الدافع
وسط الضحك المبالغ فيه إنفتحت أبواب غرفتي النوم حيث أطلت فرانكا وجينا بنظرات محيرة على لوميان.
أخذت نفسا عميقا وزفرت ببطء “هل تتذكر حتى ما هي السعادة والفرح؟ هل مازلت تشعر بهذه المشاعر؟”.
“ما المضحك؟” تمتمت فرانكا بينما تقترب ‘لم يستجوب مجرماً ويحصل على رد فعل أشبه بمشاهدة عرض كوميدي؟’.
‘المعاني الكامن في ظلال كوردو ومن حولي ليس نصف إله الخطاة فمن يتدخل في مصيري مع تيرميبوروس؟’ عبس لوميان وسأل “ألم تخبر روش الخطاة أو والديها أو إخوتها بالطقوس المبكرة؟”.
توقف لوميان عن الضحك وقال “الجهل يمكن أن يؤدي إلى العديد من المخاطر مثل الغطرسة… الجهل والغطرسة يجعلان الأمر غير قابل للإصلاح تقريبًا”.
أطلق لوميان تنهيدة طويلة وسأل “وبعد ذلك؟”.
بعد أن لاحظت ذلك عادت جينا إلى غرفة النوم وأغلقت الباب.
–+–
علمت أن هناك بعض الأمور بين سيل وفرانكا من الأفضل تركها مجهولة لها.
من ناحية أخرى ظلت فرانكا تغلي بالغضب بينما ترتشف الماء بشكل متكرر لتهدئة نفسها.
“لماذا؟ هل هذا الرجل جاهل ومتغطرس حقًا؟” إستخدمت فرانكا يدها اليمنى لترتيب شعرها الأشعث بسرعة بعد الإستيقاظ.
بعد لحظات قليلة نظرت فرانكا إلى باب غرفة نوم الضيوف “أصبحت جينا أكثر إنخراطًا في شؤوننا عاجلاً أم آجلاً ستكشف عن معتقداتنا الحقيقية والمنظمة السرية التي تدعمنا…”.
إستقرت على الكرسي وركزت نظرها على “أعرف شخصًا ما” الذي بقي هادئًا وصامدًا.
أومأ أعرف شخصا ما برأسه “إن كسر الصورة المثالية في أذهان الكثير من الناس هو جزء من روح المقالب وردود أفعالهم تجلب لنا إرتياحًا كبيرًا”.
روى لوميان كيف وجد “أعرف شخصًا ما” أنه من غير المجدي الهروب ببساطة وأصر على البحث عن بعض التسلية كما ذكر جهله بعلاقة المطارد بنادي التاروت.
لم يعتبروا الآخرين أشخاصًا حقيقيين على الإطلاق!.
تركت فرانكا عاجزة عن الكلام ولم تستطع أن تقرر: هل هذا العضو الأساسي في كذبة أفريل محترفًد للغاية وملتزم بمبادئه؟ أم أنه ببساطة متعجرف وجاهل؟.
‘إشاعة الماندريك هي وحي من المستحق السماوي؟ هل سيكون هناك أي مخاطر خفية في إستخدامه لقمع الطفرة الروحانية؟’ فكر لوميان في تحذير مصاص الدماء الساذج لانو بروخ.
بعد لحظات قليلة نظرت فرانكا إلى باب غرفة نوم الضيوف “أصبحت جينا أكثر إنخراطًا في شؤوننا عاجلاً أم آجلاً ستكشف عن معتقداتنا الحقيقية والمنظمة السرية التي تدعمنا…”.
علمت أن هناك بعض الأمور بين سيل وفرانكا من الأفضل تركها مجهولة لها.
“الأمر بسيط السيد الأحمق هو إله أرثوذكسي معترف به رسميًا” قال لوميان بلا مبالاة “في غضون أيام قليلة إصطحبيها إلى ميناء لافيني وإكشفي عمن نعبده حقًا ونتلقى بركاته، إسأليها عما إذا كانت تريد التحول سرًا إلى للإيمان بالسيد الأحمق وإذا رفضت فلا بأس بذلك أيضًا”.
“ما المضحك؟” تمتمت فرانكا بينما تقترب ‘لم يستجوب مجرماً ويحصل على رد فعل أشبه بمشاهدة عرض كوميدي؟’.
“حسنا” أومأت فرانكا برأسها.
تركت فرانكا عاجزة عن الكلام ولم تستطع أن تقرر: هل هذا العضو الأساسي في كذبة أفريل محترفًد للغاية وملتزم بمبادئه؟ أم أنه ببساطة متعجرف وجاهل؟.
أعاد لوميان تركيز إنتباهه على “أعرف شخصًا ما” الذي ظل هادئًا بشكل ملحوظ وأعاد توجيه المحادثة.
أعاد لوميان تركيز إنتباهه على “أعرف شخصًا ما” الذي ظل هادئًا بشكل ملحوظ وأعاد توجيه المحادثة.
“لم الكثير منكم يستهدفون أورورا؟”.
سقط لوميان في صمت تأملي حيث شعر أن هناك خطأ ما.
بدا وكأن أعرف شخصًا ما يناقش شيئًا لا علاقة له به “لأن العديد من أعضاء جمعية الأبحاث يثنون عليها فقررنا إحراجها”.
بعد أن لاحظت ذلك عادت جينا إلى غرفة النوم وأغلقت الباب.
“أي نوع من المنطق هذا؟” بادرت فرانكا بالسؤال “هل تريد مضايقة الناس عندما يتم الثناء عليهم؟”.
“لم الكثير منكم يستهدفون أورورا؟”.
أومأ أعرف شخصا ما برأسه “إن كسر الصورة المثالية في أذهان الكثير من الناس هو جزء من روح المقالب وردود أفعالهم تجلب لنا إرتياحًا كبيرًا”.
تابع لوميان “وماذا عن الشائعات القائلة بأن الماندريك يستطيع علاج الأمراض؟”.
إحمر وجه فرانكا بالغضب وأرادت إطلاق العنان للشتائم لكنها ضبطت نفسها بسبب إفتقارها إلى المفردات.
“هذا صحيح” ظلت حالة أعرف شخصا ما أشبه ببحيرة ساكنة “جمعوا المعرفة التي تم الحصول عليها من الهبة وتعويذة إستدعاء روح المشعوذ مما أدى إلى ظهور تعويذة إستدعاء الروح التي إشترتها موغل… لست متأكدًا مما يجعلها مميزة فأنا لست عالمًا أو مشعوذا”.
أخذت نفسا عميقا وزفرت ببطء “هل تتذكر حتى ما هي السعادة والفرح؟ هل مازلت تشعر بهذه المشاعر؟”.
‘المعرفة من الهبة…’ إستعرض لوميان بسرعة معرفته بالراقص وراهب الصدقات والمتعاقد ضمن مسار الحتمية لكنه لم يجد شيئًا يمكن ربطه بتعويذة إستدعاء الروح.
أطلق لوميان تنهيدة طويلة وسأل “وبعد ذلك؟”.
“أخبرني عن السيدة المجنونة وألترامان وهيسوكا والشاعر ولوكي”.
أظهر أعرف شخصًا ما تعبير الحنين “بالإستفادة من زيارة موغل لفريقنا للتداول قدمت لها أحيانًا نصائح مفيدة حتى بدأت تثق بي أكثر كما أنها شاركتني مخاوفها كوني طبيبا نفسيا من أجل إيجاد حلول، لعبت دور مصدر موثوق كل ذلك أثناء جمع معلومات كافية والتخطيط لمزحة ضخمة في النهاية إكتشفت أن الجسد الذي سكنته موغل بعد إنتقالها ينتمي إلى فتاة تؤمن بإله الحتمية الشرير، شعرت أن عائلتها بما في ذلك والدها وأمها وإخوتها وأختها يظهرون سلوكيات غريبة مع العديد من التفاصيل المزعجة، ما يكفي لإثارة الخوف في أي شخص يتعمق أكثر من اللازم لذلك وجدت فرصة الهروب من المنزل كما أن هذا الوضع يشبه إلى حد كبير عائلة أعرفها، إختفى أحد أفرادها في ظروف غامضة وبعد مقارنات دقيقة تأكدنا أنا ولوكي والأسرة من أن موغل هي بالفعل قريبتهم المفقودة، في أحد الأيام قدم لوكي تعويذة إستدعاء الروح المعدلة من العائلة وأمرني بإيجاد طريقة لبيعها إلى موغل كي تستخدمها، بالإعتماد على فهمي لحالة موغل النفسية والعاطفية قمت بصياغة حجة مقنعة بدقة من خلال الإستفادة من شوقها للعودة إلى الوطن، بسبب عادتها في البحث عن أدلة أقنعت السيدة المجنونة ببيع تعويذة إستدعاء الروح لها وكما هو متوقع بدأت تعاني من مرض إنفصام الشخصية، بمعنى ما عادت روش لويز سانسون إلى الحياة وفي كل جلسة علاج لاحقة كنت أجعلها تبدو أفضل ظاهريًا لكن حالتها ظلت تتدهور مع مرور كل جلسة، في بعض الأحيان قمت بتوجيه شخصية روش للظهور والتفاعل معها حيث بدا الأمر مثيرًا للإهتمام للغاية”.
أطلق لوميان تنهيدة طويلة وسأل “وبعد ذلك؟”.
إستمع لوميان بصمت ممتنعًا عن مقاطعة رواية “أعرف شخصا ما” بغضب.
أطلق لوميان تنهيدة طويلة وسأل “وبعد ذلك؟”.
من ناحية أخرى ظلت فرانكا تغلي بالغضب بينما ترتشف الماء بشكل متكرر لتهدئة نفسها.
تركت فرانكا عاجزة عن الكلام ولم تستطع أن تقرر: هل هذا العضو الأساسي في كذبة أفريل محترفًد للغاية وملتزم بمبادئه؟ أم أنه ببساطة متعجرف وجاهل؟.
لم هؤلاء الناس كريهين جدا!.
إستفسر عن الوحي الآخر للمستحق السماوي لكنه لم يحصل على الكثير من المعلومات المفيدة لذلك لم يتمكن إلا من الإنتقال إلى الموضوع الأخير.
لم يعتبروا الآخرين أشخاصًا حقيقيين على الإطلاق!.
توقف لوميان عن الضحك وقال “الجهل يمكن أن يؤدي إلى العديد من المخاطر مثل الغطرسة… الجهل والغطرسة يجعلان الأمر غير قابل للإصلاح تقريبًا”.
بعد أن إنتهى أعرف شخصا ما من التحدث إستفسر لوميان أكثر “تعويذة إستدعاء الروح تأتي من عائلة روش لويز سانسون؟”.
شرع لوميان في جمع المزيد من المعلومات حول الخطاة وطلب تفاصيل حول مظهر وسلوكيات وعادات كل فرد من أفراد الأسرة.
“هذا صحيح” ظلت حالة أعرف شخصا ما أشبه ببحيرة ساكنة “جمعوا المعرفة التي تم الحصول عليها من الهبة وتعويذة إستدعاء روح المشعوذ مما أدى إلى ظهور تعويذة إستدعاء الروح التي إشترتها موغل… لست متأكدًا مما يجعلها مميزة فأنا لست عالمًا أو مشعوذا”.
لم يعتبروا الآخرين أشخاصًا حقيقيين على الإطلاق!.
‘المعرفة من الهبة…’ إستعرض لوميان بسرعة معرفته بالراقص وراهب الصدقات والمتعاقد ضمن مسار الحتمية لكنه لم يجد شيئًا يمكن ربطه بتعويذة إستدعاء الروح.
“لماذا؟ هل هذا الرجل جاهل ومتغطرس حقًا؟” إستخدمت فرانكا يدها اليمنى لترتيب شعرها الأشعث بسرعة بعد الإستيقاظ.
إشتبه في أنها قد تكون معرفة مرتبطة بتسلسل أعلى لمسار الحتمية أو ربما هبة فريدة منحها الإله الشرير المعروف بالحتمية.
بعد لحظات قليلة نظرت فرانكا إلى باب غرفة نوم الضيوف “أصبحت جينا أكثر إنخراطًا في شؤوننا عاجلاً أم آجلاً ستكشف عن معتقداتنا الحقيقية والمنظمة السرية التي تدعمنا…”.
بعد لحظات قليلة من التأمل سأل لوميان ببطء “هل تعلم عائلة روش لويز سانسون بوجود موغل وحالتها؟ هل هم على علم بهويتها الحقيقية وموقعها الحالي؟”.
‘المعاني الكامن في ظلال كوردو ومن حولي ليس نصف إله الخطاة فمن يتدخل في مصيري مع تيرميبوروس؟’ عبس لوميان وسأل “ألم تخبر روش الخطاة أو والديها أو إخوتها بالطقوس المبكرة؟”.
أومأ أعرف شخصا ما برأسه “أبلغتهم بالجزء الأول ثم كشفت روش بنفسها عن الباقي وفي وقت لاحق تمكنوا من إقامة إتصال مع موغل متجاوزينني أنا ولوكي”.
بعد لحظات قليلة من التأمل سأل لوميان ببطء “هل تعلم عائلة روش لويز سانسون بوجود موغل وحالتها؟ هل هم على علم بهويتها الحقيقية وموقعها الحالي؟”.
‘يشارك الخطاة في نشر عقيدة الحتمية في كوردو وتوفير الموارد المختلفة… هذا صحيح من الممكن أن ينضم إليهم الأب مباشرة بعد مغادرة كوردو ويصبح رئيس الأساقفة المزعوم وهذا يؤكد ذلك بشكل غير مباشر…’ ظلت عواطف لوميان خافتة لكن عقله حاد.
“لماذا؟ هل هذا الرجل جاهل ومتغطرس حقًا؟” إستخدمت فرانكا يدها اليمنى لترتيب شعرها الأشعث بسرعة بعد الإستيقاظ.
قام بشد قبضتيه دون وعي وركز على أعرف شخصًا ما “ما هي أسماء أفراد عائلة روش لويز سانسون؟ أين يقيمون حاليا؟ هل ينتمون إلى منظمة سرية أو طائفة؟”.
خوفًا من تلاشي آثار مصل الحقيقة قرر تغيير الموضوع “ما الذي يريدك الإله الذي تؤمن به أن تفعل في ترير؟”.
هز أعرف شخصا ما رأسه “بعد أن إنتقلت إلى المصحة فقدت الإتصال بهم وخلال هذه الفترة حاولت تحديد مكانهم لكني إكتشفت أنهم إنتقلوا بالفعل، يبدو أنهم لم يعودوا يستخدمون هوياتهم الأصلية كما لو أنهم يحاولون الإختباء من شيء ما، إسم والد روش فوازين وإسم والدتها كونستاس وإسم شقيقها الأكبر بليس وإسم أختها الكبرى أنيت وإسم شقيقها الأصغر أتور كلهم جزء من فرع من عائلة سانسون ومع ذلك أنا لا أعرف أسمائهم الحالية، إعتبر فوازين ذات يوم تاجرًا منحوسا على حافة الإفلاس لكنه إنضم لاحقًا إلى منظمة سرية تُعرف بإسم الخطاة وبأعجوبة نجا من مشاكله المالية وإستعاد نجاحه، لديه العديد من الأعمال التجارية أبرزها مقهى فوازين وفندق ومطعم ووظائف مختلفة يرتادها المجتمع الراقي لكن قبل إنتقالهم تم بيع هذه الشركات”.
روى لوميان كيف وجد “أعرف شخصًا ما” أنه من غير المجدي الهروب ببساطة وأصر على البحث عن بعض التسلية كما ذكر جهله بعلاقة المطارد بنادي التاروت.
شرع لوميان في جمع المزيد من المعلومات حول الخطاة وطلب تفاصيل حول مظهر وسلوكيات وعادات كل فرد من أفراد الأسرة.
تركت فرانكا عاجزة عن الكلام ولم تستطع أن تقرر: هل هذا العضو الأساسي في كذبة أفريل محترفًد للغاية وملتزم بمبادئه؟ أم أنه ببساطة متعجرف وجاهل؟.
مع توفر المعلومات المكتسبة حديثًا تحدث لوميان بعناية “هل تعرف ما هو الدور الذي لعبه نصف إله الخطاة أو المتجاوز ذو التسلسل الأعلى في كارثة كوردو؟”.
من ناحية أخرى ظلت فرانكا تغلي بالغضب بينما ترتشف الماء بشكل متكرر لتهدئة نفسها.
رد أعرف شخصا ما “قبل وقت قصير من إنتقالي إلى المصح أخبرني فوازين أنهم فوجئوا فقد حدث هذا قبل الوقت المتفق عليه بكثير لذلك لم يصل أي منهم إلى مكان الحادثّ، يبدو أن بعض الأفراد حريصين بشكل مفرط على الحصول على الهبة كما أن الحادث المؤسف الذي أعقب ذلك تسبب في فقدانهم للعديد من الخيوط وإلا لإكتشفوك قبل ذلك بكثير”.
‘هل يمكن أن يكون الإلف الذي يشبه السحلية متورطًا؟ منع أورورا من طلب مساعدة السيدة هيلا وروش لويز سانسون من الإتصال بالخطاة؟’ حاول لوميان الإستفسار أكثر عن هذا الأمر لكنه لم يتلق معلومات إضافية.
‘المعاني الكامن في ظلال كوردو ومن حولي ليس نصف إله الخطاة فمن يتدخل في مصيري مع تيرميبوروس؟’ عبس لوميان وسأل “ألم تخبر روش الخطاة أو والديها أو إخوتها بالطقوس المبكرة؟”.
هز أعرف شخصا ما رأسه “بعد أن إنتقلت إلى المصحة فقدت الإتصال بهم وخلال هذه الفترة حاولت تحديد مكانهم لكني إكتشفت أنهم إنتقلوا بالفعل، يبدو أنهم لم يعودوا يستخدمون هوياتهم الأصلية كما لو أنهم يحاولون الإختباء من شيء ما، إسم والد روش فوازين وإسم والدتها كونستاس وإسم شقيقها الأكبر بليس وإسم أختها الكبرى أنيت وإسم شقيقها الأصغر أتور كلهم جزء من فرع من عائلة سانسون ومع ذلك أنا لا أعرف أسمائهم الحالية، إعتبر فوازين ذات يوم تاجرًا منحوسا على حافة الإفلاس لكنه إنضم لاحقًا إلى منظمة سرية تُعرف بإسم الخطاة وبأعجوبة نجا من مشاكله المالية وإستعاد نجاحه، لديه العديد من الأعمال التجارية أبرزها مقهى فوازين وفندق ومطعم ووظائف مختلفة يرتادها المجتمع الراقي لكن قبل إنتقالهم تم بيع هذه الشركات”.
“لا” أجاب أعرف شخصا ما بإيجاز “إنهم يعتقدون أنها ترغب في تقليل عدد الأفراد الذين يتلقون الهبات وتركيز السلطة”.
“الأمر بسيط السيد الأحمق هو إله أرثوذكسي معترف به رسميًا” قال لوميان بلا مبالاة “في غضون أيام قليلة إصطحبيها إلى ميناء لافيني وإكشفي عمن نعبده حقًا ونتلقى بركاته، إسأليها عما إذا كانت تريد التحول سرًا إلى للإيمان بالسيد الأحمق وإذا رفضت فلا بأس بذلك أيضًا”.
سقط لوميان في صمت تأملي حيث شعر أن هناك خطأ ما.
بعد لحظة قصيرة من التفكير والمداولة قرر أن يتناول الأمر من زاوية أخرى ويستفسر بشكل غير مباشر “هل بدأت الشائعات حول خبز الدم البشري؟”.
‘هل يمكن أن يكون الإلف الذي يشبه السحلية متورطًا؟ منع أورورا من طلب مساعدة السيدة هيلا وروش لويز سانسون من الإتصال بالخطاة؟’ حاول لوميان الإستفسار أكثر عن هذا الأمر لكنه لم يتلق معلومات إضافية.
أومأ أعرف شخصا ما برأسه “أبلغتهم بالجزء الأول ثم كشفت روش بنفسها عن الباقي وفي وقت لاحق تمكنوا من إقامة إتصال مع موغل متجاوزينني أنا ولوكي”.
خوفًا من تلاشي آثار مصل الحقيقة قرر تغيير الموضوع “ما الذي يريدك الإله الذي تؤمن به أن تفعل في ترير؟”.
أظهر أعرف شخصًا ما تعبير الحنين “بالإستفادة من زيارة موغل لفريقنا للتداول قدمت لها أحيانًا نصائح مفيدة حتى بدأت تثق بي أكثر كما أنها شاركتني مخاوفها كوني طبيبا نفسيا من أجل إيجاد حلول، لعبت دور مصدر موثوق كل ذلك أثناء جمع معلومات كافية والتخطيط لمزحة ضخمة في النهاية إكتشفت أن الجسد الذي سكنته موغل بعد إنتقالها ينتمي إلى فتاة تؤمن بإله الحتمية الشرير، شعرت أن عائلتها بما في ذلك والدها وأمها وإخوتها وأختها يظهرون سلوكيات غريبة مع العديد من التفاصيل المزعجة، ما يكفي لإثارة الخوف في أي شخص يتعمق أكثر من اللازم لذلك وجدت فرصة الهروب من المنزل كما أن هذا الوضع يشبه إلى حد كبير عائلة أعرفها، إختفى أحد أفرادها في ظروف غامضة وبعد مقارنات دقيقة تأكدنا أنا ولوكي والأسرة من أن موغل هي بالفعل قريبتهم المفقودة، في أحد الأيام قدم لوكي تعويذة إستدعاء الروح المعدلة من العائلة وأمرني بإيجاد طريقة لبيعها إلى موغل كي تستخدمها، بالإعتماد على فهمي لحالة موغل النفسية والعاطفية قمت بصياغة حجة مقنعة بدقة من خلال الإستفادة من شوقها للعودة إلى الوطن، بسبب عادتها في البحث عن أدلة أقنعت السيدة المجنونة ببيع تعويذة إستدعاء الروح لها وكما هو متوقع بدأت تعاني من مرض إنفصام الشخصية، بمعنى ما عادت روش لويز سانسون إلى الحياة وفي كل جلسة علاج لاحقة كنت أجعلها تبدو أفضل ظاهريًا لكن حالتها ظلت تتدهور مع مرور كل جلسة، في بعض الأحيان قمت بتوجيه شخصية روش للظهور والتفاعل معها حيث بدا الأمر مثيرًا للإهتمام للغاية”.
ظلت عيون أعرف شخصا ما ثابتة على الأريكة بينما يجيب “إنه أحيانًا يمنحنا الوحي لكي نتمكن من فك شفرته بشكل مستقل إذا قمنا بتفسيرها بشكل صحيح وأكملنا المهمة المقابلة فإننا نتلقى شيئًا غير متوقع، بصرف النظر عن هذا الوحي نادرًا ما يتواصل معنا مباشرة ولا يمكننا أن نصلي له إلا من خلال طقوس كما أنه لا يمكن القيام بذلك أكثر من مرة واحدة في الأسبوع”.
توقف لوميان عن الضحك وقال “الجهل يمكن أن يؤدي إلى العديد من المخاطر مثل الغطرسة… الجهل والغطرسة يجعلان الأمر غير قابل للإصلاح تقريبًا”.
‘حالة المستحق السماوي والسيد الأحمق متشابهتان جدًا…’ أراد لوميان الإستفسار عن الوحي الذي منحه المستحق السماوي لكنه قرر أن مناقشته قد تكون مخاطرة كبيرة.
بعد لحظات قليلة نظرت فرانكا إلى باب غرفة نوم الضيوف “أصبحت جينا أكثر إنخراطًا في شؤوننا عاجلاً أم آجلاً ستكشف عن معتقداتنا الحقيقية والمنظمة السرية التي تدعمنا…”.
بعد لحظة قصيرة من التفكير والمداولة قرر أن يتناول الأمر من زاوية أخرى ويستفسر بشكل غير مباشر “هل بدأت الشائعات حول خبز الدم البشري؟”.
“ما المضحك؟” تمتمت فرانكا بينما تقترب ‘لم يستجوب مجرماً ويحصل على رد فعل أشبه بمشاهدة عرض كوميدي؟’.
“نعم” إعترف أعرف شخصًا ما دون تردد.
بعد لحظات قليلة نظرت فرانكا إلى باب غرفة نوم الضيوف “أصبحت جينا أكثر إنخراطًا في شؤوننا عاجلاً أم آجلاً ستكشف عن معتقداتنا الحقيقية والمنظمة السرية التي تدعمنا…”.
تابع لوميان “وماذا عن الشائعات القائلة بأن الماندريك يستطيع علاج الأمراض؟”.
بعد لحظة قصيرة من التفكير والمداولة قرر أن يتناول الأمر من زاوية أخرى ويستفسر بشكل غير مباشر “هل بدأت الشائعات حول خبز الدم البشري؟”.
رد أعرف شخصا ما بهدوء “أنا وراء ذلك أيضًا فهو وحي من المستحق السماوي… عندها أدركت أنني أستطيع التأثير على الأحداث بهذه الطريقة وبعد مرور بعض الوقت بدأت شائعات خبز الدم البشري تنتشر”.
“حسنا” أومأت فرانكا برأسها.
‘إشاعة الماندريك هي وحي من المستحق السماوي؟ هل سيكون هناك أي مخاطر خفية في إستخدامه لقمع الطفرة الروحانية؟’ فكر لوميان في تحذير مصاص الدماء الساذج لانو بروخ.
شرع لوميان في جمع المزيد من المعلومات حول الخطاة وطلب تفاصيل حول مظهر وسلوكيات وعادات كل فرد من أفراد الأسرة.
إستفسر عن الوحي الآخر للمستحق السماوي لكنه لم يحصل على الكثير من المعلومات المفيدة لذلك لم يتمكن إلا من الإنتقال إلى الموضوع الأخير.
خوفًا من تلاشي آثار مصل الحقيقة قرر تغيير الموضوع “ما الذي يريدك الإله الذي تؤمن به أن تفعل في ترير؟”.
“أخبرني عن السيدة المجنونة وألترامان وهيسوكا والشاعر ولوكي”.
إستمع لوميان بصمت ممتنعًا عن مقاطعة رواية “أعرف شخصا ما” بغضب.
–+–
أومأ أعرف شخصا ما برأسه “أبلغتهم بالجزء الأول ثم كشفت روش بنفسها عن الباقي وفي وقت لاحق تمكنوا من إقامة إتصال مع موغل متجاوزينني أنا ولوكي”.
“أي نوع من المنطق هذا؟” بادرت فرانكا بالسؤال “هل تريد مضايقة الناس عندما يتم الثناء عليهم؟”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
