إعادة الثقة
بطبيعة الحال، أدركت فرانكا نوايا لوميان الحقيقية؛ وإلا فإن جرعة المحرض خاصتها قد كانت مضيعة. لقد شعرت بالرضا لكون لوميان شخص لن يتعثر في معركة السفسطة، وتمنت أن يتمكن من الحفاظ على ذلك.
“تفضل بالدخول.” أشارت فرانكا إلى لوميان لأن يدخل إلى غرفة المعيشة.
“من خلال القدرة على التحريض وبعض الكلام الذكي، يمكنني زرع أفكار أو رغبات معينة في ذهن شخص ما، مما يجعله يختار التصرف بالطريقة التي أريدها…”
‘أوه، أنت تستخدمين التحريض، أليس كذلك؟ هل هذه الطريقة الجيدة للمحرض؟’ أدرك لوميان نوايا فرانكا، لكنه لم يكشفها.
حينها، شغلت الصناديق طاولة القهوة بالفعل، وإحتوت على شيطان الحلق العسلي والمكونات الأخرى.
بدا وكأن ظلها قد أصبح أكثر عمقًا، وأن شعرها الأصفر المائل للبني يطول.
وسط أصوات الفقاعات، اندمج المكونان الرئيسيان في الماء النقي.
مجرد إلقاء نظرة سريعة على هذه الأغراض أثار شيئًا ما في لوميان، الرغبة في التهامها.
“ليس سيء، إنها مشابهة تمامًا لجرعة المحرض التي قمت بصنعها من قبل،” مدحت فرانكا بابتسامة سهلة.
حينها، شغلت الصناديق طاولة القهوة بالفعل، وإحتوت على شيطان الحلق العسلي والمكونات الأخرى.
لحسن الحظ، لم تكن كبيرة. كان أقرب بنظر الناس الجياع إلى طاهٍ يشوي لحم الضأن.
‘على الرغم من أنني يجب أن أشعل العقول والمجتمع، إلا أنني لا أستطيع أن أتجاهل الفعل الأساسي المتمثل في إشعال المواد وتحقيق الجوهر الرمزي للنار.’
عاد تركيز جينا إلى المكونات. ناظرةً إلى وعاء المرق المصنوع من الخزف الأبيض بمقبضين وغطاء مزدوج، وجدت أنه من السخافة أنها ستستهلكه بنفس الطريقة التي تناولت بها جرعة المغتال.
‘كيف يعد هذا تحضير جرعة؟ إنه أقرب لخلط كوكتيل أو تحضير مرق!’
بينما تذمرت، قبلت فكرة لوميان وقررت جمع المعلومات في أقرب وقت ممكن لمعرفة المكان الذي يقيم فيه صاحب المصنع الآن.
‘ لا يمكن العثور على الغوامض في أي مكان!’
استنشقت جينا بعمق، ثم سكبت 100 ملليلتر من الماء النقي في وعاء المرق باستخدام أسطوانة القياس. أضافت حلق مرشد المناحل الشيطاني وكيس سم المتصيد المظلم.
وسط أصوات الفقاعات، اندمج المكونان الرئيسيان في الماء النقي.
جمعت جينا أفكارها بسرعة ومددت أطرافها لتفحص التغيرات التي طرأت على جسدها.
‘تجسد لقانون تجاذب خصائص التجاوز…’ راقب لوميان عن كثب، ممسكًا كلماته.
‘إنه حقا سهل للغاية… معظم السبب الذي يجعلني أشعر بأنني نصف ميت بعد تناول جرعات التسلسلات المنخفضه يرجع إلى فساد الحتمية…’ تنهد لوميان.
أخرجت فرانكا بعناية خنجرًا شعائريا واستحضرت جدارًا من الروحانية حول غرفة المعيشة.
بدأ القلب الذي يشبه خلية النحل وكيس السم الأخضر الداكن في الذوبان في وقت واحد، مما أدى إلى تلوين الماء النقي في وعاء الخزف الأبيض بلون أسود لامع.
لم يستطع لوميان إلا أن ينقر لسانه ولتفت نحو جينا. “هل تم الحصول على التعويض من مصنع غودفيل للكيماويات؟”.
بدأ القلب الذي يشبه خلية النحل وكيس السم الأخضر الداكن في الذوبان في وقت واحد، مما أدى إلى تلوين الماء النقي في وعاء الخزف الأبيض بلون أسود لامع.
ثم أضافت جينا مصفار حلق مرشد المناحل الشيطاني، وخمس قطرات من عصير عشبة الداتورة الزرقاء، 10 غرامات من مسحوق السرخس. وأخيرا، رمت جوزة غير مقشرة.
عند رؤية الجوز يختفي كما لو أن فولاذ قرمزي منصهر ابتلعه، لم تستطع جينا إلا أن تشعر بقشعريرة من الخوف.
لقد تأرجح على حافة اتخاذ الخطوة الأولى نحو هضم الجرعة؛ كان تعطشه للمزيد من فرص التمثيل لا يشبع.
‘هل يمكن شرب هذا الشيء حقا؟’
“حتى لو لم أتحدث، فإن استخدام التحريض بشكل فعال سيجعلني أبدو أكثر موثوقية وقابلية للتواصل. سيساعد ذلك الأشخاص من حولي بأن يظنوا أفضل بي.”
“ليس سيء، إنها مشابهة تمامًا لجرعة المحرض التي قمت بصنعها من قبل،” مدحت فرانكا بابتسامة سهلة.
بالطبع إنها مشابهة. تحضير الجرعة أمر بسيط لتلك الدرجة…’ فكر لوميان لنفسه.
بينما تسارعت هذه الأفكار عبر ذهنه، رصدت نظرة لوميان البارون بريغنايز.
بينما رتبت فرانكا وجينا طاولة القهوة، ظل لوميان جالسًا على كرسي بذراعين، يبدو متعجرفا.
لوحت فرانكا بيدها، ثقتها لا تتزعزع، وتابعت، “لا داعي للقلق. إن تناول جرعة التسلسل 8 مباشرةً لن يزعجك. بالإضافة إلى ذلك، لقد استوعبت بالفعل المغتال القاتل.”
…
جمعت جينا أفكارها بسرعة ومددت أطرافها لتفحص التغيرات التي طرأت على جسدها.
متأثرة بثقتها بنفسها، أصبح تعبير جينا حازمًا تدريجيًا.
‘أوه، أنت تستخدمين التحريض، أليس كذلك؟ هل هذه الطريقة الجيدة للمحرض؟’ أدرك لوميان نوايا فرانكا، لكنه لم يكشفها.
تماسكت جينا وضبطت عقلها. التقطت وعاء المرق ذو المقبض المزدوج ورفعته إلى شفتيها.
“ما الذي حدث؟ قلت لك أنه لن تكون هناك أي مشكلة”، قالت فرانكا مبتسمة، ولم يخف رضاها على الاطلاق.
“تفضل بالدخول.” أشارت فرانكا إلى لوميان لأن يدخل إلى غرفة المعيشة.
محدقةً في جرعة السبج الفوارة بفقاعات صغيرة، كما لو كانت تؤوي رغبات خفية ونوايا سيئة، أمالت رأسها إلى الخلف وسكبت محتويات الوعاء الخزفي في فمها.
‘أوه، أنت تستخدمين التحريض، أليس كذلك؟ هل هذه الطريقة الجيدة للمحرض؟’ أدرك لوميان نوايا فرانكا، لكنه لم يكشفها.
بينما تذمرت، قبلت فكرة لوميان وقررت جمع المعلومات في أقرب وقت ممكن لمعرفة المكان الذي يقيم فيه صاحب المصنع الآن.
إمتد ألم حاد من فمها إلى مريئها، وإنتشر إلى دماغها وأجزاء أخرى من جسدها.
متذكرةً تحذيرات فرانكا المتكررة، قاومت السماح لكراهيتها، غضبها ورغباتها بالسيطرة على زمام الأمور. قبضت قبضتيها، جامدةً.
أيقظها الألم وتذكرت ذكريات الانفجار الذي وقع في مصنع غودفيل للكيماويات. اكتسبت رؤى جديدة، وفهمًا أفضل للنوايا والأفكار الحقيقية للمشاركين. لقد شعرت بأفكار خبيثة إما قد أثمرت بالفعل أو كانت تنتظر التصرف بناءً عليها.
بطبيعة الحال، أدركت فرانكا نوايا لوميان الحقيقية؛ وإلا فإن جرعة المحرض خاصتها قد كانت مضيعة. لقد شعرت بالرضا لكون لوميان شخص لن يتعثر في معركة السفسطة، وتمنت أن يتمكن من الحفاظ على ذلك.
قريبا، امتلأ قلب جينا بالغضب والكراهية والرغبة في طمس أولئك الأفراد والأشياء. شعرت بالحاجة إلى التوقف عن إمساك نفسها وإطلاق العنان لمشاعرها.
“تفضل بالدخول.” أشارت فرانكا إلى لوميان لأن يدخل إلى غرفة المعيشة.
متذكرةً تحذيرات فرانكا المتكررة، قاومت السماح لكراهيتها، غضبها ورغباتها بالسيطرة على زمام الأمور. قبضت قبضتيها، جامدةً.
اقتنعت جينا، وتسارعت أفكارها.
وسط أصوات الفقاعات، اندمج المكونان الرئيسيان في الماء النقي.
بدا وكأن ظلها قد أصبح أكثر عمقًا، وأن شعرها الأصفر المائل للبني يطول.
‘ لا يمكن العثور على الغوامض في أي مكان!’
وفي ما زاد قليلا عن العشر ثوانٍ، تراجع الألم تدريجيا، وأعادت جينا الإتصال بجسدها.
‘إنه حقا سهل للغاية… معظم السبب الذي يجعلني أشعر بأنني نصف ميت بعد تناول جرعات التسلسلات المنخفضه يرجع إلى فساد الحتمية…’ تنهد لوميان.
قريبا، امتلأ قلب جينا بالغضب والكراهية والرغبة في طمس أولئك الأفراد والأشياء. شعرت بالحاجة إلى التوقف عن إمساك نفسها وإطلاق العنان لمشاعرها.
جمعت جينا أفكارها بسرعة ومددت أطرافها لتفحص التغيرات التي طرأت على جسدها.
لقد أضمنت جرعة المغتال من وقت سابق.
“أوه، جسدي بالتأكيد أصبح أقوى. ولدي هذه القدرة الجديدة، التحريض…”
‘كيف يعد هذا تحضير جرعة؟ إنه أقرب لخلط كوكتيل أو تحضير مرق!’
اقتنعت جينا، وتسارعت أفكارها.
“إنها في الواقع رائعة جدًا. التحريض أكثر من مجرد قدرة. إنه يتيح لي أن أشعر بما يشعر به الآخرون- العواطف، الرغبات، وحتى الحقد. إنه يشحذ تفكيري ومهاراتي التحليلية. ها، سأضطر إلى استخدام هذا لصالحي. لا أستطيع أن أترك سيل يسخر دائمًا من ذكائي وأدائي…
‘أبن غير شرعي؟ إختفى؟’ تحولت أفكار لوميان على الفور إلى الصبي الصغير الذي اصطحبه البارون بريغنايز من محطة قاطرة سوهيت البخارية.
“حتى لو لم أتحدث، فإن استخدام التحريض بشكل فعال سيجعلني أبدو أكثر موثوقية وقابلية للتواصل. سيساعد ذلك الأشخاص من حولي بأن يظنوا أفضل بي.”
“هل من الصعب حقًا الاعتراف بأننا أصدقاء وأنك تهتم بأصدقائك؟”
“من خلال القدرة على التحريض وبعض الكلام الذكي، يمكنني زرع أفكار أو رغبات معينة في ذهن شخص ما، مما يجعله يختار التصرف بالطريقة التي أريدها…”
هربت ضحكة مكتومة من شفاه لوميان.
بعد تعديل سريع، أكدت جينا أن مهاراتها القتالية لم تتحسن بشكل ملحوظ، لكنها يمكن أن تكون أكثر قيمة في مواقف أخرى.
هربت ضحكة مكتومة من شفاه لوميان.
بينما تذمرت، قبلت فكرة لوميان وقررت جمع المعلومات في أقرب وقت ممكن لمعرفة المكان الذي يقيم فيه صاحب المصنع الآن.
“ما الذي حدث؟ قلت لك أنه لن تكون هناك أي مشكلة”، قالت فرانكا مبتسمة، ولم يخف رضاها على الاطلاق.
متأثرة بثقتها بنفسها، أصبح تعبير جينا حازمًا تدريجيًا.
بينما تذمرت، قبلت فكرة لوميان وقررت جمع المعلومات في أقرب وقت ممكن لمعرفة المكان الذي يقيم فيه صاحب المصنع الآن.
لا تزال عيونها الزرقاء تحمل آثار خيوط سوداء. أطلقت جينا نفسًا مرتاحًا وأجابت، “كنت قلقةً بعض الشيء في وقت سابق”.
“هذه هي الطريقة التي تسير بها الأمور بالتسلسلات المنخفضة. ستحتاجين إلى توخي الحذر عند الانتقال إلى التسلسل 7،” ذكّرت فرانكا جينا، مؤكدةً أنها لن تقلل من شأن مخاطر الجرعة.
أومأت جينا برأسها وقالت لفرانكا، “أنا مدينة لك بـ30 ألف فيرل ذهبي، بما في ذلك هذه المرة. سأدفع لك على أقساط”.
عاد تركيز جينا إلى المكونات. ناظرةً إلى وعاء المرق المصنوع من الخزف الأبيض بمقبضين وغطاء مزدوج، وجدت أنه من السخافة أنها ستستهلكه بنفس الطريقة التي تناولت بها جرعة المغتال.
لقد أضمنت جرعة المغتال من وقت سابق.
“وماذا عن هذا؟ لنقم بزيارة للعائلات التي تنتظر التعويض قريباً. فلـ’تحرضهم’ وسأ’حثهم’. نتناوب ونجمعهم في مكان صاحب المصنع ونطالبهم بما هو مستحق لهم. سيساعدهم ويمنحنا فرصة لهضم الجرعة.”
بابتسامة واثقة، قامت جينا بتعديل شعرها.
ناقشت فرانكا هذا الأمر مع جينا في الليلة السابقة. لقد نوت معاملتها كهدية. فبعد كل شيء، يمكنها الاستمرار في بيع تركيبة الجرعة والمعلومات حول محجر الوادي العميق. ومع ذلك، عندما رأت تصميم جينا، قررت قبوله بعد بعض التفكير.
في حيرة من أمره، عاد إلى قاعة رقص النسيم واستفسر من ساركوتا، الذي خدم ذات مرة تحت قيادة البارون بريغنايز، “هل لديك أي معرفة عن ما حدث لبريغنايز؟ لقد لاحظته في حالة من القلق الشديد الآن.”
بابتسامة، أجابت في تلك اللحظة، “لا داعي للاستعجال. خذي وقتك في ردها. يمكنك حتى تمديدها إلى قرض 20 أو 30 عام.”
استنشقت جينا بعمق، ثم سكبت 100 ملليلتر من الماء النقي في وعاء المرق باستخدام أسطوانة القياس. أضافت حلق مرشد المناحل الشيطاني وكيس سم المتصيد المظلم.
ناقشت فرانكا هذا الأمر مع جينا في الليلة السابقة. لقد نوت معاملتها كهدية. فبعد كل شيء، يمكنها الاستمرار في بيع تركيبة الجرعة والمعلومات حول محجر الوادي العميق. ومع ذلك، عندما رأت تصميم جينا، قررت قبوله بعد بعض التفكير.
لم يستطع لوميان إلا أن ينقر لسانه ولتفت نحو جينا. “هل تم الحصول على التعويض من مصنع غودفيل للكيماويات؟”.
“حتى لو لم أتحدث، فإن استخدام التحريض بشكل فعال سيجعلني أبدو أكثر موثوقية وقابلية للتواصل. سيساعد ذلك الأشخاص من حولي بأن يظنوا أفضل بي.”
“أخبرني إيمري وفالنتين أن العملية القانونية قد انتهت. وبمجرد انتهاء المزاد، سيتم توزيع الأصول، ربما في غضون أسبوعين.” لم تفهم جينا تمامًا سبب قيام لوميان بطرح هذا الأمر فجأة. “يجب أن أحصل وجوليان على حوالي 6000 فيرل ذهبي. سنقوم بتقسيمها بالتساوي بعد تسوية ديوننا. بصراحة، أنا لا أريد ذلك حقًا، لكنه لن يوافق بالتأكيد.””
‘على الرغم من أنني يجب أن أشعل العقول والمجتمع، إلا أنني لا أستطيع أن أتجاهل الفعل الأساسي المتمثل في إشعال المواد وتحقيق الجوهر الرمزي للنار.’
أومأ لوميان برأسه واستفسر أكثر، “وماذا عن تعويض والدك؟”
“أخبرني إيمري وفالنتين أن العملية القانونية قد انتهت. وبمجرد انتهاء المزاد، سيتم توزيع الأصول، ربما في غضون أسبوعين.” لم تفهم جينا تمامًا سبب قيام لوميان بطرح هذا الأمر فجأة. “يجب أن أحصل وجوليان على حوالي 6000 فيرل ذهبي. سنقوم بتقسيمها بالتساوي بعد تسوية ديوننا. بصراحة، أنا لا أريد ذلك حقًا، لكنه لن يوافق بالتأكيد.””
“بسبب انفجار مصنع غودفيل للكيماويات، أعطت المحكمة كلمتها الأخيرة، لكن صاحب المصنع يتباطأ. آه، هل يحاول نقل أصوله قبل أن يدفع؟” حملت نبرة جينا لمحة من الغضب عندما تحدثت عن ذلك.
هربت ضحكة مكتومة من شفاه لوميان.
ركز لوميان عليه لفترة وجيزة، على الرغم من أن البارون بريغنايز ظل غافلاً.
“وماذا عن هذا؟ لنقم بزيارة للعائلات التي تنتظر التعويض قريباً. فلـ’تحرضهم’ وسأ’حثهم’. نتناوب ونجمعهم في مكان صاحب المصنع ونطالبهم بما هو مستحق لهم. سيساعدهم ويمنحنا فرصة لهضم الجرعة.”
قريبا، امتلأ قلب جينا بالغضب والكراهية والرغبة في طمس أولئك الأفراد والأشياء. شعرت بالحاجة إلى التوقف عن إمساك نفسها وإطلاق العنان لمشاعرها.
“لدى صاحب المصنع مجموعة من الحراس المسلحين، وله علاقات بالشرطة. ماذا لو قاموا بإيذاء الناس لمطالبتهم بمستحقاتهم فقط؟ إنهم يمرون بالكثير بالفعل”. أعربت جينا عن قلقها.”
بدا وكأن ظلها قد أصبح أكثر عمقًا، وأن شعرها الأصفر المائل للبني يطول.
ناقشت فرانكا هذا الأمر مع جينا في الليلة السابقة. لقد نوت معاملتها كهدية. فبعد كل شيء، يمكنها الاستمرار في بيع تركيبة الجرعة والمعلومات حول محجر الوادي العميق. ومع ذلك، عندما رأت تصميم جينا، قررت قبوله بعد بعض التفكير.
عبس لوميان حاجبيه وأجاب، “لقد اتخذت المحكمة قرارها. ولهم كل الحق في المطالبة بتعويضاتهم. إذا تجرأ أي شخص على إطلاق النار، أعدك أنه لن يطلق النار مرةً أخرى. لا تقلقِ، بوجودنا في الأرجاء، سيكونون آمنين. علاوةً على ذلك، يمكنك إعطاء تنبيه للمطهرين. سوف يتفهمون.”
قريبا، امتلأ قلب جينا بالغضب والكراهية والرغبة في طمس أولئك الأفراد والأشياء. شعرت بالحاجة إلى التوقف عن إمساك نفسها وإطلاق العنان لمشاعرها.
اقتنعت جينا، وتسارعت أفكارها.
عند رؤية الجوز يختفي كما لو أن فولاذ قرمزي منصهر ابتلعه، لم تستطع جينا إلا أن تشعر بقشعريرة من الخوف.
“اللعنة، أنت تحثني!”
بالطبع إنها مشابهة. تحضير الجرعة أمر بسيط لتلك الدرجة…’ فكر لوميان لنفسه.
بينما تذمرت، قبلت فكرة لوميان وقررت جمع المعلومات في أقرب وقت ممكن لمعرفة المكان الذي يقيم فيه صاحب المصنع الآن.
بينما تسارعت هذه الأفكار عبر ذهنه، رصدت نظرة لوميان البارون بريغنايز.
وفي الوقت نفسه، خطرت فكرة أخرى في ذهنها. “الآن بعد أن أصبحت محرض، أحتاج إلى التفاعل مع المكلف بالمهمة. إنها مهمة من المطهرين. فرانكا، متى اللقاء القادم؟”
“بسبب انفجار مصنع غودفيل للكيماويات، أعطت المحكمة كلمتها الأخيرة، لكن صاحب المصنع يتباطأ. آه، هل يحاول نقل أصوله قبل أن يدفع؟” حملت نبرة جينا لمحة من الغضب عندما تحدثت عن ذلك.
قالت فرانكا بسخط، “عطلة نهاية الأسبوع القادمة. الإتصال بالمكلف عمل محفوف بالمخاطر. المطهرين قد إستفادوا نوعا ما من افتقارك إلى المعرفة من خلال تقديم مكون واحد فقط لجرعة المحرض. لو كنت أنا، لطالبت بصفقة أفضل!”
قائد العصابة، الذي عادةً ما قلد جيرمان سبارو، قد تخلى عن ثباته المعتاد وسلوكه اللطيف. وبدلاً من ذلك، سار بقلق واضطراب على طول طريق السوق، عيناه تدوران حوله بلا انقطاع.
‘تحريض غريزي…’ ضحك لوميان داخليًا.
بعد فترة، اقتربت جينا منه، وجسدها ينزل.
بينما رتبت فرانكا وجينا طاولة القهوة، ظل لوميان جالسًا على كرسي بذراعين، يبدو متعجرفا.
نظر ساركوتا المتحفظ نحو النافذة الزجاجية للمقهى وأجاب، “لقد اختفى الابن غير الشرعي للبارون بريغنايز”.
بعد فترة، اقتربت جينا منه، وجسدها ينزل.
‘إنه حقا سهل للغاية… معظم السبب الذي يجعلني أشعر بأنني نصف ميت بعد تناول جرعات التسلسلات المنخفضه يرجع إلى فساد الحتمية…’ تنهد لوميان.
رفع لوميان رأسه في تفاجئ.
مجرد إلقاء نظرة سريعة على هذه الأغراض أثار شيئًا ما في لوميان، الرغبة في التهامها.
‘تحريض غريزي…’ ضحك لوميان داخليًا.
بابتسامة واثقة، قامت جينا بتعديل شعرها.
“أستطيع أن أقول بثقة أنك لم تحضر لمشاهدتي أشرب تلك الجرعة فقط للتعامل مع غيوم بينيت.”
“أستطيع أن أقول بثقة أنك لم تحضر لمشاهدتي أشرب تلك الجرعة فقط للتعامل مع غيوم بينيت.”
‘أوه، أنت تستخدمين التحريض، أليس كذلك؟ هل هذه الطريقة الجيدة للمحرض؟’ أدرك لوميان نوايا فرانكا، لكنه لم يكشفها.
لم يستطع لوميان إلا أن ينقر لسانه ولتفت نحو جينا. “هل تم الحصول على التعويض من مصنع غودفيل للكيماويات؟”.
بدت ابتسامتها مرحة ولعوبة. على الرغم من أنها لم تكن تضع المكياج، إلا أن ذلك أعاد لوميان إلى لقائهما الأول عندما كانت مغنية سرية في قاعة رقص النسيم.
‘ لا يمكن العثور على الغوامض في أي مكان!’
‘من سيكون مرشح مناسب للحرق…’
قبل أن يتمكن لوميان من الرد، استقامت جينا واتجهت نحو الحمام، تاركةً وراءها سؤالًا عاديًا.
‘من سيكون مرشح مناسب للحرق…’
رفع لوميان رأسه في تفاجئ.
“هل من الصعب حقًا الاعتراف بأننا أصدقاء وأنك تهتم بأصدقائك؟”
‘ لا يمكن العثور على الغوامض في أي مكان!’
…
في طريق عودته إلى قاعة رقص النسيم، فكر لوميان في دوره كمفتعل الحرائق.
…
لقد تأرجح على حافة اتخاذ الخطوة الأولى نحو هضم الجرعة؛ كان تعطشه للمزيد من فرص التمثيل لا يشبع.
لوحت فرانكا بيدها، ثقتها لا تتزعزع، وتابعت، “لا داعي للقلق. إن تناول جرعة التسلسل 8 مباشرةً لن يزعجك. بالإضافة إلى ذلك، لقد استوعبت بالفعل المغتال القاتل.”
‘على الرغم من أنني يجب أن أشعل العقول والمجتمع، إلا أنني لا أستطيع أن أتجاهل الفعل الأساسي المتمثل في إشعال المواد وتحقيق الجوهر الرمزي للنار.’
‘على الرغم من أنني يجب أن أشعل العقول والمجتمع، إلا أنني لا أستطيع أن أتجاهل الفعل الأساسي المتمثل في إشعال المواد وتحقيق الجوهر الرمزي للنار.’
‘من سيكون مرشح مناسب للحرق…’
بدا وكأن ظلها قد أصبح أكثر عمقًا، وأن شعرها الأصفر المائل للبني يطول.
بينما تسارعت هذه الأفكار عبر ذهنه، رصدت نظرة لوميان البارون بريغنايز.
‘هل يمكن شرب هذا الشيء حقا؟’
ثم أضافت جينا مصفار حلق مرشد المناحل الشيطاني، وخمس قطرات من عصير عشبة الداتورة الزرقاء، 10 غرامات من مسحوق السرخس. وأخيرا، رمت جوزة غير مقشرة.
قائد العصابة، الذي عادةً ما قلد جيرمان سبارو، قد تخلى عن ثباته المعتاد وسلوكه اللطيف. وبدلاً من ذلك، سار بقلق واضطراب على طول طريق السوق، عيناه تدوران حوله بلا انقطاع.
…
ركز لوميان عليه لفترة وجيزة، على الرغم من أن البارون بريغنايز ظل غافلاً.
هربت ضحكة مكتومة من شفاه لوميان.
في حيرة من أمره، عاد إلى قاعة رقص النسيم واستفسر من ساركوتا، الذي خدم ذات مرة تحت قيادة البارون بريغنايز، “هل لديك أي معرفة عن ما حدث لبريغنايز؟ لقد لاحظته في حالة من القلق الشديد الآن.”
نظر ساركوتا المتحفظ نحو النافذة الزجاجية للمقهى وأجاب، “لقد اختفى الابن غير الشرعي للبارون بريغنايز”.
‘أبن غير شرعي؟ إختفى؟’ تحولت أفكار لوميان على الفور إلى الصبي الصغير الذي اصطحبه البارون بريغنايز من محطة قاطرة سوهيت البخارية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
