نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 295

الأدمغة مهمة

الأدمغة مهمة

مستشعرا الضربة التي حملت رائحة الدم والفحم خلفه، استدار لوميان بسرعة واندفع نحو الزقاق المؤدي إلى شارع العندليب.

 

 

 

بدت عيون المستذئب شديدة السواد محتقنة بالدماء، وأججت إصاباته الشديدة غضبه ورغبته في القتل، متغلبةً على معظم أفكاره. استدار بقوة واندفع بسرعة إلى الزقاق بعد لوميان

طن عقل المستذئب، وأصبح غاضبًا بشكل غير طبيعي.

 

 

برؤية لوميان يقفز فوق الحاجز أمامه، حذا حذوه وقفز أيضًا.

 

 

بام! اصطدم المستذئب بالمجاري، ووجد نفسه قد دخل نصفيا به. تفاقمت جروحه، ولف رأسه.

في اللحظة التالية، رأى مدخلًا مكشوفًا للمجاري. سلالم حديدية سوداء تؤدي مباشرةً إلى الأعماق.

لكن جنون العدو ورغبته في القتل جعلت لوميان يشك في قدرته على التفكير بعقلانية ولقد أنهى المعركة بسرعة للهروب من مطاردة المتجاوزين الرسميين. لم يكن عليه هو نفسه أن يصمد إلا حتى حلول الفجر.

 

“ما الذي نواه؟ لا يبدو بسيطًا.” ألقى لوميان نظرة خاطفة على جثة المستذئب وأعرب عمدًا عن ارتباكه.

تفادى لوميان بذكاء حافة مدخل المجاري وقفز فوق الفخ ‘الطبيعي’.

 

 

 

بام! اصطدم المستذئب بالمجاري، ووجد نفسه قد دخل نصفيا به. تفاقمت جروحه، ولف رأسه.

 

 

“وثم؟” رفع لوميان حاجبيه وأجاب بابتسامة، “ثم قتلته”.

اغتنم لوميان اللحظة للاستدارة واستحضار غربان النار القرمزية، مرسلا لها ملتفة نحو المستذئب، الذي علق عند مدخل حفرة المجاري.

ظهرت الغربان النارية القرمزية خلفه، تصدر صفيرا وتلف بينما تقترب من المستذئب. لقد دخلوا جروحه ودمروا قلبه ورئتيه وأعضائه الأخرى.

 

تابع غاردنر مارتن، “سأرتب لمتابعة التحقيقات والردود. لا تقلق بشأن هذا الأمر. في الوقت الحاضر. سأبلغك عندما تحتاج إلى تنفيذ مهمتك”.

وسط دمدمة مكتومة، اجتاحت الغربان القرمزية المشتعلة المنطقة، مما أدى إلى اشتعال النار في فراء المستذئب الرمادي، حرق بقع من جلده، وتمزيق المزيد من اللحم.

 

 

إنفتحت عيناه على مصراعيها، مليئة بالندم والخوف. 

استخدم المستذئب قوته بكلتا يديه وتمكن أخيرًا من القفز من حفرة المجاري. انتهز لوميان الفرصة للفرار، بعد أن نجح في توجيه ضربة.

 

 

 

أصبح المستذئب أكثر غضبًا. كل ما أراده هو تمزيق لوميان وإلقاء أحشائه إلى كلاب الشوارع.

“ما الذي نواه؟ لا يبدو بسيطًا.” ألقى لوميان نظرة خاطفة على جثة المستذئب وأعرب عمدًا عن ارتباكه.

 

“رفيق غريب”. أجاب لوميان مبتسما.

بحركة سريعة، استدار لوميان، الذي هرع إلى مخرج الزقاق، بسرعة عالية وركض بسرعةٍ إلى اليسار.

 

 

 

لحق المستذئب ببضع خطوات واتبع طريق هروب الهدف.

أصبح المستذئب أكثر غضبًا. كل ما أراده هو تمزيق لوميان وإلقاء أحشائه إلى كلاب الشوارع.

 

على أية حال، كان لوميان على استعداد لأن يكون صادقًا بشأن هذا الأمر.

ومع ذلك، ظهر حاجز يبلغ طوله مترا تقريبا في الظلام أمامه. لوميان، الذي كان مستعدًا بالفعل، مد يده وضغط لأسفل، مستخدمًا الموقف للشقلبة والقفز عبره.

طن عقل المستذئب، وأصبح غاضبًا بشكل غير طبيعي.

 

بإعتبار الانفجارات الضعيفة نسبياً التي سببها، لم يبق لوميان في الشارع. بعد التعامل بخفة مع جثة المستذئب، التقطه وأحضره إلى الباب الخلفي لقاعة رقص النسيم.

أدرك المستذئب وجوده في وقت متأخر ولم يكن لديه الوقت لاستراتيجيات أخرى. لم يكن بإمكانه سوى الاختيار بين القفز على عجل أو الاصطدام مباشرةً بالحاجز.

 

 

“مستذئب…”

منتجا قوة في ساقيه، حاول القفز فوق الحاجز، لكن لم يمكن إيقاف زخمه للأمام. وقبل أن يتمكن من الصعود بالكامل، اصطدمت قدميه بالعائق.

 

 

أرجح لوميان جسده وألقى الرمح المشتعل.

ثووود!

 

 

 

تعثر المستذئب على الحاجز. سقوطه جعله يرى النجوم.

“ألم تخبرك والدتك بعدم القتال في بيئة مألوفة للصيادين؟ لقد تجرأت في الواقت على ملاحقتي في شارع اللاسلطة والمناطق المحيطة. لا أستطيع إلا أن أقول أن العقول مهمة، لكن ليس لديك أي منها.”

 

 

توقف لوميان مرةً أخرى. مع يد واحدة في جيبه، حدق في العدو.

قام لوميان بفك كيس الجثة وإلقاء جثة المستذئب والناب الأسود والأخضر الغريب على السجادة في غرفة الأنشطة.

 

 

من حوله، تكثفت موجة جديدة من الغربان النارية وحلقت باتجاه قاعدة الحاجز.

لحق المستذئب ببضع خطوات واتبع طريق هروب الهدف.

 

وسط دمدمة مكتومة، اجتاحت الغربان القرمزية المشتعلة المنطقة، مما أدى إلى اشتعال النار في فراء المستذئب الرمادي، حرق بقع من جلده، وتمزيق المزيد من اللحم.

بذل المستذئب قصارى جهده للتدحرج، لكنه ما زال قد إصطدم بما لا يقل عن العشر غربان مشتعلة. أعيد فتح الجرح الموجود في بطنه، والذي لم يعد يضغط عليه، وتدفقت الأمعاء الملونة بالدم.

بعد ربط ربطة عنقه، حدق فاوستينو في لوميان وكيس الجثة لبضع ثوانٍ قبل أن يسأل في تفاجئ، “ما هذا؟”

 

 

عندها فقط أدرك المستذئب أنه وقع في فخ الطرف الآخر. استعاد بعض عقلانيته وقيّم جسده الضعيف وحالته غير المستقرة.

توقف لوميان مرةً أخرى. مع يد واحدة في جيبه، حدق في العدو.

 

بحلول الوقت الذي وصل فيه لوميان إلى هدفه، لم يعد المتحول يتنفس، لقد مات.

أطفأ النيران فوق جسده وكافح للوقوف على قدميه محاولاً الهرب.

طن عقل المستذئب، وأصبح غاضبًا بشكل غير طبيعي.

 

أراد لوميان أن يقول، ‘ربما أحتاج إلى غرض غامض يمكنه توجيه الأرواح،’ لكنه قلق من أنه سيأخذ جزءًا من المكافأة ويتسبب في خسارة فرع الظل لخاصية مناسبة.

في تلك اللحظة، تردد صوت لوميان الساخر في أذنيه.

 

 

 

“ألم تخبرك والدتك بعدم القتال في بيئة مألوفة للصيادين؟ لقد تجرأت في الواقت على ملاحقتي في شارع اللاسلطة والمناطق المحيطة. لا أستطيع إلا أن أقول أن العقول مهمة، لكن ليس لديك أي منها.”

في بعض الأحيان، توقف لوميان فجأةً وشن هجومًا مضادًا. وفي أحيان أخرى، كان سيتسلل من زاوية تحت ذراع تمثال حجري. عندما يصطدم المستذئب بعائق ما، سيستدير لوميان ويطلق وابلًا من غربان النار القرمزية. في بعض الأحيان، تظاهر بدخول تحت أرض ترير لكنه كمن في كمين، في انتظار الهجوم القادم.

 

 

طن عقل المستذئب، وأصبح غاضبًا بشكل غير طبيعي.

 

 

طن عقل المستذئب، وأصبح غاضبًا بشكل غير طبيعي.

لقد ضحى بعقلانيته عن طيب خاطر وانفجر بالرغبة، معززا جسده في جميع الجوانب.

في تلك اللحظة، تردد صوت لوميان الساخر في أذنيه.

 

أومأ غاردنر مارتن برأسه ببطء وقال:، “و؟”

لقد أصبح مجنونا!

 

 

استخدم المستذئب قوته بكلتا يديه وتمكن أخيرًا من القفز من حفرة المجاري. انتهز لوميان الفرصة للفرار، بعد أن نجح في توجيه ضربة.

لقد طارد لوميان مرةً أخرى.

ومع ذلك، ظهر حاجز يبلغ طوله مترا تقريبا في الظلام أمامه. لوميان، الذي كان مستعدًا بالفعل، مد يده وضغط لأسفل، مستخدمًا الموقف للشقلبة والقفز عبره.

 

في تلك اللحظة، تردد صوت لوميان الساخر في أذنيه.

في بعض الأحيان، توقف لوميان فجأةً وشن هجومًا مضادًا. وفي أحيان أخرى، كان سيتسلل من زاوية تحت ذراع تمثال حجري. عندما يصطدم المستذئب بعائق ما، سيستدير لوميان ويطلق وابلًا من غربان النار القرمزية. في بعض الأحيان، تظاهر بدخول تحت أرض ترير لكنه كمن في كمين، في انتظار الهجوم القادم.

 

 

 

مع استمرار المطاردة، وصل المستذئب أخيرًا إلى الحد الأقصى، حيث تأرجح جسده على حافة الانهيار.

 

 

 

مستعيدا رشده من حالته المسعورة، شعر بخطر قوي. كل ما أراده هو مغادرة هذه المنطقة والهروب من سوق قسم الرجال النبلاء.

 

 

أصبح تعبير غاردنر مارتن جدي في لمحة واحدة.

في تلك اللحظة، توقف لوميان، كما لو أنه شعر بشيء ما. استدار وابتسم.

 

 

لقد راقب بينما هرب المستذئب بشكل أبطأ بكثير من ذي قبل بينما دكثف رمحًا أبيض مشتعلًا في يده.

 

 

حوالي الساعة الواحدة صباحًا، توقفت عربة قاعة رقص النسيم عند 11 شارع النافورة في قسم الكاتدرائية التذكارية. قام لوميان بسحب الحبل بشكل عرضي بجانب باب السياج الحديدي، مما تسبب في تردد صدى الأجراس عبر الفيلا  البيضاء الرمادية المكونة من ثلاثة طوابق.

أرجح لوميان جسده وألقى الرمح المشتعل.

 

 

 

انطلق تيار أبيض متوهج من الضوء عبر الهواء، اخترق جسد المستذئب المدمر، علقه على الأرض، وأشعل النار فيه.

 

 

ظهرت الغربان النارية القرمزية خلفه، تصدر صفيرا وتلف بينما تقترب من المستذئب. لقد دخلوا جروحه ودمروا قلبه ورئتيه وأعضائه الأخرى.

وسط الحريق المفاجئ، سار لوميان نحو العدو بيد واحدة في جيبه.

في تلك اللحظة، توقف لوميان، كما لو أنه شعر بشيء ما. استدار وابتسم.

 

 

ظهرت الغربان النارية القرمزية خلفه، تصدر صفيرا وتلف بينما تقترب من المستذئب. لقد دخلوا جروحه ودمروا قلبه ورئتيه وأعضائه الأخرى.

 

 

 

بحلول الوقت الذي وصل فيه لوميان إلى هدفه، لم يعد المتحول يتنفس، لقد مات.

 

 

أحضر لوميان كيس الجثة إلى الفيلا ورأى فاوستينو، رئيس الخدم، الذي كان أيضًا عضوًا في نظام صليب الحديد والدم.

إنفتحت عيناه على مصراعيها، مليئة بالندم والخوف. 

 

 

عندها فقط أدرك المستذئب أنه وقع في فخ الطرف الآخر. استعاد بعض عقلانيته وقيّم جسده الضعيف وحالته غير المستقرة.

‘لماذا كان عليك مهاجمتي؟ إذا إحتجت إلى شيء ما، كان بإمكانك الذهاب إلى زعيم عصابة سافو خاصتنا، أليس كذلك؟’ هز لوميان رأسه بينما نظر إلى المستذئب . ‘هل خططت لتحويلي إلى دمية لاغتيال غاردنر مارتن؟ هل حملت حقا رجال العصابات في هذا الإعتبار الصغير؟ ثقتك بنفسك جعلتك متكبراً.’

تفادى لوميان بذكاء حافة مدخل المجاري وقفز فوق الفخ ‘الطبيعي’.

 

 

في وقت سابق، استعد لوميان لمعركة صعبة. حتى أنه إستعد لتسلسل 6. وكان طريق هروبه دائمًا بالقرب من شارع المعاطف البيضاء.

 

 

بمجرد وصوله إلى هناك، يمكنه جذب انتباه فرانكا وجعلها تستخدم دماء العدو سرًا لإلقاء لعنة قاتلة.

بحركة سريعة، استدار لوميان، الذي هرع إلى مخرج الزقاق، بسرعة عالية وركض بسرعةٍ إلى اليسار.

 

لقد ضحى بعقلانيته عن طيب خاطر وانفجر بالرغبة، معززا جسده في جميع الجوانب.

اعتبر لوميان استخدام انفجار ناجم عن كرة نارية في طريق السوق لإحداث ضجة وإخافة العدو إذا ثبت أن الاستيلاء على الهدف صعب حتى مع العمل الجماعي.

“وثم؟” رفع لوميان حاجبيه وأجاب بابتسامة، “ثم قتلته”.

 

مع استمرار المطاردة، وصل المستذئب أخيرًا إلى الحد الأقصى، حيث تأرجح جسده على حافة الانهيار.

لكن جنون العدو ورغبته في القتل جعلت لوميان يشك في قدرته على التفكير بعقلانية ولقد أنهى المعركة بسرعة للهروب من مطاردة المتجاوزين الرسميين. لم يكن عليه هو نفسه أن يصمد إلا حتى حلول الفجر.

طن عقل المستذئب، وأصبح غاضبًا بشكل غير طبيعي.

 

لم يستفسر فاوستينو أكثر وقاد لوميان إلى غرفة الأنشطة في الطابق الأول.

أثناء قرفصتنه، قام لوميان بتفتيش ملابس المستذئب، ولم يجد سوى 3 فيرل ذهبية وأوراق نقدية محترقة ومحفظة بدون أي شيء مفيد.

بدت عيون المستذئب شديدة السواد محتقنة بالدماء، وأججت إصاباته الشديدة غضبه ورغبته في القتل، متغلبةً على معظم أفكاره. استدار بقوة واندفع بسرعة إلى الزقاق بعد لوميان

 

 

‘لم تعتبر أبدا رشوتي؟ لم تريد إلا الاعتماد على قوتك لتخويفي؟’ لعن لوميان وقلبه يؤلمه.

اغتنم لوميان اللحظة للاستدارة واستحضار غربان النار القرمزية، مرسلا لها ملتفة نحو المستذئب، الذي علق عند مدخل حفرة المجاري.

 

في تلك اللحظة، تردد صوت لوميان الساخر في أذنيه.

لم يشعر بخيبة أمل كبيرة لأنه علم أن فرص حصول هذا المستذئب على هبة كانت ضئيلة. قريبًا، سيفرز خاصية تجاوز التسلسل 7 التي تضمنت خصائص تجاوز التسلسل 9 والتسلسل 8، والتي بلغت قيمتها 30.000 إلى 40.000 فيرل ذهبي أو أكثر. يمكنه استخدامه لاستكمال فرع الظل، أو صنع أغراض غامضة، أو استبدالها بخصائص تجاوز أكثر ملاءمة.

 

 

 

بإعتبار الانفجارات الضعيفة نسبياً التي سببها، لم يبق لوميان في الشارع. بعد التعامل بخفة مع جثة المستذئب، التقطه وأحضره إلى الباب الخلفي لقاعة رقص النسيم.

 

 

“لا أستطيع التأكد بعد.” ثم نظر إلى لوميان وسأل بابتسامة، “هل تريد ناب المستذئب هذا أم أي شيء آخر؟”

لم يكن ساركوتا والأعضاء الآخرون في عصابة سافو غرباء على تدمير الجثث، حيث وضعوا الجثة بسرعة داخل كيس وأرسلوا أشخاصًا لتنظيف الدم على طول الطريق.

 

 

في تلك اللحظة، تردد صوت لوميان الساخر في أذنيه.

ألقى لوميان كيس الجثة في العربة التابعة لقاعة رقص النسيم، لقد نوى العثور على غاردنر مارتن في تلك الليلة بالذات.

 

 

لقد ضحى بعقلانيته عن طيب خاطر وانفجر بالرغبة، معززا جسده في جميع الجوانب.

خلال الرحلة، فتح كيس الجثة عدة مرات ولاحظ أخيرًا ضوءًا أخضر مسودًا يفرز من الجثة، والذي اندمج مع ناب حاد.

ضاقت عيون غاردنر مارتن. وبعد بضع ثوانٍ من الصمت، تنهد وقال، “للأسف، أنت لا تعرف كيفية توجيه الأرواح؛ لقد فاتنا الكثير من المعلومات.”

 

 

بعد بضع ثوانٍ، حصل لوميان على هذا الناب الأسود الأخضر الغريب.

بذل المستذئب قصارى جهده للتدحرج، لكنه ما زال قد إصطدم بما لا يقل عن العشر غربان مشتعلة. أعيد فتح الجرح الموجود في بطنه، والذي لم يعد يضغط عليه، وتدفقت الأمعاء الملونة بالدم.

 

أومأ غاردنر مارتن برأسه ببطء وقال:، “و؟”

بعد لحظة من التفكير، قرر أن يبقي الناب في كيس الجثة ويرى ما سيفعله غاردنر مارتن.

“مستذئب…”

 

 

بناءً على سلوك الضابط القيادي، عرف لوميان أنه سيكافئه بلا شك عندما يحين الوقت. قد يقوم بتسليم خاصية تجاوز المستذئب، أو تحويلها إلى خاصية أخرى، أو شرائها بالقيمة السوقية.

 

 

 

على أية حال، كان لوميان على استعداد لأن يكون صادقًا بشأن هذا الأمر.

 

 

وسط دمدمة مكتومة، اجتاحت الغربان القرمزية المشتعلة المنطقة، مما أدى إلى اشتعال النار في فراء المستذئب الرمادي، حرق بقع من جلده، وتمزيق المزيد من اللحم.

حوالي الساعة الواحدة صباحًا، توقفت عربة قاعة رقص النسيم عند 11 شارع النافورة في قسم الكاتدرائية التذكارية. قام لوميان بسحب الحبل بشكل عرضي بجانب باب السياج الحديدي، مما تسبب في تردد صدى الأجراس عبر الفيلا  البيضاء الرمادية المكونة من ثلاثة طوابق.

لم يكن ساركوتا والأعضاء الآخرون في عصابة سافو غرباء على تدمير الجثث، حيث وضعوا الجثة بسرعة داخل كيس وأرسلوا أشخاصًا لتنظيف الدم على طول الطريق.

 

 

قبل فترة طويلة، وصل خادم من أصل القارة الجنوبية وفتح الباب، على الرغم من أنه بدا مستاءً من إيقاظه. عندما رأى ملابس لوميان المتفحمة والممزقة وحقيبة الجثة التي سحبها خلفه، تغير موقفه إلى موقف خادم مهذب.

أحضر لوميان كيس الجثة إلى الفيلا ورأى فاوستينو، رئيس الخدم، الذي كان أيضًا عضوًا في نظام صليب الحديد والدم.

 

على أية حال، كان لوميان على استعداد لأن يكون صادقًا بشأن هذا الأمر.

أحضر لوميان كيس الجثة إلى الفيلا ورأى فاوستينو، رئيس الخدم، الذي كان أيضًا عضوًا في نظام صليب الحديد والدم.

خلال الرحلة، فتح كيس الجثة عدة مرات ولاحظ أخيرًا ضوءًا أخضر مسودًا يفرز من الجثة، والذي اندمج مع ناب حاد.

 

عندها فقط أدرك المستذئب أنه وقع في فخ الطرف الآخر. استعاد بعض عقلانيته وقيّم جسده الضعيف وحالته غير المستقرة.

بعد ربط ربطة عنقه، حدق فاوستينو في لوميان وكيس الجثة لبضع ثوانٍ قبل أن يسأل في تفاجئ، “ما هذا؟”

طن عقل المستذئب، وأصبح غاضبًا بشكل غير طبيعي.

 

ثووود!

“رفيق غريب”. أجاب لوميان مبتسما.

 

 

 

لم يستفسر فاوستينو أكثر وقاد لوميان إلى غرفة الأنشطة في الطابق الأول.

بحلول الوقت الذي وصل فيه لوميان إلى هدفه، لم يعد المتحول يتنفس، لقد مات.

 

على أية حال، كان لوميان على استعداد لأن يكون صادقًا بشأن هذا الأمر.

هناك، جلس غاردنر مارتن، الذي إرتدى رداءً حريريًا أزرق داكن، على كرسي منراجع الظهر وسأل مبتسما، “من يوجد في كيس الجثث؟ أن تسارع إلى هنا ليلا، لا يبدو الأمر بسيطا”.

في وقت سابق، استعد لوميان لمعركة صعبة. حتى أنه إستعد لتسلسل 6. وكان طريق هروبه دائمًا بالقرب من شارع المعاطف البيضاء.

 

 

قام لوميان بفك كيس الجثة وإلقاء جثة المستذئب والناب الأسود والأخضر الغريب على السجادة في غرفة الأنشطة.

عند سماع ذلك، نظر فاوستينو، رئيس الخدم الذي وقف بجانب الضابط القيادي، إلى جثة المستذئب على الأرض ثم إلى لوميان، الذي كانت ملابسه متفحمة وممزقة بشكل واضح. تعبيره لم يعد هادئا ورزينا.

 

هز غاردنر مارتن رأسه.

أصبح تعبير غاردنر مارتن جدي في لمحة واحدة.

عند سماع ذلك، نظر فاوستينو، رئيس الخدم الذي وقف بجانب الضابط القيادي، إلى جثة المستذئب على الأرض ثم إلى لوميان، الذي كانت ملابسه متفحمة وممزقة بشكل واضح. تعبيره لم يعد هادئا ورزينا.

 

 

“مستذئب…”

أومأ غاردنر مارتن برأسه ببطء وقال:، “و؟”

 

ومع ذلك، ظهر حاجز يبلغ طوله مترا تقريبا في الظلام أمامه. لوميان، الذي كان مستعدًا بالفعل، مد يده وضغط لأسفل، مستخدمًا الموقف للشقلبة والقفز عبره.

ضحك لوميان. “لقد جاء إلي للاستفسار عن هوية زعيم عصابة سافو خاصتنا. حتى أنه أراد السيطرة علي وتحويلي إلى دمية.”

أومأ غاردنر مارتن برأسه ببطء وقال:، “و؟”

 

 

أومأ غاردنر مارتن برأسه ببطء وقال:، “و؟”

 

 

قام لوميان بفك كيس الجثة وإلقاء جثة المستذئب والناب الأسود والأخضر الغريب على السجادة في غرفة الأنشطة.

“وثم؟” رفع لوميان حاجبيه وأجاب بابتسامة، “ثم قتلته”.

لكن جنون العدو ورغبته في القتل جعلت لوميان يشك في قدرته على التفكير بعقلانية ولقد أنهى المعركة بسرعة للهروب من مطاردة المتجاوزين الرسميين. لم يكن عليه هو نفسه أن يصمد إلا حتى حلول الفجر.

 

 

عند سماع ذلك، نظر فاوستينو، رئيس الخدم الذي وقف بجانب الضابط القيادي، إلى جثة المستذئب على الأرض ثم إلى لوميان، الذي كانت ملابسه متفحمة وممزقة بشكل واضح. تعبيره لم يعد هادئا ورزينا.

 

 

“رفيق غريب”. أجاب لوميان مبتسما.

ضاقت عيون غاردنر مارتن. وبعد بضع ثوانٍ من الصمت، تنهد وقال، “للأسف، أنت لا تعرف كيفية توجيه الأرواح؛ لقد فاتنا الكثير من المعلومات.”

 

 

أدرك المستذئب وجوده في وقت متأخر ولم يكن لديه الوقت لاستراتيجيات أخرى. لم يكن بإمكانه سوى الاختيار بين القفز على عجل أو الاصطدام مباشرةً بالحاجز.

أراد لوميان أن يقول، ‘ربما أحتاج إلى غرض غامض يمكنه توجيه الأرواح،’ لكنه قلق من أنه سيأخذ جزءًا من المكافأة ويتسبب في خسارة فرع الظل لخاصية مناسبة.

 

 

 

تابع غاردنر مارتن، “سأرتب لمتابعة التحقيقات والردود. لا تقلق بشأن هذا الأمر. في الوقت الحاضر. سأبلغك عندما تحتاج إلى تنفيذ مهمتك”.

لحق المستذئب ببضع خطوات واتبع طريق هروب الهدف.

 

أدرك المستذئب وجوده في وقت متأخر ولم يكن لديه الوقت لاستراتيجيات أخرى. لم يكن بإمكانه سوى الاختيار بين القفز على عجل أو الاصطدام مباشرةً بالحاجز.

“ما الذي نواه؟ لا يبدو بسيطًا.” ألقى لوميان نظرة خاطفة على جثة المستذئب وأعرب عمدًا عن ارتباكه.

 

 

 

هز غاردنر مارتن رأسه.

لقد أصبح مجنونا!

 

 

“لا أستطيع التأكد بعد.” ثم نظر إلى لوميان وسأل بابتسامة، “هل تريد ناب المستذئب هذا أم أي شيء آخر؟”

من حوله، تكثفت موجة جديدة من الغربان النارية وحلقت باتجاه قاعدة الحاجز.

 

‘لم تعتبر أبدا رشوتي؟ لم تريد إلا الاعتماد على قوتك لتخويفي؟’ لعن لوميان وقلبه يؤلمه.

“ما هي الاختيارات؟” لم يمسك لوميان نفسه.

ثووود!

“ما الذي نواه؟ لا يبدو بسيطًا.” ألقى لوميان نظرة خاطفة على جثة المستذئب وأعرب عمدًا عن ارتباكه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط