نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 300

رمز أخر

رمز أخر

عند سماع سؤال السيد الشاعر، تفاجأ لوميان. ركضت قشعريرة أسفل عموده الفقري واخترقت دماغه كخنجر جليدي.

 

 

‘لم أدرك أنني كنت أحلم على الإطلاق. متى بدأ الحلم؟ لقد بدا مشابهًا بشكل مخيف للحلم الذي حلمت به في أنقاض كوردو. هل يمكن أن يكون المسار الإلهي للسيد الشاعر القدرة على جعل الآخرين يعيشون أحلام حية؟ وهل يمكن أن تكون المنطقة غير الطبيعية حول الجبل ذو اللون الدموي مرتبطة بقدرات مماثلة؟’ صُدم لوميان في البداية، ولكن بعد ذلك هرعت أفكار عديدة إلى ذهنه.

سواء كانت أورور، التي أفقدته الوعي في الحلم وقادته إلى أرض التضحية، أو نائب الأب، ميشيل غاريغ، الذي فعل ذلك في الواقع، فقد تم إفسادهم جميعًا سرًا من قبل الإلف الشبيهين بالسحلية- الذي كان واضح من زحفهم من أفواههم!

 

 

أصبح صوت الشاعر أكثر عمقًا، ولم يعد أثيريًا بشكل غير طبيعي، بل أصبح أكثر جاذبية.

لو لم يصبح لوميان هو الوعاء، وتم إجباره على الصعود إلى المذبح والوقوف أمام أورور، لربما نجح طقس نزول تيرميبوروس. لم يكن من الممكن أن تدفع أورور الوعاء إلى خارج المذبح، مما يفسد الطقس، ولم يكن من الممكن تفعيل علامة السيد الأحمق الخاصة بلوميان!

إمتلك معظم المارة في السوق بشرة داكنة، وكأنهم يتعرضون للشمس كل يوم. ومن بينهم، إرتدى الرجال قبعات من اللباد وأردية حمراء داكنة أو زرقاء سماوية، بينما ارتدت النساء عباءات ملونة متعددة الطبقات.

 

 

هذا الإدراك ترك عقل لوميان في حالة من الفوضى.

هذا الإدراك ترك عقل لوميان في حالة من الفوضى.

 

أومأ لوميان برأسه قليلاً، متلهفاً للقبض على الأب، غيوم بينيت.

لم يتخيل أبدًا أن الإلف الشبيه بالسحلية كان وراء تخريب الطقس. لقد لوثوا أورور ونائب الأب بشكل خبيث، مما جعلهم عميًا عن الأمور المهمة وأضاعوا فرصهم الأخيرة لإنقاذ أنفسهم!

“شكرًا لك سيدي الشاعر.” وقف لوميان ومتبعا عادات كنيسة الأحمق، ضغط بيده على صدره وانحنى قليلاً.

 

لم يتخيل أبدًا أن الإلف الشبيه بالسحلية كان وراء تخريب الطقس. لقد لوثوا أورور ونائب الأب بشكل خبيث، مما جعلهم عميًا عن الأمور المهمة وأضاعوا فرصهم الأخيرة لإنقاذ أنفسهم!

“و-ماذا يريد؟ ما هو دافعه الحقيقي؟” سأل لوميان وهو يشعر بألم.

 

 

صمت قليلاً، ليجمع أفكاره قبل أن يتكلم.

أجاب صوت الشاعر المغطى بالضباب بهدوء، “أنا فقط أفسر المعنى الرمزي لعناصر حلمك. لا أستطيع إعادة بناء الحقيقة بالكامل.

 

 

 

“لكن يمكنني تقديم بعض التكهنات.

 

 

صمت قليلاً، ليجمع أفكاره قبل أن يتكلم.

“يهدف الفصيل الذي يمثله الإلف الشبيه بالسحلية إلى استخدام التضحية واسعة النطاق للمؤمنين بالحتمية لاستدعاء ملاك لأغراض خفية ما. ومع ذلك، فإنهم لا يريدون أن ينزل تيرميبوروس على هذه الأرض بشكل حقيقي.

“و-ماذا يريد؟ ما هو دافعه الحقيقي؟” سأل لوميان وهو يشعر بألم.

 

“لو تم ذلك بواسطة مبارك الحتمية الذي ترمز إليه البومة، فإن موقع المنطقة غير الطبيعية سيكون معاكسًا تمامًا.”

“يجب أن يكون هناك صراع بينهم وبين الكيان المعروف بالحتمية”.

“هل تريد العودة إلى قاعة رقص النسيم الآن؟” سألت حاملت بطاقة الأركانا الكبرى.

 

 

أومأ لوميان برأسه، ووجد أنه التفسير الأكثر منطقية.

علاوةً على ذلك، إرتبطت هذه القضية في المقام الأول حول طقس التضحية ولم يكن لها علاقة تذكر بالحقيقة وراء كارثة كوردو. كان تركيز لوميان الأساسي هو تعقب الأب غيوم بينيت والقبض عليه.

 

أومأ لوميان برأسه، ووجد أنه التفسير الأكثر منطقية.

لم يستطع إلا أن يعبس جبينه.

 

 

لذلك السبب لم يتمكن من رؤية السيد الشاعر بوضوح.

“ما هي دوافعهم الخفية؟”

أومأ لوميان برأسه، ووجد أنه التفسير الأكثر منطقية.

 

 

“ذلك أحد مسارات تحقيقك اللاحق”. قال الشاعر مبتسماً، “فك الرمزية ليس عرافة أو نبوءة. أنت بالحاجة إلى معلومات كافية للاستنتاج. لا يمكنك إجراء تخمينات جامحة.”

 

 

 

أومأ لوميان برأسه قليلاً، متلهفاً للقبض على الأب، غيوم بينيت.

لقد اخذ فصيل الحتمية مخاطرة كبيرة وعمل بلا كلل لمدة عام تقريبًا، كل ذلك من أجل الحصول على ملاك مختوم. في نهاية المطاف، خدم ذلك غرض الأم العظيمة. 

 

 

انحنى الشاعر إلى الأمام، واضعًا مرفقيه على الطاولة الخشبية، ويداه لا تزالان متشابكتين.

علاوةً على ذلك، إرتبطت هذه القضية في المقام الأول حول طقس التضحية ولم يكن لها علاقة تذكر بالحقيقة وراء كارثة كوردو. كان تركيز لوميان الأساسي هو تعقب الأب غيوم بينيت والقبض عليه.

 

هبت رياح باردة بينما حدق لوميان يحدق في قمة الجبل المغطاة بالثلوج من مسافة بعيدة، ضائعا في أفكاره للحظات.

“لقد قمت بالفعل بفك العناصر الرمزية الأكثر أهمية. لم يتبق سوى عنصر واحد.

 

 

 

“حلمك في حد ذاته يحمل معنا رمزيًا قويًا.”

 

 

ضحكت السيدة الساحر.

“الحلم نفسه؟” فكر لوميان لبضع ثوانٍ لكنه لم يتمكن من فهم الرمزية المحددة.

ابتسمت السيدة الساحر في لوميان وقالت، “بناءً على خبرة ذلك السيد، على الرغم من أن شجرة الرغبة الأم ومنظماتها العابدة تظهر هدفًا واضحًا، حسمًا كافيًا، بصيرة دقيقة للمستقبل وتخطيط ممتاز على مستوى الأكبر. عندما يتعلق الأمر بأحداث محددة، غالبًا ما تبدو فوضوية وغير منظمة وحتى مجنونة، وهو ما يعكس طبيعة الإله الشرير نفسه.

 

هذا الإدراك ترك عقل لوميان في حالة من الفوضى.

أصبح صوت الشاعر أكثر عمقًا، ولم يعد أثيريًا بشكل غير طبيعي، بل أصبح أكثر جاذبية.

 

 

 

“إنه يرمز إلى الحماية.

 

 

استغرق الشاعر بضع ثوانٍ للتفكير ثم أجاب، “إنه رمز ثانوي إلى حد ما. إنه يمثل طفل الأم العظيمة. وبناءً على المعلومات التي قدمتها، يبدو أن الطفل قد دخل على الأرجح سرًا إلى عالمنا خلال طقس التضحية النهائية بمساعدة ابن آخر ذي صلة بالدم أخفته السيدة بواليس. ثم غادر كوردو دون أن يلاحظه أحد، تاركا وراءه المهد الفارغ.

“في ذلك الوقت، وبسبب الاضطرابات العاطفية الشديدة، كان عقلك على وشك الانهيار، وسقطت في سبات عميق. لولا الراحة والأمل الذي جلبه الحلم الواقعي، لربما كنت قد انهارت تمامًا. مدفوعًا بميولك لتدمير الذات، كنت ستتصرف بطريقة غير عقلانية حتى وفاتك.

ضحكت السيدة الساحر.

 

 

“علاوةً على ذلك، يمكننا أن نؤكد أنه ليس لديك القدرة على إنتاج حلم واقعي، ولا يمكنك جذب محققين إلى هذا الحلم. ولا يستطيع تيرميبوروس المختوم فعل ذلك أيضًا. بعبارة أخرى، حلم الواقع هو نتيجة تدخل خارجي.

إمتلك معظم المارة في السوق بشرة داكنة، وكأنهم يتعرضون للشمس كل يوم. ومن بينهم، إرتدى الرجال قبعات من اللباد وأردية حمراء داكنة أو زرقاء سماوية، بينما ارتدت النساء عباءات ملونة متعددة الطبقات.

 

 

“لم نستوعب القدرات المحددة لمتجاوز التسلسلات العليا لمسار الحتمية. لا يمكننا تحديد ما إذا كان قد تم ذلك من خلال مبارك الحتمية الذي ترمز إليها البومة أو إذا تم التأثير عليه بفصائل أخرى. بالنظر إلى التفسير السابق والوضع على أرض الواقع، كلهم لهم دوافع كافية.

حينها تماما، ظهرت أمامه السيدة الساحر، مرتديةً قميصًا بيج، فستانًا أصفر بني، وحذاءً جلديًا بنيًا داكنًا.

 

 

“باختصار، إلى جانب الكيان المعروف باسم الحتمية، لا أحد يريد أن يرى تيرميبوروس ينزل حقًا على الأرض.”

 

 

 

تذكر لوميان على الفور المنطقة المحيطة بقمة الجبل ذات اللون الدموي في أنقاض كوردو والتي تسببت في النوم.

 

 

سأل لوميان عرضيا، “أين نحن؟”

قبل أن يتطرق إلى الموضوع أضاف الشاعر، “باعتبار أن المنطقة التي تجبر الآخرين على النوم موجودة حول أرض التضحية وليس البيت الذي تنام فيه، فإنني أميل إلى الاعتقاد بأنها متأثرة بفصائل أخرى. غرضه الرئيسي هو تعطيل الطقس، وتهدئتك أتت معه.

 

 

 

“لو تم ذلك بواسطة مبارك الحتمية الذي ترمز إليه البومة، فإن موقع المنطقة غير الطبيعية سيكون معاكسًا تمامًا.”

 

 

“علاوةً على ذلك، يمكننا أن نؤكد أنه ليس لديك القدرة على إنتاج حلم واقعي، ولا يمكنك جذب محققين إلى هذا الحلم. ولا يستطيع تيرميبوروس المختوم فعل ذلك أيضًا. بعبارة أخرى، حلم الواقع هو نتيجة تدخل خارجي.

‘الفصيل الذي يمثله الإلف الشبيه بالسحلية هو من فعل ذلك، أو فعله شخص آخر. هل هناك فصيل آخر؟’ كلما فهم لوميان الموقف أكثر، كلما أدرك أن حقيقة كارثة كوردو كانت أكثر تعقيدًا بكثير مما توقع.

“كان عليك أن تطرح هذه الأسئلة في وقت سابق. الرجل الذي ساعدك في فك رموز الحلم هو خبير في التعامل مع مدرسة روز للفكر. حسنًا، سأسأل لك الآن.”

 

“لو تم ذلك بواسطة مبارك الحتمية الذي ترمز إليه البومة، فإن موقع المنطقة غير الطبيعية سيكون معاكسًا تمامًا.”

صمت قليلاً، ليجمع أفكاره قبل أن يتكلم.

ضحكت السيدة الساحر.

 

بهذه الأفكار، تخلص لوميان من مخاوفه.

“ما أهمية مهد الطفل الفارغ في قلعة المسؤول؟”

 

 

أومأ لوميان برأسه قليلاً، متلهفاً للقبض على الأب، غيوم بينيت.

استغرق الشاعر بضع ثوانٍ للتفكير ثم أجاب، “إنه رمز ثانوي إلى حد ما. إنه يمثل طفل الأم العظيمة. وبناءً على المعلومات التي قدمتها، يبدو أن الطفل قد دخل على الأرجح سرًا إلى عالمنا خلال طقس التضحية النهائية بمساعدة ابن آخر ذي صلة بالدم أخفته السيدة بواليس. ثم غادر كوردو دون أن يلاحظه أحد، تاركا وراءه المهد الفارغ.

 

 

“بعد الطقس، لابد أنها قد إستعادت بعض الوضوح. وفي خضم اندماج لحم القرويين ودمهم، قامت غريزيًا بحماية المبنى الذي مثل حياتها الماضية الجميلة.

‘فرخ الأم العظيمة…’ هسهس لوميان لنفسه، مدركًا أن خطورة الوضع كانت مساوية لنزول تيرميبوروس.

 

 

‘الفصيل الذي يمثله الإلف الشبيه بالسحلية هو من فعل ذلك، أو فعله شخص آخر. هل هناك فصيل آخر؟’ كلما فهم لوميان الموقف أكثر، كلما أدرك أن حقيقة كارثة كوردو كانت أكثر تعقيدًا بكثير مما توقع.

لقد اخذ فصيل الحتمية مخاطرة كبيرة وعمل بلا كلل لمدة عام تقريبًا، كل ذلك من أجل الحصول على ملاك مختوم. في نهاية المطاف، خدم ذلك غرض الأم العظيمة. 

لا شك أن القديسين والملائكة بنادي التاروت وكنيسة الأحمق سيتعاملون مع هذا الأمر. لقد كان الأمر خارج اهتمامات شخص مثله، تسلسل 7 فقط.

 

لو لم يصبح لوميان هو الوعاء، وتم إجباره على الصعود إلى المذبح والوقوف أمام أورور، لربما نجح طقس نزول تيرميبوروس. لم يكن من الممكن أن تدفع أورور الوعاء إلى خارج المذبح، مما يفسد الطقس، ولم يكن من الممكن تفعيل علامة السيد الأحمق الخاصة بلوميان!

بهذه الأفكار، تخلص لوميان من مخاوفه.

هذا الإدراك ترك عقل لوميان في حالة من الفوضى.

 

 

لا شك أن القديسين والملائكة بنادي التاروت وكنيسة الأحمق سيتعاملون مع هذا الأمر. لقد كان الأمر خارج اهتمامات شخص مثله، تسلسل 7 فقط.

 

 

‘لم أدرك أنني كنت أحلم على الإطلاق. متى بدأ الحلم؟ لقد بدا مشابهًا بشكل مخيف للحلم الذي حلمت به في أنقاض كوردو. هل يمكن أن يكون المسار الإلهي للسيد الشاعر القدرة على جعل الآخرين يعيشون أحلام حية؟ وهل يمكن أن تكون المنطقة غير الطبيعية حول الجبل ذو اللون الدموي مرتبطة بقدرات مماثلة؟’ صُدم لوميان في البداية، ولكن بعد ذلك هرعت أفكار عديدة إلى ذهنه.

علاوةً على ذلك، إرتبطت هذه القضية في المقام الأول حول طقس التضحية ولم يكن لها علاقة تذكر بالحقيقة وراء كارثة كوردو. كان تركيز لوميان الأساسي هو تعقب الأب غيوم بينيت والقبض عليه.

أومأ لوميان برأسه قليلاً، متلهفاً للقبض على الأب، غيوم بينيت.

 

 

ثم تساءل، “لماذا دمرت قرية كوردو بأكملها، ولم يبق سوى منزلي على حاله؟”

 

 

“يجب أن يكون هناك صراع بينهم وبين الكيان المعروف بالحتمية”.

فكر الشاعر للحظة وأجاب، “أعتقد أنه ذلك يرمز إلى حنين أورور، ترددها وندمها.

 

 

وبهذا اختفت أمام لوميان. وبعد دقائق قليلة، ظهرت مرةً أخرى في نفس الموضع، دون أن يلاحظها أحد من المارة في السوق.

“بعد الطقس، لابد أنها قد إستعادت بعض الوضوح. وفي خضم اندماج لحم القرويين ودمهم، قامت غريزيًا بحماية المبنى الذي مثل حياتها الماضية الجميلة.

 

 

“حلمك في حد ذاته يحمل معنا رمزيًا قويًا.”

“بالطبع، من الممكن أيضًا أنها إستخدمت تدخل قوى أخرى في الطقس.”

 

 

 

‘الحنين.. التردد.. حياة الماضي الجميلة..’ صمت لوميان غارقًا في أفكاره.

 

 

 

ملاحظا ذلك، فك الشاعر يديه وقال، “لقد قمت بفك رموز جميع العناصر الرمزية لحلمك”.

سأل لوميان عرضيا، “أين نحن؟”

 

لم يتخيل أبدًا أن الإلف الشبيه بالسحلية كان وراء تخريب الطقس. لقد لوثوا أورور ونائب الأب بشكل خبيث، مما جعلهم عميًا عن الأمور المهمة وأضاعوا فرصهم الأخيرة لإنقاذ أنفسهم!

“شكرًا لك سيدي الشاعر.” وقف لوميان ومتبعا عادات كنيسة الأحمق، ضغط بيده على صدره وانحنى قليلاً.

“ما أهمية مهد الطفل الفارغ في قلعة المسؤول؟”

 

 

للحظة، انجرف عقله، ورأى الشاعر، الطاولة الخشبية، أرفف الكتب المحيطة، الجدران، الغابة البدائية في الخارج، وجميع أنواع الحشرات تتلاشى مثل الحلم، وتعود إلى الظلام العميق.

‘الحنين.. التردد.. حياة الماضي الجميلة..’ صمت لوميان غارقًا في أفكاره.

 

 

في لحظة، اختفى الظلام، ووجد لوميان نفسه واقفًا على حافة سوق.

 

 

حدقت السيدة الساحر في السماء اللازوردية والسحب البيضاء النقية وأجابت، “نحن في رابوس مرتفعات النجوم، التي كانت ذات يوم مدينة مهمة في مملكة المرتفعات، والمعروفة أيضًا باسم مدينة الأبيض.”

في المسافة، وجدت مباني بيضاء ذات أبراج وأبراج أجراس سوداء داكنة أو صفراء ترابية. وفي مكان قريب، وجدت خيام تشبه السحاب وقطعان من الأبقار، الأغنام والخيول منتشرة حولها.

“بعبارات أبسط، المنظمات التي تعبد شجرة الرغبة الأم لا تتعاون أو تتواصل بشكل جيد. إنها تتصرف أحيانًا بشكل غير منتظم وغير متوقع. إنه موقف شائع.

 

 

إمتلك معظم المارة في السوق بشرة داكنة، وكأنهم يتعرضون للشمس كل يوم. ومن بينهم، إرتدى الرجال قبعات من اللباد وأردية حمراء داكنة أو زرقاء سماوية، بينما ارتدت النساء عباءات ملونة متعددة الطبقات.

لا، لقد كان حلم!

 

“لكن يمكنني تقديم بعض التكهنات.

هبت رياح باردة بينما حدق لوميان يحدق في قمة الجبل المغطاة بالثلوج من مسافة بعيدة، ضائعا في أفكاره للحظات.

أومأ لوميان برأسه قليلاً، متلهفاً للقبض على الأب، غيوم بينيت.

 

“لقد قمت بالفعل بفك العناصر الرمزية الأكثر أهمية. لم يتبق سوى عنصر واحد.

بدت محادثته مع الشاعر وما عاشه للتو وكأنها حلم حي.

 

 

“الحلم نفسه؟” فكر لوميان لبضع ثوانٍ لكنه لم يتمكن من فهم الرمزية المحددة.

لا، لقد كان حلم!

 

 

في المسافة، وجدت مباني بيضاء ذات أبراج وأبراج أجراس سوداء داكنة أو صفراء ترابية. وفي مكان قريب، وجدت خيام تشبه السحاب وقطعان من الأبقار، الأغنام والخيول منتشرة حولها.

لذلك السبب لم يتمكن من رؤية السيد الشاعر بوضوح.

“هل تريد العودة إلى قاعة رقص النسيم الآن؟” سألت حاملت بطاقة الأركانا الكبرى.

 

“كان عليك أن تطرح هذه الأسئلة في وقت سابق. الرجل الذي ساعدك في فك رموز الحلم هو خبير في التعامل مع مدرسة روز للفكر. حسنًا، سأسأل لك الآن.”

‘لم أدرك أنني كنت أحلم على الإطلاق. متى بدأ الحلم؟ لقد بدا مشابهًا بشكل مخيف للحلم الذي حلمت به في أنقاض كوردو. هل يمكن أن يكون المسار الإلهي للسيد الشاعر القدرة على جعل الآخرين يعيشون أحلام حية؟ وهل يمكن أن تكون المنطقة غير الطبيعية حول الجبل ذو اللون الدموي مرتبطة بقدرات مماثلة؟’ صُدم لوميان في البداية، ولكن بعد ذلك هرعت أفكار عديدة إلى ذهنه.

 

 

“يهدف الفصيل الذي يمثله الإلف الشبيه بالسحلية إلى استخدام التضحية واسعة النطاق للمؤمنين بالحتمية لاستدعاء ملاك لأغراض خفية ما. ومع ذلك، فإنهم لا يريدون أن ينزل تيرميبوروس على هذه الأرض بشكل حقيقي.

حينها تماما، ظهرت أمامه السيدة الساحر، مرتديةً قميصًا بيج، فستانًا أصفر بني، وحذاءً جلديًا بنيًا داكنًا.

“باختصار، إلى جانب الكيان المعروف باسم الحتمية، لا أحد يريد أن يرى تيرميبوروس ينزل حقًا على الأرض.”

 

“لو تم ذلك بواسطة مبارك الحتمية الذي ترمز إليه البومة، فإن موقع المنطقة غير الطبيعية سيكون معاكسًا تمامًا.”

“هل تريد العودة إلى قاعة رقص النسيم الآن؟” سألت حاملت بطاقة الأركانا الكبرى.

 

 

حدقت السيدة الساحر في السماء اللازوردية والسحب البيضاء النقية وأجابت، “نحن في رابوس مرتفعات النجوم، التي كانت ذات يوم مدينة مهمة في مملكة المرتفعات، والمعروفة أيضًا باسم مدينة الأبيض.”

سأل لوميان عرضيا، “أين نحن؟”

‘لم أدرك أنني كنت أحلم على الإطلاق. متى بدأ الحلم؟ لقد بدا مشابهًا بشكل مخيف للحلم الذي حلمت به في أنقاض كوردو. هل يمكن أن يكون المسار الإلهي للسيد الشاعر القدرة على جعل الآخرين يعيشون أحلام حية؟ وهل يمكن أن تكون المنطقة غير الطبيعية حول الجبل ذو اللون الدموي مرتبطة بقدرات مماثلة؟’ صُدم لوميان في البداية، ولكن بعد ذلك هرعت أفكار عديدة إلى ذهنه.

 

حينها تماما، ظهرت أمامه السيدة الساحر، مرتديةً قميصًا بيج، فستانًا أصفر بني، وحذاءً جلديًا بنيًا داكنًا.

حدقت السيدة الساحر في السماء اللازوردية والسحب البيضاء النقية وأجابت، “نحن في رابوس مرتفعات النجوم، التي كانت ذات يوم مدينة مهمة في مملكة المرتفعات، والمعروفة أيضًا باسم مدينة الأبيض.”

 

 

 

‘مرتفعات النجوم…’ تذكر لوميان مدرسة روز للفكر وروى هجوم المستذئب وترتيبات غاردنر مارتن للسيدة الساحر. أخيرًا، سأل، “هل دخلت مدرسة روز للفكر منطقة السوق بسبب شجرة الظل؟ وألم يجمعوا معلومات مفصلة عني من مجتمع النعيم؟”

ملاحظا ذلك، فك الشاعر يديه وقال، “لقد قمت بفك رموز جميع العناصر الرمزية لحلمك”.

 

 

ضحكت السيدة الساحر.

 

 

“ما هي دوافعهم الخفية؟”

“كان عليك أن تطرح هذه الأسئلة في وقت سابق. الرجل الذي ساعدك في فك رموز الحلم هو خبير في التعامل مع مدرسة روز للفكر. حسنًا، سأسأل لك الآن.”

 

 

 

وبهذا اختفت أمام لوميان. وبعد دقائق قليلة، ظهرت مرةً أخرى في نفس الموضع، دون أن يلاحظها أحد من المارة في السوق.

 

 

علاوةً على ذلك، إرتبطت هذه القضية في المقام الأول حول طقس التضحية ولم يكن لها علاقة تذكر بالحقيقة وراء كارثة كوردو. كان تركيز لوميان الأساسي هو تعقب الأب غيوم بينيت والقبض عليه.

ابتسمت السيدة الساحر في لوميان وقالت، “بناءً على خبرة ذلك السيد، على الرغم من أن شجرة الرغبة الأم ومنظماتها العابدة تظهر هدفًا واضحًا، حسمًا كافيًا، بصيرة دقيقة للمستقبل وتخطيط ممتاز على مستوى الأكبر. عندما يتعلق الأمر بأحداث محددة، غالبًا ما تبدو فوضوية وغير منظمة وحتى مجنونة، وهو ما يعكس طبيعة الإله الشرير نفسه.

 

 

سأل لوميان عرضيا، “أين نحن؟”

“بعبارات أبسط، المنظمات التي تعبد شجرة الرغبة الأم لا تتعاون أو تتواصل بشكل جيد. إنها تتصرف أحيانًا بشكل غير منتظم وغير متوقع. إنه موقف شائع.

 

 

‘مرتفعات النجوم…’ تذكر لوميان مدرسة روز للفكر وروى هجوم المستذئب وترتيبات غاردنر مارتن للسيدة الساحر. أخيرًا، سأل، “هل دخلت مدرسة روز للفكر منطقة السوق بسبب شجرة الظل؟ وألم يجمعوا معلومات مفصلة عني من مجتمع النعيم؟”

“ومع ذلك، في العام أو العامين الماضيين، لاحظ ذلك السيد بعض التعاون البدائي بين هذه المنظمات. حتى أن بعض أفراد عائلات الشيطان متورطون.”

“علاوةً على ذلك، يمكننا أن نؤكد أنه ليس لديك القدرة على إنتاج حلم واقعي، ولا يمكنك جذب محققين إلى هذا الحلم. ولا يستطيع تيرميبوروس المختوم فعل ذلك أيضًا. بعبارة أخرى، حلم الواقع هو نتيجة تدخل خارجي.

 

 

“عائلات الشيطان؟” لم يسمع لوميان قط بمثل هذا المصطلح.

 

 

ضحكت السيدة الساحر.

أوضحت السيدة الساحر عرضيا، “العائلات التي تتحكم في مسار الشيطان- مسار المجرم. بعضهم يظهر علامات لعبادة شجرة الرغبة الأم.”

إمتلك معظم المارة في السوق بشرة داكنة، وكأنهم يتعرضون للشمس كل يوم. ومن بينهم، إرتدى الرجال قبعات من اللباد وأردية حمراء داكنة أو زرقاء سماوية، بينما ارتدت النساء عباءات ملونة متعددة الطبقات.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط