نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 354

اليد

اليد

– تحت الأرض بالقرب من قسم دار الأوبرا:

عند سماع ذلك إتسعت حدقة العين التي يرتديها الموكل – الذي يرتدي زي المشعوذ – وتوتر جسده بالكامل.

تحدث الرجل الذي يرتدي ملابس المشعوذ إلى فرانكا بصوت حاد “الأمر بسيط لا يوجد سوى ثلاثة مصطلحات محددة: أولاً يجب عليكما أن تتعهدا بتفجير الباب المخفي للكهف السري في وادي المحجر العميق مما يخلق ضجة يمكن أن تجذب كل من حولكم، ثانيًا سأدفع لكما 50000 فيرل مع 20000 مقدمًا وثالثًا ستواجهن عواقب إذا لم تلتزما بجانبكما من الصفقة كما ينطبق هذا القيد على كلا الطرفين ويمكننا مناقشة التفاصيل”.

تأكدت من عدم وجود ختم داخل حقيبة النقود أو بالأحرى لم يكن لدى فرانكا ختم!.

لم يكن لدى الرجل أي نية لخداع المتجاوزين في العقد بدلاً من ذلك خطط لإستخدام قدراته لتعديل محتوى المهمة لحظة إبرام العقد، سيجبرهم هذا على التسلل إلى الكهف السري في وادي المحجر العميق لإسترداد ما يريد إلى جانب الأدلة الكافية، إشترى هذا الموكل ذات مرة روحًا بشرية مقابل 1000 فيرل بإستخدام هذه القدرة الفريدة للتلاعب بشروط المعاملة لذا خمن أنه لن يخيب أمله هذه المرة، بينما تتحدث فرانكا مع الرجل الذي يرتدي ملابس المشعوذ مدت جينا المختبئة في الظل يدها إلى حقيبة النقود الصغيرة ومسحت العملات الذهبية والفضية والنحاسية بداخلها.

أما فيما يتعلق بما إذا كانت الإعادة في الساعة 6 كل صباح ستتسبب في تجديد يده اليمنى المفقودة فلم يهتم حاليا.

تأكدت من عدم وجود ختم داخل حقيبة النقود أو بالأحرى لم يكن لدى فرانكا ختم!.

ظهر الصقيع الأبيض وإختفى مرارا وتكرارا على جسده.

‘ماذا تعني؟’ إلتفتت نظرة جينا إلى الموكل الذي ذكر شروط العقد ووجدته غريبًا إلى حد ما ‘إذا أراد عقد صفقة فلماذا لم يتقدم بطلب التوثيق في تجمع التصوف السابق؟’.

خمن أنه حتى لو توقف عن المقاومة الآن فإنه يستطيع الصمود حتى يرجع الينبوع الأبيض الشاحب إلى أعماقه، في تلك اللحظة أصبحت العيون ذات اللون الحديدي للشخصية الضخمة التي تطفو في الينبوع أكثر وحشية والإحمرار الشبيه بالصدأ حيويًا مثل الدم.

إذا خشى أن يتم الكشف عن محتويات العقد فيمكنه الذهاب إلى “غرفة المحادثة” وإستعارة العنصر الغامض للمضيف.

بإستخدام الظلال أغلقت المسافة بينها وبين الموكل.

‘لم يكن هناك حاجة لمتابعتنا سرًا من أجل العقد! هناك شيء خاطئ بالتأكيد!’ فهمت جينا سبب قيام فرانكا بإلقاء كيس العملات المعدنية إليها.

عند سماع ذلك إتسعت حدقة العين التي يرتديها الموكل – الذي يرتدي زي المشعوذ – وتوتر جسده بالكامل.

بمجرد أن أدركت أن هناك شيئًا ما خاطئًا وجب عليها أن تستخدم خاتم العقاب على الفور لمهاجمة الطرف الآخر والسيطرة على الموقف!.

‘آوفف…’ زفرت جينا ببطء ووضعت خاتم العقاب.

الشكل الضخم ذو الشعر الطويل الأحمر المتدلي فوقه على بعد خطوة واحدة فقط.

بإستخدام الظلال أغلقت المسافة بينها وبين الموكل.

“يبدو هذا معقولًا لكني بحاجة إلى التأكد مما إذا كنت تكذب أو أن هناك مشكلة في هذا الأمر”.

نظرت فرانكا إلى الظلال غير المضاءة بمصباح الكربيد ثم إبتسمت للموكل الذي يرتدي زي المشعوذ.

 

“يبدو هذا معقولًا لكني بحاجة إلى التأكد مما إذا كنت تكذب أو أن هناك مشكلة في هذا الأمر”.

قعقعة!.

ألقت المصباح الكربيدي أمامها بلطف وأخرجت مرآة من الجيب المخفي لبدلة القاتل.

 

إبتسمت قائلة “بالصدفة أنا ماهرة في العرافة”.

بصمت أطلقوا هديرًا جعل المنحدر بأكمله يرتعش مما أدى إلى النعاس ومشاعر الخضوع في لوميان وهيلا متسببا في ردود فعل سلبية مختلفة، إلا أن الجنون الذي أشعل أفكارهم والمؤثرات الغريبة التي أدت إلى ظهور علامات إضطراب الهوية الإنفصامية لم تترسخ، حول ينبوع المرأة السامرية تبقى الشكل الأنثوي والشعر الأسود الطويل الذي يشبه الأعشاب البحرية محاولا الإقتراب من لوميان.

عند سماع ذلك إتسعت حدقة العين التي يرتديها الموكل – الذي يرتدي زي المشعوذ – وتوتر جسده بالكامل.

عند سماع ذلك إتسعت حدقة العين التي يرتديها الموكل – الذي يرتدي زي المشعوذ – وتوتر جسده بالكامل.

لم يكن متأكدًا مما إذا كانت عرافة المرآة السحرية يمكنها كشف مخططه!.

ألقت المصباح الكربيدي أمامها بلطف وأخرجت مرآة من الجيب المخفي لبدلة القاتل.

إكتشفت جينا المختبئة في الظل شذوذًا وبدون تردد رفعت يدها اليمنى قليلاً مما تسبب في توهج الخاتم ذو اللون الحديدي المغطى بمسامير صغيرة.

الجلد على جانبي الشقوق بلوري مثل اليشم ولكنه شاحب ومظلم.

في الوقت نفسه إنطلقت صاعقتان من البرق من عينيها.

زمجر هذا الشخص المجنون مرارًا وتكرارًا لكنه لم يتمكن من التحرر وفي غمضة عين تم سحب معظم جسده مرة أخرى إلى أعماق الينبوع، عندما كان على وشك الإختفاء تحرر جنونه حيث إنطلقت “بقعة صدأ” ذات لون أحمر داكن من عيونه السوداء الحديدية وإندفعت مباشرة نحو لوميان، بشكل غريزي رفع يده اليمنى لمنعها لكنها إخترقت قفاز الملاكمة فلوغ مصيبة جلده الذي تآكل بسبب خام دماء الأرض.

الإختراق النفسي!.

إهتزت الأرض مما أدى إلى هطول غبار أبيض رمادي.

في عيون المرأة الزرقاء تم سجن لوميان الآن في الجليد.

– في ينبوع المرأة السامرية:

ظل لوميان مرتاحًا فحتى لو فشلت مقاومته سيتم جره نحو ينبوع المرأة السامرية بسبب الشعر الأسود الطويل والشخصية غير الواضحة التي يشتبه في أنها شيطانة رفيعة المستوى، مع وجود أكثر من عشرة أمتار بينهم أتيحت له فرصة الصمود حتى تتغلب مياه الينبوع البيضاء الشاحبة على الشكل المرعب بعينيه الحديديتين السوداوتين وتعيده إلى الهاوية السوداء، عندما تحين اللحظة سيتمكن لوميان من الهروب سريعًا وفي محاولتين أو ثلاث سيستطيع الخروج من المنطقة المغطاة بالضباب الأبيض الرمادي والعودة إلى الغرفة أعلاه، لاحقًا سيرسل هيلا إلى الداخل لإستعادة مياه ينبوع المرأة السامرية ليتجنب رد الفعل السلبي الناجم عن خام الدماء والشكل الضخم الذي من الواضح أنه أقوى من “أشباح الماء” الأخرى.

تعرض لوميان وهيلا مرة أخرى لصدمة مرعبة وإستهلكهما الجنون الخالص حيث وقفوا متجمدين في مكانهم وأجسادهم ترتجف قليلا.

تدفق!.

بينما شلهم هذا الجنون فإنه على نحو متناقض أنقذهم من الموت الوشيك حيث إحترقت أجسادهم المتجمدة بحرارة شديدة وإشتعلت أفكارهم النائمة بالغضب والوحشية، ومع ذلك إستمرت حالة كدمة الموت ذات اللون الأحمر الأرجواني والجلد المتحلل في التفاقم ولم تظهر أي علامات تحسن، حل الظلام مرة أخرى حين إستخدمت هيلا خاتم الماس الأسود في يدها اليمنى لمحاولة تهدئة الشخصيات الطيفية التي تحوم في ينبوع المرأة السامرية… بما في ذلك العملاق المحترق الذي يرتدي درعًا متعفنًا.

تمايل هذا الشخص – الذي يرتدي درعًا ممزقًا وملطخًا بالدماء ومغطى بنيران غير ملموسة – بشكل لا يمكن السيطرة عليه حينما تم سحبه نحو الهاوية السوداء العميقة داخل مياه الينبوع البيضاء الشاحبة، كافح وقاوم بكل قوته لكن تراجع اليد الغريبة تمسكت بلا هوادة وردها الوحيد هو سقوط ريش أصفر فاتح مع صديد ملطخ بالدم كما أن الجلد لم يعد بلوريًا بل تم تغطيته بأوعية دموية سوداء حية، ظهر عدد لا يحصى من الرموز المعقدة – بيضاء شاحبة أو سوداء قاتمة أو خافتة – سحبت الشكل المسعور والمرعب الذي ينكمش بسرعة نحو الينبوع الداكن، لم يتمكن لوميان من رؤية المشهد أو ما يحدث لأن كل ما يعرفه هو أن الشخصية الضخمة ذات الوجه المتحلل والشعر الأحمر الدموي والعيون السوداء الحديدية تبتعد عنه.

إسترجع لوميان أفكاره وأدرك أن محاولة هروبه مع هيلا لم تذهب سدى فقد إبتعدوا عن الينبوع بأكثر من عشرة أمتار، لم تتمكن الشخصيات المتحللة والغامضة من مغادرة ينبوع المرأة السامرية أو الوصول إلى الشاطئ للإمساك بأرجلهم وسحبهم تحت الماء.

ألقت المصباح الكربيدي أمامها بلطف وأخرجت مرآة من الجيب المخفي لبدلة القاتل.

تجمعت هذه الأشكال عند حافة الينبوع وحدقت عيونهم الفارغة في العدم.

نظرت فرانكا إلى الظلال غير المضاءة بمصباح الكربيد ثم إبتسمت للموكل الذي يرتدي زي المشعوذ.

إمتدت أيديهم المتحللة أو المشوهة بشدة أحيانًا من الماء ليتم سحبها بقوة من قبل بعض القوة الغامضة.

تحول الليل إلى كفن يغلف الكيان الآخر ويسبب له النوم.

بصمت أطلقوا هديرًا جعل المنحدر بأكمله يرتعش مما أدى إلى النعاس ومشاعر الخضوع في لوميان وهيلا متسببا في ردود فعل سلبية مختلفة، إلا أن الجنون الذي أشعل أفكارهم والمؤثرات الغريبة التي أدت إلى ظهور علامات إضطراب الهوية الإنفصامية لم تترسخ، حول ينبوع المرأة السامرية تبقى الشكل الأنثوي والشعر الأسود الطويل الذي يشبه الأعشاب البحرية محاولا الإقتراب من لوميان.

الجلد على جانبي الشقوق بلوري مثل اليشم ولكنه شاحب ومظلم.

حدق فيه أحدهما بعيون مخيفة بينما إمتد الآخر محاولًا الإيقاع به.

على الرغم من الشتم لم يستسلم لوميان حيث قام بسحب خنجر وعلى وشك قطع كفه الأيمن الذي تآكل بسبب خام دماء الأرض.

ظل لوميان مرتاحًا فحتى لو فشلت مقاومته سيتم جره نحو ينبوع المرأة السامرية بسبب الشعر الأسود الطويل والشخصية غير الواضحة التي يشتبه في أنها شيطانة رفيعة المستوى، مع وجود أكثر من عشرة أمتار بينهم أتيحت له فرصة الصمود حتى تتغلب مياه الينبوع البيضاء الشاحبة على الشكل المرعب بعينيه الحديديتين السوداوتين وتعيده إلى الهاوية السوداء، عندما تحين اللحظة سيتمكن لوميان من الهروب سريعًا وفي محاولتين أو ثلاث سيستطيع الخروج من المنطقة المغطاة بالضباب الأبيض الرمادي والعودة إلى الغرفة أعلاه، لاحقًا سيرسل هيلا إلى الداخل لإستعادة مياه ينبوع المرأة السامرية ليتجنب رد الفعل السلبي الناجم عن خام الدماء والشكل الضخم الذي من الواضح أنه أقوى من “أشباح الماء” الأخرى.

أصبح عقل لوميان يطن وأغمي عليه فورا.

في اللحظة التالية تجمد جسد لوميان بشكل غير طبيعي.

إذا خشى أن يتم الكشف عن محتويات العقد فيمكنه الذهاب إلى “غرفة المحادثة” وإستعارة العنصر الغامض للمضيف.

ظهر الصقيع الأبيض وإختفى مرارا وتكرارا على جسده.

الجلد على جانبي الشقوق بلوري مثل اليشم ولكنه شاحب ومظلم.

في عيون المرأة الزرقاء تم سجن لوميان الآن في الجليد.

في تلك اللحظة خرجت يد بيضاء شاحبة من الثقب الأسود القاتم في أعماق الينبوع ما جعل الأرض ترتجف وتهتز، أصابع تلك اليد نحيلة مع وجود شقوق تمتد على طولها ومن هذه الشقوق خرج ريش أصفر شاحب وصديد أصفر متحلل.

إلتف الشعر الأسود الطويل حوله بقوة وسحبه نحو يتبوع المرأة السامرية.

زمجر هذا الشخص المجنون مرارًا وتكرارًا لكنه لم يتمكن من التحرر وفي غمضة عين تم سحب معظم جسده مرة أخرى إلى أعماق الينبوع، عندما كان على وشك الإختفاء تحرر جنونه حيث إنطلقت “بقعة صدأ” ذات لون أحمر داكن من عيونه السوداء الحديدية وإندفعت مباشرة نحو لوميان، بشكل غريزي رفع يده اليمنى لمنعها لكنها إخترقت قفاز الملاكمة فلوغ مصيبة جلده الذي تآكل بسبب خام دماء الأرض.

عندما رأت هيلا التي ظلت غير متأثرة نسبيًا لوميان في خطر وجهت يدها اليمنى بسرعة نحو الكيان المجهول – الذي يشتبه في أنه الروح العالقة لشيطانة رفيعة المستوى – بإستخدام خاتم الماس الأسود الذي ينبعث منه ظلام مستمر.

الجلد على جانبي الشقوق بلوري مثل اليشم ولكنه شاحب ومظلم.

تحول الليل إلى كفن يغلف الكيان الآخر ويسبب له النوم.

إهتزت الأرض مما أدى إلى هطول غبار أبيض رمادي.

إغتنم لوميان هذه الفرصة لإطلاق هارومف وتوجيه تيار أبيض من الضوء عبر أنفه إلى الجليد البلوري الذي يربطه مستهدفًا الشعر الأسود الذي يشبه الأعشاب البحرية، الشعر الأسود الذي وقع في شركه فقد قوته فجأة في الوقت نفسه إنكمش ستار الليل الذي يحيط بالكيان فجأة وتركه فارغًا، على مسافة ليست بعيدة عادت الشخصية الأنثوية التي ترتدي الرداء الأبيض إلى الظهور ونظرتها مثبتة على لوميان.

توقفت الأيدي المرعبة التي أمسكت به عن الحركة وتجمدت في مكانها.

على الرغم من أن الخطر لا يزال يلوح في الأفق إلا أن لوميان شعر بموجة من الإرتياح.

تدفق!.

خمن أنه حتى لو توقف عن المقاومة الآن فإنه يستطيع الصمود حتى يرجع الينبوع الأبيض الشاحب إلى أعماقه، في تلك اللحظة أصبحت العيون ذات اللون الحديدي للشخصية الضخمة التي تطفو في الينبوع أكثر وحشية والإحمرار الشبيه بالصدأ حيويًا مثل الدم.

بينما شلهم هذا الجنون فإنه على نحو متناقض أنقذهم من الموت الوشيك حيث إحترقت أجسادهم المتجمدة بحرارة شديدة وإشتعلت أفكارهم النائمة بالغضب والوحشية، ومع ذلك إستمرت حالة كدمة الموت ذات اللون الأحمر الأرجواني والجلد المتحلل في التفاقم ولم تظهر أي علامات تحسن، حل الظلام مرة أخرى حين إستخدمت هيلا خاتم الماس الأسود في يدها اليمنى لمحاولة تهدئة الشخصيات الطيفية التي تحوم في ينبوع المرأة السامرية… بما في ذلك العملاق المحترق الذي يرتدي درعًا متعفنًا.

سحب مياه الينبوع بعنف كما لو أنه يحاول التحرر من القيود غير المرئية.

عند سماع ذلك إتسعت حدقة العين التي يرتديها الموكل – الذي يرتدي زي المشعوذ – وتوتر جسده بالكامل.

أخيرًا وسط إضطراب يشبه الزلزال وصل الشخص الذي يرتدي درعًا ممزقًا ومشبعًا بالدماء وتغمره ألسنة اللهب غير المرئية إلى حافة يتبوع المرأة السامرية.

 

قعقعة!.

الشكل الضخم ذو الشعر الطويل الأحمر المتدلي فوقه على بعد خطوة واحدة فقط.

إهتزت الأرض مما أدى إلى هطول غبار أبيض رمادي.

سقطت المنطقة المجاورة للينبوع في صمت مخيف.

أصبح عقل لوميان يطن وأغمي عليه فورا.

سقطت المنطقة المجاورة للينبوع في صمت مخيف.

عندما إستعاد رشده وجد نفسه مرة أخرى على حافة ينبوع المرأة السامرية بعد أن قطع أكثر من عشرة أمتار في لحظة، رأى بطرف عينه هيلا تندفع عائدة نحوه وعيناها خاليتان ومحمرتان تشبهان دمية أو جنديًا طائشًا ينفذ الأوامر، بإمكان لوميان أن يخمن بالفعل أنه عندما أغمض عينيه عاد إلى حافة الينبوع مطيعا في حالة مماثلة، في هذه اللحظة لم يتمكن من الفرار بعد أن إستعاد وعيه لأن خلفه يوجد الشعر الأسود الملتف وشخصية الشيطانة رفيعة المستوى المفترضة.

‘ماذا تعني؟’ إلتفتت نظرة جينا إلى الموكل الذي ذكر شروط العقد ووجدته غريبًا إلى حد ما ‘إذا أراد عقد صفقة فلماذا لم يتقدم بطلب التوثيق في تجمع التصوف السابق؟’.

أمامه راحة يد غريبة ومتحللة ومثيرة للإشمئزاز.

بصمت أطلقوا هديرًا جعل المنحدر بأكمله يرتعش مما أدى إلى النعاس ومشاعر الخضوع في لوميان وهيلا متسببا في ردود فعل سلبية مختلفة، إلا أن الجنون الذي أشعل أفكارهم والمؤثرات الغريبة التي أدت إلى ظهور علامات إضطراب الهوية الإنفصامية لم تترسخ، حول ينبوع المرأة السامرية تبقى الشكل الأنثوي والشعر الأسود الطويل الذي يشبه الأعشاب البحرية محاولا الإقتراب من لوميان.

في الوقت نفسه قاموا بإحاطة لوميان عازمين على جره إلى الينبوع.

خمن أنه حتى لو توقف عن المقاومة الآن فإنه يستطيع الصمود حتى يرجع الينبوع الأبيض الشاحب إلى أعماقه، في تلك اللحظة أصبحت العيون ذات اللون الحديدي للشخصية الضخمة التي تطفو في الينبوع أكثر وحشية والإحمرار الشبيه بالصدأ حيويًا مثل الدم.

الشكل الضخم ذو الشعر الطويل الأحمر المتدلي فوقه على بعد خطوة واحدة فقط.

عندما إستعاد رشده وجد نفسه مرة أخرى على حافة ينبوع المرأة السامرية بعد أن قطع أكثر من عشرة أمتار في لحظة، رأى بطرف عينه هيلا تندفع عائدة نحوه وعيناها خاليتان ومحمرتان تشبهان دمية أو جنديًا طائشًا ينفذ الأوامر، بإمكان لوميان أن يخمن بالفعل أنه عندما أغمض عينيه عاد إلى حافة الينبوع مطيعا في حالة مماثلة، في هذه اللحظة لم يتمكن من الفرار بعد أن إستعاد وعيه لأن خلفه يوجد الشعر الأسود الملتف وشخصية الشيطانة رفيعة المستوى المفترضة.

صر لوميان على أسنانه مغتنما الفرصة ليعض قاعدة الشمعة البيضاء ويصل إلى جيبه بيده اليسرى مرتديا القفاز.

إذا خشى أن يتم الكشف عن محتويات العقد فيمكنه الذهاب إلى “غرفة المحادثة” وإستعارة العنصر الغامض للمضيف.

شتم داخليا ‘أنتم أيها الآلهة الشريرة كنتم تراقبونني لفترة طويلة لماذا لم ترسلوا أي شيء ليؤذيني؟ أين المخلوقات الخطيرة الموعودة؟ هل أنتم خائفين من مواجهة هاته الشخصية المجنونة؟’.

تجمعت هذه الأشكال عند حافة الينبوع وحدقت عيونهم الفارغة في العدم.

على الرغم من الشتم لم يستسلم لوميان حيث قام بسحب خنجر وعلى وشك قطع كفه الأيمن الذي تآكل بسبب خام دماء الأرض.

نظرت فرانكا إلى الظلال غير المضاءة بمصباح الكربيد ثم إبتسمت للموكل الذي يرتدي زي المشعوذ.

‘إذا كنت تريد ذلك فخذه!’.

في عيون المرأة الزرقاء تم سجن لوميان الآن في الجليد.

أما فيما يتعلق بما إذا كانت الإعادة في الساعة 6 كل صباح ستتسبب في تجديد يده اليمنى المفقودة فلم يهتم حاليا.

تمايل هذا الشخص – الذي يرتدي درعًا ممزقًا وملطخًا بالدماء ومغطى بنيران غير ملموسة – بشكل لا يمكن السيطرة عليه حينما تم سحبه نحو الهاوية السوداء العميقة داخل مياه الينبوع البيضاء الشاحبة، كافح وقاوم بكل قوته لكن تراجع اليد الغريبة تمسكت بلا هوادة وردها الوحيد هو سقوط ريش أصفر فاتح مع صديد ملطخ بالدم كما أن الجلد لم يعد بلوريًا بل تم تغطيته بأوعية دموية سوداء حية، ظهر عدد لا يحصى من الرموز المعقدة – بيضاء شاحبة أو سوداء قاتمة أو خافتة – سحبت الشكل المسعور والمرعب الذي ينكمش بسرعة نحو الينبوع الداكن، لم يتمكن لوميان من رؤية المشهد أو ما يحدث لأن كل ما يعرفه هو أن الشخصية الضخمة ذات الوجه المتحلل والشعر الأحمر الدموي والعيون السوداء الحديدية تبتعد عنه.

في تلك اللحظة خرجت يد بيضاء شاحبة من الثقب الأسود القاتم في أعماق الينبوع ما جعل الأرض ترتجف وتهتز، أصابع تلك اليد نحيلة مع وجود شقوق تمتد على طولها ومن هذه الشقوق خرج ريش أصفر شاحب وصديد أصفر متحلل.

إذا خشى أن يتم الكشف عن محتويات العقد فيمكنه الذهاب إلى “غرفة المحادثة” وإستعارة العنصر الغامض للمضيف.

الجلد على جانبي الشقوق بلوري مثل اليشم ولكنه شاحب ومظلم.

إغتنم لوميان هذه الفرصة لإطلاق هارومف وتوجيه تيار أبيض من الضوء عبر أنفه إلى الجليد البلوري الذي يربطه مستهدفًا الشعر الأسود الذي يشبه الأعشاب البحرية، الشعر الأسود الذي وقع في شركه فقد قوته فجأة في الوقت نفسه إنكمش ستار الليل الذي يحيط بالكيان فجأة وتركه فارغًا، على مسافة ليست بعيدة عادت الشخصية الأنثوية التي ترتدي الرداء الأبيض إلى الظهور ونظرتها مثبتة على لوميان.

عندما ظهرت عبرت حاجز مياه الينبوع وأمسكت بالساق اليمنى للشخصية الضخمة.

إنحسرت مياه الينبوع ذات اللون الأبيض الشاحب تمامًا وسحبت جميع الأشكال العائمة إلى الهاوية السوداء.

تمايل هذا الشخص – الذي يرتدي درعًا ممزقًا وملطخًا بالدماء ومغطى بنيران غير ملموسة – بشكل لا يمكن السيطرة عليه حينما تم سحبه نحو الهاوية السوداء العميقة داخل مياه الينبوع البيضاء الشاحبة، كافح وقاوم بكل قوته لكن تراجع اليد الغريبة تمسكت بلا هوادة وردها الوحيد هو سقوط ريش أصفر فاتح مع صديد ملطخ بالدم كما أن الجلد لم يعد بلوريًا بل تم تغطيته بأوعية دموية سوداء حية، ظهر عدد لا يحصى من الرموز المعقدة – بيضاء شاحبة أو سوداء قاتمة أو خافتة – سحبت الشكل المسعور والمرعب الذي ينكمش بسرعة نحو الينبوع الداكن، لم يتمكن لوميان من رؤية المشهد أو ما يحدث لأن كل ما يعرفه هو أن الشخصية الضخمة ذات الوجه المتحلل والشعر الأحمر الدموي والعيون السوداء الحديدية تبتعد عنه.

–+–

توقفت الأيدي المرعبة التي أمسكت به عن الحركة وتجمدت في مكانها.

سقطت المنطقة المجاورة للينبوع في صمت مخيف.

زمجر هذا الشخص المجنون مرارًا وتكرارًا لكنه لم يتمكن من التحرر وفي غمضة عين تم سحب معظم جسده مرة أخرى إلى أعماق الينبوع، عندما كان على وشك الإختفاء تحرر جنونه حيث إنطلقت “بقعة صدأ” ذات لون أحمر داكن من عيونه السوداء الحديدية وإندفعت مباشرة نحو لوميان، بشكل غريزي رفع يده اليمنى لمنعها لكنها إخترقت قفاز الملاكمة فلوغ مصيبة جلده الذي تآكل بسبب خام دماء الأرض.

صر لوميان على أسنانه مغتنما الفرصة ليعض قاعدة الشمعة البيضاء ويصل إلى جيبه بيده اليسرى مرتديا القفاز.

تدفق!.

نظرت فرانكا إلى الظلال غير المضاءة بمصباح الكربيد ثم إبتسمت للموكل الذي يرتدي زي المشعوذ.

إنحسرت مياه الينبوع ذات اللون الأبيض الشاحب تمامًا وسحبت جميع الأشكال العائمة إلى الهاوية السوداء.

أمامه راحة يد غريبة ومتحللة ومثيرة للإشمئزاز.

سقطت المنطقة المجاورة للينبوع في صمت مخيف.

أصبح عقل لوميان يطن وأغمي عليه فورا.

–+–

صر لوميان على أسنانه مغتنما الفرصة ليعض قاعدة الشمعة البيضاء ويصل إلى جيبه بيده اليسرى مرتديا القفاز.

 

‘إذا كنت تريد ذلك فخذه!’.

في الوقت نفسه قاموا بإحاطة لوميان عازمين على جره إلى الينبوع.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط