نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 256

صدع

صدع

كاد الألم الحارق في كف لوميان الأيسر من الانفجار أن يتسبب في قيامه بشكل غريزي بسحب الديرك الأسود البيوتري، والذي كان قد طعن بالفعل في الجذع الأساسي لشجرة الظل.

صدى صوت تيرميبوروس العميق، “لا. ومع ذلك، فهو يمتلك القدرة على التأثير على شجرة الظل إلى حد ما، مما سيخلق فرصة لك للهروب.”

 

 

معتمدا على صلابته وخبرته مع إصابات مماثلة، ناضل من أجل السيطرة على ردود فعل جسده الانعكاسية.

نبض كتفه بالألم، لكنه لم يصب بأذى جسدي. بدأ الرداء المنسوج من اللحم والدم في التفكك، متدفقا إلى الأسفل، معيقا الزهرة الشاحبة والشق الأخضر البني بينما فتحت ‘أفواههم’ في محاولة لافتراس لوميان. وعندما انهار سحقهم.

 

 

مع تصفية عقله من التحفيز، تمكن من التخلص من الرغبتين اللتين فرضتهما سوزانا ماتيس.

وقف هذا الشكل منحنيًا قليلاً، يشبه رجلاً مسنًا مثقلًا بثقل الحياة.

 

 

تشابك الألم والعقلانية، ملتهمين عقله، وتبعها سيل مرعب من المشاهد.

تشابك الألم والعقلانية، ملتهمين عقله، وتبعها سيل مرعب من المشاهد.

 

بخطوة واحدة، وصل الشكل المنحني إلى حافة الجذع البني الأخضر. لاحظت سوزانا وشارلوت وجوده.

لقد كانت التجارب المتراكمة لشجرة الظل على مدى الألفية الماضية، أجزاء لا حصر لها من الرغبة التي غذت وشكلت جذعها. لقد مثلوا المستقبل المحتمل لهذه الشجرة الحاقدة.

لم يضيع لوميان أي وقت في اختيار القدر الذي يرغب في استبداله. مسترشدًا بحدسه للخطر وغرائزه الروحية، اختار مشهدًا:

 

 

لقد تكاثفت في نهر وهمي زئبقي اللون، غامرا أفكار لوميان مثل الطوفان.

لقد حمل تشابهًا صارخا مع السائل الأسود الذي افترضه شبح المونتسوريس، ولكن وجد اختلاف كبير. لقد إمتلك درجة أكبر من الفوضى، الجنون والشر.

 

في الثانية التالية، ارتجفت السماء الزرقاء والسحب البيضاء الشبيهة بالرسمة الزيتية، جنبًا إلى جنب مع الأرض المتشابكة بجذور الأشجار، بشكل واضح كما لو كانت تتعرض لزلزال عنيف.

لم يوجد عدد هائل من المشاهد التي يمكن أن تتغلب على أي متجاوز ذو تسلسل منخفض فحسب، بل أجبرت بعض المشاهد لوميان على تجاهلها أو التغاضي عنها غريزيًا، غير قادر على حشد الشجاعة للنظر أو التدقيق.

 

 

في البرية الجامحة، حيث انخرطت السيدة الحكم والسيدة قمر في معركتهما الشرسة، تناثر شارع اللاسلطة ومواقع أخرى. تمايلت الشجرة الخضراء البنية بشكل مشؤوم، بينما انتشرت شقوق صغيرة بدت وكأنها تخترق نسيج الواقع، سطحها والمناطق المحيطة بها.

تماما عندما ظن أن عقله سوف يسحقه السيل الهائل ويتحول إلى لوحة بيضاء، أدرك أنه قد تحمله. بدا الأمر كما لو أنه قد وجدت مساحة إضافية قادرة على استيعاب مشاهد لا تعد ولا تحصى خارج الحد.

سووش! سووش! سووش!

 

بمجرد أن انتهى تيرميبوروس من التحدث، رأى لوميان ظلًا أسود بجانبه فجأة.

لم يضيع لوميان أي وقت في اختيار القدر الذي يرغب في استبداله. مسترشدًا بحدسه للخطر وغرائزه الروحية، اختار مشهدًا:

 

 

 

إمتد جذر أخضر مائل للبني نحو أعماق بنية قديمة، التهمها لهب غير مرئي إحترق بصمت في الظلام، ملقيا بتوهج غريب على المنطقة.

 

 

 

مع صوت تكسر، انكسر جذر الشجرة ونزل إلى الظلال. ظهرت نيران أرجوانية، متحولة بسرعة إلى لون لا يمكن تمييزه بالعين المجردة. في لحظة، تبدد، بدون ترك أي أثر وراءه.

 

 

 

قام لوميان بسحب الزئبق الساقط وبذل كل قوته لنزع هذا المصير، لكنه ظل غير مستجيب.

الأول سوف يهدر على الأكثر قدرًا معينًا من القوة والطاقة، مما يؤخر إكمال الطقس قليلاً. ذلك الأخير قد يؤدي إلى تغييرات لم تكن ترغب في رؤيتها ونتيجة فاشلة.

 

 

سووش! سووش! سووش!

“أعد نفسك،” صدى صوت تيرميبوروس العظيم في آذان لوميان.

 

مع صوت تكسر، انكسر جذر الشجرة ونزل إلى الظلال. ظهرت نيران أرجوانية، متحولة بسرعة إلى لون لا يمكن تمييزه بالعين المجردة. في لحظة، تبدد، بدون ترك أي أثر وراءه.

اندفعت جذوع أشجار بنية وخضراء، غير سميكة بشكل مفرط، نحو لوميان مثل الرماح التي ألقتها فصيلة من الجنود بدقة.

في لحظة، تحول إلى سائل خبيث أسود اللون أدى إلى تآكل طبقات لحاء الشجرة.

 

 

إمتلك كل منها القدرة على طعن الهدف وتعليقه على جذر الشجرة العقدية.

 

 

 

في المظلة الأثيرية للشجرة، اتسعت عيون سوزانا ماتيس الزمردية وهي تحاول توظيف قدرات مختلفة تتعلق بالرغبات- سواء كانت للجنس، الطعام، الجشع أو التمثيل- ولكن كل ذلك دون جدوى. مستعملةً قوى روح الشجرة، هدفت إلى توجيه ضربة جسدية.

مع صوت مدوي، اندلعت نيران قرمزية، ملتهمةً الكيانات الخبيثة. مغتنما الفرصة، انقلب لوميان لسرعة وناور إلى موقع آمن نسبيًا.

 

 

مرتبطة بشجرة الظل، كانت الأساليب المتاحة لها أقوى بكثير من تلك التي إمتلكها نظرائها اللذين اعتمدوا على الأشجار العادية كرفاق.

 

 

القوة الوهمية التي كانت تسحبه لم تنتمي إلى لوميان فحسب، بل أيضًا إلى صدره الأيسر، منبعثة من مصدر غير معروف.

على الرغم من أنها لا زالت قد حملت الشك في أن ما يدعى بالشفرة الملعونة سيستطيع إلحاق الضرر بشجرة الظل، إلا أن ثقة لوميان وأدائه تركتها غير مستقرة إلى حد ما. دون وعي، اعتقدت أنه من الحكمة تعطيل أي ما كان يفعله.

لقد تكاثفت في نهر وهمي زئبقي اللون، غامرا أفكار لوميان مثل الطوفان.

 

 

لقد فضلت الإخطاء بالاعتقاد بأنه أمر ضار للغاية وتتخذ احتياطات مفرطة مسبقًا بدلاً من الإهمال ومشاهدة تغييرات غير متوقعة واحتمال الفشل.

 

 

وقف هذا الشكل منحنيًا قليلاً، يشبه رجلاً مسنًا مثقلًا بثقل الحياة.

الأول سوف يهدر على الأكثر قدرًا معينًا من القوة والطاقة، مما يؤخر إكمال الطقس قليلاً. ذلك الأخير قد يؤدي إلى تغييرات لم تكن ترغب في رؤيتها ونتيجة فاشلة.

 

 

كلما اكتشفت الأمر أسرع، كلما تمكنت من حله ودفع طقس التضحية إلى الأمام بشكل أسرع!

وحتى لو كان الاحتمال منخفضا، وجب عليها أن تتخذ تدابير وقائية. لم تستطع الانتظار حتى يحدث ذلك قبل محاولة تصحيحه.

في غضون لحظات، تم التغلب على الجزء السفلي بأكمله من شجرة الظل بواسطة الظل الأسود، مما جعل هجمات سوزانا ماتيس وشارلوت كالفينو عديمة الجدوى.

 

 

تقلص الرداء اللحمي الذي لف جسد لوميان فجأة، مما قلل من حجمه وتفادى غالبية جذوع الأشجار الشبيهة بالرمح.

صارا أسنانه، استغل لوميان زخم سقوطه لإثارة هذا القدر بجهد. وبصعوبة كبيرة، قام بتحويله إلى قطرة من الزئبق واستبدله بمصير مواجهة شبح المونتسوريس، المخزن داخل الديرك البيوتري الأسود.

 

في اللحظة التي إنتهت فيها سوزانا ماتيس من التحدث، بدأت الفروع الموجودة أسفل تاج الشجرة الأثيري في ‘إفراز’ سائل لزج أسود.

سقط اثنان منهم على كتفي لوميان الأيسر والأيمن، مما جعله غير قادر على المراوغة أو التهرب.

 

 

عندها فقط تذكر لوميان قضية حاسمة. ووسط مراوغته هجمات الأشجار، الأغصان، الأوراق، الكروم، الجذور والزهور، استنشاق نفحات من أملاح الشم الغامضة، همس وسط العطاس:

عمل اللحم والدم اللذان شكلا الرداء كجنود منضبطين يتلقون الأمر. اندفعوا نحو الضربة الوشيكة، وقاموا ببناء طبقات من الوسائد الدموية.

وقف هذا الشكل منحنيًا قليلاً، يشبه رجلاً مسنًا مثقلًا بثقل الحياة.

 

مع إصطدام مدوي، تم اختراق طبقات اللحم بحربتي الشجرة البنية والخضراء. اندفع المزيد من اللحم، مالئا الفراغ على عجل.

 

 

 

على الرغم من أن إصبع السيد K قد تحول إلى رداء من لحم ودم للتخفيف من الضرر، إلا أن ساقي لوميان التوتا تحت قوة شبيهة بقوة مطرقة ثقيلة، مما تسبب في تعثره إلى الخلف.

اندفعت جذوع أشجار بنية وخضراء، غير سميكة بشكل مفرط، نحو لوميان مثل الرماح التي ألقتها فصيلة من الجنود بدقة.

 

 

في تلك اللحظة، إستشعر أن قدر جذر الشجرة البنية الخضراء، والذي أحرقته النيران غير المرئية، قد إرتخى.

بصوت عميق، انهار لوميان على جذور الشجرة المتشابكة الراسخة في الأرض، محررا نفسها من القوى المتبقية لرماح الشجرة البنية الخضراء.

 

سووش! سووش! سووش!

القوة الوهمية التي كانت تسحبه لم تنتمي إلى لوميان فحسب، بل أيضًا إلى صدره الأيسر، منبعثة من مصدر غير معروف.

في الثانية التالية، ارتجفت السماء الزرقاء والسحب البيضاء الشبيهة بالرسمة الزيتية، جنبًا إلى جنب مع الأرض المتشابكة بجذور الأشجار، بشكل واضح كما لو كانت تتعرض لزلزال عنيف.

 

أي دخول كان أفضل؟ شيو أم فورس؟~~

صارا أسنانه، استغل لوميان زخم سقوطه لإثارة هذا القدر بجهد. وبصعوبة كبيرة، قام بتحويله إلى قطرة من الزئبق واستبدله بمصير مواجهة شبح المونتسوريس، المخزن داخل الديرك البيوتري الأسود.

مع تصفية عقله من التحفيز، تمكن من التخلص من الرغبتين اللتين فرضتهما سوزانا ماتيس.

 

بخطوة واحدة، وصل الشكل المنحني إلى حافة الجذع البني الأخضر. لاحظت سوزانا وشارلوت وجوده.

مع صوت تكسر هش، انتشرت الكسور عبر الزئبق الساقط، كما لو أنه كافح لتحمل عبء القدر. بدت بعض الكسور طويلة بشكل غير طبيعي، والبعض الآخر حساس، كر بعضها مباشرةً عبر النصل.

 

 

مع تصفية عقله من التحفيز، تمكن من التخلص من الرغبتين اللتين فرضتهما سوزانا ماتيس.

بصوت عميق، انهار لوميان على جذور الشجرة المتشابكة الراسخة في الأرض، محررا نفسها من القوى المتبقية لرماح الشجرة البنية الخضراء.

بمجرد أن انتهى تيرميبوروس من التحدث، رأى لوميان ظلًا أسود بجانبه فجأة.

 

مع صوت تكسر هش، انتشرت الكسور عبر الزئبق الساقط، كما لو أنه كافح لتحمل عبء القدر. بدت بعض الكسور طويلة بشكل غير طبيعي، والبعض الآخر حساس، كر بعضها مباشرةً عبر النصل.

نبض كتفه بالألم، لكنه لم يصب بأذى جسدي. بدأ الرداء المنسوج من اللحم والدم في التفكك، متدفقا إلى الأسفل، معيقا الزهرة الشاحبة والشق الأخضر البني بينما فتحت ‘أفواههم’ في محاولة لافتراس لوميان. وعندما انهار سحقهم.

 

 

سووش! سووش! سووش!

مع صوت مدوي، اندلعت نيران قرمزية، ملتهمةً الكيانات الخبيثة. مغتنما الفرصة، انقلب لوميان لسرعة وناور إلى موقع آمن نسبيًا.

 

 

 

عندها فقط تذكر لوميان قضية حاسمة. ووسط مراوغته هجمات الأشجار، الأغصان، الأوراق، الكروم، الجذور والزهور، استنشاق نفحات من أملاح الشم الغامضة، همس وسط العطاس:

في اللحظة التي إنتهت فيها سوزانا ماتيس من التحدث، بدأت الفروع الموجودة أسفل تاج الشجرة الأثيري في ‘إفراز’ سائل لزج أسود.

 

“مواجهة شبح المونتسوريس…أتشو!…لا يعني بالضرورة أن شبح المونتسوريس سيهاجم على الفور!”

“مواجهة شبح المونتسوريس…أتشو!…لا يعني بالضرورة أن شبح المونتسوريس سيهاجم على الفور!”

بخطوة واحدة، وصل الشكل المنحني إلى حافة الجذع البني الأخضر. لاحظت سوزانا وشارلوت وجوده.

 

صارا أسنانه، استغل لوميان زخم سقوطه لإثارة هذا القدر بجهد. وبصعوبة كبيرة، قام بتحويله إلى قطرة من الزئبق واستبدله بمصير مواجهة شبح المونتسوريس، المخزن داخل الديرك البيوتري الأسود.

إذا استغرق فترة، فما هو الهدف من جهوده السابقة؟

 

 

 

متجاهلاً حقيقة أن شبح المونتسوريس قد يهاجم شجرة الظل كل شهر أو شهرين، حتى لو هاجم كل أربع إلى خمس دقائق، وجد لوميان الأمر يائسًا. عندما يحين الوقت، ستكون الاستعدادات للطقس قد اكتملت بالتأكيد. ستكون مراسم التضحية قد بدأت بالفعل. تحت أعين الإله الشرير، شجرة الرغبة الأم، وجد احتمال كبير أن يختار شبح المونتسوريس الانتظار لبعض الوقت قبل العودة، بناءً على أنماطه السابقة.

مع تصفية عقله من التحفيز، تمكن من التخلص من الرغبتين اللتين فرضتهما سوزانا ماتيس.

 

 

صدى صوت تيرميبوروس المهيب داخل جسد لوميان وأذنيه مرةً أخرى.

 

 

بخطوة واحدة، وصل الشكل المنحني إلى حافة الجذع البني الأخضر. لاحظت سوزانا وشارلوت وجوده.

“إنه يقترب. إنه مصير مقدر.”

 

 

صدى صوت تيرميبوروس العميق، “لا. ومع ذلك، فهو يمتلك القدرة على التأثير على شجرة الظل إلى حد ما، مما سيخلق فرصة لك للهروب.”

في المظلة الأثيرية للشجرة، أوقفت سوزانا هجماتها على لوميان. مستخدمةً شجرة الظل، وجهت شارلوت عن بعد للسيطرة على التضحية أثناء تعمق وعيها في الشجرة البنية الخضراء، باحثة عن أي مشكلات محتملة ناتجة عن اعتداء الديرك البيوتري الأسود.

 

 

لم يكن رجلاً مسنًا ولا إنسانًا حتى. لقد بدا أقرب إلى حد كبير لظل أسود لزج يتخذ شكل بشري، يحني ظهره.

كلما اكتشفت الأمر أسرع، كلما تمكنت من حله ودفع طقس التضحية إلى الأمام بشكل أسرع!

 

 

سقط اثنان منهم على كتفي لوميان الأيسر والأيمن، مما جعله غير قادر على المراوغة أو التهرب.

عند سماع كلمات تيرميبوروس، لم يستطع لوميان إلا أن يتساءل، “هل يستطيع شبح المونتسوريس حقًا تدمير شجرة الظل؟”

بمجرد أن انتهى تيرميبوروس من التحدث، رأى لوميان ظلًا أسود بجانبه فجأة.

 

 

على الرغم من أن كلا الكيانين كانا خبيثين، إلا أن الشجرة العملاقة التي قد تجذرت في تربة ترير لأكثر من ألف عام، مغذات برغبات لا حصر لها، ومرتبطة بإله شرير خفي، بدت أكثر سموًا، أكثر تهديدًا وأكثر شرًا.

 

 

في اللحظة التي إنتهت فيها سوزانا ماتيس من التحدث، بدأت الفروع الموجودة أسفل تاج الشجرة الأثيري في ‘إفراز’ سائل لزج أسود.

صدى صوت تيرميبوروس العميق، “لا. ومع ذلك، فهو يمتلك القدرة على التأثير على شجرة الظل إلى حد ما، مما سيخلق فرصة لك للهروب.”

 

 

عندها فقط تذكر لوميان قضية حاسمة. ووسط مراوغته هجمات الأشجار، الأغصان، الأوراق، الكروم، الجذور والزهور، استنشاق نفحات من أملاح الشم الغامضة، همس وسط العطاس:

بمجرد أن انتهى تيرميبوروس من التحدث، رأى لوميان ظلًا أسود بجانبه فجأة.

على الرغم من أن إصبع السيد K قد تحول إلى رداء من لحم ودم للتخفيف من الضرر، إلا أن ساقي لوميان التوتا تحت قوة شبيهة بقوة مطرقة ثقيلة، مما تسبب في تعثره إلى الخلف.

 

 

وقف هذا الشكل منحنيًا قليلاً، يشبه رجلاً مسنًا مثقلًا بثقل الحياة.

لم يضيع لوميان أي وقت في اختيار القدر الذي يرغب في استبداله. مسترشدًا بحدسه للخطر وغرائزه الروحية، اختار مشهدًا:

 

لم يوجد عدد هائل من المشاهد التي يمكن أن تتغلب على أي متجاوز ذو تسلسل منخفض فحسب، بل أجبرت بعض المشاهد لوميان على تجاهلها أو التغاضي عنها غريزيًا، غير قادر على حشد الشجاعة للنظر أو التدقيق.

شبح المونتسوريس!

إذا استغرق فترة، فما هو الهدف من جهوده السابقة؟

 

ومن وسط هذه الأبواب ظهرت سيدة ترتدي ثوباً برتقالياً، مظهرها يشع بهالة متكاسلة. إلتوت ديدان إنبعث منها ضوء نجوم متألق من وخارج محياها، مما حجب ملامحها الحقيقية عن التمييز.

لقد تجاوز قيود والعقبات لا حصر لها للوصول إلى المساحة البديلة التي شغلتها شجرة الظل.

 

 

 

بخطوة واحدة، وصل الشكل المنحني إلى حافة الجذع البني الأخضر. لاحظت سوزانا وشارلوت وجوده.

مرتبطة بشجرة الظل، كانت الأساليب المتاحة لها أقوى بكثير من تلك التي إمتلكها نظرائها اللذين اعتمدوا على الأشجار العادية كرفاق.

 

في البرية الجامحة، حيث انخرطت السيدة الحكم والسيدة قمر في معركتهما الشرسة، تناثر شارع اللاسلطة ومواقع أخرى. تمايلت الشجرة الخضراء البنية بشكل مشؤوم، بينما انتشرت شقوق صغيرة بدت وكأنها تخترق نسيج الواقع، سطحها والمناطق المحيطة بها.

لقد شعروا غريزيًا بالتهديد، لكنهم لم يربطوا الظل الأسود بأسطورة ترير عن شبح المونتسوريس.

في تلك اللحظة، إستشعر أن قدر جذر الشجرة البنية الخضراء، والذي أحرقته النيران غير المرئية، قد إرتخى.

 

على الرغم من أن إصبع السيد K قد تحول إلى رداء من لحم ودم للتخفيف من الضرر، إلا أن ساقي لوميان التوتا تحت قوة شبيهة بقوة مطرقة ثقيلة، مما تسبب في تعثره إلى الخلف.

بشكل محموم، لقد أثاروا رغبات شبح المونتسوريس المختلفة، لكن جهودهم بدت كحجارة ألقيت في هاوية لا يمكن فهمها. ولم يوجد أي رد على الإطلاق.

 

 

 

لأول مرة، رأى لوميان المظهر الحقيقي لشبح المونتسوريس.

 

 

 

لم يكن رجلاً مسنًا ولا إنسانًا حتى. لقد بدا أقرب إلى حد كبير لظل أسود لزج يتخذ شكل بشري، يحني ظهره.

 

 

 

ثبت شبح المونتسوريس نظرته على شجرة الظل لمدة ثانيتين قبل أن يضغط نفسه على الجذع الأخضر البني.

لقد كانت التجارب المتراكمة لشجرة الظل على مدى الألفية الماضية، أجزاء لا حصر لها من الرغبة التي غذت وشكلت جذعها. لقد مثلوا المستقبل المحتمل لهذه الشجرة الحاقدة.

 

 

في لحظة، تحول إلى سائل خبيث أسود اللون أدى إلى تآكل طبقات لحاء الشجرة.

~~~~

 

متجاهلاً حقيقة أن شبح المونتسوريس قد يهاجم شجرة الظل كل شهر أو شهرين، حتى لو هاجم كل أربع إلى خمس دقائق، وجد لوميان الأمر يائسًا. عندما يحين الوقت، ستكون الاستعدادات للطقس قد اكتملت بالتأكيد. ستكون مراسم التضحية قد بدأت بالفعل. تحت أعين الإله الشرير، شجرة الرغبة الأم، وجد احتمال كبير أن يختار شبح المونتسوريس الانتظار لبعض الوقت قبل العودة، بناءً على أنماطه السابقة.

إنتشرت بركة معتبرة من الظلام الرطب على سطح جذع الشجرة الضخم، مما أدى إلى تلويث المناطق المحيطة به بشكل ثابت وتوسيع نطاق وصولها.

 

 

الأول سوف يهدر على الأكثر قدرًا معينًا من القوة والطاقة، مما يؤخر إكمال الطقس قليلاً. ذلك الأخير قد يؤدي إلى تغييرات لم تكن ترغب في رؤيتها ونتيجة فاشلة.

في غضون لحظات، تم التغلب على الجزء السفلي بأكمله من شجرة الظل بواسطة الظل الأسود، مما جعل هجمات سوزانا ماتيس وشارلوت كالفينو عديمة الجدوى.

 

 

 

في الثانية التالية، ارتجفت السماء الزرقاء والسحب البيضاء الشبيهة بالرسمة الزيتية، جنبًا إلى جنب مع الأرض المتشابكة بجذور الأشجار، بشكل واضح كما لو كانت تتعرض لزلزال عنيف.

القوة الوهمية التي كانت تسحبه لم تنتمي إلى لوميان فحسب، بل أيضًا إلى صدره الأيسر، منبعثة من مصدر غير معروف.

 

 

ظهرت شقوق وهمية باهتة على سطح جذع الشجرة، الأرض، وحتى في السماء. اتسع بعضها ببطء، لتكشف عن لمحات من الشارع بعدها- صورة مصغرة مشوهة من الفوضى المتأثرة بالفروع، الكروم، والرغبة.

 

 

لم يكن رجلاً مسنًا ولا إنسانًا حتى. لقد بدا أقرب إلى حد كبير لظل أسود لزج يتخذ شكل بشري، يحني ظهره.

“أعد نفسك،” صدى صوت تيرميبوروس العظيم في آذان لوميان.

 

 

 

أدركت سوزانا ماتيس أنها لم تستطيع إيقاف شبح المونتسوريس وأن الوضع تدهور بسرعة، فارتدت تعبيرًا مستاءًا وتلت تعويذة بهيرميس القديمة، “ابن الإله الذي لم ينبغي أن يولد أبدًا، أنت قفص للعنة السجن، شر يسبب تآكل التاريخ. أرجوا مساعدتك”.

في لحظة، تحول إلى سائل خبيث أسود اللون أدى إلى تآكل طبقات لحاء الشجرة.

 

صارا أسنانه، استغل لوميان زخم سقوطه لإثارة هذا القدر بجهد. وبصعوبة كبيرة، قام بتحويله إلى قطرة من الزئبق واستبدله بمصير مواجهة شبح المونتسوريس، المخزن داخل الديرك البيوتري الأسود.

في اللحظة التي إنتهت فيها سوزانا ماتيس من التحدث، بدأت الفروع الموجودة أسفل تاج الشجرة الأثيري في ‘إفراز’ سائل لزج أسود.

كاد الألم الحارق في كف لوميان الأيسر من الانفجار أن يتسبب في قيامه بشكل غريزي بسحب الديرك الأسود البيوتري، والذي كان قد طعن بالفعل في الجذع الأساسي لشجرة الظل.

 

 

لقد حمل تشابهًا صارخا مع السائل الأسود الذي افترضه شبح المونتسوريس، ولكن وجد اختلاف كبير. لقد إمتلك درجة أكبر من الفوضى، الجنون والشر.

مرتبطة بشجرة الظل، كانت الأساليب المتاحة لها أقوى بكثير من تلك التي إمتلكها نظرائها اللذين اعتمدوا على الأشجار العادية كرفاق.

 

 

في نفس الوقت تقريبًا، ظهرت جماجم مشوهة بيضاء شاحبة، مقل عيون صفراء متشابكة مع عروق سميكة، ألسنة قرمزية تقطر بصديد مثير للاشمئزاز، وأغراض بشعة لا توصف تسبب الجنون بمجرد النظر، نبتت من السائل الذي أفرزه جذع الشجرة.

إنتشرت بركة معتبرة من الظلام الرطب على سطح جذع الشجرة الضخم، مما أدى إلى تلويث المناطق المحيطة به بشكل ثابت وتوسيع نطاق وصولها.

 

 

 

 

في اللحظة التي إنتهت فيها سوزانا ماتيس من التحدث، بدأت الفروع الموجودة أسفل تاج الشجرة الأثيري في ‘إفراز’ سائل لزج أسود.

في البرية الجامحة، حيث انخرطت السيدة الحكم والسيدة قمر في معركتهما الشرسة، تناثر شارع اللاسلطة ومواقع أخرى. تمايلت الشجرة الخضراء البنية بشكل مشؤوم، بينما انتشرت شقوق صغيرة بدت وكأنها تخترق نسيج الواقع، سطحها والمناطق المحيطة بها.

سووش! سووش! سووش!

 

 

فجأة، ظهر باب وهمي في السماء، طبقة فوق طبقة.

صدى صوت تيرميبوروس العميق، “لا. ومع ذلك، فهو يمتلك القدرة على التأثير على شجرة الظل إلى حد ما، مما سيخلق فرصة لك للهروب.”

 

ومن وسط هذه الأبواب ظهرت سيدة ترتدي ثوباً برتقالياً، مظهرها يشع بهالة متكاسلة. إلتوت ديدان إنبعث منها ضوء نجوم متألق من وخارج محياها، مما حجب ملامحها الحقيقية عن التمييز.

ومن وسط هذه الأبواب ظهرت سيدة ترتدي ثوباً برتقالياً، مظهرها يشع بهالة متكاسلة. إلتوت ديدان إنبعث منها ضوء نجوم متألق من وخارج محياها، مما حجب ملامحها الحقيقية عن التمييز.

تقلص الرداء اللحمي الذي لف جسد لوميان فجأة، مما قلل من حجمه وتفادى غالبية جذوع الأشجار الشبيهة بالرمح.

 

إمتد جذر أخضر مائل للبني نحو أعماق بنية قديمة، التهمها لهب غير مرئي إحترق بصمت في الظلام، ملقيا بتوهج غريب على المنطقة.

بخطوات هادفة، اقتربت المرأة من الشجرة البنية الخضراء، تمد يديها لتلتقط جوانب شق غير مرئي، كما لو كانت عازمة على تمزيقه!

شبح المونتسوريس!

~~~~

 

أي دخول كان أفضل؟ شيو أم فورس؟~~

القوة الوهمية التي كانت تسحبه لم تنتمي إلى لوميان فحسب، بل أيضًا إلى صدره الأيسر، منبعثة من مصدر غير معروف.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط