تكهنات السيدة الساحر
‘السيدة هيلا وصلت إلى ترير؟’ حمل لوميان الرسالة بوجه محفور بالتعقيد.
(إذا حكمنا من خلال سلوك أختك خلال السنوات الخمس الأولى حتى لو ظل إنسجامها الذاتي غير مكتمل فقد ظل أدائها جيدًا إلى حد معقول، من المحتمل أن إنزعاجها بقي تحت السيطرة ومع ذلك فقد وجدت أن إرتباط روش بإله شرير أمر غير مقبول، قدمت هذه المسألة التي لم يتم حلها فرصة لتعويذة إستدعاء الروح….).
لقد نصحت لوميان بمراقبة الجذور العائلية لموغل معتقدة أنها وسيلة واعدة للتحقيق.
(أظن أن الآثمون ليس فقط إسم المنظمة السرية بل أيضًا التسلسل 2 أو التسلسل 1 لمسار الحتمية فالكيان المعروف بإسم الحتمية لديه سلطة على الماضي والحاضر والمستقبل)
‘محض صدفة أم أن هناك سببا آخر؟’ فكر لوميان لفترة وجيزة قبل أن يستقر في مقعده.
‘السيدة هيلا وصلت إلى ترير؟’ حمل لوميان الرسالة بوجه محفور بالتعقيد.
تحت وهج مصباح الكربيد وضع القلم على الورق وبدأ المراسلات مع السيدة الساحر حيث في نثر مقتضب نقل أحداث اليوم وخطابه مع فرانكا ولغز الظل المدرع، لم يحجب أي ذكر لوصول هيلا لكته إمتنع عن الكشف عن حقيقة أن أعضاء جمعية أبحاث البابون مجعد الشعر ينحدرون من عالم بديل.
*رنين رنين رنين*.
بعد نصف ساعة تقريبًا تلقى لوميان ردًا من السيدة الساحر:
قبل الصلاة من أجل هبة المتعاقد – غير مدرك أن المعرفة الغامضة التي جلبتها ستشمل أهداف العقد – عرضت عليه السيدة الساحر معلومات عن مخلوقات عالم الروح لينظر فيها.
(إن التخلي عن المخلوق المصاحب للهبة وإختيار شريك العقد من عالم الروح بشكل مستقل خيار حكيم، إن إنتقالك إلى صياد الحتمية مع إعتبار مسار الحتمية كهدف لك يثبت أن توجيهاتي الدقيقة أتت بثمارها على كل حال)
بالنسبة للتنزيل سيكون يوميا حتى يكون عندي فصول إحتياطية.. الخميس والجمعة أو الجمعة والسبت عطلة لأجل فصل البداية…
في هذه المرحلة أصبح لوميان في حيرة قليلا.
فرانكا التي لا تزال ترتدي ملابسها المعتادة ولم تغير ملابس نومها نظرت إلى لوميان بتعبير محير وسألت “لماذا أنت هنا مرة أخرى؟”.
‘متى ألمحت السيدة الساحر إلى التخلي عن المخلوقات الغريبة التي جاءت مع الهبة؟’.
‘السيدة هيلا وصلت إلى ترير؟’ حمل لوميان الرسالة بوجه محفور بالتعقيد.
فجأة ظهر الإدراك.
صباح اليوم التالي في شارع القدماء بحي المرصد.
قبل الصلاة من أجل هبة المتعاقد – غير مدرك أن المعرفة الغامضة التي جلبتها ستشمل أهداف العقد – عرضت عليه السيدة الساحر معلومات عن مخلوقات عالم الروح لينظر فيها.
“ليس بعد سننتظر حتى تكون لدينا صورة أوضح” ردت فرانكا بعد دراسة متأنية “في الوقت الحالي لا تذكرني تصرف كما لو أننا لم نلتق قط”.
‘هذا بالفعل تلميح لكن هل يجب أن يكون دقيقًا جدًا؟’ خمن لوميان أن أولئك المهرة في العرافة أو المتحمسين لعلم الفلك بدوا كارهين للتوضيح المباشر وفضلوا إسقاط فتات البصيرة أو نسج الألغاز التي لا يمكن للآخرين إدراكها.
بعد الإنتهاء من هذه المهمة قام بتأليف رد على هيلا.
بعد إكتشاف ذلك خفض لوميان رأسه وإستأنف البحث في إستجابة السيدة الساحر.
عندها فقط تحدث لوميان عن لقائه مع هيلا في اليوم التالي وأخيراً طرح السؤال “هل يجب أن أذكر الظل المدرع؟”.
(الآثمون منظمة سرية تقدس الحتمية ظهرت منذ أكثر من 6 سنوات يمكن إرجاع أصولها إلى المراحل الختامية لحرب مملكة لوين وإمبراطورية فيزاك وجمهورية إنتيس).
“ليس لدي الكثير من الخيارات وبما أنه لا أنت ولا جينا تساعدانني فأنا بحاجة إلى العثور على شخص آخر لمشاركته المتعة” وأضافت مبتسمة دون إنتظار رد لوميان “سأخبر غاردنر أنني شاركت في عمليتك ضد عدوك بناءً على طلب جينا كما أنني حصلت على حصة كبيرة من الغنائم”.
(ربما روش لويس سانسون الإسم الذي ذكرته من أتباع الحتمية على الرغم من أنه لم يمنحها النعم المقابلة لها… بإختصار قدمت تلك الحرب للآلهة الشريرة المزيد من الشقوق لغزو عالمنا).
‘السيدة هيلا وصلت إلى ترير؟’ حمل لوميان الرسالة بوجه محفور بالتعقيد.
(من المحتمل أنك لاحظت العلاقة الوثيقة بين روش لويس سانسون وأختك أورورا إلى حد ما هما شخص واحد لكن ليس مستقلين، تمامًا مثل قدرة إعادة الولادة حملت أختك خلفية سابقة حين تم إحيائها داخل جسد روش لويس سانسون الراحلة) .
فجأة ظهر الإدراك.
(ووفقا للتقدم المعياري ينبغي لأختك أن تسلك هذا المسار : الإندماج مع ذكريات روش ومشاعرها ← الصراع الداخلي ← مقدمة لإضطراب الهوية الإنفصامية ← الإنسجام الذاتي ← إحتضان وجود جديد).
(رأيت هذا في حلمك أليس كذلك؟ خطاة الماضي والمتألمون في الحاضر ألا ينسجمون بشكل رائع؟ ولكن ما الذي يناسب المستقبل؟).
(إذا فشل التصالح مع الذات من الضروري الإستعانة بطبيب نفسي حقيقي).
مر ساعي البريد بالدراجة مرتديًا معطفًا زهريًا أزرقًا.
(إذا حكمنا من خلال سلوك أختك خلال السنوات الخمس الأولى حتى لو ظل إنسجامها الذاتي غير مكتمل فقد ظل أدائها جيدًا إلى حد معقول، من المحتمل أن إنزعاجها بقي تحت السيطرة ومع ذلك فقد وجدت أن إرتباط روش بإله شرير أمر غير مقبول، قدمت هذه المسألة التي لم يتم حلها فرصة لتعويذة إستدعاء الروح….).
(إن التخلي عن المخلوق المصاحب للهبة وإختيار شريك العقد من عالم الروح بشكل مستقل خيار حكيم، إن إنتقالك إلى صياد الحتمية مع إعتبار مسار الحتمية كهدف لك يثبت أن توجيهاتي الدقيقة أتت بثمارها على كل حال)
(مثلك تمامًا أنا في حيرة لماذا تريد إستخدام تعويذة إستدعاء الروح على نفسها؟ إنه سؤال حاسم…)
بعد إكتشاف ذلك خفض لوميان رأسه وإستأنف البحث في إستجابة السيدة الساحر.
(أظن أن الآثمون ليس فقط إسم المنظمة السرية بل أيضًا التسلسل 2 أو التسلسل 1 لمسار الحتمية فالكيان المعروف بإسم الحتمية لديه سلطة على الماضي والحاضر والمستقبل)
“أنت تشكين في الجميع” هربت ضحكة مكتومة من شفاه لوميان.
(رأيت هذا في حلمك أليس كذلك؟ خطاة الماضي والمتألمون في الحاضر ألا ينسجمون بشكل رائع؟ ولكن ما الذي يناسب المستقبل؟).
(أظن أن الآثمون ليس فقط إسم المنظمة السرية بل أيضًا التسلسل 2 أو التسلسل 1 لمسار الحتمية فالكيان المعروف بإسم الحتمية لديه سلطة على الماضي والحاضر والمستقبل)
ظل ظل هادئًا نسبيًا سواء ذلك إحياء روش لويس سانسون الحقيقية أو هوية أورور الإنفصامية أو بقايا الروح التي تم الكشف عنها من خلال تعويذة إستدعاء الروح… يمكنه إحتضان أي منهما دون الكثير من المشقة.
‘متى ألمحت السيدة الساحر إلى التخلي عن المخلوقات الغريبة التي جاءت مع الهبة؟’.
أطلق لوميان نفسًا متعمدًا وبطيئًا محولا نظره نحو الرسالة الموجود خلفه.
“لقد تم معرفة التعويذات الشعائرية: التعويذة المبطلة هي “جلالته” وتعويذات الإستخدام هي “البقرة” و”الغنم” و”الكلب” إعتمادا على نوع الجلد المستخدم وكل شيء يقال بهيرميس”.
(مشكلة الظل المدرع معقدة للغاية لا ينبغي لك ولا للكأسين أن تكونا مطلعين على التفاصيل في هذه المرحلة، في الواقع قبل إستدعائك لمثل هذا الظل سمعت فقط عن كيانات مماثلة من السيد الرجل المعلق فقد صادفهم ثلاث أو أربع مرات ومرة في الحلم).
بعد الإنتهاء من هذه المهمة قام بتأليف رد على هيلا.
(في المستقبل عندما تستدعي الظل المدرع وتفي بإلتزامك تذكر أن تكتب لي وتبلغني بأي تغييرات ملحوظة).
بدلاً من الإجابة سأل لوميان “أين جينا؟”.
‘السيد الرجل المعلق… صاحب بطاقة الرجل المعلق في نادي التاروت؟ المسؤول عن معالجة المشكلة مع العالم الآخر؟’ إنخرط عقل لوميان بجدية مدركًا رسالة السيدة الساحر الضمنية: هذا يرتبط بمسألة ذات مكانة عالية التفاصيل خارج نطاق فهمك في الوقت الحالي ولكن يمكنك التحقيق في العملاء المحتملين ومتابعتهم في حدود قدراتك.
‘هذا بالفعل تلميح لكن هل يجب أن يكون دقيقًا جدًا؟’ خمن لوميان أن أولئك المهرة في العرافة أو المتحمسين لعلم الفلك بدوا كارهين للتوضيح المباشر وفضلوا إسقاط فتات البصيرة أو نسج الألغاز التي لا يمكن للآخرين إدراكها.
‘هذا يعني ضمنياً أن لنادي التاروت مصلحة راسخة في العالم الذي يمثله الظل المدرع…’ أومأ لوميان وعاد تركيزه إلى بقايا الرسالة
*رنين رنين رنين*.
(سأعلمك عندما يتم تأكيد توقيت العلاج النفسي النهائي كما يجب أن يكون الغرض الغامض الخاص بك جاهزًا خلال الأسبوع القادم….).
عندما يحين الوقت ويكتشف أن هناك شيء خاطئ مع هيلا فإنه سينقل الخطر إلى قاعة الرقص التي تثير أعصابه.
(تعرف على هيلا فلا توجد مخاوف من جهتي ولمح إلى أن شذوذ أورورا ربما يكون ناشئًا عن بيع تعويذة إستدعاء الروح من قبل أحد أعضاء كذبة أبريل، وحاول قياس رد فعلها أما بالنسبة لإخبارها عن الظل المدرع فالأمر متروك لك وللكأسين).
بدلاً من الإجابة سأل لوميان “أين جينا؟”.
قام لوميان بتحريك أطراف أصابعه بخفة مما تسبب في إشتعال النيران القرمزية بالرسالة.
مر ساعي البريد بالدراجة مرتديًا معطفًا زهريًا أزرقًا.
بعد الإنتهاء من هذه المهمة قام بتأليف رد على هيلا.
“لقد تم معرفة التعويذات الشعائرية: التعويذة المبطلة هي “جلالته” وتعويذات الإستخدام هي “البقرة” و”الغنم” و”الكلب” إعتمادا على نوع الجلد المستخدم وكل شيء يقال بهيرميس”.
“السيدة المحترمة هيلا إذا كان الأمر يناسبك فلنجتمع غدًا في الساعة 10 صباحًا بمقهى البقرة الصغيرة في قسم المرصد في شارع القدماء”.
“ليس بعد سننتظر حتى تكون لدينا صورة أوضح” ردت فرانكا بعد دراسة متأنية “في الوقت الحالي لا تذكرني تصرف كما لو أننا لم نلتق قط”.
خطط لوميان في البداية لإختيار مكان الإلتقاء بمنطقة السوق التي يعرفها جيدًا لكن خطر إكتشافه من قبل منظمة صليب الحديد والدم مع شخص غريب مرتفع للغاية، خياره الثاني هو مقهى أو حانة بالقرب من الكاتدرائية ومع ذلك فقد شعر أن هذا يبدو حذرًا للغاية، سيبدو كما لو أنه يستطيع الهرب إلى الكاتدرائية إذا حدث خطأ ما ولكن في الحقيقة هو لن يجرؤ على الإختباء هناك.
عندها فقط تحدث لوميان عن لقائه مع هيلا في اليوم التالي وأخيراً طرح السؤال “هل يجب أن أذكر الظل المدرع؟”.
في النهاية إستقر على شارع القدماء الذي تقع فيه قاعة الرقص الفريدة.
فجأة ظهر الإدراك.
عندما يحين الوقت ويكتشف أن هناك شيء خاطئ مع هيلا فإنه سينقل الخطر إلى قاعة الرقص التي تثير أعصابه.
(سأعلمك عندما يتم تأكيد توقيت العلاج النفسي النهائي كما يجب أن يكون الغرض الغامض الخاص بك جاهزًا خلال الأسبوع القادم….).
أراد أن يرى قدرته التلاعب بمثيري الشغب حتى ينقلبوا ضد بعضهم البعض.
(سأعلمك عندما يتم تأكيد توقيت العلاج النفسي النهائي كما يجب أن يكون الغرض الغامض الخاص بك جاهزًا خلال الأسبوع القادم….).
بعد تلقي رد هيلا وتأكيد الزمان والمكان عاد لوميان إلى شارع المعاطف البيضاء ومعه خام دماء الأرض.
‘التعويذة المبطلة هي “جلالته” من المؤكد أن الكاهن لديه طعم للسلطة…’.
طرق باب فرانكا وجينا مرة أخرى.
“لماذا تريد أن تعرف؟ قد تلقت مبلغًا منك وغادرت لزيارة شقيقها” أجابت فرانكا حين شعرت أن لوميان لديه أمور جدية يجب مناقشتها.
فرانكا التي لا تزال ترتدي ملابسها المعتادة ولم تغير ملابس نومها نظرت إلى لوميان بتعبير محير وسألت “لماذا أنت هنا مرة أخرى؟”.
ظل ظل هادئًا نسبيًا سواء ذلك إحياء روش لويس سانسون الحقيقية أو هوية أورور الإنفصامية أو بقايا الروح التي تم الكشف عنها من خلال تعويذة إستدعاء الروح… يمكنه إحتضان أي منهما دون الكثير من المشقة.
بدلاً من الإجابة سأل لوميان “أين جينا؟”.
‘هذا بالفعل تلميح لكن هل يجب أن يكون دقيقًا جدًا؟’ خمن لوميان أن أولئك المهرة في العرافة أو المتحمسين لعلم الفلك بدوا كارهين للتوضيح المباشر وفضلوا إسقاط فتات البصيرة أو نسج الألغاز التي لا يمكن للآخرين إدراكها.
“لماذا تريد أن تعرف؟ قد تلقت مبلغًا منك وغادرت لزيارة شقيقها” أجابت فرانكا حين شعرت أن لوميان لديه أمور جدية يجب مناقشتها.
فجأة ظهر الإدراك.
عندها فقط تحدث لوميان عن لقائه مع هيلا في اليوم التالي وأخيراً طرح السؤال “هل يجب أن أذكر الظل المدرع؟”.
“أنت تشكين في الجميع” هربت ضحكة مكتومة من شفاه لوميان.
“ليس بعد سننتظر حتى تكون لدينا صورة أوضح” ردت فرانكا بعد دراسة متأنية “في الوقت الحالي لا تذكرني تصرف كما لو أننا لم نلتق قط”.
بهذا لوحت الشيطانة بيدها وغادرت بسلوك بهيج.
“أنت تشكين في الجميع” هربت ضحكة مكتومة من شفاه لوميان.
عندما يحين الوقت ويكتشف أن هناك شيء خاطئ مع هيلا فإنه سينقل الخطر إلى قاعة الرقص التي تثير أعصابه.
بمجرد تأكيد التفاصيل نظر لوميان إلى فرانكا “هل أنت متجهة للخارج؟”.
(رأيت هذا في حلمك أليس كذلك؟ خطاة الماضي والمتألمون في الحاضر ألا ينسجمون بشكل رائع؟ ولكن ما الذي يناسب المستقبل؟).
“نعم أنا ذاهبة إلى شارع فونتين للعثور على غاردنر” أجابت فرانكا بصراحة وقد إرتسمت على وجهها إبتسامة ماكرة “سأقدم له بعض المتعة الحقيقية”.
في هذه المرحلة أصبح لوميان في حيرة قليلا.
أصبح لوميان عاجزًا عن الكلام للحظات.
تحت وهج مصباح الكربيد وضع القلم على الورق وبدأ المراسلات مع السيدة الساحر حيث في نثر مقتضب نقل أحداث اليوم وخطابه مع فرانكا ولغز الظل المدرع، لم يحجب أي ذكر لوصول هيلا لكته إمتنع عن الكشف عن حقيقة أن أعضاء جمعية أبحاث البابون مجعد الشعر ينحدرون من عالم بديل.
أطلقت فرانكا ضحكة ناعمة.
*رنين رنين رنين*.
“ليس لدي الكثير من الخيارات وبما أنه لا أنت ولا جينا تساعدانني فأنا بحاجة إلى العثور على شخص آخر لمشاركته المتعة” وأضافت مبتسمة دون إنتظار رد لوميان “سأخبر غاردنر أنني شاركت في عمليتك ضد عدوك بناءً على طلب جينا كما أنني حصلت على حصة كبيرة من الغنائم”.
“إعتقدت أنك ستبقين الأمر سرا عنه” تفاجأ لوميان.
‘محض صدفة أم أن هناك سببا آخر؟’ فكر لوميان لفترة وجيزة قبل أن يستقر في مقعده.
ضحكت فرانكا موصحة “هذا الرجل هو في الواقع شخص متشكك للغاية وفي معظم الحالات فإن إخباره بالحقيقة يكون أفضل من حجب الأشياء عنه”.
(ووفقا للتقدم المعياري ينبغي لأختك أن تسلك هذا المسار : الإندماج مع ذكريات روش ومشاعرها ← الصراع الداخلي ← مقدمة لإضطراب الهوية الإنفصامية ← الإنسجام الذاتي ← إحتضان وجود جديد).
عندما أومأ لوميان بالموافقة تذكرت فرانكا شيئًا ما.
بدلاً من الإجابة سأل لوميان “أين جينا؟”.
“لقد تم معرفة التعويذات الشعائرية: التعويذة المبطلة هي “جلالته” وتعويذات الإستخدام هي “البقرة” و”الغنم” و”الكلب” إعتمادا على نوع الجلد المستخدم وكل شيء يقال بهيرميس”.
بمجرد تأكيد التفاصيل نظر لوميان إلى فرانكا “هل أنت متجهة للخارج؟”.
بهذا لوحت الشيطانة بيدها وغادرت بسلوك بهيج.
قبل الصلاة من أجل هبة المتعاقد – غير مدرك أن المعرفة الغامضة التي جلبتها ستشمل أهداف العقد – عرضت عليه السيدة الساحر معلومات عن مخلوقات عالم الروح لينظر فيها.
‘التعويذة المبطلة هي “جلالته” من المؤكد أن الكاهن لديه طعم للسلطة…’.
دخل لوميان إلى الشقة 601 وأمسك بالجلود الطقسية الخمسة ثم شق طريقه إلى منزله الآمن وبطبيعة الحال لم ينس أن يقفل الباب بعد فرانكا.
أصبح لوميان عاجزًا عن الكلام للحظات.
…
–+–
صباح اليوم التالي في شارع القدماء بحي المرصد.
أطلقت فرانكا ضحكة ناعمة.
سار لوميان بين المباني العتيقة وأدرك أن قاعة الرقص الفريدة وحانة الوحيد مغلقين في هذه الساعة.
أبعد لوميان نظره عن باب قاعة الرقص الفريدة المغلق بإحكام وواصل سيره متجهًا نحو المقهى المسمى البقرة الصغيرة.
*رنين رنين رنين*.
ظل ظل هادئًا نسبيًا سواء ذلك إحياء روش لويس سانسون الحقيقية أو هوية أورور الإنفصامية أو بقايا الروح التي تم الكشف عنها من خلال تعويذة إستدعاء الروح… يمكنه إحتضان أي منهما دون الكثير من المشقة.
مر ساعي البريد بالدراجة مرتديًا معطفًا زهريًا أزرقًا.
*رنين رنين رنين*.
أبعد لوميان نظره عن باب قاعة الرقص الفريدة المغلق بإحكام وواصل سيره متجهًا نحو المقهى المسمى البقرة الصغيرة.
في هذه المرحلة أصبح لوميان في حيرة قليلا.
–+–
بهذا لوحت الشيطانة بيدها وغادرت بسلوك بهيج.
بالنسبة للتنزيل سيكون يوميا حتى يكون عندي فصول إحتياطية.. الخميس والجمعة أو الجمعة والسبت عطلة لأجل فصل البداية…
في النهاية إستقر على شارع القدماء الذي تقع فيه قاعة الرقص الفريدة.
حاليا لا أترجم من ويب نوفل لذا إذا لاحظتم (أسطر ناقصة) أخبروني في التعليقات…
‘هذا يعني ضمنياً أن لنادي التاروت مصلحة راسخة في العالم الذي يمثله الظل المدرع…’ أومأ لوميان وعاد تركيزه إلى بقايا الرسالة
ضحكت فرانكا موصحة “هذا الرجل هو في الواقع شخص متشكك للغاية وفي معظم الحالات فإن إخباره بالحقيقة يكون أفضل من حجب الأشياء عنه”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
