نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 404

المريض

المريض

 

حتى لو فشل الفخ في النهاية فمن المحتمل أن يستنتج المطاردون أن “أعرف شخصًا ما” قد إنتقل منذ فترة طويلة إلى مخبأ جديد.

إستغل لوميان قوة بروش اللباقة مما أدى إلى تشويه الباب وختم الغرفة بأكملها.

من الواضح أن بديل “أعرف شخصًا ما” إحتل تسلسلًا أعلى.

رغم تغييره لمظهره إمتنع لوميان عن الهجوم الفوري على المريض المستلقي في السرير وبدلاً من ذلك سار إلى الجانب ليلقي عليه نظرة فاحصة، ظلت عيون المريض مغلقة بإحكام وغرق في سبات عميق مع تطابق ملامح وجهه وتسريحة ولون شعره بشكل لا يمكن إنكاره مع ملامح “أعرف شخصًا ما”.

أشار كلا السيناريوهين إلى إحتمال كبير بأن الشخص المراوغ لا يزال كامنًا داخل المصحة!.

عندما لاحظ لوميان هذا الشخص النائم الذي لم يكن على علم بتسلله بدأ يشك في أن هذا قد يكون بديلاً.

رغم تغييره لمظهره إمتنع لوميان عن الهجوم الفوري على المريض المستلقي في السرير وبدلاً من ذلك سار إلى الجانب ليلقي عليه نظرة فاحصة، ظلت عيون المريض مغلقة بإحكام وغرق في سبات عميق مع تطابق ملامح وجهه وتسريحة ولون شعره بشكل لا يمكن إنكاره مع ملامح “أعرف شخصًا ما”.

كما إقترحت رسالة السيدة الساحر أعرف شخصًا ما على الأقل في التسلسل 6 المنوم المغناطيسي لمسار الطبيب النفسي مع وجود فرصة ضئيلة لأن يكون في التسلسل 5 سائر الأحلام، في كلا التسلسلين هؤلاء الأفراد مراقبين ماهرين ومن غير المرجح أن يناموا بشكل سليم عند وجود دخيل لذا يكمن اللغز الآن في تمييز الفخ بمثل هذا الإستبدال، تحت ضوء القمر الخافت الذي يتسلل عبر الستائر فتح المريض على السرير عينيه فجأة وفي تلك العيون البنية إنعكست صورة لوميان على الفور، في الوقت نفسه لمح لوميان مرة أخرى الفراغ المظلم والنجوم المتلألئة التي لا تعد ولا تحصى والرمز الغامض الذي ظهر إلى الحياة مشكلا بابًا غير مرئي.

إستغل لوميان قوة بروش اللباقة مما أدى إلى تشويه الباب وختم الغرفة بأكملها.

تردد صدى الصوت داخل قلبه وأذنيه كما لو أنه ينبعث من أعماق الفراغ ومصدر وعيه.

“هل هناك ما يفوق كل القيود والتفكير المفاهيمي…” أصر الصوت على التسائل عن الفراغ.

“فلتمر عبر هذا الباب الذي لا شكل له وسوف تكتسب تجربة تحويلية في حياتك ومعرفة لا حدود لها… كل شخص يمتلك الألوهية يمكنه سماع صوت أصل هذا العالم ولكي تسمعه بوضوح عليك أن تفتح هذا الباب غير المرئي وتدخل…”.

“فلتمر عبر هذا الباب الذي لا شكل له وسوف تكتسب تجربة تحويلية في حياتك ومعرفة لا حدود لها… كل شخص يمتلك الألوهية يمكنه سماع صوت أصل هذا العالم ولكي تسمعه بوضوح عليك أن تفتح هذا الباب غير المرئي وتدخل…”.

خفق رأس لوميان الذي “يشهد” الفتح التدريجي للباب الذي لا شكل له حيث تحولت كل كلمة من الصوت إلى كيان حي غريب داخل قلبه.

تردد صدى الصوت داخل قلبه وأذنيه كما لو أنه ينبعث من أعماق الفراغ ومصدر وعيه.

مرة أخرى ردد الصوت بلهجة مشوبة بالحيرة والإرتباك بينما يتمتم في نفسه “أين نهاية العالم؟ كيف هو شكل الكون عند نشأته… أي إله أوجد كل هذا ومن خلقه… ما الذي يكمن وراء حدود الكون؟… كيف تختلف العوالم الأخرى… ما الذي يميز الطبيعة البشرية عن الألوهية؟… هل الوعي الذاتي الحقيقي يساوي الطبيعة البشرية أو الألوهية… أين يقع الحد الفاصل بين الجنون والعقل؟… هل الجنون هو المقصد النهائي لكل كائن حي…”.

إنزلقت عبر شبكات العنكبوت نحو غرفة عمل الطبيب ومكان عمل الممرضات في الطابق الأول وكذلك الجناح الأول في الطابق الثالث.

خفق رأس لوميان من الألم مستوعبا هذه الأسئلة وهي مزيج من التأمل الغامض والسعي للحصول على إجابات لإستفسارات فلسفية عميقة، هذه هي المرة الأولى منذ فترة طويلة التي يشعر فيها بإحساس مثقاب فولاذي يحفر في جمجمته ويحرك دماغه الحساس، أحدثت هذه الأسئلة تغيرات غريبة في روحانيته ومحيطه حيث إندفع الجنون إلى الأمام كما لو يسبر حدود العقل، بدا أن الظلام الذي يغلف الطبيعة البشرية يتلوى بشكل واضح فالسرير الذي أمامه والأرضية تحت قدميه حفرتا تدريجيًا أنماطًا غريبة، على الرغم من أن لوميان لم يتمكن من رؤيتهم إلا أن جسده أصيب فجأة بحكة شديدة كما لو أنه يتوق إلى التخلص من الطبقة الخارجية لجلده…

أظلم الجناح كما لو أنه قد تم دفعه إلى عالم غامض معزول عن العالم الخارجي بقوة لا يمكن التغلب عليها.

“هل هناك ما يفوق كل القيود والتفكير المفاهيمي…” أصر الصوت على التسائل عن الفراغ.

تنفس لوميان الصعداء بدءًا من بحثه عن لوكي قام بسرعة بتصفية الأمور المتعلقة بكذبة أفريل وببطء تشكل تخمين لينسج قطع اللغز معًا في “سرد” متماسك، أعرف شخصًا ما مرتبط بمصحة دلتا سواء كطبيب أو ممرض أو مريض وفي أحد الأيام عثر على مريض غريب يطرح بإستمرار أسئلة فلسفية عميقة، بتوجيه من السماوي المستحق بدأ أعرف شخصًا ما التفاعلات مع المريض وخلال هذه العملية من المحتمل أنه شعر بوجود هبة من إله شرير كامنة حوله، بالتالي بمساعدة لوكي قاموا بطرد هذه الإشكالية وسيطروا على المريض الغريب حتى أن لوكي تمكن من الحصول على دمية متحركة، عند قيامة لوكي أعرف شخصًا ما تم تنبيهه لذا إستفاد من ثقة المريض به لأداء طقوس سحرية وإلتماس الهبة من السماوي المستحق مما أدى إلى تحوله إلى بديل وفخ متحرك.

في الظلام المتلوي بدأ شكل لا يوصف في التبلور.

قعقعة!.

وجد لوميان نفسه عاجزًا عن مقاومة هذا التحول أو إيقافه كل ما إستطاع فعله هو أن يشهد ذلك بلا حول ولا قوة بينما الرعب الساحق ينزل على رأسه الذي ينبض.

تحت مصباح الزيت توجد البقعة الأكثر ظلمة والأكثر سهولة في التغاضي عنها!

في تلك اللحظة الحرجة إندلعت صاعقة براقة ومبهرة أمامه مباشرة حيث ظهرت التشعبات الضخمة كما لو أنها إنبثقت من عالم إلهي وأصدر كل “فرع” أبيض فضي صوت طقطقة.

عند سماع تقرير رفيقته لم يستطع لوميان إلا أن يضحك وضغط يديه على الفراغ أمامه مشعلا النيران القرمزية.

قعقعة!.

عندما لاحظ لوميان هذا الشخص النائم الذي لم يكن على علم بتسلله بدأ يشك في أن هذا قد يكون بديلاً.

عندما ضرب البرق الفضي المريض على السرير تعرض لوميان لهجوم من قصف الرعد الذي يصم الآذان وتردد الصدى من خلال طبلة أذنه داخل روحه، إهتز جسد المخلوق الغريب الذي أثار تلك الأسئلة المثيرة للتفكير مما خفف بشكل كبير من الألم في رأس لوميان ولم يترك وراءه سوى إحساس مربك ناجم عن القعقعة التي تصم الآذان، إندفعت سلسلة مرعبة من البرق عبر المريض على السرير مرسلة موجات من الألم والشلل عبر جلد لوميان على الرغم من أنه يقف على بعد خطوات قليلة منه.

بهذا الوحي تصرف لوميان بسرعة حيث إستدار وفتح الباب الثقيل ثم إنطلق مسرعًا إلى الممر.

في وسط هذا الجنون الكهربائي ترددت ترنيمة مقدسة بصوت خافت وكأنها تعلن: “جئت… رأيت… سجلت”.

رغم تغييره لمظهره إمتنع لوميان عن الهجوم الفوري على المريض المستلقي في السرير وبدلاً من ذلك سار إلى الجانب ليلقي عليه نظرة فاحصة، ظلت عيون المريض مغلقة بإحكام وغرق في سبات عميق مع تطابق ملامح وجهه وتسريحة ولون شعره بشكل لا يمكن إنكاره مع ملامح “أعرف شخصًا ما”.

أظلم الجناح كما لو أنه قد تم دفعه إلى عالم غامض معزول عن العالم الخارجي بقوة لا يمكن التغلب عليها.

زفر لوميان معيدا نظرته إلى السرير أين رأى شكل المريض بالكامل يتحول إلى مادة سوداء اللون تشبه الفحم ينبعث منها رائحة محترقة غريبة، بدأ الجسد الذي لا يزال يرتدي ثوب المستشفى الممزق وأغطية الأسرة والبطانية في التبدد وتحول إلى صورة ظلية داكنة، على سطح هذه الشخصية الغامضة ظهرت شقوق كل منها مزين برموز وأنماط غامضة وهذه التشكيلات تشبه العيون أو الأفواه التي لا تعد ولا تحصى فتحت وأغلقت بإستمرار، قبل أن يتمكن لوميان من فهم هذا التحول بالكامل غمرت رؤيته بأشعة الشمس الذهبية النقية والمشرقة.

زفر لوميان معيدا نظرته إلى السرير أين رأى شكل المريض بالكامل يتحول إلى مادة سوداء اللون تشبه الفحم ينبعث منها رائحة محترقة غريبة، بدأ الجسد الذي لا يزال يرتدي ثوب المستشفى الممزق وأغطية الأسرة والبطانية في التبدد وتحول إلى صورة ظلية داكنة، على سطح هذه الشخصية الغامضة ظهرت شقوق كل منها مزين برموز وأنماط غامضة وهذه التشكيلات تشبه العيون أو الأفواه التي لا تعد ولا تحصى فتحت وأغلقت بإستمرار، قبل أن يتمكن لوميان من فهم هذا التحول بالكامل غمرت رؤيته بأشعة الشمس الذهبية النقية والمشرقة.

هذا حظ سيئ!.

مرة أخرى تردد صدى الصوت المقدس الأثيري في أذنيه.

زفر لوميان معيدا نظرته إلى السرير أين رأى شكل المريض بالكامل يتحول إلى مادة سوداء اللون تشبه الفحم ينبعث منها رائحة محترقة غريبة، بدأ الجسد الذي لا يزال يرتدي ثوب المستشفى الممزق وأغطية الأسرة والبطانية في التبدد وتحول إلى صورة ظلية داكنة، على سطح هذه الشخصية الغامضة ظهرت شقوق كل منها مزين برموز وأنماط غامضة وهذه التشكيلات تشبه العيون أو الأفواه التي لا تعد ولا تحصى فتحت وأغلقت بإستمرار، قبل أن يتمكن لوميان من فهم هذا التحول بالكامل غمرت رؤيته بأشعة الشمس الذهبية النقية والمشرقة.

عندما عادت رؤيته إلى طبيعتها لم يبق سوى علامة سوداء باهتة على سطح السرير المحترق ملتوية بطريقة غريبة تشبه الثعبان.

رغم تغييره لمظهره إمتنع لوميان عن الهجوم الفوري على المريض المستلقي في السرير وبدلاً من ذلك سار إلى الجانب ليلقي عليه نظرة فاحصة، ظلت عيون المريض مغلقة بإحكام وغرق في سبات عميق مع تطابق ملامح وجهه وتسريحة ولون شعره بشكل لا يمكن إنكاره مع ملامح “أعرف شخصًا ما”.

‘إنه بالفعل فخ…’ قال لوميان متأملًا وإفتقاره إلى المفاجأة واضح.

 

إستنتج أن كلاً من المريض وواحدة من دمى لوكي تلقوا نفس هبة الإله الشرير بناءً على الفراغ المرصع بالنجوم والباب الذي لا شكل له – يتكون من رموز متحركة.

مرة أخرى تردد صدى الصوت المقدس الأثيري في أذنيه.

من الواضح أن بديل “أعرف شخصًا ما” إحتل تسلسلًا أعلى.

إستهلك هذا الإعداد المعقد ما يقرب من نصف روحانية فرانكا وتطلب قدرًا كبيرًا من الوقت للتحضير والصيانة.

‘هل لوكي وأعرف شخصًا ما إستهدفا ذات مرة منظمة سرية تعبد إلهًا شريرًا؟ هل هذه هي إرادة السماوي المستحق؟ ما الذي سعى لتحقيقه؟، هل كل هذا مرتبط بطريقة أو بأخرى بقرار “أعرف شخصًا ما” بالبقاء في ترير؟ هل هذا البديل مجرد مزحة تستهدف أولئك الذين يلاحقونه؟، أعلم أنك تبحث عني وأنا على علم بالدلائل التي قد تكتشفها ومع ذلك أنا عمدا أعطيك بصيصا من الأمل؟’ تسابقت الأفكار في ذهن لوميان مثل البرق أثناء محاولته تحليل الوضع الحالي من منظور “أعرف شخصًا ما” وإستخراج أدلة حول مكان وجود الهارب.

خفق رأس لوميان الذي “يشهد” الفتح التدريجي للباب الذي لا شكل له حيث تحولت كل كلمة من الصوت إلى كيان حي غريب داخل قلبه.

نظرًا لمستوى الخطر الذي يشكله المريض إستنتج لوميان أن كلا من “أعرف شخصًا ما” و”لوكي” سيكافحان من أجل القبض عليه حيًا وتجنيده في فريقهما، مع إمتلاك لوكي لدمية ذات مسار مماثل بدا من الواضح أن المريض لم يتعاون معهم بشكل نشط وواعي، إلى جانب النبرة المحيرة والأسئلة التي لا نهاية لها للبديل دفع لوميان إلى الشك في أن الرجل قد إستسلم للجنون بسبب بعض المعرفة أو الحقيقة المكتسبة من خلال الهبة أو إستخدام بعض القدرات ما جعله مريضًا عقليًا حقيقيًا، من خلال الإستفادة من مهاراته المهنية كطبيب نفسي قام أعرف شخصًا ما على الأرجح بتوجيه المريض بمهارة مما عزز الشعور بالثقة والصداقة الحميمة، في النهاية وصل إلى نقطة يستطيع فيها “إقناع” المريض وتمكينه من أداء طقوس وطلب تغيير مظهره.

‘هل لوكي وأعرف شخصًا ما إستهدفا ذات مرة منظمة سرية تعبد إلهًا شريرًا؟ هل هذه هي إرادة السماوي المستحق؟ ما الذي سعى لتحقيقه؟، هل كل هذا مرتبط بطريقة أو بأخرى بقرار “أعرف شخصًا ما” بالبقاء في ترير؟ هل هذا البديل مجرد مزحة تستهدف أولئك الذين يلاحقونه؟، أعلم أنك تبحث عني وأنا على علم بالدلائل التي قد تكتشفها ومع ذلك أنا عمدا أعطيك بصيصا من الأمل؟’ تسابقت الأفكار في ذهن لوميان مثل البرق أثناء محاولته تحليل الوضع الحالي من منظور “أعرف شخصًا ما” وإستخراج أدلة حول مكان وجود الهارب.

من خلال إلقاء نظرة خاطفة على النافذة ذات القضبان الحديدية لاحظ لوميان أن الظلام العميق قد إنحسر وتسلل ضوء القمر القرمزي عبر الزجاج ليغرق الجناح بوهجه، على العكس من ذلك إشتد الظلام النموذجي في محيط مصحة دلتا وبدا الفراغ مشوهًا كما لو أنه مغلق بحاجز كروي، لم تستخدم السيدة الساحر أي قدرات إضافية بعد التعامل مع المريض الخطير قامت فقط بإخفاء المصحة بأكملها والعشب المحيط به، يبدو كما لو أنها تلمح إلى أن لوميان بحاجة للتعامل مع هذا الموقف بشكل مستقل لأنها ساعدت فقط من خلال منع أي إضطرابات من تنبيه المتجاوزين الرسميين لترير.

“هل هناك ما يفوق كل القيود والتفكير المفاهيمي…” أصر الصوت على التسائل عن الفراغ.

تنفس لوميان الصعداء بدءًا من بحثه عن لوكي قام بسرعة بتصفية الأمور المتعلقة بكذبة أفريل وببطء تشكل تخمين لينسج قطع اللغز معًا في “سرد” متماسك، أعرف شخصًا ما مرتبط بمصحة دلتا سواء كطبيب أو ممرض أو مريض وفي أحد الأيام عثر على مريض غريب يطرح بإستمرار أسئلة فلسفية عميقة، بتوجيه من السماوي المستحق بدأ أعرف شخصًا ما التفاعلات مع المريض وخلال هذه العملية من المحتمل أنه شعر بوجود هبة من إله شرير كامنة حوله، بالتالي بمساعدة لوكي قاموا بطرد هذه الإشكالية وسيطروا على المريض الغريب حتى أن لوكي تمكن من الحصول على دمية متحركة، عند قيامة لوكي أعرف شخصًا ما تم تنبيهه لذا إستفاد من ثقة المريض به لأداء طقوس سحرية وإلتماس الهبة من السماوي المستحق مما أدى إلى تحوله إلى بديل وفخ متحرك.

‘هل لوكي وأعرف شخصًا ما إستهدفا ذات مرة منظمة سرية تعبد إلهًا شريرًا؟ هل هذه هي إرادة السماوي المستحق؟ ما الذي سعى لتحقيقه؟، هل كل هذا مرتبط بطريقة أو بأخرى بقرار “أعرف شخصًا ما” بالبقاء في ترير؟ هل هذا البديل مجرد مزحة تستهدف أولئك الذين يلاحقونه؟، أعلم أنك تبحث عني وأنا على علم بالدلائل التي قد تكتشفها ومع ذلك أنا عمدا أعطيك بصيصا من الأمل؟’ تسابقت الأفكار في ذهن لوميان مثل البرق أثناء محاولته تحليل الوضع الحالي من منظور “أعرف شخصًا ما” وإستخراج أدلة حول مكان وجود الهارب.

أما بالنسبة إلى “أعرف شخصًا ما” فلا بد أنه نجح في تغيير مظهره ومكان وجوده غير معروف الآن لكن وسط إحباط لوميان فكر فجأة في شيء ما، واجهت جينا بالفعل بديل “أعرف شخصًا ما” وذلك بفضل الحظ الجيد ومع ذلك فإن مواجهة بديل مصمم ليكون فخًا لا يمثل حظًا سعيدًا.

نظرًا لمستوى الخطر الذي يشكله المريض إستنتج لوميان أن كلا من “أعرف شخصًا ما” و”لوكي” سيكافحان من أجل القبض عليه حيًا وتجنيده في فريقهما، مع إمتلاك لوكي لدمية ذات مسار مماثل بدا من الواضح أن المريض لم يتعاون معهم بشكل نشط وواعي، إلى جانب النبرة المحيرة والأسئلة التي لا نهاية لها للبديل دفع لوميان إلى الشك في أن الرجل قد إستسلم للجنون بسبب بعض المعرفة أو الحقيقة المكتسبة من خلال الهبة أو إستخدام بعض القدرات ما جعله مريضًا عقليًا حقيقيًا، من خلال الإستفادة من مهاراته المهنية كطبيب نفسي قام أعرف شخصًا ما على الأرجح بتوجيه المريض بمهارة مما عزز الشعور بالثقة والصداقة الحميمة، في النهاية وصل إلى نقطة يستطيع فيها “إقناع” المريض وتمكينه من أداء طقوس وطلب تغيير مظهره.

هذا حظ سيئ!.

في وسط هذا الجنون الكهربائي ترددت ترنيمة مقدسة بصوت خافت وكأنها تعلن: “جئت… رأيت… سجلت”.

ما لم يتمكنوا بطريقة ما من إستخدام البديل لإكتشاف “أعرف شخصًا ما” أو إذا واجهت جينا كلا من البديل والشخص الحقيقي إلا أنها فشلت في التعرف عليه أو رؤيته مباشرة!.

أشار كلا السيناريوهين إلى إحتمال كبير بأن الشخص المراوغ لا يزال كامنًا داخل المصحة!.

أشار كلا السيناريوهين إلى إحتمال كبير بأن الشخص المراوغ لا يزال كامنًا داخل المصحة!.

أشار كلا السيناريوهين إلى إحتمال كبير بأن الشخص المراوغ لا يزال كامنًا داخل المصحة!.

حتى لو فشل الفخ في النهاية فمن المحتمل أن يستنتج المطاردون أن “أعرف شخصًا ما” قد إنتقل منذ فترة طويلة إلى مخبأ جديد.

عند سماع تقرير رفيقته لم يستطع لوميان إلا أن يضحك وضغط يديه على الفراغ أمامه مشعلا النيران القرمزية.

تحت مصباح الزيت توجد البقعة الأكثر ظلمة والأكثر سهولة في التغاضي عنها!

قعقعة!.

بهذا الوحي تصرف لوميان بسرعة حيث إستدار وفتح الباب الثقيل ثم إنطلق مسرعًا إلى الممر.

أظلم الجناح كما لو أنه قد تم دفعه إلى عالم غامض معزول عن العالم الخارجي بقوة لا يمكن التغلب عليها.

بصدمة مدوية كسر نافذة في زاوية الدرج وهبط على العشب الذي يحيط بالمبنى الرئيسي والمباني المجاورة له.

في الظلام المتلوي بدأ شكل لا يوصف في التبلور.

في الوقت نفسه إستخدم وجه نيسي ليتحول إلى المريض الذي واجهه سابقًا.

حتى لو فشل الفخ في النهاية فمن المحتمل أن يستنتج المطاردون أن “أعرف شخصًا ما” قد إنتقل منذ فترة طويلة إلى مخبأ جديد.

بصوت آمر وجه لوميان أسئلته إلى الكون من العشب “أين نهاية العالم؟ كيف هو شكل الكون عند نشأته… أي إله أوجد هذا كله ومن خلقه…”.

خفق رأس لوميان من الألم مستوعبا هذه الأسئلة وهي مزيج من التأمل الغامض والسعي للحصول على إجابات لإستفسارات فلسفية عميقة، هذه هي المرة الأولى منذ فترة طويلة التي يشعر فيها بإحساس مثقاب فولاذي يحفر في جمجمته ويحرك دماغه الحساس، أحدثت هذه الأسئلة تغيرات غريبة في روحانيته ومحيطه حيث إندفع الجنون إلى الأمام كما لو يسبر حدود العقل، بدا أن الظلام الذي يغلف الطبيعة البشرية يتلوى بشكل واضح فالسرير الذي أمامه والأرضية تحت قدميه حفرتا تدريجيًا أنماطًا غريبة، على الرغم من أن لوميان لم يتمكن من رؤيتهم إلا أن جسده أصيب فجأة بحكة شديدة كما لو أنه يتوق إلى التخلص من الطبقة الخارجية لجلده…

تردد صدى صوته في جميع أنحاء المصح ليصل إلى كل غرفة.

في وسط هذا الجنون الكهربائي ترددت ترنيمة مقدسة بصوت خافت وكأنها تعلن: “جئت… رأيت… سجلت”.

بعد بضع ثوان تردد صوت فرانكا في أذن لوميان “هناك خلل في غرفة عمل الطبيب ومكان عمل الممرضات في الطابق الأول وكذلك في الجناح الأول للطابق الثالث بالقرب من القسم الغربي”.

رغم تغييره لمظهره إمتنع لوميان عن الهجوم الفوري على المريض المستلقي في السرير وبدلاً من ذلك سار إلى الجانب ليلقي عليه نظرة فاحصة، ظلت عيون المريض مغلقة بإحكام وغرق في سبات عميق مع تطابق ملامح وجهه وتسريحة ولون شعره بشكل لا يمكن إنكاره مع ملامح “أعرف شخصًا ما”.

عند سماع تقرير رفيقته لم يستطع لوميان إلا أن يضحك وضغط يديه على الفراغ أمامه مشعلا النيران القرمزية.

تردد صدى صوته في جميع أنحاء المصح ليصل إلى كل غرفة.

إنتشرت النيران بسرعة مضيئة شبكات العنكبوت غير المرئية التي غطت المبنى بأكمله.

بهذا الوحي تصرف لوميان بسرعة حيث إستدار وفتح الباب الثقيل ثم إنطلق مسرعًا إلى الممر.

إمتدت هذه الطبقات المعقدة من شبكات العنكبوت إلى كل غرفة لتراقب بعناية تحركات جميع سكانها.

نظرًا لمستوى الخطر الذي يشكله المريض إستنتج لوميان أن كلا من “أعرف شخصًا ما” و”لوكي” سيكافحان من أجل القبض عليه حيًا وتجنيده في فريقهما، مع إمتلاك لوكي لدمية ذات مسار مماثل بدا من الواضح أن المريض لم يتعاون معهم بشكل نشط وواعي، إلى جانب النبرة المحيرة والأسئلة التي لا نهاية لها للبديل دفع لوميان إلى الشك في أن الرجل قد إستسلم للجنون بسبب بعض المعرفة أو الحقيقة المكتسبة من خلال الهبة أو إستخدام بعض القدرات ما جعله مريضًا عقليًا حقيقيًا، من خلال الإستفادة من مهاراته المهنية كطبيب نفسي قام أعرف شخصًا ما على الأرجح بتوجيه المريض بمهارة مما عزز الشعور بالثقة والصداقة الحميمة، في النهاية وصل إلى نقطة يستطيع فيها “إقناع” المريض وتمكينه من أداء طقوس وطلب تغيير مظهره.

إستهلك هذا الإعداد المعقد ما يقرب من نصف روحانية فرانكا وتطلب قدرًا كبيرًا من الوقت للتحضير والصيانة.

أما بالنسبة إلى “أعرف شخصًا ما” فلا بد أنه نجح في تغيير مظهره ومكان وجوده غير معروف الآن لكن وسط إحباط لوميان فكر فجأة في شيء ما، واجهت جينا بالفعل بديل “أعرف شخصًا ما” وذلك بفضل الحظ الجيد ومع ذلك فإن مواجهة بديل مصمم ليكون فخًا لا يمثل حظًا سعيدًا.

تحولت النيران القرمزية إلى ثلاثة ثعابين مشتعلة كل منها ضخم الحجم.

تردد صدى الصوت داخل قلبه وأذنيه كما لو أنه ينبعث من أعماق الفراغ ومصدر وعيه.

إنزلقت عبر شبكات العنكبوت نحو غرفة عمل الطبيب ومكان عمل الممرضات في الطابق الأول وكذلك الجناح الأول في الطابق الثالث.

نظرًا لمستوى الخطر الذي يشكله المريض إستنتج لوميان أن كلا من “أعرف شخصًا ما” و”لوكي” سيكافحان من أجل القبض عليه حيًا وتجنيده في فريقهما، مع إمتلاك لوكي لدمية ذات مسار مماثل بدا من الواضح أن المريض لم يتعاون معهم بشكل نشط وواعي، إلى جانب النبرة المحيرة والأسئلة التي لا نهاية لها للبديل دفع لوميان إلى الشك في أن الرجل قد إستسلم للجنون بسبب بعض المعرفة أو الحقيقة المكتسبة من خلال الهبة أو إستخدام بعض القدرات ما جعله مريضًا عقليًا حقيقيًا، من خلال الإستفادة من مهاراته المهنية كطبيب نفسي قام أعرف شخصًا ما على الأرجح بتوجيه المريض بمهارة مما عزز الشعور بالثقة والصداقة الحميمة، في النهاية وصل إلى نقطة يستطيع فيها “إقناع” المريض وتمكينه من أداء طقوس وطلب تغيير مظهره.

–+–

بصوت آمر وجه لوميان أسئلته إلى الكون من العشب “أين نهاية العالم؟ كيف هو شكل الكون عند نشأته… أي إله أوجد هذا كله ومن خلقه…”.

 

في الظلام المتلوي بدأ شكل لا يوصف في التبلور.

هذا حظ سيئ!.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط