسر النجوم من لورانت – المستأجر السابق لنزل الديك الذهبي الذي يشغل الآن منصب نائب رئيس تحرير ترير الصغيرة – إتجها إلى الموقع.
أقام لوميان الطقوس مستدعيا الرسول “الدمية” ذات الفستان الذهبي الفاتح.
—
خلال هذه العملية إستخدمت فرانكا عرافة المرآة السحرية للتأكيد عبر وسائل الغوامض.
– وصل لوميان وفرانكا إلى 9 شارع القديس مارتن في القسم 2:
‘لماذا يبدو هذا العنوان مألوفًا جدًا…’ فكرت فرانكا للحظة بينما تتابعه عن كثب.
الطابق الخامس عبارة عن مكتب إستأجرته مجموعة من النصابين والزنادقة المشتبه بهم يهدفون إلى جمع الأموال لبناء جسر بين النجوم إلى القمر القرمزي.
أصبح تعبير لوميان مهيبًا وقال بصوت عميق “هذا الشذوذ يشير إلى أنه قد يكون هناك شيء مهم يحدث” دون إنتظار رد فرانكا قال لها “إتصلي ب007 للإستفسار عن أي معلومات تتعلق بكنيسة المرض وحققي أيضًا في المشاكل الكامنة بمقبرة القديس روبرت القديمة كما أنني سأكتب رسالة إلى السيدة الساحر لأشارك فيها النتائج والتكهنات”.
تحت ضوء النجوم الخافت أصبح الطابق الخامس بأكمله مغطى بالظلام.
عند وصوله إلى طاولة القهوة إنحنى لوميان ملتقطا صحيفة قديمة على الرغم من أنها ممزقة بسبب الفئران إلا أنه لا يزال هناك بعض البقايا المتبقية.
مد لوميان يده بحذر وفتح باب المكتب الذي يشبه الشقة حيث تسلل ضوء القمر القرمزي من خلال النافذة وكشف عن أوراق متناثرة على الأرض.
“أود أن أتذكر العنوان الذي يقيم فيه الزنادقة المشتبه بهم وأخطط للتحقق منه لمعرفة هل إختفوا أو إختبأوا” أومأ لوميان ببطء “ليست هناك حاجة لإزعاج السيدة هيلا في الوقت الحالي أعرف من سأسأل”.
عرضت الرموز الميكانيكية المعقدة ومخططات الجسور مفاهيم بدت خيالية ومعقولة.
قام الإثنان برحلة أعمق تحت الأرض لكنهما فقدا في النهاية أثر هدفهما حيث إجتاز الأعضاء المشتبه بهم في مجموعة مايبو ماير العديد من الأنفاق المعروفة – التي يرتادها مستكشفوا الكهوف وقوافل التهريب – والمواطنون الذين يزرعون الفطر، تم إخفاء آثارهم بشكل فعال من قبل أولئك الذين جائوا في وقت لاحق بعد أكثر من 10 أيام، توقف لوميان وفوقه كرة نارية قرمزية محدقا في المنجم الأسود القاتم الذي أمامه وظل صامتا للحظة طويلة بينما أفكاره يكتنفها الغموض.
العديد من الأدراج مفتوحة وخالية من أي متعلقات كأن النصابين تراجعوا مسرعين عندما أدركوا وصول الشرطة، بناء على المعلومات المكتوبة والآثار المختلفة في مكان الحادث خلص لوميان وفرانكا إلى أن هذا الطابق ظل شاغرا منذ ما يقرب من أسبوعين.
– قسم نويل في شارع النبات الخامد:
“هناك بالتأكيد شيء غير عادي” قالت فرانكا “لماذا قلل الزنادقة من مختلف المنظمات فجأة من أنشطتهم وإختبأوا ملتزمين الصمت؟”.
“الأمر ليس مستحيلاً” تمتمت فرانكا “ماذا لو حقق شيئًا ما وحصل على هبة جديدة من شجرة الرغبة الأم ليصبح روح الشجرة الساقطة؟ يُعرف أيضًا بإسم الطفل كيوبيد، لا بد أن هناك رغبة مشوهة في القلب تمامًا كما فعلت سوزانا ماتيس مع تشارلي لذا قدوم مايبو ماير خصيصًا لتكريم حبه المتوفى يناسب خصائص المسار”.
أصبح تعبير لوميان مهيبًا وقال بصوت عميق “هذا الشذوذ يشير إلى أنه قد يكون هناك شيء مهم يحدث” دون إنتظار رد فرانكا قال لها “إتصلي ب007 للإستفسار عن أي معلومات تتعلق بكنيسة المرض وحققي أيضًا في المشاكل الكامنة بمقبرة القديس روبرت القديمة كما أنني سأكتب رسالة إلى السيدة الساحر لأشارك فيها النتائج والتكهنات”.
– قسم نويل في شارع النبات الخامد:
خطط أيضًا لسؤال الرسول “الدمية” عن معنى العظام القديمة.
سرعان ما خمنت فرانكا من كلام لوميان “هل تقترح أن مايبو ماير وشركائه يترددون على تحت الأرض في منطقة السوق؟”.
“حسنا” أجابت فرانكا على الفور.
راقب لوميان وإستمع لبعض الوقت ليتأكد من أن المبنى فارغ ثم أخرج قطعة من السلك فاتحا الباب.
…
قام بعناية بإجراء تأكيد مبني على إفتراضات جريئة.
– نزل الديك الذهبي في الغرفة 207:
أقام لوميان الطقوس مستدعيا الرسول “الدمية” ذات الفستان الذهبي الفاتح.
أقام لوميان الطقوس مستدعيا الرسول “الدمية” ذات الفستان الذهبي الفاتح.
مد لوميان يده بحذر وفتح باب المكتب الذي يشبه الشقة حيث تسلل ضوء القمر القرمزي من خلال النافذة وكشف عن أوراق متناثرة على الأرض.
عندما سلمها الرسالة المطوية إبتسم وسأل “ماذا تقصدين بالعظام القديمة الموجودة تحت الأرض؟”.
أرادت فرانكا أن تقترح المغادرة قبل أن يتحدث لوميان فجأة “ألا تعتقدين أن منطقة السوق هادئة بشكل غير عادي خلال الشهر الماضي أو نحو ذلك؟”.
أظهرت الرسول “الدمية” تعبير الإشمئزاز “عظام قديمة قذرة ومثيرة للإشمئزاز من العصر الرابع!”.
“يبدو الأمر كما لو أنه لم يعش أحد هنا منذ فترة طويلة…” بدأت فرانكا تتفهم مخاوف لوميان “هل إنتقلت السيدة بواليس وهي عضوة في سائر الليل إلى الخارج مخفية نفسها بهدوء؟”.
–+–
مد لوميان يده بحذر وفتح باب المكتب الذي يشبه الشقة حيث تسلل ضوء القمر القرمزي من خلال النافذة وكشف عن أوراق متناثرة على الأرض.
راقب لوميان وإستمع لبعض الوقت ليتأكد من أن المبنى فارغ ثم أخرج قطعة من السلك فاتحا الباب.
أرادت فرانكا أن تقترح المغادرة قبل أن يتحدث لوميان فجأة “ألا تعتقدين أن منطقة السوق هادئة بشكل غير عادي خلال الشهر الماضي أو نحو ذلك؟”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
