نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 386

حذر

حذر

في الزقاق الخلفي المظلم والمهجور أبحر لوميان بعناية في متاهة النفايات المهملة المليئة بالجرذان والصراصير، تحركاته المتعمدة تتناوب بين إندفاعات سريعة وخطوات حذرة وتغييرات مفاجئة في الإتجاه والدوران في بضع دوائر كما لو أته يتهرب من مطارد غير مرئي، أخيرًا وصل إلى شارع المعاطف البيضاء ودخل إلى المنزل الآمن الذي يبدو أنه “مهجور” ولم ينته عقد إيجاره بعد.

–+–

بعد هذه العملية قام بسحب الستائر الثقيلة وتفقد بدقة كل ركن من أركان الغرفة.

لم يشعر لوميان بأي خجل في توضيح نواياه بوضوح فخطته هي أن يجعل من نفسه الطُعم الذي سيخرج لوكي من مخبئه، بينما تكمن هيلا بقدرتها على تسخير الإخفاء في الظل مستعدة لتوجيه الضربة الحاسمة لزعيم كذبة أبريل، ربما هيلا فقط بتسلسلها المتفوق وإتقانها للإخفاء لديها فرصة للتهرب من الكشف وإكتشاف الجسد الحقيقي لخصمهم الغريب الذي لا يمكن قتله، بعد طي الرسالة قام لوميان بسرعة بترتيب المذبح وإستدعاء الجمجمة الفضية النقية المزينة بلهب أبيض شاحب في محجر عينها.

مقارنة بما سبق لم يتمكن من القضاء على بق الفراش وإبعاد الفئران فحسب بل لم يترك أيضًا مجالًا للحشرات الطائرة الصغيرة بحجم حبة الأرز، طالب بالنظافة المطلقة وبعد ذلك جلس على الطاولة ثم قام بتنعيم قطعة من الورق وبدأ في الكتابة.

عادت فرانكا خلسة إلى الشقة 601 في 3 شارع المعاطف البيضاء مستخدمة قدراتها على الإقناع لإبعاد جينا عن المبنى مؤقتًا لبضعة أيام، فقط بعد أن أكدت لجينا مرارًا وتكرارًا أنها لن تقدم أي مساعدة وافقت على مضض وغادرت وسط سلسلة من الشتائم، بسرعة غيرت فرانكا إلى ملابس مختلفة وإرتدت أدوات التنكر التي حصلت عليها من رينتاس عضو في مجتمع النعيم مما أدى إلى تغيير مظهرها بالكامل.

<<السيدة هيلا المحترمة عندما شاركت في مناقشة فريق كذبة أبريل متنكرًا في هيئة أختي موغل لم أستطع إلا أن ألاحظ ردود أفعال هيسوكا والسيدة المجنونة والشاعر وألترامان عند عودة موغل غير المتوقعة بعد غيابها الطويل، أعتقد أن “أعرف شخصًا ما” هي الطبيبة النفسية التي بحثت عنها موغل في لحظاتها الأخيرة، في الوقت نفسه تعاونت مع لوكي في خدعة على أمل إغراء أعضاء الفرق الأخرى للشروع في مهمة تحت الأرض بحثًا عن بقايا إله الشمس القديم، أعتقد بما أن لوكي هو القائد الفعلي لكذبة إبريل سيعرف بلا شك أي شيء غريب يخدث مع الآخرين وبالتالي حصلت على نسخة من معلومات إله الشمس القديم منه وإستعنت بخدمات العرافة لفحص الآلة الميكانيكية، الآلة الكاتبة المسؤولة عن إنتاج النص موجودة في حانة الوحيد التي في شارع القدماء بقسم المرصد وبعد بعض التحقيقات الميدانية أصبح من الواضح أن هذه المنطقة هي بمثابة معقل للمكتب 8، يبدو أن لوكي قد وضع نصب عينيه علي حيث تعرضت للإعتداء في المساء ونجوت بصعوبة من أن أصبح الدمية المتحركة الخاصة به لكن هروبي كشفت هويتي الحقيقية له، بينما أكتب هذه الرسالة أنا موجود في المنزل الآمن الذي أعددته مسبقًا ومع ذلك لا يمكنني التأكد مما إذا كنت قد أفلت من مطاردة لوكي أم لا، أشك بشدة في أن هناك شيئًا خاطئًا معه إذا ترك دون رادع فقد يشكل تهديدًا خطيرًا لجمعية الأبحاث في الأيام المقبلة… آمل أن أتلقى مساعدتك>>.

أصبحت أفكارها بطيئة على نحو متزايد وشعرت أن مفاصلها مليئة بالغراء ‘هل يستطيع… لوكي… الشعور… بموقعي؟… ما هو… المميز جدًا… لماذا… يستطيع…’.

لم يشعر لوميان بأي خجل في توضيح نواياه بوضوح فخطته هي أن يجعل من نفسه الطُعم الذي سيخرج لوكي من مخبئه، بينما تكمن هيلا بقدرتها على تسخير الإخفاء في الظل مستعدة لتوجيه الضربة الحاسمة لزعيم كذبة أبريل، ربما هيلا فقط بتسلسلها المتفوق وإتقانها للإخفاء لديها فرصة للتهرب من الكشف وإكتشاف الجسد الحقيقي لخصمهم الغريب الذي لا يمكن قتله، بعد طي الرسالة قام لوميان بسرعة بترتيب المذبح وإستدعاء الجمجمة الفضية النقية المزينة بلهب أبيض شاحب في محجر عينها.

فتح لوميان الورقة وقرأ رد هيلا مقتضب: <<فهمت>>.

عادت فرانكا خلسة إلى الشقة 601 في 3 شارع المعاطف البيضاء مستخدمة قدراتها على الإقناع لإبعاد جينا عن المبنى مؤقتًا لبضعة أيام، فقط بعد أن أكدت لجينا مرارًا وتكرارًا أنها لن تقدم أي مساعدة وافقت على مضض وغادرت وسط سلسلة من الشتائم، بسرعة غيرت فرانكا إلى ملابس مختلفة وإرتدت أدوات التنكر التي حصلت عليها من رينتاس عضو في مجتمع النعيم مما أدى إلى تغيير مظهرها بالكامل.

مرت 10 دقائق تقريبًا قبل أن يتردد صدى خطوات خافتة وغير محسوسة من الممر خارج الشقة.

عندما وضعت المكياج لم تستطع إلا أن تلعن والدة القدر ‘اللعنة لم يكن علي أن أترك جينا تذهب بهذه السرعة! إنها أفضل مني بكثير في التعامل مع هذه الأمور كما أن مهاراتها في وضع الماكياج متفوقة’.

لم يفتح لوميان عينيه بل ترك جسده مرتاحًا جدًا كما لو أنه نام حقًا.

هذه المهارات أساسية بالنسبة للممثلة المتدربة لذا مع تمويه بسيط إنتقلت فرانكا بسلاسة بين الإختفاء والإخفاء داخل الظل لتشق طريقها عبر منطقة السوق بعد أن بذلت جهودًا متضافرة لإحباط أي محاولات للعرافة، إستخدمت تقنيات مكافحة التتبع التي تعلمتها من لوميان قبل أن تعود أخيرًا إلى شارع المعاطف البيضاء ودخلت المبنى رقم 6 – المنزل الآمن الذي أعدته لنفسها – لأنه يطل بشكل ملائم على مسكنها الأصلي.

إقتربت الخطى وفجأة إختفت كما لو أنها لم تكن قط أو أنها توقفت في وقت ما.

‘أوه…’ بعد أن أكملت جميع الإجراءات تنفست فرانكا الصعداء وإستلقت على كرسي على طراز لوين.

المقطع الأول فيه كلمة heaven والثاني sky…

‘عرفت سيل منذ أقل من ثلاثة أشهر فقط فلم أشعر أنني أواجه حاليا أكثر مما واجهت في العام الماضي…’ في الوقت نفسه تمتمت لنفسها ‘هل هذا الرجل نوع من النحس المتجسد من جديد؟’.

أصبحت أفكار فرانكا ضبابية وإرتفعت يدها اليمنى بشكل غريزي كأنها تقاوم قوة غير مرئية حيث وجهت الروحانية داخل جسدها الروحي مستعدة لإطلاق العنان لنيران الشيطان السوداء، إستهدفت هذه القدرة جسدًا روحيًا وهي قادرة على حرق الأرواح كما تمتلك الشياطين مقاومة عالية لمثل هذه النيران مقارنة بالمسارات الأخرى، يمكنهم حتى إستخدام الإصابات للهروب أو إلحاق الأذى الشديد بخصومهم لكن في تلك اللحظة سمعت فرانكا صوتا مغناطيسيا.

المقطع الأول فيه كلمة heaven والثاني sky…

– المنزل الآمن في شارع المعاطف البيضاء:

لم يفتح لوميان عينيه بل ترك جسده مرتاحًا جدًا كما لو أنه نام حقًا.

إنتظر لوميان بصبر لمدة 15 دقيقة تقريبًا قبل أن يظهر من الظلام المفاجئ رأس الجمجمة الفضية النقية ممسكًا برسالة بسيطة مطوية في أسنانه الهيكلية.

هذه المهارات أساسية بالنسبة للممثلة المتدربة لذا مع تمويه بسيط إنتقلت فرانكا بسلاسة بين الإختفاء والإخفاء داخل الظل لتشق طريقها عبر منطقة السوق بعد أن بذلت جهودًا متضافرة لإحباط أي محاولات للعرافة، إستخدمت تقنيات مكافحة التتبع التي تعلمتها من لوميان قبل أن تعود أخيرًا إلى شارع المعاطف البيضاء ودخلت المبنى رقم 6 – المنزل الآمن الذي أعدته لنفسها – لأنه يطل بشكل ملائم على مسكنها الأصلي.

“شكرًا لك” أجاب لوميان بشكل معتاد مستقبلا الرسالة.

مع مرور الدقائق حل الليل ودخل شارع المعاطف البيضاء في حالة من السكون حيث تسلل ضوء القمر القرمزي من خلال الستائر الثقيلة وألقى وهجًا خافتًا وغريبًا داخل الغرفة، بعد فترة زمنية غير محددة ظهر شكل صغير أسود رمادي من شق مخفي في الزاوية – فأر لا يمكن وصفه – إقترب من الطاولة دون صوت وصعد إلى سطحها، تحرك بقصد متعمد كما لو أنه يقوم بمسح أراضيه بحثًا عن أي علامات إقتحام وبعد تفتيش قصير أوقف تحركاته، تراجع إلى الزوايا الغامضة التي لم يمسها ضوء القمر الخافت وبجسد يواجه السرير ركز الفأر نظرته على لوميان بقوة تشبه تلك التي عند البشر.

إذا لم ترغب هيلا في التعامل مع عضو مشتبه به في جمعية أبحاث البابون مجعد الشعر فلم يكن أمام لوميان خيار سوى التخلي عن خطته الحالية وتحديد مكان فرانكا بسرعة، سيرشدها عبر إجتياز عالم الروح إلى أماكن بعيدة مثل منطقة التل وقسم النبلاء وضواحي أخرى قبل العودة، شعر أن هذه هي الطريقة الوحيدة للتهرب من مطاردة لوكي أو تحديده لموقعهم فالسير بشكل علني غير وارد ما لم ينتقل إلى منطقة مختلفة تمامًا.

<<السيدة هيلا المحترمة عندما شاركت في مناقشة فريق كذبة أبريل متنكرًا في هيئة أختي موغل لم أستطع إلا أن ألاحظ ردود أفعال هيسوكا والسيدة المجنونة والشاعر وألترامان عند عودة موغل غير المتوقعة بعد غيابها الطويل، أعتقد أن “أعرف شخصًا ما” هي الطبيبة النفسية التي بحثت عنها موغل في لحظاتها الأخيرة، في الوقت نفسه تعاونت مع لوكي في خدعة على أمل إغراء أعضاء الفرق الأخرى للشروع في مهمة تحت الأرض بحثًا عن بقايا إله الشمس القديم، أعتقد بما أن لوكي هو القائد الفعلي لكذبة إبريل سيعرف بلا شك أي شيء غريب يخدث مع الآخرين وبالتالي حصلت على نسخة من معلومات إله الشمس القديم منه وإستعنت بخدمات العرافة لفحص الآلة الميكانيكية، الآلة الكاتبة المسؤولة عن إنتاج النص موجودة في حانة الوحيد التي في شارع القدماء بقسم المرصد وبعد بعض التحقيقات الميدانية أصبح من الواضح أن هذه المنطقة هي بمثابة معقل للمكتب 8، يبدو أن لوكي قد وضع نصب عينيه علي حيث تعرضت للإعتداء في المساء ونجوت بصعوبة من أن أصبح الدمية المتحركة الخاصة به لكن هروبي كشفت هويتي الحقيقية له، بينما أكتب هذه الرسالة أنا موجود في المنزل الآمن الذي أعددته مسبقًا ومع ذلك لا يمكنني التأكد مما إذا كنت قد أفلت من مطاردة لوكي أم لا، أشك بشدة في أن هناك شيئًا خاطئًا معه إذا ترك دون رادع فقد يشكل تهديدًا خطيرًا لجمعية الأبحاث في الأيام المقبلة… آمل أن أتلقى مساعدتك>>.

فتح لوميان الورقة وقرأ رد هيلا مقتضب: <<فهمت>>.

تصلب جسدها وإنعكس شكل في عينيها الشبيهتين بالبحيرة.

إرتسمت إبتسامة ساخرة على زوايا فم لوميان بينما يستحضر لهبًا قرمزيًا من يده مشعلا الرد وبدون تأخير أعاد سطح الطاولة إلى حالته الطبيعية، عاد إلى مظهره الأصلي بمساعدة قرط كذبة ثم أطفأ مصباح الكربيد وإستلقى على السرير مغلقا عينيه ليتظاهر بالنوم.

بدا وكأنه يمتزج بالظلام مظهرا سكونًا يشبه التمثال غير متحرك تمامًا ولا يتزعزع في تركيزه على لوميان.

مع مرور الدقائق حل الليل ودخل شارع المعاطف البيضاء في حالة من السكون حيث تسلل ضوء القمر القرمزي من خلال الستائر الثقيلة وألقى وهجًا خافتًا وغريبًا داخل الغرفة، بعد فترة زمنية غير محددة ظهر شكل صغير أسود رمادي من شق مخفي في الزاوية – فأر لا يمكن وصفه – إقترب من الطاولة دون صوت وصعد إلى سطحها، تحرك بقصد متعمد كما لو أنه يقوم بمسح أراضيه بحثًا عن أي علامات إقتحام وبعد تفتيش قصير أوقف تحركاته، تراجع إلى الزوايا الغامضة التي لم يمسها ضوء القمر الخافت وبجسد يواجه السرير ركز الفأر نظرته على لوميان بقوة تشبه تلك التي عند البشر.

‘الروح!’ ظهرت الكلمة في ذهنها عندما أدركت طبيعة الهجوم الوشيك.

بدا وكأنه يمتزج بالظلام مظهرا سكونًا يشبه التمثال غير متحرك تمامًا ولا يتزعزع في تركيزه على لوميان.

“لم أستخدم قوتي الكاملة سابقا لإختبار الأجواء لأن الشخص الذي ينتحل شخصية موغل معه وجود رفيع المستوى مختوم به، لا بد أنه يمتلك بعض القدرات الخاصة ولو لم أبذل قصارى جهدي لجمع المعلومات ربما مت حينها” تابع الصوت “بعد التحقيق أصبحت الأمور أكثر إثارة للإهتمام لكن بعد أن ذهبت إلى منزله شعرت أنه لم يكن آمنًا بدرجة كافية لذلك خططت لتحويلك إلى دمية متحركة وشن هجوم مفاجئ، هل تعتقدين أنك تستطيعين الهروب من قبضتي؟ أدركت أن هناك شيء مميز فينا طالما أننا على بعد 1 كيلومتر من بعضنا البعض يمكنني إستخدام قوة الوجود العظيم لإستشعار موقعك، كنت أتوق منذ فترة طويلة إلى أن تكون شيطانة هي الدمية المتحركة الخاصة بي سيكون مذاقها جيدًا بالتأكيد…”.

مرت 10 دقائق تقريبًا قبل أن يتردد صدى خطوات خافتة وغير محسوسة من الممر خارج الشقة.

عادت فرانكا خلسة إلى الشقة 601 في 3 شارع المعاطف البيضاء مستخدمة قدراتها على الإقناع لإبعاد جينا عن المبنى مؤقتًا لبضعة أيام، فقط بعد أن أكدت لجينا مرارًا وتكرارًا أنها لن تقدم أي مساعدة وافقت على مضض وغادرت وسط سلسلة من الشتائم، بسرعة غيرت فرانكا إلى ملابس مختلفة وإرتدت أدوات التنكر التي حصلت عليها من رينتاس عضو في مجتمع النعيم مما أدى إلى تغيير مظهرها بالكامل.

إقتربت الخطى وفجأة إختفت كما لو أنها لم تكن قط أو أنها توقفت في وقت ما.

بعد هذه العملية قام بسحب الستائر الثقيلة وتفقد بدقة كل ركن من أركان الغرفة.

إنسحب الفأر من العالم الغامض الذي لم يمسه ضوء القمر القرمزي وعبر الطاولة ليختفي عبر نفس الشق الذي خرج منه، إختفى بسرعة تاركًا الغرفة في صمت أعمق لا يقطعه سوى الصوت الخافت لتنفس لوميان البطيء والمنتظم.

“شكرًا لك” أجاب لوميان بشكل معتاد مستقبلا الرسالة.

لم يفتح لوميان عينيه بل ترك جسده مرتاحًا جدًا كما لو أنه نام حقًا.

المقطع الأول فيه كلمة heaven والثاني sky…

إنسحب الفأر من العالم الغامض الذي لم يمسه ضوء القمر القرمزي وعبر الطاولة ليختفي عبر نفس الشق الذي خرج منه، إختفى بسرعة تاركًا الغرفة في صمت أعمق لا يقطعه سوى الصوت الخافت لتنفس لوميان البطيء والمنتظم.

– 6 شارع المعاطف البيضاء في الشقة:

بمجرد أن تلاشى الصوت بدا أن عقلها يكتنفه ضباب كثيف وظهر أمامها زجاج بلوري سميك.

إستلقت فرانكا على الكرسي وتمايلت ذهابًا وإيابًا بإنزعاج مفكرة فيما يجب فعله بعد ذلك.

‘أحتاج إلى حل هذا بسرعة يمكن للمرء أن يكون سارقًا لألف يوم ولكن كيف يمكنه أن يحترز من سارق لألف يوم؟ خطأ واحد وينتهي كل شيء لذا لم لا أتخلى عن المهمة وأنتقل؟، أو يمكنني أن أبذل قصارى جهدي وأطلب المساعدة من السيدة الحكم في القبض على لوكي بحجة أن المهمة ستفشل على الأرجح، إنه أمر ممكن لكني سأتحمل دينًا لن أتمكن من سداده حتى أصبح نصف إله ولو أخذ سييل نصفه سيكون ذلك عبئًا ثقيلًا… يمكننا أيضًا أن نطلب من السيدة هيلا عقد إجتماع طارئ وإتهام لوكي والآخرين بالتسبب في وفاة موغل ثم نطلب العثور على أعضاء موثوقين لإستجوابنا ومعرفة الجانب الذي يكذب، للأسف لا يمكننا أن نكون متأكدين تمامًا مما إذا كان هناك حقًا شيء خاطئ مع لوكي والآخرين ولكن من المؤكد أنني تعاونت مع شخص خارجي وإستدرجت جاسوسًا…’ كلما فكرت فرانكا في الأمر أكثر أصبحت أكثر إحباطًا.

مع وجود مثل هذا العدو الغريب والمرعب الكامن في الظل فإن الشعور المستمر بالمراقبة تركها مضطربة ولم تتمكن من العثور على العزاء سواء جالسة أو واقفة.

قبل أن تتمكن فرانكا من تجميع أي إجابات أو صياغة رد كامل تابع الصوت المغناطيسي الذي أصبح الآن مبتسمًا “لا أستطيع إضاعة المزيد من الوقت يجب أن أسرع لتجنب المضاعفات غير المتوقعة”.

‘أحتاج إلى حل هذا بسرعة يمكن للمرء أن يكون سارقًا لألف يوم ولكن كيف يمكنه أن يحترز من سارق لألف يوم؟ خطأ واحد وينتهي كل شيء لذا لم لا أتخلى عن المهمة وأنتقل؟، أو يمكنني أن أبذل قصارى جهدي وأطلب المساعدة من السيدة الحكم في القبض على لوكي بحجة أن المهمة ستفشل على الأرجح، إنه أمر ممكن لكني سأتحمل دينًا لن أتمكن من سداده حتى أصبح نصف إله ولو أخذ سييل نصفه سيكون ذلك عبئًا ثقيلًا… يمكننا أيضًا أن نطلب من السيدة هيلا عقد إجتماع طارئ وإتهام لوكي والآخرين بالتسبب في وفاة موغل ثم نطلب العثور على أعضاء موثوقين لإستجوابنا ومعرفة الجانب الذي يكذب، للأسف لا يمكننا أن نكون متأكدين تمامًا مما إذا كان هناك حقًا شيء خاطئ مع لوكي والآخرين ولكن من المؤكد أنني تعاونت مع شخص خارجي وإستدرجت جاسوسًا…’ كلما فكرت فرانكا في الأمر أكثر أصبحت أكثر إحباطًا.

مع وجود مثل هذا العدو الغريب والمرعب الكامن في الظل فإن الشعور المستمر بالمراقبة تركها مضطربة ولم تتمكن من العثور على العزاء سواء جالسة أو واقفة.

إستخدمت أمثالاً من وطنها ولم تغيرهم عمداً لكن فجأة سيطر عليها شعور غامر بالخطر وفي الوقت نفسه زحفت قشعريرة غريبة إلى عمودها الفقري.

أصبحت أفكارها بطيئة على نحو متزايد وشعرت أن مفاصلها مليئة بالغراء ‘هل يستطيع… لوكي… الشعور… بموقعي؟… ما هو… المميز جدًا… لماذا… يستطيع…’.

تصلب جسدها وإنعكس شكل في عينيها الشبيهتين بالبحيرة.

– المنزل الآمن في شارع المعاطف البيضاء:

ببدلة رسمية سوداء قصيرة نموذجية للكتبة مع شعر بني ممشط بدقة ووجه يحمل تراث القارة الجنوبية وعيون خضراء باهتة…

إرتسمت إبتسامة ساخرة على زوايا فم لوميان بينما يستحضر لهبًا قرمزيًا من يده مشعلا الرد وبدون تأخير أعاد سطح الطاولة إلى حالته الطبيعية، عاد إلى مظهره الأصلي بمساعدة قرط كذبة ثم أطفأ مصباح الكربيد وإستلقى على السرير مغلقا عينيه ليتظاهر بالنوم.

‘الروح!’ ظهرت الكلمة في ذهنها عندما أدركت طبيعة الهجوم الوشيك.

لم يفتح لوميان عينيه بل ترك جسده مرتاحًا جدًا كما لو أنه نام حقًا.

أصبحت أفكار فرانكا ضبابية وإرتفعت يدها اليمنى بشكل غريزي كأنها تقاوم قوة غير مرئية حيث وجهت الروحانية داخل جسدها الروحي مستعدة لإطلاق العنان لنيران الشيطان السوداء، إستهدفت هذه القدرة جسدًا روحيًا وهي قادرة على حرق الأرواح كما تمتلك الشياطين مقاومة عالية لمثل هذه النيران مقارنة بالمسارات الأخرى، يمكنهم حتى إستخدام الإصابات للهروب أو إلحاق الأذى الشديد بخصومهم لكن في تلك اللحظة سمعت فرانكا صوتا مغناطيسيا.

إقتربت الخطى وفجأة إختفت كما لو أنها لم تكن قط أو أنها توقفت في وقت ما.

“إنه أمر عقيم إستسلمي” إخترق الصوت عقل فرانكا مثل السهام الحادة مما أدى إلى مقاطعة محاولتها لتكثيف النيران السوداء.

إستلقت فرانكا على الكرسي وتمايلت ذهابًا وإيابًا بإنزعاج مفكرة فيما يجب فعله بعد ذلك.

بمجرد أن تلاشى الصوت بدا أن عقلها يكتنفه ضباب كثيف وظهر أمامها زجاج بلوري سميك.

“لم أستخدم قوتي الكاملة سابقا لإختبار الأجواء لأن الشخص الذي ينتحل شخصية موغل معه وجود رفيع المستوى مختوم به، لا بد أنه يمتلك بعض القدرات الخاصة ولو لم أبذل قصارى جهدي لجمع المعلومات ربما مت حينها” تابع الصوت “بعد التحقيق أصبحت الأمور أكثر إثارة للإهتمام لكن بعد أن ذهبت إلى منزله شعرت أنه لم يكن آمنًا بدرجة كافية لذلك خططت لتحويلك إلى دمية متحركة وشن هجوم مفاجئ، هل تعتقدين أنك تستطيعين الهروب من قبضتي؟ أدركت أن هناك شيء مميز فينا طالما أننا على بعد 1 كيلومتر من بعضنا البعض يمكنني إستخدام قوة الوجود العظيم لإستشعار موقعك، كنت أتوق منذ فترة طويلة إلى أن تكون شيطانة هي الدمية المتحركة الخاصة بي سيكون مذاقها جيدًا بالتأكيد…”.

“لم أستخدم قوتي الكاملة سابقا لإختبار الأجواء لأن الشخص الذي ينتحل شخصية موغل معه وجود رفيع المستوى مختوم به، لا بد أنه يمتلك بعض القدرات الخاصة ولو لم أبذل قصارى جهدي لجمع المعلومات ربما مت حينها” تابع الصوت “بعد التحقيق أصبحت الأمور أكثر إثارة للإهتمام لكن بعد أن ذهبت إلى منزله شعرت أنه لم يكن آمنًا بدرجة كافية لذلك خططت لتحويلك إلى دمية متحركة وشن هجوم مفاجئ، هل تعتقدين أنك تستطيعين الهروب من قبضتي؟ أدركت أن هناك شيء مميز فينا طالما أننا على بعد 1 كيلومتر من بعضنا البعض يمكنني إستخدام قوة الوجود العظيم لإستشعار موقعك، كنت أتوق منذ فترة طويلة إلى أن تكون شيطانة هي الدمية المتحركة الخاصة بي سيكون مذاقها جيدًا بالتأكيد…”.

إذا لم ترغب هيلا في التعامل مع عضو مشتبه به في جمعية أبحاث البابون مجعد الشعر فلم يكن أمام لوميان خيار سوى التخلي عن خطته الحالية وتحديد مكان فرانكا بسرعة، سيرشدها عبر إجتياز عالم الروح إلى أماكن بعيدة مثل منطقة التل وقسم النبلاء وضواحي أخرى قبل العودة، شعر أن هذه هي الطريقة الوحيدة للتهرب من مطاردة لوكي أو تحديده لموقعهم فالسير بشكل علني غير وارد ما لم ينتقل إلى منطقة مختلفة تمامًا.

تأثر جسد فرانكا الروحي مرارًا وتكرارًا بالصوت مما أدى إلى مقاطعة جهودها لتنشيط إستبدال المرآة وتكثيف اللهب الأسود مسبقًا.

عند هذه النقطة تحول الصوت إلى إحترام وتلى بلغة فرانكا المألوفة على نحو غير عادي:《اللورد الخالد للسماء والأرض للبركات… لورد السماء والأرض للبركات…》

أصبحت أفكارها بطيئة على نحو متزايد وشعرت أن مفاصلها مليئة بالغراء ‘هل يستطيع… لوكي… الشعور… بموقعي؟… ما هو… المميز جدًا… لماذا… يستطيع…’.

إنتظر لوميان بصبر لمدة 15 دقيقة تقريبًا قبل أن يظهر من الظلام المفاجئ رأس الجمجمة الفضية النقية ممسكًا برسالة بسيطة مطوية في أسنانه الهيكلية.

قبل أن تتمكن فرانكا من تجميع أي إجابات أو صياغة رد كامل تابع الصوت المغناطيسي الذي أصبح الآن مبتسمًا “لا أستطيع إضاعة المزيد من الوقت يجب أن أسرع لتجنب المضاعفات غير المتوقعة”.

مع وجود مثل هذا العدو الغريب والمرعب الكامن في الظل فإن الشعور المستمر بالمراقبة تركها مضطربة ولم تتمكن من العثور على العزاء سواء جالسة أو واقفة.

عند هذه النقطة تحول الصوت إلى إحترام وتلى بلغة فرانكا المألوفة على نحو غير عادي:《اللورد الخالد للسماء والأرض للبركات… لورد السماء والأرض للبركات…》

– المنزل الآمن في شارع المعاطف البيضاء:

–+–

في الزقاق الخلفي المظلم والمهجور أبحر لوميان بعناية في متاهة النفايات المهملة المليئة بالجرذان والصراصير، تحركاته المتعمدة تتناوب بين إندفاعات سريعة وخطوات حذرة وتغييرات مفاجئة في الإتجاه والدوران في بضع دوائر كما لو أته يتهرب من مطارد غير مرئي، أخيرًا وصل إلى شارع المعاطف البيضاء ودخل إلى المنزل الآمن الذي يبدو أنه “مهجور” ولم ينته عقد إيجاره بعد.

المقطع الأول فيه كلمة heaven والثاني sky…

أصبحت أفكار فرانكا ضبابية وإرتفعت يدها اليمنى بشكل غريزي كأنها تقاوم قوة غير مرئية حيث وجهت الروحانية داخل جسدها الروحي مستعدة لإطلاق العنان لنيران الشيطان السوداء، إستهدفت هذه القدرة جسدًا روحيًا وهي قادرة على حرق الأرواح كما تمتلك الشياطين مقاومة عالية لمثل هذه النيران مقارنة بالمسارات الأخرى، يمكنهم حتى إستخدام الإصابات للهروب أو إلحاق الأذى الشديد بخصومهم لكن في تلك اللحظة سمعت فرانكا صوتا مغناطيسيا.

تأثر جسد فرانكا الروحي مرارًا وتكرارًا بالصوت مما أدى إلى مقاطعة جهودها لتنشيط إستبدال المرآة وتكثيف اللهب الأسود مسبقًا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط