نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 331

توجيه الروح

توجيه الروح

مع صدى كلمات لوميان، سقطت قشعريرة لا يمكن تفسيرها على غيوم بينيت، حتى في شكل جسد الروح خاصته.

“لو كنت مكانك، كنت سأتجنب وأمتنع عن شن هجوم بعد تفعيل الجسد الفولاذي، في انتظار التعب الحتمي للخصم.

 

“سأكون أخدع نفسي إذا صدقت افتراءاتك. أنا محرض، بعد كل شيء!” كانت فرانكا قد شهدت مناوشات سابقة لمفتعلي حرائق.

في الوقت نفسه، أمسك به سحب غريب، مما جعله يلتف بشكل لا إرادي ويندفع نحو اتجاه معين.

في الوقت نفسه، استدعت فرانكا نيران سوداء غطت المنطقة الجليدية.

 

 

هناك، انفتحت دوامة هائلة شبه شفافة، ملفوفة في ضباب رمادي خافت عند أدنى مستوياتها. ضمن هذا الضباب تجسدت قرية ذات إضاءة خافتة، تسكنها أشكال طيفية.

 

 

ومع ذلك، تمامًا عندما بدا النجاح وشيكًا، استدعى لوميان تشويه مشبك اللباقة مرةً أخرى، وأعاد توجيه استفسار تعويذة توجيه روح المرآة السحرية نحو نفسه.

نظر أحد هذه الأطياف نحو السماء، ملاحظةً صراع غيوم بينيت ضد قوة سحب الدوامة المستمرة.

على شرفة بعيدة، وضع ألبوس نفسه في زاوية سرية، وركزت نظراته الخفية على الغرفة 602.

 

التخلي عن موقعهم الحالي للشروع في البحث عن مكان أكثر أمانًا لتوجيه الروح سوف يستلزم تحديد مكان مخفي آخر، مما يعرض لوميان لساعة إضافية من الكره قبل أن يبدأ توجيه الروح.

أضاء وجهه الأبيض الشاحب على الفور بالإثارة والتعصب وهو يصرخ، “أوه، يا إلهي، سيدي، أنت هنا أيضًا؟

مستشعرا رغبة غيوم بينيت الشديدة في تخليص نفسه، اختار لوميان الامتناع عن إحباط هروبه، متخليًا عن أي تدخل عن طيب خاطر.

 

 

“بسرعة، انضم إلينا! سارع في إقترابك!”

 

 

 

إنتمى ذلك الشكل لبونز بينيت، شقيق غيوم بينيت.

نظرت جينا إلى لوميان، الذي ظل يسخر من جسد الروح في المرآة، وسحبت على فرانكا بقدر من القلق. همست، “لربما ينبغي لنا أن نحاول تهدئته؟”

 

 

بعد استشعار شذوذ بونز بينيت، نظرت الشخصيات المتبقية في القرية المعتمة إلى غيوم بينيت.

 

 

“عندما اكتشفت أن إيمان إله شرير كان ينتشر، اقتربت مني سرًا، مؤكدةً أنني أستطيع تسخير القوى الخارقة دون التقرب من الأساقفة. علاوةًعلى ذلك، أكدت احتمال الحصول على الألوهية في المستقبل، وربما الصعود إلى رتبة قديس وبالتالي تأمين الحياة الأبدية.

من بينهم، مادونا بينيت، فيليبا غيوم، والآخريات، اللتين كانا في السابق عشيقات لغيوم بينيت، مدوا أذرعهن البيضاء الشاحبة إلى السماء وابتسموا بشكل فارغ.

تلك الطريقة، المثيرة للألم، المحفزة للنشاط الدماغي، والموقظ لحواسه، لم تستلزم إخضاع شكله بالكامل للحرق، أثبت الحرق الموضعي أنه كافٍ.

 

اتسعت ابتسامة لوميان، يبدو متناغما مع فوضى الرعب والألم التي ترددت داخل جسده.

“بسرعة، انضم إلينا! سارع في إقترابك!”

 

 

 

بعد ذلك مباشرةً، أضاف الراعي بيير بيري، رفيق لوميان غيوم بيري، أزيما ليزيير، وغيرهم إيماءات دعائهم.

“بسرعة، انضم إلينا! سارع في إقترابك!”

 

انبعث من غيوم بينيت مزيج من العداء، الرعب وفي النهاية اليأس.

في لحظة، ظهرت غابة شاحبة من داخل المنطقة المعتمة بالقرية، سكانها الطيفيون يوجهون أيديهم نحو الأب.

أومأت فرانكا برأسها متفهمة.

 

من خلال الاستفادة من المعرفة الغامضة المستمدة من الهبة، اكتشف أن تأثير إعادة الميلاد لم يستمر سوى لدقيقتين- كان انتهاؤه وشيك.

تصاعدت وتيرة نزول غيوم بينيت، واقترب جسده الروحي من التشظي.

 

 

“بسرعة، انضم إلينا! سارع في إقترابك!”

مكافحا للتصدي لسحب الدوامة، سعى إلى مقاومة نفوذها، بهدف التهرب من هيمنتها والفرار من وعاء لوميان المحفوف بالمخاطر للغاية.

 

 

 

لم يمكنه أن يهتم أقل بإعادة الميلاد في جسد الطرف الآخر والقدر المقابل.

الأول سيشكل علاقة مع قدره، وفي محاولة لاستبداله، سيؤدي حتماً إلى تفعيل الختم. الفساد العميق الذي حمله غيوم بينيت بسبب الحتمية عنى أن تزامن قوة هذا الختم كان لا مفر منه.

 

 

كان هذا شيئًا لم يستطع تحمله!

“لا أعرف.” بدت حيرة غيوم بينيت واضحة بينما هز رأسه.

 

 

اتسعت ابتسامة لوميان، يبدو متناغما مع فوضى الرعب والألم التي ترددت داخل جسده.

 

 

مكافحا للتصدي لسحب الدوامة، سعى إلى مقاومة نفوذها، بهدف التهرب من هيمنتها والفرار من وعاء لوميان المحفوف بالمخاطر للغاية.

تماما، امتلاكه عن طريق إعادة الميلاد وإجباره على التملك عن طريق إغراء الآخرين عبر رقصة الاستدعاء كانت عمليات مختلفة تمامًا!

 

 

 

الأول سيشكل علاقة مع قدره، وفي محاولة لاستبداله، سيؤدي حتماً إلى تفعيل الختم. الفساد العميق الذي حمله غيوم بينيت بسبب الحتمية عنى أن تزامن قوة هذا الختم كان لا مفر منه.

بيت دعارة ديل، الطابق السادس.

 

 

على الرغم من أن لوميان ظل جاهلا بالعواقب الدقيقة، إلا أنه قد تصور أنها لم تبشر بالخير.

 

 

اتسعت ابتسامة لوميان، يبدو متناغما مع فوضى الرعب والألم التي ترددت داخل جسده.

مستشعرا رغبة غيوم بينيت الشديدة في تخليص نفسه، اختار لوميان الامتناع عن إحباط هروبه، متخليًا عن أي تدخل عن طيب خاطر.

مع تبدد قدرته على الحفاظ على وجه نيسي، عاد لوميان إلى شكله الأصلي وأعاد تركيزه إلى غيوم بينيت.

 

تغيرت ملامح غيوم بينيت، مزيج من التذكر والخوف.

بعد إعادة الميلاد، باستثناء السيناريوهات التي تضمنت مجالات محددة مثل لشمس، افتقر لوميان إلى القدرة على طرد غيوم بينيت غير المتعاون بالقوة من جسده. أثبت استبدال المرآة أيضًا عدم فعاليته في مثل هذه الحالة. ومع ذلك، إذا تاق غيوم بينيت إلى الرحيل، فقد أصبح مسار العمل واضحًا ومباشرًا.

 

 

في النهاية، غيوم بينيت- بعد أن أنفق قدرًا كبيرًا من روحانيته- كافح هاربا من جسد لوميان.

في النهاية، غيوم بينيت- بعد أن أنفق قدرًا كبيرًا من روحانيته- كافح هاربا من جسد لوميان.

 

 

“هل تتذكر الزهرة المشتعلة؟ بدون تلك ‘الهدية’ لإكمال الرشوة، لم تكن لعنة فرانكا لتستطيع قتلك، تسلسل 5…”

حينها تماما، أدار لوميان معصمه ببراعة، وقام بتجنيد التشويه من جديد.

 

 

ركّز لوميان على وجه غيوم بينيت الشاحب والرمادي، الواقع في شرك مزدوج من اللهب الأسود والجليد، إبتسامة راضية عظيمة منقوشة على شفتيه. قال، “أنت أحمق حقًا!

عبر بصيص ذهبي داكن صدره، معلناً ظهور غيوم بينيت داخل المرآة بحجم كف اليد والممسوكة في قبضة فرانكا.

عبر بصيص ذهبي داكن صدره، معلناً ظهور غيوم بينيت داخل المرآة بحجم كف اليد والممسوكة في قبضة فرانكا.

 

بعد ذلك مباشرةً، أضاف الراعي بيير بيري، رفيق لوميان غيوم بيري، أزيما ليزيير، وغيرهم إيماءات دعائهم.

تكثفت كف فرانكا بصقيع مثالي، الذي نشرته على سطح المرآة.

 

 

بعد فترة هدوء قصيرة، تساءل لوميان، نظرته الزرقاء شديدة، “من الذي أثر على أورور لي لكي تعتنق الحتمية؟”

وعلى الفور، أصبح شكل غيوم بينيت ملفوفا داخل قشرة من الجليد، عالقًا داخل حدود المرآة.

 

 

 

في الوقت نفسه، استدعت فرانكا نيران سوداء غطت المنطقة الجليدية.

بعد ذلك مباشرةً، أضاف الراعي بيير بيري، رفيق لوميان غيوم بيري، أزيما ليزيير، وغيرهم إيماءات دعائهم.

 

 

على الرغم من أن الجليد في حد ذاته لم يكن كافيًا لمنع هروب جسد روح من المرآة، إلا أن اللهب الأسود حمل تلك القدرة. إذا تجرأ غيوم بينيت على المغامرة خارج حماية الجليد، فإن النيران قد إنتظرت أن تبتلعه.

تغيرت ملامح غيوم بينيت، مزيج من التذكر والخوف.

 

 

مع  ختم جسد روح غيوم بينيت بشكل آمن، نظرت فرانكا إلى لوميان- الذي أزال الكرات الورقية- ووجهته، “قم بتوجيه روحه بعد خروجنا. ألسنة اللهب وغاز التخدير في كل مكان.”

 

 

“آه، لقد أهملت إخبارك. لقد انخفضت روحانيتي إلى ما دون عتبة الأمان، مما جعل اجتياز عالم الروح أو حتى استخدام تعويذة هارمف أمرًا مستحيلًا. أنا بالكاد قادر على إشعال النار، تغيير وجهي واستخدام المشبك. لو أنك قد انتظرت، لكنت قد اقتربت من الحد الأقصى وأغمي علي على الفور.

بفضل لياقتها البدنية وإنفاقها في القتال، لم يشكل الصمود لمدة دقيقتين أو ثلاث دقائق أخرى دون استبدال المرآة تحديًا. ومع ذلك، إستشعرت وصول لوميان إلى عتبته.

 

 

من بينهم، مادونا بينيت، فيليبا غيوم، والآخريات، اللتين كانا في السابق عشيقات لغيوم بينيت، مدوا أذرعهن البيضاء الشاحبة إلى السماء وابتسموا بشكل فارغ.

تأكيدًا لتوجيهات فرانكا بإيمائة، استدار لوميان بسرعة واندفع نحو مخرج قارورة الخيال.

عند سماع مصطلح تعويذة هارمف وتذكر فعل لوميان المتمثل في إسقاط اثنين من غيوم بينيت المزيفين على التوالي، ارتعشت جفون فرانكا من الصدمة والارتباك.

 

بفضل لياقتها البدنية وإنفاقها في القتال، لم يشكل الصمود لمدة دقيقتين أو ثلاث دقائق أخرى دون استبدال المرآة تحديًا. ومع ذلك، إستشعرت وصول لوميان إلى عتبته.

نتيجةً لـ’وفاة’ غيوم بينيت، تم بطبيعة الحال رفع الفخ المخفي.

“من الذي قادك للإيمان بالحتمية؟”

 

 

بعودته إلى قاعة التضحية، قام لوميان على الفور بتبديد وجه نيسي، عائدا إلى مظهره عن مظهر فرانكا ذات القلنسوة والرداء الأسود.

 

 

 

حمل الجزء العلوي من جسده علامات التفحم، ولكن بسبب تحكمه الماهر بعد الهضم الأولي لجرعة مفتعل الحرائق، ظل سرواله سالمًا.

حينها تماما، أدار لوميان معصمه ببراعة، وقام بتجنيد التشويه من جديد.

 

تكثفت كف فرانكا بصقيع مثالي، الذي نشرته على سطح المرآة.

تلك الطريقة، المثيرة للألم، المحفزة للنشاط الدماغي، والموقظ لحواسه، لم تستلزم إخضاع شكله بالكامل للحرق، أثبت الحرق الموضعي أنه كافٍ.

 

 

“سأكون أخدع نفسي إذا صدقت افتراءاتك. أنا محرض، بعد كل شيء!” كانت فرانكا قد شهدت مناوشات سابقة لمفتعلي حرائق.

ملاحظةً مظهره غير التقليدي إلى حد ما، فرانكا، ممزقة بين القلق والتسلية، تحدثت بجو من التلاعب، “هل لديك ميل إلى الماسوشية؟ أنت تمر بهذه المحنة في كل مرة تشارك فيها في قتال”.

 

 

“بسرعة، انضم إلينا! سارع في إقترابك!”

وجه لوميان انتباهه نحو المرآة المشتعلة في قبضة فرانكا وأجاب عرضيا، “هكذا هم الصيادين.”

 

 

بعودته إلى قاعة التضحية، قام لوميان على الفور بتبديد وجه نيسي، عائدا إلى مظهره عن مظهر فرانكا ذات القلنسوة والرداء الأسود.

“سأكون أخدع نفسي إذا صدقت افتراءاتك. أنا محرض، بعد كل شيء!” كانت فرانكا قد شهدت مناوشات سابقة لمفتعلي حرائق.

 

 

“لقد تصرفتُ بتهور وكان رد فعلي بطيئًا نسبيًا في النهاية. من ناحية، لم أرغب في إنفاق المزيد من الروحانية وأردت الاحتفاظ بها للحظات الحرجة. ومن ناحية أخرى، استهلك استبدال المرآة روحانية فرانكا. وأخيرا، هيه هيه، كان فخًا لك.

مراقبةً تبادل المحادثة بينهما، استنتجت جينا أن خصمهم قد وقع في الشرك وأن الوضع قد وصل إلى نهاية. وهكذا خرجت من خفايا الظلال.

 

 

 

ابتسمت لها فرانكا قبل أن تحول انتباهها مرةً أخرى إلى لوميان،، “انتظر للحظة. لا تقلق. لم يمت غيوم بينيت تمامًا بعد. وبمجرد أن يتضاءل تأثير إعادة الميلاد، سيتحول إلى روح ميتة حديثا، قدراته العقلية ستتراجع. في تلك المرحلة، توجيه روحه سيكون أقل خطورة، ويمكننا التأكد من أنه لا يكذب.”

مع تبدد قدرته على الحفاظ على وجه نيسي، عاد لوميان إلى شكله الأصلي وأعاد تركيزه إلى غيوم بينيت.

 

تماما، امتلاكه عن طريق إعادة الميلاد وإجباره على التملك عن طريق إغراء الآخرين عبر رقصة الاستدعاء كانت عمليات مختلفة تمامًا!

قام لوميان بحساب المدة المتبقية لفعالية مشبك اللباقة وقال، “دعونا ننتظر هنا.”

علاوةً على ذلك، إمتلك لوميان تردد في الاستمرار في المماطلة.

 

بعودته إلى قاعة التضحية، قام لوميان على الفور بتبديد وجه نيسي، عائدا إلى مظهره عن مظهر فرانكا ذات القلنسوة والرداء الأسود.

من خلال الاستفادة من المعرفة الغامضة المستمدة من الهبة، اكتشف أن تأثير إعادة الميلاد لم يستمر سوى لدقيقتين- كان انتهاؤه وشيك.

 

 

كان هذا شيئًا لم يستطع تحمله!

التخلي عن موقعهم الحالي للشروع في البحث عن مكان أكثر أمانًا لتوجيه الروح سوف يستلزم تحديد مكان مخفي آخر، مما يعرض لوميان لساعة إضافية من الكره قبل أن يبدأ توجيه الروح.

“آه، لقد أهملت إخبارك. لقد انخفضت روحانيتي إلى ما دون عتبة الأمان، مما جعل اجتياز عالم الروح أو حتى استخدام تعويذة هارمف أمرًا مستحيلًا. أنا بالكاد قادر على إشعال النار، تغيير وجهي واستخدام المشبك. لو أنك قد انتظرت، لكنت قد اقتربت من الحد الأقصى وأغمي علي على الفور.

 

أضاء وجهه الأبيض الشاحب على الفور بالإثارة والتعصب وهو يصرخ، “أوه، يا إلهي، سيدي، أنت هنا أيضًا؟

سوف ينقضي الإطار الزمني الأمثل لتوجيه الروح حينها.

تغيرت ملامح غيوم بينيت، مزيج من التذكر والخوف.

 

 

علاوةً على ذلك، إمتلك لوميان تردد في الاستمرار في المماطلة.

التخلي عن موقعهم الحالي للشروع في البحث عن مكان أكثر أمانًا لتوجيه الروح سوف يستلزم تحديد مكان مخفي آخر، مما يعرض لوميان لساعة إضافية من الكره قبل أن يبدأ توجيه الروح.

 

ملاحظةً مظهره غير التقليدي إلى حد ما، فرانكا، ممزقة بين القلق والتسلية، تحدثت بجو من التلاعب، “هل لديك ميل إلى الماسوشية؟ أنت تمر بهذه المحنة في كل مرة تشارك فيها في قتال”.

أومأت فرانكا برأسها متفهمة.

 

 

 

خطت نحو المذبح، وضعت المرآة على رمز الحلقة السوداء الداكنة المصنوعة من الأشواك، وحافظت على اللهب الأسود الذي لفها.

“في ذلك الوقت، بقيت متشككًا. ومع ذلك، أجبرني فضولي على الامتناع عن إصدار الأحكام. ولكن مع مرور الوقت، شهدت قوتها المتنامية، وتضاءلت تحفظاتي تدريجيًا.”

 

 

سهّل هذا على لوميان المراقبة.

ركّز لوميان على وجه غيوم بينيت الشاحب والرمادي، الواقع في شرك مزدوج من اللهب الأسود والجليد، إبتسامة راضية عظيمة منقوشة على شفتيه. قال، “أنت أحمق حقًا!

 

كان هذا شيئًا لم يستطع تحمله!

ركّز لوميان على وجه غيوم بينيت الشاحب والرمادي، الواقع في شرك مزدوج من اللهب الأسود والجليد، إبتسامة راضية عظيمة منقوشة على شفتيه. قال، “أنت أحمق حقًا!

 

 

عبر بصيص ذهبي داكن صدره، معلناً ظهور غيوم بينيت داخل المرآة بحجم كف اليد والممسوكة في قبضة فرانكا.

“لو كنت مكانك، كنت سأتجنب وأمتنع عن شن هجوم بعد تفعيل الجسد الفولاذي، في انتظار التعب الحتمي للخصم.

استمر استهزاء لوميان المستمر حتى هدأ تأثير إعادة الميلاد تدريجيًا، وأظلم ظل عيون غيوم بينيت.

 

بعد فترة هدوء قصيرة، تساءل لوميان، نظرته الزرقاء شديدة، “من الذي أثر على أورور لي لكي تعتنق الحتمية؟”

“آه، لقد أهملت إخبارك. لقد انخفضت روحانيتي إلى ما دون عتبة الأمان، مما جعل اجتياز عالم الروح أو حتى استخدام تعويذة هارمف أمرًا مستحيلًا. أنا بالكاد قادر على إشعال النار، تغيير وجهي واستخدام المشبك. لو أنك قد انتظرت، لكنت قد اقتربت من الحد الأقصى وأغمي علي على الفور.

 

 

 

“لقد تصرفتُ بتهور وكان رد فعلي بطيئًا نسبيًا في النهاية. من ناحية، لم أرغب في إنفاق المزيد من الروحانية وأردت الاحتفاظ بها للحظات الحرجة. ومن ناحية أخرى، استهلك استبدال المرآة روحانية فرانكا. وأخيرا، هيه هيه، كان فخًا لك.

تكثفت كف فرانكا بصقيع مثالي، الذي نشرته على سطح المرآة.

 

 

“هل تتذكر الزهرة المشتعلة؟ بدون تلك ‘الهدية’ لإكمال الرشوة، لم تكن لعنة فرانكا لتستطيع قتلك، تسلسل 5…”

 

 

“لقد تصرفتُ بتهور وكان رد فعلي بطيئًا نسبيًا في النهاية. من ناحية، لم أرغب في إنفاق المزيد من الروحانية وأردت الاحتفاظ بها للحظات الحرجة. ومن ناحية أخرى، استهلك استبدال المرآة روحانية فرانكا. وأخيرا، هيه هيه، كان فخًا لك.

عند سماع مصطلح تعويذة هارمف وتذكر فعل لوميان المتمثل في إسقاط اثنين من غيوم بينيت المزيفين على التوالي، ارتعشت جفون فرانكا من الصدمة والارتباك.

 

 

ملاحظةً مظهره غير التقليدي إلى حد ما، فرانكا، ممزقة بين القلق والتسلية، تحدثت بجو من التلاعب، “هل لديك ميل إلى الماسوشية؟ أنت تمر بهذه المحنة في كل مرة تشارك فيها في قتال”.

نظرت جينا إلى لوميان، الذي ظل يسخر من جسد الروح في المرآة، وسحبت على فرانكا بقدر من القلق. همست، “لربما ينبغي لنا أن نحاول تهدئته؟”

 

 

 

“لا حاجة.” هزت فرانكا رأسها وأخذت زمام المبادرة لتبعد نفسها عن لوميان، مما منحه مساحة ‘خاصة’ للتنفيس.

إنتمى ذلك الشكل لبونز بينيت، شقيق غيوم بينيت.

 

على الفور تقريبًا، أصبح سطح المرآة خافتًا، مما جعل وجه غيوم بينيت الشاحب يبدو غير واضح بعض الشيء.

تقبلت جينا بإيجاز فرانكا وتبعتها إلى حافة قاعة التضحية، ملقيةً نظرة طويلة عل الأبيض الشاحب والرمادي الشاحبة المنعكسة من داخل المرآة.

على الرغم من أن الجليد في حد ذاته لم يكن كافيًا لمنع هروب جسد روح من المرآة، إلا أن اللهب الأسود حمل تلك القدرة. إذا تجرأ غيوم بينيت على المغامرة خارج حماية الجليد، فإن النيران قد إنتظرت أن تبتلعه.

 

‘لتظن أن تسلسل 7 فقط قد إستخدم تحفة أثرية تمكن من اجتياز عالم الروح؟’

انبعث من غيوم بينيت مزيج من العداء، الرعب وفي النهاية اليأس.

تلك الطريقة، المثيرة للألم، المحفزة للنشاط الدماغي، والموقظ لحواسه، لم تستلزم إخضاع شكله بالكامل للحرق، أثبت الحرق الموضعي أنه كافٍ.

 

تكثفت كف فرانكا بصقيع مثالي، الذي نشرته على سطح المرآة.

 

 

 

بيت دعارة ديل، الطابق السادس.

أضاء وجهه الأبيض الشاحب على الفور بالإثارة والتعصب وهو يصرخ، “أوه، يا إلهي، سيدي، أنت هنا أيضًا؟

 

 

على شرفة بعيدة، وضع ألبوس نفسه في زاوية سرية، وركزت نظراته الخفية على الغرفة 602.

“لقد تصرفتُ بتهور وكان رد فعلي بطيئًا نسبيًا في النهاية. من ناحية، لم أرغب في إنفاق المزيد من الروحانية وأردت الاحتفاظ بها للحظات الحرجة. ومن ناحية أخرى، استهلك استبدال المرآة روحانية فرانكا. وأخيرا، هيه هيه، كان فخًا لك.

 

ملاحظةً مظهره غير التقليدي إلى حد ما، فرانكا، ممزقة بين القلق والتسلية، تحدثت بجو من التلاعب، “هل لديك ميل إلى الماسوشية؟ أنت تمر بهذه المحنة في كل مرة تشارك فيها في قتال”.

بمجرد أن ‘انتقل’ لوميان ورفاقه بعيدًا، خرج ألبوس من مخبأه، ابتسامة ساخرة على شفتيه.

“في ذلك الوقت، بقيت متشككًا. ومع ذلك، أجبرني فضولي على الامتناع عن إصدار الأحكام. ولكن مع مرور الوقت، شهدت قوتها المتنامية، وتضاءلت تحفظاتي تدريجيًا.”

 

لم يمكنه أن يهتم أقل بإعادة الميلاد في جسد الطرف الآخر والقدر المقابل.

‘لتظن أن تسلسل 7 فقط قد إستخدم تحفة أثرية تمكن من اجتياز عالم الروح؟’

 

 

 

‘علاقته مع الأحذية الحمراء ليست بسيطة. أتساءل عما إذا كان غاردنر مارتن مطلعًا على هذا الأمر أم أنه في الظلام…’

 

 

 

بينما تمتم، حملت ابتسامة ألبوس لمحة من الغموض والإهتمام المرح.

 

 

 

“عندما اكتشفت أن إيمان إله شرير كان ينتشر، اقتربت مني سرًا، مؤكدةً أنني أستطيع تسخير القوى الخارقة دون التقرب من الأساقفة. علاوةًعلى ذلك، أكدت احتمال الحصول على الألوهية في المستقبل، وربما الصعود إلى رتبة قديس وبالتالي تأمين الحياة الأبدية.

 

عبر بصيص ذهبي داكن صدره، معلناً ظهور غيوم بينيت داخل المرآة بحجم كف اليد والممسوكة في قبضة فرانكا.

50 شارع فنسنت، قاعة التضحيات تحت الأرض.

عند سماع مصطلح تعويذة هارمف وتذكر فعل لوميان المتمثل في إسقاط اثنين من غيوم بينيت المزيفين على التوالي، ارتعشت جفون فرانكا من الصدمة والارتباك.

 

مع تبدد قدرته على الحفاظ على وجه نيسي، عاد لوميان إلى شكله الأصلي وأعاد تركيزه إلى غيوم بينيت.

استمر استهزاء لوميان المستمر حتى هدأ تأثير إعادة الميلاد تدريجيًا، وأظلم ظل عيون غيوم بينيت.

حمل الجزء العلوي من جسده علامات التفحم، ولكن بسبب تحكمه الماهر بعد الهضم الأولي لجرعة مفتعل الحرائق، ظل سرواله سالمًا.

 

تماما، امتلاكه عن طريق إعادة الميلاد وإجباره على التملك عن طريق إغراء الآخرين عبر رقصة الاستدعاء كانت عمليات مختلفة تمامًا!

في هذه الأثناء، قامت فرانكا، بحساب الوقت المنقضي باهتمام، وضعت نفسها بالقرب من المذبح وأقامت جدار روحانية، لتهيئ نفسها للمسعى القادم.

على شرفة بعيدة، وضع ألبوس نفسه في زاوية سرية، وركزت نظراته الخفية على الغرفة 602.

 

 

عندما أتت اللحظة المناسبة، قامت بترديد التعويذة بهدوء، وإشراك تعويذة توجيه روح المرآة السحرية التي ابتكرتها بنفسها.

 

 

ومع ذلك، تمامًا عندما بدا النجاح وشيكًا، استدعى لوميان تشويه مشبك اللباقة مرةً أخرى، وأعاد توجيه استفسار تعويذة توجيه روح المرآة السحرية نحو نفسه.

 

 

وعلى الفور، أصبح شكل غيوم بينيت ملفوفا داخل قشرة من الجليد، عالقًا داخل حدود المرآة.

وفي محاولته النهائية لتحقيق النجاح ضمن محاولة فردية، قام حتى باستدعاء وجه نيسي، متحولا إلى فرانكا مرةً أخرى.

تصاعدت وتيرة نزول غيوم بينيت، واقترب جسده الروحي من التشظي.

 

 

على الفور تقريبًا، أصبح سطح المرآة خافتًا، مما جعل وجه غيوم بينيت الشاحب يبدو غير واضح بعض الشيء.

في النهاية، غيوم بينيت- بعد أن أنفق قدرًا كبيرًا من روحانيته- كافح هاربا من جسد لوميان.

 

 

مع تبدد قدرته على الحفاظ على وجه نيسي، عاد لوميان إلى شكله الأصلي وأعاد تركيزه إلى غيوم بينيت.

 

 

مراقبةً تبادل المحادثة بينهما، استنتجت جينا أن خصمهم قد وقع في الشرك وأن الوضع قد وصل إلى نهاية. وهكذا خرجت من خفايا الظلال.

“من الذي قادك للإيمان بالحتمية؟”

بعد ذلك مباشرةً، أضاف الراعي بيير بيري، رفيق لوميان غيوم بيري، أزيما ليزيير، وغيرهم إيماءات دعائهم.

 

 

على الرغم من أن فرانكا قد تمتعت بدرجة من الفضول، إلا أنها كانت واعية لتداعيات طرح لوميان لمواضيع محظورة، مما يعرضها للفساد والخطر. بعد ذلك، فصلت جدار الروحانية، ووضعت نفسها على مسافة من المذبح.

مراقبةً تبادل المحادثة بينهما، استنتجت جينا أن خصمهم قد وقع في الشرك وأن الوضع قد وصل إلى نهاية. وهكذا خرجت من خفايا الظلال.

 

 

أجاب غيوم بينيت، في حالة ذهول إلى حد ما، “لقد كانت أورور لي!

نتيجةً لـ’وفاة’ غيوم بينيت، تم بطبيعة الحال رفع الفخ المخفي.

 

بعد استشعار شذوذ بونز بينيت، نظرت الشخصيات المتبقية في القرية المعتمة إلى غيوم بينيت.

“عندما اكتشفت أن إيمان إله شرير كان ينتشر، اقتربت مني سرًا، مؤكدةً أنني أستطيع تسخير القوى الخارقة دون التقرب من الأساقفة. علاوةًعلى ذلك، أكدت احتمال الحصول على الألوهية في المستقبل، وربما الصعود إلى رتبة قديس وبالتالي تأمين الحياة الأبدية.

أضاء وجهه الأبيض الشاحب على الفور بالإثارة والتعصب وهو يصرخ، “أوه، يا إلهي، سيدي، أنت هنا أيضًا؟

 

 

“في ذلك الوقت، بقيت متشككًا. ومع ذلك، أجبرني فضولي على الامتناع عن إصدار الأحكام. ولكن مع مرور الوقت، شهدت قوتها المتنامية، وتضاءلت تحفظاتي تدريجيًا.”

“آه، لقد أهملت إخبارك. لقد انخفضت روحانيتي إلى ما دون عتبة الأمان، مما جعل اجتياز عالم الروح أو حتى استخدام تعويذة هارمف أمرًا مستحيلًا. أنا بالكاد قادر على إشعال النار، تغيير وجهي واستخدام المشبك. لو أنك قد انتظرت، لكنت قد اقتربت من الحد الأقصى وأغمي علي على الفور.

 

إنتمى ذلك الشكل لبونز بينيت، شقيق غيوم بينيت.

بعد فترة هدوء قصيرة، تساءل لوميان، نظرته الزرقاء شديدة، “من الذي أثر على أورور لي لكي تعتنق الحتمية؟”

بمجرد أن ‘انتقل’ لوميان ورفاقه بعيدًا، خرج ألبوس من مخبأه، ابتسامة ساخرة على شفتيه.

 

 

“لا أعرف.” بدت حيرة غيوم بينيت واضحة بينما هز رأسه.

 

 

 

بعد لحظة من التأمل، واصل لوميان تساؤله، “ما هو الانطباع العميق الذي تركته عليك أورور لي؟”

مع تبدد قدرته على الحفاظ على وجه نيسي، عاد لوميان إلى شكله الأصلي وأعاد تركيزه إلى غيوم بينيت.

 

بعد ذلك مباشرةً، أضاف الراعي بيير بيري، رفيق لوميان غيوم بيري، أزيما ليزيير، وغيرهم إيماءات دعائهم.

تغيرت ملامح غيوم بينيت، مزيج من التذكر والخوف.

على الرغم من أن فرانكا قد تمتعت بدرجة من الفضول، إلا أنها كانت واعية لتداعيات طرح لوميان لمواضيع محظورة، مما يعرضها للفساد والخطر. بعد ذلك، فصلت جدار الروحانية، ووضعت نفسها على مسافة من المذبح.

 

 

“قـ-قالت أنها لم تكن أورور لي!”

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط